حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عبدالستار فتحي:

لن أسمح بتدخل أى فصيل سياسى فى عملى

كتب : هشام الشريف

 

القدر جعله يتولى منصب الرقيب فى ظل بعض التيارات الدينية المتشددة.. عبدالستار فتحى الذى أمضى أكثر من 30 عاماً فى العمل الرقابى يرفض إلغاء الرقابة على المصنفات الفنية لأنها حلقة الوصل بين المشاهد والمبدع وطالب بتبعية القنوات الفضائية الخاصة لمقص الرقيب لمنع عرض المشاهد الساخنة وأشاد بثورة يناير التى أزالت القوانين المكلبة وأشياء أخرى فى الحوار التالى.

·        ما أهم المحاور لتطوير الرقابة على المصنفات الفنية فى المرحلة القادمة؟

- بعد أن أصبح للبلاد دستور جديد لابد من ميثاق شرف نعمل به خلال هذه الفترة الانتقالية، فكل هدفنا أن يكون الإبداع أفضل ونقل الشكاوى لدى الرقابة من المشاهد أو المبدع، فالمشاهد مطلوب حمايته من أى إبداع فارغ، والمبدع يحتاج تخفيفاً فى القوانين المكبلة التى كانت كفيلة بمنع أى عمل فنى حقيقى للناس، فهدفنا الآن توصيل المعادلة بين المتلقى والمبدع وهذه أهم المحاور لتطوير الرقابة.

·        تعالت أصوات سابقا بإلغاء الرقابة هل تؤيد ذلك؟

- الرقابة تحكمها قوانين عمل بلائحة عام 1911 ثم فى عام 1954 صدرت القوانين الخاصة بحقوق الملكية الفكرية وعام 1955 ظهرت القوانين الخاصة بالحالة الرقابية وهو القانون رقم430 لعام 1955 ولا ننكر أن بعضاً من هذه القوانين كانت مكبلة وعاقت العديد من الأعمال منها الأمور الخاصة بالآداب العامة والشق السياسى، حيث إن السياسة العامة للدولة سابقا كانت لا تسمح بتمرير أى عمل فنى يقوم بالنقد على الشخصيات العامة أو أعضاء النظام الحاكم، ولكن ثورة يناير استطاعت أن تكسر كل هذه الحواجز، فلا يوجد شخص حتى الرئيس نفسه غير قابل للنقد ولكن النقد البناء، أما الجانب الدينى فهو قيم ثابتة لا تتغير بالأزمنة أو الأشخاص وأنا ضد إلغاء الرقابة، حيث لو ألغيت سنضع المبدع فى مواجهة مباشرة مع رجل الشارع وهذا خطر عليه، خاصة أن مصر الآن بها العديد من التيارات المختلفة منها المتشدد لذلك لابد من وجود الرقابة كحلقة وصل بين المبدع والمشاهد.

·        صرحت قبل ذلك بأنه لابد من تبعية القنوات الفضائية لقوانين الرقابة؟

- أقصد بذلك القنوات الفضائية الخاصة والتى تقترب من1000 قناة فهى تتبع ثلاث وزارات الاستثمار والاتصالات والإعلام ولا تخضع لقوانين الرقابة، حيث لوحظ فى الآونة الأخيرة أن الأفلام التى تعرض عليها قد لا تحذف بعض المشاهد الساخنة والمثيرة ونحن كمجتمع شرقى لا يليق بنا أن نقدم مثل هذه المشاهد، فهناك فرق فى تقديم الفن كعرى أو إبداع لذلك طلبنا مرات عديدة أن تفعل قوانين الرقابة على القنوات الخاصة ولكن دون جدوى لأنهم خارج سيطرتنا وهذا لا يعنى أننا سنستسلم بل سنظل نطالب حتى تخضع جميع القنوات على مقص الرقيب وأرى أنه قريب جدا، خاصة بعد إنشاء المجلس الوطنى للإعلام الذى سيكون داعماً رئيسيا لالتزام كل القنوات الخاصة سواء من الناحية الإعلامية أو الفنية، أما عن قنوات التليفزيون المصرى فهى تلتزم بقوانين الرقابة.

·        ولماذا لا يكون هناك تنسيق بين الرقابة والقنوات الخاصة؟

- أنا مسئول عن رقابة تتبع وزارة الثقافة وليس من صلاحياتى أن أفعل شيئاً.

·        ما القوانين التى تعوق عمل الرقابة ويجب أن يوقف العمل بها؟

- العديد من القوانين فى الآداب العامة والسياسة بما يتناسب مع الحاضر الجديد، فالرقابة تحتاج إلى أجهزة حديثة حتى تتماشى مع التكنولوجيا العصرية والعنصر البشرى الذى أطالب أن يكون جميع أعضاء الرقابة خريجى الأكاديميات الفنية حتى يكون لديهم حس فنى.

·        إلى أى مدى يتأثر عمل الرقابة فى ظل وجود نظام إسلامى يحكم البلاد؟

- لم يتدخل أحد فى عمل الرقابة من التيارات الإسلامية أو أى تيار آخر سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فنحن نقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية لأننا نفعل القوانين التى يلتزم بها الجميع.

·     الرقابة أجازت بعض الأفلام التى كانت تنتقد سياسة الرئيس السابق فلو عرض عليك عمل يتناول نقداً لشخصية الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين ماذا ستفعل؟

- الإساءة مرفوضة لأى شخص على أرض مصر لأنها تدخل تحت دائرة القذف وهذا مخالف للقانون، أما النقد فلا يوجد أحد فوق النقد حتى الرئيس، مادام أصبح شخصية عامة، ولكن النقد البناء فكل المواضيع قابلة للطرح وتبقى كيفية تناولها ورغم ذلك فهناك مشكلات حساسة مثل الفتنة الطائفية أو إساءة مصر بدول أخرى تربطنا بها علاقات جيدة ولا أخص بذلك الكيان الصهيونى الذى سأظل أراه عدونا إلى الأبد.

·        ماذا عن السيناريوهات التى عرضت على الرقابة هذا العام 2013؟

- لا أتذكر ولكن يعرض علينا فى الموسم من180 إلى 220 سيناريو وأتعامل مع الرفض كورقة أخيرة لأنى أعلم أن المبدع يبذل مجهودا كبيراً لإخراج العمل بشكل فنى جيد لذلك كل شىء قابل للمناقشة.

·     ما موقف الرقابة من ظهور شخصيات الصحابة خاصة أن قرار الأزهر الشريف يحظر تجسيد الصحابة وآل البيت؟

- مسألة متفق عليها بيننا وبين الأزهر ممنوع تجسيد العشرة المبشرين بالجنة وآل البيت، ولكن بشكل شخصى أرى أن الأنبياء والرسل يجب ألا يجسدوا حتى يبقوا فى خيالنا أوسع مما نشاهدهم على الشاشة.

·     ولكن شاهدنا قبل ذلك مسلسلات جسدت شخصية سيــــدنا يوسف وعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وغيرهم من الصحابة؟

- بالفعل عرض العام قبل الماضى مسلسل بعنوان يوسف الصـــــديق ومســلسل عن خالد بن الوليد وعن عمرو بن الخطاب العام الماضى ولكنهم ليست إنتاجنا فهى إنتاج إيرانى.

·     ماذا ستفعل فى مسرحية «الحسين ثائراً» للكاتب عبدالرحمن الشرقاوى خاصة أن الفنان أحمد عبدالوارث يريد تقديمها مرة أخرى؟

- المسرحية عرضت يوما واحدا ثم توقفت من قبل الأزهر الشريف ،فلو وافق الأزهر سأعيد تقديمها مرة أخرى فكما قلت لك الأمور التى تخص آل البيت والصحابة نرجع فيها للأزهر.

·        كيف تتعامل مع العاملين بالجهاز الذين لهم ميول إخوانية أو سلفية؟

- ضد تصنيف أى شخص ،فأنا أتعامل مع جميع العاملين على أنهم زملائى وأخوتى ولا يعنينى إلى من ينتمون فهذه حرية شخصية.

·        ماذا عن الجزء الثانى من مسلسل الجماعة للكاتب وحيد حامد؟

- الجزء الأول لم يعرض على الرقابة كسيناريو ولكنه عرض كشريط مصور، وحتى الآن لم يصلنى الجزء الثانى فلو عرض على أى عمل وليس الجماعة لابد أن أشاهده ولن أجيزه إلا فى إطار القوانين المعمول بها.

·        أمضيت أكثر من30 عاما فى الرقابة حتى توليت رئاستها أبرز ما رأيته خلال هذه الفترة؟

- لابد أن نقر أن ثورة5 2 يناير لها الفضل فى تمرير العديد من الأعمال التى كانت القوانين المتراكمة كفيلة بمنع ظهورها، والدليل قبل الثورة كان النقد متوقفاً عند الوزير أو رئيس الوزراء ولا يستطيع أحد الاقتراب من شخص الرئيس، والآن الوضع مختلف فلا أستطيع أن ألوم مبدعاً ينتقد رئيس الدولة فى عمل فنى يكتب أو يعرض مادام لا يخرج عن إطار النقد وليس الإساءة.

·        بعيداً عن الفن كيف ترى المشهد السياسى الآن؟

- يحتاج إلى تكاتف كل القوى السياسية حتى تخرج مصر من هذه الكبوة التى نمر بها، لأن هذا يؤثر بكل تأكيد على كل الصناعات بما فيها الفن فلا أعتقد أن يجازف أى مؤلف بأى عمل فى هذه المرحلة لأن العمل الفنى يصنع ليبقى، ورغم ذلك من الممكن أن نرصد أعمالاً ولكن فى إطار تسجيلى.

·        يتردد كثيرا إنشاء مواسم درامية حتى نقلل العبء على موسم رمضان؟

- أطالب أن تكون الدراما موزعة على جميع العام حتى لا نهرسها فى موسم واحد وأن أول من اقترح فكرة إنتاج موسم درامى فى رمضان قطاع الإنتاج للتنويه عن أعمالهم الدرامية حتى أصبحت عادة، وللأسف نمر الآن بأزمة منتج سواء على المستوى الدراما أو السينما، فالفن المصرى كان يحتل المركز الثانى بعد القطن فى التصدير والآن لا فن ولا قطن.

صباح الخير المصرية في

26/02/2013

«باب شرقى» يتنبأ بمقتـل «الأسـد»!

كتب : ماجى حامد 

«باب شرقى» .. ليس هو مجرد عنوان لأحد أفلام المخرج المصرى أحمد عاطف، وإنما هو رمز لصوت الحرية ومعبر لشعب خرج ثائرا مطالبا بحريته رغم أى طغيان أو ظلم ووسط دماء الشهداء وهتاف الثوار انقسم الشعب السورى بين مؤيد ومعارض للنظام، ومهاجرون حضروا جميعا إلى نقابة الصحفيين لحضور العرض الأول لفيلم المخرج أحمد عاطف «باب شرقى» الذى نقل صورة حية لثورة الشعب السورى الذى صمد وسيظل صامدا إلى أن يحصل على حريته وينعم بكرامته وبمجرد أن أزيح الستار عن العرض ساد السكون وبدا الجميع فى تتبع الأحداث.

فقد كان من بين الحضور مجموعة كبيرة من السوريين والسوريات الذين حملوا بداخلهم أنينهم وشوقهم للوطن وأتوا لمشاهدة وطنهم وإن كان من خلال شاشة زجاجية ليس إلا ..

ثورة شعب

من خلال الفيلم الروائى الطويل «باب شرقى» للمخرج أحمد عاطف، تشاهد ثورة شعب، خرج كمثيله من شعوب الوطن العربى ثائرا باحثا عن كلمة حرة وحياة كريمة من خلال شخصية الثنائى هلال وبلال أو أحمد ومحمد ملص اللذين نجحا فى تجسيد حالة الانقسام التى أصبح عليها الشعب السورى الآن حتى بين أفراد الأسرة الواحدة خاصة عندما يكون الأب وهب حياته من أجل النظام، فى تتابع للأحداث وخلال ساعة وعشرين دقيقة مدة عرض باب شرقى تذهب من خلالها فى رحلة مع أبطال الفيلم إلى سوريا لتشاهد نموذجا حيا لحال أسرة سورية لم يقو الندم على إنقاذها من مصير قاسٍ بعد رحيل الأم التى ظلت تشاهد أسرتها وهى تتلاشى بعد رحيل الابن الثائر إلى مصر للدفاع عن رسالته ولحاق الابن الآخر المؤيد للنظام بأخيه لقتله لأنه يرى منه خطرا على النظام ليبق لديها الزوج الذى يذهب عقله بعد أن يدرك حقيقة رئيسه فيقوم بقتل نفسه بعد أن يدرك أيضا رحيل زوجته التى فقدت الأمل فى عودة الروح إلى هذه الأسرة.

قيمة الوطن

«لولا فسحة الأمل ما عشنا على هذه الأرض ولولا المعاناة ما أدركنا قيمة الوطن.. «هكذا عبر المخرج أحمد عاطف عن مشاعره تجاه تجربته من خلال فيلم باب شرقى وأكمل: «من خلال هذا الفيلم الروائى كنت أسعى وراء إحساسى لا وراء السائد فى السوق الفنى، إحساسى الإنسانى القوى المقدر جيدا لرسالة الفن فى أهم الأزمات الذى قد نجح البعض فى تهميش رسالته إلا أننى على ثقة أنه ليس هامشيا بل أساسى فى حياة كل إنسان، فالموضوع باختصار ما هو إلا حقيقة وواقع حاولت اقتباس ولو جزءاً بسيطاً منه وتقديمه من خلال عمل فنى والفضل فى ذلك يعود بعد ربنا للثورة التى قام بها بلدان الوطن العربى والتى فجرت الكثير من الأفكار بداخل كل مبدع، وفى النهاية كانت هذه هى حصيلة مجهود ذهنى وعضلى لجميع فريق «باب شرقى» الذى وجد من الثورة السورية حالة خاصة مثيرة للانتباه لأن كم الدم الذى دفع فيها أكبر بكثير من قدرة البشر على الاستيعاب أو الاحتمال.

وبالحديث مع أبطال العمل الذين منهم الفنانة «لويز عبدالكريم» والتى عبرت عن مشاعرها عقب مشاهدة الفيلم قائلة :« التمثيل هو فرصتى للتعبير عن غضبى ضد النظام وباب شرقى ما هو إلا جزء بسيط من الدور المفروض علىَّ تجاه وطنى ومن كم المشاعر التى بداخل كل سورى، وعلى الرغم من ذلك فقد بكينا كثيرا.وتضيف سلمى الجزايرلى إحدى بطلات العمل قائلة: «للأسف مشاعرى متخبطة، فمن ناحية التمثيل أنا لست عاشقة له ولكن من أجل سوريا يهون ونفعل كل شىء.

أما الأخوان ملص فقد عبرا عن فخرهما بالمشاركة فى هذا الفيلم قائلين: «فى 7991  أصبحنا ممثلين وفى 3102 تحقق الحلم من خلال المشاركة فى فيلم باب شرقى بعد اغتصاب أحلامنا خلال 61 عاما، كما تم اغتصاب أحلام الكثير من الشباب وبعد المشاركة بمشهدين ضمن أحداث مسلسل كليوباترا ها نحن أبطال لفيلم باب شرقى ومن بيروت إلى مصر إلى فرنسا إلى اللقاء فى سوريا المحررة.

وأخيرا يقول الكاتب فرحان مطر :« هذا العمل ما هو إلا جزء بسيط من واقع أليم و ماهو أيضا إلا إهداء لتراب هذا الوطن الملطخ بدماء الشهداء وما هو إلا عمل صغير إهداء إلى وطن كبير فخم يقولون ربكم بشار ونحن نقول إنه لا رب لنا إلا رب العالمين الواحد الأحد.

باب شرقى

أسئلة كثيرة أثارها اسم الفيلم، والإجابة على لسان أحمد عاطف: «من خلال حوار أبطال العمل تجد الإجابة عن هذا الاختيار لهذا الاسم فمن خلال الفيلم نلاحظ المشهد الذى يخرج فيه بلال من خلال باب شرقى أحد معالم سوريا المهمة، مرددا أن مروره من خلال هذا الباب يعنى بداية طريقه إلى الحرية، بالإضافة إلى كونه ليس مجرد باب أو معلم من معالم سوريا وإنما هو مصدر لحواديت كل الأعراق والأديان وأكبر شاهد أن ما يحدث الآن ليس بالعادى أو الطبيعى فقد أصبحنا فى زمن غابت عنه فكرة تقبل وجهة النظر الأخرى ولم يبق لدينا سوى وجهة نظر الحاكم ..»

معنويا لا ماديا

العديد من الصعوبات واجهت مخرج وكاتب ومنتج العمل «أحمد عاطف» الذى خاض مغامرته ولديه من الثقة أنه يفعل الصواب وبعد محاولات للحصول على منحة وزارة الثقافة لإنتاج أحد المشاريع الخاصة بالثورة المصرية وبعد فقدان الأمل تحول حلم أحمد فى اتجاه الثورة السورية لتكتمل الصورة بعد مقابلته للأخوين ملص اللذين أوحيا له بفكرة العمل إلى أن توصلوا معا إلى سيناريو فيلم باب شرقى ليتم تأجيل المشروع الخاص بالثورة المصرية إلى بداية مارس القادم، ومع بداية توالى الصعوبات والتى قال عنها أحمد:'' كانت الصعوبة فى البداية من خلال الموضوع ألا وهو ثورة شعب غريب عنى بكل عاداته وتقاليده وباعتبارى مخرجا وكاتبا ومنتجا للعمل كان ينبغى على التزام الحيادية فى تناول وجهات النظر من جهة أخرى بالتأكيد مجرد خوضى لتجربة الإنتاج لعمل من نوعية الأعمال التى ينتمى إليها باب شرقى تعد مغامرة، فأنت تنتج ولست واثقا من تحقيق العمل للنجاح المادى الذى يستحقه فكل ما نرجوه فقط هو تغطية التكلفة والأمل فى النجاح المعنوى، ونحن نعمل الآن على أن يتم عرضه بالتعاون مع مراكز حقوقية فى العالم لمناصرة الثورة السورية، بالإضافة إلى دورته فى أكبر عدد من المهرجانات وأخيرا دورته فى القنوات الفضائية».

توقع .. وتحفيز

وبالانتقال إلى نهاية الفيلم التى أطاحت بنظام بشار معلنة عن مقتل بشار اعتمادا من مخرجنا وكاتبنا أحمد عاطف على التوقع فى عرض الأحداث يقول أحمد: «من خلال باب شرقى كان للدراما دور فى التأثير لصالح القضية، فالفن من وجهة نظرى ليس فقط إقرارا بالواقع وإنما جزء كبير منه قائم على التوقع والتجسيد والتحفيز وأحيانا على الحلم ربما نستيقظ على الأثر الإيجابى الذى بعث به الفيلم فى قلوب مشاهديه لينتهى هذا الواقع الأليم برحيل بشار - أو مقتله كما تصور الفيلم - ولعل أكبر دليل على الصدى الذى حققه الفيلم هو مراسلة إدارة أهم المهرجانات العالمية لعرض الفيلم ضمن فعالياتها دليل قوى على قيمة رسالته منها مهرجان السينما العربية فى أمستردام وأيضا مهرجان السينما العربية فى سان فرانسسكو ومهرجان فسباكو واحد من أهم المهرجانات فى إفريقيا مهرجان الرباط فى المغرب، كما أننا نحاول جاهدين أن يتم عرضه فى مهرجان كان ومهرجان ترايبكا بنيويورك.

صباح الخير المصرية في

26/02/2013

 

أشرف عبدالغفور لـ «الأهالي»:

الإخوان لن يستطيعوا السيطرة علي الفن 

صرح الفنان أشرف عبدالغفور «نقيب المهن التمثيلية» علي مدي تأثير الفن بشكل كبير علي الناس، مشيرا إلي الفترة التي كادت فيها عجلات السينما أن تتوقف تماما، لولا مجهودات بعض رجال الأعمال الذين أنشأوا عددا من شاشات العرض داخل المولات التجارية، فتخلصت السينما من سطوة الموزع الأجنبي، ولكنها عادت بشكل تجاري هزلي يضمن الربح، فأصبح الخط البياني للفن المصري ينحدر ويتهاوي بسرعة شديدة جدا. وأكد «عبدالغفور» أن الهجوم علي الفن الذي يحدث الآن من البعض ظاهرة يمكن رصدها، لكنها تصرفات فردية، ونتيجة لهذه التصرفات أحدثت قلقا عند بعض الفنانين، علي الرغم من أنها لا تمثل إلا مجرد تصريحات علي القنوات الفضائية والبرامج، والواقعة الأكثر شيوعا كانت ضد الفنانة إلهام شاهين، وتم التعامل معها وأخذنا حقها بالقانون، وأري أنه لا أحد يستطيع السيطرة علي الفن، ولن يجرؤ أحد علي ذلك.

وقال «عبدالغفور» إن الفنانين ليسوا مجرمين حتي يتعرضوا للمطاردة والهجوم من أي جهة، لأن المشاكل التي حدثت من بعض الدعاة فهي مشاكل فردية وتجاوزات من بعض الناس سواء من السلفيين أو الإخوان التي أغضبت بعض الفنانين.

موضحا بأننا سوف نأخذ حقوقنا بالقانون فمن يتطاول علي أهل الفن فهو إنسان غير واع بأهمية الفن وإذا تواجدت سلبيات به فيمكن أن نعالجها.

وبالرد علي اتهام الفنانين له بعدم القيام بواجبات النقيب قال «عبدالغفور» أنا أرفض مبدأ تبادل الشتائم والسباب أمام الرأي العام، فهذا لا يليق بأهل الدين ولا أهل الفن، فنحن في دولة قانون وثبت ذلك بعد أن عاد الحق إلي الفنانة إلهام شاهين بالقانون.

معترفا بأنه تولي منصب النقيب في فترة شائكة جدا، قائلا: إنني دخلت في هذا المنصب وقت سقوط قانون النقابة، وتحول العمل في النقابة إلي تسيير أعمال، وكأنه لا توجد نقابة ولا يوجد قانون، وتعامل البعض مع هذا بشكل سيء وقاموا بكثير من التجاوزات، ورغم كل ذلك حاولت إكمال المشاريع التي تتبناها النقابة لخدمة الفنانين، كاستكمال مشروع الإسكان، كما قمت أيضا بإنجاز المشروع العلاجي، مع العمل أيضا علي مشروع دار المسنين الذي اعترض عليه بعض الفنانين الشباب، إلي جانب حل كثير من المشاكل اليومية التي أعيشها داخل النقابة، وما أود الاعتراف به أنني مقصر في علاقتي بوسائل الإعلام ولا أتواصل معها بالشكل الكافي، وهو أسلوب خاطئ أجني آثاره الآن. وقد عبر عبدالغفور عن رأيه كمواطن مصري أن مصلحة الوطن ترتيبها متأخر جدا عند أي شخص وبلا استثناء.

حيث أكد أن مصلحة مصر دائما تأتي متأخرة عند الجميع مشيرا إلي أن الأولوية للمصالح الحزبية، فكل الأحزاب والتيارات مسئولة عما وصلنا إليه علي كل المستويات.

موضحا أسباب الاضطرابات السياسية التي تحدث في مصر تكمن في انخراطنا بالسياسة، التي تعد ظاهرة ذات شكل إيجابي لكن سلبياتها كثيرة.

خاتما حديثه «أنا لا أجيد السياسة بالدرجة الأولي حتي لو وضعت في منصب النقيب وأقحمت في الشق السياسي بحكم الظروف، لأن السياسة قالوا عنها إنها «لعبة قذرة» لأن السياسة تعتمد علي الكذب والنفاق عكس الفن الذي يعتمد علي الصدق».

الأهالي المصرية في

26/02/2013

 

القرصنة الإلكترونية تهدد صناعة الفن

شــريف عبدالفهيم 

هي ظاهرة ليست جديدة، القرصنة الإلكترونية علي الفن، سواء كانت السينما أو صناعة الكاسيت، خلال الفترة الأخيرة تزايدت عمليات السطو علي الأفلام والألبومات الغنائية، وأدت إلي خسارة المنتجين، مما أدي إلي إحجام المنتجين عن تقديم أفلام جديدة بل وأدي إلي اختفاء صناعة قائمة عليها ومرتبطة بها، وهي صناعة الـDVD  التي أصبحت في مهب الريح.

يقول الناقد الفني طارق الشناوي القرصنة لها تأثير سلبي كبير علي صناعة الفن عامة، مثل السينما والكاسيت وغيرها من الفروع، فهي العدو الأول للفن ولا يمكن عمل صناعة فنية في وجود هذه القرصنة، والخطورة الأكبر تكمن في خسارة المنتجين مما يدفعهم لعدم الإنتاج ثانيةً خوفاً علي أموالهم.

ويري الشناوي أن العلاج يكمن في تفعيل القوانين الموجودة فعلاً لا في تشريع قوانين جديدة، ففي ظل ظاهرة الانفلات التي نراها الآن لابد من أن نفعِّل تلك القوانين، فرغم وجود القرصنة قبل ثورة "25يناير" إلا أنها زادت بشكل كبير في الفترة الحالية.

المخرج إسماعيل مراد يري أننا نعيش في فوضي عارمة وليس مستغرباً أن تزداد هذه الظاهرة في ظل هذه الفوضي فلا قوانين تحمي الحقوق أو مؤسسات صناعة السينما، وهذا دور غرفة صناعة السينما المنوط بها أن تُفعِّل هذه الحماية، والموضوع لا يرتبط بوقت معين، فنحن نعيش في هذا الأمر منذ وقت طويل، وما يحدث عندنا لا يحدث في أي دولة في العالم، والقرصنة أدت إلي انتهاء صناعة الـDVD تماماً، حيث أصبح الفيلم ينتشر علي مواقع النت بجودة صورة وصوت عالية جداً، فمن سيذهب ليشتري DVD  بخمسين جنيهاً في وقت يستطيع أن يشاهد الفيلم مجاناً علي الإنترنت، فما نحن فيه الآن حلقة من حلقات سلسلة طويلة من الفوضي اللامتناهية.

أما سعيد شيمي، مدير التصوير السينمائي، فيعتبر هذا الأمر سرقة علنية، فمن يفعل ذلك يسرق شيئاً لا يخصه، فالمنتجون عندما يصرفون أموالهم علي الأفلام فإنهم ينتظرون الربح من وراء هذا الأمر، لكن القرصنة علي أفلامهم تؤدي إلي خسارتهم أموالهم.. ويكشف شيمي أن التكنولوجيا الحديثة ساعدت علي استفحال هذا الأمر وسهولة السرقة فما نراه من تقدم تكنولوجي في شكل الكاميرات وأحجامها يحول دون اكتشاف الأمر الذي يتم داخل دور العرض نفسها.

ويفجر شيمي مفاجأة بأنه يمكن أن تتم سرقة الأفلام في مرحلة الـDI  أو المعالجة الرقمية للنسخ النهائية التي توزع علي دور العرض، حيث يمكن طبع نسخة من الفيلم بنفس الجودة التي تعرض في السينما في تلك المرحلة، ويؤكد سعيد شيمي أنه لا يتهم الشركات التي تقوم بعمل الـDI  الموجودة في مصر، لكنه يؤكد أن ذلك يمكن أن يحدث دون أي رقيب إلا ضمير القائم علي هذه العملية، ويقول إن هذه الظاهرة أصبحت عالمية لا تخص مصر وحدها، وهو ما يكبد الشركات خسائر كبيرة.

وفي ثورة غضب كبيرة، عبر المنتج محمد حسن رمزي عن استيائه من استمرار القرصنة علي الأعمال الفنية، مؤكداً أن المنتجين يخسرون كثيراً بسبب هذه السرقات، داعياً غرفة صناعة السينما والدولة والفنانين والمنتجين إلي التكاتف لإيجاد حل لهذه المشكلة التي تكبدهم خسائر كبيرة.

وأشار رمزي إلي أنه يقوم بحملة قوية للوقوف ضد هذه الظاهرة ومحاولة إنهائها، بدأها بتوكيل مجموعة من المحامين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحد من هذه الظاهرة والتصدي لها، وذلك بالتعاون مع مجموعة من كبار المنتجين وغرفة صناعة السينما.

وعن أزمة الأغنية تطرق الملحن حسن إش إش، خلال الندوة التي أقيمت بالهيئة المصرية العامة للكتاب حول القرصنة، إلي أزمة الأغنية في ظل وجود هذه الظاهرة، التي أدت إلي تدهور السوق الغنائي، فأوضح أن الإنتاج الغنائي في فترة السبعينيات والثمانينيات كان قوياً، وكانت شركات الإنتاج تطرح في الأسواق عدداً كبيراً من الألبومات الغنائية، لكن منذ ظهور القرصنة والسرقة الإلكترونية، ضاعت صناعة الكاسيت، وأصبح المنتجون جالسين في منازلهم، ومنهم الآن من لا يجد قوت يومه.

آخر ساعة المصرية في

26/02/2013

 

عودة الى كلاسيك السينما (21):

الاخوة كارامازوف

حميد مشهداني/ برشلونة 

الى علي درويش

التبني السينمائي لرواية "ف.  دستويفسكي"الشهيرة "الاخوة كارامازوف"1880، كان مغامرة شاقة نجح في انجازها المخرج الاميركي الرائع "ريشارد بروك"1912-1992 بسبب من تعقد تركيبها و تعدد شخصياتها الرئيسية، و كل شخصية في تعقدها و عالمها الخاص و المختلف، من كل نواحي تكوين الشخصية الانسانية في تشابكها المرير و بالتالي قدرها الانساني. و يتمكن من تكثيف الرواية الطويلة جدا، و اختصارها بشكل ذكي و مخلص لفكرة المؤلف بحدود امكانية التيني السينمائي في شريط لا يصل طوله الى اكثر من ساعتين قليلا باعتباره من قلة المخرجين الذين تخصصوا في نقل الاعمال الادبية الرائعة الى الشاشة، مثل فيلم "لورد جيم"و "قطة على سطح الصفيح الساخن"و أفلام اخرى.

قصة الفيلم تروي حياة رجل فاسق و ارعن، غارقا في ملذات الحياة و طمع الدنيا، و هو ابا لثلاثة أبناء من زوجتين في زمن مختلف هذا هو السيد "فيودور كارامازوف" الذي يقوم بدوره الممثل الثانوي الابدي "جيمس. ل. كوب"1911-1967، و هذا كان قد لعب كل الادوار المحتملة في السينما على مدى عقود، وفي هذا الفيلم يعطي الانطباع الحقيقي لشخصية متعثرة، و نفسية مقسمة بين المتعة و الطمع الذليل بجانب قسوته الصارمة على ابنائه، خصوصا في علاقته مع ابنه الاكبر من زوجته الاولى "ديمتري" الضابط في الجيش القيصري و هذا يكاد يفوق والده في الفسق و المجن و البوهيمية ليصل منافسته في غرام غانية حسناء، و هذا يعقد الامر أكثر و يزيد من الكره والخصام بينهما، اذا اضفنا

هذا الى المشكلة الاساسية بين الاثنين حول أرث يعود ل"ديمتري" و الاب يرفض منحه. يختار المخرج لهذا الدور الممثل الروسي الاصل "يول براينر" 1920-1985 و هو الذي اشتهر بصلعته البراقة في العديد من افلامه رغم انه لم اصلعا في الاصل، و في هذا الفيلم يقوم "براينر" بأجمل ادواره و يتمكن في أداء التحول البطئ من القسوة و المجون الى طراوة الروح و التسامح بعد عشقه للغانية "غروشينكا"التي سأتحدث عنها فيما بعد، و هذا التحول يتنبأ به شيخ الراهبنة اثناء توسطه في النزاع العائلي في انحنائه بخشوع امام "ديميتري"مما يثير تسأول الكل عن سر خشوع المتدين امام الزنديق، و هذه واحدة من المعظلات التي اعتاد طرحها الكاتب الروسي في معظم رواياته

يتورط الضابط الشاب في مغامرة مع ابنة أحد القادة العسكريين حيث يساعدها في تجنب تعرض والدها للسجن لتقع في غرامه، و تقرر الزواج منه رغم الاختلاف الاجتماعي فهي تنتمي للطبقة الارستقراطية، و هذا الدور تقوم به الممثلة البريطانية "كلير بلوم" 1931.... و يقبل الزواج منها اولا طمعا في ثروتها خصوصا بعد خسائره الدائمة في القمار و بذخه في المتع، ثم تمنع والده صرف ارث امه له، و لكن الصراع يزداد تعقدا بعد تعرفه على الغانية صاحبة الحانة "غروشينكا" لينافس والده في غرامها هذا الدور تلعبه بجدارة الممثلة النمساوية "ماريا شيل" 1926-2005. فيصل الحقد بينهما قاتلا، لهذ السبب كل اصابع الاتهام تشير الى "ديميتري"بعذ حادث قتل والده في ظروف غامضة، و يسجن متهما بالقتل العمد رغم برائته، حينها تكتشف الغانية انها عاشقة فعلا لهذا الشاب التعيس الحظ، و تبذل الجهذ و المال من أجل انقاذه من الاعدام.

الشخصية الرئيسية الاخرى هي الابن الثاني "ايفان" الذي يلعب دوره الممثل "ريشارد بيسهارت"1914-1984. وهذا بدوره يحمل في صدره كرها صامتا لوالده، وهو المثقف، الكاتب المتنور ذو النزعة الوجودية وفي صراع دائم مع فكرة العدالة و الحق، و الشر، و يتسأئل عن وجود الله و جدوى وجوده و شانه في حق عباده و الذي سينتهي بوعي او بدونه أيجاد طريقة قتل الاب دون الشعور بتوبيخ الضمير، و هذا يتم على يد "سميردياكوف" الشاب الذي يعمل خادما و طباخا في منزل الوالد، و في شائعات يقال انه كان ابنا غير شرعي ل "فيودور"، و الخادم هذا كان من اتباع "ايفان" في افكاره الوجودية، و كان من اكثر الاخوة كرها لسيد العائلة، و يقوم بترتيب خطة القتل بتفصيل دقيق، و يترك براهين و اثباتات تتهم الاخ الاكبر في تنفيذ الجريمة، و بعد اكتشاف لعبته يقوم بالانتحار، هذا الدور يقوم به الممثل "البرت سالمي"1928-1990، و من غرائب الصدف انه ينتحر فعلا في عام 1990 بعد قتل زوجته

اما الاخ الثالث الاصغر "اليكسي" كان يمثل الاخلاص و النقاء  و التضحية في هذه العائلة المفككة، و كان يمتص حقد الاخرين بصبر قديس، و كل احداث القصة تدور اثناء زيارته منزل العائلة قادما من الدير الذي يدرس فيه و يتأمل، و يقوم بهذا الدور الممثل الشاب حينذاك "وليام شانتر" 1931..... و هو كندي الجنسية و الذي سيرافق طفولتنا على مدى سنوات في لعبه دور "الكابتن كيرك" في المسلسل التليفزوني الشهير "ستار تريك". 

في النهاية تتمكن "غروشينكا"بمساعدة  "ايفان" تهريب حبيبها من السجن بعد رشوة بعض الحراس، وينتهي الفيلم الذي يقترب كثيرا الى أصل الرواية رغم المئات من صفحاتها و تعدد طروحاتها الفلسفية والاجتماعية و هذا كان امرا شاقا بالتأكيد كما قال المخرج فيما بعد

كل صناعة الفيلم و تصويره كان داخل الاستوديو رغم ذالك يتمكن المصور "جون التون"1901-1996 الهنغاري الاصل منحه أجواء روسيا القيصيرية في منتصف القرن التاسع عشر، اما الموسيقى التي وضعها الموسيقي البولندي "برونسيلاو كابير"1902-1983 تغني هذا الانطباع بألحان غنائية غجرية في معضمها راقصة و سريعة الايقاع، و الفيلم لا يخلو من الاحتفالات الراقصة بين الحانة و منزل السيد "فيودور كامارازوف"، و نجاح الفيلم يعود بشكل كبير الى جهد كاتبي السيناريو الاخوين التوامين "جوليوس و فيليب ايبستين"1909-2000 بعد تفصيل و تقطيع الرواية و اعادة قرائتها مرة بعد أخرى، وهما مؤلفي أجمل سيناريو في تأريخ السينما الذي سمي فيما بعد"كازابلانكا"، اخيرا تنتهي "مترو غولدين ماير"من انتاجه في عام 1985

أخيرا اود الاشارة الى ذاكرتي بشان الفيلم، عندما شاهدته لاول مرة منذ عقود، أثار انفعالي و ابكاني مشهد الضابط بعد هربه من السجن رغم اهمية الاسراع في الخروج من المدينة، يتذكر أهانته لاحد الضباط المتقاعدين امام ابنه الطفل الذي يسقط فراش المرض معتقدا ان والده كان جبانا في عدم الرد وتحدي "ديمتري" في مبارزة شرف، و رغم خطورة هذا ياتي هذا منزل الضابط العجوز، و امام ابنه يقدم له الاعتذار و الاحترام. فيشعر الطفل من جديد حبا لوالده. و انا شاهدت الفيلم مرات عديدة و ما ازال أجرب نفس الانفعال الاول. فيلم رائع اوصي مشاهدته

إيلاف في

26/02/2013

 

محرم وأباظة وصابر والشناوى يفوزون بـ"مجلس إدارة" جمعية كتاب ونقاد السينما

كتبت علا الشافعى والعباس السكرى تصوير سامى وهيب

أعلن أحمد الحضرى، أكبر أعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما، نتيجة انتخابات مجلس إدارة الجمعية، التى أجريت مساء اليوم الاثنين، بمسرح الهناجر بحضور 106 أعضاء، منهم 101 صوت صحيح، و5 أصوات باطلة، حيث جاء فى مقدمة الفائزين بعضوية مجلس الإدارة الجديد، الناقد الأمير أباظة بـ 82 صوتا، وناهد صلاح بـ 59 صوتا، ومجدى صابر بـ 57 صوتا، محمد يوسف بـ 56 صوتا، ومحمد قناوى بـ 55 صوتا، وليد سيف بـ 55 صوتا، وقدرى الحجار بـ 55 صوتا، وأسامة عبد الفتاح بـ 54 صوتا، وطارق الشناوى بـ 53 صوتا، ونادر خليفة بـ 50 صوتا، ومصطفى محرم بـ 49 صوتا، وسمير شحاتة بـ 48 صوتا، وميرفت عمر بـ 47 صوتا.

اليوم السابع المصرية في

26/02/2013

محرم وأباظة وصابر والشناوى يفوزون بـ"مجلس إدارة" جمعية كتاب ونقاد السينما

كتبت علا الشافعى والعباس السكرى تصوير سامى وهيب

أعلن أحمد الحضرى، أكبر أعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما، نتيجة انتخابات مجلس إدارة الجمعية، التى أجريت مساء اليوم الاثنين، بمسرح الهناجر بحضور 106 أعضاء، منهم 101 صوت صحيح، و5 أصوات باطلة، حيث جاء فى مقدمة الفائزين بعضوية مجلس الإدارة الجديد، الناقد الأمير أباظة بـ 82 صوتا، وناهد صلاح بـ 59 صوتا، ومجدى صابر بـ 57 صوتا، محمد يوسف بـ 56 صوتا، ومحمد قناوى بـ 55 صوتا، وليد سيف بـ 55 صوتا، وقدرى الحجار بـ 55 صوتا، وأسامة عبد الفتاح بـ 54 صوتا، وطارق الشناوى بـ 53 صوتا، ونادر خليفة بـ 50 صوتا، ومصطفى محرم بـ 49 صوتا، وسمير شحاتة بـ 48 صوتا، وميرفت عمر بـ 47 صوتا.

وجاء حسم جيل الشباب للمنافسة بعد صراع شديد مع كبار الكتاب والنقاد السينمائيين على رأسهم فيصل ندا، ووجدى الحكيم، ورفيق الصبان، وعاطف بشاى وعصام الشماع، ونادر عدلى.

وشهدت بداية الانتخابات عملية شد وجذب بين الأعضاء فيما بينهم، بعدما ناقش ممدوح الليثى رئيس الجمعية السابق، ميزانية المهرجانات التى أقيمت فى عهده، وأوضح قيمة الجهد المبذول من قبل إدارة الجمعية، حيث برأ الليثى ذمته المالية من أموال الجمعية، مؤكدا أنه كان يصرف من أمواله الخاصة فى بعض الأحيان عليها.

وكشف فيصل ندا المدير المالى لمهرجان الإسكندرية فى دورته الماضية وعضو مجلس إدارة الجمعية السابق، أن الجمعية تعرضت لابتزاز من قبل وزارة الثقافة من أجل إقامة مهرجان الإسكندرية، مبرئا ذمته المالية بالمستندات التى عرضها قبل بدء الانتخابات مباشرة.

وكان هناك 30 كاتبا وناقدا سينمائيا وصحفيا فنيا، تقدموا لانتخابات عضوية مجلس إدارة جمعية "كتاب ونقاد السينما"، لاختيار13 عضوا من بينهم.

بدء فرز التصويت لجمعية كتاب ونقاد السينما

كتبت علا الشافعى والعباس السكرى تصوير سامى وهيب

بدأ منذ قليل فرز أصوات أعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما، لاختيار أعضاء مجلس إدارة الجمعية الـ13، حيث انتهى التصويت وسط حضور عدد كبير من أعضاء الجمعية، والذين بلغ عددهم 92 كاتبا وناقدا.

وتدور المنافسة بين الكتاب مصطفى محرم وفيصل ندا ومجدى صابر والأمير أباظة ووجدى الحكيم وقدرى الحجار ورفيق الصبان وغيرهم للفوز بعضوية مجلس الإدارة، حيث ينتظرون حاليا إعلان نتيجة الفرز.

اليوم السابع المصرية في

25/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)