حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد «كارلوس» الذي اعتُبر مسيئاً للعرب.. المخرج الإشكاليّ في ٥ أفلام

أساياس في «متروبوليس».. تحية إلى السبعينيات والسينما الصامتة

نديم جرجورة

 

احتفاءً بفيلمه الجديد «بعد أيّار» (2012)، الذي تبدأ عروضه التجارية اللبنانية في 28 شباط 2013، تُستعاد أربعة أفلام له تُقدِّم شيئاً من تفاصيل عالمه السينمائي. خمسة أفلام تنوّعت في قراءة اللحظة الإنسانية، على وقع التحوّلات، خصوصاً أن «بعد أيّار» يعيد رسم ملامح لحظة تحوّل مصيري في الحياة الفرنسية، منبثقة من حركة أيار 68. أوليفييه أساياس (مواليد باريس، 25 كانون الثاني 1955) مخرج سينمائي فرنسي أثار ضجّة في الوسطين الثقافي والسينمائي العربيين بفيلمه «كارلوس» (2010)، الذي تناول فيه قصّة رجل خاض «حروباً» ضد الغرب اعتبرها الغرب إرهاباً. تناول فيه قصّة مناضل أممي قيل الكثير عن انزلاقاته اللاحقة خارج خطّ «النضال». مخرج سينمائي فرنسي روى تفاصيل من الحياة الخاصّة بكارلوس (سهر، علاقات نسائية عابرة، عشق، صداقات، إلخ.)، كما من حياته العملية وصداماته مع قياداته. لكن لبنانيين وعرباً وجدوا «كارلوس» مسيئاً لهم ولتاريخهم، فرفضوه

قبل «كارلوس» بأعوام مديدة، انتقل أوليفييه أساياس إلى صناعة الأفلام من عمل نقدي وفني شكّل بداية مهنية ثابتة. من دراسة الآداب والفنون إلى النقد السينمائي في مجلات عديدة أبرزها «دفاتر السينما» (1980 ـ 1985)، امتهن أساياس الرسم والغرافيك أيضاً. هذا تكوين إبداعي ساهم في ابتكاره أفلاماً سجالية وجميلة. فيلمه الأخير «بعد أيّار» تتويجٌ لمسار سينمائي بدأ في العام 1979 بتحقيقه أفلاماً قصيرة، وفي العام 1986 بتحقيقه أول فيلم روائي طويل بعنوان «فوضى» (أو «اضطراب»). تتويج يمنح مساره الإبداعي دفعاً جديداً في طريق إنجازاته السينمائية. فيلمه الأخير هذا يعود إلى نتائج حركة أيار 68، من خلال مجموعة طلاّب يعيشون، في العام 1971، في ضواحٍ باريسية، ويواجهون المشاكل الناتجة من هذه الحركة.

فصول من سيرة

«جمعية متروبوليس»، الناشطة في تنظيم تظاهرات كهذه، تفتح صالتها في «متروبوليس» (أمبير صوفيل، الأشرفية) بين 24 و27 شباط 2013، لعرض الأفلام الأربعة المختارة من أعمال أوليفييه أساياس: «المياه الباردة» (1994)، «إيرما فيب» (1996)، «الأقدار العاطفية» (2000) و«وقت الصيف» (2008). «جمعية متروبوليس» و«المعهد الفرنسي في لبنان» نظّما الاحتفال، وتعاونا مع شركة «أم. سي. للتوزيع». الثامنة مساء كل يوم، يُعرض فيلمٌ واحد، في انتظار «بعد أيّار». الثامنة مساء كل يوم، يُمكن مشاهدة تنويعات من السيرة السينمائية لأساياس، تذهب إلى أزمنة وحالات، وتنهل من الأدب ما يصنع شيئاً من جمال الصـورة المتـحرّكة، وتغرف من الموسيقى والشـباب والعلاقات الانفعالية بعض المعتمل في الذات الفردية، أو في البيئة الاجتماعية، أو في تشعّبات الحالات المختلفة. تنويعات لا تقف عند حدود صناعة الفيلم السينمائي فقط، بل تدخل إلى أعماق هذه الصناعة، فتضع مخرجاً وممثلين وكتابة واشتغالاً في قلب فيلم أراده أساياس تحية لسينما صامتة ولمخرج لامع فيها، وانعطافاً إلى داخل المهنة للتعبير عن مدى عشقه لها ولـ«نجوم» بارزين مارسوا سحر الأداء، وقالوا أجمل العواطف والتعابير، صمتاً أو حركةً أو قولاً مباشراً

في «المياه الباردة»، استعان أوليفييه أساياس بموسيقى السبعينيات الأميركية لرسم لوحة مزجت في طياتها ألحاناً وأغنيات بحالات وانفعالات. ارتكز على أعمال لبوب ديلان وليونارد كوهن وجانيس جوبلان وأليس كووبر وغيرهم. هنا أيضاً، اختار أساياس بداية السبعينيات (1972) مسرحاً لحكاية الثنائي المراهق جيل (سيـبريان فوكي) وكريستين (فرجيني لودويان). ثنائي ضائع جرّاء طلاق الأهل. ثنائي مرتبـك إزاء أزمات حياتيـة دفعـته إلى خوض مغامرة الموسيقى وسط جغرافيا طبيعية شاسعة، أتاحت له الانغماس في لذّة العيـش على التـخوم الواهية بين الحلم والواقع. عن شباب وأزمة هوية ووجود؟ ربما. عن شباب ومعنى موسيقى السبعينيات الأميركية في مواجهة وحش الاجتماع والاقتصاد والثقافة؟ ربما. عن شباب وإرهاصات حركة أيار 68، هنا في «المياه الباردة»، وهناك في «بعد أيّار»؟ ربما. لكن الأكيد أنه فيلم قابعٌ في تلك الزوايا المنغلقة في الذات، والساعية إلى الانفتاح الأقصى على الأسئلة الفنية والحياتية والانفعالية

أسئلة السينما والحياة

أسئلة كهذه مطروحة في «إيرما فيب»، أو ربما أسئلة شبيهة بها. السينما الصامتة مصدرٌ. عنوان الفيلم مأخوذ من حروف كلمة vampire، ومُعاد ترتيبها erma vip. العنوان نفسه يُحيل على اسم الشخصية الرئيسة في «مصّاصو الدماء»، الفيلم الصامت الذي حقّقه لوي فويّاد في العام 1915، والذي بلغت مدّته سبع ساعات وثلث الساعة. بدا أساياس شغوفاً بالعوالم السينمائية. مسحوراً بسحرها. الناقد الذي أدخل على «دفاتر السينما» أفلام الـ«كونغ فو»، معجب جداً بسينما إنغمار برغمان. جانبان مختلفان من السينما دفعاه إلى البدايات الصامتة لها، وإلى الغوص في متاهاتها. في «إيرما فيب»، مخرج سينمائي يُدعى رينيه فيدال (جان ـ بيار ليو) يحاول إنجاز فيلم مطلوب منه تنفيذه: نسخة جديدة من «مصّاصو الدماء» لفويّاد. الممثلة الرئيسة ماغي شوينغ (هي نفسها ماغي شوينغ، الممثلة الصينية من هونغ كونغ التي عرفها أساياس في رحلته إلى تلك البلاد منتصف الثمانينيات، وشاهدها في أفلام «كونغ فو» عديدة) تؤدّي الدور الأول. لكن التصوير كارثيّ لأسباب عديدة. فيلم عن السينما بامتياز. فيلم سينمائي بامتياز. الوصف الأخير قادر على أن يختزل «الأقدار العاطفية»، المقتبس عن رواية بالعنوان نفسه لجاك شاردوني. علاقات متداخلة ومعقّدة ومثيرة لأزمات ومشاكل جمّة بين جان بارنوري (شارل بيرلينغ)، المتحدّر من عائلة صناعية مشهورة في صناعة الـ«بورسلين»، وامرأتين أحبّهما: ناتالي (إيزابيل أوبير) وبولين (إيمانويل بييار). لكن الفيلم لا يقف عند حدود العمل الصناعي والتورّط العاطفي. الفترة التاريخية مهمّة أيضاً. أساياس يقرأ الزمن وفيه، بين نهاية القرن التاسع عشر وفجر الحرب العالمية الثانية.

قراءة الزمن واضحة في «وقت الصيف». ثلاثة أجيال على مدى ثلاثة أرباع القرن. الاحتفال بالعيد الخامس والسبعين للجدّة إيلين مارلي المولودة بيرتييه (إيديث سكوب) بداية تحوّل في مسار تاريخي خاصّ بأفراد وعلاقات. الجدّة مولعة برسـوم خالها الفـنان بول بيرتييه. موتها دعوة إلى مقاربة اللوحات التي جعلت المنزل الكبير متحفاً. موتها دعوة إلى فهم نفوس وأفكار وحالات وانفعالات. إلى معاينة تفاصيل جانبية ظهرت إثر الوفاة.

في صالة سينما «متروبوليس»، اختبار سينمائي جديد لمخرج ذي أسلوب سينمائي مختلف

السفير اللبنانية في

23/02/2013

 

"حب".. فيلم ينتمي لسينما الصورة

إسراء إمام 

السينما بالأساس هى فن الصورة، وإن إنتميت يوما إلى فيلم شامل، تتضمن جمالياته تباعا فى حواره وصورته وموسيقاه فإننى أظل أكثر إنتمائا لسينما الصورة.. الصورة التى تحوى آلاف الكلمات وتمنحك الاحساس من دون صراخ، السينما التى تُبدع فى الصمت وتفترش فوقه مساحة لخطابة العيون وتذوق الألوان وتلّمس كيانات الأشياء التى تكّون الكادر فى الوقت الذى يمتلك فيه صناعها حق استخدام الحوار الذى يتبدى أمام إبداعهم فقط حبر على ورق.

فيلم "حب" من أفلام سينما الصورة، أي من الأفلام التى تتضح فيها هوية المخرج وشخصيته، من الأفلام التى تتحدث فيها مفردات المشهد ونفسية الممثل، من الأفلام التى لها خصوصيتها فلا تُشبه غيرها لتكون ضليعة فى أن تكون ذاتها وتُخلّف فيما ورائها لمسات بدائية هى اختلقتها قد يعدّها الآخرون نهج ليسيروا عليه.

سيدة مع تقدم عمرها تعانى من حالة شلل نصفى تتطور مع مرور الوقت إلى فقدان كامل للقدرة على التعايش ليفضى بها الأمر فى النهاية قعيدة الفراش من دون حراك ولا نطق قائما على رعايتها زوجها الذى تحمّل أمرها على عاتقه، محترما رغبتها فى عدم الذهاب إلى المستشفى أو دار للرعاية، إذن أنت أمام قصة عادية قد تم تداولها بشكل أو بآخر فى أكثر من فيلم والأهم معالجتها بالشكل الأكثر شيوعا المتمثل فى غواية المُشاهد انسانيا والاسهاب فى إغراقه بين فكاك دراما شاعرية خاوية فاقدة الحس رغم حرارية شاشاتها على الدوام بحق أو بدون وجه حق!

جمالية الفيلم تقوم فى الأساس على الحالة التى إختار أن يقدمها لك متجسدة بتكثيفه الواقعية المأساوية التى تحويها تركيبتنا البشرية والتى تفوق فى دراميتها مما ننسجه من دراما يفرزها الخيال. المخرج "مايكل هانيكا" قرر فى هذا الفيلم أن يعكس صورة المرآة التى ما إن وقف أمامها أبطال قصته لتجلّت ووضحت فيها صراعات كل منهم فرادا واشتباكات كل منهم بالآخر، وبالعدسة القريبة فصّل لك وجهى الرجل وإمرأته وبينهما ضعف لعين مُتلبس هيئة مرض أصاب جسد المرأة ونفض ذرات الغبار عن خبايا نفسيتين بشريتين تعاشرت لسنوات طوال دون وعى منها بأناها الكاملة.

المرأة كلما التهم جسدها المرض تشبثت بضراوة فى كبريائها ليعّولها عناء ضعفها الذى نال من روحها أكثر مما ناله مرضها، حب زوجها ورعايته لم يهبانها السلام الروحانى المطلوب كأولوية لمواقعة الحياة فإذا بها فزعة على الدوام غاضبة وغير راضية يتملكها إحساس الاهانة، وفى المقابل صبر الزوج لم يهبه حصانة كافية من شذرات نصالها الجامحة الضاربة بعرض الحائط وجوديته والكيان الملموس لاحتواءه الازمة ومحاولته التعامل معها بأخلاق الفروسية التى تليق بما يجمعهما من حب أو بالأحرى ما تجمعهما من حقيقة على مبعدة من المبالغات السينمائية الدرامية التى قد تصور نفس انسانية قادرة أمام كل هذا الضغط النفسى والعصبى أن تحافظ على هدوئها وحكمتها فى التعامل مع الأمر فى سبيل حب أفلاطونى لا حقيقة لوجوده بين مكامن أنفسنا.

كادرات واسعة فى بداية المشاهد لا تُلقى بنظرك هباءا هنا وهناك طالما لم يقتضي الظرف ذلك، تنقل فى براح الصورة.. الجامدة التي لا تشقها لقطات استعراضية بلا داعى، دوما يتوارى الشخص الآخر بوجهه عن الكاميرا إن كان الكادر يحمل شخصين ليدفع بذهنك متيقظا لما يرسمه هذا الوجه من ملامح لن تراها أنت فى هذه اللحظة أبدا.. فقط ستكون قادرا على تصورها فتبقى حالة النشاط الذهنى حليفة لك وأنت تتبع الحدث.

لقطات طويلة صامتة تشعر وكأنها تخترق رئتى الشخصية وتقتحم مخيلتها ونبض مزاجيتها بشكل يفوق بمراحل التعبير بالكلمات. الاحتفاظ بالكاميرا لتلحظ من بعيد حركة الشخصيات فى اوقات غيابها بداخل غرفة نوم أو مطبخ وخلافه لترى ظلالها تتحرك أو تكتفى فقط بخطوات قدميها.. فى لمسات كتلك كلها تضع يدك على شخصية ومنهجية "مايكل هانيكا" فتتعرف على بطاقته السينمائية المتفردة والتى تفسح لك مجالا لأن تبحث بعينك وترى بمُخيلتك وتسمع بإحساسك.

وأنت تشاهد "حب" تترفع نفسك عن نوعية من الابتذال باتت مشروعة منذ الأزل فى أدائية الممثل وكتابة السيناريو ورؤية الإخراج، فلا تتعثر بأى تلميحات مُبتذلة على وجه الممثل ليشير لك فى بلاهة بما يعانيه جوفه. كل شخصية تحتفظ بما يختلج فى صدرها قصرا عليها ويتبدى على وجهها بالضبط ما تريد الاجهار به أمام من يقابلها ، حتى الكابوس الذى راود الزوج فى منتصف ذروة الأزمة بعدما تسرب إليه الشعور بالتيه لم يكن أبله ساذج خرائطى فى تكوينه يدلك فى سهولة على ما تنتفض به نفسية الشخصية بل وارب لك بابا بات عليك أنت وحدك أن تنفذ منه ، وبمحاكاة كتلك إكتسب الفيلم أقوى منطق قد يُعبر عنا " أننا نحن لم نتفهم ما نُعانى لكى نروضه طواعية صورة واضحة أمام من حولنا ". ولذلك كان المشهد الذى امتدت فيه يد الزوج إلى الوسادة بكل هدوء ليخنق به زوجته فى فراشها بقلب بارد ذات صدى زلزالى.

اللقطات التى تقصدت أن تأتى بالعتمة والوحشة فى أرجاء المنزل اثر اكتشاف مرض الزوجة مباشرة جاءت لتُعلمك بأن ثمة حياة انتهت فى هذا المنزل لتبدأ أخرى لا تشبه الأولى فى شىء ، والمشهد الذى يُخرج فيه الزوج الحمامة التى تطأ بقدميها الصغيرتين باحة المنزل عندما استشرت به رائحة المرض تُعلمك هذه المرة بأنه ليس ثمة أى حياة بين هذه الجدران.

"لقد جعلتها هذه المرة تتحرر".

تلك الجملة التى كتبها الزوج فى ورقياته قاصدا بها نفس الحمامة التى زارت بيتهم من قبل، جاءت إثر مشهد طويل طارد فيه الحمامة بتعنت قاس ومن ثم أمسك بها تحت شال عريض وأنت على غير هدى بمصيرها المحتم على يديه ومن ثم تجىء هذه الجملة التى خطها بقلمه لتنبئك بكل بساطة عن معنى التحرر الذى بات يتشبث به وكأنه قارب نجاة.

النهاية رغم صمتها جاءت مفجعة من غير أى عويل أو تضليل درامى، يسمع الزوج صوت جلبة تُحدثها زوجته التى قتلها منذ أيام بالمطبخ فيخرج ليراها تخبره وهى منهمكة فى أعمالها " كدت أنتهى تقريبا .. إرتدى حذاءك لو أردت" فيلبى طائعا رغبتها فى رضا يشوبه بعض من تردد ومن ثم ترتدى هى معطفها وتملى عليه جملة أخرى تطلب منه فيها ارتداء معطفه ليخرجا سويا إلى عالما لن يعود منه الزوج.

آخر كلمتين:

* آخر لقطات ذهبت فيها الابنة لزياره الشقة وهى خاوية من أمها وأبيها جاءت ضعيفة وأخذت من وقع تأثير النهاية.

* الاستخدام القليل للموسيقى جعلك أكثر إرهافا فى الاستمتاع بكيان الصورة ومفرادتها والانصات إليها.

عين على السينما في

23/02/2013

 

من تمارا إيكلستون حتى براد بيت

محاولات ابتزاز النّجوم: ضريبة الشّهرة

يوسف يلدا 

يتعرّض الكثير من النّجوم لمحاولات ابتزاز من بعض الأشخاص لقاء عدم نشر أسرار عن حياتهم الخاصّة، خصوصاً أنّها تعدّ مادة دسمة تثير اهتمام متابعيهم.

لندنيبدو أن محاولات ابتزاز النجوم غدت تجارة مربحة تستهوي الكثيرين. ومن أبرز المشاهير الذين تعرّضوا للإبتزاز تمارا إيكلستون، براد بيت وشاكيرا.

ينتظر تمارا إيكلستون (27 عاماً) نجمة تلفزيون الواقع وإبنة البريطاني بيرني إيكلستون، الرجل الأول في سباقات الفورمولا 1، مصير مشابه لكل من كيم كارداشيان، وباريس هلتون بسبب وقوعها ضحية لمحاولة ابتزاز تتعلق بحياتها الخاصة. إذ يحاول صديق سابق لعارضة الأزياء الحسناء ويدعى ديرك روز إبتزازها منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، طالباً منها دفع مبلغاً قدره 230.000 ألف يورو مقابل صمته، وعدم الكشف عن أسرار مخفية لا يعرف عنها غيرهما.

يذكر أن علاقة كانت تجمعهما إمتدّت لأكثر من عشر سنوات، عندما كان عمر تمارا 17 عاماً، وعمر ديرك 22 عاماً.

ومنذ أن بدأ نجم إيكلستون يسطع في تلفزيون الواقع، قبل نحو سنة ونصف السنة، شأن هلتون وكارداشيان، أصبح صديقها السابق يتصل بها، في محاولة منه لابتزازها، قائلاً: "أصبحت أتلقى الكثير من الإتصالات وبصورةٍ خاصة من القنوات التلفزيونية التي تعرض عليّ مبالغ طائلة مقابل أن أتحدث إليهم. حاولي تقديم الأفضل إن كنت ترغبين في أن أسكت". هذا ما جاء على لسان روز وهو يتحدث إلى حبيبته السابقة عبر الهاتف، وفقاً لما تؤكده تمارا. علماً أنّها رفعت شكوى ضدّه وبدأت للتو جلسات الإستماع أمام المحكمة في لندن.

في حالة إيكلستون، إنّها تواجه موقفاً واحداً يتعلق بما كانت تقوم به قبل عشر سنوات وعلى انفراد مع صديقها. ولكن غيرها يعانون أوضاعًا أسوأ، كما هو حال أنجلينا جولي. ويقال إن براد بيت وضع على الطاولة عشرة ملايين دولار أميركي مقابل عدم نشر مزيد من صورها القديمة في مجلة "ستار" والتي تبدو فيها شبه عارية وتتعاطى الهيرويين.

إلى ذلك، عانت عارضة الأزياء سيندي كروفورد من الإبتزاز عام 2009، عندما طلب منها شخص يدعى إيديس كالايار 100 ألف دولار مقابل عدم نشر صورة لابنتها كايا وهي مكمّمة. وهذه الصورة إلتقطتها المربية عندما كانت تلعب مع الطفلة لعبة "الشرطة والحرامية"، وسلّمتها بعد ذلك إلى شريكها في عملية الإبتزاز الذي رسم خطتها وراح ينفّذها.

وكذلك هناك عملية الإبتزاز التي تعرّضت إليها سيدة الأعمال الألمانية سوزان كلاتن، التي تملك أكبر حصة في شركة بي. إم. دبليو الألمانية للسيارات، تلك العملية القريبة من أجواء الأفلام البوليسية. فقد حاول السويسري هيلج سجاريي تهديدها بنشر صور فاضحة وأشرطة فيديو صوّرها خلسة في أفخم الفنادق في ميونيخ وفرنسا وسويسرا، أثناء إقامته علاقة معها، وإستطاع أن يحصل منها على مبلغٍ كبير قدره سبعة ملايين دولار. ولكن، ألقي القبض على المواطن السويسري الذي حاول إبتزاز ثلاث نساء أخريات، حصل منهن على ما بين ستة وعشرة ملايين دولار. والمعروف أن المليونيرة سوزان كلاتن سيدة متزوجة وأم لطفلين.

وتعرّضت المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل شاكيرا، هي الأخرى، مع صديقها لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه لعملية إبتزازٍ مماثلة، قام بها موظفان سابقان لدى المغنية، بعد أن ادّعيا في الصيف الماضي أن بحوزتهما شريط فيديو مدته 15 دقيقة يحتوي على مشاهد ساخنة تجمعها مع صديقها بيكيه. أما المبلغ الذي كان على شاكيرا وصديقها بيكيه أن يدفعاه مقابل عدم بثه بلغ 250 ألف يورو. والمشاهد الحميمة بين شاكيرا وبيكيه صوّرت بواسطة هاتف خلوي وبدت اللقطات فيه غير واضحة المعالم، فرفضت الكثير من وسائل الإعلام شراءه، بعدما حاول أصحاب شريط الفيديو عرضه للبيع لمراتٍ عدة.

إيلاف في

23/02/2013

 

فيلم "الحياة بعد الأربعين"

اقترب بجرأة وحرفية من الخطوط الحمراء فى العلاقات الزوجية

كتبت - حنان أبو الضياء: 

من خلال 134 دقيقة هى مدة الفيلم, و35 مليون دولار استطاع المخرج جاد أباتو تقديم العلاقة الزوجية الحميمة وخاصة ما بعد الأربعين, تلك المنطقة الشائكة للغاية والتى تحتاج الكثير من الأعمال الفنية للاقتراب منها ولكن المشكلة تكمن دائما فى أسلوب المعالجة, وفيلم (هذا هو سن الـ40) للمخرج جاد أباتو أقترب بجرأة وحرفية من الخطوط الحمراء فى هذا العمر المفصلي، بفيلم بالطبع لن يشاهده إلا الكبار ليس فقط لجرأة حواره ودخوله فى مناطق غاية فى الحساسية بين الجنسين مع الأخذ فى الاعتبار الخلاف الاجتماعى الجوهرى بين ثقافة المجتمع الشرقى والغربى, ولكن لأنه ينقل مساحة من المعتقدات الاجتماعية نحتاج نحن البالغين إلى تجاوزها عند مشاهدة الفيلم.

وعنوان الفيلم هو أحد أسباب للإقبال عليه، فهذا العمر عالم غامض بالنسبة لكثيرين والرؤية التى يطرحها المخرج تكمن فى طرح المشكلة الحميمة حيناً، وفي تناول الأزمات الأسرية فى تربية الأبناء أحيانا أخرى، ضمن أحداث لا تخلو من الكوميديا والجمل الجريئة التي لا تتناسب ربما مع ما يدور حتى فى غرف النوم فى المناطق العربية، وقد يرى البعض أن الفيلم لا يرقى إلى مستوى أفلام الأسرة المضحكة، أو العمل المتميز، الى جانب أن إيقاعه يصيبك بالملل وخاصة فى الجزء الاخير منه أو فى المشاهد المتتالية للكلام عن الاختلاف فى الذوق الفنى بين البطل وباقى أفراد أسرته. مع كمية التوترات والشتائم والمشاحنات المبالغ فيها، والألفاظ الجريئة والخادشة للحياء وهى غير مبررة, ويستخدمها (عمال على بطال) أبطال الفيلم ليزلي مان، وبول رود، وقد يكون هذا مبررا أحيانا عند مناقشة العلاقة الزوجية ولكنها للأسف تغلف أجواء الفيلم بداية من استعراض أسباب توتر الدائم بين الزوجين، ولكنه أيضا يتجاوزها عند الكلام عن مشاكل ابنتين إحداهما في سن المراهقة، وأعتقد أنه أكثر الأفلام اقترابا من من مناقشة الازمة النفسية وليست الجسمانية التى قد تحدث عند تناول العقاقير التي تحسن من العلاقة الزوجية.وفى الحقيقة أن الفيلم طرح أزمة إحساس المرأة بالسن والخوف من القادم مما يجعل الإنسان يصاب بحالة هلع من كل شيء ويحاول أن يفرض على نفسه نظاما غذائيا قاسيا ليس به اى شيء من المتع خوفا من السكر والكوليسترول.

والطريف أن«يونيفرسال بيكتشرز» طرحت مقدمتين إعلانيتين مختلفتين للفيلم. وتوتة توتة تنتهى الحدوتة كالمعتاد فى الأفلام بنهاية سعيدة، غير متناسبة مع كمية التوترات والشتائم والمشاحنات.

ومن المعروف أن بطل الفيلم جيسون سيجال ممثل وكاتب وموسيقي أمريكى، من مواليد 1980. بدأ حياته الفنية بالتمثيل على المسرح المحلى لمدينته. اكتسب شهرته من خلال المسلسل التلفزيونى «Freaks and Geeks» فى عام 1999، توالت بعدها أعماله الفنية. ومن أهم افلامه ( خمس سنوات خطوبة)، بطولة جاسون، الذي كتب قصة الفيلم مع مخرجه نيكولاس ستولار. وتدور قصته حول خطيبين يواجهان مشاكل تتسبب في طول مدة خطبتهما والطريف أنه بهذا الفيلم يكون قد كون مع بول رود، لقب الثنائي الجديد في هوليوود، إذ مثلا معا فيلم «أحبك يا رجل»، في أول مشاركة بطولة لسيجال، ويعتبر فيلم (هذا هو سن الـ40 ) الفيلم الثاني لهما، وفيلم «العرائس»، من المقرر أن يجمعهما للمرة الثالثة.. و الفيلم يعد التجربة الإخراجية الرابعة، للمخرج جود أباتاو فى الكوميديا الجديدة، بعد أول أفلامه (The 40 Year Old Virgin)،40) سنة عذرية (، الذي لاقى نجاحًا جماهيريا، وحصل بسببه على جـوائز عـدة والذى قدم بعده فيلمى Knocked Up وFunny People. ليزلي مان (ولدت في 26 مارس 1972) ممثلة أميركية معروفة بأدوارها الكوميدية، والكثير من أفلامها يشارك بها زوجها جاد أباتاو ظهرت في إعلانات تجارية عدة، لكن فرصتها الحقيقية كانت من خلال الفيلم الكوميدي «رجل الكابل»، أمام النجم جيم كاري عام 1996، قدمت بعدها أفلاما أخرى منها «أشخاص ظرفاء»، مع آدم ساندلر. أما الممثلة ميجان فوكس ممثلة وعارضة أمريكية. بدأت في التمثيل في 2001 في عدة شخصيات ثانوية في البرامج التلفزيونية والأفلام. ولعبت دوراً متكررا في هوب & فيث. في 2004 بدأت التمثيل في فيلم «اعترافات مراهقة ملكة الدراما (Confessions of a Teenage Drama Queen).في 2007 لعبت دور ميكايلا بانيس، عشيقة لشخصية شيا لابوف في فيلم «المتحولون» وهي شخصية ساهمت بشكل كبير في تطويرها وجعلتها تترشح بجائزة «إتيار المراهقين (Teen Choice Awards)”. ولعبت الشخصية في الجزء سنة 2009 من الفيلم «المتحولون: انتقام المهزومين Transformers: Revenge of the Fallen. في وقت لاحق في 2009، بدأت بتأدية الشخصية الرئيسية في فيلم «جسم جينيفر (Jennifer›s Body)»..

الوفد المصرية في

23/02/2013

 

تكريم يحيي الفخراني ومني فتو ومحمد خويي

رسالة المغرب‏-‏ خالد عيسي 

تعددية ثقافية عربية حقيقية يشهدها مهرجان الداخلة السينمائي الدولي والتي تنطلق فعاليات دورته الرابعة مساء اليوم في مدينة الداخلة الواقعة في الصحراء المغربية تحت رعاية الملك محمد السادس من اليوم و حتي الاربعاء المقبل والذي يشهد اقامة اول مسابقة رسمية له للفيلم العربي الطويل حيث ستتباري مجموعة من الأعمال السينمائية من الوطن العربي من أجل الظفر بإحدي الجوائز الأربع للمسابقة و المتمثلة في جائزة الداخلة الكبري و جائزة لجنة التحكيم و جائزتي أحسن دور نسائي ورجالي‏,‏ الي جانب ذلك تشهد اقسام المهرجان وفعالياته مشاركة مصرية متمايزة حيث نري اسماء لنجوم كبار مثل يحيي الفخراني وخالد يوسف واشرف عبد الباقي وعمرو واكد وابراهيم البطوط والسيناريست وليد يوسف الي جانب عددا من النجوم العرب الي جوار الكثير من الفنانين والسينمائيين المغاربة‏.‏وتشارك سبعة افلام عربية في المسابقة الرسمية الاولي للمهرجان هذا العام تتطرق مخرجوها إلي مساحات واسعة من المواضيع المتعددة والمتنوعة التي تسبع داخل أغوار التجربة الإنسانية لشعوب تلك البلدان‏,‏ او تلقي الضوء علي الصراعات السياسية والإجتماعية في مجتمعاتهم العربية‏,‏ فهي تتسم جميعها بالانتماء الي عمق هذا المجتمع وثقافته الحياتية‏,‏ ومن هنا كان معيار الاختيار الذي نراه موفقا من ادارة المهرجان حيث تتوثق تلك التعددية الرائعة والجميلة التي يتسم بها عالمنا العربي‏.‏

وتضم مسابقة الرسمة للفيلم العربي‏:‏

‏*‏ فليم خوا إخراج كمال الماحوطي المغرب‏,‏ ويحكي الفيلم حكاية الرسام مو بن صالح الذي يعيش مع عوالمه الخاصة صحبة موسيقي كناوة الفلكلورية بسبب انفصاله عن زوجته مواصلا نبشه لذاته بين مكانين فرنسا والمغرب إذ لا يغيب بلد في ذاكرته حتي يحضر الآخر‏.‏

‏*‏ فيلم الشتا اللي فات للمخرج ابراهيم البطوط مصر‏,‏ بطولة عمرو واكد وفرح يوسف وتدور أحداث الفيلم أثناء ثورة‏25‏ يناير وذلك في إطار ثلاث قصص انسانية وقت الثورة الأولي لضابط بمباحث أمن الدولة‏,‏ والثانية لمذيعة تليفزيونية والثالثة لمهندس كمبيوتر وعلاقتهم بالثورة المصرية ويقوم عمرو واكد بدور مهندس برمجة علي علاقة بفئات شبابية كان لها دور كبير في الثورة موضحا الأسباب التي ادت إلي تفشي الفساد طوال‏30‏ سنة المنصرمة‏.‏

‏*‏ فيلم التائب اخراج مرزاق علوش الجزائر‏,‏ ويقدم علواش في فيلمه دعوة الي تفعيل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية بين ابناء شعبه الجزائر‏.‏

‏*‏ فيلم مريم إخراج باسل الخطب سوريا في اول عرض عالمي‏,‏ بطولة سلاف فواخرجي وعابد فهد وديمة قندلفت وريم علي وصباح الجزائري‏,‏ الفيلم أثار جدلا حول ولادته في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها سوريا الذي يحكي قصة ثلاث نسوة يحملن الإسم نفسه مريم وعلي مر حقبات زمنية مختلفة ابتداء من عام‏1918-‏ مرورا بنكسة يونيو في القنطيرة عام‏1967-‏ وحتي‏2012‏ والذي احتل تصويره مناطق عده من سوريا منها بانياس مشتي الحلو القنطيرة وغيرها‏,‏ الفيلم يقرأ مرارة الحرب‏,‏ وأزماتها وانعكاساتها‏,‏ ويعكس أيضا التردي الأخلاقي الذي وصل إليه البعض في زمن بتنا نتعايش مع قيمه الاستهلاكية برتابة تدفع للتساؤل عما يمكن أن نصل إليه‏..‏

‏*‏ فيلم تنورة ماكسي إخراج جو بوعيد لبنان‏,‏ الفيلم يروي حكاية ولد يري بطريقته كيف التقي والداه وكيف أحبا بعضهما‏,‏ وحكاية فتاة تزور إحدي الضيع في فترة الإجتياح فتقوم بإجتياح من نوع آخر علي أهل الضيعة بشكل عام وعلي شاب يتحضر ليصير كاهنا بشكل خاص‏...‏ قصص الحب قادرة أن تولد في أي زمان ومكان وظرف‏,‏ حتي تحت القذائف والقنابل‏.‏

‏*‏ فيلم أصيل إخراج خالد الزدجالي‏,‏ وهو الفيلم السينمائي الثاني لسلطنة عمان وتدور أحداثه في قرية صحراوية يعيش أهلها علي تربية الجمال ويواجهون تحديات وصعوبات الصحراء العديدة والتغيرات الديمجرافية والتنموية التي تحدث من حين لآخر بما يؤثر في القرية وسكانها الذين سيواجهون مشكلة كبيرة تؤرقهم وتصعب عليهم العيش في هذه المنطقة لكنهم يصرون علي البقاء والتصدي لهذه المشكلة‏.‏

‏*‏ فيلم باب الفلة للمخرج مصلح كرم تونس‏,‏بطولة درة وعلي بن نور وتدور أحداث الفيلم داخل المدينة العتيقة بتونس حيث يتناول قصة فتاة من الطبقة الشعبية تتعلق بشاب يعمل في دار عرض سينمائي‏.‏ كما يكرم المهرجان في دورة هذا العام الفنان المصري يحيي الفخراني عن مجمل اعماله ومشواره الفني الي جانب تكريم اثنين من الفنانين المغاربة هما الممثل محمد خويي والممثلة مني فتو‏.‏ وتضم لجنة التحكيم الدولية التي تضم الفنان اشرف عبد الباقي ويترأسها الناقد المغربي محمد نور الدن افاا‏,‏ وتضم ثلاثة من مديري المهرجانات العربية هم فتحي الخراط مدير مهرجان قرطاج‏,‏ ومحمد صبحي سيف الدن مدير مهرجان بيروت السينمائي الدولي‏,‏ أسيان الريان مديرة المهرجان الدولي لاهاي هولندا‏.‏

كما اختارت ادارة المهرجان الذي تنظمه جمعية التنشيط الثقافي والفني بالأقاليم الجنوبية سينما لاس بالماس لتكون ضيف شرف هذة الدورة التي تقام برعاية الملك محمد السادس ويتراس الوفد الاسباني مدير مهرجان لاس بالماس السينمائي اضافة الي عدد من المبدعين والاعلاميين بهذه الجزر المعروفة عربيا باسم جزر الكناري حيث توقع إدارة المهرجانين اتفاقية شراكة و توأمة فيما بينهما من أجل تعزيز التعاون الثقافي بين لاس بالماس وأقاليم جنوب المملكة

وفي إطار الأنشطة الموازية التي برمجتها إدارة المهرجان ستقام الندوة الرئيسية حول السينما وحقوق الانسان في العالم العربي علي ضوء الأحداث المتسارعة والحراك السياسي الكبير الذي يشهده العالم العربي في السنتين الأخيرتين‏,‏ وسوف يشارك في حلقات هذه الندوة مجموعة من المخرجين السينمائيين و باحثين مختصين بقضايا السينما و حقوق الانسان منهم المخرج خالد يوسف والفنان عمرو واكد والناشط المغربي والمخرج سعد الشرايبي والناقد المغربي محمد كلاوي والفنان السوري عابد فهد‏.‏ وتتميز فقرات المهرجان بتخصيص حيز خاص للسينما العالمية في قسم بانوراما الفيلم الأجنبي حيث سيتم عرض مجموعة من الأفلام الأجنبية من أوروبا وإفريقيا وآسيا بالإضافة إلي أفلام السينما الأمريكية

كما سيتم بمناسبة هذه الدورة الاحتفاء بالسينما المغربية عبر نافذة بانوراما الفيلم المغربي والتي ستتميز بعرض أقوي عشرة أفلام تم إنتاجها في السنتين الأخيرتين‏.‏ وتضم أجندة مهرجان الداخلة السينمائي الدولي فقرة تحت عنوان ليلة الفيلم القصير سيتم خلالها عرض و مناقشة ستة أفلام قصيرة من المغرب و فرنسا كما يعرف برنامج هذه الدورة تنظيم ورشات تدريبية في كتابة السيناريو يشرف عليها السيناريست المصري وليد يوسف‏,‏ بالاضافة إلي القيام بحملات تثقيفية بقضايا البيئة و حقوق الإنسان‏.‏

الأهرام المسائي في

23/02/2013

 

اللقاء السينمائي كان فرصة للمتعة والسياحة والتنافس الثقافي

مهرجان الداخلة يكرم الفنان المصري يحيى الفخراني

الداخلة - عادل الزبيري 

خرجت مدينة الداخلة، في منطقة الصحراء الغربية، جنوب المغرب، عن هدوئها الذي تشتهر به، لتفتح قاعة المؤتمرات فيها أبوابها الرئيسية أمام الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للسينما الذي يحمل اسم المدينة، ليتوافد الجمهور الباحث عن لقاء قريب مع نجوم الفن السابع المغربي، ولالتقاط صور تذكارية.

والمهرجان، بحسب القائمين عليه، يبحث أولا عن وضع مدينة الداخلة على خريطة المهرجانات في المغرب، وفي الخريطة السينمائية في العالم العربي، بالإضافة لنقل الصورة الحقيقية للواقع الميداني في المدينة، التي ارتبط اسمها بمنطقة نزاع الصحراء الغربية، الأقدم في القارة الإفريقية، بحسب المراقبين.

وثالثا المهرجان هو "محرك للتنمية في المدينة" وفق من تحدثت معهم "العربية نت"، مع تسويقها دوليا كـ "وجهة سياحية قادرة على المنافسة العالمية" بتوفرها على فنادق غير اعتيادية أصبح لها زبناء من القارات الخمس، ورياح المدينة التي تشد كبار محترفي ركوب الأمواج عبر العالم.

وفي بداية ليلة الافتتاح، غنت الفنانة المغربية كريمة الصقلي، للموسيقار المصري الراحل محمد عبد الوهاب، والبداية بجملة "سلام عليكم أيها الأحباب"، قبل أن يدخل 40 تلميذا، من مدينة الداخلة، لتأدية "لوحة استعراضية غنائية جماعية"، تستحضر المسيرة السلمية للرباط، في سبعينيات القرن الماضي، لاسترجاع ما يسميها المغرب بـ "الأقاليم الجنوبية للمملكة"، وليقف الجمهور ليصفق بحرارة على "بدايات الافتتاح في الليلة الأولى للسينما" في مدينة الداخلة.

وسجل حفل الافتتاح أخطاء البدايات بدءا بغياب التنسيق الدقيق ما بين فقرات المهرجان، وأخطاء فنية وتقنية، أرجعها المنظمون لتزامن الافتتاح للمهرجان مع افتتاح قصر المؤتمرات.

التوجه صوب سينما العالم العربي

وفي كلمة الافتتاح، أكد شرف الدين زين العابدين، مدير المهرجان، أن الاختيار وقع على التوجه صوب الفن السابع القادم من العالم العربي، استجابة لـ "عشق السكان المحليين لهذا النوع من السينما"، وسيكون لأبناء الداخلة نافذة للتباري من خلال "مسابقة لكتابة السيناريو، الفائز فيها سيكون له موعد مع عرض فيلمه في المهرجان خلال العام المقبل".

وبحسب صحافيين مغاربة، تابعوا ليلة افتتاح مهرجان الداخلة، فإن نقطة ضعف حفل الافتتاح، كانت مقدمة الحفل التي "ارتكبت أخطاء فادحة"، ما "أثار حفيظة الصحافيين"، الذين غادر كثير منهم قاعة الحفل، وارتكبت مقدمة الحفل ما وصفه الصحافيون المغاربة بـ "الخطأ الكبير" بإعلانها أنها "لا تعرف كيف بدأ هذا الممثل المكرم مساره السينمائي"، ما خلف امتعاضا لدى السينمائيين الحاضرين للمهرجان، وإشارة مقدمة الحفل كانت إلى محمد خيي، الممثل المغربي الذي جرى تكريمه.

وفي الليلة الافتتاحية للمهرجان، جرى تكريم ممثلة إسبانية، من جزر الكناري التابعة لمدريد، على المحيط الأطلسي، اسمها باتريسيا ألباريس، في رسالة وصفها الصحافيون المتابعون للمهرجان بأنها "رسالة ود مغربية لمدريد على خلفية نزاع الصحراء"، ولم يتردد أحد المسؤولين المحليين بالداخلة، في التغزل- باللغة الإسبانية- على الممثلة المكرمة، ما أصابها بـ "الخجل الشديد".

الفخراني في الداخلة

وبتواضعه، مرّ الممثل المصري يحيى الفخراني على السجاد الأحمر لمهرجان مدينة الداخلة، قبل أن يقف أمام عدسات المصورين لأخذ صور تذكارية قبل أن ينسل في هدوء صوب قاعة الافتتاح.

وفي كلمة للتكريم، قال خالد عيسى، الصحافي المصري، إن "الفخراني أخلص للفن فأخلص له الفن"، وتحت التصفيق الحار، تسلم الممثل المصري درع التكريم، ووقف أمام عدسات المصورين لتوثيق هذه اللحظة، قبل أن يأخذ كلمة، اختلطت فيها المشاعر، وقدم يحيى الفخراني التكريم لمصر، معلنا أن "العمل يبقى هو الأهم".

وتتنافس على جائزة الداخلة الكبرى للسينما، أفلام "خويا" و"التائب" و"أصيل" و"مريم" و"تنورة ماكسي" و"الشتا اللي فات" و"باب الفلة"٬ وهي أفلام تمثل٬ على التوالي٬ كلا من المغرب والجزائر وسلطنة عمان وسوريا ولبنان ومصر وتونس.

العربية نت في

24/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)