حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المخرج أحمد علاء :

أعمالي مضمونة مع أحمد عز

حوار: أمل صبحى

 

تخرج من مدرسة المخرج شريف عرفة بعد عمل 10 سنوات معه، حتي اتيحت له ان يبرز قدراته كمخرج محترف قبل 3 سنوات في فيلم بدل فاقد مع أحمد عز وقبل ايام عرض فيلمه الثاني مع عز أيضا بعنوان »الحفلة « عن تجربته مع احمد عز وحقيقة الخلافات بين طاقم العمل وعن كواليس »الحفلة« كان هذا الحوار لأخبار النجوم مع المخرج أحمد علاء.

·        > توقفت بعد تقديم آخر أفلامك »بدل فاقد« وعدت بفيلم «الحفلة» لماذا؟

> ظللت لفترة ابحث عن نص يستفزني لأقدمه طوال 3 سنوات وخاصة بعد تقديمي للتجربة الأولي كنت اطمح في تقديم تجربة ثانية أفضل حتي عثرت علي سيناريو فيلم »الحفلة« ورأيت أن يمكن ان أقدم فيه رؤية جديدة ومختلفة عما يوجد بالسوق وما قدم من قبل من حيث الشكل والمضمون وذلك من خلال فريق العمل الذي تعاونت معه من قبل ويضم أحمد عز ووائل عبدالله.

·        > وما سر ارتباطك بأحمد عز في افلامك؟

> ليس بشكل دائم فكان لقاؤنا من خلال عملين فقط أولهما فيلم » بدل فاقد« حيث شعرت بالارتياح الشديد معه ورغم انني كنت سأشارك في أعمال أخري مع نجوم اخرين حتي عرض علي فيلم »الحفلة« مع احمد عز فوافقت علي الفور لأني أحبه علي المستوي الشخصي والعملي.

·        > ولكن هناك شائعات ترددت حول وجود خلافات كثيرة بين أبطال العمل؟

> كلام ليس له أساس من الصحة علي الاطلاق بالعكس اتسمت روحهم جميعا بالتعاون والحب من أجل نجاح العمل الذي خرجوا منه أصدقاء.

·        > روبي وجومانا ودينا الشربيني.. توليفة جديدة كيف استطعت التعامل معها في الفيلم؟

> اتسمت علاقتي بالجميع بالاحترام والالتزام وتقبل التوجيهات خلال التصوير وهذا أهم شيء في العمل وينعكس علي نجاحه وأري أنني وفقت في اختيارهن من البداية.

·        > تكرر في الفيلم برومو الأغنية الشعبية »و تو هيل« لأكثر من مرة. فما المبرر لذلك؟

> من خلال الرقصة التي تقوم عليها الحفلة محور الأحداث فما تكرر ليس الأغنية بل الحدث مع ان الراقصة من خلال وجهة نظر مختلفة تقوم عليها المحاور الدرامية فتكرار الرقصة بناء علي الأغنية من خلال الايقاع الموسيقي الخاص بالحفلة وبالتالي من المنطقي تكرار الأغنية.

·        >اتسم تكنيك الاخراج بالايقاع السريع للأحداث.. لماذا؟

>  كان الهدف الأساسي من الموضوع لأن الفيلم يشمل أحداثا كثيرة تتكرر ولابد أن يكون ايقاع الفيلم سريعا من وجهة نظري حتي لا يشعر المشاهد بالملل وخاصة انني اعمل عندما أقدم هذه النوعية من أفلام الأثارة والغموض لأجذب المشاهد من خلالها للبحث عن خيوط اللعبة وعملا بمبدأ التشويق.

·        > ولماذا جاء مشهد النهاية بمثابة الصدمة؟

> مشهد النهاية تحديدا جاء اخر 30 ثانية من الأحداث في الفيلم اعتبرته «افيه او بلوف» من أجل نهاية الأحداث لتكون » توابل« تعطي نكهة للفيلم مختلفة وهذا كان متفقا عليه من أجل ان نعطي للجمهور دعوة للتفكير فيما حدث خلال الفيلم فهذا المشهد كان دعوة للتفاؤل بالتفكير فيه واطلاق خياله من خلال علامة استفهام.

·        > وماذا عن مشاهد الأكشن التي جمعت بين أحمد عز وتامر هجرس وكيف تم توظيفها؟

> جاء من خلال مشهد الخناقة الذي جمع بين عز وهجرس خلال الأحداث البطل وهو غاضب لمنزل خطيب زوجته السابق من خلال شحنة كبيرة من الغل والغضب واردت من خلال تلك الخناقة ان تكون عنيفة جدا »قاتل ومقتول« واعتقد انهما قاما بادائها بشكل مقنع للمشاهد بالاستعانة بمصمم المعارك الذي وجههما من خلال تدريبهما عليها لأكثر من مرة حتي تم تصويرها بشكل حرفي وادائها علي أعلي مستوي.

·        > هل تري أن توقيت عرض الفيلم مناسباً؟

>أنا كمخرج تنتهي مهمتي بمسئوليتي عن الفيلم بعد تسليمه والانتهاء منه أما عن فكرة توقيت عرضه فهذا يرجع للمنتج والموزع وادري بالوقت الأنسب.

·        > هل تري أن طبيعة القصة تتلائم مع الاحداث؟

> لايوجد معيار معين من أجل نجاح أعمال أو منافسة واعتقد ان العمل الجيد هو الذي يجذب الجمهور لمشاهدته والعمل السييء بالتالي ينفر منه الناس.

·        > وماذا تعلمت من مدرسة المخرج شريف عرفة الذي تتلمذت علي يديه؟

> تعلمت منه اصول العمل بالمهنة من خلال عملي معه منذ كان عمري 20 عاما وعلي مدار 10 سنوات.

 Tv_amal@yahoo.com

أن تذهب ألي المهندسين عن طريق شبرا

انتصار دردير 

< ألف سؤال وسؤال

ومليون علامة استفهام..

أخطاء وخطايا ترتكب كل يوم.. وكل ساعة في حق مصر.. تتباري برامج التوك شو في نقلها.. ويجتهد المحللون السياسيون في تفسيرها.. والمؤرخون في تسجيلها: لكن هل سينجحون في فك طلاسم كل ما جري وما يجري في بر مصر المحروسة بعد عامين من ثورة قامت سلمية تبحث عن العيش والحرية والعدالة الاجتماعية..

< مساء الاثنين الماضي كنا نقضي سهرتنا في تنفيذ العدد الذي بين أيديكم من مجلة »أخبار النجوم« مجموعة من الصحفيين والصحفيات يراجعون الصفحات ويرسلونها للتنفيذ في قسم الكمبيوتر لتصويرها »أفلاما« وارسالها الي المطبعة الصحفية.. تفاصيل مهنية يدركها العاملون في الصحافة.. عند المساء ومع تزايد سقوط الأمطار.. توالت الأخبار عن قطع كوبري أكتوبر شريان المرور الرئيسي في القاهرة وعن اغلاق كوبري قصر النيل لوجود اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في محيطه.. وعن منع مرور السيارات في شارع ماسبيرو.. وعن حالة الشلل التام التي أصابت الشوارع وأدت الي تكدس السيارات وتوقف سيارات الأجرة عن العمل..، طلبت من المحررات أن يغادرن فورا الي بيوتهن.. واعتصرني القلق علي الجميع كيف ومتي سيعودون الي بيوتهم؟ وماذا عن قلق أسرهم؟ هل أطلب منهم البقاء في بيوتهم! وماذا عن العمل؟ هل ننضم الي طابور العاطلين والمتعطلين عن العمل وهل سنكون أسري لكل ما جري؟.

< الخروج من شارع الصحافة الي شارع رمسيس في ظل قطع الطرق احتاج أكثر من نصف ساعة، براعة زميلنا السائق محمد رجب جعلته يقترح طرقا بديلة اتجه الي ميدان رمسيس ومنه الي شبرا قاصدا الطريق الدائري الي ميدان لبنان وأثناء سيرنا علمنا أن الطريق الدائري تم قطعه هو الآخر فاتجه بالسيارة الي كوبري الساحل ومنه الي امبابة ومن امبابة الي ميدان لبنان.. لنستقل محور 26 يوليو في طريقنا لمدينة 6 أكتوبر ونحن ندعو الله ألا يكون قد أصابته هو الآخر عدوي قطع الطرق.. اجتزنا المسافة في أكثر من ساعتين والمفروض آلا تتجاوز الـ15 دقيقة في الظروف العادية أما في زحام القاهرة الخانقة المختنقة فقد تقطعها في ساعة ونصف.. وفي حالة قطع الطريق لا تسأل كم من الوقت تحتاجه لتصل من وسط البلد الي المهندسين عن طريق شبرا.

فهل هناك دولة متحضرة تواجه ما نواجهه؟ وأين تفعيل القانون ولمصلحة من تقطع الطرق وتنهب المؤسسات وتخرب المدارس وتحرق المدرعات وسيارات الشرطة ثم وهذا هو الأهم ما ذنب الأرواح البريئة التي أزهقت والدماء التي سالت والمصالح التي تعطلت والاقتصاد المنهار كلنا سندفع الثمن والثمن غال من أعصابنا وأرواحنا ومستقبل بلادنا وأولادنا الذين سكن الخوف قلوبهم وقلوبنا.

< أعرف أسرة لعجوز مريضة تعرضت لأزمة صحية مفاجئة عصر الأحد الماضي وفشلت أسرتها في الوصول بها للمستشفي بعد قطع الطرق فاسترد الله وديعته في السيارة ولفظت الروح البريئة أنفاسها تشكو الظلم والفوضي؟

في هذا الوقت العصيب ندعو الله أن يحفظ بلادنا.. نريد أن نسجل ملايين الأشرطة لخطبة فضيلة الشيخ العريفي ليدرك من لا يدركون قيمة وقامة مصر.. نريد قرارات جريئة توقف هذا الخطر.. نعم بلادنا في خطر.. اللهم احفظ مصر..

هذا الرجل المستنير

< في هدوء نجحت دعوته للخير.. واستطاع فضيلة العالم الجليل د.علي جمعة من خلال جمعية «مصر الخير» أن يفك أسر سجينات دفعتهن الحاجة لتحرير كمبيالات قادتهن الي ظلمة السجون وأن يتكفل بزواج يتيمات وأن يرعي أرامل وطلبة مدارس وجامعات واتجه برؤيته الثاقبة الي دعم البحث العلمي الذي يقوم به العالم د.مصطفي السيد لعلاج السرطان من جزئيات الذهب.. وكانت أحدث خطوة قام بها العالم مفتي الجمهورية ورئيس جمعية مصر الخير أن وافق علي دعم أوركسترا النور والأمل للكفيفات الذي أسسته جمعية النور والأمل.. وهو الأوركسترا الذي ينافس الفرق العالمية ويمثل صورة مشرفة لمصر باعتباره الأوركسترا الوحيد من نوعه علي مستوي العالم..

حكت لي السيدة آمال فكري نائب رئيس جمعية النور والأمل كيف تواجه الجمعية أزمة في التبرعات التي توقفت تقريبا بعد الثورة.. وكيف انعكس ذلك علي فريق الأوركسترا وكيف ذهبت لفضيلة الشيخ د.علي جمعة الذي وافق علي دعم الأوركسترا برؤية عالم دين مستنير ولم يكتف بذلك بل قرر أيضا تبني فرقة رياضية من ذوي الاعاقة ليضرب مثلا في الاستنارة نحتاجها في ظل دعاوي باطلة تري الدين من زاوية ضيقة خانقة وتحرم الفنون - كل الفنون - دون تمييز.. ويا دكتور جمعة.. أكثر الله من أمثالك.

الصغير.. الكبير

<   خلال ساعات قليلة من اطلاقه حصد الموقع الاليكتروني الوليد لجريدة »أخبار الحوادث« أكثر من 25 ألف زائر محققا رقما قياسيا في ظل أحداث سياسية صاخبة وحوادث يشهدها المجتمع..

ورغم أنه أصغر رؤساء التحرير سنا إلا أن زميلنا ممدوح الصغير استطاع أن يقود ببراعة كتيبة أخبار الحوادث فيحقق في شهور معددوة قفزة في التوزيع.. لمطبوعته الورقية.. وسبق في اطلاق موقعها الالكتروني فيضرب عصفورين بحجر.. من منطلق ايمانه بأن المستقبل للصحافة الاليكترونية وأن هناك قراء للمطبوعة الورقية لن يرضوا عنها بديلا.. تحية لممدوح الصغير اسما الكبير موهبة وعطاء.

entnogoom@yahoo.com

في الذكري الثانية للثورة : الفنانون يعودون الي الميدان

شريهان : اشعر بعودة الحياة كلما ذهبت للميدان  

في الذكري الثانية لثورة 25 يناير، عاد الفنانون في ميدان التحرير، البعض ذهب للاحتفال، والبعض الآخر تواجد للتأكيد علي أن الثورة مازالت مستمرة وأن مطالب الثورة الأساسية التي نادينا بها في أيامها الأولي لم تتحقق حتي الآن.أخبار النجوم ترصد في هذا التحقيق مشاعر الفنانين وأهم أسباب نزولهم إلي الميدان، خاصة بعد أحداث بورسعيد وما أعقبها، وأجمع كل الفنانين علي احساسهم بعودة الروح إلي الميدان ..

»عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية« هذا هو نداء شريهان الدائم داخل ميدان التحرير، ففي كل مرة تذهب فيها إلي الميدان تشعر بأن الحياة لها طعم جديد لايوصف بالكلمات، وهذا يجعلها دائمة التواجد داخل الميدان.. كما أنها أكدت مشاركتها في الثورة يوم الجمعة القادم مع الثوار الحقيقيين لتطالب بحق الشهداء وتحقيق المطالب التي قامت من أجلها الثورة.

أهداف الثورة

ويري خالد النبوي أن الروح التي شهدها ميدان التحرير خلال الأيام الماضية تؤكد استمرارية الثورة التي لم تنته بعد، وأن الثوار سيظلوا مستمرين في دربهم حتي تحقيق أهدافها ومطالبها التي لن نتنازل عنها وهي الحرية والعدالة الاجتماعية، وهذا يتحقق بعد أن تعود الحياة إلي طبيعتها ويلمس الناس ذلك علي أرض الواقع.

ويضيف النبوي قائلاً: الأحداث في الأيام القادمة من الصعب أن يتنبأ بها أي شخص خاصة بعدما حدث في بورسعيد وإراقة الدماء في بعض مدن مصر سواء القاهرة أو الإسماعيلية أو السويس وغيرها، وأتصور أن الأمر أصبح حرجاً للغاية ولابد من رد فعل إيجابي من جانب السلطة حتي تهدأ الأوضاع وذلك من خلال تحقيق المطالب التي ينادي بها الثوار.

روح الميدان

ويقول آسر ياسين: مشاركتي للثوار في ميدان التحرير أتصور أنها نابعة من كوني مواطناً مصرياً لي حقوق أطالب بها مثلهم، وأري أن روح الميدان عادت من جديد رغم حالات العنف والمشاحنات التي تسببت في إراقة الدماء إلا أن الثوار يصرون علي تحقيق مطالبهم التي كانوا ينادون بها منذ اندلاع الثورة وهي الحرية والعدالة الاجتماعية.

ويضيف ياسين قائلاً: الوضع الحالي غير مطمئن خاصة أننا في مرحلة حرجة للغاية وأري أن المستقبل ملبد بالغيوم خاصة مع عدم وجود أي رد فعل إيجابي لصالح الثوار بوجه خاص في قضايا المتظاهرين، وأتمني أن تتحقق مطالب الثورة والثوار وأن يحاكم المتهمون في قضايا قتل الثوار مثلما تحقق ذلك مؤخراً في قضية مذبحة بورسعيد.

حق الشهداء

وأكدت تيسير فهمي أنها تذهب إلي الميدان يومياً حيث قالت: الثورة مازالت مستمرة وستظل هكذا حتي تحقق مطالبها وتأخذ حق شهدائها.. وأضافت: أتواجد يومياً في ميدان التحرير منذ يوم 25 يناير لأقف مع الثوار الشرفاء نطالب بحق الشهداء وندافع عن ثورتنا المجيدة، فالذكري الثانية للثورة المصرية أعادت الروح من جديد إلي الميدان، ولن أفقد الأمل في تحقيق الثورة لمطالبها.

قرارات عشوائية

أما سامح الصريطي وكيل نقابة الممثلين فيقول: تواجدنا في الميدان كي نعلن اعتراضنا علي كل ما يحدث وكل القرارات العشوائية التي أثارت حالة انقسام وتصنيف للمجتمع، كما أن أهداف الثورة لم تتحقق حتي الآن لهذا سوف نستمر في طريقنا حتي نحقق أهداف الثورة.

ويضيف الصريطي أن نقابة المهن التمثيلية لن تصدر بياناً تدين فيه ما يحدث حيث قررنا أن تكون المشاركة نابعة من وجدان كل شخص ولا تعبر عن النقابة بأي شكل رسمي وإنما تركنا الأمر للحرية الشخصية.

تدخل رئاسي

الشاعر والملحن عزيز الشافعي صاحب أغنية الثورة الشهيرة »يا بلادي« كان أبرز مطربي الثورة، بالميدان علي مدار الأيام الماضية منذ اندلاع الأحداث، وقد أكد أن ما شهدته الأيام الأخيرة من أحداث عنف نتيجة لعدم الاستجابة لمطالب الثورة منذ بداية الإعلان الدستوري ومن بعده الدستور هو ما ساهم وبشكل كبير في تحول السلوك السلمي لبعض المتظاهرين إلي مشاعر غضب.

وأضاف عزيز: وعلي الرغم من اعتراضي علي مثل هذه السلوكيات والأفعال إلا أننا- للأسف- مازلنا نرصد بعض التجاوزات التي من شأنها الإساءة للمتظاهرين بالميدان مثل إثارة الشغب والتحرش وغيرها، وهي أمور وتصرفات لا يمكن أن تصدر عن أبناء الميدان والمترددين عليه.

واستكمل حديثه قائلاً: أتمني من كل قلبي ولديّ أمل في أن تتوقف الأحداث عند هذا الحد وأن تتخذ الدولة قرارات للحد من تصاعد الأحداث.

الداعية في الميدان

كانت أسرة مسلسل »الداعية« قد بدأت تصوير أول المشاهد في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي، ويقول المؤلف مدحت العدل: قمنا بتصوير عدد من المشاهد التي جمعت بين هاني سلامة وبسمة مع مجموعة من الشباب لأن الأحداث تدور أثناء الاحتفال بالذكري الثانية للثورة.. وتتناول ما حدث منذ اندلاعها وسنشاهد في الحلقات حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، وليس معني ذلك أننا نقدم مسلسلاً سياسياً بل هو عمل اجتماعي يتعرض لقصة حب تجمع بين الداعية هاني سلامة وعازفة الكمان بسمة التي تغير مجري حياته.

ويضيف العدل: تواجدنا في الميدان الجمعة الماضي ليس احتفالاً بالذكري الثانية للثورة أو التصوير فقط وإنما من أجل التأكيد علي مطالب الثورة واستكمالها خاصة أنه خلال العامين الماضيين لم يتحقق شيء علي أرض الواقع.

فللأسف الممارسة الفعلية السياسية بعد الثورة لم تضف أي جديد.

قبل أن يفوت الأوان

مهرجان القاهرة السينمائي يبحث عن أب

تحقيق: أحمد سيد ــ محمد كمال 

في البداية يقول د.خالد عبدالجليل رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة نحن نتحدث في هذا الأمر من خلال اجتماعات لجنة السينما بالوزارة منذ أسبوعين وسوف أقوم بعرض ما تم الوصول اليه من إقتراحات التي قمنا بصياغتها وتتعلق بشأن الدورة القادمة من مهرجان القاهرة السينمائي علي أمين عام وزارة الثقافة والذي بدوره سيقوم برفعها الي الوزير وسوف ننتظر الاجتماعات التي ستجمعنا معه وفي النهاية نحن لايهمنا سوي المصلحة العامة للمهرجان.

دعم الوزارة

اما المخرج ومدير التصوير "كمال عبدالعزيز" رئيس المركز القومي للسينما فقال، تمت الموافقة داخل المركز علي إسناد الدورة القادمة من مهرجان القاهرة الي الجمعيات الأهلية وسوف يتم تحديد كل الأمور المتعلقة بالمهرجان خلال الاجتماعات القادمة للجنة التي وضعتها إدارة المركز لبحث الأمر والوصول لصيغة لما يتعلق بمهرجان القاهرة وكل المهرجانات في مصر.

واضاف: يجب ان تشارك جمعيات المجتمع المدني في تنظيم مهرجان القاهرة لتوسيع الدائرة أكثر لأن هذا هو الدور الرئيسي لهذه الجمعيات ومهرجان القاهرة في بدايته قامت بتأسيسه جمعية أهلية وهي الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما وظلت تنظمه لسنوات ووزارة الثقافة متمثلة في المركز القومي للسينما سوف تقدم كل الدعم سواء كان دعما ماديا او لوجستيا لهذه الجمعيات حتي يخرج مهرجان القاهرة بصورة تليق باسم وسمعة مصر وثورتها وحتي يحافظ المهرجان علي تصنيفه ومكانته الدولية.

الانتظار

يقول المنتج منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما: إن الغرفة لم تحسم أمر المسئول عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حتي الآن وبناء علي ذلك لم يتم مخاطبة الاتحاد الدولي حيث ان الغرفة هي المسئولة عن هذا الأمر كونها عضواً في الاتحاد الدولي.

ويضيف منيب شافعي قائلا: نحن ننتظر ما سيسفر عنه الاجتماع الذي من المقرر ان يعقد خلال الفتر ة القادمة بين الوزارة والمركز القومي للسينما وبعض الجمعيات الاهلية ومنها جمعية مهرجان القاهرة للوقوف علي المسئول الذي يتولي إقامة مهرجان القاهرة وهو نفس الأمر مع المهرجانات الأخري.

ويوضح شافعي قائلا: أتصور انه من الأفضل ان تتولي وزارة الثقافة المسئولية وتحديدا في إقامة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لان ليس هناك أي جهة تستطيع أن تتحمل إقامة المهرجان في هذه الفترة خاصة ان المهرجان المصري الوحيد الذي يمثل باقمة الأمل والصورة المشرقة لذلك لابد ان يكون في حضن الدولة.

شريك

ويقول المخرج د.محمد القليوبي انه يتمني ان تكون الدورة القادمة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مناصفة في التنظيم بين وزارة الثقافة والجمعيات الأهلية حتي يتم تفعيل دور هذه الجمعيات بشكل كبير ليصبح لها دور أكثر إيجابية في النشاط الثقافي والسينمائي في مصر وتنظيم مهرجان دولي كبير مصنف عالميا بحجم مهرجان القاهرة سوف يضيف لهذه الجمعيات ويقوم بتفعيل نشاطها في المجتمع المصري وهذا يعتبر من أهم مطالب ثورة 25 يناير وهذا ما قمنا بإرسائه منذ العام الماضي وكان هدفا جميعا ان تدخل هذه الجمعيات كشريك في تنظيم مهرجان القاهرة وكل المهرجانات في مصر مع وزارة الثقافة.

وحتي الآن لم يتحدد بشكل نهائي أي من الجمعيات هي التي سيسند لها مهمة تنظيم الدورة القادمة فنحن في انتظار قرار المركز القومي للسينما الجهة التي تمثل وزارة الثقافة في تحديد هوية الجمعية وفي كل الأحوال نحن جميعا سواء كانا مسئولين في الدولة أو سينمائيين سوفنقف ونساند مهرجان القاهرة بكل قوة. .

الجمعية تكسب

اما الناقد د.يوسف شريف رزق الله رئيس مجلس ادارة جمعية مهرجان القاهرة التي اسند لها تنظيم المهرجان في الدورة السابقة وعاد بعدها للوزارة بقرار قضائي فقال : ما أعرفه ان المركز القومي للسينما سيقوم باختيار لجنة سوف تقوم بالبت في هذا الأمر وسوف تقوم بوضع أسس ومعايير لهذا الأمر وستقوم بالحسم إذا كانت الوزارة ستقوم بتنظيمه أو ستسند الأمر الي جمعية أهلية واذا تم اختيار جمعية فما هي الشروط التي يجب توافرها في هذه الجمعية وهل ستنظم هذه الجمعية المهرجان لمدة دورة أم أكثر. كل هذه الأمور ستتم مناقشتها خلال اجتماع اللجنة واذا تم الاستقرار سيقوم المركز بفتح باب التقديم للجمعيات المؤهلة لتقديم أوراقها وطلبها لتنظيم المهرجان.

وعن الأفضل في التنظيم الوزارة أم للجمعيات الأهلية.. قال: في رأيي ان المهرجان يجب ان تسند عملية تنظيمه للجمعيات الأهلية لكن مع وجود دعم وزارة الثقافة علي الأقل في البداية لأن هذه الجمعيات لايمكن أن تتخلي عن دعم الوزارة لأن هناك الكثير تتطلب وجود الدولة علي سبيل المثال موضوع الرعاة فهذا الأمر مؤجل ويحسم قبل المهرجان بشهرين وهذا لن يكون جيدا بالنسبة لجمعية أهلية لأن من الضروري وجود الرعاة من بداية التنظيم خصوصا في الخمسة أشهر الاولي والرعاة لن يأتوا من البداية خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر الآن إلا في وجود هيكل اساسي متمثل في وزارة الثقافة.

واضاف ان هناك عروضا من وزارة الثقافة بأنه تتكفل بحجز الفنادق وتكلفة تذاكر الطيران وهذا أمر جيد لكن أي جمعية أهلية ستحتاج الي سيولة مادية في يديها بمعني أدق "علشان تمشي نفسها" خصوصا في الشهور الأولي للتنظيم.

وعن تقديم جمعية مهرجان القاهرة أوراقها لتنظيم الدورة القادمة قال: هذه الجمعية في الأساس تم إنشاؤها بهدف تنظيم المهرجان وبالفعل قمنا بوضع الهيكل الأساسي للمهرجان وقمنا بالعمل طيلة شهور حتي جاء القرار القضائي قبل بدء المهرجان بأقل من شهرين، لهذا فنحن مستعدون تماما لهذه المهمة ولدينا الآن من الخبرات التي تؤهلنا لتنظيم الدورة القادمة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وننتظر ما ستسفر عنه اجتماعات اللجنة التي قام المركز القومي بوضعها ونحن نساند المهرجان في كل الأحوال وتحت أي ظروف.

الوزارة أفضل

ويتفق الناقد أحمد رأفت بهجت مع بعض الآراء السابقة حيث يؤكد علي انه يجب أن تتولي الدولة تنظيم المهرجانات المصرية في ظل هذه الفترة الصعبة والظروف السياسية التي نمر بها حاليا تجعلنا نتفق علي أن وزارة الثقافة هي الجهة الوحيدة الأجدر بتحمل المسئولية وتحديدا مهرجان القاهرة.

ووصف رأفت بهجت في حالة تحمل المسئولية لجمعية أهلية فإنه يعد مخاطرة وأتصور أنه اذا كانت جمعية مهرجان القاهرة قد تحملت المسئولية ربما لم يقم المهرجان نهائياً.

ويضيف احمد رأفت بهجت قائلا: أن امامنا أشهر قليلة حتي تتم مخاطبة الاتحاد الدولي وأتصور أنه خلال هذه الأشهر يتم حسم القضية وأنه كان الأمر ليس ضروريا في هذا التوقيت.

تعاون مشترك

ولايختلف الناقد رؤوف توفيق في الرأي مع الأصوات التي تنادي بأن يتم تنظيم المهرجان من خلال تعاون بين وزارة الثقافة والجمعيات الأهلية، وأتصور أن هذا الأمر أفضل لمهرجان القاهرة في الفترة الحالية وهناك تجارب عديدة حققت نجاحا كبيراً.

ويضيف رؤوف توفيق قائلا: لابد من أن يكون هناك نوع من الحوار بين الوزارة والجمعيات الاهلية حتي لايتأخر ترتيب المهرجان ولابد من تواجد مجموعة من المثقفين وصناع السينما والمبدعين حتي يرسموا خريطة طريق للمهرجان للوصول به الي أفضل صورة.

الطريق الي الآوسكار

حب .. قصة غرام تتحدي الزمن

إعداد: إنجى ماجد 

منافسة ساخنة تشهدها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لهذا العام حيث يترشح لها مجموعة من الأفلام القوية المتميزة يتقدمها الفيلم الفرنسي »حب« للمخرج مايكل هانيكه الذي يعد الحصان الأسود في موسم جوائز 2013، بالاضافة إلي الدنماركي »شئون ملكية« والتشيلي »لا« اللذان شاء حظهما العاثر أن يتنافسا مع فيلم هانيكه الذي تشير أغلب التوقعات إلي ذهاب الجائزة إليه.

أثبت المخرج الأسطورة مايكل هانيكه انه مخرج فوق العادة لن يتكرر في تاريخ صناعة السينما بفضل فيلمه الأخير "حب" الذي يعد من أقوي وأفضل الأفلام الرومانسية في العشرين سنة الأخيرة لدرجة أن البعض اعتبره أروع عمل في مسيرة هانيكه الحافلة والتي بدأت في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وهو الفيلم الذي حصد عددا من الجوائز الكبري تتقدمها سعفة مهرجان كان الذهبية في دورته الأخيرة، فضلا عن تحقيقه لظاهرة نادرة لا تتكرر كثيراً في تاريخ جوائز الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما وهي ترشحه لجائزة الأوسكار أفضل فيلم اجنبي لكونه ناطقا باللغة الفرنسية وكذلك ترشحه للجائزة الكبري وهي أفضل فيلم، كما نال جائزة أفضل إخراج وأفضل ممثلة ضمن جوائز رابطة النقاد الأمريكية.

الفيلم يقوم ببطولته الممثل الفرنسي الكبير جان لويس ترينتينان- صاحب جائزة أفضل ممثل في دورة مهرجان كان عام 1969- وايمانويل ريفا التي تنافس علي جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن هذا الدور لتكون أكبر ممثلة سنا يتم ترشيحها لتلك الجائزة، كما رشحت عن نفس الدور لجائزة البافتا البريطانية.

المثير أن ترينتينان ظل بعيدا عن العمل السينمائي لمدة أربعة عشر عاما قبل أن يأتيه هانيكه بسيناريو الفيلم ويؤكد له انه كتب هذا العمل خصيصا من أجله، فيوافق الممثل الفرنسي علي بطولة الفيلم لأنه من إخراج مايكل الذي قال عنه ترينتينان انه صاحب أكثر الأعمال السينمائية كمالا بدءا من العناصر الفنية مثل الصوت والتصوير حتي إدارة الممثلين داخل العمل.

وقد اعترف هانيكه البالغ من العمر 74 عاما انه اقتبس فكرة هذا العمل من موقف تعرضت له أسرته، حيث أراد أن يقدم عملا يطرح تساؤلا ظل يشغله طوال حياته وهو كيف تمحو آلام الشخص الذي تحبه؟.

الفيلم يروي قصة زوجين في الثمانينيات من عمرهما كانا يعملان معلم معلمين للموسيقي ولكن كل منهما تقاعد بعد بلوغه سن المعاش، وابنتهما الوحيدة تعمل أيضاً معلمة موسيقي ولكنها قررت ترك والديها ووطنها والعيش بمفردها، ليواجه الزوجان اختبارا قاسيا في نهاية حياتهما سيحدد ما إذا كان الحب الذي جمع بينهما صادقا حقيقيا أم أنه سيتلاشي امام ذلك الاختبار الصعب، نجح هانيكه في تقديم عمل علي درجة كبيرة من الذكاء نفذ إلي قلب كل من شاهده من فرط حساسيته ودقة ابطاله في التعبير عن مشاعرهم بسلاسة، كما استطاع تجاوز الاتهام الذي واجهته بعض اعماله من انه يضع لوحا من الزجاج بين عمله وبين المشاهدين.

وقد اعتبره العديد من النقاد أفضل فيلم في 2012 علي مستوي الأفلام الاوروبية والامريكية فمنذ عرضه في دورة مهرجان كان الماضية واقتناصه للسعفة الذهبية لا حديث لنقاد السينما وصناعها سوي عن مدي روعته وتميزه، فيقول عنه الناقد الامريكي بيتر برادشو بأن هانيكه قدم رؤية للحياة والموت والتفاصيل التي تتخللهما في تحفه فريدة من نوعها.

ورغم كم الجوائز التي حصدها الفيلم ، رأي عدد من النقاد الآخرين أن الفيلم يتضمن عددا من جوانب الضعف مثل تناول الأحداث في إطار من العزلة والاحباط وهو الطابع الذي غلف مسيرة هانيكه السينمائية.

منافسة ساخنة

إلي جانب »حب« يتنافس علي الجائزة مجموعة من الأفلام القوية التي شاء حظها العاثر مواجهتها لفيلم مايكل هانيكه، ورغم أن جميع التوقعات تؤكد ذهاب الجائزة إلي الفيلم الفرنسي إلا أنه لا يوجد شيء مؤكد في عالم الأوسكار.

من أبرز تلك الأعمال الدنماركي »شئون ملكية« الذي ينتمي إلي الدراما التاريخية وهو من اخراج نيكولاس ارسيل، وتدور أحداثه في القرن الثامن عشر وتحديدا في فترة حكم الملك المختل عقليا كريستيان السابع حيث يروي قصة الحب التي جمعت بين الملكة وطبيب زوجها.

نافس هذا الفيلم في الدورة الماضية من مهرجان برلين السينمائي الدولي وفاز خلالها بجائزتي أفضل سيناريو وأفضل ممثل لبطله ميكيل فولسجارد كما رشح لجائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي ولكنه خسرها لصالح فيلم »حب« .

ومن الأفلام التاريخية ينافس الفيلم أيضا النرويجي Kon - Tiki  الذي تدور أحداثه حول المستكشف النرويجي »ثور هيردال« والرحلة البحرية الشهيرة التي قام بها عام 1947 حول المحيط الهادئ.

وهو الفيلم صاحب أعلي الايرادات في النرويج لعام 2012، كما أن ميزانيته تعد الأكثر تكلفة في تاريخ السينما النرويجية حيث بلغت 15 مليون دولار، ومن الأرقام القياسية التي حققها أيضا أنه أول فيلم نرويجي يرشح لجائزتي الأوسكار والجولدن جلوب.

ويمثل سينما أمريكا الجنوبية في منافسات الأوسكار الفيلم التشيلي »لا« المقتبس عن مسرحية »الاستفتاء« للمؤلف التشيلي الشهير انطونيو سكارمنتا، ويقوم ببطولته الممثل المكسيكي ذائع الصيت جايل جارسيا بيرنال الذي يجسد شخصية موظف في شركة دعاية واعلان في أواخر فترة الثمانينيات من القرن الماضي، حيث يطرح الفيلم ظاهرة الاعتماد علي أساليب الدعاية والترويج في الحملات السياسية، وهي الظاهرة التي شهدتها شيلي في استفتاء 1988 الذي صوت عليه شعبها لاختيار استمرار الحكم الديكتاتوري للجنرال أوجستو بينوشيه من عدمه.

وقد واجه الفيلم انتقادات داخل شيلي من قبل بعض أساتذة السياسة الذين أعربوا عن استيائهم من تحول النشاط السياسي إلي حالة من الدعاية والتسويق.

مثل فيلم »شئون ملكية«، شارك فيلم »لا« في الدورة الماضية من مهرجان كان ونجح في حصد جائزة »فن السينما« وهي الجائزة الكبري في قسم »أسبوعي المخرجين« كما حصل بيرنال علي جائزة التمثيل في الدورة الأخيرة من مهرجان أبوظبي السينمائي.

أما آخر الأعمال المتنافسة علي الجائزة فهو الفيلم الكندي »ساحرة الحرب« الذي تم تصوير مشاهده بالكامل في الكونغو، وقد نافس علي جائزة الدب الذهبي في دورة مهرجان برلين السينمائي الأخيرة لكنه فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة والتي ذهبت لبطلته راشيل موانزا التي لا يتجاوز عمرها السبعة عشر عام، وكان ذلك الفيلم هو أول أعمالها السينمائية الذي حصدت عنه أيضا جائزة التمثيل من مهرجان ترايبكا السينمائي.

missengymaged@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

30/01/2013

 

 

المصرية في

30/01/2013

 

 

المصرية في

30/01/2013

 

 

المصرية في

30/01/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)