حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

إيمان بن حسين بعد "المختفين" تكشف أسرار شارون

تونس – صالح سويسي

 

إيمان بن حسين مخرجة تونسية شابة من حيث السنّ، لكنّ تجربتها لفنيّة هامة ومتنوعة ومتعددة. منذ أن أتمّت دراستها وانطلقت في مشوارها مع الإخراج والإنتاج السينمائي لم تتوقف عن تقديم الجديد والطريف. قدمت إلى حد الآن خمسة أعمال، وتؤكد دائما أنها ستواصل مسيرتها الإبداعية بكل إصرار، بن حسين ترى أنّ السينما عندها بمثابة الأكسجين التي تتنفسه لتعيش. آخر أعمالها الوثائقية شريط حول السفّاح آرييل شارون وقبله بأسابيع أنجرت شريط "المختفون"، أمّا آخر أعمالها الروائية فكان شريط "سرّي للغاية" الذي أثار جدلا واسعا قبل عرضه بل وصل الأمر حتى تهديدها بالقتل، في هذا الحوار تتحدث بن حسين عن أعمالها الجديدة وخاصة شريطيها "المحتفون" الذي أنتجته الجزيرة وثائقية و"شارون".

·        لنبدأ من آخر أفلامك التي بصدد الإنجاز، ماذا عن شريط الجديد حول المجرم آرييل شارون؟

"شارون" فيلم وثائقي روائي أجهز له منذ سنتين أو أكثر، ولم يكن بإمكاني الحديث عن تفاصيله قبل الآن، وسوف نتناول فيه المجازر التي قام بها هذا المجرم وسنذكر أسماء عربيه كثيرة مورطه في هذه المجازر. واخترت شخصية شارون لأنه مسؤول عن عدة جرائم إنسانية ضد شعبنا العربي في قلسطين، لعلّ أهمها مجزرة قتيبة 1953 وقتل وتعذيب الأسرى المصريين عام 1967 واجتياح بيروت ومجزرة صبرا وشتيلا التي مازالت راسخة في ذهن المواطن العربي ووجدانه، فضلا عن مذبحة جنين في العام 2002 واغتيال الشيخ أحمد ياسين، وغير ذلك من الجرائم.

نحن بصدد أخذ شهادات حية من عدد كبير من المحيطين بأرييل شارون الذي تفيد أغلب المعطيات أنه مازال سجين مزرعته الخاصة التي نٌقل إليها في 2010 بعد إصابته بجلطة دماغية أقعدته.

قمت أيضا بإجراء اتصالات عدة مع بعض الأطراف كي أتمكن من إجراء مقابلات مباشرة مع أبنائه بعد أن أعرض عليهم شريطاً مصوراً لأهم الأعمال الإرهابية التي قام بها والدهم، خاصة مجزرة صبرا وشتيلا التي راح ضحيتها العديد من الأطفال. وقضيّت الأشهر الأخيرة الماضية  على دراسة حياة شارون وجرائمه في حق الفلسطينيين والعرب، واستشرت عدداً من الأطباء النفسيين الذين ساعدوني في تحليل شخصيته. الشريط مدته ساعة وهو وثائقي روائي وسيقوم بالأدوار ممثلون من إيران، أمّا لغة الشريط فستكون العربية فضلا عن ترجمته للغات عالمية مثل الانجليزية والفرنسية.

·     يبدو أنك ستختصين في أفلام تقدم القضية الفلسطينية من أوجه مختلفة عمّا هو سائد في السينما العربية؟

نعم أنا أسعى عبر اختياراتي لمواضيع أفلامي إلى التفرد بالجديد وتقديم حقائق تفيد عالمنا العربي وباقي الشعوب بشكل عام. ثمّ أن منذ البداية اخترت توجهي في هذا الميدان إما أن أكشف حقائق وتكون السينما رساله فعلا أو أن ألزم بيتي ولا أقدم فلاما. ولا تنسى أنني في فيلم "سري للغايه" تلقيت العديد من التهديدات، لكني أؤمن بأن العمر واحد وشرف لي أن اموت وأنا أدافع عن عروبتي وعن إسلامي، وحول اختياري لتصويري لفيلم حول إرهاب شارون أقول مرة أخرى، من لا يعرف حقيقة هذا المجرم وجرائمه؟ اأمّا لإضافه في فيلمي فلن تكون مجازر شارون إنما الانبطاح العربي والذلّ العربي من خلال عدد من المتواطئين العرب مع هذا السفاح المجرم.

وما أسعدني فعلا أنّه منذ الإعلان عن انطلاقي في إنجاز الفيلم اتصل بي العديد من رجال الأعمال والمنتجين من العالم العربي وعبروا عن استعدادهم لدعمين وبعضهم أبدا رغبته في إنتاج الشريط وشرائه.

·     "المختفون" من احد أفلامك الذي يبدو أيضا أنه يقدم سينما مغايرة من حيث الطرح والمضمون، كيف جاءت فكرة الشريط؟

كان أول عروض شريط "المختفون" خلال عرض خاص في وزارة حقول الإنسان والعدالة الإنتقالية، والفيلم الذي تنتجه الجزيرة الوثائقية قمت بإخراجه،  يقدم حالات إنسانية اشتركت في تجربة التخفّي أو الاختباء خلال سنوات حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، اختبأ كل واحد من أبطال العمل بطريقته الخاصة.  وهي قصص إنسانيه قبل كل شيء، تصوّر تجارب حقيقية كان لها وقع كبير في داخلي وهو ما حفزني لأتحمس لإخراجها في شريط سينمائي وثائقي، وقد أخذت وقتي في الاطلاع على كل حالة على حدة

أمّا فكرة الشريط فقد جاءت بمبادرة من إحدى شركات تنفيذ الإنتاج اقترحت عليّا االموضوع فأعجبت به  وتحمست له، ثمّ قمت بالاتصال بالمختفين الأربعة والذين كانوا متعاونين إلاّ واحدا فقط طلب مقابلا ماليا مشطّا جزاء مشاركته.

·     ماذا أردت ان تقولي من خلال هذا العمل؟ خاصة أنك قلت أنّه عمل إنسانيّ بامتياز، هل من تفاصيل أكثر؟

يتناول الفيلم الذي يتواصل على 70 دقيقة كاملة تفاصيل الاختفاء القصري لأربعة تونسيين خفا من القمع والإضطهاد الظلم الذي سُلّطَ على كل فرد منهم... اختفت هذه الشخصيات أيام حكم بن علي خوفا من المطاردة والاعتقال الومصير المجهول. وكانت تهمتهم طبعا عدم رضاهم على سياسة بن علي وحكومته ونقدهم الطريقة حكمه للبلاد والتي اعتمد فيها على الحديد والنار.

الفيلم نبش في قصص حقيقية تمازجت فيها الآلام بالدموع والقسوة والخوف سواء لهم أو لعائلاتهم حتّى أن والدة أحد أبطال العمل اعتبرت أن الاعتقال والسجن أهون ألف مرة من الاختفاء..  ولكن الاختفاء كان السيبل الوحيد للخلاص من بطش نظام بن علي البوليسي الذي لا يرحم بعد عجزهم عن مغادرة البلاد.

ومارس "المختفون" الأربعة أشكالا من الاختفاء وكان الهدف الأهمّ بالنسبة إليهم عدم السقوط بين براثن الجلاّد وأتباعه، حيث اختار أحدهم العيش ردها من الزمن في سرداب تحت بيته ومنهم من بنى لنفسه غرفة بابها خلف خزانة تخفي معالمه. ولعلّ أطرف ما في الفيلم أنّ أبطاله هم الشخصيات الحقيقية التي عاشت رحلة الاختفاء لما يقرب من عشرين عام.

·        وماذا عن ظروف التصوير، ومحاولة البعض عرقلتكم وتعنيف فريق العمل؟

تصوير العمل كان خلال شهر رمضان إلاّ بعض المشاهد القليلة،  وكان التصوير في مدينة الكاف في الشمال الغربي  ومدينة قليبية في الزطن القبلي ومدينتي الزهراء وسيدي ثابت في ضواحي العاصمة التونسية.

حين تنقلنا للتصوير في مدينة الكاف قبل شهر رمضان الماضي، وقع الاعتداء على فريق العمل وحطّم المعتدون المحسوبين على التيّار السلفي جميع معدّات التصوير. وقد تمكّن مساعدي من الهروب فيما بقيَ مدير التصوير ومهندس الصوت في مكان التصوير أين وقع الاعتداء عليهما بطريقة وحشية جدا، ولم نغادر المدينة إلاّ بعد تدخل البوليس الذي فم بحمايتنا حتى خروجنا من المدينة. وكان سبب الهجوم العنيف أن فريق الفيلم لم يتوقف عن العمل أثناء آذان صلاة العصر وقد كان الفريق وقتها يصور داخل المسجد ولم يقوموا للصلاة مع المصلّين فثارت ثائرة بعض الحاضرين وقاموا بالإعتداء بالعنف الشديد على التقنيين.

الجزيرة الوثائقية في

16/01/2013

 

جودي فوستر: أنا مثليَّة الجنس

السباعي عبد الرءوف 

كشفت النجمة جودي فوستر عن أنها مثلية الجنس ولا تأبه بما قد يقرأه الناس من كلامها.

لندنألمحت النجمة، جودي فوستر، في كلمتها التي ألقتها إثر حصولها على جائزة "سيسيل بي دوميل" في حفل الغولدن غلوب، والتي تمنح للفنان عن مجمل أعماله، إلى أنها مثليَّة الجنس وأن هذا الأمر قد يصدم الكثيرين ويصيبهم بخيبة أمل ولكنها الحقيقة.

وأوضحت أن الفتاة الصغيرة تشعر بالخجل الشديد في البداية من أن يعرف الناس حقيقة هويتها الجنسية، ولكنها تبدأ في الإنفتاح على أصدقائها المقرَّبين في البداية ثم تكشف أسرارها لأسرتها وزملاء العمل ثم يعرف الخبر كل من له علاقة بها، ولكن على ما يبدو فإن المشاهير قادرون على كشف أسرار حياتهم الخاصة في المؤتمرات الصحفية، ولكنها لن تفعل ذلك أبداً.

وعلى الرغم من أن جودي فوستر شديدة التحفظ في الحديث عن حياتها الخاصة، لكنها ألمحت إلى أن علاقة خاصة جمعت بينها وبين المنتجة سيدني برنارد ووصفتها بأنها الحبيبة التي شاركتها الحب على مدى عشرين عاماً وأنها توأم روحها التي تفتخر بوجودها في حياتها.

ومن المعروف أن جائزة سيسيل بي دوميل التي تمنح لمن يقدم إسهامات عظيمة في عالم الترفيه، نادرًا ما تعطى لامرأة، لذلك كانت سعادة جودي فوستر كبيرة لحصولها عليها.

وأعلنت جودي فوستر (50 عامًا) أنها لا تهتم كثيراً بما قد يقرأه الناس بين سطور خطابها، وقالت إن ما قالته يعبِّر تماماً عنها وعن مشاعرها وأفكارها، ولا تحب أن تتظاهر بغير ما هي عليه.

وأكدت جودي أنها لا تفكر في اعتزال التمثيل، وأنها لن تتقاعد كما تفعل الخيول العجوزة عندما تُسحب بعيداً عن ميادين السباق.

من المعروف أن جودي فوستر أم لولدين أنجبتهما عن طريق التلقيح الصناعي المجهري ولم تعلن يوماً عن هوية والدهما، مما أثار الكثير من الجدل حول علاقاتها الجنسية.

إيلاف في

16/01/2013

أوشكت على الإنتهاء من تصوير دورها في ذات

إنتصار: المسرح هو الإختبار الحقيقي للفنان

أحمد عدلي

في حوار مع "إيلاف" تحدثت الفنانة إنتصار عن مشاركتها في مسرحية "الكوتش" مع طلعت زكريا، إضافة إلى مسلسل "ذات" الذي أوشكت على الإنتهاء من تصويره.

القاهرةقالت الفنانة إنتصار أنها تحرص على المشاركة بعمل مسرحي كل عام، إذ تعتبره الإختبار الحقيقي لأي فنان بسبب رد فعل الجمهور الذي يأتي في الوقت عينه.

وأضافت إنتصار أنها لم تستقر على أي عمل للمشاركة به خلال ماراثون الدراما الرمضانية المقبلة، مشيرة إلى أنها أوشكت على الإنتهاء من تصويرها دورها في مسلسل "ذات".

·        ما سبب تحمسك للعودة إلى المسرح؟

العمل مع الفنان الكبير جلال الشرقاوي له مذاق خاص، فهو أحد أكبر المسرحيين على مستوى العالم العربي ومن الشخصيات التي تفهم في المسرح جيدًا، فعندما قدم لي السيناريو تحمست بشدة له خصوصًا وأن طبيعته الإجتماعية الكوميدية مناسبة للظروف التي نمر بها، فهناك رسالة من خلال المسرحية تؤكد أن الحق يعود دائمًا لاصحابه إذ استمروا في المطالبة به.

·        لكن ثمة فنانين يعتذرون عن المسرح لصعوبة التوفيق بينه وبين الأعمال الأخرى؟

أعشق المسرح واعتبره الإختبار الحقيقي للفنان لأن رد فعل الجمهور يكون مباشرًا وبلا مونتاج، صحيح أنه صعب من حيث الالتزام والحاجة إلى التفرغ للتركيز، لكنه مفيد للغاية وأحاول دائمًا التواجد مسرحيًا كل عام سواء لتقديم مسرحية جديدة أو الإستمرار بتقديمها لموسم ثانٍ، وآخر مسرحياتي كانت "الديكتاتور" مع تامر عاشور التي تناولت أيضًا الواقع الإجتماعي.

·        حدثينا عن دورك في "الكوتش"؟

أجسِّد دور محامية تعيش قصة حب مع بطل المسرحية طلعت زكريا فيرتبط به ويعقد خطوبته عليها، لكنه يتعرَّض للظلم خلال ممارسته للعبة كرة القدم، فيقدِّم شكوى بالإتحاد لكنه لا يحصل على حقه فأقيم دعوي قضائية أمام المحكمة من أجل الحصول على حقه من الحاكم الظالم.

·        كيف وجدت استقبال الجمهور لها في الأيام الأولى؟

حققت المسرحية نسبة متابعة جيدة وحضور مناسبًا للغاية، ومع الوقت سيزداد عدد الجمهور حيث وقعت التعاقد مع المنتج جلال الشرقاوي لمدة عامين، وإذ حققت المسرحية نجاحًا جماهيريًا كبيرًا سنقوم بإطالة فترة العرض أكثر من ذلك، وفي النهاية الحكم للجمهور.

·        لكن الظروف السياسية قد لا تكون مشجعة للعمل المسرحي؟

هناك رسالة نود إيصالها للجمهور والعائد المادي ليس كل شيء، خصوصًا وأننا كفنانين نعرف الظروف التي تمر بها مصر وأجورنا خفَّضناها بشكل كبير حتى تناسب إمكانيات المنتج، وجميع فريق العمل مؤمن بالمسرحية ورسالتها ويعمل بود وحب لإنجاحها.

·        ألا ترين أن العمل مع طلعت زكريا مغامرة؟

طلعت فنان كوميدي متميِّز وله جمهوره، ويجب أن نفصل بين السياسة والفن، وهو من الشخصيات الجيدة للغاية على المستوى الإنساني، ربما أخطأ في اختيار التعابير لكنه في النهاية فنان مصري متميِّز، وهناك عمل درامي من المفترض أن يجمعنا قريبًا وهو "عائلة حاحا" وتدور أحداثه في حلقات درامية منفصلة في إطار كوميدي، لكن حتى الآن لم يتحدَّد موعد تصويره وسيخرجه الكوميدي رائد لبيب.

·        هل تفرغت للعمل على حساب تجاربك الدرامية؟

حاليًا لست مرتبطة بأي أعمال درامية أو سينمائية جديدة، ولم أستقر على الاعمال التي سأشارك فيها خلال ماراثون الدراما الرمضانية، لكني مرتبطة فقط بتصوير مسلسل "ذات" مع الفنانة نيللي كريم وبقي نحو أسبوعين للإنتهاء من تصويره بشكل كامل، كما لا يوجد لدي أعمال في السينما.

·        حدثينا عن دورك في مسلسل "ذات"؟

أجسد دور فوزية وهي شخصية تبدأ مع بداية المسلسل فتاة جميلة في العشرينات من عمرها، حيث ترتبط بأحد العاملين في قناة السويس وتنجب إبنتها "ذات" التي تقوم بدورها نيللي كريم، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة في حياة فوزية حيث ترى ابنتها تكبر أمامها والعمر يجري بها، ونشاهد التحولات التي شهدها المجتمع من خلالها حتى يصل عمرها إلى 80 عامًا، وهو ما احتاج من وقت طويل في التحضير للعمل والتجهيز للشخصية بشكل كبير خصوصًا وأن كل مرحلة بحاجة إلى ملابس في الفترة الزمنية التي تتناولها.

·        متى يستأنف التصوير؟

قريبًا وبقي لي أسبوعين فقط للإنتهاء من العمل بالكامل، ولم يتحدَّد بعد موعدهم حيث أنتظر قرار شركة الإنتاج لاستئناف التصوير.

إيلاف في

16/01/2013

 

مش مستعجلة على البطولة المطلقة

كتبت: مى الوزير  

الشابة الجميلة المنطلقة التى اضافت لمعظم الاعمال التى شاركت فيها منذ بدايتها، ظهرت كبطلة لفيلم اعاد الحياة للسينما المصرية "أوقات فراغ" نقلة نوعية فى السينما المصرية فتح الباب للبطولات الجماعية بعد ان كان شباك التذاكر حكرا على النجم الاوحد .. راندا البحيرى تتعمد التغيير فى اختياراتها لكى لا يتم حصرها فى نوعية واحدة من الادوار، ظهرت توجهاتها السياسية بشكل واضح مؤخرا ، لديها رأى متمسكة به مطالب تنادى بها كأى مواطن مصرى . عن فيلمها الجديد ، وعن آخر التطورات السياسية تحدثنا معها.

·        كلمينا عن «سبوبة» واستعدادك لهذا العمل؟

- الفيلم يعتبر أكشن وهو دور جديد على تماما، وبالرغم من هذا التغيير إلا أننى لم أكن متخوفة منها تماما أنا لست معتادة على الخوف من أى شخصية أقدمها  أو أى دور يعرض على، فهى فتاة تعمل مع تشكيل عصابى وتدربت فيها على حمل السلاح.

·     وكيف عرضت عليك هذه الشخصية، خاصة أنها بعيدة عن  أدوار الفتاة الهادئة التى اعتاد الجمهور عليك بها؟

الفيلم  تم ترشيحى له من خلال «خالد حمزاوى» فنحن أصدقاء منذ فترة طويلة، وكان هناك اتفاقات حول العمل واتصلوا بى وجلست معه ومع المخرج بيتر ميمى واتفقنا على الخطوط العريضة، وخرجت الشخصية كما شاهدها الجمهور، والتنوع والتغيير مطلوب بالتأكيد.

·     وسواء بالنسبة لك أو لفريق العمل بشكل عام ألم يكن فيلم  بهذه النوعية مغامرة،  وسط موسم الكوميديا هى الطابع الغالب عليه؟

يجب أن يكون هناك تنوع وتغيير وألا نسير على نفس الخط طوال الوقت، وليس معنى أن تكون هناك موجة أن نسايرها جميعا،   لنجذب الجمهور بنوعية جديدة   ونحقق إيرادات والكلمة النهائية للجمهور وهو صاحب القرار سواء أحب هذه النوعية  أم لا، والجمهور هذه الأيام يحتاج إلى الكوميديا لتخفيف أعباء حياته اليومية.

·        وهل أفلام الأكشن فى مصر وصلت للمستوى المطلوب أم مازال أمامنا المشوار طويلاً؟

بالطبع لم نصل للمستوى العالمى  فى أفلام الأكشن على الرغم من وجود نجوم ونجمات لديهم القدرة على أداء الأكشن وتقديمه بشكل جيد، ولكننا ليس لدينا الإمكانيات المادية لتخرج بالشكل العالمى    ولكن «لو المنتجون أفسحوا المجال ووفروا الإمكانيات للمخرجين أصحاب الفكر والرؤية، ستكون لدينا أعمال تصل لمستوى مشرف»، لأننا لدينا مخرجين متمكنين  ولديهم رؤية مميزة ولكن تنقصهم الإمكانيات.

·        ألم يأت الأوان للبطولة المطلقة؟

- أنا أعرف أن ميعادها قد جاء وأننى أعمل فى الوسط منذ وقت طويل ولكنى لا أسعى لها فعلا  وأنا أعمل على حسب العمل الذى يعرض على، أنتقى الجيد فقط ولا أنظر لفكرة البطولة المطلقة أو مساحة الدور، المهم أن الأولوية لجودة الدور، والمجموعة والعمل بأكمله بشكل عام، والناس ملت من فكرة البطل المطلق وأصبحت تنجذب أكتر للبطولات الجماعية والعمل الذى يجمع أكثر من بطل وبطلة، لذلك فكرة البطولة المطلقة لم تصبح مغرية.

·        برزت مؤخرا مشاركتك على الساحة السياسية، كيف كانت علاقتك بالسياسة قبلها؟

- بالتأكيد الثورة أيقظت مشاعر كثيرة بداخلنا جميعا  ولكن بالنسبة لى القريبون منى يعرفون ميولى واهتمامى بالسياسة منذ فترة طويلة ورغم فهمى بالسياسة واهتمامى بها إلا أننى لم أكن يوما عضوة فى حزب ما لأن الحزب الأساسى المسيطر كان الوطنى وباقى الأحزاب رغم أهميتها لم أجد نفسى فى أى حزب، ولكن أنا من سكان وسط البلد وعشت فيها جزءاً كبيراً من عمرى،  ومن الصعب أن تجدى أحدا من سكان وسط البلد لا يعرف بالسياسة وليس مهتماً بها فهى تجرى فى دماء سكان وسط البلد وبيتولدوا فاهمين سياسة،  وفى قلب الأحداث منذ بداية الثورة حتى الآن لأننى أعيش فى طلعت حرب وأشم رائحة الغاز والقنابل المسيلة منذ بداية الأحداث ومع تصاعدها طوال الوقت، لدرجة أصابتنى بمشاكل فى جهازى التنفسى مازلت أعانى منها حتى الآن.

·     وما رأيك فى حملات تشويه المعارضة من السياسيين والإعلاميين ونغمة اتهامهم بمحاولة قلب نظام الحكم؟

أنا أعتبر كل هذه الاتهامات اتهامات سخيفة ومغرضة وإذا كانت تعبر عن شىء فهى تعبر عن خوف النظام من المعارضة، ونحن فى زمن المعارضة فيه محترمة ونظيفة ولها قوة فى الشارع ولها وزنها ولا يصح أن نطرح هذه الاتهامات السخيفة.

·        وكيف ترين المشهد العام بعد اكتمال عامين على الثورة؟

- المشهد الآن يظهر بوضوح أنهم يتعلمون فينا السياسة، وهم خططوا جيدا كيف يصلون للحكم ووصلوا بالفعل ولكنهم لم يخططوا ولم يحفظوا كيف سيحكمون البلد، رغم أننى كنت واحدة ممن صوتوا للدكتور مرسى ولم أبطل صوتى رغم دعمى لحمدين صباحى فى المرحلة الأولى ولكنى اخترت مرسى فى الإعادة على أمل، ولكن يجب أن  نحترم الصندوق الذى أتى به كرئيس جمهورية بشكل شرعى، وننتظر ونرى إنجازاته بعد الأربع سنوات رغم كل ما يحدث، ليس فى أيدينا شىء آخر.

·        هذا على الناحية السياسية ماذا عن الناحية الفنية وحملات تشويه الفنانين؟

- لا تهمنى ولا نخاف منها  كفنانين، والفنانون معتادون على حملات التشويه هذه فهى ليست مرتبطة بقدوم تيار الإسلام السياسى، هى موجودة طوال الوقت من بعض القلة الراغبين فى الشهرة،  ومن يقوم بها الآن سواء كانوا دعاة أو شيوخاً يظهرون على قنوات تليفزيونية فهم قلة ولا يمثلون سوى أنفسهم، بمعنى أنهم ليسوا وزراء ولا يمثلون الحكومة ولا أى شىء، أما إذا صدر هذا عن ممثلين للحكومة وقتها سيكون الاعتراض.

·        راندا البحيرى وابنها «ياسين»  كيف اختلفت حياتك وأولوياتك بعد مجىء ياسين؟

- ياسين صاحبى وأخويا وحبيبى، أشياء كثيرة تغيرت فى حياتى لن أقول لك على المستوى الفنى لأنى لدى حدودى ومبادئى منذ بداياتى وأحترم نفسى لنفسى، ولكن على المستوى الشخصى تغيرت أولوياتى فى الحياة بشكل عام، أصبحت أخاف على نفسى بشكل أكبر من أجله هو، أصبحت أحسب حساباً للمستقبل وحياتى بشكل عام وهذا لم يكن من طبعى قبل قدوم ياسين.

صباح الخير المصرية في

16/01/2013

 

جاهرن بذلك بكلِّ فخر واعتزاز

نجمات شهيرات يعترفن بمثليتهن الجنسيَّة

السباعي عبد الرءوف 

لطالما شكلت أخبار النجمات مادة دسمة للأخبار وخصوصًا تلك المتعلقة بحياتهن الخاصة، فماذا لو كانت أسراراً تكشف عن حياتهن الجنسية.

لندنقصات الشعر، الموسيقى التي يفضلن الإستماع إليها، الهوايات التي يقمن بها في أوقات الفراغ... إنه شغف متواصل بكل ما تقوم به النجمات الشهيرات، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن الجماهير شغوفة دائماً بمعرفة علاقاتهن العاطفية، زواجهن وطلاقهن، مرضهن ووفاة المقربين منهن.

ولذلك ليس غريباً أن تهتم الجماهير بمعرفة الهوية الجنسية لهؤلاء النجمات، هذا تقرير عن النجمات الشهيرات اللواتي اعترفن بمثليتهن الجنسية.

أنجلينيا جولي

اعترفت انجلينا جولي في لقاءاتها الصحفية بعلاقاتها المثلية وأكدت أن الأمر بدأ منذ أن كانت في العشرين من عمرها عندما وقعت في غرام إمرأة، وأكدت أنها لم تحاول اخفاء الأمر، وكانت تريد من الجميع أن يعرفوا أن لها علاقة خاصة مع امرأة مثلها.

وأشارت إلى أن تجربتها المثلية كانت رائعة وحقيقية، وأعربت عن سعادتها بحصولها على عدد كبير من المعجبات اللواتي يرين فيها إمرأة جذابة، وأنها قد لا تقاوم أحياناً عمل علاقات جنسية مع بعض هؤلاء المعجبات.

ليندساي لوهان

على الرغم من أن ليندساي لوهان مرت بالعديد من العلاقات العاطفية مع الرجال إلا أنها تعترف بأن لديها رغبات مثلية تجاه بنات جنسها، وصرحت بأنها لا تريد أن تحدد هوية الشخص الذي تمارس معه الجنس، فالمهم أن يعجبها ولا يهم بعد ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة.

وأوضحت أنها لا تخجل من الإعتراف بذلك، بعدما عاشت قصة حب مع إحدى صديقاتها عام 2007 واعترفت بها أمام الملأ واستمرت لأشهر عدة قبل أن تنفصلا.

ميغان فوكس

تعد ميغان فوكس حلماً لملايين الرجال في كل أنحاء العالم، ومع ذلك اعترفت أخيراً بأنها تميل لعمل علاقات مع النساء، ولكنها تؤكد أنها شديدة الإنتقائية في اختيار المرأة التي ستمارس معها الجنس وتشترط أن تكون لا تحب معاشرة الرجال.

وأوضحت أنها تؤمن أن الناس يولدون برغبات جنسية مزدوجة ولكنهم يكتمون رغباتهم تجاه بني جنسهم احتراماً لقوانين المجتمعات التي يعيشون فيها.

كريستينا أغيليرا

عاشت كريستينا حياة جنسية مفتوحة مرت فيها بالكثير من التجارب، واعترفت في أحد لقاءاتها الصحفية بأنها تستمتع بالحديث مع النساء أكثر من حديثها مع الرجال فهن أكثر دفئاً وحميمية.

وأكدت أنها تميل إلى أن تختبر ميولها الجنسية ولا تخجل من ذلك، واعترفت بأنها مرت بعدد من التجارب الجنسية مع النساء، وإن كانت تؤكد أن هذا الأمر لا يمنع استمتاعها بالممارسة الحميمية مع الرجال الذين يروقون لها.

مادونا

لا تتوقف مادونا أبداً عن الإعلان عن أنها تميل لممارسة الجنس مع الرجال والنساء على السواء، ولقد قبّلت بعض زميلاتها في حفلات غنائية عامة من أشهرها قبلتها لبريتني سبيرز.

كما أن جيني سيموز عشيقة أنجلينا جولي سبق أن أعلنت أنها مارست الجنس مع مادونا في تسعينيات القرن الماضي، وأكدت أن مادونا كانت ساحرة في تعاملاتها الجنسية معها.

جيسي جي

أكدت جيسي أنها لا تهتم بإخفاء هويتها الجنسية وأن لديها الجرأة لتعلنها على الملأ، فهي لها ميول مثلية، وأكدت أن الأمر لا يقلقها كثيراً، وأنها لا تفكر في نوع الشخص الذي تميل إليه، وأن ما يهمها في هذا الشخص سواء كان رجلاً أو امرأة، أن تشعر بأنها منجذبة نحوه، وأنها تريده، ولذلك فهي تقول ببساطة أنها لا تعاني من مشاكل في حياتها الجنسية لأنها تترك نفسها على سجيتها بلا قيود.

هايدن بانيتير

عندما انتشرت الشائعات حول علاقات هايدن المثلية لم تغضب بل اعترفت بهدوء وقالت: "لا بأس إذا كنتم ترونني مثلية فلا مشكلة لدي في ذلك فهذا أمر يروق لي، تخيلوا ما أجمل أن أمارس علاقة حب مع أنجلينا جولي، إنه أمر رائع".

كما أعلنت عن رغباتها الجنسية في الممثلة تشارلز ثيرون وأكدت أنها تتمنى أيضاً لو مارست الجنس مع كيت بلانشيت الفاتنة أو جيسيكا ألبا ذات الجمال الهادئ.

كاتي بيري

بعدما قدمت كاتي بيري أغنيتها (قبلت فتاة) انتشرت الشائعات حول هويتها الجنسية، واعترفت كاتي بميولها الجنسية تجاه الفتيات.

وبررت ذلك بأن رائحة الفتيات أفضل كثيراً من رائحة الشباب، وأشارت إلى أن المرأة لها روائح الفواكه وأنها لا تستطيع أن تقاوم جاذبية بعض النساء، وإذا وجدت أمامها المرأة التي تتمناها فلن تتردد في ممارسة الجنس معها.

ليدي غاغا

إعترفت ليدي غاغا بأنها تعشق بنات جنسها وأن لديها علاقات جنسية بالعديد من الفتيات، وأكدت أنها شديدة الشغف بالمرأة الجذابة وأنها قد تميل لممارسة الجنس مع الفتيات أكثر من الرجال، ودللت على ذلك بأنها عندما تمارس الجنس مع رجل تتخيل نفسها بين ذراعي امرأة.

كيشا

إعترفت كيشا بأنها لا تحب الرجال فقط ولكنها تميل للنساء أيضاً، وأشارت إلى أنها لا تحب أن تخسر متعة ممارسة الجنس مع النساء لأن لديهن أحاسيس مختلفة عن الرجال.

وأوضحت في النهاية أن الأمر أعمق من أن ننظر له من خلال نوع الشخص، لأن الأمر الأكثر الأهمية هو روح الشخص وجاذبيته بغض النظر عن نوعه.

إيلاف في

16/01/2013

 

قهراً أم اختياراً؟...

نجوم التمثيل يهجرون الفن إلى الإعلام 

كتب الخبرأمين خيرالله 

ما الذي يحمّس نجوم التمثيل على تقديم برامج على الفضائيات؟ هل الانفتاح الفضائي الذي بدأ منذ عامين هو السبب أم تعثر الإنتاج الفني نتيجة الأحداث التي تعصف بمصر؟ ما الذي قد يضيفه هؤلاء النجوم إلى تجارب السابقين في هذا المجال؟

أبرز الفنانين الذين يخوضون تجربة التقديم: هاني رمزي في «الليلة مع هاني»، ومحمد هنيدي في «لحظة الشك» في أولى تجاربه في تقديم البرامج، وتستعد كل من  مي عز الدين وسمية الخشاب وسما المصري لخوض تجارب مماثلة.

يوضح رمزي الذي يقدّم برنامجه بطريقة الـ{ستاند أب كوميدي» أنه تحمّس لتقديم هذا البرنامج بالتحديد بسبب طريقته الكوميدية، فهو يشبه المسرح من ناحية التفاعل المباشر مع الجمهور، مشيراً إلى أن التجربة جديدة بالنسبة إليه، لذا يشعر بالقلق تجاهها رغم اعتياده على الوقوف على خشبة المسرح.

يضيف: «من شأن هذه التجربة أن تزيد من رصيدي عند المشاهدين الذين سيكتشفون ملكات جديدة لدي»، رافضاً مقولة إن عمله في الإعلام سيعطله عن دوره كفنان، لأن مدة البرنامج قصيرة ولن يؤخره تصويره عن أعماله التلفزيونية والسينمائية.

أما محمد هنيدي فيؤكد أنه لم يتردد لحظة في قبول العرض نظراً إلى فكرته الجديدة في المنطقة العربية، رغم أنها نسخة من أحد البرامج الأجنبية، وأنه يأمل بأن يحقق النجاح.

عن تخوفه من المنافسة في سوق الإعلام الفضائي يشير هنيدي إلى أنه يبذل جهداً، ويثق بأن الله سيوفقه وسيكون مذيعاً ناجحاً، مع حرصه على أسلوبه الخاص في التقديم، لا سيما أن الوقوف أمام الكاميرا ليس بجديد عليه.

تبادل أدوار

يرى حسين الإمام (قدم أكثر من برنامج على قنوات فضائية حكومية وخاصة) أن خوض الممثلين مجال التقديم ليس فكرة حديثة، فقد سبق أن راجت في هوليوود باعتبار أن اسم النجم كفيل بنجاح البرنامج وترويجه.  

يضيف أن تبادل الأدوار بين الفنان والمذيع طبيعي لأن المهنتين قريبتان بعضهما من البعض، ولهما علاقة بالكاميرا ويقدمان إلى متلقٍّ واحد، موضحاً أن الفنان يملك خبرة التعامل مع الكاميرا والمشاهدين ووجهه مألوف لديهم، ما يسهل التأقلم معه كمقدم برامج، خلافاً لما يحدث مع المذيع الجديد الذي يقدّم أوراق اعتماده  للمرة الأولى ويحتاج إلى وقت ليعتاد عليه الجمهور.

«أتعجب من أن خريجي كليات الإعلام لا يجدون عملاً لأن مئات من الفنانين احتلوا مكانهم»، يوضح الإعلامي طارق حبيب متحسراً على حال الإعلام العربي عموماً والمصري خصوصاً، ومشيراً إلى أن مهنة الإعلام باتت تجذب المشاهير، سواء فنانين أو رياضيين أو صحافيين، باعتبارها طريقاً سهلاً للثراء، لا سيما لهؤلاء الذين يعتمدون على الإثارة من دون النظر إلى الموضوعية أو الحفاظ على مشاعر المشاهدين وعلى مصلحة الوطن، وهو ما سيجعل الوضع الإعلامي في انحدار وانحطاط. ويطالب حبيب القيمين على القنوات الفضائية بالكف عن الاستعانة بهؤلاء النجوم كمذيعين، والالتفات إلى خريجي كليات الإعلام.

حول النجوم الذين تركوا بصمة حقيقية في تقديم البرامج يقول حبيب: «الحفاظ على القمة صعب، فكلما بزغ نجم أحد المشاهير في تقديم البرامج نفاجأ بأنه سرعان ما يأفل ويتحول بقدرة قادر إلى مذيع عادي».

تقلص الفن

يعزو الخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز خوض النجوم تجربة تقديم البرامج إلى أنه عقب ثورة 25 يناير اتسعت رقعة الإعلام المصري وازدهرت  وتقلصت الأنشطة الفنية وتوقفت تماماً، بسبب دخول أنماط تمويلية جديدة إلى الإعلام لا تبغي الربح بشكل أساسي، بقدر ما تستهدف نقاط تمركز في النظام السياسي الجديد الذي يولد في مصر.

يضيف عبد العزيز أنه مع ازدياد القنوات الفضائية ازداد الطلب على المذيعين،  خصوصاً الذين يحظون بشهرة ويعرفهم الجمهور، فيما تراجعت الأنشطة الفنية ولم تعد توفر مبالغ اعتاد النجوم عليها وحرمتهم من الظهور وتعزيز شهرتهم فاتجهوا ناحية التقديم.

يرى عبد العزيز أن القادمين من عالم الفن يتمتعون بشهرة وقبول، لكنهم لا يدركون أبعاد مهنة الإعلام، ويقدمون البرامج بآراء وتحيزات سياسية واجتماعية وثقافية، اعتقاداً منهم بضرورة نقل هذه الآراء، مؤكداً أنه لا يوجد فنان نجح في مجال الإعلام بشكل مبهر.

يتناول عبد العزيز برامج الـ «ستاند أب» كوميدي لافتاً إلى أن ثمة فنانين صنعوا خلطة إعلامية ليستخدموا خبرتهم في العمل المسرحي في التقديم على غرار أحمد آدم وهاني رمزي، لا سيما أن هذه النوعية من البرامج تحتاج إلى الارتجال والتعامل المباشر مع الجمهور، ما جعلهم يحققون نجاحاً يرجع إلى نوعية البرنامج لا الكفاءة الإعلامية.

الجريدة الكويتية في

17/01/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)