حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

راندا البحيرى :

أفضل الأدوار الصغيرة وأحب البطولة الجماعية

ريهام بسيونى

 

فنانة شابة ذات وجه طفــــولى شـــاركت معظم أفلام الشباب والوجوه الجديـــدة تألقــــــت مــــن خلال شاشتى السينما والتيليفزيون تركت بصمة فى كل عمل فنى إلى أن حصلت على أول بطولة سينمائية تحدثنا عنها خلال حديثها معنا فى تلك السطور كما صرحت عن آخر أعمالها الفنية وعن نشاطها السياسى إنها الفنانة الشابة راندا البحيرى.

·        ماذا عن دورك فى أحدث أفلامك «سبوبة»؟

** أجسّد شخصية الأميرة أبنة زعيم العصابة ضياء الميرغنى وهى المتحكمة فى كل شىء، فهى تخطط للسرقات وتقود العصابة المكونة من أحمد هارون وخالد حمزاوى.. الفيلم من تأليف بيتر ميمى وإخراجه، وأؤدى فيه دوراً مختلفاً لم أقدمه سابقاً واختلافه هو سر إعجابى به وموافقتى الفورية عليه حيث إن الفيلم ينتمى إلى أفلام الحركة، ويدور حول عصابة تخطط لعمليات سرقة.

·        فيلم سبوبة.. أول بطولة مطلقة ما شعورك على الإقدام لهذه الخطوة؟

** أشعر بأننى أصبحت مسئولة عن اختيار أدوارى جيدا بعد خطوة البطولة المطلقة كما انها اكسبتنى خبرة تجعلنى مؤهلــــة للمشاركة بأى عمل مقبل.

·     تأجل عرض فيلم سبوبة أكثر من مرة بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة.. فهل عرضه فى ذلك الوقت سيحقق النجاح الجماهيرى من وجهة نظرك ؟

** بالفعل تم تأجيل عرض الفيلم اكثر من مرة كان عرض الفيلم مقرراً فى 5 ديسمبر 2012 لكن تأجل بسبب الأحداث السياسية، وبعد هدوء الأوضاع نسبياً قررنا عرضه، خصوصاً أن الأحداث لن تهدأ فى الوقت الحالى ولا بد للفيلم من أن يعرض للجمهور بدلاً من تأجيله لأجل غير مسمى.

·        بعد حصولك على البطولة المطلقة هل ستقبلى بالصغيرة؟

** أنا لا أهتم بمساحة الدور بقدر اهتمامى بجودة العمل فالبطولة المطلقة لا تعنيني، لأننى قدمت أدوار بطولة مشتركة وثم أدواراً ثانوية.. لأنى لا أهتم بهذا الأمر بقدر اهتمامى بتقديم عمل جيد للجمهور ولمشوارى الفنى فانا افضل الدور الصغير الجيد وأكره البطولة المطلقة غير المؤثرة.. والبطولة الجماعية أقرب إلى قلبى وأرى انها الفرصة الوحيدة والحقيقية لنجاح جيلنا، وأعتقد ان الأفلام التى عرضت أخيراً وتنتمى إلى نوعية أعمال البطولة الجماعية نجحت فى تحقيق إيرادات ضخمة للغاية، لأنها تجمع بين أكثر من نجم كما ان احداثها أكثر تشويقاً من الأفلام التى يشارك فى بطولتها نجم واحد فقط.

·        حدثينا عن علاقتك بالعمل السياسى؟

** أنا عضو مؤسس فى التيار الشعبى وعضو فاعل فى حملة حمدين صباحى. اتخذت هذين الموقفين وفقاً لقناعتى الشخصية، ومن حق أى شخص أن يتخذ ما يريد من مواقف. أما عن رد فعل أى فرد أو جماعة فلا يعنينى لأنى شخصية عامة وأى أمر أتعرض له لن يمر بسهولة

·        وماذا عن جديد أعمالك؟

** فى السينما أصور البطولة الثانية لى من خلال فيلم «هيصه» الذى تدور أحداثه فى أحد الأحياء الشعبية حيث يعيش شاب يدعى رضا يعمل فى الأفراح ومع كل فرح يتعرض لموقف كوميدى ومشكلة، وتكبر الطموحات فى عقله فيترشح لتولى رئاسة إحدى النقابات وتتصاعد الأحداث فى إطار كوميدى.. بالنسبة إلى دوري أجسد شخصية فتاة مسترجلة تدعى «هيصه» تقف إلى جانب أخيها بطل الأحداث الذى يقع فى مشاكل كثيرة نظراً إلى طموحاته الكبيرة التى تفوق طاقاته. الفيلم من إخراج وائل عبد القادر فى أولى تجاربه الإخراجية.

أما فى الدراما التلفزيونية فقد أوشكت على الانتهاء من تصوير دورى فى مسلسل «سلسال الدم» مع عبلة كامل ورياض الخولى وأحمد عزمي، وهو من تأليف مجدى صابر وإخراج مصطفى الشال أعتقد أنه أهم عمل فى مشوارى الفني، أولاً لأن دورى محورى ورئيسى فى الأحداث حيث أجسد شخصية عاليا ابنة عبلة كامل وثانياً لأنى أقف إلى جانب الممثلة الكبيرة عبلة كامل وهو شرف كبير لى رغم صعوبة إتقان اللهجة الصعيدية التى واجهتنى فى البداية لأننى أقدمها للمرة الأولى وسوف استأنف تصوير مسلسل «حفيد عز»، الذى تم تأجيل تصويره بسبب مشاكل إنتاجية ومن المقرر استئناف التصوير مرة اخرى فى منتصف يناير وأقدم شخصية فتاة تقع فى حب البطل إلا أنه يتزوج بفتاة أخرى، وتقرر الانتقام منه واشارك الفنان الكبير اشرف عبد الباقى.

فيلم «حفلة منتصف الليل» نهاية ساذجة لموسـم 2012

محمود عبدالشكور 

لم ينصرم موسم 2012 السبنمائى قبل أن يتحفنا صناع السينما المصرية بفيلم من حجرة المخزون لراكد هو «حفلة منتصف الليل» الذى كتبه «محمد عبد الخالق» وأخرجه «محمود كامل» بعد أن أخرج من قبل ثلاثة أفلام هى «ميكانو» و«عزبة آدم» و «أدرنيالين» ورغم أن فكرة الفيلم، وهى تعرية رجال الأعمال الذين يسحقون الغلابة، والذين يتميزون بسلوك وحوش الغابة، يمكن أن تصنع عملاً لا بأس به، كما فعل وحيد حامد فى أكثر من فيلم، إلا أن سذاجة السيناريو فى «حفلة منتصف الليل» وضعف الحبكة، وافتعال رسم الشخصيات، والمونولوجات الطويلة التى تحول المشهد السنمائى إلى عروض تشبه مسرحيات الهواة، التى تمتلىء بالصراخ والمبالغة، كل ذلك انتهى بنا إلى فيلم ركيك يثير الضحك رغم جدية موضوعه!

تقوم الحبكة على دعوة توجهها سيدة الأعمال الثرية «رانيا يوسف»، صاحبة ووريثة إحدى المجموعات الاستثمارية الضخمة، لحفنة من أقرب موظفيها وأصدقائها، منهم مدير أمن المجموعة أحمد وفيق، والمسئوول الأول عن المجموعة «سامى عبد الحليم»، وكبير المحاسبين «إدوارد» وزوجته «حنان مطاوع»، كما تحضر أيضاً شقيقة المسؤول عن المجموعة «منى هلا»، وزوجة مدير الأمن «درة»، وزوجة المسؤول الأول عن المجموعة «عبير صبرى»، كما يحضر شاب يعمل موظفًا فى المجموعة (عمر حسن يوسف)، نكتشف فى البداية أن سيدة الأعمال اتفقت مع مجموعة من الصعايدة (!!) لكى يغلقوا الأبواب، ثم أستخدمت أجهزة تشويش على «موبايلات» الضيوف، وفجأة تعرض عليهم شريطًا جنسيًا وصل إليها يبدو فيه زوجها «رامى وحيد» مع إحدى المدعوات، وكأنها حيلة تشبه حيلة «محمود مرسى» فى فيلم «الخائنة»، وفى مشهد مفتعل تقوم سيدة الاعمال بقتل زوجها أمام الجميع، وتضغط على الحاضرين للاعتراف حتى تكتشف بالفعل أن زوجة مسؤول المؤسسة هى شريكة الخيانة، ومنتهى السذاجة تكشف للحضور عن أكذوبة مقتل الزوج حيث اتفقت معه على اللعبة، مفترض أن ينتهى الفيلم السخيف عند هذا الحد، ولكن المؤلف أدخل إلى اللعبة البائسة اثنين من الحراس الصاعيدة الغلابة اللذين يريدان أن يعترف الحضور بالشخص المسئول عن قتل شاب من قرية بها مشروع غامض للمجموعة الاستثمارية، ندخل فى تفصيلات مضحكة عن مقتل الشاب، واتهام شيخ الخفراء بمقتله، وبعد محاضرة عن انتهاك رجال الأعمال لحقوق الغلابة، وبعد مونولوجات كارثية تثير السخرية، يتبادل الجميع الضرب بالنار، ورغم ذلك سنكتشف فى النهاية أن البعض مازال حيًا، بينما يتم رص الجثث على الأرض وتغطيتها بلافتات مرشح للحزب الوطنى البائد!

لا يستحق هذا الفيلم أصلًا أن يعرض فى الصالات، إنه عمل ركيك ومتواضع فنيًا، سيناريو بدائى وإخراج مراهق فشل فى التخفيف من مسرحية المشاهد، بل إن حركة الممثلين والممثلات على الأرض الخشبية صنعت ضجيجًا لا يحتمل، هناك وتميز محدود جدًا لموسيقى «تامر كروان» وللممثل المجتهد «أحمد وفيق» الذى يستحق أدوارًا أفضل فى أفلام جيدة، ولكن المحصلة النهائية مؤسفة ومزعجة فى ختام الموسم السينمائى المتقلب

نجوم هوليوود يبوحن بأسرارهم . .

بيض السمك وحمام الألماس سر الرشاقة والجمال الدائم 

عندما تكتشف العمر الحقيقي لبعض أبرز مشاهير هوليوود تنتابك الدهشة من إمكانية محو هؤلاء لآثار السنين عن وجوههم، فسوزان سراندون على ابواب الستينات وكريستي برنكلي التي وقعت عقدا بملايين الدولارات لتصبح الوجه الترويجي لإحدى ماركات التجميل الرائدة بلغت الخمسين من عمرها، وآل باتشينو يزيد عمره على الستين عاما، وجون ترافولتا وبروس ويليس تجاوز عمرهما الخمسين، وصامويل جاكسون قارب الستين وكلينت ايستورد تجاوز عمره 57عاما أما كيم باسينجر فقد تجاوز عمرها الخمسين عاما.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف يحافظ هؤلاء النجوم على شبابهم، وما السر الذي يكمن في كيفية حفاظهم على مظهرهم الخارجي.

هنا بعض الأسرار التي تجعل من نجم هوليوود الستيني يظهر وكأنه شابا او شابة في الثلاثينيات:

زيارة المنتجعات الصحية:

يقوم نجوم هوليوود بزيارات منتظمة للمنتجعات الصحية بشكل اسبوعي لمعالجة حب الشباب والندوب والحساسية والتجاعيد، فالفنانات دينيز ريتشارد وجوينيث بالترو وديبرا ميسينج يحرصن بانتظام على تقشير البشرة بواسطة الليزر للتخلص من خلايا الجلد الميتة فيما يحرص الفنان توم كروز على زيارة المنتجعات الصحية قبل موعد اقتراب موسم الجوائز ليبدو في غاية الأناقة والوسامة.

شد الوجه ورفع الجفون:

يلجأ بعض المشاهير إلى عمليات التجميل لرفع جفونهم وإزالة اكياس الدهن من تحت عيونهم فالفنان مايكل دوجلاس خضع لهذه العملية أكثر من مرة بعد أن سلطت وسائل الإعلام الضوء على فرق السن الشاسع بينه وبين زوجته كاثرين زيتا جونز التي تصغره بربع قرن تقريبا.

أما الفنانة فرح فاوست التي كانت تعتبر رمزا للأنوثة الطاغية في السبعينات فقد صرحت انها لجأت الى عمليات شد الوجة واعادة الحيوية الى وجهها اكثر من مرة فيما خضع بيرت رينولدز لهذه العمليات لمرات عديدة ليستعيد سحره السابق.

التعرض لأشعة الشمس:

يقوم العديد من نجوم هوليوود بإخفاء عيونهم وراء نظارات ضخمة تجنبا للأضرار التي ستلحق ببشرتهم جراء تعرضها لأشعة الشمس ويستخدمون لهذه الغاية مستحضرات الوقاية من اشعة الشمس على مدار الساعة، فالفنانة نيكول كيدمان تخشى التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة عند ادائها أي دور تمثيلي خوفا من ظهور البقع اللونية الداكنة على بشرتها وهي تحرص على زيارة الطبيب لأخذ نصائحه قبل تقديم أي مشهد.

العقاقير ومحاربة الشيخوخة:

ينفق المشاهير ملايين الدولارات على احدث العقاقير واكثرها فاعلية في محاربة الشيخوخة، فهم يحرصون على استشارة أبرز الإخصائيين في مجال العناية بالبشرة لمساعدتهم على اختيار المستحضر الذي يتلاءم مع حاجاتهم الخاصة اضافة الى انفاقهم الكثير من الاموال على استخدام حقن البوتكس في منطقة الجبين ومحيط العينيين ومحيط الشفتين للتخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة.

تدليك الجسم بالألماس

مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الاوسكار تلجأ بعض نجمات السينما لتدليك اجسادهن بالماس الذي يعد أغلى وسائل العناية بالبشرة وفيه يتم وضع الماسات عيار 81 قيراطا التي يبلغ ثمنها 1.5مليون دولار على مناطق الطاقة في الجسم، ومن الفنانات اللاتي خضعن للتدليك بالالماس تيري هاتشر نجمة الحلقات التلفزيونية “زوجات يائسات”، وديمي مور وجوينيث بالترو.

كريمات بيض السمك:

تنصح خبيرة التجميل كريسيتن فلوريان الفنانات المرشحات لجوائز الأوسكار باستخدام كريمات مصنوعة من بيض السمك “الكافيار” الذي يعمل على تجديد البشرة وإعادة حيويتها من اجل الظهور بمظهر اكثر جمالا ونضارة.

شرب الماء والرياضة:

يمارس النجوم الرياضة بانتظام ويحرصون على شرب لتر إلى لترين من الماء في اليوم الواحد، كما يحرصون على تناول كميات من الفواكه والخضروات والحيوانات البحرية.

والصحيح أنه ليس كل الشهيرات يتمتعن ببشرة نقية ونضرة لأن نوعية البشرة ترتبط ارتباطا وثيقا بالجينات فبشرة بريتني سبيرز سيئة للغاية وكذلك الامر بالنسبة لكاميرون دياز وجنيفر لوبيز وويل سميث إلا ان خبراء التقنية يعدلون صور هؤلاء النجوم رقميا لتبدو بشرتهم خلابة وخالية من أي عيوب.

اعترافات فنــــانة بدينــــة 

«التخن مش عيب»..شعار بعض الفنانات من رفيعة هانم وانجيل وحتى انجي وهدان، وفنانات أخريات لم تحل البدانة دون وصولهن إلى قلوب قطاع كبير من الجمهور، وإن كان المخرجون كان لهم غالبا رأي آخر، وحرموا مواهب كثيرة من الحصول على فرص يستحقونها بحجة أنهن من صاحبات الوزن الثقيل..وهو ما سنعرفه بالتفصيل من خلال هذا التحقيق..

تعترف الفنانة المحجبة عفاف شعيب بأن البدانة أثرت كثيرا على مسيرتها كفنانة، وكانت سببا في استبعادها من دور البطلة وحصرها مبكرا جدا في دور الأم وهي لا تزال في ريعان الشباب، وتتذكر وهي تضحك كيف قامت في بداية حياتها بدور والدة الممثلين محمود الجندي وخالد زكي في مسلسل «الشهد والدموع» رغم أنهما يكبرانها في السن، ومع ذلك فهى تنفي أن تكون سمنتها هى السبب في ارتدائها الحجاب واعتزالها الفن لفترة، قبل عودتها إليه مرة أخرى وقيامها بتمثيل أدوار كثيرة رائعة بالحجاب، وآخرها دورها في مسلسل «العار» الذي عرض في شهر رمضان الماضي.

وتقول عفاف إنها لم تكن بدينة في طفولتها وشبابها، ولكن كان جسمها قابلا للسمنة بصورة سريعة للغاية، وقد استفادت في البداية من ذلك حين كانت لا تزال فتاة صغيرة، لأنها كانت تبدو أكبر سنا من الحقيقة، وهو ما كان يضفي عليها وقارا ويمنحها سلطة واضحة على زميلاتها في المدرسة، ولكنها بدأت تشعر بأن ذلك سيكون عائقا أمامها، حين التحقت بالدراسة في معهد الفنون المسرحية، وبدأ أساتذة المسرح يسندون إليها أدوار الأم في المسرحيات التي يتدربون على تمثيلها في المعهد.

أما الموقف الذي تعرضت له أكثر من مرة وكان يضايقها كثيرا، فهو حين كانت تخرج مع شقيقتها الأكبر سنا منها، في أي مكان عام، وكان الجميع يعتقدون أنها الشقيقة الكبرى بسبب حجمها أما أختها فكانت نحيفة جدا، لدرجة أن من يراهما معا يعتقد أنها اصغر منها بسنوات، وطبعا هذه كانت سخافة بنات في عمر المراهقة، أما الآن فهي تعتز كثيرا بشكلها، وترى أنه جعلها تصلح اكثر من الأخريات لنوعية محترمة من الأدوار والشخصيات على الشاشة.

ولكن الشىء الوحيد الذي تندم عليه وتتمنى لو كانت نحيفة لتقدمه، فهو تجسيد شخصيات لنساء عظيمات تأثرت بهن وحرمت بسبب امتلاء جسمها من تمثيل شخصياتهن سواء على المسرح الجامعي أو في فترة الاحتراف مثل شخصية الملكة كليوباترا وشخصية بلقيس.

أكتوبر المصرية في

13/01/2013

 

البعض يراها خاصة بالمناسبة ستنتهي مع انتهائها

افلام بغداد عاصمة الثقافة العربية.. هل ستدفع عجلة السينما الى الامام؟!!

عبدالجبار العتابي/ بغداد 

بين نظرات متفائلة الى المستقبل من خلال ما تحاوله وزارة الثقافة في تحريك لعجلة السينما في العراق، تنطلق نظرات مليئة بالتشاؤم ولا ترى سوى الضباب على الواقع السينمائي الذي يعاني من موت سريري منذ سنوات طويلة جدا وشاهدها عدم وجود اي دار عرض سينمائي صالح.

تباينت اراء المعنيين بالسينما العراقية حول ما تقوم به وزارة الثقافة من انتاج للعديد من الافلام ضمن مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013، فهناك من يرى ان هذه المبادرة ستكون وقتية وفقا للمناسبة وبعدها ستعود عجلة السينما لتتوقف ويأكلها الصدأ وربما لا تقوم لها قائمة الا في مناسبة ثقافية اخرى، لانهم يرون ان السينما صناعة قبل اي شيء،وهذه الصناعة غير موجودة في العراق حاليا، كما انتقد البعض الاسماء التي تم اختيارها لاخراج هذه الافلام، فيما يرى اخرون ان هذه الافلام ما هي الا خطوة على طريق طويلة ربما ستجعل الوزارة تنتبه الى قيمة السينما في حياة الشعوب وتحاول ان تقدم الدعم للمخرجين الجيدين من اجل الاهتمام مجددا بالسينما، وهذا ما يتمناه العاملون والمعنيون في السينما العراقية.

فالمخرج عزام صالح يرى انها افلام مناسبة تنتهي بانتهاء المناسبة ولن تبقى في الذاكرة،فقال: هذه الافلام ستكون افلام مرحلة او افلام مناسبة،اي انه لولا مشروع عاصمة الثقافة العربية لم تكن هذه الافلام، فالشيء المؤكد ان هذا الروتين الموجود في الوزارات والذي يتمثل في المدة الزمنية لصرف الفلوس،انا اتساءل اولا عن اللجنة المسؤولة عن كتابة الافلام هذه فنيا ؟ وانا اعرف الجواب،انهم الاشخاص نفسهم الذين لديهم افلام، فمن كان في زمن الدكتاتورية، واذكر اسماءهم بصراحة، محمد شكري جميل وفيصل الياسري وصلاح كرم وطارق الجبوري وغيرهم، هم موجودون في زمن الدكتاتورية وموجودون الان، يعني انهم انفسهم الحاضرون دائما، واذن.. متى يمكن للشباب وللذين لديهم امكانية والذين لم تسنح لهم فرص سابقا ان يأخذوا فرصهم ؟، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية انا شخصيا حاولت ان اصلح سيناريو فيلم فأهملوني ليأتوا بمخرج لا يمتلك اي منجز، يعني ليس لديه فيلم سينمائي (شريط)، وكل ما لديه فيلم تلفزيوني صوره قبل عام 2003، وهناك اسماء لا نعرفها، انا لا يهمني ان يكون المخرجون من الشباب او الكبار، ولكن المهم ان يكون ما يتم تقديمه جيدا فعلا، فانا مثلا واحد من مخرجي دائرة السينما والمسرح ولكنني لا اعرف ما الافلام التي اختاروها وكيف وعلى اي اساس، وهل ان هذه الافلام جميعها اشرف عليها مديرعام السينما والمسرح ومدير السينما ؟ ثم ان هناك قضية مهمة وهي ان اللجان الادارية صارت اكثر من الفنية، وصارت المبالغ المصروفة على هذه اللجان اكبر من المبالغ المصروفة على الافلام. واضاف: هذه افلام مناسبة لذلك سوف لن نؤثر ولن تبقى في الذاكرة سوى انها سيقال عنها في يوم من الايام انها كانت افلام بغداد عاصمة الثقافة العربية فقط.

فيما يرى المخرج هاشم ابو عراق ان السينما مفصل من مفاصل الصناعة ولابد من توفر رأس المال لديمومة هذه الصناعة، لذلك ان لم تدعم الدولة السينما فأنها ستتوقف حتما، وقال: لمناسبة الحديث عن السينما العراقية وعن التهيئة لدوران عجلتها مجددا من خلال فعاليات مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية عام 2013، وفي الحقيقة رصدت مبالغ جيدة لادارة عجلة السينما ولكن السؤال هنا: هل ستدوم هذه العجلة بالدوران ام ستتوقف بعد انتهاء المشروع ؟، هناك ثلاثة اراء، رأي يقول: بل انها ستستمر لانها ستخلق جوا احتفاليا وجوا شعبيا من خلال الافلام التي ستقدم وستعرض في دور العرض السينمائية، وباعتقادي انها ستعيد المشاهد العراقي الى صالات العرض السينمائية، وهذا سيجعل من عجلة السينما مستمرة في دورانها، ولو بأقل من هذه الافلام، والرأي الثاني: ان الدولة ستهتم بالسينما العراقية وستقوم بمد دائرة السينما والمسرح من خلال وزارة الثقافة بميزانية تساعد على ان تظل العجلة تدور، وهناك رأي ثالث: ان السينما ستتوقف بعد ان ينتهي مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية، لان التمويل غير موجود، فالسينما صناعة بحاجة الى تمويل، بحاجة الى رأسمال، اهم عنصر من عناصر قيام الصناعة هو رأس المال، والسينما مفصل من مفاصل الصناعة في العالم، ولابد من توفر رأس المال لديمومة هذه الصناعة، لذلك ان لم تدعم الدولة السينما فأنها ستتوقف حتما.

اما المخرج هادي الادريسي فقد اشار الى العديد من المعوقات التي اعترضت اختيار الافلام هذه،وقال: هذه الافلام كما نعرف لمناسبة معينة او لزمن مختصر معين، ولكننا نقول انها تبشر بخير اذا بدأت عجلة السينما بدأت تدور من خلال تقديم عدد من الافلام الروائية الطويلة والقصيرة، لكننا نتساءل كسينمائيين: هل هذه الموجة او الفعالية ازاحت معوقات العمل السينمائي ؟ وما مدى نسبة ازاحة المعوقات ؟، فأنا كوني احد العاملين لاحد هذه الافلام اجد اننا لا زلنا نعاني من المعوقات نفسها، اداريا وماليا، بل انني اؤكد ان المعوقات الادارية اكبر من المعوقات الفنية، السينما مصنع حالها حال اي مصنع، ويجب ان تكون غير خاضعة للادارة بالشكل الذي يعيق العمل، وعلى حساب جودة العمل بل ان تكون الادارة عاملا مساعدا. واضاف: هذه الافلام صنيعة مدة معينة لذلك ستكون قابلة للعرض ليوم او يومين او ربما بالكثير لمدة اسبوع، وخاصة بمشروع عاصمة الثقافة، ولا اتصور انها ستكون لامد طويل خاصة مع عدم وجود صالات للعرض السينمائي، ولكننا نقول الحمد لله اننا بدأنا ندخل المضمار عسى ان تتواصل الحركة.

وأكد المخرج علي هاشم على وجود فوضى وارتجال في الاختيار، وقال: هذه خطوة جيدة بالطبع ولكن فيها ارتجالات، مثلا في الوزارة حددوا ان ميزانية الفيلم 60 او 70 مليون دينار، هناك يدخل شخص فيعطونه 325 مليون دينار، بمعنى ان هنا نوعا من الفوضوية والارتجال، لا يوجد تخطيط، من الممن ان تكون هذه الافلام خطوة جيدة، ولكن لا بد من برنامج مستمر وليس فقط (ركضة) من اجل مناسبة، والسؤال التاريخي الذي نطرحه دائما ولابد ان نطرحه في هذه اللحظة التاريخية هو: هل ان محمد شكري جميل وفيصل الياسري، بعد هذه السنوات من الانقطاع، ماذا سيقدمون؟ فالقطاع العام للسينما العراقية متوقف منذ عام 1991 ولغاية الان، اخر فيلم ما نعرف هو (الملك غازي)، اذن.. ما الذي سيقدمه هذا المخرجان، الجميع يترقب، هل سيعيد محمد شكري جميل اخفاقاته السابقة في (اللعبة) و(الفارس والجبل) و (الملك غازي)، هذه الافلام اخفاقات، وكانت لديه كبوات كبيرة. واضاف: الوزارة من الممكن ان تفتح ابوابها للسينما اذا كانت الاعمال جيدة وتحقق نجاحات في المهرجانات العالمية، حينها ستدعم الوزارة الافلام، ولكن ان كانت الافلام فاشلة فكيف يمكنها ان تدعم افلاما اخرى.

اما المخرج جميل النفس فأكد ان الافاق: انا اعتقد ان هذه (الركلة) التي وجهت الى عجلة السينما في العراقي ربما ستكون ايجابية الى حد ما، ولعلها ستحرك هذه الافلام بركة السينما الساكنة، واعتقد ان هنالك افاقا في هذه الافلام التي اعتقد انها ستفرز نوعا ما واسلوبا ما ومخرجا ما وفيلما ما، وبالنتيجة اننا حركنا جزء من هذا الركود الذي اصاب واقع السينما العراقية، مع تحفظي على كل الافلام التي قدمت في السابق، كونها كانت سينما تعبوية الى حد ما ودعائية، لكن المحاولات الجديدة ستنتج ملمحا سينمائيا حقيقيا من الممكن ان يكون في مصاف الفنون الاخرى في العراق. واضاف: حسب ما عرفت من بعض المسؤولين في وزارة الثقافة ان هذه الافلام اذا ما مجح مخرج ما في تقديم فيلم مميز، ستستمر الوزارة في دعم المخرج واعطائه ميزانية اخرى من اجل انتاج فيلم اخر وهكذا.

يذكر ان الافلام المقرر انتاجها متنوعة ما بين روائية قصيرة وطويلة، وهي:

 الافلام الروائية الطويلة:

1- فلم المسرات والاوجاع للمخرج محمد شكري جميل

2- فلم صمت الراعي للمخرج رعد مشتت

3- فلم الحلم الوردي للمخرج فيصل الياسري

4- فلم وداعا نينوى مع حبي الى الابد للمخرج عمانوئيل جورج تومي

 الافلام الروائية القصيرة:-

1- فلم اغتيال مع وقف التنفيذ للمخرج فاروق القيسي

2- فلم مهرجان البلور للمخرج د. عمار العرادي

3- فلم الحياة الشائكة للمخرج سالم شدهان

4- فلم دمعة رجل للمخرجة دنيا القباني

5- فلم من قاع المدينة للمخرج جمال عبد جاسم

6- فلم باسطو الامن للمخرج هاشم ابو عراق

 الى جانب فلم (الاستاذ) اخراج نصرت مردان وهو فلم وثائقي فضلا عن العديد من الافلام التي تنتظر اقرارها من قبل لجنة فحص النصوص واجازتها لصالح مشروع العراق الكبير.  فضلا عن عشرة افلام وثائقية اخرى.

إيلاف في

13/01/2013

 

اعتمدن الإغراء لكسب الشهرة ومن ثمَّ ابتعدن عنه

بدايات ساخنة لفنانات عربيات

السباعي عبد الرءوف 

هذه قائمة بأبرز الفنانات اللواتي بدأن مسيرتهن من خلال الأعمال الساخنة فكسبن شهرة واسعة، ومن ثم ابتعدن عنها.

القاهرةإختارت بعض الفنانات العربيات أن تكون بداياتهن في مشاهد ساخنة تنوَّعت ما بين مشاهد القبلات أو ارتداء الملابس المثيرة، وفيما انتقد البعض تلك المشاهد واصفاً إياها بأنها كانت مجرد وسيلة للشهرة ومداعبة شباك التذاكر، رأى آخرون أنها مشاهد جاءت في السياق الدرامي.

أيا كان الأمر هذه قائمة ببعض الفنانات العربيات اللواتي أردن أو أراد لهن المخرج أن تكون بداياتهن ساخنة.

منة شلبي

كانت بداية منة شلبي في فيلم (الساحر) الذي أخرجه رضوان الكاشف وكان بطله النجم محمود عبد العزيز حيث قدمت دور ابنته التي تعيش مرحلة المراهقة بكل نزقها وطيشها، وأراد المخرج أن يعبر عن هذا النزق وذلك البزوغ الأنثوي من خلال الجسد الشاب، فاختار مجموعة من المشاهد التي تعد من أجرأ ما قدمته السينما في الفترة الأخيرة، وخصوصًا المشهد الشهير الذي أدته مع سري النجار.

بررت منة شلبي جرأتها قائلة إنها نتيجة طبيعية لكونها ابنة ممثلة وراقصة معروفة، وحاولت منة أن تنتقي أدوارها بعيداً عن الإغراء وتثبت أنها ممثلة جيدة وليست مجرد أنثى جميلة، ولكنها لم تتهرَّب من الأغراء ولم تعلن ندمها على القيام به، وأكدت أن المهم هو أن تظل محتفظة باحترام الجمهور لها.

هند صبري:

اختارت إيناس الدغيدي الوجه الجديد هند صبري لبطولة فيلم (مذكرات مراهقة) الذي حقق نجاحأ كبيراً، وكان جواز المرور الذي انتقل بهند صبري من ممثلة غير معروفة إلا على نطاق ضيق في تونس، إلى نجمة عربية يعرفها الجميع، وقدمت هند مشاهد شديدة السخونة مع أحمد عز (الوجه الجديد حينها) وأثارت هذه المشاهد انتباه الجميع لها، واستمرت هند صبري على نفس الوتيرة في فيلم (مواطن ومخبر وحرامي) ولكنها توقفت منذ ذلك الحين عن أداء هذه المشاهد، ومع ذلك فما زال البعض يصنفها كممثلة اغراء في حين أكدت أن هذا لا يقلقها على الإطلاق.

فريال يوسف:

تونس مرة أخرى، إنها فريال قراجة الشهيرة بفريال يوسف والحاصلة على شهادة عليا في ادارة الأعمال، وعلى الرغم من أنها معروفة في تونس منذ سنوات عديدة كفتاة اعلانات وممثلة في العديد من المسلسلات لكنها لم تنل الشهرة الواسعة إلا بعد قدومها مصر، وبعدما قدَّمت دوراً رئيسياً في فيلم (بالألوان الطبيعية) وأدت فيه عدداً من المشاهد المثيرة التي جعلت الكثيرين ينظرون لها كممثلة اغراء، واعترفت فريال يوسف أن اسناد أدوار الإغراء لها يضايقها كثيراً ودللت على ذلك برفضها للمشاركة في بطولة فيلم (ركلام) لأنها لا تريد أن تقدم هذه النوعية من المشاهد مرة أخرى.

نورا رحال:

نجحت نورا رحال في الحصول على شهرة ونجاح لا بأس بهما من عملها كمطربة حيث قدمت عدداً من الأغاني والكليبات التي حققت نجاحاً كبيرأً من أهمها ملكة زماني،  وسيد العالم، كما شاركت في بعض الأعمال الدرامية السورية كممثلة لكنها لم تعرف على نطاق واسع إلا بعد اختيار ايناس الدغيدي لها لتكون بطلة لفيلم (مجنون أميرة)، وقدمت نورا رحال في الفيلم عدداً من المشاهد الجريئة التي صنفتها كنجمة اغراء قادمة، علماً أنها مرَّت بتجربة قاسية مع المرض شفيت منها أخيراً.

وفاء عامر:

على الرغم من أن وفاء عامر ترفض رفضاً تاماً أداء مشاهد الاغراء إلا أن البدايات الأولى لها يمكن أن تصنف تحت بند المشاهد الساخنة، حيث قدمت عدداً منها في بدايات أفلامها ومن أهمها فيلم بيتزا بيتزا الذي قامت ببطولته جالا فهمي وأشرف عبد الباقي، كما قدمت دوراً شديد الجرأة في فيلم (الواد محروس بتاع الوزير) ومثلت فيه مشاهد مثيرة مع النجم عادل امام أدت إلى تصنيفها لفترات طويلة كفنانة اغراء وإن كانت تحاول التنصل من تلك الصفة حالياً.

عبير صبري:

من الفن إلى الحجاب ثم إلى الفن من جديد وبكل جرأة، هذا هو الخيط الرئيسي في حياة الفنانة عبير صبري التي بدأت كممثلة جميلة في منتصف التسعينيات بعدما قدمها المخرجون في أدوار الإغراء، ومن أشهر وأهم مشاهد الاغراء التي قدمتها في بدايتها تلك مع شريف عبد المنعم في فيلم (أمبراطورية الشر) ولكنها بعد سنوات توقفت عن التمثيل وقررت ارتداء الحجاب، لتعود بعد فترة بسيطة للفن وتقدم أدواراً جريئة إلا أنها رفضت تقديم مشهد حميمي في فيلمها الجديد (حفل منتصف الليل) وطالبت المخرج بالإستعانة بممثلة بديلة.

دوللي شاهين:

هذه فنانة لا تنقصها الجرأة، فبدايتها كانت مع بعض الكليبات التي ارتدت فيها ملابس مكشوفة، ولذلك كانت بدايتها في السينما لا تختلف كثيراً عن بدايتها في الغناء إلا في أنها أكثر جرأة، حيث اختارها المخرج خالد يوسف للمشاركة في بطولة فيلم (ويجا) الذي قدمت فيه مشاهد مثيرة شاركها في أدائها هاني سلامة، وعلى الرغم من أنها لم تتنصل من أدوار الإغراء إلا أنها توقفت تماماً بعد ذلك عن أداء مشاهد القبلات والأحضان في أفلامها.

حورية فرغلي:

على الرغم من أن مشهدها الساخن في فيلم (كلمني شكراً) هو الذي أثار حولها الكثير من الضجة وجعلها معروفة بشكل كبير لدى قطاعات واسعة من المشاهدين إلا أنها اعلنت عن ندمها الشديد على القيام به واستيائها من المخرج خالد يوسف الذي أضاف هذا المشهد الذي لم يكن موجوداً في السيناريو الذي قرأته. وبدأت حورية بهذا المشهد الساخن ولكنها توقفت تماماً عن أداء هذه النوعية من المشاهد ونجحت في أداء عدد من الشخصيات التي أثبتت بها قدراتها التمثيلية بعيداً عن الإغراء، وأكدت أن مشهدها الساخن في (كلمني شكراً) ظلمها انسانياً وفنياً.

إيلاف في

14/01/2013

 

20 فيلماً روائياً و14 شريطاً قصيراً تتبارى على جوائز المسابقة الرسمية

السينما المغربية تقدم حصاد 2012 في المهرجان الوطني للفيلم

الدار البيضاء - خديجة الفتحي 

تقدم السينما المغربية حصادها السنوي في المهرجان الوطني للفيلم، الذي سيعقد دورته الرابعة عشر في الفترة الممتدة بين 1 إلى 9 من فبراير/شباط المقبل بمدينة طنجة، ويرأس كل من جاك دورفمان، السيناريست والمخرج والمنتج الفرنسي، وأحمد أخشيشن، الخبير المغربي في ميدان الاتصال، على التوالي، لجنتي تحكيم الفيلم الطويل والفيلم القصير للمسابقة الرسمية.

ويعد جاك دورفمان واحداً من كبار المنتجين الفرنسيين، حيث أنتج ما يناهز الثلاثين فيلماً من بينها "حرب النار" 1981، الذي حصل على عدة جوائز بفرنسا وبمهرجانات دولية، وهو الفيلم الذي نال "سيزار" أحسن فيلم وأحسن إخراج.

وتقلد دورفمان عدة مناصب من بينها رئيس مؤسسة "إينيفرانس للفيلم الدولي" و "الجمعية الفرنسية لمنتجي الأفلام"، كما حصل على وسام الاستحقاق الفرنسي في الفن والأدب، ووسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس.

أما أحمد أخشيشن، فهو جامعي وخبير مغربي في ميدان الاتصال، تقلد منصب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي (2007 – 2012)، ومدير عام سابق للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، كما شغل أيضا منصب نائب رئيس الجمعية المغربية للبحث في مجال الاتصال ورئيس الجمعية المغربية لخريجي مدارس الصحافة

المركز السينمائي المغربي المنظم الرسمي للتظاهرة، أعلن في بيان له عن لائحة الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية وعددها أربعة عشر: "الهدف" لمنير عبار، "زهار" لأسماء المتقي٬ "أخطاء متعمدة" لعبد الإله زيراط، "ألوان الصمت" لأسماء المدير٬ "ج" لأمير رواني٬ "رقصة مع أسمهان" لسامية الشرقيوي،"رصيف القدر" لأمينة السعدي٬ "اللعنة" لفيصل بوليفا٬ "إنطروبيا" لياسين ماركو٬ و"يوم٬ الحياة.." لأمين أوالمكي٬ "سوف أكمل" لرشيد زكي٬ "يدور" لمحمد مونا٬ "فوهة" لعمر مولدويرة٬ و"وجها لوجه" لمراد الخودي

ولم يعلن المركز السينمائي المغربي عن لائحة الأفلام الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية، والتي ستشمل مجمل الأشرطة المنجزة خلال السنة الماضية العديد منها لم ينزل بعد إلى القاعات، ويصل عددها إلى 20 شريطا حسب بعض المصادر، يندرج ضمنها الأفلام المغربية التي شاركت في الدورة الأخيرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي "محاولة فاشلة لتعريف الحب" لحكيم بلعباس.

المهرجان سيشكل مناسبة لتقديم الحصيلة السينمائية بالمغرب، فضلاً عن ندوات فكرية وأنشطة موازية من المقرر أن تكشف الجهة المنظمة عن تفاصيلها في الأيام القليلة القادمة.

العربية نت في

14/01/2013

 

بعد ثلاثية «مملكة الخواتم»

مغامرات «هوبيت» لبيتر جاكسون تراهن على التقنيات العالية 

تجربة جديدة تشهدها دور العرض في انحاء العالم بعرض فيلم «هوبيت». وبطريقة رؤية ثلاثية الأبعاد. ولأول مرة بنظام 48 كادرا في الثانية وليس 24 كما عرف جمهور السينما طوال السنوات الماضية.

وهدف استخدام تلك التقنيات التكنولوجية الحديثة كما هو معروف هو الرغبة في اعادة جمهور السينما الى دور العرض بعد ان سحبت القنوات السينمائية المتخصصة والفضائية البساط من دور السينما

وأصبح المشاهد يجد من السهولة مشاهدة الفيلم على شاشات التليفزيون الكبيرة داخل المنزل ولا يذهب لدور العرض. ولكن القائمين على صناعة السينما في هوليوود من الصعب ان يستسلموا للهزيمة أمام التلفزيون. فكانت هذه التطورات التكنولوجية في دور السينما وطريقة العرض ومؤثراته القوية التي جعلت من مشاهدة الفيلم في السينما أفضل مئات المرات من مشاهدته في المنزل

نضف الى ذلك ان نوعية الأفلام مثل «هوبيت» تناسب تماما هذه التكنولوجيا. فهو ينتمي لأفلام المغامرات الخيالية مثل سلسلة أفلام «ملك الخواتم» و«هاري بوتر» و«كينج كونج» والتي أبدع في اخراجها بيترجاكسون وحصل على أكثر من أوسكار عن ثلاثية «ملك الخواتم» الى جانب فوز فناني المؤثرات والخدع البصرية بالأوسكار أيضا. كتب قصة الفيلم جيه. تولكيمن وهو كاتب لقصص المغامرات الخيالية للأطفال والمراهقين مثل جانيت رولينج مؤلفة هاري بوتر. وعكف على كتابة السيناريو أربعة منهم المخرج بيتر جاكسون. وتحكي القصة باختصار عن 13 من الأقزام يجتمعون في منزل المغامر الشاب «بيلبو بيجنز» من أجل اقناعه بالانضام اليهم في مغامرة للذهاب الى مملكة أليبور بالجبل البعيد الذي يسبح فوق منجم ذهب وجاء التنين «سموج» وقضى على الملك. ويعمل الاقزام مع الساحر جندلف على اعادة حفيد الملك الى عرش جده والقضاء على كائنات «جوبلنز» المتوحشة وينتهي الفيلم باستيقاظ التنين سموج الذي لم يكن يعلم شيئا عن تلك المغامرة التي تهدف للقضاء عليه! وبالطبع فان مغامرة التنين مع الاقزام هي موضوع الجزء الثاني من الفيلم في العام القادم. ثم الجزء الثالث في عام 2014 كما ذكرت الشركة المنتجة للفيلم. لاشك ان طريقة العرض التي يشاهد بها الجمهور فيلم «هوبيت» أحدثت ثورة حقيقية في أسلوب مشاهدة الأفلام بشكل عام. لان المشاهد لم يعد يجلس أمام الشاشة بل أصبح جزءا من الشاشة وداخلها بالمعنى الحرفي للكلمة. هناك ما هو أمامك وعلى يمينك وعلى يسارك وما هو فوقك وأنت تشاهد. كذلك الصوت يأتي من أنحاء متفرقة من قاعة العرض وكأنك في الغابة أو على سطح السفينة بالفعل. شخصيات ابتكرها صناع أفلام المغامرات الخيالية اعتقد البعض أنها ظهرت في سلسلة «ملك الخواتم» وانتهت. ولكنها أصبحت من القوة والتميز لدرجة انها تعود للظهور مرة أخرى في «هوبيت» لنفس المخرج مثل الفنان الذي أجاد التمثيل في فيلم ويصبح بعده مطلوبا للتمثيل في أفلام أخرى. هنالك بقيت مشكلة لم يكن يتوقعها القائمون على انتاج فيلم «هوبيت» حيث قام مجلس تصنيف الأفلام الأميركي باعطائه شارة «ممنوع لأقل من 13 سنة» وهي كارثة تسويقية تضر كثيرا بهذه النوعية من الأفلام حيث تكلف «هوبيت» 250 مليون دولار وحقق 38 مليون دولار في أول ثلاثة أيام عرض بالولايات المتحدة. وبالطبع فان سبب تحديد سن جمهور مشاهدي الفيلم هو الاشكال المرعبة لكائنات جوبلنز المتوحشة والتي تهز مشاعر الأطفال أقل من 13 سنة.

النهار الكويتية في

14/01/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)