حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أمنيات لسينما 2013 

 

إنها مجرد أمنيات نتمني ان تتحقق في العام الجديد‏(2013)‏ وذلك لما تعاني منه صناعة السينما في مصر وخصوصا في ظل الظروف الأخيرة التي تمر بها البلاد.

وأيضا بعد ان رحل عام2012 وظهر علي شاشات السينما فيه ظواهر غريبة عليها ومنها ظاهرة البلطجة في السينما المصرية.. فكان علينا ان نتمني أمنيات ليتها تتحقق ومنها:

} احترام صناعة السينما التي كانت في يوم من الايام الصناعة المصرية الثانية بعد القطن وبفضلها أصبحت مصر هوليوود الشرق الاوسط.

} ان يعين وزيرا للثقافة علي دراية بالفن بصفة عامة وصناعة السينما بصفة خاصة, ونذكر بان الفنانة ميلينا ميركوري كانت في يوم من الايام وزيرة ثقافة اليونان.

} ان يعاد النظر في كل القوانين والقرارات الوزارية التي تتحكم في صناعة السينما لكي تتماشي مع عصر الكمبيوتر والموبايل.

} ان تبتعد صناعة السينما عن أفلام الملاهي الليلية وتجارة المخدرات والبلطجة الخ.

} ان يتم الاستعانة بالكوادر المدربة والمتخصصة وأصحاب التميز للاستفادة منهم في المركز القومي للسينما والرقابة علي المصنفات الفنية وغرفة صناعة السينما ولجان الاستيراد والتصدير.

} ان يتم اعادة فتح دور العرض التي أغلقت أبوابها منذ سنوات وهي ظاهرة تزداد كل عام لسبب أو لاخر.

} الغاء التقيد باستيراد عدد لايزيد عن10 نسخ من الفيلم الاجنبي وخاصة ان المجمعات السينمائية تزداد كل عام.

} اعادة نشاط الثقافة الجماهيرية وخاصة في الاقاليم

} تصدير افلامنا المصرية إلي جميع دول العالم ويكون لها أيضا التواجد المستمر في المهرجانات الدولية طوال العام.

حنان مطاوع في مرحلة‏ ..‏ ما بعد الطوفان 

صافيناز حشمت 

بريئة وبسيطة‏..‏ تخطو خطوات ثابتة واثقة من نفسها تمشي بهدوء وتدخل لتجلس في ركن بعيد هاديء تراجع دورها تدور الكاميرا وتضيء الأنوار فتقف أمام الكاميرا وتلمع عيناها وتتغير ملامحها وتتحول.

إنها الفنانة حنان مطاوع أو هكذا أراها, عمل بعد الآخر تنضج أكثر وأكثر اتذكر معها الأبواب المغلقة, صياد اليمام, اولاد الشوارع, قص ولزق, هليوبوليس, انتظر بشغف فيلمها المقبل( بعد الطوفان) وتنتظره هي كأم تنتظر وليدها لقد تم تصويره والانتهاء منه وعرضه في عدد من المهرجانات السينمائية.. ماذا تقول عنه حنان وعن فيلمها الحالي حفلة منتصف الليل؟

حنان: أنتظر عرض بعد الطوفان بفارغ الصبر والذي أجسد فيه دور طبيبة نفسية تعيش في لندن وتعود لمصر بعد الثورة ويرصد الفيلم مرحلة مهمة وهامة في حياة المصريين قبل الثورة, وقد تم عرضه في مهرجان الرباط السينمائي الدولي وفاز بجائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم كما تم عرضه في افتتاح مهرجان كرامة لحقوق الانسان في الأردن.

أما حفلة منتصف الليل الذي يعرض الآن هو فكرة مختلفة عن السائد والمألوف فالأحداث تدور في جو من الغموض والتشويق, كما ان احداث الفيلم تدور من منتصف الليل الي شروق الشمس في فترة زمنية مكثفة لا تسمح للملل ان يتسرب للمشاهد. أعجبتني الفكرة نظرا لأن التنافس بين مجموعة العمل يجعلنا نعطي أفضل ما عندنا.. شخصيتي هي داليا التي ربما تبدو بريئة ولكن الأحداث تفرض عليها أن تظهر في عدة وجوه فهي تتحول مع مرور الأحداث وتصبح رد فعل لما يحدث حولها فهي تكتشف أشياء لم تكن تتخيل وجودها فنراها تارة غامضة وتارة مندهشة وأخري مصدومة, تنوع في الحالة حتي اننا ننسي براءة داليا.

لقد تعودت عندما اقبل دورا ألا أنظر لدور غيري حتي لا ابدد طاقتي في أي شيء غير العمل.

موقف التحرش والعنف من أصعب المشاهد علي نفسي.

حفلة منتصف الليل ربما يبدو سهلا لكنه تطلب الكثير من التركيز والترتيب الذهني وكنت اكتب ملاحظات مع نفسي عن أدائي لكي اقوم بالتنوع والتغير بين كل حالة وحالة. وهذا يتطلب مجهود ذهنيا لترتيب المراحل متي تبدأ ومتي تنتهي.

واختتمت حنان قائلة: مجموعة العمل كلها كانت متحمسة وأراهم جميعهم نجوما تتألق.

مخرجات السينما المصرية تحصدن الجوائز في 2012

لم يكن عام‏2102‏ كله سيئا‏,‏ حيث كان هناك بصيص ضوء استطاع أن ينير حتي لو بالقليل العتمة المحيطة بنا‏,‏ومثلما كان للمرأة حضور طاغ في كل الأنشطة السياسية وبالأخص في طوابير الانتخابات من برلمانية إلي رئاسية إلي استفتاء .

استطاعت أربع مخرجات شابات أن تقتنص الجوائز في أربعة مهرجانات. ففازت كل من هالة لطفي بفيلمها الخروج للنهار في مهرجان أبو ظبي, وبعدها ماجي مرجان بفيلمها عشم في مهرجان الدوحة. وهرج ومرج لنادين خان في مهرجان دبي أما ساندرا نشأت فحصدت الملايين من وراء فيلمها المصلحة بعد أن استطاعت أن تجمع فيه كلا من النجمين أحمد السقا وأحمد عز.

عالم الكتب السينمائية 

إلهام الحجر 

طالت أزمة السينما عالم الكتب السينمائية في عام‏2012‏ وذلك باستثناء وزارة الثقافة وقطاعاتها‏,‏ حيث شهدت المطبوعات السينمائية تراجعا غريبا وشعر الناشرون بأن السينما تتقلص وأن الاقبال علي كتب السينما قد ضعف بشكل ملحوظ.

ويتضح هذا لدي الناشرين مثل مكتبة مدبولي ودار الشروق, أما وزارة الثقافة فإن مكتبة الأسرة أصدرت أربعة كتب جديدة وليست اعادة طبع منها كتاب, دراسات السينما المصرية] للدكتور ناجي فوزي وكتاب, الرقابة علي السينما] لحسين بيومي أما هيئة الكتاب نفسها فقد أصدرت موسوعة, الممثل في السينما المصرية] بشكل أقرب إلي التكامل للكاتب محمود قاسم.. وعن هيئة قصور الثقافة فقد أصدرت كتابان هما, أسرار النقد السينمائي] للدكتور وليد سيف وكتاب, السينما كما رأيتها] للدكتور رفيق الصبان. كما صدر للناقدة أمل الجمل كتابها, القتلة بين همنجواي وتاركوفيسكي] وفي المهرجانات التي عقدت هذا العام كان لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية نصيب الأسد من الكتب حيث صدر كتاب, السينما الافريقية لمحمود علي, وقاموس السينمائيين المغاربة] لسمير فريد.. ولوحظ في هذه الكتب أنها لم تكن مقالات تم تجميعها وإنما هي كتب معدة سلفا للنشر.

سينما الشباب في مشروعات التخرج

أحمد نصرالدين

مشروعات تخرج طلاب الجامعة الكندية السينمائية والتليفزيونية وحملاتهم الإعلانية إذاعية ومرئية شييء مبهر لدرجة ان رئيس جهاز السينما أثني علي جميع المشاركين والمشاركات في هذه الأعمال.

واعتبر هذه المشروعات الرائعة خطوة أساسية لمنح العضوية للنقابة مستقبلا. وتمت هذه الأعمال تحت إشراف رئيسة قسم الإعلام بالجامعةالدكتورة سوزان القليني, فمثلا فيلم بداية جديدة للمخرج الطالب أندرو تراميلي يحكي عن فتاة فشلت في معايشة الحياة بصورة ترضاها فحاولت الانتحار الذي اكتشفت محاولته مصورة محترفة عند تحميضها لفيلم تصوره عشوائيا ونجحت المصورة في العثور عليها بالسر وراء خيط ضعيف وحتي تنقذها من إصابات المحاولة الخطيرة بنقلها لمستشفي وحتي شفائها التام.

الطالب اندرو قدم كل فنون الإخراج والتصوير والمونتاج من خلال إنتاج عال المستوي وبأقل تكاليف ممكنة. حتي انه نال أعلي قدر من الإعجاب الذي استحق المركز الأول.

الفيلم الآخر الحائز علي المركز الأول مكرر هو فيلم آدمية تدور فكرته حول البطل الذي يفقد كل أفراد أسرته في حادث تصادم ميكروباص فيهيم علي وجهه ويقيم في المقابر ويتخيل أشياء لا يدري عنها شيئا حتي تلتقطه زميلته في الدراسة وتعيده لسابق عهده وتهيئه لممارسة حياته العادية وذلك كله يتم من خلال تحليل نفسي تتدخل فيه راويا ومحللا نفسيا أحد أكبر أطباء الطب النفسي والعصبي في مصر وتكون فريق العمل الاحترافي الممنهج لكل فنون صناعة السينما الحديثة من هدير صلاح وعلياء أشرف ولؤي حسني ومصطفي يحيي ومي أشرف وعمرو شهدي.

أما فيلم أمل الذي نفذته إخراجا وتصويرا الطالبة عاليا فتدور احداثه عن شارع محمد محمود من خلال قصة إنسانية لفتاة تلقي مصرعها كمتظاهرة في أحداث ثورة يناير وتميزت نقلات الفيلم وكادراته بالحرفية الشديدة والعالية مع فريق عملها المكون من محمد مهدي ومروة حامد وهدير مصطفي ومحمود عبدالعزيز وحنين حمودة

الأهرام اليومي في

02/01/2013

السينما حصان خاسر في‏2012‏

أميرة العادلي 

تتصاعد حدة الأزمات في الوسط الفني بسبب الظروف السياسية‏,‏ والأمنية التي كانت عاملا مؤثرا في السباق السينمائي هذا العام‏,‏ وسببت خسائر كبيرة للقوة الناعمة‏, وبرغم أن إيرادات هذا العام تخطت الـ‏140‏ مليون جنيه‏,‏إلا أن هذا الرقم في ظل الظروف التي تعاني منها السوق السينماية يعبر عن خسارة كبيرة‏,‏ لان معظم الأفلام التي تم انتاجها وهي‏32‏ فيلما لم تحقق نجاحا ماديا‏,‏ فمثلا الفيلم الأعلي إيرادا وهو المصلحة بـ‏21‏ مليونا تكلفة انتاجه تخطت الـ‏15‏ مليون جنية كما تجاوزت ميزانية انتاج بعض الافلام‏20‏ مليون جنيه ومع هذا لم تحقق ايرادات تذكر‏.‏

تقول المنتجة إسعاد يونس‏:‏إن إيرادات هذا العام ضعيفة جدا بالنسبة لتكلفة إنتاج هذه لأفلام‏,‏ حتي ان اخر الأفلام التي تم عرضها وهو حفلة منتصف الليل لم تتجاوز إيراداته حتي الان‏200‏ ألف جنيه‏,‏ وهذا مؤشر خطير‏,‏ كما ان هناك تدهور كبيرا في الصناعة‏,‏ بالاضافة للمشاكل التي نعاني منها‏,‏وطالبنا كثيرا بحلها مثل القرصنة علي الانترنت‏,‏ وتؤكد أن من أسباب التدهور هذا العام هو توقف السوق الخارجية وتسويق الفيلم المصري في الخارج‏,‏ بالاضافة لظهور مجموعة من القنوات الفضائية التي تبث الأفلام المعروضة في السينما‏,‏ كذلك توقف القنوات الفضائية عن شراء الأفلام‏,‏ أما عن إيرادات السينما نفسها فمن أسباب ضعفها الحالة العامة في الشارع المصري‏,‏ وتاثر الجمهور بالجو السياسي‏,‏ والشعور بالاحباط كذلك عدم الاقبال علي حفلات منتصف الليل‏,‏ وما بعد منتصف الليل بسبب الشتاء وبرودة الجو‏,‏ لكننا نأمل في أن تستقر الأوضاع‏,‏ وان تحدث انتعاشة في العام الجديد‏.‏

ويقول المنتج والموزع محمد حسن رمزي‏:‏ هناك الكثير من الأفلام التي تكلفت مبالغ ضخمة‏,‏ وكان بها العديد من النجوم لم تغط تكلفتها وإجمالي ايرادات السينما هذا العام حتي لو تجاوز الــ‏150‏مليون جنيه‏,‏ فهو ضعيف بالنسبة لتكلفة الأفلام‏,‏ مضيفا أن جزءا من المشاكل هذا العام هو التوزيع الخارجي‏,‏ وهذا مؤشر يوضح الحالة السيئة التي تعاني منها السينما‏,‏ ورغم أن هناك منتجين حاولوا التغلب علي مشكلة الانتاج بميزانية ضخمة‏,‏ وانتجوا افلام قليلة التكلفة‏,‏ وتعتمد علي نجوم شباب إلا أنهم لم يحالفهم الحظ‏,‏ فمكسب السينما لايعتمد فقط علي إيرادات دور العرض السينماية‏,‏ وهناك عوامل أخري مثل تسويق الفيلم في الخارج‏,‏ الذي توقف بسبب سرقة الأفلام وهي مازالت معروضة‏,‏ وكذلك بيع الأفلام للقنوات الفضائية الذي توقف أيضا‏,‏ ونتمني أن يحمل العام القادم رواجا لهذه الصناعة التي تفتح بيوت عشرات الآلاف من العمال‏,‏ وغيرهم ممن يقدمون خدمات تعتمد عليها الصناعة‏.‏

ويقول المنتج كريم السبكي‏:‏ كان هناك العديد من المخاوف لدي المنتجين وإجمالي الإيرادت أوضح ذلك بشكل كبير‏,‏ خاصة فيما يتعلق بعدم اقبال القنوات الفضائية علي الشراء مما سبب خسائر كبيرة للمنتجين‏,‏ وأتمني ألا تسبب هذه الخسائر تراجعا كبيرا في الانتاج‏,‏ لان هذه الصناعة كبيرة‏,‏ ويجب علي الدولة‏,‏ وعلي وزارة الثقافة‏,‏ وغرفة صناعة السينما أن تتكاتف مع المنتجين حتي لا تنهار هذه الصناعة‏.‏

وقال المنتج محمد العدل ان هذا كان متوقعا بسبب الحالة السياسية التي يعيشها الشارع المصري‏,‏ والمشاعر المتضاربة للجمهور بين الفرح والاحباط والخوف والقلق‏,‏ واعتقد أن إيرادات الأفلام نفسها كانت مؤشرا لعزوف قطاع كبير من الجمهور عن الذهاب للسينما‏,‏ ومعظم الإيرادات الكبيرة كانت لأفلام مواسم الأعياد‏,‏ مؤكدا ان الدولة يجب أن يكون لها دورا فعالا حتي لاتنهار هذه الصناعة‏,‏ فالسينما هي القوة الاقتصادية الناعمة‏,‏ وفي وقت من الأوقات كان إيرادها يعادل دخل قناة السويس‏,‏ بالاضافة لأهميتها الثقافية والاجتماعية‏,‏ والحضاريه.

الأهرام المسائي في

02/01/2013

 

تنوَّعت أمنياتهم على الصَّعيد الشَّخصي فيما جمعهم حبُّ الوطن

نجوم مصر يتمنون الاستقرار في العام الجديد

أحمد عدلي

افتتح نجوم الفنِّ المصري عام 2013 بأمنية الإستقرار والأمن لبلدهم، فكانت الأمنية التي جمعتهم على اختلاف توجهاتهم، وعلى تباين أمنياتهم الشخصية.

القاهرة: "الإستقرار" هي الكلمة التي أجمع عليها نجوم الفن المصري في أمنياتهم للعام الجديد، داعين الله أن تسير مصر على هذا الطريق وأن يهدأ الوضع السياسي.

وفي السياق، تمنَّت الفنانة نبيلة عبيد أن يهدأ الوضع السياسي حرصًا على المصريين، متمنية حقن الدماء وقيام كل مسؤول بدوره مع عدم تناسي حقوق الشعب التي يطمح في تحقيقها.

أما على المستوى المهني فربطت عبيد هدوء الأوضاع بقدرتها على تقديم أعمال جديدة، مشيرة إلى أن ما يحدث يدعو للإحباط، وبالتالي يصبح الفنان غير قادر على العطاء لإنشغاله بقضايا وطنه وحزنه على ما يجري، إضافة إلى عدم قدرة المنتجين على المغامرة بأموالهم في ظل هكذا أوضاع إستثنائية.

إلى ذلك، تمنَّت الفنانة غادة عبد الرازق أن يعود الإستقرار والأمن إلى الشارع المصري بشكل كامل، وأن توفق في أعمالها السينمائية والدرامية المقبلة، مشيرة إلى أنها تدعو الله أن يديم السعادة على ابنتها روتانا وزوجها.

وقالت غادة إن العام الماضي كان في مجمله جيِّدًا عليها على الرغم من انفصالها عن زوجها الإعلامي محمد فوده، لافتة إلى أن زواج ابنتها كان أكثر ما أسعدها في حياتها.

أمَّا الفنانة نادية الجندي فتمنَّت أن يعم الإستقرار في مصر خلال العام الجديد، مشيرة إلى أنها تشعر بالتفاؤل خصوصًا مع تحضيرها لعمل درامي جديد.

وصولاً إلى الفنان محمود ياسين الذي تمنَّى زوال الآثار السلبية التي رافقت ثورة "25 يناير" ليشعر المواطن البسيط بثمارها خصوصًا بعد الظروف التي أثَّرت سلبًا على حياته، موضحًا أن الثورة المصرية قامت من أجل البسطاء وعليهم أن يشعروا بها الآن.

وأكَّد ياسين أن الفن جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري، ومن ثم سينتعش ويتطوَّر في حال عودة الإستقرار إلى المجتمع بشكل كامل، مطالبًا بأن تتَّخذ القرارات السياسية بالتوافق بين مختلف القوى الموجودة حتى لا يدفع ثمن الخلاف أشخاص ليس لهم ذنب فيه.

أما الفنانة رانيا محمود ياسين فتمنَّت إختفاء ظاهرة البلطجة من الشارع المصري وعودة رجال الأمن لخدمة المواطنين وليس التعالي عليهم، مشيرة إلى أن الإستقرار هو أهم ما يجب أن يدعو الجميع الله لتحقيقه في مصر حتى نستطيع التقدم إلى الإمام.

فيما تمنَّت الفنانة داليا البحيري أن يكون العام الجديد سعيدًا على الجميع، مشيرة إلى أنها تشعر بالتفاؤل بهذا العام الذي ستطل فيه على جمهورها من خلال مسلسل "في غمضة عين" الذي انتهت من تصويره فعليًا، لافتة إلى أنها تتمنى زيادة الإنتاج وعودة الحياة إلى المصانع المعطلة.

ونهاية مع الفنانة فيفي عبده التي تمنَّت أن يتحوَّل العام الجديد لعام البهجة والسرور على جميع المصريين، وأن يسود الهدوء والإستقرار، وأن ترى ابنتها عزة تخطو بقوة في مجال التمثيل.

إيلاف في

02/01/2013

 

عندما يكون الإنسان في مرمى الكاميرا

حسن مرزوقي 

ونحن نحاول أن ننتقي أهم المواد التي نشرها موقع الجزيرة الوثائقية على امتداد سنة 2012 ، لا يمكننا أن لا نعيد نشر بعض الحوارات مع مخرجين مهمين عربا وأجانب متخصصين في الروائي أو في الوثائقي. لذلك اخترنا لقرائنا خمسة حوارات كان اختيارنا لها صعبا من عشرات الحوارات الأخرى لا تقل أهمية عما نشره الآن.

فقد أجرت الصحافية الفلسطينية حوارا شيقا مع المخرج الفلسطيني غالب شعث الذي يعتبر شاهدا على عصر المقاومة الفلسطينية تابعها بكاميرته في مواطن العزة والكرامة والنضال والمعاناة أيضا. هذا إضافة إلى مساهمته في السينما المصرية من خلال أفلام مثّل فيها كبار النجوم المصريين. وأخذ الحوار اتجاه التوثيق للمقاومة الفلسطينية. كما اتهم شعث وبكل جرأة النظام السوري على السطو على الميراث الوثائقي المصور للشعب الفلسطيني إبان الحرب الأهلية في لبنان. وطالب بإرجاعه لأصحابه.

الحوار الثاني أجراه حسن المرزوقي مع الدكتور عبد الله عوض من المغرب وهو من الباحثين المغاربة الشبان المتخصص في دراسة الإعلام والفيلم الوثائقي على سبيل التخصيص. وذهب الحوار مذهبا أكاديميا شاملا ليتناول القضايا الفكرية الكبرى والهموم الثقافية العربية والعالمية الراهنة وموقع الوثائقي تأثيرا وتأثرا بكل هذه القضايا. هذا إضافة إلى الحوار حول أهمية الوثائقي كوسيط إعلامي وثقافي معرجا على أهمية هذا الوسيط بعد الثورات العربية. وتكمن أهمية هذا الحوار في ربط الفيلم الوثائقي بالتفكير الفلسفي العميق والمتعدد.

رضا الباهي مخرج تونسي مخضرم وملتزم بالقضايا الفنية والفكرية العربية كان تكوينه في البداية في العلوم الإنسانية والفلسفة في جامعة السوربون في نهاية الستينات ليلتحق بعدها بالسينما ومن ثم يخط طريقه نحو سينما ملتزمة ترى في الالتزام تجربة في نشر قيم الجمال والنضال والتفكير وبعمق في الإنسان. أجرت معه الصحافية الجزائرية ضاوية خليفة حوارا دار حول علاقته بالسلطة منذ بدأ والإقصاء الذي مارسه عليه نظاما بورقيبة وبن علي وعلى أمثاله من المبدعين المختلفين، الذين يغردون خارج السرب. كما تناول حواره تشخيصا للسينما بعد الثورة التونسية وماذا يمكن أن تكون

في نفس سياق الحديث عن سينما الالتزام يدعونا الباحث أحمد القاسمي لمحاورة بابلو سيزار (Paplo César) وهو "مخرج أرجنتيني يعمل باستمرار على أن يكون حلقة وصل بين شعوب الجنوب ليكشف تنوع إرثها الثقافي وليكسر الطوق المنمّط لأساليب الإنتاج السينمائي على شاكلة النموذج الهوليودي. سعى إلى تنويع إنتاجه المشترك مع بلدان إفريقيا وآسيا منتصرا إلى السينما المقاومة المنفتحة على قضايا الإنسان وهمومه. أخرج تسعة أفلام طويلة ونحو عشرين فيلما قصيرا". من رواد سينما المؤلف في أمريكا اللاتينية. سيحدثنا في الحوار عن أهمية الصورة في قصف العقول وتدجينها من خلال فيلمه الوثائقي "كشف الزيف".

الحوار الأخير في هذه الباقة سيكون مع العراقي قاسم حول أجراه معه صالح السويسي وهو حوار الذكريات في العراق وحوار الغربة والهجرة والعودة إلى وطن مجروح وجروحه غائرة في قلب الفنان وعقله حملها معه في أسفاره. يحدثنا قاسم حول عن تكوينه وذكرياته كما يحدثنا عن آخر تجاربه السينمائية وهو فيلم "المغني" والذي يسخر من الدكتاتورية ويمسح دمعة تسيل على خد الوطن.

الحوارات الخمسة جمعت بينها كلمة الالتزام والجدية في التفكير والعمل والتوجه. غلبنا فيها كفة المبدع وتركنا فرصة للناقد والأكاديمي ليقدم وجهة نظره أيضا. وجاء اختيارنا لها لإدراكنا تنوع مواقف أصحابها حول القضايا المعاصرة وتنوع اتجاهاتهم الفنية ومشاربهم وعصورهم ولكن ما يجمع بينهم جميعا هو التفكير في مستقبل أفضل لذلك الكائن الذي يقع في مرمى الكاميرا.. إنه الإنسان.

 رابط المجلة

http://itunes.apple.com/app/id489190316?mt=8

الدوليّ للأفلام القصيرة في كليرمون ـ فيران

مسابقاتٌ، وإحتفاءٌ بالسينما الهندية

صلاح سرميني ـ باريس

في النشرات الإعلانية التي تسبق إنعقاد الدورة القادمة للمهرجان الدوليّ للأفلام القصيرة في كليرمون ـ  فيران (فرنسا)، يقول السينمائيّ الكنديّ "تيودور أوشيف" عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية عام 2012، ومُصمّم ملصق الدورة القادمة (1- 9 فبراير 2013) :

"يُجسّد مهرجان كليرمون ـ فيران مقاومةً مثالية، ويُمثل المُلصق الذي صمّمته مُتمرداً رومانسيّاً، حيث بإمكان أيّ واحد منا أن يكون فناناً (مخرجاً)، ويُغيّر العالم، يكفيه فقط إيماءةً بسيطة، وفكرةً مع ريشة صغيرة تتهادى في الضوء...".

***

كما حال المهرجانات الكبرى، لا يكفي كليرمون ـ فيران قراءةً واحدة، مُتمهلةً، أو عاجلة، حيث أصبح مع السنوات، وتراكم خبراته مؤسّسةً، مدرسةً، منبعاً، مصدراً، واجهةً، ...بإختصار، هو مرجعٌ سينمائيّ للمشهد الدولي الخاصّ بالأفلام القصيرة بكافة أنواعها، وأشكالها، وهذا الإحتفاء المُستحقّ لا يحجب عن مهرجاناتٍ أخرى تفوّقها في مجالات إختصاصها، ولكنّ الإشارة إليها يتطلب قاموساً، أو موقعاً خاصاً لم يتوانَ صُناع الثقافة السينمائية الفرنسية عن إنشائه، والإستفادة منه.

يتكوّن مهرجان كليرمون ـ فيران من ثلاث مسابقاتٍ رئيسية، إستعادات، تظاهرات، ودزينةً من البرامج الموضوعاتية.

المُسابقة الوطنية

سوف أبدأ من الأقدم، المسابقة الوطنية التي أصبح عمرها 35 عاماً، لقد إنطلق المهرجان معها، وبقي مكتفياً بها لفترة عشر سنواتٍ تمهيدية قبل أن يُوازيها بمسابقةٍ دولية، ومعها تطوّر، وأصبح الأشهر، والأهمّ

يتميّز الإنتاج الفرنسيّ للأفلام القصيرة بالخصوبة، والغزارة، وتشير المعلومات المُتوفرة في موقع المهرجان إلى أكثر من 1500 فيلماً فرنسياً تمّ تسجيلها هذا العام، ما هو مدهشٌ أيضاً في هذا الزخم نوعية الآليات الإنتاجيّة، وإحترافيتها، ومن بينها يتجلى بهاء أفلام مدارس، ومعاهد السينما (التحريك خاصةً)، والباحث عن مفاجآتٍ سينمائية مدهشة، لن يجد أفضل من.... كليرمون ـ فيران.

من أجل الدورة القادمة، تمّ إختيار 63 فيلماً من مجموع 1587 تقدمت للمُسابقة الوطنية بنسبة إختيار وصلت إلى ( 3.97%)، منها 4 أفلام لمخرجين عرب، أو من أصولٍ عربية بنسبة (6.35%) من عدد الأفلام المُختارة :

وهذه الأفلام المحظوظة هي :

ـ "هذا الطريق أمامك"، إخراج "محمد بوركبة".

ـ "كرونوفوتوغرافي" (وتعني التصوير الفوتوغرافي المُتلاحق لخلق الحركة)، إخراج "شعب محمود".

ـ "أرض معروفة"، إخراج "نسيم عموش"، وهو من إنتاج فلسطيني/إماراتي/فرنسي مشترك.

ـ "الأعماق"، إخراج "يوسف شايبي"، وهو أيضاً من إنتاج تونسي/فرنسي مشترك.

المُسابقة الدولية

بالتوازي، وصلت المسابقة الدولية إلى رقم مفصليّ، 25 عاماً، ربع قرن على تأسيسها، وفي كلّ دورة من دوراتها تتقاطع الآفاق، أفلام روائية، تحريكية، تسجيلية، كوميديات، وحقائق معاصرة، أفلام النوع، وأخرى قادمة من أفضل مدارس السينما في العالم تشدّنا نحو عوالم الإبداع السينمائيّ الشاب.

وقد تمّ إختيار 79 فيلماً من مجموع  6152 كانت تأمل المُشاركة بنسبة إختيار( 1.28%)، منها 4 أفلام عربية بنسبة (5.06%) من الأفلام المُختارة:

وهذه الأفلام الأكثر حظاً هي :

ـ "اللعنة"، إخراج "فيصل بوليفة"، بريطانيا/المغرب.

ـ "مركب ورق"، إخراج "حلمي نوح"، مصر.

ـ "صباح عادي"، إخراج "بهية علواش"، الجزائر.

ـ "وهبتك المتعة"، إخراج "فرح شاعر"، لبنان.

مسابقة المُختبر

بدورها، مسابقة المختبر هي الأكثر حداثةً، طليعيةً، وشباباً، فقد وصلت هذه السنة إلى دورتها الـ 12، وطوال سنواتها الماضية يتزايد أعداد المُعجبين بها، يقفون في طوابير طويلة أمام الصالة التي تعرض إختياراتها، كي يكتشفوا أعمالاً خارج المألوف تماماً، تقاطعاتٍ غير متوقعة، نظراتٍ أصيلة، وأفلاماً مسكونة بالمُجازفة.

تستقبل هذه المُسابقة بالتحديد المتفرجين الأكثر فضولاً، المُنفتحين على الدهشة، الإثارة، والإبتهاج بتجارب أبدعها سينمائيون مجانين بالصورة، والصوت، ولكن، يكفي القول، بأننا نعود من مهرجان كليرمون ـ فيران عاقلين.  

هذه المرة، تمّ إختيار 30 فيلماً من مجموع 6152 (هي نفس الأفلام التي ينتقي منها الفريق إختياراته الدولية) بنسبة وصلت إلى (0,49%)، ولا واحد منها جاء من البلدان العربية، أو من إخراجٍ سينمائيٍّ عربي(وهي ملاحظةٌ منذ تأسيس المهرجان حتى اليوم، مع بعض الإستثناءات النادرة جداً).

وهكذا يصبح مجموع الإختيارات الدولية 109 أفلام من 6152 فيلماً بنسبة إختيار (1.77%).

مرحباً بالهند

لايكتفي المهرجان بالمُسابقات الوطنية، والدولية، حيث يُوازيها بإستعاداتٍ، وتظاهراتٍ، وبرامج موضوعاتية.

هذه السنة، وعلى الأرجح بمناسبة مئوية السينما الهندية، سوف يحتفل بها على طريقته الخاصة، تظاهرة إستعادية لأفلامها القصيرة تحت عنوان "مرحباً بالهند".

في عام 1912 "داد صاحب فالكه" ـ أبّ السينما الهندية ـ صوّر في بومباي أول فيلم طويل صامت بعنوان "راجاهاريشاندرا"، وكانت تتخلله لقطات تفسيرية مكتوبة بالإنكليزية، والهندية، وعُرض للصحافة، وبعض الضيوف في 21 أبريل 1913.

مئة عام فيما بعد، الهند، هذا البلد القارة بثقافاته المُتنوعة التي تعود أصولها إلى آلاف السنين، سوف تحظى على مكانة الشرف من خلال 6 برامج.

بعيداً عن البهرجة، والتنويعات البوليودية، تقترح هذه التظاهرة الإستعادية تنوّعاً تاريخياً، وثقافياً لإنتاج هائل، وفيها نعثر على بعض الأسماء الكبيرة، كما يُخصص المهرجان تكريماً للسينمائيّ الشاب "أوميش كولكارني" الذي سوف يلتحق أيضاً بلجنة التحكيم الدولية.

جُسيّمات خيالية

يتباهي المهرجان بتظاهرةٍ أخرى تحت عنوان "جُسيّمات خيالية"، هذه البانوراما الموضوعاتية تدعو المتفرج إلى إكتشاف النتائج بين العلم، والفيلم القصير، دعونا نتذكر العالم "غاليلة"، وهو، على الرغم من كلّ الصعاب التي واجهته، كان يقول

ـ ومع ذلكَ، فإنّ الأرض تدور .

دزينةٍ أخرى من البرامج الثابتة في عناوينها سوف تُشكل الهيكل السينمائيّ للمهرجان :

ـ برنامجٌ مُهدى إلى "وكالة الفيلم القصير" في فرنسا بمناسبة الذكرى الثلاثين على تأسيسها.

ـ برنامجٌ يتضمّن أفلاماً من إختيار شركة فرنسية حصلت على جائزة الـ  PROCIREP(منتجي السينما، والتلفزيون) في الدورة الماضية 2012، وهو تقليدٌ يتبعه المهرجان منذ سنوات.

ـ مختارات من أفلام "مدرسة الفن" في لوزان (سويسرا).

ـ أفلام قصيرة من أفريقيا الفرانكوفونية.

ـ برنامجٌ يتناول التاريخ من خلال فيلم، وندوة موّسعة تتناول موضوعه.

ـ برنامجٌ خاصّ بأفلام قصيرة تمّ تمويلها، وإنجازها في المناطق الفرنسية.

ـ برنامجٌ لإكتشاف الإبداعات الموسيقية (فيديو كليب).

ـ عروضٌ مخصصة لتلاميذ المدارس، والأطفال.

سوق الفيلم القصير

وهو سوقٌ سينمائيّ مخصص حصراً للمُحترفين المُعتمدين من طرف المهرجان، ويُعتبر مكاناً مثالياً للتبادلات المهنية بين ممثلي عموم قطاعات الأفلام القصيرة في العالم.

بإمكان هؤلاء مشاهدة كلّ الأفلام المُسجلة، وذلك عن طريق حوالي 40 جهاز عرض فيديو شخصي.

يتضمّن الدليل الخاص بالسوق المعلومات الكاملة لـ 7730 فيلماً، ويُعتبر مرجعاً سنوياً لاغنى عنه، وبدءاً من هذه السنة، سوف تختفي نسخته الورقية كي يحلّ محلها نسخةً إفتراضية، وأخرى تفاعلية.

وبالإضافة لمنصات العرض التي تستضيف عشرات المؤسّسات السينمائية من كلّ أنحاء العالم، يحرص بعضها على تقديم نماذج من إنتاجاتها في صالةٍ سينمائية محاذية تماماً لـ"بيت الثقافة"، وتشير أرقام الدورة الماضية 2012 إلى مشاركة 34 بلداً، 247 مؤسّسة، 500 منتج، و464 ممثلاً عن مهرجاناتٍ فرنسية، ودولية.

في هذه الدورة يمكن إحصاء عدداً من الأفلام العربية التي تمّ إقتراحها للمهرجان، وسُجلت تلقائياً في "سوق الفيلم القصير"(مع الأخذ بعين الإعتبار تكرار بعضها في أكثر من قائمة بسبب الإنتاج المُشترك بين بلدين، أو أكثر) :

مصر (38)، لبنان (32)، المغرب (20)، الإمارات العربية المتحدة (15)، فلسطين (13)، تونس (11)، الجزائر (7)، الأردن (7)، البحرين (6)، العراق (6)، الكويت (5)، قطر (4)، سورية (4)، العربية السعودية (2)، موريتانيا (1)، السودان (1).

حصيلة السوق إذاً 172 فيلماً عربياً (منها أفلاماً لمُخرجين أجانب تحمل جنسيات بلدان عربية، بينما هي أجنبية الإنتاج، عربية الموضوع) في مقابل 119 فيلماً من إسرائيل (فيلمٌ واحدٌ في المُسابقة الدولية)، و143 من إيران (فيلمان في المُسابقة الدولية).

هامش 

أرقام، وإحصائيات :

يُوفر المهرجان حوالي 5000 مقعداً موزعة على 13 صالة عرض، منها خمسة تتجمّع في مكانٍ واحد، وتتنوّع أماكن العروض مابين صالات "بيت الثقافة"، ومُدرجات الكليات القريبة منه، وبعض الصالات التجارية المُنتشرة في المدينة

في عام 2012 إستقبل المهرجان 144066 متفرج، و3000 محترف من كلّ أنحاء العالم.

الجزيرة الوثائقية في

02/01/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)