* تقسيم الأفضل والأسوأ إلى خانات أكثر وضوحا طلبا للتذكير وحبا في
الاختلاف حين محاولة النظر إلى الأفضل بين أفلام العام 2012 وبين
السينمائيين الذين صنعوا هذه الأفلام أو شاركوا فيها، يصل المرء إلى مفاد
بأن السنوات الحاضرة، وعلى عكس ما يعتقده زملاء وجمهور، ما زالت تشهد عددا
كبيرا من الأفلام الجيدة بتميز. أي ليست جيدة فقط، بل جيدة على نحو ملحوظ
في أضعف الحالات أو مبهر لدرجة التميز الفعلي.
كما تقدم معنا في الأسبوع الماضي، هناك حالات من فوضى الإنتاج العربي،
وانخفاض في مستوى الإقبال العالمي كما يبدو أن الأرقام النهائية، التي عادة
ما يتم الإعلان عنها في الشهر الأول من العام، آيلة إلى تأكيدها. لكننا لم
نتحدث، حقيقة، حول المستوى الفني الذي يمكن ترجمته إلى لوائح عدة عوض
الاكتفاء بلائحة واحدة لأفضل عشرة أفلام كما هي العادة. جل النقاد، بين
قوسين، يحبون هذه اللعبة، لعبة «أفضل عشرة أفلام» شاهدها كل منهم في سنة.
لكن بالنسبة للبعض هي أيضا طريقة لفتح ملف العام الذي تمتلئ صفحاته سريعا
وتتطاير جهود من فيه حالما يغرب شمس الإقبال عن أعمالهم. ما نحاوله هنا هو
تقسيم الأفضل والأسوأ إلى خانات أكثر وضوحا طلبا للتذكير كما حبا في
الاختلاف. علما بأن عدد الأفلام التي شاهدناها هذا العام ما بين الأول من
يناير (كانون الثاني) إلى العشرين من ديسمبر (كانون الأول) هذه السنة هو
406 أفلام (آخرها فيلمان يوم أمس) وهي موزعة على النحو التالي:
128 فيلما جديدا عرضت في 5 مهرجانات هي برلين وكان وفينيسيا وأبوظبي
ودبي.
162 فيلما تجاريا شوهدت إما في عروض خاصة أو في الصالات.
74 فيلما قديما (من مراحل التاريخ المختلفة) شوهدت بوسائط مختلفة.
41 فيلما جديدا (غير أميركي) شوهدت بوسائط أخرى غير صالات السينما.
الأفلام العربية
1. فيلم العام الروائي: «الشتا اللي فات»:
جديد إبراهيم البطوط يذهب لما بعد الحدث الماثل ليقدم وجهة نظر فردية
واجتماعية متوازنة بأسلوب فني عالي النبرة تعبيريا (مصر).
2. فيلم العام التسجيلي: «نادي الصواريخ اللبناني»:
فيلم جوانا حاجي توما وخليل جريج الكاشف لا عن أن المجتمع اللبناني
خبر سنوات من محاولات إطلاق صواريخ فضاء على غرار القوتين الكبيرتين، بل عن
ارتباط ذلك بالوضع السياسي وانحسار الإبداع. عمل رائع موح (لبنان).
الثورة التونسية، يشير هذا الفيلم الجيد للمخرج سامي تليلي بدأت سنة
2008 عندما ثار أهالي بلدة قفصة فتصدت لهم قوات الأمن التونسية بعنف شديد.
رائع في فن التعامل مع موضوعه (تونس).
3. فيلم العام القصير: «لمحة»:
امرأة تلمح رجلا من النافذة لا تعرفه. يستوقفها. تجيب رنين جرس الباب.
تترك النافذة وتفتحه ثم تعود إلى النافذة فإذا بالرجل يختفي. ينتهي فيلم
نايلة الخاجة القصير جدا معربا عن تفاصيل ذكية وموهبة تكتنز عناصر الفيلم
الطويل (الإمارات العربية المتحدة).
4. أفضل فيلم لمخرج أول: «تقاسيم الحب»:
فيلم يوسف الديب الحميمي حول مراحل حياة زوجين من لحظة ما قبل زواجهما
مرورا بمحطات منخفضة وأخرى عالية في فترة زمنية قليلة. تمثيل جيد وإخراج
برغماتي التفكير في مكانه (لبنان- الإمارات- مصر).
5. أفلام جيدة أو لافتة أخرى:
• «زبانا»: إخراج سعيد ولد خليفة (الجزائر).
• «مانموتش»: إخراج: نوري بوزيد (تونس).
• «وجدة»: إخراج: هيفاء المنصور (السعودية).
• «يا خيل الله»: إخراج: نبيل عيوش (المغرب).
• «يلعن أبو الفسفاط»: إخراج سامي تليلي (تونس).
الأفلام الأميركية
1. فيلم العام الروائي:
«إلى العجب»
To The Wonder:
ليس بمستوى فيلم ترنس مالك السابق «شجرة الحياة» لكنه لا يزال مذهلا
بمستواه ومعالجته الفنيتين وبطريقة شغله مع الكاميرا والممثلين والزمان
واضعا كل جهده في تأليف لغة بصرية فذة.
2. فيلم العام التسجيلي:
«إمبراطورية أميركية»
American Empire نظرة فاحصة و- سينمائيا - جيدة لحال العالم اليوم بعدما تم تحويله
إلى إمبراطوريات اقتصادية محدودة معظمها منتم إلى مؤسسات أميركية تملك زمام
عناصر الحياة كالاقتصاد والزراعة والماء.
3. فيلم العام الأنيماشن:
«العالم السري لأرييتي»
The Secret World of Arritty كان هناك إفلاس شبه كامل على صعيد الأنيماشن إلى
أن أنقذ الموقف هذا الفيلم الذي نفذه الياباني هيروماسا يونباياشي تحت
إدارة المخرج والمنتج الشهير في هذا النوع هاياو ميازاكي: فتاة بحجم الدبوس
تنتمي إلى شعب من الحجم ذاته في خطر اكتشافها وعائلتها من قبل البشر.
4. أفضل فيلم لمخرج أول: «مراجحة»:
هناك أفلام أولى جيدة أخرى، لكن جهد المخرج نيكولاس جاريكي من حيث
صياغة الحكاية على نحو الأعمال السياسية السبعيناتية في مكانه من دون أن
يكون تقليدا ودرايته أصول العمل الكلاسيكي يضع هذا الفيلم في المقدمة بين
أترابه.
5. أفلام جيدة أخرى:
Argo
«أرغو» إخراج: بن أفلك
The Company You Keep
«الصحبة التي تحتفظ بها» إخراج: روبرت ردفورد
The Dark Knight Rises
«الفارس الداكن يرتفع»: إخراج: كريستوفر نولان
The Master «السيد» إخراج: بول توماس أندرسن
Skyfall «سكايفول» إخراج: سام منديز
الأفلام العالمية:
1. فيلم العام الروائي:
«حصان تورينو»
The Turin Horse:
ما قد يكون آخر فيلم يود المخرج المجري بيلا تار تحقيقه هو مشاهد
أخاذة تقبع في عمق تجاربه من حيث رصد حياة روتينية لشخصيات تحاول الخروج من
حصارها لكنها لا تستطيع (المجر- ألمانيا).
2. فيلم العام التسجيلي:
«فدائي»
Fedai
يرصد هذا الفيلم عضوا في جبهة التحرير الجزائرية وهو يستعيد ذكرياته عن
الفترة. تلك التي قضاها في فرنسا وقيامه بتنفيذ عمليات اغتيال. المخرج
داميال أندوي جيد في بحثه كما في صياغته الفنية (فرنسا).
3. فيلم العام الأنيماشن:
«كروليك - الطريق إلى الماوراء»
Crulic - The Path to Beyond
حكاية مستمدة كرتونيا من أحداث واقعية حول ذلك الشاب من رومانيا الذي ألقي
القبض عليه في بولندا لجريمة هو بريء منها وتم تنفيذ حكم الإعدام. الجثة هي
التي تتحدث عما وقع لصاحبها. إخراج أنكا داميان (رومانيا- بولندا).
4. أفضل فيلم لمخرج أول: «7 صناديق» 7Cajas
دراما واقعية من إخراج جديدين هما جوان كارلون مانيليا وتانا شيمبوري
حول حمال صبي ينقل دون علمه مخدرات في سبعة صناديق ومغامراته للبقاء حيا.
ليس بوليسيا ولا الهدف منه التشويق بحد ذاته، بل دراما واقعية على خطى ما
سبقها من أفضل أفلام هذه المدرسة (باراغواي)
5. أفلام جيدة أخرى:
Amour
«حب»: ميشيل هنيكه (فرنسا- النمسا)
Blancanieves «بياض الثلج»: بابلو برغر (إسبانيا).
Faust
«فاوست»: ألكسندر سوخوروف (روسيا- ألمانيا)
Gebo and the Shadow
«غيبو والظل»: مانويل دي أوليييرا (البرتغال- فرنسا)
Caesar Must Die «قيصر يجب أن يموت»: باولو وفيتوريو تافياني
(إيطاليا).
جولة بين الأفلام الجديدة
* البحث عن الألم
* إيرادات «ذي هوبيت: رحلة غير متوقعة» جاءت حسب المتوقع: 138 مليون
دولار في الأسبوع الأول من العروض العالمية حيث سطا على المركز الأول في كل
مكان باستثناء اليابان إذ افتتح بـ3 ملايين و500 ألف دولار مقابل 16 مليون
و700 ألف دولار من نصيب الفيلم الياباني «فيلم من قطعة واحدة». في الولايات
المتحدة كسر أرقام افتتاح سابقة مسجلا 84 مليون دولار في الويك إند الأول
وحتى الآن حصيلة ما جمعه تبلغ 92 مليون و340 ألف دولار.
* استحسان الفيلم هو أمر آخر. تقييم النقاد أميركيين وأوروبيين لم
ترتفع فوق الـ60% وزادها شكاوى غير مسبوقة مفادها أن التصوير بسرعة 48
كادرا في الثانية (مقابل 24 كادرا في الثانية كما هو الحال دائما) ساهم في
إصابة المشاهدين بالدوخان. شخصيا اخترت مشاهدة هذا الفيلم بالبعدين
العاديين والدوخة التي أصبت بها تعود إلى طول التحليق في مشاهد باردة
الأوصال (اقرأ النقد في مكان آخر من الصفحة).
* السياسة لها نصيب الأسد في حياة بن أفلك هذه الأيام. ليس فقط أن «أرغو»
يتحدث عن عملية أخرى هي تلك التي تم بموجبها إنقاذ حياة ست أميركيين علقوا
في طهران خلال مرحلة ما بعد الشاه لولا قيام السفارة الكندية بإخفائهم، ثم
عميل للمخابرات الأميركية بتهريبهم، بل من خلال قيامه مؤخرا بالإدلاء
بشهادته أمام لجنة «إدارة الخدمات المسلحة» حول الوضع في جمهورية الكونغو.
وفي خطابه حث على تقديم المساعدة لدولة مزقتها الحروب الأهلية ملاحظا أنه
من دون دفع الولايات المتحدة لسياسيي الكونغو فإن هؤلاء لن يجتمعوا لبحث
خطوات السلام.
* تبدأ في الشهر المقبل العروض التجارية لفيلم من بطولة حاكم ولاية
كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر وعنوانه «عشرة». هل هي عشر سنوات على
ظهوره كمخلوق مؤثرات خاصة في «ترميناتور 3» (2003) أو هو إعادة لفيلم
«عشرة» لاعبا الدور الذي قامت به بو ديريك وهي تركض بالبيكيني على شاطئ
البحر بالسلو موشن؟ لا هذا ولا ذاك. الفيلم هو عن ضابط من قوات خاصة يلاحق
المسؤولين عن مقتل زملائه التسعة الآخرين قبل أن يصل إليه الدور. هذا هو
أول بطولة لشوارزنيغر منذ «اليوم السادس» سنة 2000 مباشرة قبل عمله الإداري
والسياسي. وكان ظهر في أدوار صغيرة في «المستهلكون» في جزأيه ولعب دورا
ثانويا (بينما كان لا يزال حاكما) في «حول العالم في ثمانين يوما» وفي دور
من الصغر بحيث إن اسمه لم يذكر في قائمة الممثلين هو
The Rundown (أو «التعداد») سنة 2003.
بين الأفلام
* هبوط غير اضطراري
The Hobbit: An Unexpected Journey «ذي هوبيت: رحلة غير متوقعة» إخراج: بيتر جاكسون.
أدوار أولى: مارتن فريمن، إيان مكيلين، رتشارد أرميتاج.
التقييم: (3*) (من خمسة)
* عروض: دولية
* الفيلم من ثلاث ساعات ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مراحل:
* بعد ساعة من بداية الفيلم لا زلنا ننتظر شيئا يحدث.
عند الساعة الثانية يرتفع النبض بتقديم شخصية «غولام» وخاتمه اللذين
كانا موضوع ثلاثية «سيد الخواتم».
مع نهاية الساعة الثانية: كنا لا نزال ننتظر ما يتجاوز به هذا الفيلم
منجزات الثلاثية السابقة.
حين ينتهي الفيلم فإن خيبة الأمل ليست كلية لكنها موجودة: فيلم بيتر
جاكسون الجديد مأخوذ بدوره عن رواية «ذي هوبيت» الضخمة التي وضعها ج.ر.ر.
توكين سنة 1937. هوليوود نقلت «سيد الخواتم» التي كتبها توكين بعد «ذي
هوبيت» وتقدم الآن «هوبيت» بعد «سيد الخواتم» ما يفرض على هذا الفيلم بداية
استذكارية (فلاشباك - عودة - ثم فلاشباك) يقوم بها الممثل إيان هولم. إنه
بابلو من الشعب القزم هوبيت ويبدأ حديثه بالقول: إنه لم يكشف كل أسراره. ثم
نعود إلى بابلو شابا (يقوم به مارتن فريمن) وكيف أنه شارك غاندالف (مكيلين)
ومجموعة من محاربي شعب قزم آخر حمله العودة إلى الجبل الوحيد حيث تكمن
مملكة ثورين (أرميتاج) التي تم تدميرها بفعل تنين طائر. إنهم ثلة من أربعة
عشر نفرا سيواجهون معا مصاعب الرحلة الطويلة، فالغابات والجبال والوديان
مليئة بشعوب من بينها من يأكل لحم البشر ومنها ما يركب ظهر ذئاب متوحشة.
منها ما هو بشع لآخر حد ومنها ما هو ليس ببشر أساسا. لكن لا شيء سيوقف
أفراد هذه الحملة ولا أذى سيصيب أيا منهم… حتى حين يسقطون في سحيق الوادي
بين جبلين متجاورين مرتطمين بالصخور يمنة ويسرة لمسافة عمودية هي ذاتها
المسافة بين ساحل سانتا مونيكا ومنتصف هوليوود في لوس أنجليس.
نعم، هو خيال جانح. فانتازيا في أقصى حالاتها، لكن الأمور لا تسير على
نحو يجعل من تلك الهفوات أمرا مقبولا. بداية، الفيلم يحتاج لإعادة مونتاج
بحيث يتم حذف نحو ثلاثة أرباع الساعة تمر في ثرثرة كلامية متواصلة في أكثر
من فصل بما فيها الفصل الأول. بذلك سيشتد عود الفيلم قليلا وسينبثق من
المدة المختصرة إيقاعا أكثر إثارة. ثانيا، كان عليه أن يبحث عن شخصية
محورية تبقى رائدة (كما الحال مع تلك التي لعبها الإيجا وود في «سيد
الخواتم») عوض توزيع الأدوار الأولى على شخصيات عدة ليس من بينها من تكترث
له.
مشاهد الأكشن تبقى نيرة تنفيذا وتصميما وإنتاجا. وفي الوقت الذي لا
يضيف فيه هذا الفيلم جديدا بصريا على ما سبق، ينضح بتلك المناسبات التي
تعرف من خلالها لماذا نحب هذه الأفلام ونأمل أن تأتي أفضل مما هي عليه.
شباك التذاكر
* «الهوبيت» على القمة بطبيعة الحال ولا أفلام جديدة سواه هذا
الأسبوع. «سكايفول» يتراجع للمركز الرابع في حين يتمسك «حياة باي» بالخامس
للأسبوع الثالث على التوالي.
1 (- )
The Hobbit: An Unexpected Journey: $84. 617. 303 (3*) 2 (2)
Rise of the Guardians: $7،
143. 445 (2*) 3 (4) Lincoln: $7،
033،
132 (3*) 4 (1) Skyfall: $6. 555،
729 (4*) 5 (5) Life of Pi: $5،
413،
066 (3*) 6 (3) The Twilight Saga: Breaking Dawn 2: $5،
136،
074 (2*) 7 (7) Wreck it Ralph: $3،
216،
043 (3*) 8 (6) Playing for Keeps: $3،
146،
442 (2*) 9 (8) Red Dawn: $2. 408،
882 (2*) 10 (11) Silver Linings Playbook: $2،
109. 274
سنوات السينما
* 1930: لا شيء هادئا في السينما
في عام 1930 الذي نباشر حلقاته هذا الأسبوع، بلغت السينما نضجها
المتكامل: كل شيء بات مؤسسا على صناعة تجارية أو على صياغات ومدارس
واتجاهات فنية أو الاثنين معا. وبل أخذت السينما تأخذ موقفا ووجهات نظر.
هذا متبديا في الفيلم الذي نال أعلى درجات الاستحسان آنذاك وأعلى إيرادات
شباك التذاكر في تلك السنة وهو «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية»، فيلم
معاد للحرب عن رواية الألماني إريك ماريا رمارك ومن إخراج لويس مايلستون.
الفيلم انتهى بفوزه بجائزة الأوسكار عن جدارة.
من علامات ذلك العام أيضا المحاولة الجسورة التي قامت بها شركة فوكس
لإنتاج أول فيلم مصور بنظام الـ70 مم وهو «الزحف الكبير» أو
The Big Trail وهو صور أيضا بالنظام العادي (35 مم) وعرض
بالنظامين معا ولا يوجد مرجع يذكر لنا تعامل الجمهور حينها مع هاتين
النسختين. الفيلم وسترن من إخراج راوول وولش وكان أول فيلم يقود بطولته جون
واين.
الشرق الأوسط في
21/12/2012
ثلاثة أرباعه قائم على الحوار
والدقائق العشرون الأولى ليس لها داع
"ذا
هوبيت" فيلم تطغى فيه التكنولوجيا على
الكتابة والفن
محمد رُضا
في الوقت الذي انطلقت فيه عروض فيلم “ذ هوبيت: رحلة غير متوقّعة”،
صرّح مخرجه أن السلسلة الجديدة، التي ستشمل ثلاثة أفلام، هذا أوّلها، هي
آخر ما ينوي القيام به من إنتاجات بمثل هذا الحجم . ومع أنه لم يقل شيئاً
عن ماهية الأفلام التي سيقصد تحقيقها في المستقبل، إلا أنه أكّد أيضاً أن
فيلمه المقبل سيكون الجزء الثاني من “مغامرات تن تن” تلك التي كان ستيفن
سبيلبرغ أخرج منها الجزء الأول ضمن نجاح معتدل .
“ذا هوبيت” هو- في الأصل رواية أطفال وضعها ج . ر
.ر تولكين سنة 1937 . وبناء على نجاحها طلب الناشر من تولكين كتابة رواية
أخرى فكانت “سيد الخواتم” . على الشاشة، في السينما، سبق “سيد الخواتم”
وبناء على نجاح أجزائه الثلاثة الضخم (أنجزت ما مجموعه ملياران و970 مليون
دولار)، “ذا هوبيت” ما يعني أننا نرى حكاية سبقت المغامرة التي قادها
الممثل إلايجا وود طلباً لإلقاء خاتم الشر في بركان من النار لكي يتخلّص من
سطوته .
المغامرة الجديدة القديمة هي رحلة أخرى يقوم بها قزم آخر من شعب
الهوبيت مع مجموعة من المحاربين الأشاوس الذين ليسوا أطول منه بكثير طلباً
لاسترجاع مملكة كانت قوى الشر هدمتها بما فيها من كنوز ثمينة . حفيد ملكها
يقود مجموعة المحاربين ومعهم هذا الفرد الواحد من شعب الهوبيت بيلباو
(مارتن فريمن) والساحر غاندالف (إيان مكيلين) .
كل شيء لا يسير على ما يرام لا داخل الفيلم ولا الفيلم نفسه كإنتاج .
بالتأكيد حقيقة أننا شاهدنا “سيد الخواتم” المبهر، له دور في اعتبار أن
الفيلم الجديد لا يتساوى تماماً مع الفيلم الماضي . لكن هناك معايير أخرى
وأسباب إضافية تجعل المسألة أبعد من مجرد المقارنة بين إنتاجين .
العين، أولاً، تريد أن تتشبّع مما هو معروض كما فعلت في السلسلة
السابقة، لكنها لا تستطيع والسبب قدر من البرودة في أوصال المشاهد القائمة
على الحوار . وبما أن ثلاثة أرباع الفيلم قائم على الحوار فإن نسبة البرودة
عالية . تلك المشاهد الغالبة تعيد أحياناً ما تم شرحه، وفي معظم الأحيان
تشبه محاولة تلخيص أوضاع كان يمكن لها أن تمر كمشاهد خصوصاً أن بداية
الفيلم بأسرها أطول مما يجب وهذا يتبدّى لاحقاً عندما يصبح واضحاً أن
الدقائق العشرين الأولى كان يمكن حذفها .
تم تصوير “ذا هوبيت: الرحلة غير المتوقّعة” بنظام الأبعاد الثلاثة
ولابد أنه أنجز على هذا الصعيد تأثيراً في المواقع الحسّاسة كشأن معظم
أفلام النظام منذ “أفاتار” وإلى اليوم (فضلت مشاهدته بالبعدين التقليديين
رغبة في تقييم العمل على نحو أفضل) . لكن الأهم من تصويره بذلك النظام
التقني المعروف، قام باتباع نظام تصوير جديد يُشار إليه اليوم بأحرفه
الأولىHFR
أو
Hi Frame Rate
والمقصود بذلك كلّه هو مضاعفة نسبة عدد الكوادر المستخدمة في اللقطة
الواحدة من دون أن يؤدي ذلك إلى ازدياد سرعة مرور المشهد على الشاشة . وهذا
النظام يعمل بموازاة نظام الأبعاد الثلاثة فقط . الأفلام ذات البعدين، التي
ما زالت تعتمد نظام 24 كادراً في الثانية لا تحتاجه . لكن نظام الأبعاد
الثلاثة يعمد إليه زيادة في تأكيد الحضور التقني العالي للمشهد وإذ يعمد
إليه يوفّر صورة غير خالصة في مواصفاتها الفنية .
يقول الخبير التقني فنسنت لافوري أنه شاهد الفيلم ذاته مرّتين: مرّة
بالأبعاد الثلاثة ثم مرّة تالية بالبعدين التقليديين: “في الساعة الأولى من
الفيلم، لم أسمع ضحكة واحدة او صوت نفس، ثم شاهدت الفيلم ببعدين فإذا
بالشخصيات تضحك وأكثر حضوراً” .
هذا يعني أن المشكلة تقنية بحتة . فقرات من العمود الفقري للفيلم
فُقدت بمجرد قيام المخرج بتصوير الفيلم بكاميرتي دجيتال من نوع
Ultra Red One
ليخلق التباين المنشود الذي يؤدّي إلى ابتداع البعد الثالث . ولهذا السبب
اختار أيضاً التصوير بسرعة 48 كادراً في الثانية . نتيجة ذلك أن كل شيء
نراه يبدو ميكانيكياً لا حس فيه . وإذا ما كان هذا الحكم خاصاً بنظام
الشاشة المسطّحة فما البال بنظام الأبعاد الثلاثة خصوصاً أن شغل الدجيتال
لم ينته بالتصوير، بل شهد غزارة وكثافة في استخدامه كمؤثرات بحيث لا يمكن
الحديث عن فيلم فيه مؤثرات تكنولوجية بقدر ما هو فيلم مؤثرات تكنولوجية في
الأساس .
وفي حين أن هناك مشكلات في الكتابة والتنفيذ (هذا الفيلم يفتقد
الشخصية المحورية ويطرح جميع من فيه من شخصيات بطولية كحشد واحد مع تمييز
حفنة ممثلين) الا أن ما زاد من تأثيرها أنه ضمن عملية الدجيتال خلال
التصوير وبعده، ابتعدت تلك الشخصيات أكثر فأكثر عن اهتمامنا . باتت مجرد
أدوات تتكلّم وتتحرّك من دون أن تُثير الاهتمام الفعلي . في الواقع،
الشخصيات المصنوعة تماماً على الكمبيوتر (مثل غولام وأزوغ وسواهما) هي أنجح
حركة وأكثر نجاحاً من تلك التي قام آدميون بها .
“ذا هوبيت: الرحلة غير المتوقّعة” حافل
بالملاحظات، وما هو سلبي منها ينقسم إلى شقّين: واحد من صنع الإعماد
المتكاثف على الدجيتال والثاني من صنع كتابة وتنفيذ ليسا في مكانهما . وكلا
الشقين من مسؤولية المخرج بيتر جاكسون .
أسماء في تاريخ الفن السابع
كريستوفر لي: أفلام جديدة لابن
التسعين
كم عدد الذين لعبوا أدوار مصّاصي الدماء منذ بداية السينما؟ لا حصر
لهم . من الذي يبقى في البال أكثر من سواه؟ كريستوفر لي . ابن التسعين
حالياً لا يزال يعمل (يظهر في مشهد من “ذا هوبيت”) ولا يزال لديه خمسة
أفلام سنراها في العامين المقبلين تضاف إلى ال 270 ظهوراً على الشاشتين
الصغيرة والكبيرة .
جزء محدد فقط من أعماله هو ذاك الذي لعب فيه شخصية دراكولا، لكن
القطاع الأكبر من الناس تعرّف إليه في تلك الشخصية رغم أنه بدأ التمثيل قبل
أول دراكولا مثّله وهو “دراكولا: أمير الظلام” (1966) . يعود ذلك لا إلى
نجاحه في التشخيص فحسب، بل أيضاً إلى أسلوب حضوره الذي لم يجاريه أحد فيه .
شاشة الناقد
زياد الدويري يدفع ثمن الهجوم
**
The Attack
الهجوم
إخراج: زياد الدويري
تمثيل: علي سليمان، ريموند أمسالم، ربى سلامة، أوري غافريل
دراما تشويقية - الولايات المتحدة 2012
لا يوجد مبرر واحد لقيام مخرج عربي بالتصوير داخل فلسطين المحتلّة .
هناك أسباب معيّنة لكنها غير مبررة . أحد هذه الأسباب أن المخرج اللبناني
الأصل زياد الدويري أراد استحواذ الفرصة المتاحة له: كل خانات الإنتاج
امتلأت . العناصر جاهزة . السيناريو النهائي موافق عليه والتمويل حاضر . .
الشرط الوحيد هو أن يتم تصوير الفيلم في داخل الكيان “الإسرائيلي” . وزياد
لم يستطع أن يفوّت الفرصة ويقول لا . بذلك ضحّى بمبادئ نفترض أنه ترعرع
عليها لقاء طموح لم يتحقق . بمثل سياسية مقابل وعود افتراضية قد تدفع صوبه
ببعض الأعمال التجارية الأخرى، لكنها ستكون كهذا الفيلم عبوراً غير ذي أثر
.
الأفدح أن المخرج انتقل من الفيلم ذي النظرة الذاتية (كما في عمله
الأول “بيروت الغربية” إلى عمل يحمل نظرات الآخرين فقط .
عن رواية للكاتب الجزائري محمد مولسهول الذي يوقّع أعماله باسم
ياسمينا خضرا، تم نقل أحداث هذا الفيلم . الكاتب معجب دائم بشخصياته
النسائية ووضع رواية بطلتها امرأة فلسطينية تستجيب لدواعي القضية وتفجّر
نفسها وسواها من ركّاب حافلة من المدنيين في قلب “تل أبيب” . وحسب مصادر،
لم يعترف موسهول بالسيناريو الذي تمّ كتابته عن روايته معتبراً أن المنتجين
غيّروا الحكاية لتناسب مفهومهم السياسي حول الصراع الفلسطيني . والمخرج
نفسه يقول إن السيناريو كان من المصاعب إذ تمت إعادة كتابته أكثر من مرّة
قبل أن يجهز للتصوير . بعد مشاهدة الفيلم يحق للناقد أن يتساءل ما إذا كانت
التنازلات تتابعت مع كل نسخة فإذا بالبطولة النسائية تتحوّل إلى فعل أرعن
وإذا بوضوح القضيّة يصبح فعلاً للنيل من الفلسطينيين .
بعض هذا يتضّح في القصة: الزوج هو جرّاح فلسطيني من عرب الداخل وصل
إلى قمّة المجد مع مطلع الفيلم إذ احتفى به الجسد الطبّي “الإسرائيلي” في
الليلة ذاتها يقع انفجار كبير وتهرع سيارات الإسعاف بالمصابين ويقرر الفيلم
أكثر من مرّة أن معظمهم من الأطفال (كما لو أن إصابة الكبار مبررة) وذلك
تمهيداً لإدانة العملية بأسرها من دون النظر إلى مسبباتها . ما يكتشفه
الزوج سريعاً يذهله: زوجته هي التي أقدمت على العملية . لا يصدّق في مطلع
الأمر ويواجه المحققين بذلك، لكنه يتحقق من القضيّة . تقف إلى جانبه امرأة
يهودية متفهّمة لكن حتى ولو لم تكن فإن الفيلم قرر أنه الحق لن يكون على كل
الإسرائيليين (أصدقاء وزملاء والمحققون والجيران على حد سواء) إذا نظروا
إلى الطبيب نظرة عداء وريبة .
الآن عليه أن يبحث عمن قاد زوجته إلى حتفها . من “ضحك” عليها وأوعز
لها بهذا الفعل لا لشيء إلا لأنه وضعه في موضع حرج . مع انتقال البحث إلى
نابلس يتهاوى العمل أكثر ليس سياسياً فقط (لا يأتي بمقابل سياسي من الحجم
ذاته) بل كفكرة . المشاهد المختارة للقول إن الفلسطينيين لديهم قضيّة
يدافعون عنها ركيكة . المفهوم بأسره قائم على عدم التوازن إذ ليست
“إسرائيل” من سلب الناس والأرض (ولا يزال) ما يبدو معه أن الفلسطينيين بلا
قضيّة حقة .
أوراق ومشاهد
سخرية مزدوجة
M
.A .S .H
*** (1970)
“ماش”
حقق هذا الفيلم الكوميدي المخرج الأمريكي روبرت ألتمن (1925 - 2006)
كرابع عمل له بعد “العد التنازلي” (1967 ) الذي كان تشويقاً من نوع الخيال
العلمي، و”ذلك اليوم البارد في الحقيقة” (1969) وهو دراما عاطفية من بطولة
الممثلة التي عاد وأسندها بطولة عدد من الأفلام اللاحقة ساندي دنيس . فيلمه
الأول كان دراما اجتماعية صغيرة بعنوان “الجانحون” (1957) . وكل هذه
الأفلام لم تتقدّم به خطوة حقيقية إلى الأمام . “ماش” حقق هذه الخطوة . اسم
ألتمن لمع فجأة وأفلامه اللاحقة حظت بما لم تحظ به تلك الأفلام الأولى من
تقدير واهتمام .
“ماش” (وتكتب
M .A
.S .H
اختصاراً ل
Mobile Army Surgical Hospital
جاد في هجومه على النظام وطريف جدّاً في معالجته لموضوعه . ما نشده
المخرج هنا هو تعريته الجادّة في صيغة كوميدية لجانب محدد للمجتمع الطبّي
في موقع لا تتحكّم فيه القوانين والأعراف .
سنة 1970 وفي ذروة الحرب الفيتنامية اختار روبرت ألتمن العودة إلى
الحرب الكورية في الخمسينات . وما يسجّله من سخرية على الحرب مزدوج الواقع
إذ إنه في الوقت ذاته يتحدّث عن قسوتها وضحاياها التي لا تختلف عن قسوة
الحرب الفيتنامية ولا يختلف ضحاياها عن كل حرب أخرى: عساكر ومدنيين . المحك
هو كيف تضحك على جنون الحرب بجنون مماثل وفي “ماش” يؤمّن هذا الوضع طبيبان
جرّاحان أساسيان هما دونالد سذرلاند وإليوت غولد (ومعهما طبيبان في الخلفية
هما ألان أولدا وتوم سكيريت) وبضع ممرضات (بينهن سالي كلرمان) . الجميع
يعيش في معسكر طبّي في أدغال كورية داخل خيم منصوبة حيث تقع كل المفارقات .
هناك يجري الطبيبان العمليات الطارئة لجنود مصابين . الدماء في كل مكان
وأحياناً الأحشاء، يحششان، يشربان، يتشاتمان، يلاحقان النساء ويقضون الوقت
في مزاح لاه ويدبّران المقالب .
كل ذلك بلا حبكة تؤلف عموداً فقرياً لما يمكن اعتباره قصّة . ومن
يشاهد أعمال ألتمن يدرك أنها تنقسم إلى أفلام بحبكة تقليدية (مثل “بوباي”
و”ماكاب ومسز ميلر” و”ذلك اليوم البارد في الحديقة” و”خماسي”) وأخرى تسطو
عليها الرغبة في التحدّث عن الوضع وشخصياته وليس عن القصّة (كما الحال هنا
وفي “صور” و”ناشفيل” و”ثلاث نساء” من بين أخرى) . لكن ألتمن نجح في
المنهجين كونه في الأساس راوياً جيداً بصرف النظر عن نوع الفيلم الذي
يقدّمه .
ر .م
Merci4404@earthlink.net
الخليج الإماراتية في
23/12/2012
نظرت في أكثر من مائة فيلم :
وزارة الثقافة تدعم انتاج 7 أفلام طويلة و10 قصيرة
محسن بن أحمد
كشفت لجنة الدعم السينمائي عن قائمة الأفلام التي مكنتها من منح في
إطار التشجيع على الانتاج السينمائي... وذلك تتويجا لسلسلة من الاجتماعات
تناولت فيها بالدرس والتمحيص والتدقيق ملفات المنتجين السينمائيين فاق
عددها المائة ملف.
المشاريع المقدمة جمعت بين الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة
والمساعدة على الكتابة.
ثالث فيلم للفاضل الجزيري
في قائمة الأفلام الطويلة التي تحصلت على الدعم نجد الفاضل الجزيري
الذي سيقدم ثالث أفلامه الطويلة بعد عرب بالاشتراك مع الفاضل الجعايبي
وثلاثون جاء خسوف. كما أن محمود بن محمود المتوّج بجائزة أفضل سيناريو في
مسابقة الأفلام الطويلة لأيام قرطاج السينمائية حصل على الدعم لفيلمه
الجديد «فتوى». وهذه القائمة الكاملة للأفلام الطويلة التي تم دعمها.
ـ قفصة السنة الصفر لناجية بن مبروك، انتاج سامة للانتاج
ـ بنزين اخراج سارة العبيدي وانتاج سينارجي
ـ جسد غريب اخراج رجاء لعماري وانتاج نوماديس.
ـ خسوف اخراج الفاضل الجزيري وانتاج الفيلم الجديد.
ـ قمر الياسمين اخراج فارس نعناع وانتاج سينيتيل فيلم.
ـ مناطق الظلّ اخراج بهرام علوي وانتاج نوماديس (مساعدة على الانهاء).
ـ فتوى اخراج محمود بن محمود وانتاج فاميليا.
10 أفلام قصيرة
لئن تم تمكين 7 أفلام طويلة من الدعم فإنه في المقابل تم اسناد الدعم
على الانتاج لـ 10 أفلام قصيرة وهي:
ـ القيروان رابعة الثلاث اخراج عبد القادر الجربي انتاج صقر للانتاج.
ـ الطفولة المسروقة اخراج سناء الجزيري انتاج ذوبوكس ستوديو.
ـ تأشيرة للحياة اخراج نادية الرايس انتاج بروباقندا للانتاج
ـ صمت المثقف اخراج المنصف ذويب انتاج منارة للانتاج.
ـ ليلة القمرة العمياء اخراج خديجة المكشر انتاج سرسينا.
ـ عين الذهب اخراج حسّان العامري انتاج ميلتيميديا 2000
ـ 4466 اخراج فهد الشابي انتاج بروباقندا
ـ المرعب اخراج ممدوح عبد الغفار وانتاج سي ـ تي في.
ـ علي والتنين الأخضر اخراج مصطفى التايب، اناج 2MT
ـ براعم الربيع اخراج انتصار بلعيد انتاج ذوبوكس ستوديو (مساعدة على
الانهاء).
وما يلفت الانتباه في هذه القائمة عودة المنصف ذويب الى الاخراج
السينمائي بعد غياب طال نسبيا ودخول المخرج التلفزيوني عبد القادر الجربي
غمار الاخراج السينمائي لأول مرة من خلال فيلم قصير: القيروان رابعة
الثلاث.
شوقي الماجري: والمساعدة على الكتابة
وفي المساعدة على الكتابة زكّت لجنة الدعم 5 أعمال سينمائية منها
بدرجة أولى ثاني الأفلام الطويلة في مسيرة المخرج التلفزيوني شوقي الماجري...
فبعد فيلم «مملكة النمل»... مكنت لجنة الدعم هذا المخرج من منحة مساعدة على
الكتابة لفيلمه الجديد رياح التل العالي (علي بن غذاهم) وهذه القائمة
الكاملة للأعمال التي حصلت على دعم مساعدة على الكتابة.
ـ رياح التل العالي (علي بن غذاهم) اخراج شوقي الماجري انتاج الضفاف
للانتاج.
ـ لعبة الملوك اخراج أمين شيبوب انتاج أطلس فيزيونا.
ـ معمار المعرفة اخراج نجوى التليلي انتاج آفاق فيلم.
ـ 09 أفريل اخراج غانم غوّار انتاج تريتون.
ـ منال وحمزة اخراج منير بعزيز انتاج سي تي في.
الشروق التونسية في
23/12/2012 |