حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بشرى:

لا أرى عنواناً للربيع العربي

كتب الخبرغنوة دريان

 

لا تتميز بشرى بكونها ممثلة موهوبة فحسب بل تحمل أفكاراً ومواقف سياسية تجاهر بها من دون خوف أو وجل، وقد زادتها الأمومة بعدما رزقت مولودها الأول اسماعيل تأثراً بمعاناة الأطفال في البلدان التي تعاني حروباً ومآسي.

حول مشاركتها في لجنة تحكيم فعاليات «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» في دورته الخامسة والثلاثين وقراءتها للواقع كان اللقاء التالي معها.

·        كيف تقيّمين فعاليات «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» لهذا العام؟

خضنا تحديات كبيرة للغاية، وكنا تنادينا كمجموعة من الفنانين وأسسنا نواة لمهرجان جديد، لكن الظروف الراهنة دفعتنا إلى الترفّع عن الصغائر والانضمام إلى المجموعة التي نظمت المهرجان هذا العام، والحمد الله تجاوزنا الأزمة وأقمنا المهرجان، رغم أن شكوكاً باستحالة إقامته رافقت التحضير له.

·        وتجربتك كعضو في لجنة تحكيم المهرجان؟

أمر مثير أن أكون فنانة وحكماً في آن، إذ أتجرّد من كوني فنانة وأتحوّل إلى  مجرد مشاهد متمرس يبحث عن نقاط قوة وضعف في هذا الفيلم أو ذاك، فأنا لست في موقع المشاهدة والاستمتاع بل في موقع المشاهد والحكم بموضوعية.

·        يتردّد أن المهرجان فقد وهجه هذا العام، ما صحة ذلك؟

غير صحيح، فقد حضر المدعوون، سواء الفنانين أو أهل الصحافة والأعلام،  وكانت ورش العمل الفنية والندوات مكتملة، لكن الظروف التي يمرّ بها الوطن العربي تنعكس بلا شك على الفعاليات الفنية التي تُنظم.

·        بعيداً عن المهرجان، ماذا أضفى ابنك اسماعيل على حياتك؟

جعلني أشعر بمعنى كلمة أمومة وبأن المسؤولية الملقاة على عاتقي أصبحت كبيرة.

·        تعيش مصر اليوم مخاضاً عسيراً بين الليبراليين والإسلاميين، أين أنت من هذين التيارين؟

بالتأكيد أنا مع الليبراليين ومع مقولة يسقط حكم المرشد، فنحن قمنا بثورة لنصبح دولة ديمقراطية وليس دولة تعود بنا إلى الوراء. أرفض أن تُسرق الثورة من الذين صنعوها ويبدو أن هذا ما يحصل.

·     يشهد العالم العربي الآن ما يسمى «الربيع العربي»، هل توافقين على هذه التسمية أم لديك تسمية أخرى؟

·     ربيع عربي أو خريف عربي، التسمية لا تهم بل الأهداف التي حققها هذا الربيع، هنا اتساءل: أين الحرية والعدالة الاجتماعية وأين هي حقوق الإنسان في الحصول على الحد الأدنى من مستلزمات حياته؟

بالنسبة إلي، لا أرى عنواناً للربيع العربي. أنظروا ماذا يحصل في سورية، في البداية كانت ثورة بكل معنى الكلمة وفجأة وبقدرة قادر لا نعرف إلى ماذا تحولت، كل ما أطلبه اليوم أن تحصل الشعوب العربية على فرصتها بالعيش الكريم، خصوصاً الأطفال.

  • أدرت لفترة شركة «دولار فيلم» للإنتاج السينمائي وخضتِ مجال المال والأعمال، فلقبت بسيدة أعمال، كيف تقيّمين هذه التجربة؟

أكره لقب سيدة أعمال لأنني لم أكن أدير شركة استيراد وتصدير، بل شركة إنتاج فني هدفها الأول والأخير تقديم نوعية من الأفلام الجيدة. أعترف بأن التجربة لم تنجح، لذلك انسحبت منها بهدوء.

  • هل ستعاودين الكرة؟

إذا توافرت العوامل التي تسمح للشركة بتقديم الأعمال التي أطمح إليها.

  • هل يتفهم زوجك رجل الأعمال عمرو رسلان طبيعة عملك أم تتوقعين أن يأتي يوم ويقول لك إن الاعتزال أفضل وسيلة للاستمرار في الحياة الزوجية؟

عمرو إنسان متفهم ومنفتح ويدرك أنني لا أخرج من أستوديو وأدخل إلى أستوديو آخر، فأنا أختار أعمالي بدقة وأمنح عائلتي الرعاية والاهتمام، لذلك لا أظن أنه سيأتي يوم يخيّرني فيه بين الفن وبين العائلة.

  • وبالنسبة إلى نشاطك السياسي؟

لست ناشطة سياسية ولكن لا أستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي تجاه الأحداث في بلدي، وعمرو يدرك تماماً هذا الأمر وقد اعتاد على طباعي وعلى أسلوبي في الحياة، بدليل أنه عندما أعجب بي كانت في مخيلته فتاة أخرى ولكن فور أن رآني عدل عن رأيه.

  • هل تشعرين بأننا نتجه نحو الافضل رغم كل ما يحيط بنا حالياً؟

ما أشعر به اليوم أن ثمة مجموعة كبيرة تقول «لا» للواقع الذي نعيشه، ولديها الحق في ذلك، عملاً بالمثل «صاحب الحقّ سلطان». أعتقد أننا نعيش عصر السلاطين تأثراً بالدرما التركية.

  • على سيرة الدراما التركية، كيف تقيمين هذا الهجوم التركي للدراما والإقبال عليه؟

تختلف خيارات الجمهور من عصر إلى آخر وأظن أن العصر اليوم هو عصر المسلسلات التركية، لكنه لن يطول لأن مسلسلات عربية بدأت تحذو حذو الدراما التركية وتحقق نجاحاً. إنما الأهم أن تبقي على المواضيع العربية التي تهمنا وتنقل بأمانة معاناة المجتمع العربي.

  • ما المسلسلات التي استحوذت على اهتمامك في رمضان الماضي؟

لا شك في أن وجود النجمين محمود عبد العزيز وعادل إمام أضفى بريقاً خاصاً على الشاشة. أما مسلسل «الخواجة عبد القادر» فكان قيمة بحد ذاتها بالإضافة إلى مسلسل «سيدنا السيد».

  • شاركت سلافة معمار في «الخواجة عبد القادر» وأدى جمال سليمان بطولة «سيدنا السيد»، فهل مسألة مشاركة الفنانين السوريين في الأعمال المصرية ما زالت موضوع أخذ ورد؟

من يردد هذه المقولة هو خارج الزمن، الفنان فنان أينما حلّ سواء كان سورياً أو لبنانياً أو مصرياً، فالفن هو الأمر الوحيد الذي يجمعنا.

  • في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ناديتِ بأعلى صوت وبكل جرأة  «يسقط يسقط حكم المرشد»، ألست نادمة على هذا الموقف؟

على الإطلاق. سأظل أردد بأعلى صوتي «يسقط يسقط حكم المرشد» حتى يسقط ونصبح دولة مدنية.

الجريدة الكويتية في

20/12/2012

 

«ديكاميرون» لبوكاتشيو:

هاربون من الطاعون يروون حكايات عن الإنسان

إبراهيم العريس 

حين قرر المخرج الإيطالي الراحل بيار - باولو بازوليني أن يحقق خلال سبعينات القرن الماضي ثلاثية سينمائية يطلق عليها اسم «ثلاثية الحياة»، لم يكن في إمكان أحد أن يتصوّر أنه سيختار للثلاثية بعض نصوص الآداب العائدة إلى القرون الوسطى. لم يكن أحد يتصوّر أن اختياره سيقع على صفحات من «الف ليلة وليلة العربية»، واخرى من «حكايات كنتربيري» الإنكليزية وثالثة من «ديكاميرون» الإيطالية. صحيح أن كثراً من أهل الفن السابع كانوا اكتشفوا الإمكانات البصرية التي تحفل بها الأعمال الثلاثة، وربما كذلك اكتشفوا شيئاً من التشابه أو حتى التكامل بين تلك الأعمال. ما يعني أن أفلمتها كانت على الدوام مشروعاً مطروحاً، بل تحقّقت تجارب عدة في هذا المجال. غير أن أحداً لم يرد في باله أن بازوليني المشاكس الجريء كان يمكن أن يبالي بمثل تلك النصوص، وأن سينماه التي عرفت أفلاماً رائعة وذات أبعاد سياسية مضمّرة أو بيّنة، مثل «حظيرة الخنازير» و «أوديب ملكاً» و «الإنجيل حسب القديس متى»، كان يمكن أن تتجه نحو تلك الحكايات الشعبية الكلاسيكية. ومع هذا فعلها بازوليني، بل أنهى حياته بعد أن استكمل الثلاثية. وهنا، قد لا نكون في حاجة الى الإسهاب في التشديد على أن الجزء المتعلق بكتاب بوكاشيو («ديكاميرون») كان الأنجح في إيطاليا وخارجها. فإذا كان معروفاً دائماً أن «الليالي العربية» كانت العمل الأشهر في العالم منذ زمن بعيد، فإن المعروف أيضاً أن كون بازوليني إيطاليّاً أمر يرجح كفة الجزء الإيطاليّ هذا. وكان الأمر كذلك بالفعل. فما هو بعد كلّ شيء هذا السفر الإيطالي الذي من المؤكد أنه لم يكن أصلاً في حاجة إلى فيلم من بازوليني كي يعيد إليه الحياة على الشاشة، وهو الحيّ في أذهان الإيطاليين عبر قرون وقرون؟

> يمكن تخيل المشهد والظرف المحيط به، بكل بساطة: ثلاثة رجال وسبع نساء يهربون خارج مدينة فلورنسا، أزهى المدن الأوروبية في ذلك الزمان، لمجرد الإفلات من الوباء (الطاعون) الذي استشرى عهدذاك في أوروبا كلها وقضى، كما يقال (!)، على أكثر من 25 مليوناً من سكانها. يصل العشرة إلى مكان يرون أنه آمن، لكنهم لا يجدون ما يفعلون فيروحون راوين لبعضهم بعضاً حكايات تشغل وقتهم: خلال عشرة أيام يروي كل واحد منهم عشر حكايات، ويكون المجموع مئة حكاية. «ألف ليلة وليلة» في إطارها العام ليست بعيدة هنا: الحكي درءا للخطر والموت، والحكي كتأسيس لعالم جديد. المشهد والظرف اللذان نتحدث عنهما هنا، هما المرتبطان بـ «ديكاميرون»، ذلك العمل الساحر والمدهش الذي كتبه الإيطالي بوكاتشيو، بين عامي 1350 و1355 (على الأرجح)، ولا يزال حتى اليوم حياً بعد أن أسس للأدب الإيطالي، وللقص العالمي، وأيضاً للنزعة الإنسانية في الأدب. ذلك أن ما ميّز نصوص «ديكاميرون» عما سبقها في الآداب الأوروبية، في تلك الأزمان، كان انطلاقها من حكايات الحياة اليومية ومغامرات الإنسان وتشابك علاقاته. ترى، ألم يكن بوكاتشيو في ذلك الحين من أعمدة التيار المسمى «استمتع بوقتك» CARPE DIEM؟ ونعرف أن ذلك التيار الذي وقفت الكنيسة والمحافظون من أعيان المجتمع ضده منذ انطلق ما إن اكتشف الناس أن في إمكانهم، إلى جانب اهتمامهم في الشؤون الدينية والعبادة، أن يلتفتوا إلى حيواتهم الخاصة أيضاً فيكرسون لها اهتماماتهم وجزءاً من وقتهم. وربما لا نكون هنا في حاجة زائدة عن اللزوم للتذكير بأن هذا التيار الذي ساد أول الأمر لدى المثقفين فكان أن سكتت عنه الكنيسة غافلة عن «أخطار عدواه» سرعان ما حاولت تلك الكنيسة احتواءه ما إن سرت تلك العدوى في أوساط الناس العاديين (العامّة) فانطلقت الكنيسة تحاربه. ويمكننا هنا بالطبع القول إن مجرد أن يكتب بوكاتشيو حكاياته بذهنية ذلك التيار كان ولا يزال يعتبر فعل مقاومة من أجل تنوير الإنسان وسعادته.

> كتب بوكاتشيو خلال حياته الكثير من النصوص النثرية والشعرية، وهو كرس جزءاً كبيراً من كتاباته لتمجيد «أستاذه» دانتي وتخليد ذكراه، لكن «ديكاميرون» تبقى أهم أعماله وأكثرها بقاء، وهي وحدها ضمنت له أن يعتبر مع بترارك (أول الكاتبين عن أفريقيا، عن طريق التأريخ لشيبيون الأفريقي) ومع دانتي (صاحب «الكوميديا الإلهية» المتأثرة حتماً بنصوص عربية مختلفة ويقال بـ «رسالة الغفران» للمعري خصوصاً)، الرائد الأكبر للنزعة الإنسانية وباعث الأدب الإيطالي. واللافت بالنسبة إلينا أن بوكاتشيو استقى إلهامه على ما يبدو، من نصوص النثر العربي في العصر الوسيط، بل إنه جعل بعض حكايات «ديكاميرون» يتمحور حول شخصيات وأحداث عربية وإسلامية، ومن ذلك الحكاية المكرسة لذكرى صلاح الدين، الذي يبدو هنا في صورة زاهية، كفارس نبيل، صورة لم يكن الأدب الأوروبي عهدها من قبل.

> الرجال الثلاثة (الذين هم على الأرجح يمثلون ثلاث سمات لشخصية بوكاتشيو نفسه) والنساء السبع (اللواتي يفترض أنهن صورة لحبيبات كان كاتبنا عرفهن في أزمان مختلفة من حياته حتى ذلك الحين، ومن بينهن من تمثل ماتيلدا ابنة الملك روبير دانجو، المرأة التي أحبها أكثر من غيرها، ودعته هي إلى الاختلاط ببيئتها حيث تعرّف إلى الكتاب والعلماء والفنانين واستلهم نتاجاتهم الغزيرة في حكاياته)، هؤلاء الأشخاص العشرة يبدون لنا اليوم أول الإنسانيين في الأدب، كما يعبّرون في ما يحكونه عن كوزموبوليتية مستغربة في ذلك الزمان. فالحكايات التي يروونها، مستقاة من مصادر كثيرة: من الحكايات الشرقية، من الروايات الشعبية الفرنسية، من حكايات الفرسان الرومانيين، ومن الأغاني العاطفية ومغامرات أفاقي صقلية، وأساطير الشمال... إلخ. على هذه الشاكلة كوّن بوكاتشيو تلك النصوص التي يختبئ وراءها حسّ المغامرة والنزق والتطرف فيها، بصفته إحساساً أولياً وعميقاً بإنسانية الإنسان. من هنا، ذلك الخليط الذي نراه بين الملوك والطباخين، بين المحظيات وفتيات الهوى، وبين فارس مسلم كصلاح الدين وسيد عراك مثل جيابيليتو دي براتو. كل من هؤلاء له حكايته وعواطفه، وكل منهم له تعاطيه مع الآخرين ودائماً من موقع يجعل السلوك محدداً بالظرف والبيئة. ومن هنا ما قيل دائماً من أن الأدب (العالمي والأوروبي خصوصاً) بعد حكايات «ديكاميرون» لم يكن هو نفسه كما كان قبل الحكايات. في اختصار: أَنسَن بوكاتشيو الأدب، وجعله خارج إطار الانحصار داخل حدود كانت معينة في السابق، كالحدود القومية والدينية وما شابه. ومن هنا، لم يكن غريباً أن يعيش الأدب العالمي طوال قرون تالية تحت ظل بوكاتشيو ورائعته «ديكاميرون»، وألا يخفي تأثرهم بالكاتب وكتابه، بعض كبار كتاب البشرية من تشوسر إلى شكسبير ومن موليير إلى سويفت ولافونتين وغوته وكيتس وغيرهم. ولم يكن غريباً أيضاً أن يحول الكتاب إلى أنماط أخرى من الفنون: فن تشكيلي، مسرح، أوبرا... ناهيك بالتحويل السينمائي الذي أشرنا إليه أوّل هذا الكلام... إلخ.

> ولد جيوفاني بوكاتشيو عام 1313 في باريس، لأب إيطالي يعمل في المصارف، وأم فرنسية قيل أحياناً إنها كانت من علية القوم في العاصمة الفرنسية. منذ طفولته بدأ بوكاتشيو يتدرب على التجارة. غير أن والده سرعان ما أرسله إلى نابولي، ليعيش في بلاط ملكها روبير دانجو، وهناك أغرم بابنة الملك، كما أسلفنا، واختلط بمن في البلاط من مفكرين وعلماء، وراح يقرأ لهم ويحادثهم ويسجل كل ما يلفت انتباهه، وهذا كله نجده لاحقاً معكوساً في حكايات «ديكاميرون». وارتبط بوكاتشيو بصداقة مع بترارك الذي كان مثله معجباً بدانتي، وانصرف إلى دراسة أعمال هذا الأخير وحياته. وكان هو من أدخل، أيضاً، الأدب اليوناني القديم إلى إيطاليا. ويروى في بعض المصادر، أنه أنفق من ماله الخاص للإتيان بنسخ ثمينة من «الإلياذة» و»الأوديسه» إلى نابولي. وهو كان في السابعة والثلاثين من عمره، حين شرع يكتب الـ «ديكاميرون» (العشريات بالعربية)، واضعاً فيها خلاصة معارفه وعواطفه، ولكن معبّراً فيها أيضاً عن همومه الإنسانية العميقة. صحيح أن «ديكاميرون» لم تكن عمله الوحيد، لكنها كانت أعظم أعماله، وربما أعظم عمل أنتجه الأدب الإيطالي الإنساني في ذلك الحين، إلى جانب ما كتبه دانتي وبترارك.

alariss@alhayat.com

الحياة اللندنية في

20/12/2012

 

اليوم الرابع من مهرجان الفيلم العربي بوهران

''لما شفتك'' يجسّد جحيم المخيمات وحلم العودة إلى فلسطين

وهران: جعفر بن صالح  

لامست المخرجة الفلسطينية، آن ماري جاسر، في فيلمها الجديد ''لما شفتك'' قضية اللاجئين وصوّرت مأساتهم، حيث نقلت عبر مشاهد مختلفة في المخيّم، حياة الذل والهوان التي يعيشها الفلسطينيون.

عرف اليوم الرابع من مهرجان الفيلم العربي بوهران، عرض فيلم ''لما شفتك''، للفلسطينية آن ماري جاسر، التي سبق لها المشاركة في طبعة 2006 بفيلم ''ملح هذا البحر''، بمضامين متشابهة حول العودة والأرض واللاجئين والقدس. وهو ما يفسّر إصرار المخرجة على عرضه لأول مرة في القدس. تدور أحداث الفيلم حول نكبة 1967 ويوميات الطفل طارق (محمود عساف) وأمه غيداء (ربى بلال) في مخيم ''الحرير'' للاجئين وانتظارهم قدوم الوالد. حالة الضجر والمذلة في المخيم تدفع بطارق إلى المغادرة والالتحاق بمعسكر للفدائيين في الجبل. ولأول مرة في السينما يتم الإشارة إلى مشاركة الجزائريين في صفوف المكافحين من أجل فلسطين، من خلال تواجد شاب جزائري ضمن الفدائيين الذين قدّمهم مسؤول المعسكر لطارق. نجحت المخرجة في 96 دقيقة، من عمر الفيلم، في استقطاب اهتمام الجمهور الحاضر وتفادي السقوط في موضوع مستهلـك، باختيـار زاوية تناول ذكية، من خلال التركيز على يوميات طفل صغير والتطرق لقضية اللاجئين والعودة لأرض الوطن، حيث جسّـدت مشاهد المخيم حياة الذلّ والهوان التي يعشيها اللاجئون. كما يعيد الفيلم طرح إشكالية الكفاح المسلّح كسبيـل وحيد لاسترجاع أرض فلسطين، عوض الاعتماد على السياسة والمفاوضات مع المحتل الإسرائيلي. وتركت المخرجة نهاية الفيلم مفتوحة على مشهد طارق ووالدته وهما يعبران الحدود. وهو مشهد يجسد حلم كل فلسطيني في العودة إلى أرض الوطن.

في ندوة من تنشيط مخرجين وسينمائيين مغاربيين

السينما المغاربية تواجه غياب القاعات وشبكات التوزيع والتمويل

وهران: جعفر بن صالح  

أجمع جل المشاركين في ندوة ''السينما المغاربية''، أمسية أول أمس، بفندق روايال بوهران، على أن الفن السابع في البلدان المغاربية الثلاث تونس والمغرب والجزائر، تعترضه نفس العراقيل وهي نقص قاعات استغلال الأفلام، غياب شبكات التوزيع ومعضلة التمويل. أكد محمد بن محمود، بأن تونس تعاني من مشكلة التمويل، خاصة بعد تجميد العمل بالقانون الساري المفعول من ذي قبل والذي ينص على تكفل الدولة بـ 35 بالمائة من التمويل وتبقى 65 بالمائة على عاتق صاحب الفيلم، وهو ما أدى إلى تعطيل السينما التونسية. كما أشار إلى مشكلة قاعات العرض الذي تقلّص إلى 13 قاعة، بعد أن كانت 120 قاعة، خلال العهد الاستعماري. من جهته، كشف دريس شويكة بأن السينما في المغرب لا زالت تعيش على تركة المركز السينمائي المغربي المؤمم سنة 1955، والذي يعتبر المموّل الوحيد للأعمال السينمائية في المغرب. مشيرا إلى تقلص عدد النوادي السينمائية في المغرب، بعد أن كان أكبر حزب في المغرب، وهو مؤشر على تراجع الفن السابع، وتطرّق إلى مشكلة التوزيع وقاعات العرض. كما انتقدت المخرجة يامينة شويخ، من جهتها، غياب إرادة سياسية في الجزائر من أجل النهوض بقطاع السينما وتطويره، رغم توفّر الأموال في السنوات الأخيرة، وضمّت صوتها إلى صوت المتدخلين بخصوص غياب قاعات العرض في الجزائر وشبكات توزيع الأفلام.

الخبر الجزائرية في

20/12/2012

 

فيلم مغربي جديد يتوغل في قعر 'كازابلانكا' وعوالمها السفلى

'زيرو'. تعرية القبح المجتمعي بجمالية السينما

خالد لمنوري | المغربية  

بعد مشاركته في مهرجاني مراكش ودبي الدوليين للسينما، شرعت القاعات السينمائية المغربية، منذ أمس الأربعاء، في عرض الشريط السينمائي المغربي "زيرو"، لمخرجه نورالدين لخماري.

وقال منتجو "زيرو"، خلال تقديمهم للفيلم في العرض ما قبل الأول، الذي احتضنته "ميغاراما" البيضاء مساء أول أمس الثلاثاء، بحضور بعض المشاركين في الفيلم، وعدد من الفنانين والمخرجين والسينمائيين والإعلاميين، إن الشريط الجديد سيعرض في كل المدن المغربية التي تتوفر على قاعات سينمائية (البيضاء، والرباط، ومراكش، وطنجة، وتطوان، وفاس، ومكناس، وآسفي)، مؤكدين أن طاقم الفيلم الفني سيكون حاضرا خلال العروض الأولى، لدعم الفيلم وربط التواصل مع الجمهور.

من جهته، قال نورالدين لخماري إنه عانى كثيرا بسبب رداءة أحوال الطقس، أثناء تصوير المشاهد الخارجية للفيلم بين شهري يناير وفبراير، مشيرا إلى أن مدة تصوير الفيلم استغرقت نحو 9 أسابيع وفي ظروف قاسية كادت تؤثر سلبا على أداء الممثلين.

وبخصوص اختياره الدارالبيضاء فضاء لفيلمه الجديد، قال الخماري إن الفيلم يشكل بالنسبة إليه مشروع ثلاثية سينمائية عن المدينة، التي وجد فيها مادة خصبة، يستمد منها واقعيته التي عرف بها في فيلم "كازانيكرا"، ويختار منها نماذج حية ليعيد طرحها وفق رؤيته الفنية على الشاشة الكبرى.

ويوجه الفيلم، الذي تعدت تكاليف إنتاجة 1.5 مليار سنتيم، رسالة مفتوحة للمجتمع، لمنح الشباب الفرصة لإبراز قدراتهم، في جو يملأه الحب، المفتقد بسبب الضغوطات الاقتصادية الصعبة، في إشارة إلى أن "الزيرو"، الذي يشير إلى العدم، يمكن أن يشير، أيضا، إلى التغيير.

يحكي الفيلم قصة مفتش شرطة ملقب بـ"زيرو" يعيش حياة مليئة بالصراعات والمشاكل الناتجة عن ظروف اجتماعية ومادية قاسية، ستجعل منه شخصية سلبية وعنيدة، ما يؤثر على مستقبله المهني، إذ يتعامل معه رئيسه في العمل (عزيز داداس) باستخفاف، ويكلفه بمهمة روتينية، من خلال تدوين محاضر الشكايات، كما يتعامل معه والده المقعد (محمد مجد) بعنف وازدراء، ما يولد لديه حقدا يدفعه إلى الخروج عن القانون.

ويتوغل الشريط في قعر الدارالبيضاء وعوالمها السفلى، بتناقضاته وإرهاصاته وتمزقاته وانكسارات ناسه وخيباتهم المدوية. وتلتقي شخصياته الرئيسية في علاقاتها وهواجسها وضياعها وانزلاقها في متاهة البؤس اليومي والشقاء الحاد.

ومن المتوقع أن يشد الفيلم، الذي أثار جدلا واسعا، خلال عرضه أول مرة، في المسابقة الرسمية في مهرجان مراكش الدولي، عددا كبيرا من الجمهور، الذي ينجذب عادة إلى هذا النوع من الأفلام، الذي يخلو من النعومة والرقة ويتطرق إلى "الطابوهات"، بكثير من المشاعر المضطربة والعنيفة التي تعكس قسوة الحياة.

يشارك في "زيرو" نخبة من الممثلين المغاربة، أمثال يونس بواب، محمد مجد، صلاح الدين بنموسى، سونيا عكاشة، عزيز داداس، رفيق بوبكر، راوية، بشرى أهريش، ووداد إلما، وآخرين.

الصحراء المغربية في

20/12/2012

 

تراجع الإنتاج السينمائي وإنشغال النجوم بالسياسة

عائلة السبكي تنعش السينما في 2012 رغم النقد والهجوم

غادة طلعت 

للعام الثاني على التوالي يتأثر الإنتاج السينمائي في مصر بشكل كبير بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد في المرحلة الإنتقالية المضطربة سياسياً مما دفع بعدد كبير من صناع السينما للتريث والتأجيل، وغاب عدد كبير من نجوم الشباك، وخاطر السبكي فكسب الرهان.

القاهرة: على الرغم من قيام ثورة 25يناير وتوقع الكثيرين أن تلحق هذه الثورة بالسينما ولكن على عكس المتوقع أثمرهذا العام عن عدد محدود من الأفلام لم يخرج من بينها فيلم واحد يبشر بحدوث تغيير في السينما المصريه للأفضل.

كما غاب هذا العام المخرجون أصحاب القضايا الواقعية من بينهم الفنان خالد يوسف الذي أكد أن حال البلد شغله كثيراً فلم يتمكن من تنفيذ فيلم وتقديمة لدور العرض السينمائي بالرغم من تواجد الأفكار الملفتة والواقعية, وصرح يوسف أنه لن يتراجع عن مضمون أفلامه الذي يعبر عن الشارع ولن ترهبه أي تهديدات أو تضييقات, وقال بأنه لا يمكنه التكهن فيما إذا كانت أفلامه ستحقق نفس النجاح الذي كانت تحققة قبل الثورة أم لا؟ خاصة أنه في ظل النظام السابق كانت أفلامه المعارضة تعكس الواقع بصوت صاخب وجريء بينما اليوم أصبحت المعارضة مشاعة، وتزايدت هذه النوعية من الأفلام.

هروب نجوم الشباك

كما تأثر الإنتاج السينمائي في مصر بشكل كبير بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد في المرحلة الإنتقالية المضطربة سياسياً مما دفع بعدد كبير من صناع السينما للتريث والتأجيل، وغاب عدد كبير من نجوم الشباك من بينهم أحمد حلمي، وأحمد مكي، ومحمد سعد، وهاني سلامة، وكريم عبد العزيز ، ومنى زكي، وزينة.

سيطرة السبكية

وتصدر السبكية المشهد بمجموعة من الأفلام التي أعادت تشغيل دور العرض السينمائي، وإتفق كثر على تدني مستواها الفني وإتهامات البعض لهم بإفساد الذوق العام.

ومن بين هذه الافلام "عبدة موته "الذي حقق أعلى إيرادات هذا العام تخطت حاجز ال20مليون جنيه، على الرغم من مشاكله الكثيرة، خاصة أن الفيلم تم إتهامه بالإساءة لآل البيت بسبب أغنية "يا طاهرة يا أم الحسن والحسين" التي رقصت عليها دينا، وبالفعل إضطر أحمد السبكي لحذف الأغنية بعد تزايد الهجوم عليه من التيارات الاسلامية، وشارك في بطولة الفيلم محمد رمضان، وحورية فرغلي، ورحاب الجمل، وفريق الغناء الشعبي "اوكا واورتيجا ".

والفيلم الثاني الذي ينافسه في تدنى المستوى السينمائي كان "مهمة في فيلم قديم" الذي شارك في بطولته ادوارد وفيفي عبده، وتناول مجموعة من الأغاني الهابطة والافيهات الساذجة التي ادت لفشله على مستوى الايرادات والنقد، ولم يحقق من خلاله السبكي هدفه المادي.

الفيلم الثالث كان الآنسة مامي ، الذي حاول السبكي فيه أن يرضي كل الاذواق، بفيلم كوميدي لنجمة شباك، ينتمي لما يعرف بالسينما النظيفة، قام ببطولته الفنانة ياسمين عبد العزيز والفنان حسن الرداد.

أما الفيلم الرابع الذي قدمه السبكي هذا الموسم كان "ساعة ونص"ويعتبر من أفضل الأفلام التي طرحت في دور العرض هذا العام، ناقش مشاكل الطبقة المطحونة في مصر، وشارك في بطولته اكثر من 20فنان من بينهم سمية الخشاب، وفتحي عبد الوهابـ ويسرا اللوزي، وسوسن بدر، وغيرهم.

ومن بين افلام الموسم 30 فبراير الذي قام ببطولته الكوميديان سامح حسين وشاركته البطولة ايتن عامر ولم يحقق الفيلم النجاح المطلوب وقت عرضة بعكس المتوقع لأفلام الكوميديا.

تحدي السقا وعز

وشهد هذا العام حضوراً قوياً للنجمين أحمد السقا وأحمد عز حيث قدم كل واحد منهما فيلمين. ونافس عز نفسه في نفس الموسم، الفيلم الأول بعنوان "المصلحة" الذي تقاسم بطولته مع أحمد السقا، وقدما من خلاله الاكشن بطريقة جديدة.

وبعدها بعدة ايام قامت الشركة الموزعة بطرح فيلمه الثاني "حلم عزيز" الذي قدم خلاله الكوميديا امام الفنان شريف منير وحقق بالفليمين ايرادات عاليه ومتقاربة جداً.

وكذلك السقا الذي قدم بالإضافة لفيلم المصلحة، فيلم " بابا " الذي تم طرحه في الموسم التالي للمصلحة وشاركه بطولته التونسية درة التي تظهر للمرة الاولى بفيلم كوميدي خفيف.

أفلام المقاولات

بالرغم من تشدد التيارات الاسلامية وحكم الاخوان عادت افلام "المقاولات" من جديد، من بينها فيلم "على واحدة ونص" الذي قدمته للمرة الأولى الفنانة سما المصري، وتزامن عرضه مع شائعات عن زواجها السري من النائب السلفي أنور البلكيمي، وقدمت سما أغاني ورقصات إستعراضية، ومشاهد جريئة، في فيلم يتمحور حول عالم الليل، وتعرضت لهجوم شديد بسبب جرأته وإنحدار مستواه.

كما شهدت الساحة عرض فيلم بعنوان "البار" شارك في بطولته عدد من الوجوه الجديدة مثل محمد احمد ماهر، حيث تدور احداث الفيلم ذو الميزانية الضعيفة في اطار دنيا الملاهي الليلية، والبارات، وفتيات الليل، وسوق المتعة، ولم يحقق الفيلمبن ايرادات تذكر.

مفاجأة يسرا

ومن الافلام التي شكلت مفاجأة للجمهور كان فيلم "جيم اوفر "الذي تعاونت فيه الفنانه يسرا للمرة الاولى مع السبكي، وشاركها البطولة مي عز الدين، وقدمت خلاله إستعراضات راقصة وقامت بالغناء ايضاً مما اثار جدلاً كبيراً حول قبولها لدور بهذا الشكل.

أفلام المغني الممثل

قدم المغني حمادة هلال فيلم "مستر اند مسزعويس "وحقق نجاحاً جيداً خاصة بين الاطفال، بينما فشل فيلم المغني مصطفى قمر "جوة اللعبة "الذي شاركته بطولته ريهام عبد الغفور على عكس المتوقع.

أفلام الثورة

بالرغم من أن هناك عشرات المشروعات التي تم الإعلان عنها والتي تتناول احداث ثورة 25يناير إلا ان دور العرض السينمائي لم تستقبل سوى فيلمين الاول بعنوان "حظ سعيد" ودارت احداثه في اطار كوميدي عن الثورة من خلال شاب مثل كثير من المصريين كان يفتقد للفهم الحقيقي لما يحدث من تظاهرات أدت لسقوط النظام.

والفيلم الثاني بعنوان "بعد الموقعة" وشارك في بطولته الفنانة منه شلبي والفنان باسم سمرة، وتناول احداث موقعة الجمل واخرجه يسريى نصر الله و شارك به في مهرجانات كبيرة مثل فينسيا.

فيلم "مصور قتيل " آخر الافلام التي عرضت هذا العام ولم يحقق ايرادات حتى الآن ويقوم ببطولته الإردني اياد نصار حيث شارك مؤخرًا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

والفيلم الثانى "في لمح البصر" للفنان حسين فهمي وعدد من الشباب حقق خسائر كبيرة منذ أول إسبوع لعرضه، وكان قد تم تأجيل طرحه لأكثر من 3 سنوات.

إيلاف في

20/12/2012

 

أفلام كثيرة تترقب قرار العرض أو التأجيل في مصر

الاضطرابات تهدد موسم نصف العام السينمائي 

يخشى السينمائيون المصريون على موسم نصف العام السينمائي، الذي بات على الأبواب في حال استمرار الاضطرابات والأوضاع التي تعيشها البلاد حالياً. ويراهن السينمائيون على الموسم المقبل لإعادة انتعاش حركة الإيرادات، لا سيما بعد أن شهد موسم عيد الأضحى الماضي، بداية انفراج الأزمة بتسجيل إيرادات جيدة لأكثر من فيلم أبرزها «عبده موتة» لمحمد رمضان والفنانة دينا، و«الآنسة مامي» لياسمين عبدالعزيز.

تراجعت خلال الأيام الماضية إيرادات أغلب الأفلام المعروضة بدور السينما، جراء الأحداث الساخنة، حتى إن البعض قدر متوسط الإيرادات التي حققتها دور العرض في الأسبوع الماضي ببضعة آلاف يوميا، وفضل بعض دور العرض إغلاق أبوابه. وتزداد الأزمة تعقيدا بعد أن امتدت المظاهرات من منطقة وسط البلد إلى مناطق مصر الجديدة ومدينة نصر شرق القاهرة وهي الأماكن التي تضم أكبر عدد من دور العرض السينمائي في البلاد.

ولم يشفع طرح فيلم جديد بعنوان «لمح البصر» بدور السينما كي تتحرك قليلا، حيث لم تتجاوز الإيرادات 40 ألف جنيه خلال الأسبوع الأول من عرضه، داخل 10 دور عرض.

العمل بطولة حسين فهمي ومنى هلا وتأليف نبيل شعيب وإخراج يوسف هشام، ويدور في إطار تشويقي حول منافسة بين اثنين، أحدهما يدعى فؤاد وهو شاب طموح يتعرف على رجل أعمال يدعى جابر يجسده حسين فهمي، يفوقه في العمر والخبرة

ويتيقن فؤاد أن أحلامه وطموحاته ستكون مع هذا الرجل فيذهب معه في رحلة من أجل تحقيق طموحاته، وتتوالى المفارقات الدرامية.

ويترقب عدد من المنتجين المشهد الراهن، تمهيداً لاتخاذ القرار بشأن طرح أفلامهم خلال موسم نصف العام وفق تطورات الأوضاع الراهنة، ومن بين الأفلام التي يحيط الغموض بقرار عرضها فيلم «على جثتي» لأحمد حلمي وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي ويشارك حلمي بطولته غادة عادل ومن إخراج محمد بكير، والفيلم هو التجربة السينمائية الرابعة التي تجمع حلمي بغادة، حيث سبق أن مثلا معا في أفلام «عبود على الحدود» و«جعلتني مجرماً» و«55 إسعاف.

ويلعب أحمد حلمي في الفيلم دور صاحب محل أثاث تعمل فيه أيتن عامر، ويصاب البطل في حادث ليعاني غيبوبة طوال أحداث الفيلم وهو هنا يرى ويسمع الناس من دون أن يلاحظوه.

أحمد مكي يتعاون مع المخرج عمرو عرفه من خلال فيلم «أبو النيل» قصة وسيناريو وحوار الشاعر أيمن بهجت قمر وبدأ التصوير نهاية شهر نوفمبر الماضي ومازال يترقب قرار العرض او التأجيل. وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي حول التناقضات التي يعيشها المجتمع خلال الفترة الأخيرة، التي أعقبت ثورة 25 يناير والتغير الكبير الذي حدث في سلوك المواطن المصري خاصة جيل الشباب. ورغم أن كريم عبدالعزيز بدأ تصوير فيلمه الجديد «الفيل الأزرق» المأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب أحمد مراد، ويخرج الفيلم مروان وحيد حامد، وقارب على الانتهاء منه فإنه يترقب استقرار الأوضاع قبل طرحه بدور السينما.ويجسد كريم من خلال الفيلم دور «يحيى» الطبيب النفسي بمستشفى الأمراض العقلية بالعباسية والذي يتم فصله من عمله لمدة خمس سنوات ولكنه يعود إلى العمل ليفاجأ بحالة غريبة تعرض عليه لكتابة تقرير عنها.

أما أحمد عز فكان يخطط لخوض سباق نصف العام بفيلم «الحفلة» مع محمد رجب، حتى أن فيلمه دخل مرحلة المونتاج بعد انتهاء تصويره، ويعود عز من خلاله إلى أفلام الغموض والجريمة التي قدمها لفترة في «ملاكي اسكندرية» و«مسجون ترانزيت» و«الشبح» و«بدل فاقد»، حيث تدور القصة حول شاب يعمل في البورصة ويتورط في جريمة قتل غامضة. وهناك أكثر من فيلم يخطط صناعها لطرحها في موسم نصف العام، غير أن القرار النهائي في انتظار استقرار الأوضاع، كما هو حال فيلم آسر ياسي ن«فرش وغطا»، الذي انتهى من مرحلتي التصوير والمونتاج أيضا وبات جاهزا للعرض. وتدور أحداث الفيلم حول عبد الله، الذي يقدمه آسر ياسين وهو أحد الهاربين من السجون بسبب الانفلات الأمني عقب ثورة يناير 2011 ويشارك في بطولة الفيلم يارا جبران وعمرو عابد، وعدد كبير من الوجوه الجديدة، وهو من تأليف وإخراج أحمد عبد الله.

النهار الكويتية في

21/12/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)