حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أكد أن ردود الفعل حول الفيلم بالقاهرة أهم من الجوائز

المخرج وليد العوضي : السينما عشقي الأول

القاهرة - حسن أحمد

 

كتب المخرج الكويتي وليد العوضي شهادة ميلاده كاحدى المواهب الواعدة في عالم الفن السابع بعد تقديمه لفيلمه الروائي الطويل الأول «تورا بورا» الذي عرض في العديد من المهرجانات آخرها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وقوبل بحفاوة بالغة من الجمهور والنقاد خاصة أنه يتناول قضية مهمة مثل قضية الأفغان العرب.

وكشف المخرج وليد العوضي في حواره مع «النهار» عن تفاصيل تجربته في الفيلم منذ كان مجرد فكرة، وأسباب عدم استعانته بممثلين من مصر وسورية، موضحا ان لديه مشروع فيلم سينمائي جديد مازال في مرحلة التحضير

·        كيف بدأت فكرة فيلم «تورا بورا» ؟

بعد ان قدمت عددا من الأفلام القصيرة والوثائقية أردت ان أقدم أول أفلامي الروائية الطويلة عن موضوع قريب مني وأفكر فيه بشكل دائم، وهو موضوع الأفغان العرب، فأثناء وجودي في لندن قرأت الكثير من الكتب عنهم وعن عبدالله عزام وتطورت الفكرة وقابلت الكاتب الفلسطيني رياض سيف وكنت أفكر في تقديم مشروع فني عن هذا الموضوع، وجاءت الفكرة بان نقدم قصة أب وأم يتركان الكويت ويذهبان الى أفغانستان للبحث عن ابنهما، وبدأنا نعمل وشيئا فشيئا أصبحنا أمام سيناريو فيلم روائي طويل.

·        لماذا شغلتك هذه الفكرة تحديدا ؟

سبق ان قدمت أفلاما قصيرة عن 11 سبتمبر وعن حقوق المرأة في الكويت وموضوعات أخرى مثيرة للجدل لكن اعتقد هذا الموضوع مهم في الكويت والخليج خاصة أنني سمعت قصصا كثيرة عن أسر عانوا كثيرا لان أبناءهم ذهبوا للجهاد في أفغانستان، وكنت أمام مادة مختلفة لتقديم فيلم روائي طويل.

·        ألم تخف من طرح هذا الموضوع الشائك على شاشة السينما ؟

لا، ربما لأنني مقتنع بالموضوع وصاحب رسالة وليس مجرد مخرج يريد تقديم فيلم، وربما لأنني قرأت في الموضوع كثيرا ودرست كل جوانبه كمخرج ومنتج، والخوف كان في البداية من ألا يلقى الموضوع نفسه قبولا عند الممثلين، والجرأة كانت في الطرح لان الموضوع ديني بين الجهاد والسياسة وكل ذلك جعلني أخاف الا يلقى هذا القبول أو ان يكون الانتاج هزيلا، خاصة انه أول فيلم روائي طويل لي وعندما حدثت الفنان سعد الفرج تحمس للفكرة وقال لي: أنا معك، وهذا جعلني أشعر بالارتياح، فيكفي ان هذا العملاق معي، كما شعرت بالارتياح لان هناك نجوما من الكويت ومن المغرب تحمسوا للمشاركة في الفيلم، اضافة الى عثوري على أماكن مناسبة للتصوير في المغرب وشعرت ان الصورة السينمائية ستكون مختلفة.

·        ماذا عن المدة التي استغرقها العمل في الفيلم ؟

قضيت عامين ونصف العام بين التحضير والتصوير والمونتاج لكن في النهاية كنت سعيدا بالعمل، ومن الصعب ان تقول لشخص مؤمن بقضية لماذا تدافع عن قضيتك لكن من السهولة ان ترى شخصا ليس له علاقة بقضية وتسأله ما علاقتك بها، وأنا كمخرج عربي اعرف ان هناك عربا كثيرين ذهبوا الى أفغانستان وان هناك مفاهيم خاطئة عن الاسلام وان الدين اختطف من جانب بعض الجماعات وكانوا يروجون له بالقتل والتطرف وليس بالتسامح والحوار وهذه العوامل جعلتني كمخرج اقتنع ان أول فيلم روائي طويل لي سيكون مختلفا، ورأيت هذا الاختلاف عند عرض الفيلم في مهرجان كان وفي افتتاح مهرجان الخليج السينمائي وفي العرض الخاص في أبوظبي وفي لندن الشهر الماضي، وفي مسابقتين بمهرجان القاهرة السينمائي «الدولية والعربية» وهذا معناه ان الفيلم فيه شيء مختلف ولم يمر مرور الكرام، ودائما أقول انني «ضربت رأسي بالحيط والحمد لله ما اتعورت».

·     استعنت بالممثل الفلسطيني قيس ناشف وعدد من الممثلين المغاربة مثل محمد المتوكل ومن الكويت خالد أمين وأسمهان توفيق وشارك في كتابة السيناريو مؤلف فلسطيني، فهل سيكون ذلك اشارة الى ان أفلامك ستحمل الصبغة العربية؟ 

اختياري للقصة ومعالجتها بهذه الطريقة العربية وعدم محاولتي ان تكون قصة كويتية واختياري للممثلين وهم نجوم عرب وكذلك اختياري لموقع التصوير في المغرب لأنه قريب من أجواء أفغانستان، ربما يجعلني لا أخاف من تقديم عملي المقبل، ففيلمي الأول كان مدرسة قاسية بكل معنى الكلمة وجعلتني أقف على ارض صلبة يحتاجها كل سينمائي، فلو قدمت فيلما اقل من «تورا بورا» سأحاول في الفيلم التالي ان استكشف نفسي، لكن في هذا العمل اكتشفت مناطق القوة والضعف والصراع الفني بيني وبين نفسي ورؤيتي كمخرج وكيف أتعامل مع أدواتي الفنية أمام الكاميرا أو خلفها خاصة أنني كنت أتعامل مع 120 خلف الكاميرا لمدة ثلاثة شهور ومع 650 شخصا أمام الكاميرا في بعض مناطق التصوير.

·        ألم تفكر في الاستعانة بممثلين مصريين ؟

بالفعل فكرت في الاستعانة بممثلين من مصر وسورية ولكن كان هناك ظروف كثيرة حالت دون ذلك لكن الممثلين الذين حدثتهم لم تكن ظروفهم تسمح بسبب ارتباطهم بأعمال فنية أخرى وكان من الصعب التأجيل، وعموما أنا اعتز جدا بالنجوم الذين شاركوا معي في الفيلم لأنهم قدموا العمل بصدق فالفنان سعد الفرج حمل الفيلم على عاتقه والفنانة القديرة أسمهان توفيق كانت معنا وسط الجبال وفي ظروف صعبة، وكذلك الفنان خالد أمين والفنان عبد الله الزيد قدم دورا نزيها الأفغاني رغم انه كويتي وأتقن اللغة الأفغانية بجدارة، وقيس ناشف أتقن دور الصحفي وحصل على جائزة أفضل ممثل بمهرجان الخليج.

·        كيف ترى فوز الفنان الكبير سعد الفرج بجائزة أفضل ممثل؟

سعدت جدا بالجائزة وهو يستحقها عن جدارة لأنه فنان كبير وقدم دورا رائعا.

·        ألم تحلم بجائزة للفيلم نفسه ؟

بالنسبة لي دخول الفيلم الذي يعد أول تجربة سينمائية لي في المسابقتين العربية والدولية بمهرجان القاهرة السينمائي بمثابة انجاز كبير، فانا لم أحضر من دولة فيها صناعة سينما ولكنني من دولة نبذل كل جهودنا فيها كأفراد من اجل الفن السابع، وأي جائزة للفيلم شيء جميل وردود الأفعال حول الفيلم وحالة الحراك التي صنعها بالمهرجان هي اكبر جائزة.

·        كيف ترى مستقبل السينما الكويتية بعد «تورا بورا» ؟

أعتقد ان السينما الكويتية والخليجية بدأت تقفز قفزات جميلة لان هناك جيلا جديدا وأدوات تصوير متطورة، كما ان بها الكثير من القصص المختلفة وأتمنى ان تعبر السينما الخليجية عن واقعنا وان يكون هناك جرأة في الطرح والا تضع لنفسها خطوط حمراء، وأنا متفاءل بوجود مهرجانات سينمائية بالخليج مثل دبي وأبوظبي والدوحة وهذه المهرجانات تخلق حالة من الحراك السينمائي، ومتفائل لان دولا مثل لان دول مثل قطر والامارات بدأت تدخل في الانتاج المشترك وفي مهرجان القاهرة فيلمان من الكويت والامارات وهذه بشرى خير، ربما لدينا مشاكل في التوزيع والسيناريو والانتاج المشترك لكن التفاؤل سببه وجود جيل جديد لا يوقفه شيء، فالسينما تريد من يحبها.

·        من هو أكثر شخص تأثرت به كمخرج ؟

تأثرت كثيرا بالمخرج العالمي مارتن سكورسيزي، وعلى مستوى السينما العربية المخرج يوسف شاهين وأنا عاشق للسينما ودخلتها كحرفي والسينما بالنسبة لي أصبحت حياتي، ولا أفكر فيها من الناحية المادية ولكن كحب وعشق، ورغم أنني منتج ومخرج الا أنني انحاز للمخرج أكثر.

·        ألم تفكر في العمل بالسينما المصرية ؟

ربما يكون «تورا بورا» فتح لي أبواب وجعلني أتعرف على الكثير من الفنانين في مصر وان كنت جئت الى مصر في ظروف صعبة، واعتقد معرفتي بهؤلاء السينمائيين سيكون بداية للتعاون في المستقبل بعد ان تهدأ الأمور خاصة ان من ضمن أحلامي تقديم فيلم مشترك مع مصر.

·        ماذا عن أعمالك الجديدة بعد «تورا بورا» ؟

لدي عمل سينمائي عربي التوجه لكنني لا استطيع الحديث عنه حاليا.

·        هل من الممكن ان تتجه للعمل في الدراما التلفزيونية ؟

تلقيت بالفعل عروضا للعمل في الدراما التلفزيونية، لكن عشقي الأول للسينما ومن الوارد ان أخطو هذه الخطوة.

النهار الكويتية في

16/12/2012

 

تتمنى الاستقرار والسلام للبنان والعالم العربي

دارين حمزة: واقعنا مؤلم.. وترجمته سينمائياً تصدم المتلقي

بيروت - ماري عبدو: 

·        »بيترويت« يعالج العنف ضد المرأة والطفل

·        أبيع الأعضاء البشرية  في فيلمي الجديد  بإيران

تختار الممثلة دارين حمزة أدوراها بعناية فهي الجريئة والبريئة والساذجة ورئيسة المافيا. كما هي أيضاًَ مهووسة نظافة في "غزل البنات" وزوجة معنفة في "السفاحة", فيلمها السابع في ايران. في فيلم "بيترويت" السينمائي ستعالج حمزة قضية العنف ضد المرأة والطفل, أما على شاسة التلفزيون  فتطل  بدور "سابين" مهووسة النظافة لتعالج موضوعاً واقعياً بقالب كوميدي. وهذا حوارها مع "السياسة". 

·        لنبدأ من جديدك في بيروت وهو فيلم سينمائي ومسلسل كوميدي, أخبرينا عنهما?

الفيلم يعالج موضوع العنف الأسري والعنف ضد المرأة والطفل والذي للأسف لم يقر بعد في لبنان. عنوانه "بيترويت" وهو يظهر الاختلاف بين المرأة الغربية والمرأة الشرقية من خلال تصوير مشاهد في ديترويت وأخرى في بيروت وابراز المقارنة بين البيئتين.

·        كيف كانت مشاهد العنف التي جسدتها?

محترفة ومتقنة جداً ومن من دون خدوش أو أضرار نظراً لجديتها وقوتها حتى تكون قريبة من الواقع علماً أنها لم تكن بدرجة العنف الذي نسمعه من بعض النساء المعنفات. والممثل القدير حسن فرحات أدى الدور بتميز وحرفية عالية فلم يحصل أي أذى. على أي حال هذا الفيلم رسالة للدولة اللبنانية للتسريع في تفعيل القانون, أما عن المسلسل الجديد فهو "غزل البنات" الذي ينتظره الناس بفضول نظراً للأجواء التي يتضمنها من فرح وكوميديا وضحك في ظل أوضاع كئيبة وحزينة. وكي أكسر الصورة التي رافقتني في الأدوار الجريئة اخترت "سابين" المهووسة بالنظافة والمعالجة ستكون كوميدية.

·        علمنا أنك صورت فيلماً سابعاً لك في ايران, حيث تواجدك هناك شبه دائم, ماذا  عنه?

اجسد دور ممرضة في العلن لكنني في الواقع أدير عصابة لبيع الأعضاء البشرية مستفيدةً من الحرب بين الجيشين الأميركي والأفغاني. "آشلي" ملاك بريء في العلن لكنها ممرضة شريرة في الخفاء.

·     تميزت بالأدوار الجريئة مثل الجاسوسة  "شايلا كوهين" والسفاحة "آشلي" رئيسة المافيا والزوجة المعنفة الرافضة للواقع الظالم, ما تعريفك للجرأة التي نراها اليوم في القبلات والمشاهد الايحائية?

هذه ليست جرأة, المقصود بالجرأة هو الطرح الذي نقدمه يعني عمَ نتكلم وكيف نوصل الفكرة للناس بوضوح. والسينما وُجدت لتكون مرآة المجتمع والناس والمشكلة أن مجتمعنا غير متصالح مع نفسه لكنه يعتقد ذلك. لهذا السبب عندما نواجه مشكلاتنا في أفلام سينمائية واقعية نتلقى صدمة كبيرة. 

·        هل أتى اختيارك لشخصية  "سابين" المهووسة بالنظافة من أجل كسر صورة الممثلة الجريئة?

ربما وضعني الناس في هذا الاطار, لكنني أولاً ممثلة أختار الأدوار الهادفة التي تحمل رسالة ما. وهذا هو مفهومي للجرأة. فعندما جسدت دور "بتول" في "الغالبون" كنت جريئة في ارتداء الحجاب والظهور من دون ماكياج. وعندما جسدت دور "لارا" التي تتعرض لحادث فتصبح مقعدة كنت جريئة أيضاً. اليوم جرأتي طريفة تكمن في الاضاءة على مشكلة نفسية مرضية موجودة في المجتمع بقالب كوميدي. هذا الدور متنفس لي وتغيير في الخط الذي سلكته وفيه جرأة.

·        ما دمت ذكرت  "بتول" لماذا لم نشاهدك في الجزء الثاني من المسلسل?

لأنني لم أتفق مع أصحاب العلاقة على بعض الأمور وسوء الفهم الذي وقع بيننا أبعدني عن الجزء الثاني. لكنني سعيدة جداً بنجاح الشخصية والتأثير الذي تركته في المشاهدين. أحببت "بتول" لأنها صادقة ومغرمة بشخص متهم بالعمالة وهي تسعى لاظهار براءته.

·        لم هذا النوع من الانتاجات ضئيل?

لأنه يتطلب ميزانيات ضخمة وفي ظل غياب التمويل يصبح الأمر معقداً. البعض يرمي التهمة على النقص في القصص ولكن هذا ليس صحيحاً. فالتاريخ يحمل قصصاً جميلة تستحق الاضاءة عليها من عهد الراحلين فؤاد شهاب وكميل شمعون. 

·        هل تتابعين المسلسلات الحالية?

نعم وأتابع "حريم السلطان" الغني بالديكور والأناقة والألوان ولا يخلو من القصة والحبكة التي تُبقي المشاهد في شوق لمعرفة المزيد. كما أتابع الأفلام الأميركية بالتأكيد.

·     مسلسل "غزل البنات" فيه ديكور وأناقة وممثلات جميلات أيضاً, فهل هي محاولة لجذب المشاهدين وما الخشية من الاشغال عن المضمون بالاطار الخارجي?

مسلسل "غزل البنات" واقعي ومعاصر في اطاره العام ومواضيعه. لقد جمعنا بين الجمال والموضة والأناقة والقصص الجدية التي نعيشها في يومياتنا في قالب كوميدي طريف. المُشاهد سيكون مشدوداً كلياً لكل حلقات المسلسل التي تعالج في كل مرة قضية معينة ضمن ترابط عام للأفكار على مدار المسلسل. وستشاهدون الشخصيات جميلة وأنيقة ولكن ذكية وتشبه الواقع. 

·        ما امنياتك?

الاستقرار في لبنان والسلام. لقد حاولت العيش في لندن ونيويورك لكنني لم أتأقلم مع البيئة الغربية. عندنا ألفة وتعاون ومحبة

لا ينبغي أن نخسرها بالحرب. أتمنى أن يعم السلام الوطن العربي كله حتى نتمكن من العيش بهناء للسنوات المتبقية من حياتنا.

السياسة الكويتية في

16/12/2012

 

جرأة في تصاميم معرض ملصقات الأفلام العربية اليوم

تمارا إسماعيل: الشباب لا يكترثون للأفلام فكيف بملصقاتها!

أجرى الحوار:  نديم جرجوره 

يزداد الاهتمام بالملصق السينمائي اللبناني والعربي القديم. هناك من يبحث عنه في أمكنة متفرّقة. ينبش الماضي. يفتح خزائن. يسأل أناساً معنيين به. الملصق السينمائي يلفت انتباه البعض. يُصبح، مع هذا البعض، أشبه بلوحة فنية. يعتني به «مهووسون»، يستعيدون جانباً فنياً فيه كاد يفقده على مرّ السنين. ينقّبون عن دلالاته وألوانه وأشكاله ونسخاته. يقرأون ارتباطاته بالجغرافيا والزمن. يدرسون ويُحلّلون.

فنّ

لم يعد الملصق السينمائي عاديّاً، أو سلعة تجارية. أو ماركة دعائية أو إعلامية أو ترويجية لهذا الفيلم أو ذاك. بات «تُحفة» منشودة، يُطاردها مولعون بها. يُصرّ هؤلاء على جمع الملصقات وتوضيبها. ترميمها محتاج إلى تكاليف وميزانيات. مع هذا، لا يتردّد مهتمّون بها عن تأمين حدّ أدنى من الصيانة والحماية. عن وضعها في أطر زجاجية أحياناً. يذهب البعض إلى ما هو أبعد من هذا كلّه: إلى عرضها أمام الجميع. المأزق، أن لا «جمهور» لها. أن قلّة قليلة تأتي، وتُشاهد، وتتفحّص، وتسأل، وتتمتّع، وتقول ملاحظاتها.

عبودي أبو جودة أحد هؤلاء. لديه مجموعة كبيرة جداً منها. تمارا إسماعيل تسير في الطريق نفسها. بدأ الأمر معها أثناء الدراسة الجامعية في «ألبا». أرادت إكمال دراستها بإنجاز رسالة ماجستير عن الإنتاج السينمائيّ المشترك بين لبنان ومصر في الستينيات. تحدّثت إلى جورج نصر، إلى عفيف المدلّل. مع هذا الأخير، اكتشفت الملصق السينمائي، وجمالياته الفنية. «أيامنا الحلوة» (1955) لحلمي حليم، و«عصابة النساء» (1970) لفاروق عجرمة كانا أشبه ببداية: «ملصقان جميلان، خصوصاً ملصق «عصابة النساء». تمعّنت فيه كثيراً؛ طريقة الرسم، استخدام الألوان»، كما قالت تمارا إسماعيل. أضافت إن هذا الملصق تحديداً دفعها إلى بدء تلك الرحلة: «ليست الملصقات فقط، بل ما كان يُسمّى بـ«كراتين» أيضاً، تلك التي تُطبع عليها صُوَر وملصقات». ذهبت إلى الصالات السينمائية القديمة. سافرت إلى القاهرة. أمضيت نحو ثمانية أشهر وأنا أفتّش عن كل ملصق قديم يُمكن العثور عليه. تعرّفت إلى عبودي أبو جودة عبر الزميل محمد همدر. انبهرت بما لديه. موسوعته كبيرة. اشتريتُ من عنده بعض الملصقات، كـ«دعاء الكروان» (1959) لهنري بركات، و«الحرام» (1965) لمدحت بكير. و«الأرض» (1970) ليوسف شاهين. «ساعدني أبو جودة في عملية البحث في القاهرة». هناك، زارت إسماعيل شركات إنتاج، وموزّعين، وأصحاب صالات. هناك غاصت في عالم يكاد يندثر: «التقيتُ عاملين سابقين في استديوهات كبيرة، أدركوا، في لحظة ما، ان عليهم الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الملصقات، كلّما وجدوا أنفسهم في خضمّ عملية بيع وشراء مثل هذه الاستديوهات. لم يتسنّ لي البحث عمن كان يعمل في صناعة الملصق. لكن الملصقات، بحدّ ذاتها، تُفصح عن أشياء كثيرة متعلّقة بفن الرسم والخطوط والألوان».

تاريخ

تجد تمارا إسماعيل في الملصقات اللبنانية والعربية تاريخاً سينمائياً موازياً لتاريخ صناعة الأفلام: الإنتاجات المتفرّقة. الإنتاجات المشتركة بين مصر وسوريا ولبنان وتركيا. تجد فيها مساراً يُحدّد مكانة الملصق وقيمته الفنية: «منذ السبعينيات، بدأت القيمة الفنية للملصق تتراجع. الخطّ العربي كان مهمّاً جداً في تلك الفترة. هناك مسألة الجرأة. إلقاء نظرة على تلك الملصقات كفيلٌ بكشف مدى جرأة لبنانيين في كيفية اختيار التصاميم الخاصّة بصناعة الملصق، وكيفية اختيار صُور الممثلات، واستخدام الألوان». أكثر من ذلك، اكتشفتْ وجود أكثر من نسخة واحدة لبعض الملصقات: «هذا مرتبط بالسوق. توزيع فيلم مصري في القاهرة محتاج إلى ملصق يختلف عن ذاك الخاصّ بالفيلم نفسه إذا تمّ توزيعه في الإسكندرية مثلاً، أو في بيروت. العكس صحيح. ملصقات لبنانية عديدة صُنعت منها نسختان أو ثلاث. هناك أيضاً نسخٌ لبنانية لملصقات مصرية. لديّ مثلاً النسخة اللبنانية من ملصق الفيلم المصري «خلّي بالك من زوزو» (1972) لحسن الإمام. هذا يؤدّي بالمهتمّ إلى اكتشاف أساليب مختلفة في صناعة ملصقات فيلم واحد. أحياناً، يُعرض الفيلم الواحد أكثر من مرّة، في أوقات مختلفة. هذا يحتاج إلى أكثر من ملصق. فيلم ما عُرض للمرّة الأولى في عام محدّد. بعد عامين أو أكثر أُعيد عرضه. لكل مرّة، هناك ملصق يختلف، كثيراً أو قليلاً، عن الملصق السابق».

توقّفت تمارا إسماعيل عند تنظيمها معرض ملصقات سينمائية لبنانية وعربية وأجنبية، أثناء الدورة السادسة (18 ـ 25 تشرين الثاني 2012) لـ«مهرجان الفيلم الطالبيّ في جامعة سيّدة اللويزة». قالت إن ما جرى يعكس شيئاً من علاقة الطالب الجامعي «السينمائي» بتاريخ السينما في بلده ومحيطه الجغرافي: «لم يكترث عدد كبير من زوّار المعرض بالملصقات اللبنانية والعربية. لديهم حُكم مسبق على السينمات اللبنانية والعربية أصلاً. وجدتهم يتوجّهون فوراً إلى ملصقات أفلام أجنبية، كتلك التي أنجزها تشارلي شابلن مثلاً. أو إلى ملصق «دكتور زيفاغو» (1965) لديفيد لين، أو «قصّة الحيّ الغربيّ» (1961) لجيروم روبنز وروبرت وايز. هذه مشكلة. الجيل الشاب الذي يخجل من مشاهدة فيلم مصري أو لبناني. صحيح أن غالبية الأفلام العربية سيئة. لكن الجيل الشاب يخجل منها كلّها. علاقته بالسينما اللبنانية والعربية مرتبكة. فكيف تريده التمعّن بملصقات أفلام أنتجتها سينما يخجل منها؟».

يُفتَتح معرض الملصقات السينمائية السابعة مساء اليوم السبت في «ميترو المدينة» (بناية سارولا، الحمرا)، كما يُعرض الفيلم اللبناني «زهور حمراء» لميشال هارون، العاشرة مساء اليوم أيضاً.

السفير اللبنانية في

16/12/2012

 

يطلقون عليها لقب نوليوود وتنتج 2000 فيلم سنوياً.. «أدواكا»:

السينما النيجيريـــــــــــــــة الثانية على العالم 

أكد «نيوتن أدواكا» رئيس جمعية الفيلم النيجيرية أن السينما فى بلاده تتقدم بخطوات كبيرة جدا، منذ مطلع التسعينات وصولاً إلى الألفية الثالثة لتصبح ثانى أكبر صناعة سينمائية فى العالم.

وقال إنه تقدم بورقة بحثية فى إطار «اليوم الإفريقى» الذى خصصه مهرجان القاهرة السينمائى لمناقشة السينما الأفريقية بين الحاضر والمستقبل، وكانت دراسته حول «دور التمويل الأفريقى فى حماية سينما القارة».

وضرب من خلال بحثه نموذجاً بالسينما النيجيرية التى تأتى من حيث عدد الأفلام التى تنتجها سنوياً بعد الولايات المتحدة وقبل السينما الهندية مباشرة، وفق الإحصائيات التى وردت فى موقع ويكيبيديا، وأصبحت معروفة باسم «نوليوود» بإجمالى إنتاج سنوى يصل إلى 2000 فيلم، بينما بلغ عدد العاملين فى الصناعة 300 ألف شخص وما يقرب من 200 «فيديو منزلى» شهرياً.

وأشار إلى أنه تقديراً لهذه السينما، فقد خصصت مهرجانات دولية عديدة قسماً خاصاً بالسينما الأفريقية مثل مهرجان «قادش»، جنوب إسبانيا، وخُصص مهرجان خاص كامل بالسينما الأفريقية مثل مهرجان الأقصر. وتعد صناعة السينما النيجيرية الأكبر على مستوى القارة الأفريقية، سواء من حيث القيمة الفنية أو عدد الأفلام المنتجة سنوياً.

وقال إنه بدأ أول إنتاج للسينما النيجيرية فى ستينات القرن الماضى على أيدى صناع أفلام مثل «أولا بالوجن» و«هوبرت أوجندى»، لكن الإحباط كان يسيطر عليهم بسبب ارتفاع التكلفة الإنتاجية للأفلام. وقد حفزت تكنولوجيا التصوير والمونتاج الرقمية ذات التكلفة الأقل إنتاج وانتشار أفلام الفيديو المنزلية.

وفى 1992 تصدّر فيلم «العيش فى عبودية» شباك التذاكر فى نوليوود (مدينة صناعة السينما فى نيجيريا) وهو من نوعية أفلام الرعب للمخرج «كريس أوبى رابو» ويُعتبر الفيلم الأول الذى حقق نجاحاً باهراً، واعتُبر قفزة فى صناعة السينما فى نوليوود، ويحكى الفيلم قصة رجل ينضم إلى جماعة عبادات سرية، يقتل زوجته فى واحدة من الطقوس الخاصة بالجماعة، ثم يكسب ثروة هائلة كمكافأة إلى أن يطارده شبح زوجته المقتولة.

النجاح الساحق لهذا الفيلم حفّز صناع الأفلام لإنتاج أعمال فنية أخرى سواء أفلام سينما أو أفلام منزلية والعمل على توزيعها فى المدن الرئيسية فى جميع أنحاء نيجيريا، وكان استخدام الإنجليزية كلغة ناطقة للسينما النيجيرية بدلاً من اللغة المحلية عاملاً مؤثراً فى عملية التسويق من خلال الملصقات والإعلانات التليفزيونية.

ومنذ ذلك الحين انطلقت السينما النيجيرية إلى العالمية، بدءاً بالفيلم الكوميدى «أوسوفيا فى لندن» الذى كتبه وأخرجه «كينجسلى أوجرو» وقام ببطولته الممثل الكوميدى المشهور «نيكيم أواه»، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى حول «أوسوفيا» الشاب القروى الذى يسافر من نيجيريا إلى لندن ليأخذ نصيبه من الميراث الذى تركه له أحد أقاربه بعد وفاته.

وكشف أن معظم الأفلام النيجيرية لم تصوَّر فى استوديوهات كنظيرتها فى هوليوود وبوليوود، بل تم تصويرها فى أماكن عامة كالفنادق والبيوت والمكاتب التى كان يؤجرها مالكوها وتُكتب أسماؤها فى تيترات النهاية. أما عن التيمة الأساسية فى السينما النيجيرية فقد تمحورت حول المشكلات الأخلاقية التى ظهرت فى المجتمع النيجيرى الحديث,

وأكد أن التقنيات العالية وجودة الصورة الفنية لم تكن المعيار الأساسى لاحتلال السينما النيجيرية المركز الثانى بعد الولايات المتحدة، بل إن إنتاجها الغزير من الأفلام السينمائية -والرقمية بشكل أساسى- هو الذى وضعها فى هذا التصنيف العالمى.

.. ورحل عمار الشريعى

أمير الألحان وغواص النغم 

توفى الموسيقار الكبير عمار الشريعى يوم الجمعة قبل الماضى بمستشفى الصفا بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 64 عاماً.

وقد عانى الموسيقار الراحل عمار الشريعى من مشاكل صحية فى القلب منذ نحو العامين تقريبا حيث تلقى العلاج فى لندن وباريس قبل أن يعود إلى القاهرة منذ شهرين، تدهورت صحته على نحو سريع منذ شهر تقريبا عقب مشاكل فى القلب والكلى دخل على إثرها إلى المستشفى ليرقد فى غرفة العناية المركزة قبل أن يفارق الحياة ظهر اليوم.

عمار الشريعى اسمه الحقيقى «على محمد إبراهيم على الشريعى» وهو موسيقار ومؤلف وناقد موسيقى شهير من محافظة المنيا، وكان للراحل علامات وبصمات فى الموسيقى الآلية والغنائية المصرية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية وذلك رغم أنه كفيف.

ولد الراحل فى 16 إبريل عام 1948، فى مدينة سمالوط، تعلم علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية فى إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصا للطلبة المكفوفين الراغبين فى دراسة الموسيقى، وخلال فترة دراسته، وبمجهود ذاتى، أتقن العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود ثم أخيرا الأورج.

بدأ حياته العملية عام 1970، عقب تخرجه فى الجامعة مباشرة كعازف لآلة الأكورديون فى عدد من الفرق الموسيقية التى كانت منتشرة فى مصر آنذاك، ثم تحول إلى الأورج حيث بزغ نجمه فيها كأحد أبرع عازفى جيله، واعتبر نموذجا جديدا فى تحدى الإعاقة نظرا لصعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار.

واتجه عمار الشريعى إلى التلحين والتأليف الموسيقى حيث كانت أول ألحانه «إمسكوا الخشب» للفنانة مها صبرى عام 1975، وزادت ألحانه عن 150 لحنا لمعظم مطربى ومطربات مصر والعالم العربى.

تميز فى وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونيةوالإذاعية والمسرحيات والتى نال معظمها شهرة ذائعة، وحصل العديد منها على جوائز على الصعيدين العربى والعالمى.

كون فرقة الأصدقاء فى عام 1980، والتى كانت تضم منى عبد الغنى، حنان، علاء عبدالخالق وقد حاول من خلالها مزج الأصالة بالمعاصرة وخلق غناء جماعى حيث يتصدى لمشاكل المجتمع فى تلك الفترة.

واهتم الراحل على نحو ملحوظ بأغانى الأطفال فقام بعمل أغانى احتفالات عيد الطفولة لمدة 12 عاما متتالية، وشارك فى هذه الأعمال مجموعة من كبار الممثلين والمطربين مثل عبدالمنعم مدبولى، نيللى، صفاء أبو السعود، لبلبة، عفاف راضى.

كما أولى اهتماما كبيرا لاكتشاف ورعاية المواهب الجديدة مثل منى عبد الغنى، حنان، علاء عبد الخالق، هدى عمار، حسن فؤاد، ريهام عبد الحكيم، مى فاروق، أجفان الأمير، آمال ماهر، وحديثا أحمد على الحجار، سماح سيد الملاح.

تولى منذ عام 1991 وحتى عام 2003 وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر التى تقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام والتى تعتبر ذروة احتفالات جمهورية مصر العربية بانتصارات أكتوبر.

عين أستاذا غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية فى عام 1995 .

تناولت أعماله العديد من الرسائل العلمية لدرجتى الماجستير والدكتوراة فى المعاهد والكليات الموسيقية بلغت 7 رسائل ماجستير و3 رسائل دكتوراة من مصر فى كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، وكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة،ومعهد الموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، ورسالة دكتوراه من جامعة السوربون بفرنسا.

وتجاوز عدد أعماله السينمائية 50 فيلما، وأعماله التليفزيونية 150 مسلسلا، وما يزيد على 20 عملا إذاعيا، و10 مسرحيات غنائية استعراضية، وقد قام كذلك بتلحين الحفل الموسيقى الضخم الذى أقامته سلطنة عمان عام 1993 بمناسبة عيدها الوطنى وكذلك عيدها الوطنى عام 2010، وكان قد سبقه فى تلحين أعياد عمان الوطنية العديد من عمالقة الطرب العربى أمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب.

أكتوبر المصرية في

16/12/2012

 

ثمانية أفلام تنافس على موسم نصف العام وسط قلق منتجيها

كتبت: نسرين علاء الدين  

مع اقتراب موسم نصف العام السينمائى وقع العديد من المنتجين فى مأزق جديد ما بين عرض أفلامهم خلال الموسم أو الاحتجاب تضامنا مع ما يحدث فى الشارع السياسى ودعوات العصيان المدنى وجاءت قراراتهم منقسمة حيث قرر البعض طرح أفلامهم عملا بمبدأ السينما لا تحتمل توقفاً جديداً والبعض الآخر قرر الاحتجاب معلنا العصيان السينمائى وفريق ثالث يقف بينهما ولم يتخذ قراره النهائى بعد.

وعلى الرغم من هذا الصراع يشهد الموسم المقبل وجبة سينمائية دسمة حيث يعرض خلاله بشكل نهائى سبعة أفلام تتنوع ما بين الكوميدى والشعبى والتراجيدى حيث أعلن أحمد حلمى خوض السباق بفيلمه «على جثتى» والذى يشاركه بطولته غادة عادل وآيتن عامر وحسن حسنى وحدد بالاتفاق مع شركة نيوسنشرى عرض الفيلم سينمائيا بعد أسبوعين فى نهاية ديسمبر الجارى وينافسه فى الموسم أحمد عز بفيلم «الحفلة» والذى حددت الشركة العربية عرضه إما 12 أو 19 ديسمبر الحالى حيث وضعت احتمالا للتأجيل أسبوعًا واحدًا فقط.

ويشارك عز فى بطولة الفيلم محمد رجب وجومانا مراد وروبى والفيلم انتاج وتأليف وائل عبدالله واخراج أحمد علاء، كما تطرح الشركة العربية أيضاً فيلم «فبراير الأسود» لخالد صالح فى 16 يناير المقبل بعد تأجيله أكثر من مرة بسبب الاضطرابات السياسية ويشارك فى بطولة الفيلم ميار الغيطى وادوارد أحمد زاهر وتأليف واخراج محمد أمين حيث أكد عبدالجليل حسن المسئول الاعلامى بالشركة أن تأجيل الأفلام ليس حلاً ولكن الشركة ستتولى مسئولية طرحها فى الموسم.

ومن جانبه أكد المخرج حسنى صالح أنه تقرر طرح فيلمه «ترللى» فى 15 يناير الجارى حيث يتبقى تصوير أسبوع واحد ويتولى مباشرة عمليات المونتاج تزامنا مع التصوير للحاق بالموعد مشيراً إلى أنه فى ظل الخراب الذى يحاصر البلاد لا مجال لمزيد من الخسائر ووقف الأنشطة ليس حلاً، ويشارك فى بطولة الفيلم جومانا مراد ولطفى لبيب وروان فؤاد وحسن الرداد وتأليف حسام موسى وبنفس المبدأ اشار المخرج عبدالعزيز حشاد أنه ينتظر عرض فيلمه «ضغط عالى» سينمائيا فى 9 يناير المقبل والذى يقوم ببطولته نضال الشافعى، آيتن عامر وهالة فاخر وعايدة رياض ومن انتاج شركة «Avsar Film» للانتاج الفنى أما فيلم «سبوبة» فبعد أن قام المنتج محمد حسن رمزى بتأجيله للمرة الثالثة حيث كان من المنتظر عرضه 9 ديسمبر فأجله إلى 19 ثم إلى 22 ديسمبر إلا أنه أكد مشاركته فى المنافسة بالموسم المقبل ويشارك فى بطولة الفيلم رندا البحيرى ورامى وحيد وأحمد هارون وهو من تأليف وإخراج بيتر ميمى.

ويشارك فى نفس السباق فيلم «متعب وشادية» للمنتجة علياء الكيبالى والذى يقوم ببطولته سعيد صالح وأحمد بدير وأشرف مصيلحى وتيتيانا وعايدة رياض والفيلم من تأليف محمد هلال وإخراج مصطفى سالم وفيلم «المماليك» الذى تقوم ببطولته ملكة جمال الكون غادة أبوجريشة.

وأخيراً فيلم «كريسماس» لعلا غانم الذى تقرر عرضه فى منتصف ديسمبر الجارى بعد تأجيله من موسم الصيف الماضى بسبب اضطراب الأحوال السياسية والفيلم للمخرج محمد حمدى أما المنتج أحمد السبكى فقرر حجب أفلامه عن الموسم على عكس المعتاد حيث أكد أنه قرر إعلان العصيان سينمائيا اعتراضاً على ممارسات الإخوان فى مصر على حد قوله وأعلن السبكى أنه متشائماً بشأن ما تنتظره مصر فى الغد وعبر عن رفضه لحكم الجماعة التى أصبحت تتحكم فى مصر بشكل غير مباشر وأنه حالياً ليس لديه أى نية لعرض افلامه فى ظل المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر.

وكان من المفترض أن يعرض السبكى خلال الموسم فيلم «البلطجى والعبيط» لخالد صالح وخالد الصاوى وفيلم «كلبى دليلى» لسامح حسين ومى كساب وفيلم «هى واحدة» لمحمد رمضان وراندا البحيرى.

روز اليوسف اليومية في

16/12/2012

 

 

يناقش الفيلم العنف والكبت الاجتماعي الذي تتعرض له الفتيات المصريات

ياسمين رئيس شعبية غير متعلمة في "فتاة المصنع"

القاهرة - وسام حمدي 

تُقدم ياسمين رئيس أول بطولاتها المطلقة من خلال فيلم "فتاة المصنع" الذي اعتذرت عنه الفنانة المصرية روبي.

وتقول رئيس عن دورها لـ"العربية نت"، إنها تقدم للمرة الأولى دور فتاة شعبية جداً، أمية غير متعلمة لا تجيد القراءة والكتابة، لافتة النظر إلى أن "هيام" التي تجسد شخصيتها تلجأ للعمل في أحد المصانع مع مجموعة من الفتيات نظراً لظروفها المادية الصعبة.

وسجلت رئيس إعجابها بـ"حدوتة" الفيلم الذي كتبته المؤلفة وسام سليمان، والذي يعبر عن مشاكل الفتيات في المجتمع المصري، والكبت والعنف الاجتماعي الذي يتعرضن له، والنظرة التشاؤمية التي ينظرن بها للحياة، وسط ما يتعرضن له من قهر.

هذا في الوقت الذي تتعرف فيه على "هاني عادل" المهندس الطموح الذي تدفعه الظروف للعمل لفترة في المصنع التي تعمل به مجموعة الفتيات، اللواتي ينظرن إليه باعتباره الزوج المناسب وبصيص الأمل نحو مستقبل وحياة أفضل.

وأعربت عن سعادتها بأن تكون أول بطولاتها السينمائية من إخراج المبدع محمد خان، والذي يعد "فتاة المصنع" فيلمه الأول بعد غياب دام 5 سنوات.

ويشارك ياسمين رئيس في "فتاة المصنع" هاني عادل وسلوى خطاب، وهو من تأليف وسام سليمان وإخراج محمد خان.

والجدير بالذكر أن آخر أعمالها السينمائية هو فيلم "المصلحة" الذي جمع النجمين أحمد السقا وأحمد عز.

العربية نت في

16/12/2012

صحف جزائرية هاجمت العمل لأنه يحتوي على مشاهد ساخنة

فيلم "الشوق" يثير جدلاً في مهرجان وهران السينمائي

القاهرة - سامي خليفة 

اختارت إدارة مهرجان وهران السينمائي بالجزائر، في دورته السادسة، الفيلم الجزائري "فقط كامرأة" للمخرج رشيد بو شارب، لافتتاح المهرجان.

وأثار اختيار فيلم "الشوق" للفنانة روبي للمشاركة موجة انتقادات في الصحف الجزائرية، لكونه يحتوي على مشاهد ساخنة في مهرجان محافظ مثل وهران.

وقال مخرج الفيلم خالد الحجر لـ"العربية.نت" إن "فيلم الشوق حصل على العديد من الجوائز من كبرى المهرجانات، وحينما عرض في مصر لاقى ردود أفعال إيجابية جدا.

وأضاف أن الفيلم محترم، وهو يرصد إحدى الطبقات في مصر، وهي الطبقة العشوائية المهشمة من خلال أسرة بها العديد من المشاكل والقهر الذي تعانى منه المرأة.

وعن ما يقال إنه هو الذي بادر بإرسال نسخة من الفيلم إلى المهرجان للمشاركة، قال إن القائمين على المهرجان هم من اتصلوا به وطلبوا عرض الفيلم لديهم بعد أن عرفوا القيمة الإنسانية التي يحملها، مؤكداً إرساله نسخة من الفيلم لمشاهدته.

وأوضح أن العمل لا يحتوي على مشاهد ساخنة على الإطلاق، وعن الاتهامات التي وجهت للفيلم بأنه فيلم مستهلك ولا يجب عرضه، قال إنه لا دخل له بمثل هذه الأمور، مبيناً أنه لا يعلم ما هي الأسس التي يقوم مهرجان وهران باختيار الأفلام على أساسها.

فيلم (الشوق) يشارك في بطولته روبي وشقيقتها ميريهان وأحمد عزمي وسوسن بدر وسلوى محمد علي، وتدور أحداثه من خلال أسرة فقيرة في مدينة الإسكندرية، وبعد معرفة الأم باحتياج ابنها الأصغر لغسيل كلوي أسبوعي يحتاج 300 جنية، وعدم امتلاك الأسرة أموالا كافية لذلك، تسافر للقاهرة كي تتسول بعيداً عن موطنها الأصلي، وبعد أن تجمع أموالاً كافية تعود لتكتشف وفاة الابن، فتقرر حماية ابنتيها "شوق" و"عواطف" من الفقر فتعود للقاهرة مستمرة في التسول لتجمع لهم مزيداً من الأموال كي تبتعد بهم عن الحارة المليئة بالفساد.

الجدير ذكره أن مهرجان وهران يواكب الاحتفال بعيد الاستقلال الخمسين للجزائر، وسيخوض المنافسة الرسمية للمهرجان 13 فيلما روائيا طويلا، و14 فيلما قصيرا.

العربية نت في

16/12/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)