حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

داوود عبدالسيد:

مشروع الإخوان ضد الدولة الوطنية

كتب أميرة عاطف

 

رغم قلة أعماله يبقى داوود عبدالسيد واحدا من أهم مخرجى السينما المصرية، فأفلامه تحمل نزعة تمرد على النوعية السائدة التى لا تخاطب عقل المشاهد، فضلا عن نجاحه فى التعبير بصدق عن المواطن المصرى. وعن الوضع السياسى فى مصر حاليا، وهجوم بعض شيوخ الفضائيات على الفنانين، وفيلمه الجديد «رسائل الحب» تحدث داوود عبدالسيد لـ«المصرى اليوم».

لماذا يتصدر الإنتاج المشاكل التى تواجه صناعة السينما؟

- لأنه شرارة البداية، لكن هناك مشاكل كثيرة، بخلاف الإنتاج، مثل مشاكل الرقابة والتوزيع التى تحتاج حلولاً جذرية ومبتكرة، فمثلاً مشكلة التوزيع تكمن فى أن السينما المصرية فى النهاية صناعة، وهى الصناعة الوحيدة الموجودة فى المنطقة، قد يكون هناك إنتاج أفلام فى بعض البلاد مثل لبنان وتونس والجزائر، لكن الصناعة بشكلها التقليدى هى الموجودة فى مصر، وأول شىء فى الصناعة أن نقدم منتجاً له سوق، والسينما المصرية لديها ذلك، ونلاحظ مثلاً أن أسواق السينما المصرية تقل ولا تزيد وهذه مشكلة، إضافة إلى أن الفيلم يتكلف قيمة معينة، والمفترض أن يغطى تكلفته من السوق الداخلية وبعد ذلك أى إيرادات من السوق الخارجية تكون مكسباً إضافياً حتى لا يكون هناك اعتماد أساسى على السوق الخارجية، وهذا لا يتحقق لدينا.

هل هذه المشاكل وراء قلة أعمالك كمخرج؟

- هى مرتبطة بتلك المشاكل، فالسينما المصرية تقدم أفلاماً تجارية، وأنا لا أصنع هذه النوعية، لكن أصنع أفلاماً أريد أن تكون جماهيرية، بمعنى أن يراها الناس، وتعجبهم لكنها ليست تجارية، فالفيلم التجارى يستخدم أشياء مجربة، وعندما يتم تقديم فيلم أكثر فنية فإنه يبتعد عما تم تجريبه ويحاول الابتكار وإثارة دهشة المشاهد، وبالتالى فإن ذلك ليس هو النوع المفضل عند المنتج، خاصة عندما يعمل فى مناخ مثل الذى تعيشه السينما المصرية حالياً، فهى تفتقد رؤوس الأموال الضخمة وتعانى مشاكل فى التوزيع، وهذا يخلق مشاكل بالنسبة لتقديم نوع معين من الأفلام.

هل تشعر بالقلق على حرية الإبداع فى ظل وجود رئيس ينتمى لجماعة «الإخوان المسلمون»؟

- طبعا.. وظهرت البوادر بقتل شاب فى السويس، وأنا أتهم الإخوان بقتله، لكن بعد نجاح رئيس جمهورية من الإخوان أصبح هناك تعرض للسيدات فى الشوارع، وتكسير للتماثيل، ففى مدينة الفنون تم حرق تمثال للمخرج محمد كريم، وفى المنصورة كسروا تمثالاً، وتم تشويه لوحة فى جريدة الأهرام للفنان عبدالهادى الجزار، ومن الواضح أن هناك رد فعل ضد الفن والإبداع وضد المرأة والحريات الشخصية، ولا أقول إن الإخوان هم من فعلوا ذلك ولكن فى النهاية ذلك مسؤولية من يحكم، ولا يهمنى من فعل ذلك ولكن يهمنى من المسؤول عن منعه، فالمسؤول عن منع ذلك وزير الداخلية ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية.

هل من الممكن أن يصل الوضع فى مصر إلى حالة صدام بين المبدعين والنظام بسبب حرية التعبير؟

- هذا تخوف مشروع وله ما يبرره، ولا أؤكد أن هذا سيحدث، لكن هناك احتمالات كبيرة لحدوثه، بأن يكون هناك تضييق على حرية الفن والإبداع والحريات الشخصية.

ما رأيك فى حالة الخوف التى تنتاب بعض المواطنين المسيحيين بعد وصول مرسى للرئاسة؟

- أعتقد أن ذلك أقل المخاوف، فلو استطاع أول رئيس جمهورية إخوانى أن يوفر مناخاً مطمئناً للمسيحيين، فإن ذلك سيكون إنجازا تاريخيا يحسب له، لكننى أرى أن المخاوف الأساسية هى الحريات الشخصية، وفى مقدمتها حريات النساء والفن والإبداع.

وما مخاوف المسيحيين من وجهة نظرك كمثقف؟

- المسيحيون يعيشون حالة تمييز، ليس فى الوقت الحالى فقط ولكن من ٦٠ سنة، وعندما يأتى «الإخوان المسلمون» للحكم فمن الممكن أن يتوقع بعض المسيحيين أن حالة التمييز تزداد سوءاً، وليس معنى ذلك أن هذه المخاوف حقيقية لكن لديهم ما يبرر ذلك.

ألا يمكن أن تكون هذه المخاوف بسبب دعاية النظام السابق واستخدامه «فزاعة» الإخوان لتخويف الناس؟

- هناك بالفعل جانب دعائى فى الموضوع، لكن هناك أيضا تاريخاً مليئ. بالعنف، كما أن مشروع الإخوان نفسه ضد الدولة الوطنية، فهم يريدون تطبيق دولة الخلافة، وأن يكون ما يجمع الناس هو الدين، والمرشد السابق قال: ما يمنع أن يأتى رئيس جمهورية من ماليزيا؟.. أليس هذا مشروعهم؟.. وبالتالى فمشروع الإخوان به ما يجب أن نتصدى له ونرفضه، ولا أعتقد أن كل ما كان يقال وهم بعيدين عن الحكم سيظل كما هو، فهم قالوا إن رئيس الجمهورية لا يمكن أن يكون مسيحيا أو امرأة، على اعتبار أن الولاية الكبرى لا يتولاها إلا مسلم، وهذا ضد المواطنة، إذن هى جماعة ضد المواطنة وتمييز فئة على أخرى، ونحن هنا نتحدث عن ديانتين سماويتين، فما بالك بالحريات الطبيعية للبشر بألا يكون مسيحى أو مسلم، فمن يرد أن يكون درزياً أو بهائياً فهو حر، ومن ينظر لمشروع الإخوان سيجده ينتقص من حرية المواطن.

ماذا عن مشروع فيلمك الجديد «رسائل الحب»؟

- الفيلم مازال فى مرحلة التحضير، وحتى الآن لم أستقر على الأبطال.

المصري اليوم في

14/10/2012

 

عطور الجزائر..

أول فيلم جزائري يتطرق إلى الشرعية الثورية

ساسية مسادي 

احتضنت قاعة السينما ابن زيدون برياض الفتح بالجزائر العاصمة الفيلم الجزائري عطور الجزائر للمخرج رشيد بن حاج في العرض الأول للعمل الذي يعتبر أول فيلم سينمائي جزائري يتعرض إلى موضوع الشرعية الثورية، ويسلط الضوء على الانقسام الذي عاشته البلاد بسبب هذه الشرعية في فترة التسعينيات من القرن الماضي.

تــــدور قصة عطور الجــــزائر المنتج من قبل وزارة الثقافة، حول شخصية كريمة بن سعـدي (مونيكا قواريتــــوري) مصورة جزائرية مشهورة في فرنسا تتلقى اتصالا هاتفيا من والدتها (شافية بودارع)، والتي تطلب منها العودة إلى أرض الوطن الذي غادرته قبل منذ 20 بسبب قسوة الأب أحمد (سيد أحمد آقومي)، هذا السبــــب الذي جعل العائلة تعيش اضطرابا داخليا كبير، وهو الذي زاد حدته بعد تدهور صحة الأب، ودخوله العناية المركزة، بعد التحاق أخيها مراد (عادل جعفري) بالجماعات الإرهابية الذي أدى به إلى السجن، أين تصبح مهمة كـــريمة في الجزائر هي العمـــــل على إخراج أخيها من السجن ليقينها بأنه لم يرتكب جـــرائم في حق أبناء وطنه غير مدركة لمعنى منصب الأمير الذي كان يتولاه في الجماعة الإرهابية.

تستعيد كريمة بمعارف عمها (أحمد بن عيسى) الذي يشغل منصبا مهما في الدولة، للحصول على رخصة زيارة للمعتقل ليتحقق اللقاء بينها وبين مراد أحب فرد إليها في أسرتها، تكتشف من الزيارة أن أخاها الذي عرفته ليس هو الذي أمامها، هي التي ماتت أيضا في ذهن أخيها، فتلك المرأة التي أمامه ليس إلا إنسانة كافرة تركت مسؤولياتها في أسرتها وهربت إلى بلاد الكفر.

لقاء المرأة بعمها سليمان (امحمد بن قطاف) يكشف لها بالصورة والوثيقة حقيقة تورط أخيها مراد في عمليات القتل، بالإضافة إلى محاولته الاستفادة من العفو حتى يعود ويكمل عمله مع الإرهابيين، وهي الحقيقة التي واجهته بها في آخر زيارة لها رفقة زوجته سامية (ريم تاكوشت) والتي توفيت في طريق العودة برصاصة طائشة في كمين مزيف قتل فيه إرهابيون من جماعة زوجها مراد كل ركاب الطاكسي الجماعي ولم ينجوا منهم غير كريمة وابنة أخيها الصغيرة بحكم علاقة القرابة مع مراد .

الشرعية الثورية في عمل بن حاج

يدخل عطور الجزائر لرشيد بن حاج في موضوع حرج لم يسبق للسينما الجزائرية أن تطرقت إليه، وهو موضوع الشرعية الثورية في الجزائر بعد الاستقلال التي لم تطرح إلا في العمل التلفزيوني ذاكرة الجسد لتلفزيون أبو ظبي المقتبس عن رواية الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي.

ويتناول عطور الجزائر الموضوع من خلال شخصية أحمد المسؤول الكبير في الدولة، والتي مثلت المجاهدين الذين كانوا ولا يزالون يقبعون في سدة الحكم في الجزائر بحكم مساهمتهم في تحرير البلاد، وهي الفئة التي مارست الديكتاتورية، وسلبت خيرات الوطن وأهدرت دم أحراره وزجت بهم في سجون التعذيب ، كل هذه الصفات تلخصت في أحمد والد كريمة الذي مارس ظلمه على أسرته من خلال كبت حريتهم والتسلط عليهم والتحكم فيهم، وهي التصرفات التي أحدثت التصادم بين شخصية كريمة المتحررة التي مع والدها ومواجهته بحقيقته انه لا يقبل الآخر وانه من المسؤولين اللي عايشين في الماضي لكن جرأتها تدفع ثمنها دائما بالضرب والشتم من قبل أبيها، هذه الشخصية التي وظفت في الفيلم بعناية كبيرة فهي لا تعطي لنفسها الحق قي تسيير البلاد فقط بل أيضا تبيح لنفسها الدوس على مقدسات الدولة بإقدامه على اغتصاب سامية ابنة الشهيد الذي ضحى بحياته من اجل إنقاذه .

كل هذه الصفات والعيوب دفعت بأخيه سليمان إلى الابتعاد عنه ومعاداته، هذا الأخير الذي كان رمز الوطنية وتجسيدا لمن دافع عن الوطن فقط حبا فيه، لا من أجل مصالح مادية أخرى.

توليفة المرأة والوطن

مزج المخرج وكاتب سيناريو الفيلم بيم تيمتين أساسيتين في الحياة العامة وهما المرأة والوطن بطريقة جميلة، حيث كانت التوليفة بين العنصرين المتكاملين من أقوى عناصر الفيلم، حيث تصبح المرأة معبرة عن كيانها وعن الوطن في الوقت نفسه، فيظهر كل ذلك في شخوص الأم وكريمة وسامية زوجة الإرهابي صورة الوطن المقسم بين تيار إسلامي وسلطة ديكتاتورية تتناحران فيما بينهما وتحصدان الأخضر واليابس لتحقيق أهدافهما، إذ تعاني الأم غياب الابنة المتمردة على المجتمع وتهور ابنها الإرهابي الرافض لقوانين وضعية أقرتها سلطة الأب الديكتاتورية، بينما تخرج سامية من كابوس الاغتصاب الذي عاشته مع والد كريمة لتدخل في سجن التعصب السلفي الذي وضعها فيه مراد جراء تضحيته وزواجه منها ليحفظ شرفها من أبيه، في الوقت الذي يصبح موقف كريمة التي تمثل فئة الطبقة السياسية والمثقفة المهاجرة مضطربا بين الهروب من السلطة وأداء الواجب اتجاه عائلتها.

لكن التيمتين تنفصلان في الأخير حين تستقل المرأة عن القضية وتعبر عن نفسها وعن شخصها وعن القوانين المنقوصة المطبقة في حقها، وعن المجتمع الذي يستغلها في الأزمات لتمثيل مواقف الدولة ويتخلى عنها بعدها ليصبح الفيلم في الدقيقتين الأخيرتين كتقرير صحفي ينقل بالصورة آراء عدد من النساء المتظاهرات.

عطــر الذاكـــرة يجيب عن أسئلة الواقع

تأخذ الذاكرة المجروحة في الفيلم مذاق الوطن الجريح، يجعلها المخرج شخــــصية وهمية محجوزة في ذهن كريمة، تطفو على سطح تفكيرها كلما سنحت لها الفرصة في لحظات الوحدة أو مواقف تربطها بالماضي، حيث يوظف المخرج وبتقنية الفلاش باك مشاهد الماضي التي تقدم الكثير من الإجابات عن أسئلة الواقع التي تتجلى بدورها ببطء في العمل وتتجلى معها إجاباتها استطاع من خلالها صاحب العمل أن يكسب متابعة الجمهور الذي استحسن الحبكة الدرامية للفيلم ووضع ثقته في المخرج في كشف خيوطـــــها بطريقة فنية موظفا لمسة إنسانية ودرامية على الأحــــداث التي تنسج ببطء على وتريات الموسيقى الأمازيغية والعاصمية مستندا على الحكاية الشعبية المصاحبة للموسيقى في محاولة من رشيد بن حــــاج لإضفاء الخلفية الجزائرية على القصة.

صورة تومي تبعد العمل عن سياقه

بقدر ما أبدع رشــــيد بن حاج في توظيفه لجماليات الفن السينمائي من تصوير وميكساج ومونتاج عالي الجودة إلا انه أهمل عددا من الجوانب ومنها تعامله بطريقة مرنة مع عدد من المعطيات الواقعية كأن يمرر صورا لمباني معمارية أو منشئات رسمية لم تكن موجودة أصلا في سنة الـ 1998 زمن وقوع القصة، كما أشير إليه كتابيا في الفيلم وحسب توضيح صاحب العمل فلقد أراد أن ينقل من خلال هذه المشاهد صورة جميلة عن الجزائر تعطي الانطباع لمن لا يعرفها عن أنها مدينة كبيرة وجميلة.

رشيد بن حاج لم يتطرق أيضا مباشرة إلى حياة المسجونين في المعتقلات صراحة واكتفى بإظهار مراد بلباسه وبلحيته ولا اثر للضرب عليه في الوقت الذي تركنا نستمع إلى صراخ المسجونين من التعذيب وهو أمر لا يجد له المتفرج تفسيرا.

كـــما لم يراع المخرج في عودتـــه إلى الماضـــي طريقة الحياة في فترة السبعينيات لأنه وبطريقة حسابية سيتضح أن كريمة الشابة قد تركت البلاد سنة 1978 لتعــــود إليها بعد 20 سنة أي سنة 1998، في الوقت الذي يظهر لباس كريمة ومن حولها في الماضي يمثــــل طريقة اللباس في فترة نهاية التسعينيات وبداية الألفين.

ثم يوظف المخرج في نهاية الفيلم مظاهرات قامت بها النسوة الجزائريات في 1994 و1995 لتظهر وزيرة الثـــقافة خليدة تومي أيام نضالها من أجل المرأة وهـــو ما يحسب على العـــمل الذي بدا فيه المخــــرج وكأنه يقدم رسالة شكــــر لوزيرة الثقافة على دعم العمل وهو ما أخرج العمل عن سياقه الفني والسينمائي.

المصري اليوم في

14/10/2012

 

 

أروى :

لا أفهم معنى «السينما النظيفة»

أروى.. فنانة شابة دخلت المجال الفنى بالمصادفة البحتة كانت لا تفكر فى العمل بالتمثيل مطلقا، لكن القدر شاء ذلك وأثبتت موهبتها من خلال اعمال عديدة منها مسلسل المواطن اكس وفيلم الوتر وزى النهاردة وغيرها بالاضافة الى دخلوها مارثون رمضان 2012 من خلال مسلسل «خطوط حمرا» ومسلسل «نابليون» و«المحروسة» وكان لنا معها هذا الحوار:

·        كيف كانت بدايتك عالم الفن؟

** عندما عدت الى مصر وكانت نهاد رمزى وهى صديقة لعائلتى تنتج اول افلامها وقالت لى انها تحتاجنى وبدأت فى فيلم «الحياة منتهى اللذة» بـ3 مشاهد فقط وفى ذلك الوقت لم أكن أفكر إطلاقاً فى التمثيل ولكل ذلك اشتركت فى فيلم «مفيش غير كدة» من إخراج خالد الحجر ثم تعرضت لهجوم قاسى فى الصحف وكان أمامى حل من اثنين أولهما: أن ابتعد عن التمثيل تماما ويظل فى الذاكرة انى فشلت، والآخر: أن أظل فى التمثيل واثبت قدراتى ومن خلال الأدوار التى قمت بها أحببت العمل بالفن وحاليا لا أرى نفسى غير ممثلة.

·        هل كان عملك كعارضة أزياء تأشيرة دخولك عالم الفن؟

** لا اطلاقا، أنا دخلت عالم عروض الأزياء منذ أن كان عمرى 13سنة وكنت أصغر عارضة أزياء وقتها وكان العمل بالنسبة لى فلوس زيادة بدلا من أن يعطينى أبى مصروف واحب الاعتماد على النفس.

·        ما الدور الذى قمتى به وأقرب الى شخصية أروى ؟

** «ليلى» فى مسلسل المواطن اكس فهى اقرب الى شخصيتى من حيث شخصية البنت المستقلة التى تعتمد على نفسها وملابسها وطريقة التعامل مع الاصدقاء.

·        ألا تتخوفى من وجودك فى اكثر من عمل فى عام واحد؟

** كنت مرعوبة من اشتراكى فى عملين فى نفس العام وهى اول مرة لى، لكنى كنت مسلمة امورى على الله وعملت حساباتى و راضية على الورق الذى مضيت عليه والاشخاص الذين عملت معهم، انما المسلسل ينجح او لا فهذا توفيق من الله.

·        هل حصل مسلسل خطوط حمرا ومسلسل نابليون والمحروسة على جوائز ؟

** بالفعل حصل احمد السقا على افضل ممثل، ومنذر حصل على افضل وجه جديد، احمد شفيق حصل على احسن مخرج، احمد ابو زيد حصل على احسن سيناريو، اما عن مسلسل نابليون والمحروسة فحصل شوقى الماجرى على احسن مخرج تاريجى.

·        كيف كان التوفيق بين العملين؟

** فى البداية لم يكن هناك مشكلة لان كلا المسلسلين تصويرهم كان فى اوقات مختلفة، لكن آخر أسبوع قبل رمضان وايام رمضان نفسها كانت العذاب كله فكنت مثلا اصور من 7 صباحا حتى موعد الفطار وبعد الفطار اخرج على خطوط حمرا وكنت انام فى العربية الى ان اصل الى مكان التصوير ونبدأ التصوير حتى السحور وانام تانى فى العربية وهكذا.

·        أيهما تفضلين السينما ام التليفزيون ؟ ولماذا ؟

** لا استطيع اقول لكى ماذا احب اكثر لان الاثنين بالنسبة لى تمثيل، لكن اقدر اقول «وحشتنى السينما جدا».

·        ما رأيك فى مصطلح السينما النظيفة ؟

** لا افهم المغزى من كلمة «السينما النظيفة» فما معناها.

·        السينما النظيفة هى السينما الخالية من مشاهد القبولات والعرى؟

** انا بالنسبة لى هى سينما تحترم عقول المشاهد ولا بد ان تحتوى على مضمون لكن لا اوافق على تقديم شتائم وقبولات من غير سبب.

·        هل من الممكن نرى اروى فى ادوار إغراء؟

** التمثيل بالنسبة لى لا ينحصر فى هذا الجزء فقط، ولو الاغراء مطلوب فى سياق الدراما واتوظف صح وله هدف اوافق، اتما يكون اغراء من اجل الاغراء وبلا هدف لأ طبعا.

·        كيف كان استعدادك لمسلسل نابليون والمحروسة؟

** استايسلت سها من سورية والمكياج ناس من تركيا، اما عن تجهيزاتى كان كيف ينطقون الكلام وطريقة المشى والضحك وغيرها.

·        ما الدور الذى تعتبريه نقطة فاصلة فى حياتك ؟

** مسلسل مواطن إكس و خطوط حمراء.

·        كفنانة هل تخافى من حكم الاخوان على الفن؟

** كنت خائفة مع اول قضية اترفعت على الفنان عادل امام والحمد لله اخذ براءة واطمئن قلبى عندما قابل محمد مرسى رئيس الجمهورية عدد من الفنانين.

أكتوبر المصرية في

14/10/2012

 

«ساعة ونص»..

عن الأوضاع المقلوبة والقطارات المقلوبة

محمود عبدالشكور 

فيلم «ساعة ونص» الذى كتبه «أحمد عبدالله» وأخرجه «وائل إحسان» هو أفضل فيلم مصرى شاهدته حتى الآن فى موسم 2012، عمل كبير قوى ومؤثر، وسيناريو ناجح ومتماسك مع بعض الملاحظات هنا أو هناك، ومباراة مدهشة فى فن التشخيص، اكتساح متوقع لعدة جوائز تجعلك تستغرب ألّا يشارك هذا الفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى، كان سينافس بقوة وبسهولة على جوائز التمثيل والسيناريو والإخراج، وربما جائزة أفضل فيلم ، ثم إن «ساعة ونص» من إنتاج «أحمد السبكى» الذى قدم أحد أسوأ أفلام العام أيضاً وهو فيلم «حصل خير»، وأعتقد أن «ساعة ونص» هو بالتأكيد أفضل أفلام السبكية حتى الآن متجاوزاً «كباريه، والفرح» لأنه أكثر نضجاً واكتمالاً، ولأنه يرسم لوحة إنسانية لا تنسى لمصر المريضة فى سنوات مبارك الأخيرة حيث تنتهى الأوضاع المقلوبة بقطارات مقلوبة، وحيث يهرب المصريون من الفقر والتعاسة والغلب إلى الموت حرقاً أو غرقاً.

يمكن اعتبار «ساعة ونص» مُكملاً من حيث الشكل لفيلمى «كباريه» و«الفرح» حيث يتم الاعتماد على البناء الأرسطى التقليدى بوحدة الزمان والمكان والحدث، الموهوب أحمد عبدالله استوحى من حوادث القطارات الشهيرة الإطار العام لمعنى الكارثة، ثم قرر أن يختزل المكان بشكل أساسى فى داخل القطار، ثم بشكل فرعى فى محطة انتظار للقطارات، أمّا الشخصيات فقد فتح عليها نافذة واسعة كلها تُقّدم نوعيات على نغمة البؤس والفقر والأوضاع المقلوبة: ماجد الكدوانى رجل شرطة لا يتردد فى طلب الرشوة ويحلم بالتخلص من شقيقة عانس يبحث لها عن عريس «وأحمد الفيشاوى» مصرى يعيش فى السويد يتم ضبطه وهو يقبل صديقته فى الشارع فى مصر، و«فتحى عبد الوهاب» صعيدى جاهل يتزوج من ابنة عمه الطبيبة يسرا اللوزى ويرفض أن تسافر فى منحة إلى الخارج لمدة 6 شهور، «سمية الخشاب» زوجة شابة يعانى زوجها خفير السكة الحديد «أحمد بدير» من الضعف الجنسى، و «إياد نصار» حاصل على ليسانس الآداب ولكنه يعمل فى بيع الكتب و «كريمة مختار» التى يتركها ابنها بعد أن يعطيها ورقة فى يدها مكتوب فيها برجاء تسليمها إلى أقرب دار مسنين، كريم محمود عبد العزيز ومحمد رمضان الذى سُرق وزعما لأسرتيهما أنهما عائدان من ليبيا بالأموال، «ومحمد عادل إمام» و«أحمد فلوكس» اللذان يسرقان قضبان السكة الحديد، وهالة فاخر التى تحاول الاستعانة بأخيها الثرى لعلاج ابنها المريض نفسياً بسبب فشله فى الثانوية العام، وسائق القطار «محمد فريد» الذى يعانى من انفلات ابنته «ناهد السباعى» و«سوسن بدر» الأم المتصابية التى تطمح ابنتها «آيتن عامر» فى أن تحصل على أموال ستحصل عليها الأم من صندوق الزمالة لزوجها الراحل.

لوحة هائلة عن الناس الغلابة قدمت بتعاطف كامل، وبدون أى إدانة أخلاقية، وبحس «تشيكوفى» مؤلم، الجميع كانوا فى أدوارهم مع تميز خاص لماجد الكدوانى وكريمة مختار وإياد نصار وأحمد بدير وكان هناك مزج جيد بين الكوميديا والرجيدى بالرغم من زيادة جرعة المآسى فى النهاية، هناك كذلك عناصر شديدة التميز مثل صوت سامح سليم ومونتاج شريف عابدين وموسيقى ياسر عبد الرحمن وملابس داليا يوسف وديكور على حسام، لاشك أيضاً أنه أفضل أعمال وائل إحسان المخرج حتى الآن.

أكتوبر المصرية في

14/10/2012

 

محمود ياسين يكشف أسرار فيلم .. «الرصاصة لاتزال فى جيبى» 

عن الأفلام التى تناولت حرب أكتوبر وكواليس تصويرها دارت أولى الندوات التى نظمتها هيئة الكتاب احتفالا بالانتصارات .. وعن فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى قال الفنان محمود يس : كنت أجلس فى مكتب رمسيس نجيب يوم 6 اكتوبر 73 الساعة 4 عصرا بعد بدء الحرب بساعتين وتحدث هاتفيا مع إحسان عبد القدوس وتناقشا حول الفيلم الذى سيؤرخ للحرب وكان إحسان لديه قصة الرصاصة لا تزال فى جيبى وكانت فى الاصل تحكى احداث حرب الاستنزاف، واكملها اثناء حرب اكتوبر وهذا الفيلم لم يقم به مخرج واحد كان بقيادة حسام الدين مصطفى وكان معه مخرجون معاونين لا يقلون عن ثمانية مخرجين، وكذلك المصورون 10، والمونتير لم يقلوا عن 8، وأضاف محمود يس ان فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى تم تصويره اثناء الحرب وفيلم بدور ايضا كان يتم تصويره والمعارك دائرة وكذلك الوفاء العظيم .وعن السينما الآن قال محمود يس صناعة السينما متوقفة ومكبلة ولا توجد صناعة سينما الآن فى مصر واتعجب ممن يتحدثون عن صناعة السينما الآن فهى مغلقة تماما منذ نهاية عهد مبارك، رغم ان مصر كانت من اوائل بلدان الدنيا التى عرفت صناعة السينما وقد سبقنا الكثير من دول العالم ومصر دائما بلد سباقة لدخول هذا الميدان من الابداع فقد عرفت مصر الابداع السينمائى مبكرا جدا وكنا ننتج فى العام الواحد ما لا يقل عن 120 فيلم، ولدينا ستديوهات رائعة مثلستديو مصر الذى بناه طلعت حرب، وستديو نحاس والاهرام، ولدينا فى مصر اكاديمية فنون لا مثيل لها فى العالم.

ويقول السينارست محمد الغيطى : الفن والصحافة جزء من المجتمع وهذه اقرب منطقة تضرب فى المجتمع فالانهيار الاقتصادى الموجود فى مصر الآن ينعكس اولا على الفن، ووقت النكسة كنا ضحايا الاعلام بالبيانات المزيفة والمضللة ولذلك لم نصدق اننا سننتصر فى اكتوبر، والاعمال التى تتناول حرب اكتوبر تنقسم لنوعين نوع توثيقى مثل الرصاصة لا تزال فى جيبى، وهناك نوع اخر يتناول الخطط الاستطلاعية والاستعداد للحرب وهذا النوع غير موجود ولم يتم عمل من هذا القبيل، واتمنى ان يتم انتاج عمل يليق بنصر اكتوبر، وعن فيلم اغنية على الممر قال الغيطى انه عمل رائع وانما امكانيات انتاجه كانت محدودة، وكشف الغيطى عن كواليس فيلم «حائط البطولات» وانه لم ير النور حتى الآن لأن حسنى مبارك لم يذكر فى سيناريو الفيلم ،واضاف الغيطى: أن الحفلات والأوبريتات التى كان يتم عملها أمام مبارك فى نصر اكتوبر يعد إهدارا للمال العام واهانة لنصر اكتوبر وكل ما صرف عليها كان يمكن ان يصرف على عمل فيلم ضخم يوثق لحرب أكتوبر، فاذا اردنا ان نعمل عمل عن اكتوبر يجب ان نخصص له ميزانية كبيرة، وتوجد مشاهد كثيرة جدا يمكن ان توثق لما كان يدورفى ارض المعركة فهناك مشاهد للشهداء مسلمين ومسيحين والدماء التى روت الارض وطرحت نخلا والرسائل التى كانت ترسلها الزوجات والأبناء للجنود والضباط فى الجبهة، ولابد من تضافر وزارة الاعلام وجهات الانتاج ووزارة الدفاع لانتاج أعمال لتوثيق هذا الحدث المهم.

أكتوبر المصرية في

14/10/2012

 

بعد إظهاره يتاجر فى السلاح أو مهرب للمخدرات

نقاد : يجب رد اعتبار البدوى فى السينما والتليفزيون

محمد الدوى 

ظل بدو سيناء لسنوات يعانون من الإهمال بسبب تجاهل النظام السابق لقضاياهم ومشاكلهم وهو ما انعكس سلباً على صورة البدوى فى السينما والتليفزيون حيث ظهر إما تاجر سلاح أو مهرب مخدرات مما فجر غضب أهالى سيناء الشرفاء الذين يتمنون إظهارهم بالصورة الحقيقية كمواطنين ضحوا بأرواحهم حتى تحقق نصر أكتوبر ومازالوا يحافظون على كل ذرة مال فى أرض الفيروز.. أكتوبر التقت نخبة من النقاد والسينمائيين لمناقشة هذه القضية الشائكة.

يقول محمد أبو حامد بدوى ويعمل فى الأعمال الحرة إن الفن مرآة المجتمع والأفلام والمسلسلات تعبر عن وجهة نظر الكاتب والمخرج، لذا فإنه من المفترض أن الفن والدراما والسينما تعالج قضايا ومشاكل المجتمع وهذا بخلاف ما يحدث تماماً بل لابد من توظيف أدوارها لهذا الأمر.

ويضيف محمد عبد الرؤوف محمد سالم من جنوب سيناء: أن الفن أظهر البدو بصورة غير لائقة مما جعل بعضهم يشعرون بأنهم يعيشون فى وطن آخر غريب عن وطننا الأم مصر ولا ندرى كيف نعالج هذه المشكلة أو فى الفيلم أو فى المسلسل نجد إظهار البعض من البدو بصورة جيدة والبعض الآخر بصورة رديئة ولكن الذى يعلق فى أذهان الناس هى الصورة الرديئة.

ويوضح محمد سريع نائب رئيس المجلس المحلى بجنوب سيناء أن الفن كان يقدم خطة ممنهجة فى الفترة الماضية بتشويه البدو وأتمنى أن يقدم فى الفترة القادمة فنا راقيا يعبر عن المشاكل السيناوية وعن طبيعتهم.

ويرى الناقد محمود قاسم أن الأفلام أظهرت أهالى سيناء على أنهم أشراف وكان ذلك فى فيلم إعدام ميت عندما قام الأب بقتل ابنه وقال له بيدى لا بيد أحد غيرى.

وفيلم المصلحة فيلم بوليسى ليس له علاقة بالبدو وأى مكان يوجد به الجيد والردئ، والدراما مع سيناء كلها كانت جيدة ونحن دافعنا عن أرضنا ودمائنا فداء لها وعمّرنا المدن مثل شرم الشيخ، مشيراً إلى أن أهالى سيناء دائماً يظهرون بصورة إيجابية وليست سلبية.

ويرى الناقد سامى حلمى أن كل مايقدم عن البدو كان فى إطار المخدرات وتجارة السلاح والجاسوسية مثل إعدام ميت ولم يتعرض أحد للجانب الاجتماعى فى سيناء أو مشاكلهم ويمكن معالجة هذا الأمر عن طريق كاتب جيد لقضاياهم يتعايش معهم أو لا ثم يعبر عنهم ولا يمكن أخذها كالقشور لأن مشاكلهم كبيرة وأشك أنه إذا تم عمل فيلم بهذه الطريقة أن يحقق جماهيرية لذلك لا يمكن أن نجد منتجاً يتعرض لهذا الموضوع إلا عن طريق الدولة من خلال السينما الروائية أو فيلم وثائقى ويذاع عن طريق القنوات الفضائية والتليفزيون المصرى ومن المكن أن يحقق صدى جيدا وأنا متأكد أنه لا يمكن لأى قطاع خاص أن يتعرض لهذا الجانب لأنه لن يحقق عائداً مالياً إطلاقاً.

وتضيف الناقدة الدكتورة أميرة أبو الفتوح أنه لا يوجد شىء تم عمله لأهالينا فى سيناء والبدو خصوصاً فجميعنا مقصرون من ناحيتهم سواء فى الفن وغيره وما حدث فى الأفلام من إظهار صورة البدو بشكل غير لائق أعطى عند المشاهد أنه لابد أن يكونوا كذلك مما أخرجهم وشعروا بأنهم مواطنون درجة 10 فى بلادهم فكيف نطالبهم بالاهتمام ونحن نعاملهم بهذا الشكل ولابد أن ننظر لسيناء نظرة أخرى تماماً من حيث التنمية لأن معالجتها أمنياً فقط لا يكفى فأين الثقافة والفن ولابد أن يلعب دوراً إيجابياً كان من الممكن أن نأتى بعائلة رفضت بيع أراضيهم لاسرائيل أثناء الاحتلال الاسرائيلى وأن يحكى بطولات المشايخ والقبائل فمن الممكن الدخول لهم من الجانب العاطفى وأيضاً إظهار المشاكل الاجتماعية لهم والدولة تتبناها وهى من أهم أولوياتى بصفتى عضوة فى المجلس القومى لحقوق الإنسان.

ويقول الناقد نادر عدلى إن عدد الأفلام التى تسلط الضوء على سيناء والبدو قليلة جداً وتكاد لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة وفى السنوات العشر الأخيرة كان هناك اهتمام واضح بشرم الشيخ وتعاملوا مع المدينة ونسوا البدو ولم يظهر شخصية السيناوى الحقيقى وهذا ما أعطى حساسية زائدة من تقديم الشخصية وهذا ما أعطى حساسية زائدة من تقديم الشخصية.

وأضاف أن الظروف المالية فى الوقت الحالى سيئة جداً فى البلاد والفن لم يقدم أى شئ غير ما يرضى القنوات الفضائية الخليجية فهى التى تشترى وتبيع ولكن لا يوجد انتاج لقضايا مهمة طوال الوقت والقنوات الفضائية ستقول ماذا استفيد من فيلم عن أهالى سيناء وما دخلى بالمشاكل الاجتماعية لذا يمكن الاستفاضة من الافلام التسجيلية.

وتؤكد الناقدة ماجدة موريس الناقدة أنه بشكل عام لم يكن أهل سيناء على بال الحكومات لسنين طويلة وهكذا كان حال الدراما فلم تعرض لهم إلا أفلام قليلة ولم نقدم مسلسلاً واحداً عن البدو ولكن يأتى ذكرهم فى سياق موضوع الجاسوسية كفيلم إعدام ميت لليلى علوى ومحمود عبد العزيز والذى كانت تدور أحداثه فى سيناء فالدراما فالدراما البدوية قليلة جداً وبالتالى الحكم عليها صعب جداً واتصور أن جزءًا كبيراً منها إيجابى لكن أصلاً عددها قليل وأضافت: يوجد ملاحظة أريد ذكرها أن هناك أغنية جديدة تذاع فى التليفزيون منذ فترة وهى أكثر الأنواع الفنية رقياً لأنها تعبر عن الشعب المصرى كله وهى أغنية «علشان لازم نكون مع بعض» ووضع منتجها كل أطياف الشعب المصرى بشكل جميل وراق جداً.

وأشارت إلى أنه آن الأوان للتعامل مع البدو كمواطنين مثل المتواجدين فى أى مكان داخل مصر ويأخذون مساحة مناسبة من الاهتمام والرعاية لمجتمعهم بأسلوب فنى جميل لكى يزيد الارتباط بيننا وبينهم بصورة جيدة.

أكتوبر المصرية في

14/10/2012

 

ضرورات درامية وقبلات عائلية

محمد رفعت 

«أنا عايز بوسة طبيعية..بوسة فيها حرارة» هكذا يصرخ المخرج فى زوجته الممثلة وهو يوجهها ويعنفها لأنها لا تؤدى المشهد الحميم كما ينبغى أن يكون.

ويحكى أن المخرج على بدرخان، أعاد أكثر من مرة تصوير مشهد اغتصاب سعاد حسنى فى المعتقل على يد أحد زبانية التعذيب فى فيلم «الكرنك» بعد ان أصر على تصويره حتى يبدو طبيعيا ويحدث - كما قال - التأثير المطلوب! وفى هذا المشهد الذى أخرجه بدرخان فى بداية السبعينات ويحذف عادة الآن حين عرض الفيلم - يظهر معظم جسد سعاد، التى كانت لا تزال على ذمة بدرخان.

والمخرجون ليسوا فقط هم الذين يصرون على هذه الواقعية والطبيعية فى الاداء الحميم لزوجاتهم الممثلات فى السينما .. فهناك أيضا المنتجون.. مثل وليد التابعى الذى أخرج منذ سنوات فيلماً لزوجته غادة عبدالرازق « قبل طلاقهما» وهو «بدون رقابة»، والذى تأخر عرضه بسبب المشاهد الجريئة فى الفيلم، سواء لغادة أو لعلا غانم، لكن وليد التابعى، أصر هو الآخر على أن تؤدى زوجته هذه المشاهد بشكل طبيعى للغاية! وهناك أيضا المنتج وائل رجب الذى قامت زوجته الفنانة أميرة فتحى بأداء مشاهد جريئة جدا فى فيلم من انتاجه وهو «اللبيس»، والمنتج المخرج مجدى الهوارى، الذى أخرج وأنتج لزوجته غادة عادل أكثر من فيلم، وصحيح أن غادة لا تؤدى مشاهد ساخنة فى أفلامها، ولكنها على الأقل تتبادل الأحضان مع بطل الفيلم، الذى يخرجه زوجها، فضلا عن الهمسات واللمسات، التى أكدت الفنانة حنان ترك، أنها كانت السبب فى اعتزالها التمثيل، قبل أن تعود إليه بالحجاب، ثم تعتزل نهائياً

والغريب أن النجوم وزوجاتهم النجمات لهم هم أيضا نصيب من هذه المشاهد .. فقد أدت بوسى وهى زوجة لنور الشريف مشاهد حميمة، مع نجوم زملاء فى أفلام كثيرة، وخاصة مع فاروق الفيشاوى، بطل معظم أفلامها. وفى السينما الجديدة، لدينا منى زكى وأحمد السقا، وهما ثنائى قدم أكثر من فيلم، كثرت فيها مشاهد الأحضان والحب والهمس واللمس وإن لم تصل إلى القبلات، أو المشاهد الساخنة. وقد غضبت النجمات الشابات بشدة من هانى سلامة، حين صرح، بأنه تزوج من خارج الوسط الفنى، ولم يتزوج ممثلة بسبب هذه المشاهد، لأنه لا يقبل أن يرى زوجته فى حضن رجل آخر، ولو كان ذلك على الشاشة، وحتى وهو يعرف أن ذلك كله تمثيل فى تمثيل، وحتى ولو كان هو نفسه ممثلا، بل وأكثر نجوم جيله من الرجال أداء للمشاهد الساخنة.

دراسة:

الأغانى السينمائية تهدد الأخلاق والمبادئ الأصيلة 

زمن الخشونة والرجولة والشنب الذى يقف عليه الصقر،ولى وانتهى، وراحت عليه والسبب انتشار وازدهار الأغانى الشبابية التى تعلم الشباب الميوعة والخلاعة .. هذا هو ما تؤكده دراسة علمية قامت بها مجموعة من الباحثين فى قسم علم النفس بكلية التربية بجامعة عين شمس عن العلاقة بين انتشار الفضائيات الموسيقية التي تذيع الأغانى (الرتميك) التى تعتمد على الإيقاعات السريعة الراقصة وبين انتشار ظاهرة (الخنوثة) بين الشباب وخاصة فى المرحلة العمرية مابين 15 وحتى 25 .

واكتشف الباحثون الذين قاموا بعمل هذه الدراسة أن أصوات معظم المطربين الشبان تقترب كثيرا من الأصوات النسائية لدرجة صعوبة التفرقة بينها أحيانا، كما ان معظمهم يميلون أيضا إلى ارتداء ملابس البنات، فضلا عن بعض الإكسسوارات الحريمى مثل (الإنسيال) والسلسلة، أن حركات (التقصيع) التى اعتاد الشباب رؤيتهم وهم يقومون بها أثناء تقديم فقراتهم الغنائية كان لها أكبر الأثر فى ميل بعض الشباب نحو (الخنوثة)، وهى كلمة تطلق على الجنس الثالث من البشر، أى أولئك الذين يتأرجحون بين الرجولة والأنوثة دون أن ينجحوا فى النهاية فى الاستقرار على جنس واضح أو هوية محددة.

كما أكدوا أن تأثير هذه الأغانى لايقتصر على الأولاد فقط، ولكنها تؤثر أيضا على البنات، وتشيع بينهن حالة من الميوعة والاستهانة بفضيلة الخجل التى من المفترض ان تتحلى بها الفتاة فى المجتمعات الشرقية المحافظة بدعوى (الشقاوة والروشنة)، خاصة ان كثيرا من الفتيات فى مرحلة المراهقة يسعين إلى تقليد (موديلات) أغانى الفيديو كليب.

وارتبـــط انتشــار الأغــانى الشبـــابية فى السنوات الخيرة بظواهر اجتماعية غاية فى الخطورة مثل الزواج العرفى.

أكتوبر المصرية في

14/10/2012

 

 

المصرية في

14/10/2012

 

 

المصرية في

14/10/2012

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)