حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زرع في أبنائه فضيلة العطاء وحب الناس

هاني رمزي:القلق كائن حي يلازمني

القاهرة - حسام عباس

 

بعيداً عن الفن، يعيش الفنان هاني رمزي حياة أسرية مستقرة، يعترف بأن لزوجته فضلاً كبيراً فيها وعليه . ورغم بُعد أسرته عن الأضواء لكنه كما يؤكد لا يقصد ذلك بل على العكس، فهو يشير إلى أنه يدفع أولاده إلى المشاركة الاجتماعية والتواضع مع الآخرين ويرفض أن يتعاملوا مع أقارنهم كونهم أبناء نجم مشهور، ورغم حالة القلق الطبيعية التي يعيشها كفنان، يطمح دائماً إلى إسعاد الناس لكنه يرى أن ذلك شيء صحي لأي إنسان مهموم بمشكلات الآخرين .

حول حياته الخاصة ومصدر سعادته وأحلامه الإنسانية كان معه هذا اللقاء .

·        هل تقصد أن تبتعد بحياتك الخاصة عن عيون الناس؟

على الإطلاق، فأنا لا أمنع شيئاً ولا أقصد إخفاء أسرتي عن الإعلام، لكن ربما لأنه لا يوجد بينهم أحد له علاقة بالفن، فهم بعيدون، وأسرتي عادية جداً ونعيش حياة بسيطة، وأحرص على أن يشارك أولادي في الحياة الاجتماعية ويتفاعلوا مع الناس، وأنصحهم دائماً بالعطاء وأن يفيدوا الآخرين وأهم ما أحرص على زرعه فيهم هو فضيلة العطاء وخدمة الناس .

·        لكنهم أولاد شخص مشهور . . ألا يؤثر ذلك فيهم؟

لقد علمتهم منذ طفولتهم أن ينسوا أنهم أبناء هاني رمزي الفنان، وأن يفهموا أن ما نحن فيه هبة وعطاء من الله يجب ألا يغيرنا أو يجعلنا نتعالى على الناس، ويجب أن نحافظ على هذه النعمة بالتواضع لأننا لو استهترنا بذلك أو تغيرت نفوسنا لضاعت النعمة وفقدنا محبة الناس، وهي أهم من كل شيء .

·        هل تحرص على أن تبقى مع أسرتك كثيراً في أوقات راحتك بعيداً عن العمل؟

بكل تأكيد، فأنا إنسان يحب أسرته وعائلته الكبيرة وأمتع أوقاتي مع أسرتي ومع أولادي وأحب اللعب معهم منذ طفولتهم، علماً أنني أحب الأطفال جداً وأستمتع في بيتي كثيراً .

·        ماذا عن دور المرأة في حياتك؟

زوجتي أجمل هدية من الله، وهي مصدر سعادتي، ولها دور كبير في نجاحي واستقرار حالتي المزاجية، والمرأة في حياة الفنان بصفة عامة لها دور كبير في نجاحه، وربما هذا الدور لا يدركه أحد لكنه كبير ومؤثر، فهي تخلق المناخ السليم للإبداع، وزوجة أي فنان من وجهة نظري عليها حمل كبير وليس عادياً، ومنذ تزوجت أدركت قيمة زوجتي وأعتبرها لؤلؤة ثمينة، فهي تعمل على إسعادي وإسعاد أولادي وتتحمل الكثير من أجلنا .

·        كيف ترى الفنان الذي ينعزل عن الناس ويرى نفسه أفضل ويعيش لنفسه؟

هذا الفنان بكل تأكيد لا يجد متعة حقيقية في حياته، فالفنان الذي يتجرد من إنسانيته ولا يشارك الآخرين همومهم يسقط ولا يمكن أن يعبر عن الناس بصدق، لذلك أحرص دائما على أن أتواصل مع هموم الناس في الشارع وفي كل مكان وعبر البرامج وشبكات التواصل الاجتماعي، ودائماً أحرص على معرفة أحوال الناس بكل الطرق من الإعلام وفي النادي وفي مدرسة أبنائي حتى أقف على مشكلات الجماهير وأعبر عنهم .

·        الكثيرون قد يرون حياة الفنان الكوميدي أكثر سعادة وراحة . . هل هذه حقيقة؟

على العكس الفنان الكوميدي يتألم ويحزن أكثر لأنه حريص على الالتحام بحياة الناس أكثر، والفنان الكوميدي يمكن أن يقدم التراجيديا وينجح فيها لكن العكس صعب، وهو يقلق أكثر ما قد يسبب له أزمات نفسية وأمراضاً يعيش بها بعيداً عن أعين الناس، وتاريخنا الفني يؤكد ذلك، فنجوم الكوميديا الراحلون ماتوا بأمراض صعبة، ولدينا أكثر من مثال حي منهم الفنان جورج سيدهم وسيد زيان والمنتصر بالله وغيرهم يعانون بسبب الضغط والقلق والحزن بينما عاشوا طوال مشوارهم الفني يضحكون الناس .

·        ماذا يقلقك؟

أقلق في البحث عن كل ما يسعد الجمهور لكي أستمر وأنجح، فمزاج الجمهور متقلب ولا يملك أي فنان مهما كانت موهبته مفتاح النجاح أو الخلطة السرية للوصول إلى قلوب الجماهير ولذلك فالقلق كائن ملازم لي .

·        لكن لا بد أن هناك ما يسعدك بالشهرة والنجومية؟

بكل تأكيد وبوابة سعادتي هي سعادة الآخرين، فأنا دائماً أنظر حولي وأبحث عن سعادة غيري، ولو تسببت في تخفيف أزمة إنسان أو قدمت ابتسامة لطفل أو ساعدت امرأة عجوزاً أكون في قمة سعادتي، ودائماً أعتبر موهبتي وما قدمته لي من شهرة والرزق من الله منحة لي لأقدم منه للآخرين، فلا أعيش لنفسي أبداً بل لأهلي وأولادي ومجتمعي وبلدي .

·        إذاً أنت لا تهتم بالمال؟

أهتم به في حدود أنه وسيلة للحياة وليس غاية وهو مصدر سعادة لي ولغيري .

·        ماذا يخيفك؟

أخاف من المرض ومن أي شيء يهدد بلدي .

·        هل تهتم بنصائح الآخرين؟

بكل تأكيد فدائماً أحرص على الاستفادة من أصحاب العقل والفكر والخبرة، وأبي كان أقرب الناس إليّ وتعلمت منه الكثير في حياتي، كذلك في الفن دائماً كنت أتعلم من الكبار .

·        هل تهتم بقراءة الطالع؟

أنا إنسان قدري لا أهتم بالأبراج وربما أقرأ طالعي في الصحف من باب التسلية .

·        ما أفضل أنواع الطعام إلى نفسك؟

أحب الملوخية وكل أنواع الأسماك .

·        ماذا عن طموحاتك وأحلام المستقبل؟

طموحي دائماً أن أستمر في إسعاد الناس وأن أكون مفيداً لبلدي، وأحلم على المستوى العام بأن تصبح مصر من أفضل الدول وتتقدم وتصبح في المكانة التي تستحقها.

الخليج الإماراتية في

03/10/2012

 

قصصها مستوحاة من أغنيات عبدالحليم حافظ

"حليميات" أفلام تلفزيونية برؤية سينمائية

عمّان - ماهر عريف:  

تتواصل في العاصمة الأردنية عمّان ومناطق أخرى خارجها مراحل تصوير سلسلة أفلام تلفزيونية رومانسية برؤية سينمائية تحت عنوان »حليميات«، يتناوب على إنجازها عدد من المخرجين، ويتصدّر بطولتها مجموعة ممثلين شباب وفق تأليف وفاء بكر وإشراف وإدارة تنفيذ الفنانة عبير عيسى وإنتاج مؤسسة عصام حجاوي، يطرح كل فيلم موضوعات عاطفية مستوحاة من أسماء أغنيات المطرب الراحل عبد الحليم حافظ في قالب اجتماعي معاصر على مدى نحو 45 إلى 70 دقيقة .

خلال تصوير الفيلم الأول »قارئة الفنجان« بطولة حمد نجم ولونا بشارة ومشاركة سهير فهد ،والفيلم الثاني »حبيبتي من تكون؟« بطولة سحر بشارة وسامي متواسي ووسام البريحي وطارق زياد ورانيا سامي ونذير خوالدة ،وكلاهما للمخرج سائد بشير هواري . تواجدنا ورصدنا التفاصيل التالية في هذه الجولة . .

داخل أروقة حديقة الطيور في عمّان الساعة الرابعة والنصف عصراً، تجلس سحر بشارة على كرسي خشبي أمام أقفاص العصافير يراقبها عن قرب سامي متواسي، فيما تحمل عبير عيسى السيناريو بيدها وتبدي ملاحظات عن طريقة الأداء والانفعالات، وتطلب من متنزهين خفض أصوات أطفالهم حتى إنجاز المشهد قبل عودتها إلى مكانها بجوار سائد هواري الذي كان يتابع شاشة صغيرة ويطلق تعليمات محددة بشأن الحركة وزاوية الكاميرا، مع إعادته »لقطات« معينة وترديده عند اقتناص أفضلها »برافو« في دلالة على نيله ما يريد .

يجمع الفنيون عدتهم وأدواتهم التقنية بحضور مدير الإنتاج أنور خليل والمخرج المنفذ رأفت بني هاني، وقبيل التوجه إلى فندق قريب من أجل تصوير مشاهد ليلية ضمن الفناء والشرفة العلوية، قال متواسي الذي يتصدّر للمرة الأولى بطولة تجربة فنية أردنية: أجسّد شخصية »نزار« المفتقد لعلاقة عاطفية على عكس أصدقاء حوله يضغطون عليه ويحاولون حثه على الارتباط، ويطرحون حلولاً لا يقبلها، قبل أن يعيش حالة بين الحلم والواقع خلاصتها سعيه إلى الاقتران بفنانة مشهورة، وعندما يسخر منه الجميع يعلن موعد الخطوبة .

أضاف متواسي: شاركت سابقاً ضمن مسرحيات في فلسطين وأوروبا وأمريكا وأفلام قصيرة، كما انضممت إلى مسلسل »بوابة القدس«، وكذلك »ما نتفق«، لكن لهذه التجربة خصوصية لارتكازها على بطولة أولى وأنا لا أعتمد بصورة رئيسة على »كاريزما« المظهر الخارجي، وإنما الأداء المتوافق مع معايير الشخصية .

أشارت سحر بشارة إلى تقديمها دور ممثلة معروفة تجمعها المصادفة مع شاب من خارج الوسط الفني، ويشتركان في الاهتمامات قبل الاتفاق على الزواج . وقالت: تكمن أهمية التجربة في استنادها إلى حكايات مستوحاة من أغنيات خالدة في الذاكرة والتفاتها إلى مشاعر رومانسية خالصة ومنحها فرصاً للطاقات الشابة في تصدّر أدوار البطولة .

وعقب إنجازه مشهدًا ليلياً في شرفة أحد الفنادق القريبة قال وسام البريحي: أؤدي دوراً مسانداً أكون فيه الصديق الوفي »توفيق« المهتم كثيرًا بشؤون »نزار« والساعي إلى نصحه وفهم أحلامه ورصد تداعيات توقه إلى الارتباط بإحدى الفنانات .

وتابع البريحي الذي سبق وأطل في بطولة أولى وظهر ضمن أدوار رئيسة العام الماضي: لا أجد عيباً في تجسيدي دور »سنيد« لاسيما أن علاقة صداقة حقيقية تجمعني مع سامي متواسي، وسبق أن قدّم ذلك معي في تجارب ماضية، وأنا أقيس الأمور بناء على النوعية والأهمية لا المساحة والكمية .

واستطرد: أردت الوقوف أمام كاميرا المخرج »الساحر« سائد هواري صاحب التجارب البارزة داخل وخارج الأردن، فضلاً عن علاقتي الطيبة بالمنتج عصام حجاوي وتحفزي جهة المشاركة في سلسلة أفلام أردنية غير دارجة كثيرًا . وأضاف: وسط الإغراق في الشؤون السياسية والاجتماعية نحن بحاجة إلى جوانب فنية مختلفة تمس نواحي عاطفية داخلنا، وهي في النهاية محاولة جديدة قابلة للنجاح والبناء عليها أو حصدها ملاحظات تستدعي تجاوزها وتطوير النتائج حال خوضها مرة أخرى .

وجد طارق زياد في تقديمه أحد أصدقاء »نزار« قيمة تفوق الدور بحد ذاته إلى أهمية التجربة برمتها . وقال: قبولي العمل ليس بسبب عدم وجود بدائل متاحة أمامي في ظل ضعف حركة الإنتاج الأردني، وإنما رغبة مني في تسجيل انضمامي إلى عمل يخرجه سائد هواري، فضلاً عن افتقادنا أساسا أفلاما روائية تستند إلى مواضيع رومانسية تمنح فرصاً واسعة للشباب .

وأكد زياد أنه متفائل كثيراً بالتجربة واعتقاده إمكانية نجاح الطابع الرومانسي أردنياً على عكس آراء مغايرة، مستشهداً بمسلسل »شيء اسمه الحب« الذي قال إنه حصد صدى واسعاً قبل نحو ربع قرن وسط توجه فني عام إلى نوعية مختلفة تماماً .

حمد نجم الذي ذهب صوب منطقة البحر الميت لاستكمال مشاهد من الفيلم الأول »قارئة الفنجان« تحدث عن تقديمه دور فنان تشكيلي يعيش »حلم اليقظة« في مخيلته حول صفات وشكل شريكة حياته، مؤكداً وصوله مع المخرج إلى درجة تفاهم عميقة نحو الحصول على أفضل ما يمكن .

وذكرت لونا بشارة تقمّصها في الفيلم نفسه دور شابة من نسج الخيال تظهر في أفكار الفنان التشكيلي وتأخذ سياقاً حالما يتطلب أساليب تعبير معينة، فيما أدت سهير فهد شخصية »عرّافة« يلجأ إليها الشاب وتزعم قراءتها خطوطاً في حياته .

من جانبه أوضح سائد هواري قيادته ثلاثة أفلام تلفزيونية برؤية سينمائية من مجمل المشروع، ومحاولته تقديم صورة جديدة وفق الإمكانات والتجهيزات المتاحة . وأيّد هواري اعتبار العمل بمثابة »ورش تدريبية« بمنظور احترافي في بعض جوانبه، وذلك من خلال إطلاق مواهب جديدة والتركيز على أخرى ذات طاقات تستحق وضعها على الطريق .

وأبدت عبير عيسى حماسة واضحة في تسخير خبرتها لمصلحة توجيه الوجوه الشابة ومحاولتها رصد تفاصيل دقيقة في الأداء والتعبير والتفاعل اللازم، من خلال إشرافها وإدارتها الفنية للعمل، مؤكدة تطلعها إلى ذلك منذ نحو ثلاث سنوات .

المنتج عصام حجاوي رأى وجوب منح الشباب فرصاً أكبر نافياً اعتماده عليهم سعياً إلى توفير الأجور المقترنة بالنجوم . ولفت حجاوي إلى مشاركة أصحاب الخبرة وفق أدوار مرادفة، مشيراً إلى رصده ميزانية تصل إلى مليون ونصف المليون دولار لإنجاز 30 فيلماً جميعها مستوحاة من أسماء أغنيات الراحل عبد الحليم حافظ لا تزال قيد الكتابة أولاً بأول على أن تعرض تلفزيونياً في رمضان المقبل .

الخليج الإماراتية في

03/10/2012

 

لما إبراهيم:

انسحابي من مهرجان السينمائيين فوز

دمشق - أحمد شلهوم:  

رغم اختيار الفنانة السورية لما إبراهيم للمنافسة على لقب »أفضل ممثلة« في المهرجان العالمي للسينمائيين الذي أقيم في لندن، وذلك عن دورها في الفيلم القصير »في غيابات من أحب«، حيث كان من المفترض أن تتنافس الفنانة لما مع تسعة فنانين آخرين على هذا اللقب، وهي الفنانة العربية الوحيدة في هذه المسابقة التي أعدت قائمتها اللجنة التحضيرية للمهرجان، إلا أنها انسحبت من المهرجان تضامناً مع مخرجة الفيلم إيفا داود التي انسحبت حين علمت أن أحد الرعاة الرسميين له هو السفارة »الإسرائيلية« في لندن . وأكدت الفنانة لما ل »الخليج« أنها مع موقف المخرجة قلباً وقالباً .

ووصفت لما شعورها عند علمها بخبر الترشح للجائزة بأنه »شعور جميل ولا يوصف ومفاجئ«، واستدركت أنه بعد قرار الانسحاب »يكفيني فخراً بأنني السورية والعربية الوحيدة التي تم اختيارها من بين أفضل 10 أسماء من مختلف دول العالم للترشح على لقب أفضل ممثلة«، واعتبرت ذلك »فوزاً بحد ذاته بالنسبة إلي، وإن شاء الله سيكون لنا نصيب في مهرجانات مقبلة لأنني لا أعتقد أن يفوز الفيلم بأي جائزة بعد الانسحاب« .

وعن دورها في الفيلم تتحدث الفنانة لما قائلة: أجسد دور »روز« الشخصية المركبة التي تعاني حالة مرضية تمزج فيها ما بين الأموات والأحياء في عقلها، وهي سيدة أعمال متزوجة ولديها طفل، وبسبب صدمة عاطفية تحصل معها يظهر المرض الذي في عقلها وتظهر هذه الحالة الغريبة التي تجعلها تعيش الماضي مع أشخاص تعرفهم ورحلوا من الدنيا وكأنهم موجودون في حياتها .

وتتابع لما: تهرب »روز« من المستشفى الذي كانت ستجري فيه العملية لاستئصال الورم المسبب لهذه الحالة لتعيش يوماً كاملاً مع من تحب من الماضي والحاضر، ولا نعرف من هم الأحياء والأموات إلا في نهاية الفيلم حيث نتعرف إلى حاضرها وماضيها .

الخليج الإماراتية في

03/10/2012

 

 

حركة نشاط واسعة قبل الأضحى وإجازة منتصف العام

أفلام تعيد الروح إلى السينما

القاهرة - »الخليج«:  

في الوقت الذي تم اختصار الموسم الصيفي فيه بعد تقلصه في عدد قليل من الأفلام تم عرضها في أسابيع محدودة قبل حلول شهر رمضان، و4 أفلام أخرى تم عرضها في موسم عيد الفطر المبارك، يوجد عدد كبير من الأفلام السينمائية تنتظر العرض سواء في موسم عيد الأضحى أو إجازة منتصف العام الدراسي، ومن هذه ما هو مؤجل منذ فترة طويلة ومنها ما هو حديث وينتظر في قائمة العرض . . وفي السطور التالية نرصد نماذج من هذه الأفلام .

فيلم »ساعة ونصف« للمؤلف أحمد عبد الله والمخرج وائل إحسان تأجل عرضه لأكثر من عام، وهو عمل يدور عن مأساة احتراق قطار الصعيد الشهير، ويشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين منهم سمية الخشاب وفتحي عبدالوهاب وأحمد بدير وحورية فرغلي ومحمد رمضان ويسرا اللوزي .

كذلك من الأفلام المؤجلة منذ أكثر من عام فيلم »حفلة منتصف الليل« بطولة رانيا يوسف وإدوارد وحنان مطاوع وماجد الكدواني، تأليف محمد عبدالخالق إخراج محمود كامل، وهو عمل تدور أحداثه في ليلة واحدة تحدث فيها جريمة قتل تكشف عن كثير من الفساد في السياسة والاقتصاد .

وكان الفنان مصطفى قمر قد انتهى من تصوير فيلم »لحظة ضعف« مع ريهام عبد الغفور ومحمد لطفي تأليف أحمد البيه وإخراج محمد حمدي، ويدور في عالم الدعاية والإعلان .

من الأعمال المؤجل عرضها منذ فترة فيلم »برتيتة« بطولة كندة علوش وعمرو يوسف وأحمد السعدني، وكان المفروض عرضه في موسم عيد الفطر الفائت، كذلك فيلم »مصور قتيل« بطولة إياد نصار ودرة وحورية فرغلي وأحمد فهمي تأليف عمرو سلامة وإخراج كريم العدل، ويدور حول جريمة قتل متهم فيها مصور صحافي وجد نفسه متورطاً فيها، بينما كان حاضراً لتصوير فعاليات حفل يحضره الكثير من المسؤولين والمشاهير .

ومن الأفلام التي أصبحت جاهزة للعرض مؤخراً بعد تعطيل طويل، فيلم »أسوار القمر« للنجمة منى زكي ومعها عمرو سعد وآسر يس تأليف تامر حبيب إخراج طارق العريان وتقدم خلاله منى زكي شخصية فتاة فقدت بصرها .

انتهى منذ أسابيع قليلة المخرج محمد حمدي من تصوير مشاهد فيلم »كريسماس »بطولة علا غانم وإدوارد وسامي العدل وأشرف مصيلحي تأليف سامح أبو الغار، ويدور حول جريمة قتل تمت ليلة الاحتفال بالكريسماس كانت ضحيتها فتاة نجحت في النصب على عدد كبير من الأثرياء وصارت من سيدات الأعمال في المجتمع وتحوم الشبهات حول عدد من هؤلاء الرجال .

فيلم »فبراير الأسود« أصبح أيضاً جاهزاً للعرض، وهو للنجم خالد صالح ومعه كندة علوش تأليف وإخراج محمد أمين، ويدور حول الفساد في مجال البحث العلمي في مصر .

استكمل المؤلف والمخرج أحمد عبد الله تصوير مشاهد فيلمه الجديد »فرش وغطا« بطولة آسر ياسين ويارا جبران بعد أن تعرض الفيلم لمشكلات عدة . وخلال أيام قليلة يصبح جاهزاً فيلم »كلبي دليلي« للفنان سامح حسين ويشاركه بطولته آيتن عامر وحسن حسني تأليف سيد السبكي وإخراج إسماعيل فاروق، ويدور حول ضابط من أصل صعيدي ينتقل للعمل في إحدى المدن الساحلية ويتعرض لمواقف كثيرة تسبب له أزمات في قالب كوميدي .

كذلك أوشكت الفنانة ياسمين عبد العزيز على الانتهاء من تصوير مشاهد فيلمها الجديد بعنوان »نامي ننة« وهو الفيلم الذي كان اسمه قبل ذلك »حظاظا بظاظا« ثم »ناني ح« ويشاركها بطولته حسن الرداد ولطفي لبيب تأليف خالد جلال وإخراج وائل إحسان .

من الأفلام الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ مؤخراً فيلم »تحت السيطرة« للفنان أحمد عزمي، كذلك فيلم »سبوبة« لأحمد هارون وراندا البحيري وخالد حمزاوي، تأليف وإخراج بيتر ميمي في أول تجربة سينمائية له، وهناك أيضاً فيلم »حالة نادرة« لرانيا يوسف وحسن الرداد ومادلين طبر إخراج محمد حمدي .

الخليج الإماراتية في

03/10/2012

 

الأفلام الخمسة الأولى حققت 41 في المئة من الإيرادات

الموسم السينمائي الصيفي ينتصر على التحديات

إعداد: أشرف مرحلي  

انتهى موسم الأفلام الصيفي الذي بدأ قوياً وظل يصارع التحديات طوال أربعة أشهر للحفاظ على زخمه الذي اكتسبه منذ بداياته، وانعكس ذلك في ما حققه من إيرادات بلغت 29 .4 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 6 .2 في المئة عن العام الفائت .

وبلغ نصيب الأفلام الخمسة الأولى 41 في المئة من إجمالي إيرادات الموسم، وهو أعلى ما حققته خلال عشرين عاماً، إذ لم يتعد ما جمعته في 2011 سوى 32 في المئة من إجمالي الإيرادات .

حقق فيلم المنتقمون (أفينجرز) المركز الأول بجدارة خلال موسم 2012 . حقق الفيلم الذي تكلف 220 مليون دولار، خلال الأسبوع الأول لعرضه في مايو/ أيار 4 .207 مليون دولار، ونجح في الحفاظ على إيراداته المتميزة خلال الموسم، وأنهاه بإيرادات بلغت في أمريكا الشمالية وحدها 622 مليون دولار، وهو ضعف ما حققه الرجل الحديدي (4 .318 مليون)، وأعلى من إيرادات »كابتن أمريكا«، و»ثور«، و»انكريدبل هالك« مجتمعة . كما حقق 511 .1 مليار دولار عالمياً .

والفيلم الذي استمر عرضه 136 يوماً في 349 .4 دار سينما، أخرجه »جوس ويدون«، الذي شارك »زاك بين« في كتابة قصته، وقام بالتمثيل فيه روبرت داوني، وكريس هيمسوورث، وكريس إيفانز، وجيريمي رينر، ومارك روفالو، وسكارليت جوهانسون، وكلارك جريج .

وبعد النجاح الساحق لفيلمها (المنتقمون) تستعد شركة »مارفل« لإطلاق خمسة أفلام جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة .

وعلى الرغم من احتلاله المرتبة الثانية لم يرق »صعود الفارس« إلى توقعات المحللين والنقاد، الذين توقعوا أن يحقق أكثر من 3 .1 مليار دولار عالمياً . حقق الفيلم خلال أسبوعه الأول 9 .160 مليون، وانتهى عرضه على شاشات السينما محققاً 441 مليون في أمريكا الشمالية، ومليار دولار عالمياً .

الفيلم من أفلام الحركة، أنتجته شركة »وارنر براذرز«، وبدأ عرضه في 20 يوليو/ تموز الماضي، واستمر عرضه تسعة وخمسين يوماً .

وتوقع الكثيرون أن يتنافس مع فيلم »المنتقمون« من حيث الإيرادات لولا الحادثة التي وقعت أثناء عرضه في أورورا بولاية أوكلاهوما، إذ أطلق أحدهم النار بقاعة العرض، ما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة مشاهدين وجرح العشرات، وتحول العرض إلى حادث مأساوي .

وتكلف إنتاج الفيلم 250 مليون دولار، وعرض في 404 .4 دار عرض .

الفيلم أخرجه كريستوفر نولان، وقام ببطولته كريستيان بيل، وتوم هاردي، وآن هاثاواي، ومايكل كين .

احتل فيلم »الرجل العنكبوت المدهش«، المرتبة الثالثة خلال موسم ،2012 إذ حقق في أسبوعه الأول 62 مليون دولار، وعرض في 318 .4 دار عرض .

على المستوى المحلي، حقق الفيلم 5 .260 مليون دولار في أمريكا الشمالية وحدها، و6 .483 مليون في بقية دول العالم ليحقق بذلك إجمالياً قدره 241 .871 .743 مليون .

الفيلم من أفلام الحركة، وبدأ عرضه في 3 يوليو/ تموز ،2012 واستمر 69 يوماً، وتكلف إنتاجه 230 مليون دولار .

أخرج الفيلم مارك ويب، وقام بالتمثيل فيه آندرو جارفيلد، وإيما ستون، وفيز إيفانز، ودينيس ليري .

فيلم »تيد« الذي حل في المركز الرابع حقق في أسبوعه الأول 5 .54 مليون دولار، وبلغت إيراداته بعد عرضه في 239 .3 دار عرض في أمريكا الشمالية 5 .217 مليون .

بدء عرض الفيلم آخر يونيو/ حزيران الماضي، واستمر ثمانين يوماً حقق بعدها 5 .406 مليون على المستوى العالمي .

أخرج الفيلم سيث مكفرلين، وقام بتجسيد الأدوار مارك واهلبيرج، وميلا كونيس، وتكلف الإنتاج 50 مليون دولار .

وفي المركز الخامس جاء فيلم »مايك السحري« (ماجيك مايك) الذي حقق في أسبوعه الأول 39 مليون دولار، وبلغ إجمالي إيراداته بعد عرضه ل 77 يوماً في 120 .3 دار عرض 7 .154 مليون .

أخرج الفيلم ستيفن سودربرج، وقام بالتمثيل فيه تشاننج تاتوم، أليكس بيتيفير، وكودي هورن، وأوليفيا مون .

وبدأ عرض الفيلم في التاسع والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي وتكلف إنتاجه 7 ملايين دولار .

المركز السادس حققه فيلم مملكة شروق القمر (مون رايز كنجدم) الذي جمع 5 ملايين دولار خلال أسبوعه الأول، بينما بلغ إجمالي إيراداته محلياً 45 مليون دولار وعالمياً 60 مليوناً بعد عرضه في 924 دار عرض لمدة 155 يوماً .

بدأ عرض الفيلم الذي خصصت له ميزانية قدرها 16 مليون دولار، في 25 مايو/ أيار الماضي، وأخرجه ويس أندرسون، وقام بالتمثيل فيه بروس ويليز، وإدوارد نورتون، وبيل موراي، وتيلدا سوينتون .

في المقابل، انضمت أفلام عدة إلى قائمة الخسارة في الموسم الصيفي، أولها فيلم السفينة الحربية (باتيلشيب)، وهو من أفلام الخيال العلمي وخصصت له ميزانية قدرها 209 ملايين دولار، بينما لم يحقق عالمياً سوى 303 ملايين منذ أن بدء عرضه في 18 مايو/ أيار حتى 2 أغسطس/ آب الماضيين في 702 .3 دار عرض . وبلغت إيراداته محلياً 65 مليون دولار .

أخرج الفيلم بيتر بيرج، وقام بالتمثيل فيه تايلور كيتش، وريهانا، وبروكلين ديكر، وليام نيسون .

جاء بعده »أبراهام لنكولن: صائد مصاص الدماء« الذي بدأ عرضه في 22 يونيو/ حزيران، وحقق خلال أسبوعه الأول 16 مليون دولار، وبلغت إيراداته محلياً 38 مليون دولار، بينما حقق عالمياً 102 مليون، وتكلف إنتاجه 69 مليوناً .

عرض الفيلم لمدة 84 يوماً في 109 .3 دار عرض .

الفيلم من إخراج تيمور بيكمامبيتون، وقام بالتمثيل فيه بنجامين ووكر، ودومينيك كوبر، وأنتوني ماكي، وماري إليزابيث .

أما فيلم »ذاتس ماي بوي« فلم يحقق عالمياً سوى 49 مليون دولار بينما تكلف إنتاجه 70 مليوناً . حقق الفيلم محلياً 36 مليون دولار، وبدأ عرضه في 15 يونيو/ حزيران ،2012 واستمر في 032 .3 دار سينما لمدة 38 يوماً فقط .

أخرج الفيلم شين أنيرز، وقام بالتمثيل فيه آدم ساندلر، وآندي سامبيرج، وفانيلا ايس، وميلوفينتميجليا .

ولم يحقق فيلم »دارك شادوز« عالمياً سوى 238 مليون دولار، وحقق على المستوى المحلي 80 مليون دولار، وبلغت تكاليف إنتاجه 150 مليوناً .

بدأ عرض الفيلم في 11 مايو/ أيار الماضي واستمر لمدة 98 يوماً في 755 .3 دار عرض .

الفيلم من إخراج تيم بيرتون، وبطولة جوني ديب، وهيلينا بونهام، وجاكي إيرل هالي .

وحل »توتال ريكول« في المركز الخامس بين الأفلام الخاسرة، إذ بلغت تكاليف إنتاج الفيلم 125 مليون دولار، بينما لم يحقق عالمياً سوى 166 مليوناً، وعلى المستوى المحلي حقق الفيلم 58 مليوناً .

استمر عرض الفيلم 38 يوماً في 601 .3 دار عرض، وهو من إخراج لين وايزمان، وقام ببطولته كولين فاريل، وكيت بكينسيل، وجيسيكا بيل، وبريان كرانستون .

الخليج الإماراتية في

03/10/2012

 

 

 

إما أن تَقتل أو تُقتل

فيلم «اليوم» يناقش مرحلة ما بعد الحروب!

عبدالستار ناجي  

هنالك نوعية من النتاجات السينمائية، تذهب بعيداً في طروحاتها ومضامينها، حتى وهي تندرج ضمن النوعية التجارية البحتة وهي تأتي لمعطيات كثيرة، اولها وجود مخرج وكاتب وفريق عمل، يؤمن بأن السينما ليست مجرد «لهو وتجارة» بل هي قضية. وفي هذا الاطار، يأتي فيلم «اليوم the day» من توقيع المخرج دوغلاس ارتوكوسكي، الذي عاش الكثير من الحرفيات وخبرها، فكان كاتباً وتقنياً ومخرجاً ومن قبلها مساعداً للعديد من المخرجين، والاهم الاعمال ومن بينها «حدث ذات يوم في المكسيك» و«اطفال الجواسيس» وغيرها من الاعمال السينمائية ذات النكهة «التجارية».

الفيلم يعتمد على نص كتبه لوك باسمور، الذي كتب واخرج الكثير من الاعمال.. ومنها فيلم «ايام الدم الفاسدة» وحينما تأتي التجربة الجديدة، فإنها تأتي لتقدم تلك المواصفات، حيث المزج بين المضمون وايضاً الشكل. ونذهب الى الحكاية، فبعد ايام ومخاضات وحروب طويلة، يعود مجموعة من خمسة من الناجين المسلحين بالفؤوس والبنادق والسواطير، يهيمون على وجوههم في الطرق الخلفية وبقايا المناظر الطبيعية التي دمرتها الحروب الطاحنة، باحثين عن ملجأ ليوم. فيلم يذهب بعيداً في طروحاته، ويقدم نظرة مرعبة للمستقبل، بالذات، مرحلة ما بعد الحروب.. وما بعد الكوارث.. وما بعد الدمار. شيء ما ذو بعد فلسفي.. على خلفية ذلك الدمار وتلك الضحايا والخراب، ويكون عليهم البحث عن الكيفية التي تمنحهم البقاء على الحياة، حيث يجدون المأوى في مزرعة مجهورة.. وعلى ما يبدو آمنة! ولكنهم يكتشفون لاحقاً، ان تلك المزرعة الامنة بما فيها من مأكل ومأوى، ما هي الا «فخ» نصبه لهم مجموعات من أكلة لحوم البشر، التي تحولت الى وحوش كاسرة.. وعناصر انسانية دمرتها الحرب، وحولتها الى انياب.. واسنان.. ومخالب قاتلة. مواجهة لا تحمل الا معادلة واحدة، اما ان تَقتل او تُقتل، ولهذا يبذل عناصر تلك المجموعة «5» افراد، كل ما لديهم من قوة.. وحنكة.. وسلاح.. لقتل كل من يعترض طريقهم من اجل البقاء. ثلاثة رجال وامراتان، هم كل ما تبقى من هذا العالم من الطيبين بعد الدمار، يواجهون الاشرار الذين دمروا العالم.. ويريدون التهام ما تبقى.

تلك المجموعة من الاصدقاء، الذين تعود علاقاتهم الى ايام الدراسة، يواجهون قدرهم.. وكلما عصفت بهم الريح والحروب والمواجهات ازدادوا التصاقا.. وقوة.. ومقدرة على مواجهة الخصوم. فيلم يأخذك منذ اللحظة الى عوالمه، حيث ذلك الايقاع العالي والمتصاعد، والمبتكر، في تقديم مشهديات المواجهات التي كتبت ونفذت بعيانة واحتراف. هنالك في ذلك البيت «المزرعة» يكون عليهم ان يتحصنوا لمواجهة الاشرار في الحرب الاخيرة. وفي كل لحظة من لحظات ذلك اليوم هم امام حيلة مبتكرة وتجربة للاختراق.. والمواجهة للنيل منهم.. وقتلهم.. وفي المقابل، يستخدم ذلك الخماسي كل ما لديه من حنكة وقوة.. وسلاح. انه الشعور بان تكون في ورطة.. وهذا الاحساس يظل حاضراً على مدى «90» دقيقة.. عالية الايقاع.. انها الدعوة للهروب.. والخلاص من الورطة. واي ورطة هي.. انها المواجهة مع الموت.. وعندها لا يكون الخلاص الا بالقتل لمواجهة تلك المخلوقات التي لا تعرف بدورها الا الموت للاخرين.. انها ضريبة ما بعد الدمار.. حيث يصبح البقاء عملة صعبة. انها دعوة للتفكير.. والتعاون.. والتخطيط في المحافظة على الغذاء والسلاح.. والعتاد.. وايضا التسامح.. والمحبة.. والتفاهم.. وقبول الاخر.. للوصول الى مقدرة اعلى في مواجهة الاخر.. حيث الموت على الباب. الفيلم من بطولة شوان اشمور الذي شاهدناه في سلسلة «واتش من» و«فروفرن» وعدد اخر من افلام المغامرات والخيال العلمي. ومعه ايضاً النجمة أشلي بيل التي قدمت «سبارك» و«الحقيقة عن انجل» و«اليس في بلاد العجائب» وغيرها. وايضاً ميشيل ايكلاند وهذا شاهدناه امام آل باتشينو في فيلم «88» و«واتش من» و«ثلاثة ايام في الجنة» ورصيد طويل من المسلسلات التلفزيونية. في الفيلم كمية عالية من العنف.. المقرونة بايقاع الخلاص من الورطة.. والفخ الذي انساقوا اليه هرباً من نهاية حرب مأساوية كارثية.. ليجدوا انفسهم امام حرب اخرى هي اشد ضراوة وقسوة.. وعنفاً.. وربما تصعد نسبة الادرينالين في الجسد الى قمتها. فيلم مغامرات.. يحبس الانفاس.. ولا ينسى، ليس لنوعية المغامرات.. والنجوم.. بل للطروحات والمضامين ذات البعد المستقبلي المظلم!

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

03/10/2012

 

 

جديد السينما المصرية من بطولة أحمد السقا ودرة

«بابا» فيلم كوميدي خالٍ من الضحك!  

ينظر أغلب صناع السينما في مصر للفيلم الكوميدي على أنه عمل بلا قواعد أو أصول تحكمه ولا يوجد ما يبرر الحفاظ على البناء الدرامي للفيلم أو الاهتمام بتفاصيل الشخصيات سواء كانت رئيسية أو ثانوية وتقتصر معرفتهم بأصول فن الكوميديا بأنه عمل يجب ان ينتهي نهاية سعيدة وهو الفخ الذي حاولت السيناريست زينب عزيز الهروب منه في فيلم «بابا» من اخراج علي ادريس فقد اهتمت بعمل بناء درامي للفيلم به بداية تتصاعد من خلالها الأحداث لتصل لذروتها وصولا للنهاية لكنها افتقدت عناصر الكوميديا والضحك في الفيلم لأن الشخصيات كانت غير واضحة الملامح وحتى الشخصية الرئيسية للبطل «حازم» والتي لعبها أحمد السقا فلم تملك الشخصية الرئيسية شيئا لتقدمه للسقا فلم يقدم شيئا جديدا.

فأحداث الفيلم تدور حول شخصية حازم وهو طبيب ناجح ومشهور ويقع في حب «فريدة» من أول نظرة وتلعب شخصيتها «درة» ويتم الزواج سريعا وبعد قضاء شهر العسل تكتشف «فريدة» فجأة طبيعة عمل زوجها التي تجعله يغيب عنها طوال الوقت وهو ما يجعلها تقرر التبكير بانجاب طفل من خلال عملية الحقن المجهري التي يجريها زوجها للسيدات إلا أن رغبتها تصطدم برغبة حازم بعدم اجراء العملية لعدم وجود مبرر لها ونتيجة مشهد «خيالي» لمجموعة من السيدات قام حازم باجراء عملية التلقيح لهن قرروا الاحتفال بأول عيد ميلاد لأطفالهن في عيادته فيتأثر من هذا الموقف ويوافق على اجراء العملية التي تفشل وهو ما يغضب فريدة- ويجعلها تترك المنزل فيوافق «حازم» على السفر للبنان فيقابل صديقته القديمة والتي قامت بدورها «نيكول سابا» التي علمت بقدومه ويكتشف حازم مفاجأة كبيرة ان لديه طفلا نتيجة علاقته الغرامية بصديقته وذلك من خلال رسالة تركتها له مع الطفل قبل سفرها وتطلب منه الاعتناء بابنها سيف وبعد اكتشاف الحقيقة بأن سيف ليس ابن حازم تصلح الصديقة ما أفسدته من خلال مصالحة حازم على فريدة في المطار لتأتي النهاية السعيدة بالخبر السعيد وتحمل «فريدة» بطريقة طبيعية

ورغم توافر مناطق للضحك في السيناريو الا أن الفيلم خلا من عناصر الضحك وذلك بسبب الاصرار على التكرار كوسيلة للضحك خاصة في سلسلة مشاهد «البطرمان» ولاعتماد السقا علي الأافيه الحركي والرابض وراء الرجل الذي في مكانة والده في العيادة «صلاح عبدالله» ووراء الطفل سيف وهي وسيلة لم تعد تضحك حتى الأطفال.

يحسب للفيلم شكل العلاقة بين الصديقين حازم وأمجد - ادوارد - فلم يتم الإشارة أو التركيز على كون حازم المسلم يتمتع بصداقة ممتازة مع أمجد المسيحي حتى نثبت أننا نتمتع بوحدة وطنية فالمباشرة في هذا الموقف تأتي بنتيجة عكسية كما كان مشهد الحضانة الذي لم يعرف فيه الشيخ سعيد وأمجد أطفالهما من بعضهم.

عبرت الموسيقى التصويرية لتامر كروان أحداث الفيلم في مناطقه المختلفة وكانت أحد أبطال العمل وكان ديكور محمد أمين مناسبا رغم تشابه الألوان بين منزلي حازم وأمجد.

حافظ المخرج علي إدريس على ايقاع سريع للفيلم في بدايته وعاد اليه مع نهاية الفيلم وذلك بسبب اعتماده على اللقطات السريعة في مشاهد شهر العسل بأسوان وحدوث أكثر من حدث مع نهاية الفيلم.

النهار الكويتية في

03/10/2012

 

 

مرتضى فارشباف:

الأفلام الإيرانية غارقة في الدراما الاجتماعية

دبي ـ البيان 

يبدو أن قضايا المجتمع باتت تأخذ حيزاً كبيراً في السينما الإيرانية، ويطل علينا مهرجان دبي السينمائي بمجموعة من أبرز الأفلام الإيرانية والتي جرت أحداثها في سياق اجتماعي بحت، ومنها "الحداد" للمخرج الإيراني مرتضى فارشباف الذي قال لـ "البيان" إن سر الإعجاب بفيلمه يكمن في طريقة عرضه، مؤكداً أن جل الأفلام الإيرانية غارقة في الدراما الاجتماعية، معرباً عن معارضته لتناول بعض صناع الأفلام جوانب المجتمع الإيراني السلبية لكسب تعاطف الجمهور.

يتراوح معدل انتاج السينما الايرانية سنوياً بين 75 90 فيلماً، ومعظمها تنال مكاناً في فعاليات المهرجانات السينمائية، كما في فيلم "الحداد" الذي سبق عرضه في مهرجان لندن السينمائي العام الماضي، وتمكن من نيل استحسان الجمهور والنقاد، وعن سر نجاحه بذلك، قال فارشباف: "أعتقد أن السر لا يتعلق في قصة الفيلم، بقدر ما يتعلق في طريقة تناولها وعرضها على الشاشة والتي جعلت منه فيلماً مميزاً، حيث نجد في بعض المقاطع شاشة سوداء مع ظهور للترجمة، وكان ذلك بهدف منح الجمهور فرصة للتفكير وتوقع ما يحدث، وبالنسبة لي فقد تعودت في عملي النظر إلى الفيلم بعين الجمهور قبل عين المخرج، حتى أتوقع مدى تقبله للفيلم وقصته".

ملامح مجتمعية

وبسؤاله عن مدى نجاح فيلمه في إبراز ملامح المجتمع الإيراني وثقافته، قال: "أعتقد أن الفيلم نجح في ذلك كما في الأفلام الإيرانية الأخرى التي حاولت إبراز جماليات المجتمع عبر مشاهد عديدة"، مبديا معارضته لطريقة بعض صناع الأفلام الذين يحاولون إبراز الجوانب السلبية في المجتمع الايراني لجذب الجمهور الأجنبي وكسب تعاطفه، وقال: "عادة يكون تعاطف الجمهور مع أي فيلم مبنياً على طريقة سرد القصة وتصويرها، وأداء ممثليه وطبيعة المشاهد المستخدمة فيه". في المقابل، علق فارشباف على اهتمام السينما الإيرانية بالجانب الاجتماعي أكثر من غيره، بالقول: "أعتقد أن سهولة الحصول على الدراما الاجتماعية في ايران زاد هذا الاهتمام، خاصة وأن الرقابة لدينا تمنع التطرق إلى كافة أشكال العنف والإثارة في الأفلام، ولذلك اعتقد أننا لا نزال محصورين في هذا النوع من الأفلام".

أوسكار

قال مرتضى فارشباف إن حصول أصغر فرهادي على جائزة الاوسكار ساهم كثيراً في دعم السينما الايرانية ونقلها الى مستويات أعلى، وفتح لها أبواباً عديدة في مهرجانات السينما، وأصبح للأفلام الايرانية حضور واضح ومهم فيها.

البيان الإماراتية في

03/10/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)