حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«وليمة دانماركية»..

7 أفلام في «متروبوليس».. سينما برؤيا استثنائية

نديم جرجورة

 

لم يكن اختيار «أوروبا» (1991) للارس فون ترير لعرضه في افتتاح أسبوع الأفلام الدنماركية في صالة سينما «متروبوليس»، مساء الأربعاء الفائت، عادياً. فالمخرج (مواليد كوبنهاغن، 30 نيسان 1956) أحد أبرز رموز السينما الدنماركية الراهنة. والرجل معتاد طرح أفكار حادّة وقاسية، سواء في أفلامه أو في مواقفه المعلنة في مؤتمرات وحوارات صحافية. أما «أوروبا» بحدّ ذاته، الفائز بجائزة لجنة تحكيم مهرجان «كانّ» مناصفة مع «خارج الحياة» للّبناني الراحل مارون بغدادي في دورة العام 1991، فقد أثار نقاشاً نقدياً، جعل نصّه الدرامي، بالإضافة إلى أسلوب إنجازه، مدخلاً إلى معاينة رؤية سينمائيّ دنماركيّ حول القارة العجوز، من خلال رحلة إلى الجحيم والمتاهات التي قام بها رجلٌ داخل فوضى الواقع، في ظلّ مناخ «شبحيّ» عنيف وجارح. «أوروبا»، الذي شكّل ثالث «ثلاثية أوروبا» بعد «عنصر الجريمة» (1984) و«وبائيّ» أو «شائع» (1987)، تحوّل إلى درس في العمل السينمائي، وإلى نصّ في معنى الانزلاق على حافة الهاوية الجماعية.

أسبوع الأفلام الدانماركية، الذي تُنظّمه «جمعية متروبوليس» بالتعاون مع «السفارة الدانماركية» في لبنان بعنوان «وليمة دانماركية: مذاق صنّاع سينمائيين كلاسيكيين ومعاصرين»، إضافة سينمائية على «مائدة» المتع البصرية في مشاهدة أنماط مقبلة من بلد كان له الفضل في اختراع شكل جديد من العمل السينمائي (دوغما)، ساهم لارس فون ترير في وضع قواعد صارمة له، تمثّلت بالتصوير بكاميرا محمولة على الكتف، وبتسجيل الصوت مباشرة، وبحدّ أدنى من التوليف، أو من دونه، إلخ. في العام 1995، كتب فون ترير وتوماس فنتربيرغ «مانيفستو» الـ«دوغما» في كوبنهاغن. بعد ثلاثة أعوام، أنجز المخرجان أول فيلمين لهما وفقاً لتلك القواعد، هما «الحمقى» لفون ترير، وFesten (جائزة لجنة تحكيم مهرجان «كانّ» في دورة ذاك العام) لفنتربيرغ. لهذا الأخير حضور في التظاهرة اللبنانية هذه، إذ اختير له «سابمارينو» (2010): بتكثيف درامي بديع وعنيف بشكل مبطّن، رسم المخرج (مواليد كوبنهاغن، 19 أيار 1969) المسار الانحداريّ لشقيقين عاشا حيوات متناقضة، والتقيا عند الحدّ الواهي بين الخراب الداخلي والانهيار الخارجي.

مخرج آخر وُلد في كوبنهاغن أيضاً (29 أيلول 1970)، ويُعتبر من صانعي السينما الشبابية المتجدّدة داخل الدنمارك وخارجها، يُدعى نيكولاس ويندينغ ريفن، الذي عُرض فيلمه «درايف» في الصالات اللبنانية قبل أشهر عديدة. مخرج مختلف، لأنه عاش طفولته في بلده، قبل الانتقال إلى الولايات المتحدّة الأميركية، متخرّجاً من أحد أبرز معاهدها السينمائية، «الأكاديمية الأميركية للفنون الدرامية» في العام 1993. أنجز أفلاماً في بلده، كما في أميركا. في الأسبوع اللبناني، يُعرض له «فالهالا رايزينغ» (2009)، «العنيف والدموي إلى حدّ لا يُحتمل»، كما قيل عنه. من شاهد «درايف»، يكتشف قدرة ريفن على تحميل اللحظة الواحدة كثافة عنفية تدفع إلى تبديل المسارين الحياتي والدرامي دفعة واحدة. ومن يُشاهد «فالهالا رايزينغ» (8 مساء غد الثلاثاء)، يدخل عالماً وحشيّاً مقيماً في أعماق الطبيعة، وفي الذات الفردية لإنسان بربري في مواجهة جماعات وتحدّيات. في زمن سحيق في قدمه، تدور حكاية رجل ذي عين واحدة، مقاتل أخرس ومتوحّش، يقع أسيراً لدى إحدى القبائل. بفضل صبي يُدعى «آر»، يقتل جلاّده، ويبدأ معه رحلة الغرق في عالم الظلمات. هناك أيضاً «جوع» (1966) لهانيننغ كارلسن (8 مساء اليوم الاثنين)، العائد بمُشاهديه إلى العام 1890، وإلى أوسلو، لسرد حكاية كاتب منعزل ووحيد يُدعى بونتوس، القادم إلى المدينة من الريف.

«وليمة بابيت» (1987) لغابريل ألكس (8 مساء أمس الأول السبت) شكّل محطّة مختلفة، عكست شيئاً من تاريخ صناعة السينما الدانماركية. العودة إلى زمن قديم هنا، شبيهٌ بما حصل في «جوع» أيضاً. التاريخ متجرّداً من أحداثه الكبيرة، لانخراطه في قراءة الفرد وتفاصيل عيشه. الشقيقتان العجوزتان مارتين وفيليبا تستعيدان شبابهما قبل 49 عاماً، وتسردان عالماً انهار، وعلاقات ملتبسة بالدين والإيمان والناس.

السفير اللبنانية في

01/10/2012

 

زوم

السيناريوهات في كتب تنهض بالمطالعة إلى مستوى الجماهيرية...

بقلم محمد حجازي 

عدة سيناريوهات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، نشرت في كتب لأفلام ضخمة، لأن أصحابها أرادوا لها الخلود، وأن يقرأها الناس تماماً مثلما يشاهدون الأشرطة، بحيث تبقى في قيمتها ومستواها ويتعرّف عليها رواد السينما كما هي قبل أن يتدخّل فيها المخرجون كبروا أم صغروا، لكنهم ومن أجل رؤاهم يبدّلون ويعدّلون الى حد أن فيلمين يصيران بين أيدينا: واحد كتبه السيناريست، وآخر يجيء نتيجة ما انجزه المخرج بعدما قرأ وعالج النص لنقله الى الصورة المباشرة.

ولأن هناك نصّين في هذه الحال جيد أن يكون الأصلي موثّقاً في كتاب، بينما الثاني متوفّر بالصوت والصورة والحياة، وهذا بإمكانه أن يخدم المخرج عندما لا يكون التنفيذ جيداً فيضع المسؤولية على السيناريست الأول لأنه وضع هيكلية لعمل متواضع، أو العكس. والنموذجان واردان في العرف الفني.

وهذا يندرج تحته عنصر الحاجة الى مرجعية مكتوبة لكل الجيل الجديد من الكتّاب المفترض منهم الاطلاع على ما سبق من كتابات، وكم جميل ما فعله الراحل أسامة أنور عكاشة، ويسري الجندي في طبع ونشر بعض «سيناريوهاتهما»، وهو ما يجب أن يفعله وحيد حامد الذي يحتفظ بنسخ كاملة عن كل ما كتب لكن المطلوب هو نشر وطبع هذه الأعمال لكي يتم الاقتداء بها حين مباشرة الاشتغال على موضوعات وتجهيزها للتصوير.

وإذا كان يوسف معاطي عمد مؤخراً الى هذه الطريقة عندما وزع عمله الأخير: فرقة ناجي عطا الله، حتى قبل أن تباشر الفضائيات عرض المسلسل، لكن أحداً لا يناقش كاتباً يريد الاحتفاظ بنصه كما كتبه تماماً مثلما هي حال الملحنين أو الشعراء الذين يضيع جهدهم خلف المطرب، فيضطرون الى اصدار اسطوانات مدمجة عليها موسيقاهم فقط، أو يصدرون كلمات العديد من أغنياتهم الناجحة جداً، مما يعطي خصوصية لهذا الابداع في المجالين، يوازي ما ربحه المطرب من جماهيرية وما جناه من مال.

والمقارنة دائماً في هذا المجال واجبة، وفي محلها، فجيد أن تقر أيضاً كما كتبه صاحبه وأن نواكب ما الذي فعله المخرج به عندما حرّكه وجعله صورة متخيّله كما رأى جميع تحوّلاتها على الدوام.

وهذا يعيدنا الى حقيقة واكبناها مع أغنيات عديدة رائعة، وشهيرة وهي جميلة جداً، لكن عند الاطلاع على الكلمات لوحدها لا يصدق المرء أن ما يقرأه هو فعلياً الأغنية التي يعشقها وهنا يكمن السر. أن ما يحسه الملحن في الكلمات يستحيل أن يكون هو نفسه ما يشعر به الآخرون، لذا لا تكون الكلمات جاذبة لوحدها وعندما يلبسها المبدعون لحناً أو صوتاً جميلاً تختلف الأمور مئة في المئة.

إنها القضية الدائمة في حياتنا.

الذاكرة، ما عندنا منها قليل جداً، ولماذا لا تكون كل ابداعاتنا موثقة وقادرة على أن تحفظ لنا الحاضر والغد، بدل أن نبحث غداً كما نبحث اليوم عن الماضي ولا نعثر له على أثر في خزائننا، ان هناك أفلاماً رائعة مرت، صوّرت، ولا نملك عنها سوى النسخة المصوّرة فما الذي كان سيتعب الفنانين في حقبة ماضية لو انهم تنبّهوا الى هذا الجانب وطبعوا ما كتبوه وتركوا لنا صوراً أو نسخاً تلحظ ما وضعه المخرجون من ملاحظات على النصوص.

السيناريوهات أدب مرئي.

نعم.. ان أدب الكتابة للتلفزيون لا يقل اطلاقاً عن الروايات العادية المنشورة التي نواكبها على رفوف المكتبات في العادة، ويضيف الأدب غير الرائج هذا بشكل مضاعف الصور المتخيّلة في الغالب من قراءة رواية، والتبحر في المشاهد التي ترسمها، ونعتقد أن مثل هذه الأجواء قد تكسر من جمود التعامل السلبي عند العرب خصوصاً مع الكتاب مطالعة واهتماماً، لأنه ينقصنا الدافع، والجاذب لكي نكون ضمن لعبة المطالعة التي لو عرفناها من خلال باريس لأذهلنا المشهد، حيث يستحيل رؤية رجل او امرأة، شاب أو فتاة الا وفي يد كل منهم كتاب، لا يتركونه طوال رحلتهم من.. الى...

كل هذه الأجواء تؤكد أن الكتاب تنازعته على مدى قرون وقرون، ظروف ومصاعب كثيرة لكنه ظل حاضراً، حتى السيناريوهات التي ربما لا تخطر ببال أحد أنها من عوامل الانقاذ، فإنها تحضر بقوة، وكلما طبعت نسخ من نص معيّن وجدناها مباعة بالكامل، وبالتالي لا مجال للشعور بالاحباط لواقع الكتاب من وقت لآخر لأن عمليات الدفع الانقاذي تظل حاضرة بكل قوة وعمق، وتساعد على بلورة الكتاب كمرجعية ليس هناك أفضل منها لتوثيق الحياة وما يعتريها من مفارقات في السياق العام، لذا تبقى النصوص المقروءة والمرئية في آن من أحلى الهدايا في عالم الثقافة

عروض

131 دقيقة أكشن مع أوليفر ستون بين التهريب والدم والجنس في محاكاة لـ تارانتينو

«الكلمات» رائعة مع «آيرونز» والحب قاتل مع «غير» والفساد مناسب لـ ترافولتا..

باقة غريبة عجيبة من الأفلام التي تجمّعت في شبكة برمجة مكثفة تضيق عن إستيعابها صفحتنا الاسبوعية مع فيلم الرعب The Apparition والكوميدي The Watch اخراج آكيفا شافر، مع بن ستيلر، فانس فوغن، وجوناه هيل، ويعود Thor في (3D) تحت عنوان: Legend Of Valhalla وBattle Of 2 Empires Fetih 1453 لكننا سنركز على أربعة أشرطة:

Savages

أوليفر ستون يضرب من جديد في شريط دموي متميز جداً، صحيح أن فيلم: ولدوا قتلة، لـ كوينت تارانتينو ينهج الإطار نفسه من القتل والدماء والوحشية الا أن ستون اعتمد هنا على عدة نماذج وشخصيات، وقدّم صديقين قريبين يتشاركان حتى في صديقتهما، قادرين على اسقاط امبراطورية تهريب مخدرات بطريقة كاريكاتورية لافتة. شون (تايلور كيتش) وبن (آرون تايلور جونسون) عرفا بعضهما صغيرين وكبرا معاً وظلا كذلك، وإذا بـ اوفيليا - أو: او (بلاك لافلي) تثبت هذه العلاقة، فكلاهما مرتبطان بها عاطفياً، وهما يديران تجارة تصنيع الماريجوانا، بعدما استقدما نبتة من افغانستان التي يعرضها الشريط على انها الأكثر غنى بهذه المادة، وعندما كبرت التجارة وجدا ان «الكارتل» الذي يهيمن على هذه التجارة يرغب في الاستفادة من هذا «الديو»، لذا يكون لقاء بين الطرفين لا يسر، فهما رفضا دخول فريق لادو (بنيسيو دل تورو) شركاء معهما، مما دفع هذا الرجل القاسي الى مباشرة أسلوب اخضاع لهما، وبادر الى اختطاف حبيبة قلبيهما «او».

يتحرك الاثنان لإزعاج الكارتل، وينفذ شون خبرته السابقة كمقاتل في العراق لكي يكمن مع بعض المسلحين من اصدقائه وفجروا عددا من السيارات، وقتلوا سبعة من الرجال، من دون ترك أي أثر، واستطاع الثنائي الحصول من ضابط الأمن دينيس (جون ترافولتا) الخسيس والعميل المزدوج خدمة لمصالحه، على صور فوتوغرافية تثبت على أن رفيق لادو هو وراء ما حصل، فتمت تعريته وتعذيبه حتى الموت. والمواجهة الأخيرة هي عند اختطاف ابنة زعيم الكارتل ايلينا (سلمى حايك) لمقايضتها بـ «او»، وعندها تحصل معركة يصاب فيها الجميع لكن «شون»، «بن»، و«او» ظلوا على قيد الحياة والفرح، وتابعوا أيامهم السابقة بكل ما فيها من مجون.

«يونيفرسال» وزعت الشريط الذي كتبه المخرج ستون مع شاين ساليرنو وصاحب الكتاب دون ونيسلو.

The Words

شريط جميل وقوي وذكي جداً تولى اخراجه ونصه بريان كلوغمان، ولي ستارنتال حيث ركزا عملهما على مجموعة شخصيات فاعلة، محورية وواضحة، بداية مع الكاتب المغمور الذي يريد أن يحظى بشهرة ومال روري جانسن (برادلي كوبر) لكي يتمكّن من بناء حياة مع صديقته دورا (زو سالدانا) لأنهما يحتاجان الى المال وهو لا يتوافر الا مع والد روري (جي. كي سيمونس) الذي ما عاد يطيق أن يعيش ابنه عالة عليه وهو تخطى الثلاثين.

كل المحاولات مع دور النشر لم تفلح، تقدّم بأكثر من ملخص وكلها ردّت من دون قبول، الى أن قرر مع دورا الارتباط والذهاب في رحلة عسل الى باريس، وهناك وقع نظره على حقيبة قديمة جداً، تفيد في حفظ الأوراق والمستندات، فاشترتها دورا، وعندما عادا الى اميركا أراد استعمالها، ليفاجأ بأن في أحد جيوبها الداخلية مجموعة كبيرة من الأوراق، بدءاً من العنوان وصولاً الى رواية بكامل تفاصيلها يعني مصادفة غريبة أن تقع رواية رائعة، لكاتب متمكّن بين يدي كاتب مغمور يبحث عن فرصة لتعويم نفسه.

روري يقرأ النص بالكامل في جلسة واحدة، ولا يتردد لحظة في اعتماده خشية انقاذ له من حاله المتدهورة مادياً ومعنوياً، وراح ينجز نص الرواية على آلته الكاتبة وذهلت «دوراً» بما قرأته لتسأله: وأين كانت مخبأة كل هذه الأفكار؟

حمل النص الى ناشر، فتلقفه سريعاً ومنعه من محادثة غيره وباشر سريعاً عملية الطبع والنشر، ومن هنا تبدأ الأحداث الحقيقية. فالرواية لها كاتب، وهذا المجهول يصبح معلوماً، رجل عجوز صامت مهيب الشيب يجسّده بحرفية رائعة جيريم آيرونز حيث يحكي له ميدانياً تفاصيل سيرته الشخصية في الرواية، عن لقائه بالحسناء الفرنسية سيليا (نورا ارنيزيدر) وزواجه منها، ثم انجابهما طفلة سرعان ما مرضت وتوفيت، ولم تستطع سيليا أن تتكيّف مجددا في المنزل الزوجي فعادت الى بيت ذويها ولم تفلح كل محاولاته لثنيها عن قرارها، وفي وقت لاحق عادت إليه لكن حملها رواية زوجها في حقيبة وهي على متن قطار جعلها تنساها على رف فوق أحد المقاعد.. وظلت الحقيبة وفيها الرواية تلف وتدور حتى وصلت الى روري الذي اعلن استعداده لعقد مؤتمر صحفي يعلن فيه انه اعتدى على نص ليس له، ثم عرض أن يدفع جزءاً كبيراً من المال الذي حصل عليه من طبع الرواية.. لكن الأديب العجوز رفض كل العروض، وطلب من روري أن ينسى شرط أن يتعلم.

قوة «الكلمات» هي في صياغته، في نصه، وكان اخراجه فائق الحساسية في كل ثانية شاهدناها على الشاشة لشريط صوّر في مونتريال (كندا) بميزانية ستة ملايين دولار ونسخة مدتها 97 دقيقة.

Arbitrage

ريتشارد غير يستأنف حضوره النخبوي في شريط جديد شبيه بعدة نماذج سبق والتزمها في فترة متأخرة، لكنها مناسبة لصورته كوسيم ذرف على الستين، لكن الجانب العاطفي يأتي مشفوعاً بغطاء مهني آخر، يعني أن يكون رجل أعمال مثلاً، كما هي الحال هنا، في Arbitrage بإدارة المخرج نيكولا جاريكي عن نص له استعان له بـ سوزان ساراندون في دور الزوجة ايلين، والجميلة بريت مارلنغ في شخصية الابنة بروك، وقدم الاشهر بجمالها لايتينيا كاستا في شخصية جولي عشيقته التي اشترى لها شقة ودعمها في عملها كفنانة تشكيلية، ومدّها بكل ما تحتاجه من مال، ومع ذلك كانت دائماً غير راضية عن واقعها لأنه ليس معها على الدوام. وفي واحدة من لحظات الاحباط، دعاها للذهاب بعيداً الى مكان يملكه يكونا فيه لوحدهما من دون رقيب، فترك سائقيه وسياراته الفارهة وقاد سيارة عادية منعاً لأي لفت للانتباه، وشاءت الصدفة أن يختل توازنه بفعل الارهاق وتتعرّض السيارة لحادث اصطدام بجانب الطريق فانقلبت السيارة عدة مرات قبل أن تستقر محطمة وسط الشارع، وتبدو فيه جولي كما لو كانت مذبوحة ولا حراك في صورتها.

وتفادياً لأي مساءلة اتصل بإبن أحد اصدقائه القدامى ويدعى جيمي غرانت (نات باركر) فحضر وأقله في سيارته الجيب، الى منزله حيث اغتسل وتخلص من ملابسه لكن غير قادر على تجاوز ألم في أسفل خاصرته، لتبدأ مرحلة التحريات مع المحقق مايكل بريار (تيم روث) الذي لم يستطع الفوز بأي معلومة مفيدة من روبرت ميلر (غير) رغم قناعته المطلقة بأنه هو من كان يقود السيارة، وهو أمر جعله يغامر بتزوير صورة تظهر الجيب الخاص بـ جيمي في موقع الحدث، وهو ما ضبطه روبرت وأقره القاضي مبرئاً روبرت وجيمي وموبخاً المحقق على فعلته غير المقبولة.

يبقى ان الشركة التي يملكها روبرت في حالة افلاس، لذا عرضها للبيع ونال منها 4 ملايين ونصف المليون، مع وعد بتأمين وظيفة إدارية رفيعة لابنة بروك لأنه سينسحب تماماً من الحياة العملية بعد ستة أشهر.

Premium Rush

شريط صغير رغم أنه تكلف 35 مليون دولار استعاد نصفها بالتمام من خلال عرضه في 2255 صالة أميركية حتى التاسع من أيلول/ سبتمبر.

التصوير تم في نيويورك، ونيويورك سيتي. والحصيلة فيلم لاهث على مدى 91 دقيقة بطله الشاب الدينامو جوزيف غوردن ليفيت في شخصية ويلي الذي يعمل على دراجته الهوائية في مؤسسة تؤمّن توصيل الأغراض الى زبائنها بأسرع وقت يديره المخرج ديفيد كوب، عن سيناريو كتبه مع جون كامبس.

قصص ومفارقات عديدة يواجهها يومياً يتخطاها سريعاً الا واقعة واحدة تتعلق بشابة صينية تحاول المستحيل للسماح لها باستقدام طفلها من الصين الى أميركا وهي تدفع لهذه الغاية المال الكثير، ويكون عليها ارسال إيصال بالمال المدفوع، مما يسمح باستقدام الطفل وهذا الدور تحديداً يسهّله ويلي ويقاتل من أجله بكل قوته خصوصاً بقيادته الاستثنائية لدراجته الهوائية وبطريقة جنونية في شوارع نيويورك بما يتجاوز قدرة أي دراجة هوائية أو نارية أو سيارة لتعقبه وإيقافه.

الشريط متعب، لكثرة لهاث الكاميرا خلف ويلي فوق دراجته.

تحضير

شاشة صغيرة

التلفزيون والمهن تنتجان شريطاً وثائقياً عن النبي صل الله عليه وسلم...

هي المرة الأولى التي يكون فيها رد الفعل الرسمي والفني والثقافي حضارياً وسريعاً ويفرض على الشارع أن يهدأ.

نعم إنها حالة نادرة وبكل ما للكلمة من معنى وعمق، لنشعر ان كثرة الضرب تفك اللحام، فكم من عشرات المرات قلنا: ردّوا على المسيئين الى ديننا ونبيّنا بالحُجة.

فالعنف سيؤكد على الصورة التي يرسمها أعداء الإسلام لمجتمعاتنا من انها متخلفة، متوحشة، ولا قدرة لها على مجاراة العصر بكل حضارته وتطوّره.. وصولا الى تسامحه...

حراك رسمي رائع في القاهرة، انعكس بشكل طبيعي وموضوعي على القيادات في ماسبيرو، وبدت كل الامكانات مستنفرة لردود منطقية علمية مادية على حقارة من يضعون ديننا نصب أعينهم لإسقاطه، وقد بوشرت الخطوات التنفيذية فوراً وأعلن ان البداية ستكون مع شريط وثائقي يضع نصه أساتذة الأزهر الشريف ويتولى بعدهم كاتب سيناريو يجري البحث في تسميته، عملية وضع النص في سلسلة مشهدية عميقة وجاذبة في انتاج مشترك بين التلفزيون المصري ونقابة المهن السينمائية، ويتولى شكرى أبو عميرة منتجاً فنياً للعمل الذي اختيرت لإخراجه سميحة الغنيمي، باعتبارها الأجدر بحكم خبرتها لانجاز عمل توثيقي على مستوى رفيع.

يجري هذا في وقت باشرت الفضائيات المصرية بث حلقات المسلسل القديم: «محمد رسول الله» الى القارة الاميركية مترجمة الى الانكليزية، مع عملين آخرين: واحد بصوت الشيخ المفوّه خالد الجندي وعنوانه: الرحمة المهداة، وآخر منفّذ بالصلصال عن النبي الكريم للمخرجة الدكتورة زينب زمزم.

الشريط الذي يجري العمل عليه سيحمل عنوان: محمد رسول الله.. الرحمة المهداة.

اللواء اللبنانية في

01/10/2012

 

فيلم يسلط الضوء على مشاكل الفقراء وينتمي لأفلام اليوم الواحد

يسرا اللوزي تتمرد بشخصية صعيدية للمرة الأولى

القاهرة - سامي خليفة  

بعد انحصارها في أدوار الفتاة الرقيقة والأرستقراطية قررت الفنانة الشابة يسرا اللوزي فكّ هذا الحصار عن نفسها بتقديم شخصية جديدة عليها وهي شخصية الفتاة الصعيدية التي تقدمها للمرة الأولى في مشوارها الفني من خلال فيلمها الجديد "ساعة ونصف".

وأشارت اللوزي إلى أنها عندما عُرض عليها الدور كانت مترددة في تقديم هذه الشخصية لكنها عندما قرأت السيناريو أعجبها الدور، وقالت لنفسها إنه لابد وأن تغامر وتظهر بشخصية جديدة على جمهورها لا يراها من قبل في مثل هذا الدور.

طبيبة وتتزوج شاباً أمياً

وعن الشخصية التي تجسّدها من خلال الفيلم أوضحت أنها تلعب من خلال فيلم "ساعة ونصف" شخصية فتاة محجبة تنتمي إلى أسرة فقيرة من الصعيد تخرجت في كلية الطب، ثم بعد ذلك تجبرها أسرتها على الزواج من شخص لا يجيد القراءة والكتابة، ما يسبب الكثير من الخلافات في وجهات النظر بينهم، مبينة أن هذه قضية هامة يطرحها العمل لنقول إنه لابد أن يكون هناك توافق بين الزوجين، خاصة من ناحية المستوى التعليمي والفكري.

وأشارت اللوزى إلى أنها قبل البدء في التصوير كانت متخوّفة من اللهجة الصعيدية، لكنها اكتشفت أنها لغة جميلة، ولكن هذا يرجع إلى أن مخرج العمل استعان بمصحح لهجات صعيدية لتدريبها على نطق اللغة الصعيدية بسهولة، موضحة أنها قضت أكثر من شهر لإتقان هذه اللغة.

سلبيات المجتمع

يُذكر أن فيلم "ساعة ونصف" تدور أحداثه حول حادث قطار الصعيد الشهير الذي اشتعلت فيه النيران في العياط (جنوب الجيزة)، ويسرد مجموعة متشابكة من الحكايات والقصص الإنسانية المختلفة، تسلط الضوء على مشاكل الفقراء وسلبيات المجتمع، وينتمي إلى نوعية أفلام اليوم الواحد، حيث تدور جميع أحداثه في يوم واحد فقط.

ويشارك في بطولة الفيلم نخبة مميزة من الفنانين منهم: أحمد بدير وفتحي عبدالوهاب وإياد نصار وهيثم أحمد ذكي ومحمد عادل إمام وكريمة مختار وصلاح عبدالله وأحمد فلوكس وهالة فاخر وسوسن بدر وآيتن عامر وروجينا، ومن تأليف أحمد عبدالله، وإنتاج أحمد السبكي، وإخراج وائل إحسان.

العربية نت في

01/10/2012

 

 

قراءة في أعمال أبرز الأسماء (1-6)

نجومنا الشباب... من هنا إلى أين؟!

عبدالستار ناجي  

المتأمل لمشهد النجومية على الساحة الفنية من جيل الشباب على وجه الخصوص، يلاحظ حضور مجموعة من الاسماء التي راحت تحتل موقعها البارز، وتتحرك بخطوط بيانية ذات بعد تصاعدي، وان كان هنالك مجموعة من الملاحظات في هذا الجانب الفني أو ذاك. ومن خلال هذه السلسلة تعالوا نتأمل قائمة الأسماء، التي تمثل جيل الشباب والاشكاليات التي تعاني منها، وأيضاً رصد الخطوط البيانية لكل فنان، ناشدين البحث عن مساحات أكبر من التحرك، للتحليق في فضاءات الفن، وتجاوز مراحل البدايات والتأسيس والقبول بما هو متوافر من عروض ونتاجات.

وفي هذه المحطة، تعالوا نرصد عدداً من الأسماء.

وفي المحطة الأولى نتوقف عند الفنان مشاري البلام، الذي يشكل طليعة النجوم الشباب، والذي تجاوز مراحل البدايات والقبول بضروريات الانتشار، الى مرحلة استطاع من خلالها ان يعمق حضوره، وان ظل هذا الحضور يمتاز بالتفاوت، بين اختيارات فنية عالية الجودة، وأخرى هي أقرب الى الهامش.

ورغم معرفتنا بالفنان مشاري البلام، الا اننا بين الحين والآخر نتساءل عن الحيثيات التي ينطلق من خلالها لتقديم هذا العمل وتلك الشخصية.

رحلة الفنان مشاري البلام، ومنذ مرحلة مبكرة، نبهت الى امكانات فنية عالية، وراحت تنضج، ولكن شيئاً من الاستعجال يطرأ، فالخروج من عمل الى آخر، دون التقاط للانفاس.. ومراجعة المضامين.. وتحفيز الذات صوب وعي أكبر بالتجربة... ذهب الفنان مشاري البلام الى شيء من التكرار في تقديم أدواته الفنية، وهو تكرار غير مبرر ويعمل على تعطيل تلك الخطوط البيانية.

والراصد للأعمال التي قدمها مشاري البلام في الفترة الماضية، يلاحظ أهمية ان يعمل على عميق الاحساس بالاختيارات والشخصيات التي يقدمها، أكثر من الاهتمام بهوامش الشخصية.

أما الفنانة شجون الهاجري، فتبدو الخطوط بشكلها التصاعدي أكثر وضوحاً... وان ظلت هنالك مساحات من التفاوت، وذلك لانها تمتلك امكانات، لا تكاد تستغل نصفها على صعيد التعبير، حيث تلجأ، الى السهل.. والمتكرر، ومن شاهدها في أعمالها الأخيرة، يلاحظ انها تميل الى (استخدام) ذات الحلول، وهذا ما يجعلنا نطالبها بان تزيد من قدراتها.. وحلولها في التعامل مع الشخصيات التي تقدمها، فالحلول تبدو شبه ثابتة، بالذات، فيما يخص بالدخول للحالة الدرامية، أو الافعال وردود الأفعال.. حتى رغم الاختلاف في الشخصيات التي تقدمها.. وان تلمس مساحات أكبر من النضج في دورها في مسلسل «كنة الشام وكناين الشامية».

ولكن تظل الاشكالية الاكبر ان الذهاب الى الحالة الدرامية لا يعني استخدام ذات الحلول وذات المفردات في التعبير، وعليها ان نتأمل تعابيرها جيداً، لانها تكرر ذات الحلول.. وهو امر يجعلها امام تحديات، في ظل القفزات التي تقدمها والتي تحتم عليها.. التجديد.. والعمق.. وهذه المعطيات لا تحقق الا بالدراسة المتخصصة.. والتجربة.

وحينما ننتقل الى الفنان احمد ايراج الذي يعيش مرحلة عالية من النضج، وايضاً الايضاحات المهنية على صعيد الانتاج، ما جعله ينشغل في شركته «ريد كاربت» وهو امر ذو وجهين، اولهما الابتعاد عن دائرة العمل والضوء، وايضاً الانشغال في كم من القضايا الانتاجية المتشعبة، اخرها الظروف التي رافضت انتاج مسرحية «الاختراع العجيب». ونهمس في اذن الفنان احمد ايراج بضرورة التأكيد على مفردات الاختيار التي عرف من خلالها بالذات في اعمال مثل «الجيران» و«متلف الروح» و«سماء ثانية» لاننا امام مرحلة تبدو تكميلية، للمرحلة السابقة، ولهذا تأتي الدعوة لضرورة تجاوز البعد التكميلي ولربما المجاملات الى اختيارات ابعد.. واعمق خصوصا، ونحن امام فنان يمتلك الكثير من الطاقة واللياقة.. والتميز.

ونذهب الى الفنانة مرام، والتي نعتبرها الاكثر تميزاً بين ابناء جيلها، وتمتلك مقدرة عالية للانتقال بين الشخصيات التي تقدمها، حيث نرصد مساحات من الفقرات في الاختيارات والشخصيات التي تقدمها، وتبدو مؤشرات هذا التميز، عبر عدد من الاعمال، ومن خلال الرصد نشير الى دورها في «شوية أمل» ورغم قلة عدد الحلقات، الا انها جسدت الشخصية بعمق جعل الشخصية ترسخ في الذاكرة.. وهكذا الامر مع دورها في «فرصة ثانية» و«كنة الشام وكناين الشامية»، حيث تلك النقلات الدرامية العميقة وتلك الشخصية المشبعة بالالم.. والباحثة عن الخلاص.. والحب.

مرام، تمتلك القدرة على الذهاب الى الشخصيات التي تريد، كما انها تمتلك كماً من «الاقنعة» التي يمكن ان ترتديها في اي وقت، لتكون كما تكون الشخصية.. عبر سهولة في الاداء.. وعمق في التعبير.. وتقدم حلولاً ثرية.. تدهشنا.. ومن شاهد النقلات الدرامية، التي قدمتها في «كنة الشام» يكتشف مساحة الاقتدار الذي تتمتع به هذه الفنانة.. النجمة.

ونتوقف في هذه المحطة الاولى، مع الفنان حسين المهدي، الذي غاب عن النسبة الاكبر من عروض الدورة الرمضانية الماضية، وهو يتحمل جزءاً من ذلك الغياب، لانه لم ينوع، فمن شاهده في «زوارة الخميس» و«فرصة ثانية» و«الحب لا يكفي احيانا» وغيرها يلاحظ ركون المهدي الى ذات الشخصية - تقريبا، وذات الحلول، وذات التفسيرات التي يقدمها لهذه الشخصية او تلك، رغم خبرته ودراسته الاكاديمية المتخصصية، وهذا ما يدعونا لان نطالبه بتجاوز آلية التعامل مع الشخصيات التي يقدمها امام الكاميرا، مشيرين الى ان تجاربه المسرحية، بالذات، مع المسرح النوعي، تبدو اكثر نضجا وقيمة.

وحينما تتجه الدراما التلفزيونية، في هذه المرحلة من تاريخها، الى قضايا «البنات - والمراهقات» فان اول من يتأثر في هذا نهج من جيل الشباب من الذكور، حيث يتم استبدالهم بالوجوه النسائية، واول المتأثرين الفنان حسين المهدي، الذي عليه ان يعرف انه يمتلك طاقة ذهنية، تتجاوز حدود الاداء الجسدي، والعضلات، وهو ما نؤكد عليه دائما، وحتى يتخلص من ذلك الجانب، فان عليه ان يشتغل اكثر على الشخصيات التي يقدمها، ولا يذهب الى حلوله الجاهزة، ونحن نعول عليه وعلى المخرج الذي يتعامل معه، من اجل استقرار طاقات الخامة الفنية العريضة التي يمتلكها.

في الخطة المقبلة، عدد آخر من الاسماء من جيل الشباب في الحركة الفنية.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

01/10/2012

 

 

التجميل أهم من الفن لدى ممثلات مصر

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

تنافس كبير بين نجمات الدراما على عمليات التجميل، والأطباء يحذرون من نتائجها السلبية.

اعتادت بطلات المسلسلات في مصر أن يتنافسن على الدور الأفضل وطريقة الأداء، لكن هذا العام كان هناك منافسة جديدة على عمليات التجميل، فمعظم الفنانات ترددن على عيادات التجميل داخل وخارج مصر، وهذا خلق شخصيات جديدة بملامح مختلفة كليا عن السابق.

وأكدت الفنانة فيفي عبده في أحد البرامج التلفزيونية أنها لم تجر سوى عملية تجميل واحدة خلال حياتها الفنية (تجميل رقبة)، وهذه العملية كانت سببا في تغيير شكلها وجعلها تظهر أصغر سنا مع الريجيم القاسي الذي خضعت له منذ العام الماضي بعد الجزء الأول من مسلسل "كيد النسا".

كما ظهرت الفنانة رانيا يوسف بـ"لوك جديد" في مسلسل "خطوط حمرا" بعد عرض حلقتين فقط من المسلسل، بسبب خضوعها لعملية تجميل في الأنف، رغم أن يوسف أكدت مرارا أنها ضد عمليات التجميل لأن لديها تجارب مأساوية مع هذا النوع من العمليات التي جعلتها تغير شكلها في كثير من الأعمال السابقة.

وقالت رانيا "أجريت عملية تصحيح لأنفي لأنني كنت مضطرة بسبب وجود مشكلة تعوق التنفس في عظمة الأنف وتلتها عملية تجميلية".

وأكدت الفنانة نبيلة عبيد أنها "مدمنة مصحات تجميل وتعلمت منها كيفية الحفاظ على جسمي وبشرتي، وأحرص دائما على معرفة كل جديد وطالما أن صوري تظهر على التلفزيون والصحف والمجلات فلماذا لا نلجأ إلى عمليات التجميل لنكون أكثر جمالا"؟

ولا يختلف الأمر كثيرا عند الفنانة غادة عبد الرازق المواظبة على عمليات تجميل الشفاه كل عام، وكذلك بالنسبة للفنانة علا غانم التي أجرت العام الماضي، وظهرت هذا العام في مسلسل "الزوجة الرابعة" بشكل مختلف.

ويقول د. ناجي درويش خبير التجميل إن عمليات التجميل هي عبارة عن "جراحة تجرى لأغراض وظيفية أو جمالية لاستعادة التناسق لجزء من أجزاء الجسم عن طريق استعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء خاصة للسيدات وتحديدا للفنانات، حيث الهوس بالملامح الجميلة، الأنف الصغير والشفاه المنفوخة والبطن النحيف وتجميل الصدر والأرداف لتصبح الفتاة صارخة الجمال دون أدنى عيوب أو التخلص من تشوهات الوجه أو إخفاء علامات الشيخوخة والترهلات وكرمشة الجلد".

ويضيف "قد تنجح تلك العمليات وقد تفشل ويرجع هذه لأسباب عدة أهمها أن يكون المريض مستعدا ومهيأ نفسيا لاستقبال شكله الجديد وألا تحدث له صدمة عند النظر إلى المرأة ويساعده على ذلك الطبيب الجراح حيث يقوم بتهيئته بوصف دقيق لما سوف يكون عليه بعد العملية والآثار السلبية التي قد تنتج عنها، ولابد أن يتمتع المريض بصحة جيدة؛ ويقع على الطبيب العامل الأكبر في مناقشة جميع البدائل وعلى المريض أن يختار بنفسه ما يناسبه من تلك البدائل والمقترحات المقدمة من الطبيب".

ويشير إلى أن اختيار الطبيب عامل مهم "فلابد من توافر عدة شروط أهمها أن يكون حاصلا على شهادات علمية مع قدر من الخبرة يجعله مؤهلا لممارس المهنة؛ ولذلك نجد أن معظم عمليات النجوم تنجح لأنهم يحسنون اختيار أشهر الجراحين وأنسب الأماكن المؤهلة لهذا، أما معظم العامة من الناس فلا يستطيعون تحمل كل هذه التكلفة ومن هنا تكون النتائج غير مرضية ومختلفة في بعض الأحيان".(وكالة الصحافة العربية)

ميدل إيست أنلاين في

01/10/2012

 

"نصيب الملائكة "

يفتتح بانوراما الأوروبي بالقاهرة

أسامة صفار 

تبدأ الأربعاء القادم ( 3 سبتمبر 2012) في القاهرة الدورة الخامسة لبانوراما الفيلم الاوروبي بمشاركة 26 فيلما روائيا وتسجيليا أنتج بين عامي 2011 و2012 وحظي بتقدير الجمهور والنقاد ونال بعضها جوائز في مهرجانات كبرى كما يعرض 30 فيلم رسوما متحركة قصيرة.

و تمثل الأفلام التي بلغ عددها 56فيلما 22 دولة منها فرنسا وألمانيا وهولندا والبوسنة وتركيا وروسيا وبلجيكا وسويسرا واسبانيا والنرويج والسويد ورومانيا وبولندا اضافة الى أفلام تسجيلية مصرية تعرض للمرة الأولى وتتضمن الأفلام الروائية أيضا أعمالا أولية لمبدعيها فازت بجوائز عالمية .

وتفتتح البانوراما التي تستمر ستة أيام بالفيلم البريطاني «نصيب الملائكة» من اخراج كين لوتش وهو حاصل على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان السينمائي 2012 ويعرض خلالها الفيلم الايطالي «قيصر لا بد أن يموت» من اخراج باولو تافياني وفيتوريو تافياني وتدور أحداثه مع نهاية عرض مسرحية وليام شكسبير «يوليوس قيصر» على خشبة مسرح سجن في روما حيث تنحسر الاضواء عن الممثلين وهم يعودون كسجناء الى الزنازين. والفيلم محاولة لمعرفة أسرار عالم السجن والسجناء.

كما يعرض فيلم " الكشف عن الجاسوس" وهو انتاج مشترك بين ثلاثة دول هي إنجلترا وفرنسا وألمانيا عام 2012ومن إخراج توماس ألفريدسون بطولة جاري أولدمان، كولن فيرث، تومي هاردي.

وتدور أحداثه خلال الحرب الباردة مع مطلع 1970 حيث يستقيل كونترول رئيس المخابرت البريطانية بعد عملية فاشلة في بودابست كونترول يعتقد أن أحد كبار المسؤولين الأربعة فى الإدارة عميلا لصالح روسيا و المجر.

كانت محاولة للوصول إلى تحديد من هو ذلك العميل ويكلف سمايلي بالتحقيق فى وشاية من قبل عميل مشكوك فى نزاهته يدعى ريكي تار مفادها أن الإدارة بها شخص مندس.

و رشح للأوسكار جائزة البافتا البريطانية لأفضل سيناريو و أفضل فيلم.

جائزة أفضل فيلم مستقل فى بريطانيا و جائزة النقاد بمهرجان دبلن السينمائي الدولي.

أما فيلم " مسجل " فهو انتاج هولندي للعام 2012 من اخراج دييدريك فان روجين و بطولة باري أتسما، سوزان فيسر، داريو ليفي فيدور حول سفر الزوجين ساره و جون إلى بوينوس أيرس، مهد قصة حبهم، فى محاولة لإنقاذ زواجهما. و لكن يبدو أن القضية خاسرة. وفى انتظار التاكسي الذى سينقلهم إلى المطار ووفاءا لابنتهما التي طلبت منهم تسجيل أهم لحظات رحلتهما، يقوم الزوجان بتصوير جريمة قتل عن طريق الخطأ ويتحول سار و جون إلى شهود عيان لجريمة قتل مثبتة بالتسجيل و يتعرض الزوجين لاختبار مخيف يكون هو السبيل لاستعادة الحب المفقود .." مسجل " رشح لجائزة الأوسكار. جائزة البافتا البريطانية لأفضل سيناريو و أفضل فيلم.

ومن هولندا أيضا يعرض فيلم " الأطفال الشجعان لا يبكون " من إخراج دنيس بوتس ويدور حول آكي الفتاة المصابة بسرطان الدم وتحب كرة القدم ...و الحب هو الشيء الوحيد الذى تخاف منه برغم كونها مشاغبة و صعبة المراس. آكي التي تستعد لدخول المرحلة الثانوية تتقبل أخيرا أن يقتحم الحب حياتها لتواجه المصير المحتوم بشجاعة.

الفيلم مأخوذ من أحد أشهر روايات الأطفال فى البينيلوكس وحصل علي جائزة الجمهور بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي للأطفال أما الجائزة الذهبية فكانت للفيلم الهولندي.

الجزيرة الوثائقية في

01/10/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)