حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

وصف جوائز المهرجانات المصرية بغير المغرية..

عبد السيد: أفلامنا تجارية ترفضها المهرجانات الدولية

أجرت الحوار - دينا دياب

 

داوود عبد السيد أحد أهم المخرجين المصريين الذين يملكون تاريخاً طويلاً من المشاركة فى المهرجانات المصرية والعربية، ويعتبر من أكثر الفنانين الذين تم اختيارهم كأعضاء لجان تحكيم فيها، ودائما ما كانت له مواقف واضحة تجاه اختيار المهرجان المحترم الذى يليق باسمه.

·     سألته فى رأيك لماذا لا تحظى المهرجانات المصرية بنفس الاهتمام الذى تحظى به المهرجانات العربية من قبل الفنانين؟

- الإمكانيات هى السبب الوحيد لتفسير ذلك، لأن المهرجانات العربية لديها ميزانية كبيرة، بالإضافة إلى أن حجم الاستضافة للأعمال وللفنانين وقيمة الجوائز كبيرة جداً، فالميزانيات الموضوعة للمهرجانات المصرية كلها لا تزيد على 30 مليون جنيه وهى لا تقدر بنسبة واحد على عشرة من ميزانية مهرجان واحد فوضعهم فى مقارنة حرام، لأن أكبر مهرجان مصرى وهو مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لا تتخطى ميزانيته 12 مليون جنيه فى حين أن مهرجان دبى أحدث مهرجان تتخطى ميزانيته الـ 30 مليون دولار بدون أجور الفنانين، وهو ما يجعل المقارنة بين المهرجانات ظالمة للغاية.

·        لهذه الأسباب يلجأ الفنان المصرى لعرض فيلمه فى المهرجانات الدولية؟

- أعلى جائزة يعطيها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى للفيلم الفائز هى 100 ألف جنيه والمهرجانات العربية، وأقل جائزة فيها أكثر من 100 ألف دولار، والفنان فى المهرجانات العربية يمكن أن يحصل على أكثر من جائزة فى مهرجان واحد ويعرض فيلمه فى أكثر من مهرجان عربى ويحصل على نفس الجوائز لكن فى القاهرة السينمائى الدولى يعرض الفيلم مرة واحدة.

·        البعض أكد أن اختلاف مواعيد المهرجانات المصرية ووضعها فى نهاية العام هى السبب فى ذلك؟

- المهرجانات هى أسواق للبيع، وللتبادل التجارى، وهى صنعت خصيصاً لذلك، وما ينقص كل المهرجانات المصرية والعربية أنها تتحول كمهرجانات للدعاية لاسم الدولة ونفوذها واقتصادها أكثر منها مهرجانات فنية، وهذا لا يتحقق فى اى مهرجان بشكل صحيح الا اذا نظم بشكل جيد، وهناك فرعيات فقط التى يمكن أن يحتاجها المهرجان مثل العروض الثقافية وهى أن يتيح الفرصة للجمهور فى مصر أن يشاهدوا أفلاماً أجنبية، وإن كان هذا لم يعد يحدث بعد سوء التنظيم الذى يحدث فى مصر.

·        وما السبب فى فشل المهرجانات المصرية؟

- لا نملك سوقاً داخل المهرجان، يكون به عمليات بيع وشراء للأفلام، فعندما نحضر مهرجانات حقيقية هناك عادة بعد عرض الفيلم سواء حصل على جائزة أو لم يحصل على جائزة، يباع الفيلم على هامش المهرجان، ويمكن للفيلم أن يحقق بيعاً من خلال فتح أبواب العالم له والتفات الجميع لمشاهدته، وله موزعون يشترون ومنتجون يذهبون للمهرجانات لشرائه فقط فيكون هناك ميزة لحضور المهرجان.

·        هل مستوى الأفلام المصرية أصبح أقل من أن تشارك فى مهرجانات؟

- فى رأيى أن السينما المصرية فى أزمة فى إنتاجها لأن الغالبية إنتاج تجارى، والمهرجانات عادة لا تهتم بالأفلام التجارية ويهمها الفيلم الذى يقدم فكرة، أن يكون فيها إضافة ولا تكون أفلاماً تقليدية، فالسينما المصرية للأسف فى جزء كبير منها يقدم سينما رخيصة لا تقدم أى جديد فقط الفيلم لا يقدم قيمة فنية وهذا لا يشجع على أن الأفلام الموجودة يهتم بها العالم.

·        هل لجان التحكيم عامل مؤثر فى أهمية المهرجانات؟

- أعتقد أن لجان التحكيم قوتها وضعفها يأتى على أساس قوة المهرجان وكلما زاد مستوى المهرجان كان اختياره لمستوى المحكمين أفضل.

·        ما وسيلة الارتقاء بالمهرجانات المصرية؟

- فتح سوق كبير خاص بمصر التى بها 90 مليون مصرى جميعهم مهمشون من مشاهدة السينما فبالنظر لإيرادات السينما المصرية التى لا تتعدى 200 مليون فى السنه لو تم تقسيمها على المصريين يصبح القسمة أن كل مصرى يذهب للسينما على الأكثر مرة واحدة فى العام، وهنا السوق فى مصر للاسف غير مفعل ولدينا كتل بشرية غير مستهلكة للسينما، وبالتالى نحن غير قادرين أن نصل بسلعتنا للجمهور المحلى فكيف نصل إلى الجمهور العالمى.

الوفد المصرية في

21/09/2012

 

ميريل ستريب مع "تاتشر" فى الأقصر

كتبت - حنان أبوالضياء :  

جميلاً اختيار مهرجان الأقصر «المرأة الحديدية» ليكون ضمن أفلام الاحتفاء بالسينما الانجليزية لكونه لوحة إنسانية تفوقت فيها «ميريل ستريب» علي نفسها بأدائها العبقري لشخصية «مارجريت تاتشر» في فيلم «the ron lady».

لذلك لم يكن غريبا حصولها علي الأوسكار للمرة الثالثة بعد ترشيحها 17 مرة من قبل. إننا أمام عمل تضافرت فيه عدة عوامل ليقدم لنا في النهاية إحدي روائع السينما العالمية وإضافة جديدة في تاريخ «ميريل ستريب».

وفي تلك الأعمال الإنسانية التي تتناول حياة المشاهير تصبح الأزمة الكبري أمام مبدعيه كامنة في مشهد البداية، والذي جاء عازفاً علي ما تعانيه مارجريت تاتشر حالياً من أمراض الشيخوخة والإصابة بالزهايمر، ولقد كان السيناريست «أبي مورجان» والمخرج «فيليدا لوليد» موفقين عندما كان مشهد البداية لتلك المرأة الأكثر شهرة في المجتمع البريطاني في العصر الحالي وهي تشتري علبة حليب من السوبر ماركت واقفة في الطابور أمام «الكاشير» انتظاراً لدورها علي شيئين أولهما أقول حياتها الصاخبة، وثانياً الديمقراطية التي تعيشها تلك الشعوب والتي تتعامل مع مواطنيها جميعاً بنفس الدرجة. ولقد رسم السيناريست ليسير في ثلاثة خطوط متوازنة مازجاً بين حياتها السياسية الصاخبة المليئة بالأحداث المتوالية والمتشابكة وخط آخر يقترب منها كامرأة وقصة حبها لزوجها وبيتها وعلاقتها بزوجها «دينيس» الذي كان قاسماً مشتركا في حياتها الإنسانية والسياسية، والخط الثالث تفاصيل البداية وكيفية الدخول في عراك السياسة.

ولقد كان استخدام أسلوب التخيل بوجود الزوج في حياتها اليومية رغم رحيله وتعليقه علي كل الأحداث التي تمر بها، إلي جانب العودة بأسلوب الفلاش باك في لحظات أخري لإظهار علاقة الحب بين الاثنين والتي ركزت في مشهدين الأول وهما يرقصان علي أغنية «shall we dance»، والثاني كان لعناق الأيادي بينهما، وهذا الخلط أعطي بعداً إنسانياً لتلك المرأة التي لا نعرف عنها سوي قوة شخصيتها وعنفها وصلابتها في اتخاذ القرارات. واعتقد ان مشاهد عزلتها السياسية وحياتها الأكثر هدوءاً الآن مع العودة إلي المواقف السياسية الأكثر سخونة أعطت توهجاً للبعدين الإنساني والسياسي للشخصية في وقت واحد. ولقد كان للحوار دور رائع في إظهار البعد العبقري لشخصية مارجريت وخبرتها السياسية والإنسانية العميقة والتي خلقت تلك الشخصية السياسية الفذة مهما كان رأيه فيها. في أحد المشاهد تقول جملتها الشهيرة إنه يجب الانتباه الي ما تقوله لانه سيتحول الي أفعالك ثم إلي عاداتك اليومية وبالتالي سيكون شخصيتك بعد ذلك.

وهناك مشهد آخر لأحد مساعديها ينبهها إلي أنه في السياسة يجب الالتفات إلي تصرفات المحيطين بها وعدم الثقة المطلقة في المحيطين، لان أصدقاء اليوم قد يصبحون أعداء الغد. ولقد استغرق السيناريست في التفاصيل الإنسانية لتاتشر وأبرزها بنعومة وعدم افتعال بمقدرة رائعة من امتلاك أدواته المخرج «لوليد» وعبقرية أداء من «ستريت» وخاصة بإظهار علاقتها بتوءهما وعشقها للعقد اللذيد المهدي إليها من زوجها عند انجابهما، ثم تتطرق إلي كيفية خلق أبعاد شخصية تاتشر السياسية والتي بجانب أهمية أفكارها وآرائها السياسية هناك بعد آخر في مظهرها العام والمتمثل في تسريحة شعرها التي اختيرت بعناية والتي أعطتها شكلاً آخر يظهر مدي قوة وصلابة الشخصية. وأعتقد أن أكثر المشاهد التي ركزت علي قوة الشخصية كان في كيفية تعاملها مع حرب فوكلاند وقرارها الصعب بإغراق السفينة الحربية الأرجنتينية «جنرال بلجرانو» والتي مات بسببها 223 جندياً.

ورغم ان السيناريو ركز علي إظهار مدي أهمية «مارجريت تاتشر» في انقاذ بريطانيا اقتصاديا وسياسيا إلي أنه أظهر مدي عنفها ضد العمال والمظاهرات العمالية وقرارها بإغلاق المصانع وتشريد الآلاف. ومع ان الليبراليين كانوا رافضين لتصرفات «مارجريت تاتشر» إلا أنهم تعاطفوا مع «ستريب» وأدائها. والذي أعطي لها إنسانية وأمومة بدت واضحة في المشهد الأخير وهي تغسل فنجان الشاي والأطباق لزملائها.. ويبقي في النهاية أن ذوبان «ستريب» في مارجريت تاتشر لم يكن من فراغ، ولكن نتاج مجهود جبار جعلها تتقن اللكنة البريطانية وأسلوب أداء «تاتشر» في الحركة والكلام والذي جاء بعد سلسلة متواصلة من متابعة تسجيلات لتاتشر ومعرفة كل التفاصيل الإنسانية عنها.

الوفد المصرية في

21/09/2012

 

خلال لقاء "السينما البريطانية" بمهرجان الأقصر..

ويبستر: "صيد السلامون" قدم المسلم بصورة إيجابية

الأقصر – محمد فهمى:  

أقامت مساء أمس إدارة مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية ندوة بعنوان "السينما البريطانية" في قصر ثقافة بهاء طاهر؛ بحضور المنتج البريطاني بول ويبستر ورئيسة المهرجان د. ماجدة واصف والأديب بهاء طاهر والناقد يوسف شريف رزق الله وعدد كبير من النقاد والصحفيين؛ وقام بإدارة الندوة ماجي مورجان منسق برنامج السينما البريطانية بالمهرجان.

تناولت الندوة السينما البريطانية ومعدل إنتاجها السينمائي في العام وأهمية دعم الدولة لصناعة السينما واستثمار الأموال في أنتاج الأفلام، كما تحدث عن فيلم "صيد السلمون في اليمن" والقيمة التي يقدمها من خلال الشيخ المسلم.

وأكد بول ويبستر أن الفيلم قدم -لأول مرة في أوروبا- شخصية المسلم بشكل إيجابي خاصة وأنها تقدم بشكل سلبي دائما في أفلام هوليود وأوروبا، مشيراً إلي أن الإنتاج السينمائي في بريطانيا يبلغ 160 فيلم في العام.

الوفد المصرية في

21/09/2012

 

حنان ترك:

حجابي أصبح «موضة» بين الفتيات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)  

أكدت الفنانة حنان ترك، قرار اعتزالها، وأن القرار جاء بعد صراع طويل مع نفسها، ونفت أن يكون لصعود الإسلاميين إلى السلطة في مصر دخل في ذلك؛ كونها كانت تفكر في اعتزال الفن، منذ ارتدائها الحجاب... وأكدت أنها قررت التفرغ لتربية أبنائها، ورعاية أمها.

وأشارت ترك أنها فوجئت بتحول حجابها إلى موضة بين الفتيات في مصر، وأن كثيرًا من الفتيات بدأن يتخذن منها قدوة، وأنها بعد تقديمها لمسلسل "الأخت تريزا"، شعرت بأنها قدمت الرسالة التي كانت تريدها، لذا فضلت الابتعاد عن الوسط الفني بشكل نهائي.

ونفت ترك ما تردد عن وجود خلافات بينها وبين الأقباط، كما نفت نيتها أن تكون داعية إسلامية؛ لأنها لم تدرس الفقه، وأشارت إلى أمنيتها بالتوفيق للرئيس المصري الجديد محمد مرسي، رغم أنها كانت ولا تزال من مؤيدي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.

وفيما يلي نص الحوار:

·     أعلنت اعتزالك الفن، بينما كان لا يزال يعرض مسلسلك الأخير «الأخت تريزا»، فما السبب في ذلك؟

فكرة الاعتزال كانت دائمًا في رأسي منذ ارتدائي الحجاب، وكلما اتخذت هذا القرار يقنعني المقربون مني بأن أستمر في الفن وأقدم موضوعات هادفة، لكن مع الوقت لم أشعر بالراحة، ووجدت أن حجابي تحول إلى مجرد غطاء رأس، كما أنني تدريجيًّا، وجدت أن حجابي أصبح "موضة" بين الفتيات، لكن بعد تقديم مسلسل "الأخت تريزا"، أشعر أنني قدمت كل ما أريد وأكملت مهمتي، وحان وقت الاعتزال.

·        ما الذي يمنعك من استكمال مسيرتك الفنية على الوتيرة نفسها؟

بداية أريد إرضاء الله، والحجاب أقل شيء يمكن تقديمه لله، سبحانه وتعالى، لكن ما حاولت تجنبه هو أنني فوجئت بأنني بت قدوة لفتيات محجبات كثيرات، خاصة في مرحلة الجامعة، وأخشى أن يقلدن بعض الأمور التي أطرحها في أعمالي، مثل أن تسمح فتاة لزميلها بالاقتراب منها أو مسك يدها، مثلما قدمت في بعض أعمالي، فأتحمل أنا ذنبها.

·        كيف تخططين لحياتك بعد الاعتزال؟

أعتقد أن أهم واجباتي في المرحلة المقبلة هو رعاية أولادي، فهم يحتاجونني بشدة في هذه المرحلة من حياتهم، وسأتفرغ لتعليمهم أولا الدين الإسلامي، وأمور الدنيا، إضافة إلى رعاية والدتي.

·        لكن من الصعب على أي سيدة عاملة أن تتوقف عن العمل فجأة؟

من قال إنني لن أعمل، فالدين يحثنا على العمل النافع المفيد، لذا أنا قررت الاستفادة من خبرتي، وتقديم أعمال فنية كرتونية للأطفال تحث على الأخلاق الحميدة، وأرى أنني سأكون سعيدة بذلك، وسأفيد أطفالا كثر.

·        معظم الفنانات ممن اعتزلن، أصبحن داعيات إسلاميات، فهل ستتخذين المسار ذاته؟

لم أدرس الفقه أو السنة دراسة تؤهلني لأكون داعية، لذا أعتقد أنني لن أكون داعية.

·        هل ترين أن السينما لا تتقبل الفنانات المحجبات؟

السينما تتقبل الفنان الموهوب، سواء بحجاب أو بدون، وهناك تجارب ناجحة كثيرة لفنانات محجبات، وتجارب أخرى ناجحة لفنانات غير محجبات في أدوار محجبات، فالمحجبات يمثلن شريحة ليست قليلة في المجتمع، لذا من الطبيعي أن تستوعبهن السينما.

·        ما سبب تقديمك مسلسل «الأخت تريزا» في هذا التوقيت تحديدًا؟

قصة المسلسل، كانت مقترحة، وعندي منذ سنوات بعيدة، وكنا ننوي تقديمها في عمل سينمائي، لكننا فوجئنا في أثناء الاستعداد لذلك، بفيلم "حسن ومرقص"، الذي يدور حول الوحدة الوطنية والفتنة الطائفية، عندها قررنا تأجيل العمل، لكننا قررنا إعادة إحياء الفكرة، خاصة بعدما تشهده مصر من أحداث وفتن طائفية يحاول البعض زيادتها واستغلالها بعد الثورة.

·        هل فعلا توجد مشكلات بينك وبين الأقباط؟

هذه الأمور بعيدة عن الصحة، ولا توجد أي مشكلة أو عداوة بيني وبين الأقباط، وهذه أمور تروج لها وسائل الإعلام فقط... فأنا أرى أننا جميعًا، مسلمين وأقباطًا، مصريون وإخوة وشركاء في الوطن.

·        يلاحظ كثيرون وجود خلافات بينك وبين الإعلام من فترة لأخرى؟

الصحافة الفنية أصبحت غريبة الشكل والمضمون، وتخلت عن أهدافها الرئيسية في النقد والتحدث عن الأعمال الفنية، واستبدلت ذلك بالنميمة، والغوص في الحياة الشخصية للفنانين، واختلاق المشكلات غير الحقيقية.

·        كيف ترين مستقبل مصر في ظل حكم الإخوان؟

الإخوان المسلمين جزء من المجتمع المصري، ولا أفضل أن ننظر إليهم نظرة الغزاة، ورغم أنني كنت وما زلت من مؤيدي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إلا أنني أتمنى أن نتعامل مع الدكتور محمد مرسي بصفته رئيسًا شرعيًّا جاء باختيار الشعب، وأتمنى له التوفيق، كما أتمنى أن يعود لمصر الأمن والأمان.

الشروق  المصرية في

21/09/2012

 

هوليود أنتجت 900 فيلم تعادى الإسلام والعرب..

الفيلم المسىء بالون اختبار لأنظمة الربيع العربى

كتب - سعيد السبكى :  

اعتبر كثير من العقلاء الحياديين أن الفيلم المسيء «مقاتلو الصحراء» الذى عُرف بـ «براءة المُسلمين» بالونة اختبار لجس نبض سياسات الأنظمة الإسلامية فى دول الربيع العربى، أرادت به الإدارة السياسية الأمريكية معرفة كيفية التعامل، وردود الأفعال، مدى تجاوبها مع البيت الأبيض فى الوقت الراهن مع هذه الدول تستشرف به نوعية مُستقبلا «لعلاقات الأمريكية – العربية الإسلامية».

لكن يبدو أن واشنطن لم تكن موفقة فى تقدير حسابات أو تكهنات مدى حجم الخسائر التى قد تنتج عن ردود الأفعال الغاضبة، التى وصلت الى حد مقتل 4 دبلوماسيين أمريكيين، إضافة الى خسائر مادية جراء إقتحام سفارات أمريكا فى كل من مصر وليبيا واليمن وأندونيسيا وبلاد إسلامية اخرى، وهى نتائج درامية عصفت مقدما بما يمكن التكهن به من علاقات وفاق امريكى اسلامى فى دول الربيع العربى، كما جعل الاسلاميين يعيدون النظر فيما يعتبرونه «تحالف اسلامى امريكى».. «الوفد» ترصد فى السطور التالية الاسرار وراء هذا الفيلم بجانب الحقائق والنتائج التى حصدتها امريكا والانظمة الاسلامية الصاعدة فى دول الربيع العربى.

«تعلم امريكا مسبقا كغيرها من دول العالم الغربى، أبعاد ردود الافعال الإسلامية الغاضبة على اى مساس بالدين الاسلامى، وان ردود الأفعال قد يتم تزكيتها واشعالها لتصل الى حد الدموية، ولها فى احداث سابقة عبرة، على غرار الرسوم الكرتونية الدنماركية، وفيلم «الخضوع الهولندى»، وبعده «فيلم الفتنة»، واحراق المُصحف على ايدى قوات أمريكية فى افغانستان، وغيرها، وكل هذا يُسجل تاريخا يجعل امريكا تفكر ألف مرة فى إثارة الغضب الاسلامى، هذا إن لم يكن لديها اهداف اخرى سياسية ابعد وعمق من اثارة الغضب، او حصد مظاهرات غوغائية هنا او هناك، وهى نتيجة تصل بنا الى حقيقة واضحة، ان امريكا ومن صنعوا هذا الفيلم، لديهم اهداف اعمق وأبعد من تشويه صورة وسُمعة أمريكا لدى أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم، بدليل سُرعة مُبادرة أمريكا بإرسال بارجتين الى السواحل الليبية بهدف حماية رعاياها وأعضاء بعثتها الدبلوماسية، بجانب ارسال قوات للمارينيز فى عدد آخر من الدول العربية لتأمين السفارات، الامر الذى يكشف وجود نوايا اخرى للإدارة السياسية الأمريكية فى العلن، والجهات والمؤسسات التى تخطط سراً لإفساد علاقاتها بالعالم الإسلامى، بما فى ذلك بث الفتن بين المسيحيين والمسلمين فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة دول الربيع العربى وعلى رأسها مصر.

ولا يوجد مفر من الاعتراف بأن الفيلم المسيء وردود الافعال حوله ابرز اشكاليات سياسية ذات اثر على علاقات أمريكا بالعرب والمسلمين، تتمثل فى :

< ادراك الأنظمة العربية والتيارات الإسلامية خاصة فى الدول التى تفجرت فيها المظاهرات الاحتجاجية ان ساسة أمريكا خرجوا للدفاع عن «حُرية التعبير» المكفولة في بلادهم على حساب المُقدسات دون رادع أو ضابط لإساءتهم للإسلام.

< ردود الفعل الأمريكية جاءت بصيغة اتسمت بالأمر والنهى للساسة العرب للحفاظ على مصالح أمريكا، وطلب الاعتذار، وإرسال قواتهم إلى السواحل العربية، دون الاكتراث الحقيقى منهم بمشاعر المسلمين.

< تأكدت الإدارات السياسية العربية ان كفالة حُرية الرأى والفكر الأمريكية لها معايير مزدوجة، لم يعُد الشارع العربى الإسلامى يقبلها، خاصة فيما يرتبط بما يُطلق عليه بالأحاديث المُعادية للسامية، فالسامية عندهم أهم من المقدسات الإسلامية.

< تصاعد حالة من الثقة بين امريكا والانظمة العربية، وتمثل ذلك فى توجيه اتهامات للأنظمة السياسية ذات الطابع الإسلامى فى كل من مصر وليبيا واليمن بأن أجهزتها الأمنية وأمن السفارات تساهلت فى تمرير المُتظاهرين إلي مبانى البعثات الدبلوماسية، وذكرها بأن الأنظمة السابقة التى سقطت بفعل ثورات الربيع العربى كانت تواجه كل من يقترب من السفارات الأمريكية بكل عُنف، وكان محيط السفارات في تلك الدول يحظى بحماية من قوات مُكافحة الإرهاب، ويعمل مناطق محظورة وأطواقاً أمنية واضحة وغير مباشرة، حتى انه كانت توجد مناطق تحظر حتى مرور خطوط السير المعتادة حولها .

هوليود ذراع أمريكا ضد المُسلمين

إذا كان الفيلم ونتائجه قد خلق هذه الاشكاليات فى مستقبل العلاقات الامريكية العربية ذات الصبغة الاسلامية، فقد يفاجأ كثيرون بأن هذا الفيلم ليس الاول ولن يكون الاخير، كما انه ليس الأسوأ، فقد انتجت امريكا عشرات الافلام التى تهين الاسلام وتسيء للعرب، ولكنها مرت مرور الكرام ولم يسلط عليها الضوء أو يذكرها الاعلام، وهو ما يؤكد وجود مؤامرة وراء تسليط الاضواء على فيلم براءة الاسلام على وجه التحديد وفى هذا التوقيت بالذات الذي يواكب احداث سبتمبر بدأت أنظمة فى بلدان الربيع العربى، السير نحو الديمقراطية.. وعودة الى الافلام التى انتجت ضد الاسلام والعرب، فإن الواقع يؤكد أن سينما «هوليود» واحدة من أهم أدوات السياسة الأمريكية في صناعة وتسويق سياساتها تجاه الآخرين «سياسية واقتصادية وعسكرية وثقافية وإعلامية» فى تطبيق إستراتيجيات الإحتلال العسكرى الذى يبدأ ناعماً في دول عربية وإسلامية خاصة الغنية بمصادر النفط، حيث انتجت مدينة هوليود السينمائية حوالي 1000 فيلم تعادي العرب والمُسلمين، تحرض ضدهم وتسيء إلى مُعتقداتهم في أزمنة مُختلفة، وقد وظفت كل من «الاستخبارات الأمريكية – منظمة الأيباك اليهودية – التحالف الصهيومسيحي» مدينة السينما فى هوليود لإصدار سلسلة أفلام موجهة ضد العرب والمسلمين صورتهم بأبشع الصور الإرهابية وحصرتهم فى بؤرة مُجتمعات الشر على الساحة الإعلامية الدولية .

كان أشهر الأعمال السينمائية فى نهاية ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي سلسلة عُرفت بإسم «دلتا فورس» التي تحول اسمها فيما بعد الى «فرقة إحضار بن لادن» في مطلع التسعينيات، كانت تدور أحداثها في ثلاث دول عربية، وحملت الاسم الرمزى «سوداليا»، كما صدرت أفلام روائية طويلة افترضت إحتلال الكويت والبحرين من قبل العراق وإيران، وان الولايات المتحدة الأمريكية قامت بالرد على ذلك، وقد تم تطبيق بعض هذه الأفلام على أرض الواقع فى حربي الخليج الثانية والثالثة .

وقد أكدت سلسلة أفلام الدلتا مُقدمات واضحة لمُخطط أمريكى مُستقبلي يجرى تنفيذه، حيث شهدت بداية عام 2001 أحداث تكشفت، وكانت مشابهة لكثير من الوقائع التي جرت بعد ذلك بداية من أحداث الحادى عشر من سبتمبر، وما تبعها من مخاوف انتشرت بسبب ما أطلق عليه فى حينه بـ «فيروس الجمرة الخبيثة» التي طابق واقعها قصة فيلم كانت هيئة الرقابة السينمائية المصرية قد منعت عرضه في مصر عام 1998، ثم كررت أمريكا مُمارسة ضغوطها على السينما المصرية لعرضه مرة أخرى عام 2000، وتم رفضه من هيئة الرقابة، وهو ما كشفته مجلة المشاهد السياسي فى ذات العام فى حوار مع مدير تلك الهيئة.

كما أكد الخبير الإعلامى الأمريكي من أصل عربي «جاك شاهين» فى دراسة تحليلية عن صورة العرب والمُسلمين في نظر الغرب من خلال النمط السائد الذي تقدمه سينما هوليود، انها تناولت أكثر من 900 فيلم شوه صورة العرب والمُسلمين منذ عام 1896م، مُشيراً الى ان وزارة الدفاع الأمريكية والجيش والبحرية والحرس الوطني الأمريكي هى مؤسسات رسمية تحرص على وضع إمكانياتها تحت تصرف مُنتجي هوليود، لإنتاج أفلام سينمائية مؤثرة تهدف الى تمجيد أمريكا وإظهار العرب على انهم أشرار .

وعلى سبيل المثال لا الحصر جاء فيلم « قواعد الاشتباك» عن اليمن في عام 1999، يحكي رواية مُتظاهرين يحتجون أمام مقر السفارة الأمريكية في صنعاء، أرسلت بعدها امريكا طائرات هليكوبتر وجنود البحرية للموقع، حيث قام بطل الفيلم بإخراج السفير الأمريكى وزوجته وابنهما الصغير من مقر البعثة الدبلوماسية، وأمر رجاله بإطلاق النار على المُتظاهرين، ليسقط منهم 38 قتلى وجرحى .

أما فيلم «مقاتلو الصحراء» الذى عرفه العالم باسم «براءة المُسلمين» الذى أثار موجات الغضب، فهو ليس حديث العهد، ولكن يبدو انه تم الاحتفاظ به فى الادراج للوقت المناسب، فقد جرى تمثيله في يوليو 2011 في مدينة دوارت «45 كلم شرق لوس انجليس» بالتعاون مع القبطي المصري نيكولا باسيلي نيكولا «55 عاما» الذي يقطن في سيريتوس، وتم عرض جزء قليل يوم 14 سبتمبر الشهر الجارى بعد أيام قليلة من ذكرى أحداث 11 سبتمبر 2001، وعلى مدار ثلاثة أيام جرت احتفالات تذكارية فى أماكن الانفجارات حضرها الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» ومُنافسه فى الانتخابات الرئاسية الجمهورى «ميت رومنى» سلطت عليها وسائل الإعلام الأمريكية الأضواء بكثافة فى جميع انحاء الولايات، وحضرها مئات الآلاف من الشعب الأمريكى وسط شموع وبكائيات، لتجعل من ذكرى أحداث 11 سبتمبر هذا العام مناخاً شديد الخصوبة أنعش ذاكرة الشعب الأمريكى، وجدد كراهيته للعرب والمُسلمين، فما ان تفجرت أزمة الفيلم المسيء الا وكانت مشاعر التعاطف الأمريكى جراء أحداث سبتمبر أعلى بكثير من غضب ومشاعر المسلمين، وكان هذا هو هدف صُناع السياسة الأمريكية السرية الذى شجع قادة البيت الأبيض لإطلاق تصريحات هى اقرب ما تكون للإملاءات على رؤساء حكومات الدول العربية التى شهدت حالات غضب صارخة.

«باسيلى» رأس الأفعى

إن رأس الأفعى هو الأميركي الإسرائيلي «أبينوب نيكولا باسيلى» ويحمل الاسم المُستعار «سام باسيل» الذى توسط لدى جمعية مسيحية خيرية بالقرب من مدينة لوس انجليس لتصوير الفيلم تحت اسم «مقاتلو الصحراء»، فى حين اشارت تقارير إعلامية امريكية الى مواطن قبطي مصرى من كاليفورنيا محكوم عليه بجرائم مالية ويقيم خارج لوس انجليس يُدعى «موريس صادق»، الذى تربطه صداقة قوية بـ «القس تيري جونز» الذي ذاع صيته لإقدامه فى الماضى على إحراق نسخ من القرآن , تعاونا على الترويج للفيلم .

وقد نشرت عدة صُحف أمريكية معلومات نقلاً عن فريق العمل في الفيلم والبالغ عددهم 80 شخصاً قالوا فيها: «لقد تم تضليلنا تجاه أهداف الفيلم، وصدمتنا الأكاذيب والتعديلات الجذرية التى أدخلت على النص الأصلى، مؤكدين ان من يشاهد مقطع الفيديو ومدته 14 دقيقة يستطيع بسهولة إكتشاف ان الأصوات لا تتطابق مع حركات النطق بالفم، واعتبروا هذا الأمر مؤامرة خبيثة قلبت الفيلم من تاريخي إلى مُسيء للإسلام والنبي محمد، كما ان الممثلة «سيندي لي غارسيا» قالت، ان الفيلم لم يكن فيه شيء عن الإسلام أو النبي محمد، ومضمونه كان عن مصر قبل ألفي عام, مضيفة انه تمت اضافة حوارات سجلت فوق الحوارات المصورة في الفيلم الأصلى، فى ذات الوقت أكدت تقارير أمريكية مُشاركة عدد من أقباط مصريين يقيمون في الولايات المتحدة بالتمويل والإنتاج والترويج، أى أن مؤامرة حدثت لابراز الفيلم على ما هو عليه الآن وفى هذا التوقيت بالذات.

«الأمير الأخضر» شريك فى فيلم الاساءة

وقد لا يعلم كثيرون أن فلسطينياً هو نجل احد قادة حركة حماس، احد المشاركين فى جريمة صناعة الفيلم المسيء للرسول «براءة الاسلام»، واسمه الحقيقى هو «مصعب حسن يوسف» ابن قيادى بحركة حماس وقد ارتد عن الدين الاسلامى، وأطلق على نفسه اسم «جوزيف»، وهو عميل جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد، وكشفت تقارير سرية أمريكية وإسرائيلية انه شارك فى إنتاج فيلم « براءة المسلمين»، حيث أعلن جوزيف فى شهر يونيو الماضى عن نيته المشاركة فى فيلم عن الرسول محمد، من شأنه أن يكشف «الطبيعة الحقيقية» للمسلمين والإسلام، وفى تصريحات سابقة ادلى بها «جوزيف» لوكالة «رويترز» اكد انه يستعد لتقديم نسخة من كتابه « ابن حماس» مع المُنتج والممثل الهوليودى الإسرائيلى سام فيوير، وأنهما بصدد إعداد فيلم يتناول السيرة الذاتية للنبى محمد .

ومع كل ما تقدم، يجب ان يتذكر العالم العربى والاسلامى ان مزاعم حرية الرأى والفكر التى تتذرع بها امريكا ومن خلفها اوروبا للسماح بإهانة الدين الاسلامى، هى مجرد مزاعم، فأمريكا وأوروبا تمنعان بقوة القانون الخوض على سبيل المثال فى حدث تاريخى أو رفضه، وهو ما يُعرف بالهولوكوست أو أفران الغاز التى يزعم اليهود أن الالمان النازيين فى عهد هتلر استخدموها لقتل 6 ملايين يهودى، فإن القانون الأوروبى يحرم حتى مجرد التشكيك فى العدد الذى يزعمه اليهود.

الوفد المصرية في

21/09/2012

 

خان يؤجل "فتاة المصنع".. وداود لم يستقر على موعد تصوير "رسائل الحب"..

أفلام "القومى للسينما" محلك سر.. ورئيس المركز: تعثر المخرجين السبب

كتب - العباس السكرى 

«12» هو عدد الأفلام الروائية الطويلة الحاصلة على دعم المركز القومى للسينما، والمقدّر بـ«20» مليون جنيه، منذ مارس الماضى، ورغم مرور نصف عام على رصد ميزانية الدعم، لم يبدأ صناع تلك الأعمال فى تنفيذ مشروعاتهم السينمائية التى اعتبروها فور حصولهم على الدعم مقاومة لحالة الركود التى تمر بها صناعة السينما المصرية مؤخرا، حيث أرجع بعضهم سبب عدم البدء فى تنفيذ المشروعات إلى تأخير صرف الدعم، بينما أرجع رئيس المركز القومى للسينما السبب إلى تعثر صناع الأعمال فى إيجاد جهة إنتاج مشاركة.

واتضحت الأزمة عقب إعلان المخرج محمد خان، تأجيل فيلمه «فتاة المصنع» بطولة روبى، بعدما أنهى جميع التحضيرات الأولية للفيلم، واعتزم بدء التصوير مطلع الشهر الجارى، إلا أن الأزمات المالية التى تعانى منها الشركة المنتجة حالت بين تنفيذه فى الوقت الحالى، كما أكد المخرج داود عبدالسيد، أنه لم يحدد موعدا حتى الآن لبدء تصوير مشروعه السينمائى «رسائل الحب» رغم انتهائه من كتابته نهائيا.

وحول المشاكل المالية التى تحاصر المشاريع السينمائية الحاصلة على دعم من المركز، يؤكد كمال عبدالعزيز رئيس المركز القومى للسينما لـ«اليوم السابع» أن أصحاب المشاريع هم المتعثرون فى إيجاد جهة إنتاجية أخرى تشارك فى إنتاج الأفلام حتى يتمكنوا من تنفيذها، موضحا أن تمويل كل فيلم يخضع لميعاد محدد حسبما ما هو منصوص عليه فى الجداول.

ولفت رئيس المركز القومى للسينما إلى أن دعم المركز متوفر لكل من يأتى بميعاد تنفيذ مشروعه السينمائى، مؤكدا أنه يرغب فى تسليم قيمة الدعم فور إيجادهم الجهة الأخرى التى تساهم فى إنتاج الأعمال، وأوضح أن هناك بعض المخرجين مازالوا فى حالة بحث عن ممول لأعمالهم.

ويؤكد المخرج عمرو بيومى صاحب المشروع السينمائى «ليلى والمجنون» أن هناك مشكلات يعانى منها صنّاع الأعمال بالفعل، تتمثل فى مراحل ما بعد تصوير العمل، وهى عمليات المونتاج ونوع الألوان والطباعة، التى تتطلب وجود جهة إنتاجية تساهم فى خروج العمل إلى النور لإظهاره بجودة جيدة، موضحا أن الدعم المخصص من المركزى القومى للسينما، ليس كافيا على الإطلاق لإخراج عمل بصورة إخراجية مميزة.

وأضاف المخرج أن مسألة الدعم تخضع لعامل زمنى بين الفائز والمركز، حيث ينبغى على الفائز الالتزام بموعد محدد مع المركز، مؤكدا أنه لن يبدأ تصوير مشروعه السينمائى «ليلى والمجنون» إلا إذا اكتملت خطته الإنتاجية تماما، حتى لا يتعرض لمشكلات أثناء تصوير العمل.

ووصف المخرج أحمد ماهر صاحب مشروع «بأى أرض تموت» تأخير خطوات صرف الدعم بالمشكلة، موضحا أنه لا يدرى ماهية الخطوات التى يتخذها تجاه صرف الدعم من المركز.

وطالب أحمد ماهر شركات الإنتاج بالتدخل لإنقاذ صناعة السينما، والاقتصاد السينمائى، وإيجاد حلول للأزمة التى تعيشها صناعة السينما المصرية، مشيرا إلى أنه لم يبدأ تصوير العمل الذى تدور جميع أحداثه فى أوروبا وإنجلترا وفرنسا حتى الآن.

يشار إلى أنه من الأفلام الفائزة بدعم المركز القومى للسينما أفلام «رسائل الحب» للمخرج داود عبدالسيد، و«فتاة المصنع» للمخرج محمد خان، و«ليلى والمجنون» للمخرج عمرو بيومى، و«بأى أرض تموت» للمخرج أحمد ماهر، و«قبل الربيع» للمخرج أحمد عاطف، و«على معزة» للمخرج إبراهيم بطوط، و«ورد مسموم» للمخرج فوزى صالح.

وكان المركز القومى للسينما قد رصد ميزانية قدرها 20 مليون جنيه دعما لـ 12 فيلما روائيا، بعد إجراء مسابقة أشرفت عليها وزارة الثقافة برئاسة المخرج مجدى أحمد على، وعضوية خالد عبدالجليل ومحمد العدل، وأخلى المركز مسؤوليته تجاه توفير الأجهزة والاستوديوهات لصناع هذه الأفلام، ومنحهم حق اختيار جهة مشاركة للإنتاج.

اليوم السابع المصرية في

21/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)