فرضت نفسها علي الساحة خلال السنوات القليلة الماضية ودخلت قلوب
الجمهور من أوسع الأبواب وراهن عليها المخرجون وتوقع الكثيرون أنها ستصل
إلي قمة
النجومية قريبا..
قدمت الفتاة الشعبية ولعبت دور بنت البلد..
تألقت ولمعت في
الريان والعار وآدم..
إنها الفنانة التونسية درة التي أكدت أنها علي استعداد
لتقديم أي سيرة ذاتية نسائية حتي لو كانت زوجة المخلوع ليلي الطرابلسي التي
تجدها
شخصية مليئة بالدراما خاصة في صعودها الغامض لكرسي الحكم وأنها لعبت دورا
غريبا
في تاريخ تونس وكانت سببا مباشرا في انهيار نظام زين العابدين.. الفنانة
درة
تحدثت في حوارها عن حكايتها مع الفن وثقة المخرجين فيها ورغم أنها تونسية
إلا أنها
أتقنت دور بنت البلد المصرية.
·
في البداية
.. حدثينا عن تجربتك مع أحمد السقا في فيلم بابا
؟
ـ هي تجربة مميزة ومختلفة عن أي عمل آخر قدمته وأعتبرها الفرصة
التي كنت أنتظرها كثيرا، والعمل مع أحمد السقا أسعدني جدا خاصة أنه نجم له
جماهيرية وشعبية عريضة ولذلك أعتبر نفسي محظوظة بالعمل معه
ومشاركة نجوم السينما
حيث قدمت العام الماضي تك تك بوم مع الموهوب محمد سعد وحاليا أقدم بابا مع
السقا
وهو الفيلم التي يحمل كثيرا من القضايا المهمة وموضوعات مختلفة وقصة حب
ومواقف
كوميدية.
·
سمعنا كثيرا أنك بصدد تجسيد شخصية نسائية مهمة
.. هل هو
عمل
سينمائي جديد؟
ـ بالفعل أتمني تقديم شخصية مثل جيهان السادات لأني أحبها جدا
وتحمل ثراء دراميا كبيرا، ولكني أستعد لتصوير دوري في فيلم
»مصور قتيل« الذي
أبعد به نوعا ما عن دور الفتاة الشعبية وأجسد فيه دور طبيبة نفسية تدعي
خديجة تمتلك
الكثير من المعلومات عن الجريمة الغامضة وتحاول أن تساعد
الشرطة في كشف ألغاز
الجريمة والوصول للقاتل.
·
هل
يمكن إعادة التعاون مع الفنان خالد صالح؟
ـ بالتأكيد خالد صالح نجم كبير وكنت أتمني العمل معه وسعدت جدا
بعرض المخرجة شيرين عادل أثناء بدء تصوير مسلسل الريان خاصة أنني تعاونت
معها في
مسلسل العار ولذلك تحمست لدوري في الريان جدا وشعرت بنوع من
التحدي لعدة أسباب
أهمها أني داخل مباراة قوية بين محترفين في التمثيل في عمل فني يضم نجوما
ونخبة
كبيرة من الفنانين ومخرجة متميزة منحتني ثقة كبيرة رغم صعوبة الدور الذي
يتسم
بدراما جديدة ومراحل عمرية مختلفة جدا ولكني صممت أن أذاكر الدور وأحضر
للشخصية
جيدا وأجتهد في المسلسل.
·
هل ترين معي أن ملامحك
يبدو عليها الأرستقراطية ورغم ذلك
تقدمين دور بنت بلد شعبية؟
ـ وما المانع في ذلك بالعكس فأنا كنت في قمة التحدي وأنا أقدم
شخصية الفتاة الشعبية المصرية ولكن بأداء جديد ومختلف جدا وشخصية بنت البلد
لها صور
كثيرة ومتنوعة ومختلفة أيضا، ورغم أن دوري في مسلسلي العار والريان
يندرج تحت
نفس الشريحة الدرامية، وكل الفضل في ذلك يرجع للمخرجين والمنتجين الذين راهنوا
علي دخولي في هذه المنطقة التمثيلية وفي الحقيقة تعجبت جدا من
ذلك التشجيع رغم أنني
تونسية ولست مصرية إلا أنني شعرت بالثقة الكبيرة وليس الغرور، وعلي كل حال
أنا
تونسية ولكني كسرت حاجز أني غير مصرية.
·
هل تفضلين قبول العمل الفني علي أساس مساحة الدور
أو
قيمته؟
ـ بكل صراحة أنا لا أهتم بحجم الدور بقدر ما
يهمني العمل نفسه
ويمكن أن أقبل الدور علي أساس السيناريو ثم أجد أن ما تم تصويره مساحته
أكبر من
المكتوب داخل النص ولذلك فجودة العمل الفني والفريق المشارك
فيه أكبر بكثير من
الاهتمام بمساحة الدور، وعندما
يعرض عليّ
سيناريو أو يرشحني أحد لعمل ما كل
ما يشغل بالي هو الفكرة وأن تكون مكتوبة بشكل موضوعي.
·
الظهور في أكثر من عمل في وقت واحد
يخيفك كفنانة؟
ـ لماذا؟ أنا لم أشعر بأي قلق أو توتر من ظهوري علي الشاشة في أكثر
من عمل لأنني أتقن اختياراتي ولم أقبل دورين أو شخصيتين متشابهتين بالعكس
تكونان
أبعد ما يكون عن بعضهما.
·
كيف تصفين شعورك أثناء قيام الثورة التونسية وكيف
كانت الثورة
المصرية في عيون الشعب التونسي ؟
ـ بكل صدق لم أجد شعبين
يحبان بعضهما مثل مصر وتونس، وأتمني أن
ننسي ما كان يحدث من الشعبين أثناء مباراة في كرة القدم والتعصب الأعمي من
الجماهير بسبب الإعلام الموجهة لذلك،
ويجب أيضا ألا نغفل دور الأنظمة العربية
المستبدة في التفرقة بين الشعوب العربية بسبب أشياء تافهة ليس لها قيمة،
لأني
اكتشفت مدي حب الشعوب العربية لبعضها وكل ما كنا نراه كان مصطنعا، وبالنسبة
للثورتين المصرية والتونسية فهما قريبتان من بعضهما جدا سواء من حيث الرئيس
الحاكم
للبلاد وأسرته المستبدة أو من حيث غباء النظام الهمجي في
التعامل مع الثورة
،
وإذا نظرنا إلي المصريين سنجدهم أول المؤيدين
للثورة التونسية،
وعندما
اندلعت الثورة المصرية وجدت نفس الاهتمام من التوانسة لأني كنت
هناك ورأيت الشعب
التونسي يرفع يده بالدعاء للمصريين، وشعرت بالفخر لأني تونسية ومصرية.
آخر ساعة المصرية في
18/09/2012
100 سنة علي ميلاده
الضاحك الباكي.. فنان
كـــــــــــــل العصـــــور
في مثل هذا الشهر قبل 100
سنة ولد إسماعيل يس، ومات ليلة
15
سبتمبر عندما بلغ الستين من عمره..
لكن نهايته الفنية كانت قبل وفاته
بنحو سبع سنوات.عندما أدار منتجو السينما ظهورهم لنجم الشباك الذي تربع علي
عرش
السينما عشرين عاما،
كان خلالها النجم الوحيد الذي تحمل عناوين الأفلام اسمه،
حياة إسماعيل يس تخللها كفاح مرير وجوع وتشرد وتألق ونجومية
غير مسبوقة ثم
انكسار وجحود تجرع مرارته خلال السنوات الأخيرة في حياته،
قبل أن تعيد الفضائيات
إعادة اكتشافه، ويتحول بعد سنوات من وفاته إلي نجم يتلهف الكبار والصغار
علي
مشاهدة أفلامه،
عاش طفولته وشبابه في مدينة السويس، قبل أن يضطر في التاسعة من
عمره إلي الهروب من عذاب زوجة الأب،
ولم تمنح مدينة القاهرة للشاب القادم بجيوب
خاوية الأمان والاستقرار،
كان يجوب الشوارع طوال النهار،
ويتسلل لينام في مسجد
السيدة زينب، قبل أن يطارده عمال المسجد قبل صلاة الفجر،
ظل يسابق الزمن ويقاوم
الظروف المعاكسة ويعمل المستحيل من أجل أن يجد لنفسه مكانا بين نجوم
المونولوج في
الثلاثينيات من القرن الماضي،
وفي عام 1939 بدأ صعود نجمه في السينما،
شارك
علي الكسار بطولة فيلم علي بابا،
وأصبح أحد العناصر الأساسية في أفلام الكوميديا
الموسيقية لفريد الأطرش ومحمد فوزي وليلي مراد وشادية،
وفي الخمسينيات أختفي نجما
الكوميديا نجيب الريحاني وعلي الكسار، وصعد نجم إسماعيل يس،
عندما قدم عام
1954
فيلم الآنسة حنفي،
وحقق إيرادات قياسية، ثم افتتح المخرج يوسف معلوف
سلسلة الأفلام التي تحمل اسمه بفيلم مغامرات إسماعيل يس مع شادية وكمال
الشناوي،
وخلال سنوات قليلة أصبح رصيده السينمائي المشارك فيه 482
فيلما منها 200
فيلم بطولة مطلقة بخلاف 350 مونولوجا قدمها خلال الفترة من عام 1935-1945
وكلها مونولوجات تعالج بطريقة انتقادية مشاكل اجتماعية وإنسانية في قالب
فكاهي،
كان في حقبة الخمسينيات يسابق الزمن ويواصل العمل بالليل
والنهار، وعندما أصيب
بالنقرس، لم يتوقف عن العمل الشاق، كان أحيانا لايجد سوي الدموع والبكاء للتغلب
علي الألم، ثم يسارع بمسح دموعه عندما يحين موعد رفع الستار،
أو تصوير مشهد،
يكفي أن يقول نكتة لمن حوله،
وكان
المسرح أحد أسباب شهرة إسماعيل يس وعذابه
أيضا، أنفق كل ما حصل عليه من مكاسب في السينما من أجل استمرار فرقته
المسرحية،
التي كانت تضم محمود المليجي وتوفيق الدقن وعقيلة راتب وشكري سرحان والسيد
بدير،
تراكمت الديون والضرائب علي الفرقة،
وكان غريبا أن يرفض السيد بدير عضو
فرقته، بعد أن أسندت له الدولة إنشاء فرق التليفزيون، أن ينتشل فرقة إسماعيل يس
من الانهيار، وظل إسماعيل يس يواجه العواصف المالية والديون،
كما كان غريبا
أن يتخلص التليفزيون من الخمسين مسرحية التي قدمها إسماعيل يس منذ بدء عمل
فرقته
عام 1954
حتي انهيارها عام 1966 وخلال نفس الفترة إدارت السينما ظهرها
لإسماعيل يس، عندما تم تأميم الصناعة وإسناد إدارتها للمقربين من نظام
يوليو،
وقبل أسبوع فقط من وفاته،
رشحه المخرج أحمد ضياء الدين لمشاركة محمود المليجي
ورشدي أباظة فيلم لعبة الشيطان،
بعد أن ظل في منزله سبع سنوات بدون عمل، وظل
يبكي لنحو نصف ساعة بسبب حرارة استقبال العاملين بالأستديو
والتصفيق له، كان
إسماعيل يس رحمه الله ظاهرة فنية وإنسانية، وحياته دراما جمعت بين المأساة
والعذاب والدموع والشهرة والثروة والفقر والجوع والجحود.
آخر ساعة المصرية في
18/09/2012
مخـرج ســـيئ لفيلم أكـــــــــــثر سـوءاً !
رغم افتضاح بعض التفاصيل الخاصة بالفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة
والسلام، إلا أن أسئلة كثيرة مازالت غامضة،
في مقدمتها القوي التي كانت وراء
صناعة الفيلم، والأهداف الحقيقية لتوقيت بثه علي شبكات التواصل الاجتماعي
بعد
أكثر من تسعة شهور علي عرضه للمرة الأولي والوحيدة داخل قاعة
صغيرة وفي حضور عدد
قليل جدا ممن شاركوا في إنتاجه وتمثيله ، مخرج ومنتج الفيلم حسب المعلومات التي
تم نشرها هو نيقولا باسيلي، مصري أمريكي.تشير بعض التقارير إلي صدور حكم قضائي
ضده بسبب ثبوت تحايله في قضايا مصرفية، كما تشير إلي تورط بعض أقباط المهجر وفي
مقدمتهم المدعو موريس صادق في الترويج والدعم للفيلم المسيء،
الذي تكلف إنتاجه
خمسة ملايين من الدولارات، تم جمعها من شخصيات يهودية،
والاستعانة بممثلين
مغمورين قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنهم تعرضوا للتضليل، بعد أن
اعترفوا في
تصريحات صحفية في أعقاب الثورة الهائلة التي اجتاحت العالم الإسلامي أن
السيناريو
الأصلي المكتوب باللغة الإنجليزية كان بعنوان »محاربو الصحراء«،
ولم يكن
يتضمن من قريب أو بعيد الإشارة للإسلام ولشخوص دينية، وحسب الصحيفة الإنجليزية
قالت الممثلة سيندي لي جارسيا إحدي المشاركات في الفيلم إن
المخرج والمنتج قدم نفسه
لفريق العمل علي أنه ثري إسرائيلي حقق ثروة كبيرة من التجارة في العقارات،
ويريد
أن يصنع فيلما عن الحياة في المناطق الصحراوية قبل ألف عام، وحتي الآن لم يتم
الكشف عن الممثلين العرب الذين قاموا بالدبلجة للنسخة العربية
التي تم بث جانب منها
علي مواقع اليوتيوب، والتي استغرقت نحو عشرين دقيقة،
وتتضمن مقاطع من الفيلم
الذي قال صانعوه إنه يستغرق عرضه
ساعتين، واشترك في تمثيله 59
ممثلا ومعهم
45
عاملا وفنيا من المنتمين لجنسيات أجنبية،
واستغرق إنتاجه ثلاثة شهور خلال
عام 2011وتؤكد التقارير المنشورة حول هذا الفيلم الحقير أنه عرض مرة واحدة
داخل
صالة مسرح شبه خالية في هوليوود بداية هذا العام، ثم اختار القائمون عليه شهر
سبتمبر لبثه علي مواقع الأنترنت،
الفيلم من الناحية الفنية شكلا ومضمونا يعتبر
عملا بدائيا تافها يضم مشاهد علي درجة كبيرة من الإسفاف والتدني، ويحاول من
خلال
مشاهده وحواره الركيك التعرض للرسالة الإسلامية، وتناول شخصية الرسول عليه الصلاة
والسلام وزوجاته وبعض الصحابة الكرام،
كل عناصر الفيلم مبتذلة وتدفع للغضب
واحتقار كل من ساهم في صناعة هذه المشاهد الهابطة والمسفة،
لكن هل يكفي الغضب؟
الإجابة بالطبع لا، لابد من وسيلة قانونية تمنع تكرار مثل هذا العبث، هذه
ليست
حرية تعبير كما تدعي بعض الحكومات الغربية
، لكنها جريمة،
تحتاج إلي عمل
سياسي عربي وإسلامي، وإجماع دولي لإصدار تشريع يجرم المساس والتعريض
بالشخصيات
الدينية، ويسمح للعدالة بالقصاص ممن يرتكبون مثل هذه
الجريمة في أي مكان في
العالم، كيف تجرم قوانين الغرب معاداة السامية، وتترك لبعض المجانين العبث
بالشخصيات الدينية،
من حق الأمة الإسلامية أن تغضب وتنتفض ضد المساس بالرسول خاتم
النبيين، ومن واجب الدبلوماسية العربية والإسلامية تحويل
هذا الغضب إلي مشروع
قانون دولي يجرم ويعاقب كل من فكر ومول وأنتج وشارك في صناعة هذه الجريمة
الدنيئة.
آخر ساعة المصرية في
18/09/2012
البؤســـاء رواية فيكتور هوجو الخالدة.. مــــــــــرة أخري
علي الشاشة
بقلم:ماجـــدة
خـــيراللــه
يستعد المخرج توم هوبر
لعرض أحدث أفلامه وهو البؤساء المأخوذ عن
روايه للأديب الفرنسي
فيكتور هوجو
مع بداية الشهر القادم، الفيلم
من
بطولة هيوجاكمان وراسل كرو،
وآن هيثواي وهي معالجة موسيقية للرواية التي سبق
تقديمها في أكثر من عشرين فيلما ومسلسلا ومسرحية!
وينتظر أن ينضم الفيلم لقائمة
العشرة المرشحة للأوسكار!
وإنتاج فيلم عن رواية البؤساء مجدداً،
يعيدنا إلي
الحديث عن العلاقة الجدلية بين فن الرواية وفن السينما،
تلك العلاقة التي بدأت
منذ نشأة فن السينما مع نهاية القرن التاسع عشر، عندما كانت تعتمد بنسبة كبيرة
علي تقديم معالجات سينمائية للنصوص الأدبية، وذلك قبل أن
يصبح فن كتابة
السيناريو، فنا قائما بذاته، يعتمد علي خيال وخبرة السيناريست،
وهو الأمر
الذي حذا بأكاديمية العلوم والفنون التي تمنح جائزة الأوسكار، أن تخصص
جائزة
لأفضل سيناريو مأخوذ عن عمل أدبي، وأخري لأفضل سيناريو مبتكر وليس له أصول
أدبية.
تضم قائمة أفضل مائة فيلم أنتجتها السينما العالمية،
أكثر من
ستين فيلما مأخوذة عن نصوص أدبية،علي رأسها "ذهب مع الريح"وهو مأخوذ عن رواية
لمارجريت ميتشل وأخرجه "فيكتور فليمنج" عام 1939 ولعب بطولته كلارك جيبل في
دور "ريت باتلر"، وفيفيان لي في دور"
سكارليت أوهارا"،
وتدور أحداث
الفيلم خلال الحرب الأهلية في أمريكا بين الشمال والجنوب،
حيث تقع الفتاة
المتمردة العنيدة سكارلت أوهارا في حب "آشلي"
الذي لايبادلها الحب ولايلتفت
لها، علي الإطلاق ولكنه يحب الفتاة الطيبة "ميلاني"
مما يدفع سكارلت
أوهارا، لحالة غيظ هائلة تصل إلي درجة الجنون وتقرر أن تقبل الزواج من أحد
أقربائها الأثرياء،
وسرعان ماتصبح أرملته بعد أن يقتل أثناء الحرب، ولايجد
والد "سكارلت
أوهارا"، بدا من تنمية مشاعر الانتماء والتمسك بالأرض لدي
ابنته، فهو يعلم أنها أكثر شقيقاتها صلابة وعنادا، وبعد وفاة الأب،
وتدهور
أحوال الأسرة، تضطر سكارلت من الزواج من أحد الأثرياء، حتي تحفظ لأسرتها الدعم
المادي الذي تحتاجه للخروج من الأزمة الطاحنة التي تمر بها
البلاد،أما ريت بتلر،
المغامر، العابث فهو كان يكن لسكارلت مشاعر حب عميق،
إلا أن كبرياءه كان
يمنعه من التقدم لها، وهو
يعلم بحبها لآشلي،
ورغبتها في التقرب منه، ولكن
يعرض عليها الزواج بعد موت ثاني أزواجها ويحاول أن
يعيش معها في سعادة ويعوضها
عما مرت به من صعاب أثناء سنوات الحرب الأهلية،
وتنجب سكارلت طفلة تصبح قطعة من
قلب والدها، ولكن الفتاه تسقط من علي ظهر حصانها، وتموت في الحال وهو الأمر
الذي يدفع بتلر لحالة من الحزن العميق،
ويعتبر أن سكارلت مسئولة عما حدث
لابنتهما، فيقرر أن يهجرها للأبد! الفيلم حصل علي سبع جوائز أوسكار، وحقق
إيرادات كانت الأعلي في سنوات الأربعينيات،
ولكن لم تستطع مؤلفته مارجريت ميتشل،
أن تقدم غير تلك الرواية التي استغرقت كتابتها أكثر من عشر سنوات،
وتم إعادة
طبعها أكثر من مائة مرة بكل لغات العالم تقريبا ولازالت تحقق مبيعات
مرتفعة،
ولاينافسها إلا روايات أجاثا كريستي،
وج.ك روولنج مؤلفة سلسلة روايات هاري
بوتر!
وإذا كانت فيفيان لي قد نالت شهرة
غير مسبوقة، بدأت مع فيلم
ذهب مع الريح، فقد دعمت وجودها السينمائي من خلال فيلم "عربة
اسمها الرغبة "
المأخوذ عن رواية بنفس الاسم كتبها تينسي ويليامز وتم تقديمها للشاشة في
سنوات
الخمسينيات، وشاركها البطولة مارلون براندو،
وعالجت الرواية سقوط الطبقة
الأرستقراطية القديمة، أمام حالة صعود طاغ للطبقات العاملة،
في صراع بين
التيار الاشتراكي والتيار الرأسمالي،
الذي اجتاح العالم،
وأدي إلي دخول أمريكا
في حرب باردة وسباق تسلح مع الاتحاد السوفييتي "سابقا"
في سنوات الخمسينيات
والستينيات من القرن العشرين!
ولتينسي ويليامز، رواية حققت شهرة فاقت التصور بعد أن تحولت
لفيلم سينمائي في عام 1958 لعبت بطولته إليزابيث تايلور مع بول نيومان،
وهي قطة
علي صفيح ساخن، حالة أخري من النقد شديد القسوة لأبناء الطبقات
الأرستقراطية،
وفق رؤية كاتب كان
ينتمي للتيار اليساري، جسد بول نيومان شخصية لاعب كرة قدم،
فقد مجده وشهرته بعد إصابة خطيرة أقعدته عن اللعب، مما دفعه لإدمان الخمر، كي
يهرب من ملاحقة زوجته الفاتنة مارجريت التي تلح عليها رغباتها الجنسية، دون
أن
تجد استجابة لدي زوجها الذي ينتمي لعائلة شديدة الثراء،
أما والده فهو يعاني
من داء السرطان الذي يأكل جسده، وقته ويقربه من موت مؤكد!
في حين أن الشقيق
الأكبر، كثير العيال يحلم بالسيطرة علي ثروة الأب، شخصيات في حالة صراع مرير
علي المال والنفوذ والسلطة!
ومن الروايات الكلاسيكية التي تحولت إلي أفلام سينمائية
غادة
الكاميليا، لألكسندر دوماس الابن، التي لعبت بطولتها أسطورة السينما
"جريتا
جاربو" مع روبرت تايلور في عام 1936
وقدمت جريتا جاربو شخصية مارجريت جوتيه
العاهرة المحترفة التي وقعت في غرام أحد أبناء الطبقات الراقية
"أرمان دوفال"
الذي بادلها الحب، وهام بها عشقا، مما أزعج أسرته، فقرر والده أن
يتدخل
بكل نفوذه لإنقاذ ابنه الوحيد من براثن العاهرة، التي استجابت لتحذيرات الأب كي
تنقذ مستقبل حبيبها، وتضحي مارجريت جوتيه بحياتها فداء لكلمة الشرف التي
قطعتها
علي نفسها، أمام والد الحبيب!
أدي نجاح الفيلم، لتقديم عشرات المعالجات
السينمائية، لرواية
غادة الكاميليا ولكن أي منها لم ييلغ
القيمة التي حققها
فيلم جريتا جاربو!
التي كان قد سبق لها تقديم فيلم آخر مأخوذ عن إحدي الروايات
العالمية الروسية وهي
"آنا كارنينيا" ليو تولستوي،التي أعيد تقديمها أكثر من
إحدي عشرة مرة في السينما الروسية والسويدية والصينية، وأخيرا الفرنسية حيث
قامت
النجمة الجميلة "صوفي مارسو"
بتقديم فيلم عن رواية آنا كارنينا في عام
2003.
وعن الأدب الروسي قدمت الشاشة أفلام الجريمة والعقاب،
والحرب
والسلام، والإخوة كرامازوف في أفلام وصل عددها إلي أكثر من عشرين فيلما
تمثل
جنسيات متعددة!
وربما تكون رواية البؤساء للروائي الفرنسي فيكتور هوجو من أكثر
الأعمال الأدبية، حظا مع شاشة السينما ،حيث تحولت إلي عدد ضخم من الأفلام
السينمائية الناجحة،
في عام 1998 قدم المخرج بيل أوجست فيلم البؤساء من بطولة
ليام نيسون، وأوما ثورمان وجيوفري راش،
حيث لعب ليام نيسون دور جان فالجان،
البائس الفقير الذي يضطر لسرقة رغيف خبز، ولكن
يتم القبض عليه وإيداعه
السجن، وعندما يخرج منه لايجد فرصة للعمل فيوقعه حظه العاثر لسرقة أحد
الكهنة،
ولكن رجل الدين
يشعر بأزمة "فالجان" فيمنحه بعض التحف الفضية التي تكون أحد
أسباب ثرائه، ويتحول فالجان إلي رجل بالغ
الشهرة والكرم،
ويحقق نجاحا كبيرا
يدفع الجماهير لاختياره مأمورا للبلدة، ولكن الماضي
يظل يلاحق فالجان من
خلال رجل الشرطة "جافيرت" الذي يسعي للقبض عليه، بعد هروبه من السجن، من
سنوات، ولاتنتهي تلك الملاحقة رغم ـ غير حياة فالجان نهائيا،
إلا أن جافيرت
قاسي القلب كان يؤمن بحقه في تنفيذ القانون، دون أن تاخذه أي شفقة بالشخص
المطارد!
ولاتزال رواية البؤساء من أروع الروايات
التي قدمت تحليلا صادقا للسنوات
الغضب التي أدت إلي الثورة الفرنسية!وتم تقديم البؤساء أكثر من مرة في
السينما
الفرنسية حيث قام الممثل جيرارد بارديو بتجسيد شخصية جان فالجان،
ثم تبعه الممثل
جان بول بولموندو بتقديم نفس الشخصية في فيلم أخرجه "جودار"!
وللروائي الفرنسي فيكتور هوجو قصة لاتقل روعة وجمالا هي أحدب
نوترودام التي تحولت إلي فيلم سينمائي ناجح من بطولة جينا لولو بريجيدا
وأنتوني
كوين، ثم أعادت السينما العالمية مرات عديدة كان آخرها
فيلم الرسوم المتحركة الذي
تم إنتاجه عام 2001.
آخر ساعة المصرية في
18/09/2012
فيلمى عـن الوعود «الزائفة» لمرشحى الرئاسة
طارق عبدالجليل: «آدى دقنى» لا يعادى الإخوان المسلمين
كتب ــ أحمد فاروق:
كشف المؤلف طارق عبدالجليل أن فيلمه الجديد «آدى دقنى أهيه» ليس ضد
جماعة الإخوان المسلمين، وإنما يتناول فكرة الوعود «الزائفة» التى أطلقها
13 شخصية ترشحت لرئاسة الجمهورية خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال عبدالجليل لـ«الشروق» إن الفيلم يرصد الوعود التى أطلقها كل مرشح
للشعب من خلال برنامجه الانتخابى ليحصل على أكبر عدد من الأصوات، فكان كما
نقول بالبلدى «يعمل من البحر طحينة»، ويسهب فى الوعود وكأنه يملك عصا سحرية
أو مصباح علاء الدين، رغم أن الواقع يقول أن الاقتصاد المصرى يمر بأزمة
كبيرة ويحتاج فترة طويله حتى يتعافى.
وأضاف: «إذا قرر الرئيس ــ أو أى من المرشحين الـ13ــ التفرغ فقط
للاقتراض من الخارج لن يستطيع بأى حال من الأحوال أن يسد عجز الموازنة
العامه للدولة الذى وصل إلى 170 مليار جنيه سنويا».
وأوضح عبدالجليل أن الهدف من «آدى دقنى أهيه» لا يتوقف عند كشف
التضليل الذى تعرض له الشعب المصرى من مرشحى الرئاسة فى الانتخابات الماضية
بمعنى أدق «الهوجه اللى عملها المرشحين»، وإنما يمتد لأعمق من ذلك ليكون
درسا لكل من يترشح لرئاسة مصر فى المستقبل، فلا يقول للناس ولا يكتب فى
برنامجه الانتخابى إلا ما يستطيع بالفعل تنفيذه.
وعما إذا كان الفيلم سيتوقف عند إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية أكد
عبدالجليل أن معظم الأحداث ستركز على الوعود الرئاسية، لكن الفيلم سيتناول
أيضا بعض تفاصيل عهد الرئيس محمد مرسى لإثبات أن ما قيل من وعود أكبر بكثير
من إمكانات أى رئيس يمكن أن يحكم مصر خاصة فى هذه المرحلة. وفى الإطار
نفسه، أوضح عبدالجليل أنه لا يخشى رفض الفيلم من جهاز الرقابه على المصنفات
الفنية خاصة أنه لا يسىء لأحد، وإنما ينتقد سلوك إنتهجه مرشحى الرئاسة
جميعا.
ونفى عبدالجليل اختيار الفنان هانى رمزى بطلا للفيلم، وقال إنه لم
يقرأ السيناريو أصلا، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه يمكن أن يكون رمزى بالفعل
بطل الفيلم أو ممثل آخر غيره.
على جانب آخر، أكد عبدالجليل أنه تم الاستقرار على المخرج سامح
عبدالعزيز ليكون مخرجا للفيلم.
الشروق المصرية في
18/09/2012
آراء السينمائيين حول ظاهرة الأفلام السينمائية قليلة
التكلفة
القاهرة - أ ش أ : يرى البعض، في إطار البحث عن حل لأزمة الإنتاج
السينمائي، أن السينما المستقلة، والأفلام ذات التكلفة المنخفضة هي الحل،
رغم أن بعض هذه المحاولات نجح والأخرى فشل.
وأظهرت، أن هناك جيلا جديدًا من السينمائيين، يملك حلولا غير تقليدية،
يستطيع تقديم سينما مختلفة.
ومن أحدث هذه الأفلام، على سبيل المثال، فيلم "البار" الذي لم تزد
تكلفته عن 800 ألف جنيه، وفيلم "الألماني" الذي لم تتخطَّ تكلفته 2 مليون
جنيه.
من وجهة نظر المنتج والموزع محمد حسن رمزي، أن هذه النوعية من
الأفلام، لديها مميزات خطيرة، إذا ما قامت على موضوعات جيدة؛ أهمها إعادة
الجمهور إلى روح السينما الحقيقية، وإفراز نجوم جدد.
وأضاف: "إننا نلجأ لهذه النوعية من الأفلام في حالة عدم قدرتنا على
دفع أسعار النجوم في ظل الأجور الخيالية التي فرضتها الدراما التليفزيونية
مؤخرًا، والتي جعلتنا عاجزين تمامًا عن مسايرتها سينمائيًّا، خاصة بعد أن
قفزت بعض هذه الأجور إلى نحو 15 أو20 مليون جنيه."
ويرى المنتج محمد العدل، أنه لا يوجد منتج يقرر إنتاج فيلم بتكلفة
منخفضة، ولكن الفيلم هو من يحدد كيفية إنتاجه، وبالتالي قيمة تكلفته، كما
أن الاعتماد على وجوه جديدة يتوقف على النص الذي يتطلب ذلك، وأيضًا حالة
السينما، هل هي في حاجة لوجوه جديدة أم لا؟
وهذه النوعية من الأفلام من الضروري أن تتواجد بجانب الأفلام ذات
التكلفة المرتفعة، أو التي تعتمد على النجوم، وكل ذلك يصب في صالح الصناعة
التي تعاني من مشاكل كثيرة؛ منها الإنتاج، وتخوف بعض المنتجين من الإقدام
على العمل في ظل الظروف الحالية... وبالتالي الحل الأمثل هو إنتاج هذه
النوعية التي تعتمد على الوجوه الشابة والتكلفة المنخفضة.
ويقول عبد الجليل حسن، المستشار الإعلامي للشركة العربية للإنتاج
السينيمائي: "إن هذه الأفلام قليلة التكلفة متواجدة منذ فترة، ولكنها لم
تجد فرصتها للانتشار بشكل جيد."
ويؤكد المخرج خالد الحجر، الذي كانت له تجربتان مع الأفلام ذات
التكلفة القليلة؛ هما "شوق" و"قبلات مسروقة" أن هذه الأفلام موجودة في كل
دول العالم، ولها جمهورها، والظروف الحالية سواء كانت سياسية أو اقتصادية
تجعل إنتاج فيلم بتكلفة مرتفعة فيه مخاطرة كبيرة.
الشروق المصرية في
18/09/2012
عرس فنى للدورة الأولى لمهرجان الأقصر للسينما المصرية
أحمد أبو الحجاج
افتتح مهرجان الأقصر السينمائى للسينما المصرية الأوربية، أمس
الاثنين، بحضور نخبة من فناني مصر وأوروبا، بينهم أحمد حلمي، وخالد أبو
النجا، وعمرو واكد، وباسم السمرة، وليلى علوي، وإلهام شاهين، ويوسف شريف
رزق الله، وغيرهم، وشارك فيه 21 دولة أوروبية بجانب مصر، ويشهد عروضا لعدد
64 فيلما مصريا وأوروبيا.
المهرجان الذي وصف بأنه عرس فني وسياحي مصري، لم تخلوا كلمات
المشاركين في حفل افتتاحه من تلميحات سياسية، إذ شدد وزير الثقافة المصري،
محمد صابر عرب، على أنه لا تنمية بدون التسلح بالثقافة والفنون، وأنه لا
بد، وأن يكون انطلاقنا نحو المستقبل ونحن متسلحون بالوعي والمعرفة والثقافة
والفن، وأن يعمل الجميع على أن تتجاوز مصر الظرف الذي تمر به، وهى كلمات
اعتبرت طمأنة جديدة لفناني مصر بأنه لا حجر ولا منع لكافة صور الإبداع
الفني والمعرفي.
رسالة طمأنة أخرى كانت للعاملين بالقطاع السياحي المصري، حملتها كلمة
محافظ الأقصر، الدكتور عزت سعد، والذي أكد أن قطاع السياحة وسبل النهوض به
هي قضايا تحتل مكانة كبيرة في اهتمام الحكومة ورئيس البلاد.
وشهد المهرجان أيضا تكريم الفنان أحمد حلمي، والبريطاني بول وبستر،
منتج فيلم الافتتاح، تقديرا لمشواره الذي أثمر إنتاج أكثر من 100 فيلم،
بجانب الروائي الكبير ورئيس شرف المهرجان بهاء طاهر.
ويستمر المهرجان حتى الثاني والعشرين من شهر سبتمبر الجارى، وتتنافس
فيه عشرة أفلام روائية طويلة، تمثل فرنسا وألمانيا ورومانيا وفنلندا
وبلغاريا وأستونيا وإسبانيا واليونان والبرتغال، ومصر التي تشارك بفيلم
"بعد الموقعة" ليسري نصر الله.
ويقيم المهرجان مسابقة للأفلام القصيرة تضم 40 فيلما من 20 دولة، هي:
و"هولندا واليونان وسويسرا وأستونيا وبلجيكا بريطانيا وفرنسا وألمانيا
وإسبانيا وإيطاليا والنمسا والسويد ورومانيا والبرتغال وأيرلندا وروسيا
وبولندا والتشيك ومقدونيا، بالإضافة إلى مصر".
وكان فيلم الافتتاح هو الفيلم البريطاني "صيد السلمون" للمخرج لاس
ألستروم، وبطولة إيوان ماكجريجور وإيميلي بلانت وكريستين سكوت توماس
والممثل المصري عمرو واكد.
الشروق المصرية في
18/09/2012
افتتاح مهرجان الأقصر السينمائى
الأقصر - محمد فهمى:
افتتح أمس مهرجان الأقصر السينمائي للأفلام المصرية والأوروبية بـ"تابلوه"
راقص لفرقة الأقصر للفنون الشعبية من إخراج وتصميم أحمد عبد الرازق؛ وذلك
بحضور وزير الثقافة محمد صابر عرب، ومحافظ الأقصر السفير عزت سعد ود. هدي
واصف رئيس المهرجان ود. محمد كامل القليوبي رئيس جمعية نون للثقافة والفنون
المنظمة للمهرجان.
وقام وزير الثقافة وإدارة المهرجان بالاحتفاء بالأديب بهاء طاهر رئيس
المهرجان الشرفي وتكريم الفنان أحمد حلمي والفنان عمرو واكد، بطل فيلم
الافتتاح "صيد السلمون في اليمن " والمنتج وول ويبستون منتج الفيلم؛ وتميز
حلمي بخفة ظله أثناء الكلمة البسيطة التي قام بإلقائها علي الحضور.
حضر حفل الافتتاح عدد من الفنانين منهم إلهام شاهين، ليلي علوي، باسم سمرة،
خالد أبو النجا، ناهد السباعي، والإعلامية سلمي الشماع والناقد طارق
الشناوي والناقد نادر عدلي والسيناريست هاني فوزي.
وقامت إدارة المهرجان بتكريم أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة، والتي تتكون من المخرج المصري سمير سيف والمنتج الفرنسي
جاك بيدرو والناقدة الألمانية باربرا لوري والمخرجة البرتغالية تريزا
فيلافيردي والمخرج الكرواتي فرانكو شميدت، كما قامت الإدارة بتكريم لجنة
تحكيم الأفلام القصيرة والمكونة من الناقد والمؤرخ الفرنسي جاك كيرمابون
والمؤلفة المصرية مريم ناعوم والناقد الروسي أناتولي شاخف.
وأكد الدكتور محمد كامل القليوبي أن المهرجان لحظة انتظرها طويلا وسط
ظروف وأحداث شاقة؛ مشيرا إلي أن المهرجان جزء من حوار ممتد بين مصر وأوروبا
دام لسنوات طويلة موجها الشكر لإدارة المهرجان ولمحافظة الأقصر ووزارتي
الثقافة والسياحة علي دعم المهرجان وتذليل العقبات التي شهدها قبل انطلاقه.
وتوجه وزير الثقافة د. محمد صابر عرب بالشكر والثناء على لأديب بهاء
طاهر ابن محافظة الأقصر مشيراً إلي أن الأقصر عريقة بحضارتها ومثال ونموذج
رائع للحضارة الفنية امتدت عبر التاريخ لتمد جسر للمستقبل المسلح بالعلم
والثقافة .
وطالب عرب المثقفين والفناني بالعمل الجاد والتفاني لتجاوز الظروف
التي مر بها الوطن للعبور نحو المستقبل الذي نحلم به.
ورفض السفير عزت سعد محافظ الأقصر الحديث بكلمة مطولة ومكتوبة؛ مؤكداً
أنه يفضل أن يقول كلمة قصيرة حتي لا يكرر ما سبق وأن قيل من الحضور؛ وتوجه
بالشكر لمؤسسة نون علي اختيارها للأقصر لإقامة المهرجان له لتنشيط السياحة
من جديد.
وشدد سعد علي حرص المحافظة علي تزليل كافة العقبات التي تواجه
المهرجان ليستمتع أهالي المحافظة وضيوف المهرجان من المصريين والأجانب
بالأعمال المقدمة وبحضارة الأقصر وتاريخها ومعابدها متمنياً التوفيق لكل
المشاركين في مسابقات المهرجان.
وأعرب الأديب بهاء طاهر عن سعادته باحتضان مسقط رأسه – محافظة الأقصر-
لمثل هذا الحدث الكبير الذي يجمع فناني مصر وأوروبا؛ ليكون بمثابة حوار بين
تاريخين مختلفين داخل صالات العرض وعبر اللقاءات المباشرة بين الفنانين من
مصر والدول الأوروبية لفتح ثقافة عالمية لأبناء وأهالي محافظة الأقصر التي
يشرف بانتمائه لها .
وأضاف طاهر أن المهرجان يفتح حالة من الحوار الجديد بين الثقافة
والحضارة وعلاقة كل منهما بالآخر لتصل في النهاية إلي وعي المواطن بما يعود
علي الدولة بشكل نتمناه.
وفي ختام الحفل تم عرض فيلم "صيد السلامون في اليمن" بطولة عمرو واكد
، إيوان ماكجريجور ، إيميلي بلانت وهو من إخراج هالي هالستروم وتأليف
سايمون بوفوي ، بوب تورداي .
تدور أحداث الفيلم من خلال سيدة بريطانية التي تدير أعمال الثري
العربي "محمد" الذي يحلم بتوحد قبائل وطنه فيقوم بتخصيص 50 مليون دولار من
أجل تمويل مزارع سمكية للسلامون في المياه اليمنية .
الوفد المصرية في
18/09/2012
افتتاح مرتبك للدورة الأولى من مهرجان الأقصر للسينما
الأوروبية
رضوى الشاذلى
المكان كان قصر ثقافة مدينة الأقصر فى صعيد مصر، والزمان كان السابعة
من مساء أول من أمس –الإثنين- السابع عشر من شهر سبتمبر الجارى، حيث الحدث
هو افتتاح الدورة الأولى من مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية.
حفل الافتتاح الذى تولى تقديمه الكاتب الصحفى جمال زيادة والمذيعة
شهيرة أمين، بدا متواضعا بعض الشىء، خصوصا مع ظهور الارتباك على القائمين
على المهرجان، ولكن على الرغم من ذلك فقد استطاع المهرجان فى دورته الأولى
أن يستقطب العديد من نجوم السينما، حيث حضر كل من أحمد حلمى وخالد أبو
النجا وعمرو واكد وليلى علوى وإلهام شاهين، وكذلك المخرج داوود عبد السيد
وباسم سمرة، إضافة إلى الناقد السينمائى يوسف شريف رزق الله والكاتب بهاء
طاهر رئيس شرف المهرجان.
الافتتاح، وفقا للبروتوكول، بدأ باستعراض راقص من إخراج أحمد عبد
الرازق، ثم كلمات لوزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب، وكذلك محافظ الأقصر
والكاتب بهاء طاهر رئيس شرف المهرجان، ثم تكريم أحمد حلمى عن مجمل أعماله،
ليصعد بعدها عمرو واكد بطل فيلم الافتتاح «صيد السلامون فى اليمن»، ليغادر
أحمد حلمى المسرح بمجرد صعود واكد الذى ظل لدقائق يتحدث عن فيلم الافتتاح،
وبعدها طلب مقدم الحفل من أحمد حلمى الصعود مرة أخرى لإلقاء كلمة لجمهوره،
وحاول أن يبرر الموقف بأن حلمى تسرع فى نزوله وأن الجمهور يحتاج إلى سماعه،
وخلال كلمته صنع حلمى فاصلا كوميديا، أثار إعجاب الجمهور الذى صفق له
بحرارة. وأكد حلمى أنه يتمنى أن يظل للفن قيمة عالية، وأنه يطمئن لوجود هذا
الجمع، مشددا على أن الجميع ممن يحضرون يقدرون قيمة الفن.
الدورة الأولى من مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية كانت قد شهدت أزمة
مالية عقب رفض وزارة الثقافة استكمال الدعم المتفق عليه مع إدارة المهرجان،
مما جعل إدارة المهرجان فى وضع لا تحسد عليه وأقاويل بإلغاء المهرجان،
ولكنهم صمموا على خروج الدورة الأولى للنور
التحرير المصرية في
19/09/2012
افتتاح بسيط لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية
الأقصر - جمال عبد الناصر - تصوير - جمال عبد الناصر
بهجة وبساطة وتنظيم جيد كلمات أجمع عليها كل الحاضرين أمس فى افتتاح
مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية الذى أقيمت فعالياته بقصر ثقافة
الأقصر، حيث بدأ الاحتفال بعرض فنى بسيط لثلاث فتيات من فرقة ثقافة الأقصر
للفنون الشعبية قدمن "شو رائع" و"رقصات لفن التنورة" عبر عن حضور المرأة فى
تقديم فن كان حكرا على الرجال، ووصلت رسالة مهمة جدا عبر هؤلاء الفتيات.
وبمجرد انتهاء ذلك العرض المبهج البسيط افتتح الدكتور محمد كامل
القليوبى رئيس مجلس إدارة مؤسسة نون للثقافة والفنون الذى أكد أهمية
التواصل بين الحضارات عبر السينما، وأن المهرجان يعد جزءا من حوار ممتد
لسنوات طويلة بين مصر وأوروبا، ورحب بالجميع فى افتتاح الدورة الأولى من
عمر المهرجان.
ثم صعد الأديب المصرى بهاء طاهر رئيس شرف المهرجان، وتحدث عن الدور
التاريخى لمدينة الأقصر، وطامحا أن تكون عاصمة دائمة للمجد الحقيقى الباقى،
أى أن تكون على حد قوله عاصمة للفنون والآداب، وأن هذا المهرجان سيكون
إضافة كبيرة لأحداث ثقافية سنوية أخرى مثل سمبوزيم الأقصر للفن التشكيلى
ومهرجان طيبة الأدبى.
وصعد بعدها وزير الثقافة محمد صابر عرب الذى أكد أهمية العمل من أجل
تأسيس رؤية جديدة فى الحياة الثقافية بمصر، ورحب بكل المبدعين والمثقفين
والسينمائيين وصعد بعدها محافظ الأقصر السفير عزت سعد الذى بدأ حديثه بشكر
مؤسسة "نون" على اختيارها لمدينة الأقصر، لتكون مقرا لانطلاق الدورة الأولى
لهذا المهرجان.
ثم بدأت التكريمات بصعود النجم المصرى أحمد حلمى الذى صفق له الحضور
تصفيقا حارا وأحدث حالة من حالات الكوميديا بتصرفاته وإفيهاته، وبعدها كرم
المهرجان المنتج البريطانى بول وبستر منتج فيلم الافتتاح "صيد السالمون فى
اليمن".
حضر الافتتاح عدد كبير من نجوم السينما المصرية منهم ليلى علوى وإلهام
شاهين وخالد أبو النجا وباسم سمرة وناهد السباعى بطلا فيلم "بعد الموقعة"،
إخراج يسرى نصر الله الذى تغيب عن الحفل هو وبطلة الفيلم منة شلبى.
كما حضر الفنان محمود رضا وزوجته الفنانة فريدة فهمى، والمخرج عمر عبد
العزيز والمخرج الكبير داود عبد السيد، والمخرج عمر زهران رئيس قناة نايل
سينما، والمخرج سمير سيف رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة،
والسيناريست مريم ناعوم عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة،
بالإضافة لعدد من النقاد مثل ماجدة موريس ونادر عدلى وطارق الشناوى ومجدى
الطيب، وبعد انتهاء فعاليات الافتتاح عرض فيلم "صيد السالمون فى اليمن"
الذى أشاد به الحضور، ونال بطولته عمرو واكد كما كبيرا من التهانى بالفيلم،
وأشادوا بدوره كممثل مصرى يشارك مشاركة حقيقية فى فيلم عالمى أثبت من خلاله
حضوره كممثل متمكن من أدواته ومن لغته.
بعد الافتتاح توجه الجميع لحفل العشاء الذى أقامه المحافظ أمام معبد
الأقصر بعبقه التاريخى، واحتفل الجميع بنجاح افتتاح الدورة الأولى من عمر
مهرجان الأقصر.
اليوم السابع المصرية
في
18/09/2012
محفوظ عبد الرحمن:
سعدت باختيارى رئيسا شرفيا لمهرجان الغردقة
كتب محمود التركى
اختارت إدارة مهرجان الغردقة للسينما الآسيوية الكاتب والسينارسيت
المصرى محفوظ عبد الرحمن، ليكون رئيساً شرفياً للدورة الأولى لمهرجان
الغردقة للسينما الآسيوية، حيث قال الأمير أباظة رئيس جمعية بيت السينما
ورئيس المهرجان إن اختيار الكاتب الكبير لم يكن وليد الصدفة، لأنه أحد رموز
الكتابة الدرامية فى العالم العربى، وأيضا على مستوى المسرح فهو كاتب وباحث
ومؤلف مصرى، كتب للمسرح والإذاعة والتليفزيون والسينما. ومن أشهر ما كتب
للسينما فيلم "حليم" عام 2005 من إخراج شريف عرفة وفيلم "ناصر 56" وفيلم
"القادسية"، وكتب للتليفزيون مسلسلات أم كلثوم وبوابة الحلوانى وسليمان
الحلبى وعنترة وليلة سقوط غرناطة، والمسلسلات الثلاث الأخيرة من إخراج عباس
أرناؤوط.
كما كتب محفوظ عبدالرحمن للمسرح الكويتى، ومن أشهر ما كتب مسرحيتى
"حفلة على الخازق" و"عريس لبنت السلطان".
وأعرب الأديب المصرى محفوظ عبد الرحمن عن سعادته بهذا الاختيار، ليؤكد
دعمه للصورة الجديدة للثقافة المصرية التى تهدف إلى الانفتاح على كافة
ألوان وأنواع الثقافات خاصة الفن السابع للمشاركة، متمنيا أن تتحول الغردقة
إلى عاصمة للعالم فى الثقافة، بعد أن أصبحت من أشهر المقاصد السياحية
المتميزة.
وأشار محمد قتاوى مدير المهرجان إلى أن هذا الحدث الوليد يشتمل على
العديد من الأهداف، أبرزها محاولة جادة لفتح أفاق جديدة للحوار الحضارى بين
مصر وآسيا التى تضم العديد من قوى الفن السابع المتميزة مثل الهند واليابان
وإيران والصين، إضافة إلى كوريا الجنوبية التى حصدت مؤخرا الأسد الذهبى
لمهرجان فينسيا السينمائى، كما يهدف المهرجان إلى عرض الأفلام الآسيوية
المتميزة لأول مرة فى مصر بما يكفل إقامة سوق سينمائية فنية مشتركة بين
الجانبين المصرى والآسيوى، وكذلك عرض تسويق الأفلام المصرية داخل دور العرض
الآسيوية والعكس صحيح، بما يعد انطلاقة حقيقية للفن المصرى نحو سوق الإنتاج
الفنى العالمى، بالإضافة للهدف الأسمى، وهو محاولة مد الخدمة الفنية
السينمائية إلى المناطق الإقليمية المصرية التى حرمت منها طويلا.
واختارت إدارة مهرجان الغردقة للسينما الآسيوية "المسلة الفرعونية"،
لتكون شعار جائزة المهرجان الذهبية التى تتنافس عليها الأفلام المشاركة فى
المسابقة بشقيها الروائى والوثائقى، للحصول على المسلة الفرعونية الذهبية
والفضية والبرونزية.
يشار إلى أن المهرجان يقام خلال الفترة من 24 إلى 30 أكتوبر المقبل
وتنظمه جمعية "بيت السينما"، برئاسة الناقد والكاتب الأمير أباظة الذى
يتحمل أيضا عبء رئاسة هذه الدورة الوليدة من هذا العرس السينمائى.
اليوم السابع المصرية في
18/09/2012
على هامش مهرجان الأقصر..
عمرو واكد: طموحاتى ارتفعت بعد عملى مع مخرج"صيد السالمون
فى اليمن"
الأقصر ـ جمال عبد الناصر
عبر النجم عمرو واكد لـ "اليوم السابع" عن سعادته بمشاركة فيلمه "صيد
السالمون فى اليمن" فى مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، وأكد على
امتنانه لاختيار الفيلم للعرض فى افتتاح المهرجان فى دورته الأولى.
وأكد "واكد" أنه لا يعتبر نفسه بعيداً عن الأقصر فهو يزورها دائما،
وأنه من أبنائها، فهى مدينة ساحرة كل بقعة يطل سحر الحضارة المصرية منها،
بالإضافة لكونها أحد أهم وأشهر المدن التاريخية الأثرية على مستوى العالم،
ولا يكفيها مهرجان واحد أو اثنان، ولابد أن تحتوى على عدد من المهرجانات فى
كل الفنون، ومهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية خطوة مهمة جدا لتلاقى
الحضارتين المصرية والأوروبية من خلال السينما، والمهرجان فرصة جيدة جدا
للتعرف أكثر على السينما الأوروبية، ومشاهدة ما تقدمه من أفكار فى السينما،
وما تستخدمه من تقنيات حديثة فى الإخراج لأنها سينما لا نشاهدها بسبب
اجتياح السينما الأمريكية لنا، وسيطرتها على دور العرض فى مصر وكل بلدان
الوطن العربى.
وحول مشاركته فى بطولة فيلم "صيد السالمون فى اليمن"، أكد واكد أنه
شارك فيه، لأنه وجد كل مكونات النجاح الفنية متوفرة فيه، فمخرجه لاسى
هالستروم عبقرى نال من قبل جائزة الأوسكار، ومنحه فرصة المشاركة فى فيلم
يجمع عدداً من الفنانين العالميين لم يكن يحلم بالعمل معهم مثل إيوان
ماكجريجور وإيميلى بلانت، بالإضافة لمنتجه بول وبستر الذى يكرمه المهرجان،
وهو أحد أكثر المنتجين البريطانيين تميزا، والذى أنتج أكثر من 100 فيلم،
فكل هؤلاء لم أكن أحلم بالعمل معهم، وبعد عملى معهم طموحاتى أصبحت أكبر.
وقال "واكد" متعجبا: "الفيلم عرض فى كل دول العالم، لكن الموزعين فى
مصر تجاهلوه، وأتمنى أن يعرض فى مصر كعرض عام فى دور العرض وينال حظه لأنه
أحد أهم الأفلام التى أنتجت خلال الفترة الأخيرة، ونال إعجاب وإشادة كل من
شاهده، وهو مأخوذ عن الرواية الأكثر مبيعا فى العالم للكاتب بول تورداى".
وأوضح عمرو أنه يجسد خلال الفيلم شخصية الثرى العربى محمد الذى يخصص
50 مليون جنيه إسترلينى لتمويل مزارع سمكية للسلمون فى نهر اليمن من أجل
ممارسة هواية صيد السمك وسط الصحراء، وأكد واكد على استمتاعه كممثل بالعمل،
وبتجسيد تلك الشخصية، وبمدى الحرفية التى يتعامل بها صناع العمل.
كما أشار "واكد" لسعادته أيضا بمشاركة فيلمه "الشتا اللى فات" للمخرج
إبراهيم البطوط فى مهرجان فينسيا السينمائى، والذى نال من خلاله أيضا
استحسانا وإشادة كبيرة، وينتظر عرضه بمصر لأنه عمل مختلف فى كل شىء، وتجربة
كانت مثيرة وممتعة بالنسبة له.
وأشار واكد إلى أنه خلال الفترة القادمة يستعد لتجسيد شخصية بليغ حمدى
خلال مسلسل "مداح القمر" الذى يخرجه مجدى أحمد على، وهو حاليا فى مرحلة
دراسة الشخصية من خلال السيناريو، ويجمع كل ما كتب أو صور للموسيقار الراحل
الذى يكتشف عبقريته، كلما يقرأ عنه، أو يستمع لألحانه الرائعة.
اليوم السابع المصرية
في
18/09/2012 |