تمردت زينة على دور البنت الجميلة الرقيقة التي لا حول لها ولا قوة، وأطلت
علينا في «المصلحة» كفتاة من البدويات في سيناء، فكانت إطلالة مميزة أشاد
بها الجميع. عن تجربتها مع أحمد عز وأحمد السقا تحدثت في اللقاء التالي.
·
أخبرينا عن فيلم «المصلحة»؟
سعيدة للغاية بعرض الفيلم وتحقيقه رد فعل إيجابياً لدى الجمهور، نظراً إلى
أن تصويره تعطل لفترة طويلة، لذلك فإن عرضه في النهاية يعد انتصاراً في حد
ذاته. أتمنى أن يستمر رد الفعل الإيجابي لدى الجمهور.
·
ألا ترين أن مساحة دورك محدودة؟
الفيلم من نوعية البطولة الجماعية، فهو لا يعتمد على نجم أو فنان بعينه، بل
على توظيف النجوم في خدمة السيناريو. والمميز في البطولة الجماعية هذه
المرة أنها تضم أبطالاً من الصف الأول. كذلك تحمست للشخصية التي أقدمها
للمرة الأولى، أي دور البنت البدوية وأتمنى أن أكون قد وفقت في أدائه وأن
يكون الجمهور قد أعجب بالإطلالة التي ظهرت فيها، لأننا في النهاية حينما
نقدم فيلماً، مهما كان حجم النجوم فيه فإن رد فعل الجمهور هو الفيصل الرئيس
في الأمر، وهو ما يحدد إن كان الفيلم قد حقق المطلوب أم لا.
·
تأجل الفيلم أكثر من مرة، فما هو
السبب في ذلك؟
تأجيل الفيلم وتعطيله كان بسبب الأحداث التي تمر بها مصر، و هو شيء خارج عن
إرادتنا، واندلاع الثورة أجل التصوير لفترة طويلة. كفريق عمل، كنا نتمنى
إنجاز الفيلم، لكن الظروف كانت فوق إرادتنا، فانتظرنا فترة طويلة حتى
يستعيد الشارع المصري توازنه، ناهيك بالظروف الخاصة بالأمن التي لم نكن
نستطيع التصوير خلالها، خصوصاً أن جزءاً من الأحداث نُفذت في سيناء، ما كان
يتطلب توافر الأمن في ذلك التوقيت لأجل تصوير المشاهد.
·
هل تأجيل الفيلم أثر عليه حينما
تم عرضه؟
أعتقد أن التأجيل في طرح الفيلم صنع له دعاية مبكرة وجعل الجمهور متشوقاً
إلى رؤيته. بالتالي، لا أعتقد أن ثمة تأثيراً سلبياً على الفيلم حينما طرح
في الفترة الأخيرة، بل كان التأثر إيجابياً للغاية وجعل الجمهور يحرص على
متابعة الفيلم الذي يضم هذه الكوكبة من النجوم.
·
اتهم البعض الفيلم بأنه يجمِّل
وزارة الداخلية المصرية وأنها الجهة الممولة له؟
هذا الكلام مبالغ فيه بشكل كبير، فكل شيء في الدنيا يحمل الوجهين الجيد
والسيئ، ولا أعتقد أن الفيلم يجمَّل وزارة الداخلية، فالشرطة فيها عناصر
إيجابية ونماذج سلبية أيضاً، والفيلم تناول الجزء الإيجابي من وزارة
الداخلية وهذه خطوة لافتة، خصوصاً في هذا التوقيت الذي يحتاج فيه المواطن
إلى إعادة الثقة بينه وبين الشرطة. من جهة أخرى، على من يتهم الفيلم بأنه
يجمِّل وزارة الداخلية أن يشاهده أولاً قبل أن يروج لهذه الاتهامات.
·
كيف تعاملت مع الدور؟
كان دور الفتاة البدوية صعباً عليّ في بدايته، خصوصاً مع ضرورة اتقاني
اللهجة السيناوية، كذلك طريقة معيشة أهل هذه المنطقة وحديثهم مع بعضهم
البعض، فتعلمت اللهجة وتدربت عليها على يد مصحح لهجات، كذلك زرت سيناء
وأمضيت فيها بعض الوقت للتعايش مع البيئة ومعرفة كيفية التعامل والمعيشة
فيها، والحمدلله خرج دوري جيداً وبشهادة الجميع.
·
أشيع أنه ثمة خلافات بين أبطال
العمل، خصوصاً كندة علوش. ما حقيقة ذلك؟
لا خلافات بين الأبطال، وإن كان الحديث عن وجودها شيء طبيعي للغاية يطاول
كل عمل فني، فما بالك لو ضم العمل هذا الكم الكبير من النجوم! عموماً،
الأجواء بين الجميع كانت إيجابية للغاية، وكندة ممثلة موهوبة وعلاقتي بها
كانت جيدة جداً، وساندرا نشأت مخرجة الفيلم تتميز بشخصية قيادية لافتة.
الجريدة الكويتية في
04/06/2012
فجر يوم جديد:
السماء لا تُمطر أفكاراً سوداء!
مجدي الطيب
فجأة، وفي خطوة غامضة تعكس نية خبيثة، وخلطاً غير مقبول بين الفن والسياسة،
تحولت شخصية عربية مشهورة إلى بطلة لأكثر من مشروع سينمائي مصري، تم
الإعلان عنه أخيراً، في إعادة إنتاج لتفكير عقيم وأرعن كان سائداً في عصور
سابقة، يقوم فيه كتاب ومخرجون، ومن ورائهم منتجون «انتهازيون» مجهولو
التوجه والهوية، باستثمار غضب «النظام» من أي شخصية ليتم تصفيتها معنوياً
على الشاشة، من خلال أفلام تسخر منها أو تتندر بها، في نفاق رخيص غالباً ما
يُفضي إلى مشاريع «وهمية» لا ترى النور!
في هذا السياق فاجأنا المخرج علي رجب بتصريح «كوميدي» يؤكد فيه أنه سيخرج
فيلماً عن «الشيخة موزة»، ولم يتحرج من القول إن الفيلم رُصدت له ميزانية
مفتوحة، لكنه لم يتطرق إلى الكيفية التي حصل بها على التمويل، وعلى هذه
الميزانية «المفتوحة»، على حد قوله، مثلما لم يكشف عن هوية الشركة المنتجة
أو جنسيتها، مكتفياً بترديد «خزعبلات» حول توظيف زوجة أمير قطر لقناة
«الجزيرة» في حرب إعلامية ضد مصر، وتصديرها الإسلام السياسي!
مراهقة سياسية، ومهاترات رخيصة، ستتحول، في حال البدء في تصوير الفيلم، وهو
احتمال غير وارد بتاتاً، إلى «هلوسة سينمائية» بمعنى الكلمة؛ فالمشروع
المقترح، كما كشف عنه مخرجه برعونة أحسده عليها، لم يكتف بالهجوم، وإنما
تجاوز هذا إلى الربط بين وجود أصابع خارجية واندلاع ثورة 25 يناير، في
إساءة بالغة، وغير محسوبة، للثورة، والذين قاموا بها!
العجيب أن المخرج أعلن، بثقة، جرياً على عادة هذه المشروعات «الوهمية»،
التي تعكس نوعاً من «الجنون المؤقت» أصاب أصحابها، ووجد لنفسه مكاناً في
الصحافة الصفراء ومنتديات «النميمة» المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي،
أن النجمة غادة عبد الرازق ستجسِّد الشخصية الرئيسة في الفيلم، لكن النجمة
أدركت، في ما يبدو، حجم المأزق الذي تورطت فيه من دون إرادة منها، فأعلنت
في اليوم التالي مباشرة رفضها للدور وأنكرت وجود أية صلة بينها والمشروع،
الذي قيل إنه مأخوذ عن كتاب يحمل عنوان «ملكة تبحث عن عرش» للكاتب د. محمد
الباز!
في سياق ليس بعيداً، ويشي بأن الأمر ليس وليد المصادفة، بل تم التخطيط له
بعناية، أعلنت نهلة سلامة، التي غابت عن الساحة لسنوات طويلة، ثم عادت فجأة
أنها بصدد إنتاج وبطولة فيلم عن «الشيخة موزة» قالت إنه من تأليف كاتب يحمل
جنسية عربية، لكنها لم تُعلن اسمه (!) وبررت اتجاهها إلى الإنتاج، ورصدها
ميزانية مفتوحة، بأن شركات الإنتاج تخوفت من المشاركة في تمويل الفيلم فما
كان منها سوى أن تصدت لإنتاجه، وفي لهجة تحد أكدت أن أحداً غيرها لن يقدر
على تحمل ميزانيته، لكنها لم تقل لنا كيف؟ وما مصادر تمويل الفيلم، وهي
التي لم تشارك في أي عمل فني طوال السنوات الأخيرة السابقة، ولم يُعرف
عنها، مثلاً، أنها ابنة عائلة ارستقراطية أو ثرية؟
«نهلة»
قالت إنها ستبدأ تصوير الفيلم عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، لأن
السيناريو «جاهز». وفي تصريح غريب يعكس حجم «الهزل» الذي يُخيم على
الأجواء، أكدت أنها ستخضع لأكثر من جراحة تجميل لتقريب الشبه بينها
والشخصية التي تجسدها على الشاشة، ولم تقل لنا كيف ستعود إلى وجهها القديم
بعد انتهاء التصوير أم تراها ستعيش في الوجه المزيف إلى النفس الأخير من
عمرها!
«مهزلة»
تعكس حجم الوعي السياسي والثقافي المتدني لبعض المنتمين إلى الوسط الفني؛
فإذا كانت السماء لا تُمطر ذهباً ولا فضة، فإنها بكل تأكيد لا تُمطر
أفكاراً سوداء من النوعية التي تُطاردنا، في الأيام القليلة السابقة،
وأراني غير مهيأ نفسانياً وعروبياً وقومياً لاستساغتها أو تقبلها، ليس من
منطلق الحرص على العلاقات الطيبة بين الدول العربية فحسب، بل لأن هذه
الأفكار والمشاريع ذات التوجه الخبيث، التي تظهر بين الحين والآخر، تستجيب
لمؤامرات مشبوهة تستهدف إحداث الوقيعة بين الأشقاء العرب، وتؤجج نار
البغضاء بينهم، ومن ثم تكرس الشقاق بدرجة كبيرة تمهيداً لتقسيم الأمة
العربية، اعتماداً على آلة الحرب الإعلامية، وهو الخطر الجسيم الذي ينبغي
أن ينتبه إليه كل من شاءت له الظروف أن يتقلد موقعاً يُسهم من خلاله في
توجيه الرأي العام العربي، ويأتي على رأس هؤلاء فنانو السينما ومبدعوها،
ممن ينبغي عليهم أن يبادروا بلم الشمل، ولا ينزلقون في مستنقع آسن أو
يتحولون، كما حدث مع المخرج علي رجب والممثلة نهلة سلامة، إلى أدوات تكرس
الفرقة والتشرذم بين أبناء الأمة، لأهداف غير مسؤولة، وجرياً وراء مصالح
ضيقة للغاية!
magditayeb@yahoo.com
الجريدة الكويتية في
04/06/2012
مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما…
غاب النجوم وحضرت السينما المستقلة
كتب: هند موسى
لم تحل الظروف التي تعيشها مصر دون تنظيم المركز الكاثوليكي في مصر مهرجانه
السنوي للسينما في دورته الستين (25 مايو-1 يونيو 2012)، الذي شهد عروض
أفلام وندوات وتكريمات لممثلين ومخرجين… علماً أن كثراً من هؤلاء المكرمين
لم يحضروا وأنابوا من يتسلم الجوائز عنهم.
بدأ حفل افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما بتكريم فنانين ومبدعين
ومنحهم جوائز عن مجمل أعمالهم السينمائية، في حضور إعلاميين ونجوم في
مقدمهم أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين.
ترأس لجنة التحكيم وزير الثقافة الأسبق د. عماد أبو غازي وضمت في عضويتها:
إلهام شاهين، داليا البحيري، عزت العلايلي، راجح داود، المخرج علي عبد
الخالق، مدير التصوير طارق التلمساني، الناقدة ماجدة موريس.
كرّم المهرجان يسرا وعزت العلايلي عن مجمل أعمالهما، ونالت دينا فؤاد جائزة
تشجيعية عن مجمل أدوارها، ومصمم الماكياج محمد عشوب جائزة أفضل ماكيير
فأهدى هذا التكريم إلى روح النجمة الراحلة وردة، فيما نالت الباحثة
السينمائية منى البنداري جائزة تقديرية خاصة، المخرج حمدي أحمد جائزة أفضل
عرض سينمائي، الإعلامي نيقولا بركات جائزة التميز الإعلامي، أما جائزة
المركز الخاصة فذهبت إلى المخرج توفيق صالح.
كذلك تسلم السيناريست وحيد حامد جائزة من الأنبا يوسف مظلوم، وأشاد في
كلمته بوقوف المركز إلى جانبه عندما منعت الرقابة عرض فيلميه: «الغول»
و{البريء»، وفتح أبوابه لعرضهما من دون الحصول على موافقة الرقابة.
غياب النجوم
شهد المهرجان غياب مجموعة من النجوم المكرمين من بينهم: دلال
عبد العزيز التي كُرّمت عن دورها في مسلسل «دوران شبرا» لأنه
يتفق ومعايير المركز في أداء الشخصية المسيحية، وتسلمت الجائزة عنها إلهام
شاهين.
خالد الصاوي عن دوره في مسلسل «خاتم سليمان» وتسلمت الجائزة عنه غادة
ابراهيم، حسين فهمي الذي نال جائزة تقديرية فتسلمتها عنه لبلبة، فردوس عبد
الحميد وتسلّم جائزتها أسامة منير بسبب تأخرها في الحضور، يوسف داود بسبب
مرضه وتسلمت زوجته مارغريت أسعد جائزته، فأشادت بالدور الإنساني للمركز
الذي لم يتركه لحظة أثناء وجوده في المستشفى.
كذلك غاب الناقد د. رفيق الصبان ليتسلم جائزة التميز الفني فتسلّمها ابنه
المستشار زين الصبان نيابة عنه.
أحيت حفلة الافتتاح المطربة المصرية نادية مصطفى وقدمت أغنيتين: «أدعو
لمصر» و{تيجي نبدأ من جديد».
أفلام من دون أبطال
اللافت في المهرجان أن غالبية الأفلام التي عرضها غاب أبطالها من بينها:
«أسماء»، ولولا حضور مؤلف الفيلم عمرو سلامة ومخرجه لألغيت الندوة، وقد
برر غياب أبطاله بانشغالهم بتصوير مسلسلات رمضان، موضحاً أنه بدأ التفكير
في الفيلم العام 2008, إلا أنه واجه مشكلة في توقيت عرضه الذي صودف مع
أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود، مع ذلك نال 15 جائزة عالمية.
«ميكروفون»،
حضر الندوة الخاصة به: خالد أبو النجا، يسرا اللوزي، محمود اللوزي والمخرج
أحمد عبد الله الذي أوضح أن الفيلم يتحدث عن حرية التعبير وليس عن الفرق
الموسيقية المستقلة فحسب، وأضاف: «أصحاب هذه الفرق يشبهونني إلى حد كبير،
لذا فكرت في التعاون معهم لنقدم عملا فنياً موثقاً عن نشاطهم».
بدوره أعرب أبو النجا عن سعادته بالفيلم، فعلى رغم مرور عامين على عرضه إلا
إنه ما زال يحضر تكريمات وعروضاً خاصة به، نظراً إلى طريقة تصويره الجديدة،
ما جعل الجمهور يشعر بأن الفيلم حقيقي وأن الموسيقى فيه نابعة من تحت
الأرض، لا سيما أنه لا يتضمّن موسيقى تصويرية.
بدورها، شرحت يسرا اللوزي طبيعة الشخصية المركبة التي قدمتها، وبررت
انفصالها عن حبيبها في الفيلم لعدم تشابه فلسفتهما في الحياة، إذ كان
مقرراً ألا تظهر الشخصية بشكل شرير بل بشكل طبيعي كأي فتاة على علاقة بشاب
اكتشفت فجأة أنهما غير ملائمين لبعضهما. انتهت الندوة بالوقوف دقيقة صمت
حداداً على أرواح شهداء ثورة 25 يناير.
كذلك عرضت إدارة المهرجان فيلم «المسافر»، وحضر الندوة شريف رمزي فيما غاب
باقي فريق العمل لسفر المخرج أحمد ماهر وسيرين عبد النور، وانشغال خالد
النبوي بتصوير مسلسله «ابن موت».
تحدث رمزي عن الدور الذي أداه معتبراً إياه خطوة مهمة في تاريخه الفني،
لأنه خوّله الوقوف أمام النجم العالمي عمر الشريف، والاجتهاد لإثبات موهبته
وقدرته التمثيلية أمامه، مشيراً إلى أن الأنف التي وضعها على وجهه طوال مدة
التصوير كانت تستغرق حوالى ست ساعات يومياً لتركيبها لتبدو كأنها طبيعية،
ما سبب له صداعاً لذا قرر رفض أدوار تستدعي هذا التغيير.
حضور سلفي
حضر المؤلف والمخرج إبراهيم البطوط العرض الخاص بفيلمه «حاوي» وتحدث عن
تجربته الثالثة في مجال الأفلام الروائية القصيرة بعد «عين شمس» و{إيثالي»،
وقال: «أحب الدخول في أفلام ذات موازنة مفتوحة، ولا تعتمد على شركة إنتاج
معينة، لأن ذلك يعطيني راحة في التصوير، فأختار الأماكن والممثلين وفق
مؤهلات معينة».
عزا بطوط أسباب استغراب الجمهور للفيلم إلى اعتماده لغة سينمائية تقترب من
الأفلام التسجيلية، من حيث طريقة التصوير والحوار والتمثيل فظهر كأنه
ارتجالي، وهو ما بدا غريباً على الجمهور المصري الذي اعتاد طريقة تصوير
تقليدية لم تتغيّر منذ أعوام».
وكان الحضور الكبير للجمهور في قاعة النيل للآباء فرنسيسكان لمشاهدة فيلم «إكس
لارج» لأحمد حلمي، فنال الإعجاب وانتهى عرضه بتصفيق حاد، وعقدت ندوته في
حضور مخرجه شريف عرفة وإبراهيم نصر، الذي أوضح أن المخرج طلب منه زيادة
وزنه سبعة كيلوغرامات، ليقدم الشخصية كما تخيلها وكي يصدقه المشاهدون.
وأشار عرفة إلى أن استخدامه طريقة تعبير كاريكاتورية بدل الحوار في بعض
المشاهد اتفق عليها مع المؤلف أيمن بهجت قمر، وهو ما أسعده بخاصة بعد تقبل
الجمهور لها.
اللافت في المهرجان حضور الداعية السلفي والطبيب أسامة القوصي في ندواته
كافة، وكان يلقي يومياً كلمة يحث فيها الفنانين على تقديم مزيد من الإبداع.
أسماء… أفضل فيلم في أقدم مهرجانات مصر السينمائية ..بحضور عدد قليل من
الفنانين
(القاهرة
– د ب أ):
حاز الفيلم المصري “أسماء” للمخرج عمرو سلامة جائزة أفضل فيلم في مهرجان
المركز الكاثوليكي المصري للسينما، الذي أقيم حفل ختام دورته الستين مساء
الجمعة بحضور عدد محدود من الفنانين، وحصد الفيلم نفسه عددا آخر من جوائز
المهرجان الذي يعد أقدم مهرجانات السينما المصرية بينها جائزة أفضل ممثلة
للبطلة هند صبري وأفضل سيناريو لمؤلفه عمرو سلامة الذي تولى أيضا إخراجه
إضافة إلى شهادتي تقدير لبطله ماجد الكدواني ومدير التصوير أحمد جبر.
وتدور أحداث الفيلم حول سيدة مصرية مصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة “ايدز”
تعاني طوال الأحداث لإخفاء مرضها عمن حولها حتى لا تفقد عملها الذي تنفق
منه على ابنتها المراهقة التي لا تعلم أيضا بسر أمها.
وحاز فيلم “اكس لارج” للمخرج شريف عرفة جائزة جمهور المهرجان، كما حاز
الممثل أحمد حلمي جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم وأيمن أبوالمكارم
جائزة أفضل تصوير عن الفيلم نفسه،
ومنحت جائزة أفضل مخرج لإبراهيم البطوط عن فيلم “حاوي” وأفضل ديكور لأنسي
أبوسيف عن فيلم “المسافر”.
وتكونت لجنة تحكيم المهرجان من عماد أبوغازي وزير الثقافة المصري الأسبق
بعضوية الفنانة إلهام شاهين والمخرج علي عبدالخالق والموسيقار راجح داود.
وأحيت المغنية غادة رجب حفل الختام الذي حضره عدد محدود من الجمهور
والفنانين وقدمت خلاله أغنية “يا حبيبتي يا مصر” للفنانة الكبيرة شادية
التي قدم لها الجمهور التحية نظرا لمرورها مؤخرا بوعكة صحية.
الجريدة الكويتية في
04/06/2012
القذافي وصدّام "نجوم" مهرجان الضحك بمراكش
الكوميدي جمال دبوز يقدم عرضاً يجسّد فيه "طرائف" الزعيم
الليبي
الرباط ـ حسن الأشرف
يضرب المغاربة موعداً مع الضحك بمناسبة تنظيم الدورة الثانية للمهرجان
الدولي للضحك في مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة بين 6 و10 يونيو/حزيران
الجاري، والذي ينظمه نجم الكوميديا الممثل الفرنسي ذو الأصول المغربية جمال
دبوز، ويشارك فيه فكاهيون بارزون من المغرب والجزائر وتونس وفرنسا.
وتتميز الدورة القادمة من المهرجان الدولي للضحك بتقديم الكوميدي المغربي
حسن الفد عرضاً مُستمداً من فن الحلقة التراثي بأساليب مسرحية عصرية،
وأيضاً بعرض فني سيقدمه النجم الفرنسي جمال دبوز يجسّد من خلاله شخصية
العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بطريقة فكاهية.
ويشارك في المهرجان الدولي للضحك، فضلاً عن دبوز والفد، كل من النجم
الفرنسي الصاعد ذي الأصول السينغالية عمر سي٬ والفكاهي فرانك ديبوسك٬
والجزائري عبدالقادر السكتور٬ والمغربي محمد الخياري، والمغربي الكندي رشيد
بدوري٬ وفكاهيين شباب من قبيل المغربي إيكو، والجزائري المغربي مالك بنطلحة
ورضوان حرجان.
القذافي وصدام
ويركز المهرجان الدولي للضحك في دورته الثانية بمراكش على أربع محطات
أساسية لجذب الجمهور المغربي والأجنبي، المتعطش للحظات الفكاهة الساخرة،
الأول يتمثل في العرض المُرتقب الذي سيقدمه جمال دبوز أمام الجمهور، حيث
سيجسد شخصية العقيد الليبي معمر القذافي بطرائفه التي أذهلت العالم خاصة في
فترة الحرب الليبية قبل أن يُقتل من طرف الثوار.
ويعتزم الكوميدي الفرنسي المغربي أن يعرض جزءاً جديداً من عمله الفكاهي
"العقيد صدافي"، وهو العنوان الذي يمزج بين اسمي الرئيس الليبي القذافي
والزعيم العراقي الراحل صدام حسين، لما اعتبره الممثل، الذي اشتهر بإعاقته
في يده اليمنى، من تشابه بين الشخصيتين السياسيتين.
ويحاول دبوز من خلال عرضه أن يسخر من مظاهر جنون العظمة التي كان يتسم بها
القذافي في حياته، وهو يحكم الليبيين بيد من حديد طيلة أزيد من أربعة عقود،
كما أنه سيتطرق إلى أبرز مستجدات الساحة السياسية الفرنسية في عرضه الفكاهي
خلال فعاليات المهرجان.
والمحطة الثانية، التي يعتمد عليها المهرجان ذاته، تتمثل في الحفل الذي
سيقدمه الفكاهي المتألق حسن الفد الذي يعتزم تحويل فن "الحلقة" التراثي
الشعبي، المرتكز على عنصر الفرجة العفوية في الساحات العمومية، إلى خشبة
المسرح العصري بمواصفاته الحديثة، ليتم المزج بين النمطين معاً، مع استحضار
فنون الموسيقى والألعاب البهلوانية.
ويتوجه المهرجان الدولي للضحك، كعامل ثالث لجذب الجمهور المهتم، نحو
استثمار لحظات النجاح اللافت الذي شهدته عروض الفكاهي الجزائري عبدالقادر
سيكتور في الدورة الأولى للسنة المنصرمة من المهرجان، وذلك حين عرضه الساخر
"حياة كلب"، فضلاً عن عرضه الثنائي مع حسن الفد الذي تطرقا فيه إلى مشاعر
الوئام بين الشعبين المغربي والجزائري.
وبالنسبة للمحطة الرابعة التي يعوّل عليها منظمو المهرجان لاستقطاب جمهور
أوسع من السابق تتجلى في استدعاء كوميديين شباب سواء من المغرب أو الجزائر
أو فرنسا وتونس، حيث تم تسجيل حضور فكاهيين من خريجي "نادي جمال للكوميديا"
الذي أسسه دبوز في فرنسا لاكتشاف المواهب الكوميدية.
العربية نت في
04/06/2012
مشاهدون منحوا الفيلم من 5 إلى 8 درجات
«بياض
الثلج والصياد».. امرأة القوة لا الجمال
علا الشيخ – دبي
فيلم «بياض الثلج والصياد» المأخوذ عن أكثر القصص شهرة عالمياً، والذي يعرض
حالياً في دور السينما المحلية، لا تظهر فيه المرأة (بياض الثلج) جميلة،
لكن أزمة تقع بينها وبين زوجة أبيها، تتمحور حول أيهما أجمل على وجه الأرض؟
وفي رؤية المخرج روبرت ساندرز، هي امرأة مقاتلة تتحدى زوجة أبيها بالقوة
وبالفروسية والإقدام، ما يشكل صدمة لدى الأطفال، خصوصاً الذين ارتبطوا مع
حكاية بياض الثلج المعروفة للأخوين غريم، حسب مشاهدين أغلبيتهم من الإناث،
فجداتهن كن يحكين القصة لأمهاتهن اللواتي بدورهن حكين لهن القصة ذاتها. لكن
الشكل اختلف وطريقة الأزياء أيضا، كما ان الهدف المراد منه من قبل الجانب
الشرير المنوط بزوجة الأب اختلف هو الآخر، بينما الثابت هو المرآة، فلا
وجود للأمير الفارس، بل صياد يريد ان يحصل على النفوذ ويوافق على خطة
الملكة الشريرة، بأن يبحث عن بياض الثلج ويقتلها، ضمن أجواء مملوءة
بالمغامرة يشارك فيها الأقزام السبعة بشكل خجول. الفيلم، وهو عن سيناريو
الايراني حسين أميني، حصل على علامة راوحت بين خمس وثماني درجات، وفق تصويت
مشاهدين، وهو من بطولة تشارليز ثيرون بدور الملكة الشريرة، وكريستن ستيوارت
بدور بياض الثلج (سنو وايت)، وكريس هيمسوورث بدور الصياد.
صورة
بياض الثلج، امرأة محاربة ترتدي الملابس الخاصة بالمحاربين الرومان
تحديداً، والفارس ليس سوى صياد يبحث عن المال والجاه، والملكة مازالت تحافظ
على جمالها وطلتها كملكة شريرة وقاسية، وليس لديها صديق سوى مرآتها التي
تبحث لها عن الابدية والخلود، عندما تقترح عليها أن تقتل ابنة زوجها بياض
الثلج وتأكل قلبها، فتبدأ الملكة بالبحث عن الرجل الذي تحقق له امانيه
مقابل البحث عن بياض الثلج وقتلها.
تقول حلا محمد (15 عاماً) بعد مشاهدة الفيلم «أنا من قراء قصص الاخوين
غرام، وشاهدت الرسوم المتحركة التي تحكي قصة بياض الثلج»، مضيفة «لكني صدمت
من الصورة التي تظهر فيها بياض الثلج في الفيلم، بالمقارنة مع ملامحها
المرسومة في مخليتي، والتي تتميز بالجمال والطيبة». وتعبر عن عدم إعجابها
بالفيلم الذي «شوّه صورة بياض الثلج والفارس»، حسب تعبيرها، مانحة الفيلم
خمس درجات من .10 وفي المقابل، تقول صديقتها تالة محسن، (16 عاما)، «أنا
أحب التغيير والابتكار في تقديم الشخصيات التي تنتج عن قصص عالمية،
للابتعاد عن التكرار، لكن الذي حدث في هذا الفيلم إلغاء للمشهد بأكمله،
وهذا لم يعجبني أبداً»، مانحة الفيلم خمس درجات.
ولم يكن رأي زينب العلي(20 عاماً) مغايراً، حيث تقول «شعرت بأنني أشاهد
فيلماً مبنياً على فكرة إلغاء الصورة ونقلها الى شكل جديد لا يتلاءم مع
ارتباطنا بهذه الشخصية»، مانحة الفيلم خمس درجات.
بعد كشف بياض الثلج مخطط الملكة، تقرر الهرب الى الغابة، وتلتقي صياداً
مقاتلاً يمرنها على فنون القتال الى جانب الأقزام السبعة للتخلص من الملكة.
لم تحب شاهيناز محمد (28 عاماً) القصة الجديدة لبياض الثلج، وتقول «إنها
ألغت كل أنوثتها وتحولت الى مقاتلة»، مانحة الفيلم سبع درجات.
وفي رأي مختلف، وجدت هيفاء قاسم (30 عاماً) ان «الذكاء يكمن في تحويل شخصية
بياض الثلج المغلوب على أمرها الى امرأة قوية تحصل على حقها بيدها وبالقوة،
وليس بمساعدة رجل»، مؤكدة «انه دور يحكي عن حقوق المرأة بشكل مغاير، كي
يرتبط بذهن الأطفال، خصوصا الإناث، اذ إن المرأة يجب ان تكون قوية»، مانحة
الفيلم ثماني درجات.
الحبكة
المرأة عدوة المرأة اذا ما تعلق الأمر باستمرار وجودها، هذا ما تدور حوله
حبكة الفيلم، حيث الملكة التي تريد الخلود من خلال الحصول على قلوب الشابات
كي تظل محافظة على جمالها وشبابها، اصطادت كثيرات منهن، لكن هذا لم يمنحها
ما تريد، لذلك أرادت قلب بياض الثلج، وصارت تبحث عن الذي يريد أن ينفذ
طلبها من خلال وعود بالجاه والمركز، لكن المعضلة تظهر في بياض الثلج، فهل
ستستطيع هذه المحاربة التي تعلمت لغة السيف والدفاع عن النفس أن تقع في حب
رجل يغير هويته من قاتل الى حبيب؟
«جميل
هذا الخيار الذي تقع فيه بياض الثلج»، حسب وداد المفتي (30 عاما)، التي
تضيف «بعد أن شعرت بياض الثلج بالقوة في داخلها، لن تخضع لقلبها اذا لم
يتوافق مع عقلها، خصوصاً أنها جربت معنى الدفاع عن الحق والنفس»، مانحة
الفيلم ثماني درجات.
في المقابل، تقول هيا الطارق (23 عاما)، «مع أنني لم أحب ازياء الفيلم، إلا
أنني أحببت القوة التي بدأت تنمو داخل بياض الثلج المغلوبة على أمرها،
وأنها أصبحت في النهاية صاحبة القرار في كثير من الامور حتى في الحب»،
مانحة الفيلم سبع درجات.
بدورها، تفيد نيرمين خوري (29 عاما) بأن «الفيلم يحاكي المرأة العصرية التي
تتساوى مع الرجل في الحقوق والواجبات، من خلال قصة أسهمت في تكريس ضعف
المرأة، ووجوب لجوئها الى رجل قوي كي ينتشلها من بؤسها»، مانحة الفيلم
ثماني درجات.
في المقابل، يقول بطي المهيري (33 عاما)، الذي اصطحب ابنته وعمرها سبع
سنوات لمشاهدة الفيلم، ان «منظري أمام ابنتي كان سيئاً، فقد قلت لها حكاية
بياض الثلج، واصفاً اياها بالجميلة والرقيقة والطيبة، لتظهر بياض الثلج في
هذا الفيلم محاربة ومقاتلة مثل الرجال». ويضيف «شعرت بالإحراج من فكرة تحول
قصة الفيلم الى هذا الشكل»، مانحاً إياه علامة صفر.
تنافس
التنافس بين الملكة الشريرة وبياض الثلج ليس على من هي أجمل من الاخرى فقط،
بل على من هي قادرة على الحكم بالقوة وبالعقل، فحب الملكة الخلود ليس حباً
لجمالها والحفاظ عليه، بل هو حب للسلطة التي تجعل كثيرين خاضعين لها. لكن
بوجود بياض الثلج تصبح سلطتها مهددة، كونها الوريثة الشرعية، لذلك تسعى بكل
الطرق الى الحفاظ على السلطة.
حول الفيلم
كشف جو روث منتج فيلم الحركة والمغامرة «بياض الثلج والصياد»، أن الفيلم من
ثلاثة أجزاء. وقال روث لمجلة «يو إس ويكلي» الأميركية، إن «الفيلم سيكون من
ثلاثة أجزاء، ولن تنتهي أحداثه بجزء واحد وحسب».
وأضاف ان «القصة لن تنتهي، وإنما ستبقى أسئلة عدة مطروحة بشأن الشخصيات
الثلاث الرئيسة»، مشيراً إلى أن الفيلم سيحتفظ بالقصة الأصلية، ووظيفة
الصياد هي القبض على الفتيات اللواتي يهربن من الملكة.
الأخوان غريم
بدأ الأخوان فيلهلم غريم ويعقوب غريم نحو سنة 1807 بجمع الحكايات الشعبيّة
الألمانية، وبقيا طوال حياتيهما يتنقلان من ولاية ألمانيّة إلى أخرى، لجمع
الحكايات التي ترويها النساء الألمانيّات لأطفالهن حول المدافئ في البيوت
والأكواخ.
وأخذا ينشران هذه الحكايات الشعبية والخرافية في سلسلة عنوانها «كيندير آند
هاوس شمارشن».
وفي سنة 1812 نشرا 86 حكاية، وفي سنة 1814 نشرا 70 حكاية، وفي سنة 1815
نشرا حكايات السلسلتين معاً.
وقد صدرت ست طبعات من هذه الحكايات أثناء حياة المؤلفين، وطبعات لا حصر لها
منذ وفاتهما حتى اليوم.
وفي مدينة كاسل قاما بين عام 1812 و1815 بتجميع الجزء الأكبر من مجموعتهما
للخرافات التي اكتسبت شهرة عالمية.
إنأ «بياض الثلج والأقزام السبعة»، و«ذات الرداء الأحمر»أ، و«سندريلاأ»، و«رابونزل»،
أخرافات يعرفها كل طفل في المانيا، وهي معروفة في العالم أيضا. ولقد تم
ترجمة خرافات أالأخوين غريم أإلى ما يزيد على 140 لغة.
كليك
أعادت المفاوضات مع هيمسوورثأ إحياء أفيلم «بياض الثلج»، بعدما توقف العمل
فيه، لعدم توفر بطل رئيس امام أبطلة سلسلة أفلام «توايلايت» ستيوارت، وفق
ما نشر موقع «هوليوود ريبورتر».
كان عدد من الممثلين شاركوا في جلسات التصوير التجريبية للدور، مثل فيغو
مورتنسن، وهيو جاكمان، وغيرهما، لكن المخرج كان يبحث عن آخر، ويبدو أنه
وجده في بطل «ثور».
أبطال الفيلم
كريستين ستيوارت
ممثلة أميركية ولدت عام 1990 في لوس أنجلوس، وحازت أكثر من 20 جائزة.
بدأت شهرتها الحقيقية في دور بيلا سوان في فيلم «الشفق»، الذي حقق نجاحاً
كبيراً، وهو مقتبس عن سلسلة روايات من تأليف ستيفاني ماير.
تركت ستيوارت المدرسة وهي في سن الـ،14 لانها لم تكن من النوع الاجتماعي،
ولم يعرف زملاؤها أنها ممثلة، حتى انكشف امرها، فصاروا يزعجونها، فلم تحتمل
هذا، ووافق والدها على دراستها في المنزل.
ستيوارت من النوع الهادئ الخجول الذي لا يحب الشهرة وتسليط الاضواء عليها،
وهي أيضا لا تفضل اللقاءات الصحافية.
كريس هيمسوورث
ولد عام ،1983 متزوج من الفنانة الإسبانية السا باتاكي، وأنجب منها طفلة.
اكتسب شهرة عالمية بعد أن أدى دور البطل الخارق في فيلم «ثور»، إلى جانب
الممثلة ناتالي بورتمان العام الماضي، وعاد ليؤدي شخصية «ثور» في فيلم «أفانجيرز»
(المنتقمون).
تشارليز ثيرون
ممثلة ومنتجة أفلام وعارضة أزياء سابقة، من مواليد بينوني في جنوب إفريقيا
عام ،1975 حاصلة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «وحش»،
وحصلت بالدور نفسه على جائزة أفضل ممثلة من «غولدن غلوب».
بدأت ثيرون راقصة باليه، وهي لم تتعدَ سن الـ،10 وبعد فوزها في مسابقة
محلية، ذهبت إلى نيويورك، أولكن جرحت ركبتها فمنعتها من الاستمرار راقصة
باليه.
وفي عام 1994 سافرت إلى لوس انجلوس وبدأت التمثيل هناك، وأول ظهور حقيقي
لها كان عام ،1996 في فيلم «تو دايس ان ذه فالي»، ثم في السنةنفسها شاركت
في فيلم «ذا ثينغ يو دو»، وفي عام 1997 مثلت بجانب آل باتشينو وكيانو
ريفزأفي «ذا ديفلس ادفوكات».
قالوا عن الفيلم
«فيلم
ينقل لنا إحساساً مختلفاً عن شخصية بياض الثلج، وهو تشويه للقصة الحقيقية».
جيف باير من مجلة «شيكاغو فيلم»
«فكرة
جديدة يراد منها التحديث من مضمون القصة، والانتقال إلى شكل آخر بعيداً عن
الجمال الخارق». إريك سنايدر من «أون لاين فيلم»
«لم
أحبه، فأنا مازلت أحب بياض الثلج المغلوبة على أمرها والجميلة التي تنتصر
بطيبتها، وليس بقوة جسدها». كام ويليام من «سانداي»
«الفيلم
جميل وفيه فكرة حديثة لها علاقة بقوة المرأة التي يجب ان تكرس في قصص
الأطفال». سابا مولين من موقع «الطماطم الفاسدة»
«لم
يقدم الفيلم أي جديد في الإبهار والسيناريو، فقط فكرة لن تتناسب ومخيلة
المتلقي». جوزيف لامها من «صنداي سينما»
الإمارات اليوم في
04/06/2012 |