قد يكون من الصعوبة مشاهدة هكذا عمل سينمائي رفيع المستوى، في الشاشات
العربية، والخليجية، على وجه الخصوص، وذلك للانشغال الدائم بافلام الحركة
والمغامرات القادمة من هوليوود، بينما تظل الابواب ولربما النوافذ مغلقة
امام هكذا ابداع سينمائى رفيع الجودة، واهمية تجربة فيلم «صيد سمك السالمون
في اليمن» تحمل الكثير من المضامين والقيم الفنية والابداعية عالية الجودة.
تدعونا لان نتوقف امام هكذا عمل ربما اكثر من مرة، مستندين الى الفضاءات
الابداعية التي يمثلها هذا الفيلم، الذي يعيد اكتشاف نجم عربي، ألا وهو
«عمرو واكد» والذي نستطيع ان نقول بانه يحقق نقلة هامة في مسيرته الفنية،
لا تقل اهمية عن تلك النقلة التي حصد ثمارها، حينما كان في طليعة الثوار في
ثورة 25 يناير.
وحينما نقول اعادة اكتشاف، قد نبدو مجحفين بعض الشيء، لاننا امام حالة
من الاكتشاف الحقيقي، ستذهب بهذا الفنان الى فضاءات ابعد.. واعمق عالميا.
فيلم صيد سمك السالمون في اليمن يعتمد على نص روائي كتبه الروائي بول
توردي، وتصدى لكتابته كنص سينمائى، واحد من ابرز صناع السيناريو في العالم،
ونعني سيمون بوفوي الذي كان وراء عدد بارز من الاعمال السينمائية المهمة
ومنها المليونير المتشرد و127 ساعة وياسمين وعدد اخر من الاعمال التي رسخت
قيمته كمبدع، يعمل على اعادة قراءة النصوص الاصلية ويمنحها كثيراً من الزخم
والمعاني والدلالات الثرية.
وان المخرج السويدي لسي هالستروم، فهو من تلك النوعية من المبدعين،
الذين يتحركون في منهجية سينما المؤلف، وفي رصيده نتاجات سينمائية تذهب في
ذلك الفضاء الخصب بعيدا، ومنها منزل العصائر وجلبرت جراب و«شكولا» وغيرها.
ونذهب الى فيلم صيد سمك السالمون في اليمن الذي يجمع اسماء مرموقة،
ومنها ايون مكجويجور وكاثرين ستيدمان وايميلي بلانت والرائعة كرستين سكوت
توماس.. وايضا النجم العربي عمرو واكد الذي يجسد شخصية الشيخ في هذا العمل
الذي يأسرنا بطروحاته ومضامينه السخية في ترسيخ اهمية التماس بين الحضارات
والثقافات.
يجسد ايوان ماكجريجور شخصية الدكتور «الفريد جونز» والذي يتعرف على
ايميلي بلانت (هاريت تالبوت) والتي تعمل كمستشارة لتحقيق حلم شيخ عربي في
اليمن، يعمل على تحقيق حلمه وعاطفته الكبرى، اتجاه خلق مزارع لصيد السمك في
اليمن، رغم اختلاف الظروف الجوية والجغرافية التي يعيش بها سمك السلمون
الذي تعود ان يعيش في الاجواء البادرة، فكيف لذلك الشيخ ان يحقق ذلك الحلم
العاطفي.
وتتحد المواقف، حول احياء التجربة، من اجل تحقيق عدة اصلاح مشتركة
فالجهات الرسمية الاوروبية تريد خبراء جيدا حول الشرق الاوسط، وهذا الدكتور
الفريد يسعى الى التجربة، مقرونا بعاطفة كبيرة اتجاه المستشارة، وهكذا بقية
الشخصيات التي تظل تتحرك في اطار درامي «روائي» مقرون بالفعل الايجابي، حيث
لكل شخصية حلمها.. وهدفها.
ويبقى الهدف الاكبر، صيد سمك السلمون في اليمن. رحلة الى عوالم سخية
بالاحاسيس، وايضا الحلم والهدف، تكشف عن اسرار السياسة.. والعلاقات
الانسانية، وايضا الذات البشرية. شيخ مهموم بصيد السلمون.. وحلم اكبر
لتحويل تلك البحيرة الى مكان لتربية السلمون.. وايضا اصطياده. بل انه يذهب
مع فريق من المهندسين والاستشارين لتأمين كل الظروف من اجل تلبية احتياجات
معيشة سمك السلمون.. من حضانه.. حتى الهجرة الى المرتفعات.. وغيرها.
في الفيلم كثير من المشهديات العامرة بالرموز والمضامين بالذات، مشهد
السباحة عكس أو ضد التيار، حيث يقوم الدكتور الفريد بمثل هذه التجربة، في
حركته بين الناس.. وهذا ماخوذ من سباحة السلمون ضد التيار.. وهكذا تصرفات
الشيخ واختياراته.
وفي الفيلم كم من اللمحات المشبعة بالسخرية السياسية التي تعمق دلالات
هذا العمل الروائى الثري بالاحاسيس والتحديات للذات وللظروف الموضوعية.
وفي الفيلم بهاء الصورة، بالذات، تلك التي صورت على انها في اليمن،
وهي في المغرب، وخلف الكاميرا كان مدير التصوير العالمي، تيرى شيسي، وايضا
الموسيقى التصويرية ودلالاتها التي صاغها الموسيقار داريو مارينالي.
اما النجم عمرو واكد، فنستطيع القول، بانه امام نقلة واعادة اكتشاف،
ستذهب به بعيدا، وستمنح صورته في وجدان وذاكرة السينما العالمية حضوراً
اكبر، يتجاوز حضوره في جملة التجارب التي قدمها سابقا، حتى في الفيلم
الايطالي - الاب والغريب، وغيرها من اعماله السينمائية العربية.
ويبقى ان نقول:
فيلم «صيد سمك السالمون في اليمن» قراءة في فتح ابواب جديدة مع الشرق
الاوسط.. بحثا عن خبر جيد.. وجديد.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
04/03/2012
تشارك في أربعة مسلسلات وفيلم «حفل منتصف الليل»
عبير صبري: أنا خجولة في حياتي وجريئة في أعمالي الفنية!
تشارك عبير صبري في بطولة أربعة مسلسلات مرشحة للعرض في رمضان، كما
تنتظر عرض أحدث أفلامها «حفل منتصف الليل»، في ثاني تجربة سينمائية لها بعد
فيلم «عصافير النيل»، منذ عودتها لعالم التمثيل مرة أخرى، حيث اعتزلت لفترة
وارتدت الحجاب، وأثارت ضجة كبيرة بعودتها بعد خلع الحجاب. وتقول: المسلسل
الأول انتهيت من تصويره مؤخراً بعنوان «أشجار النار» ويشاركني بطولته فتحي
عبدالوهاب وداليا مصطفى ومحمد نجاتي وصبري فواز، وهو من اخراج عصام شعبان،
وأجسد فيه دور غجرية تدعى «غزاوية»، ترتبط بقصة حب من طرف واحد مع فتحي
عبدالوهاب الذي يجسد دور أيوب، ولكنه لا يهتم بها ما يدفعها الى محاولة
السيطرة على أراضي أهل قريته حتى تضمن اهتمامه بها، وتتولد صراعات عديدة
خصوصاً أنها تحاول الاستيلاء على بعض الأراضي بطرق غير مشروعة.
تقول الفنانة عبير صبري فى حوار اجرته معها الاتحاد الضبيانية - العمل
مأخوذ عن القصة الشهيرة لـ«أيوب وناعسة»، لكن بمعالجة جديدة تحمل اسقاطات
سياسية على الصراع بين العرب واسرائيل واحتلال فلسطين وفكرة الانتماء الى
الوطن. وعن استعدادها لتقديم هذه شخصية الغجرية، أشارت الى أنها مملوءة
بالتفاصيل، فحياة الغجر خليط من أشكال متعددة لذلك استعانت بالأستايلست منى
الزرقاني التي ساعدتها في اختيار الأقمشة وتفصيل الملابس التي تليق
بالشخصية، وتعاملت مع أدق التفاصيل، حيث تضع الخاتم في أنفها وحزاماً
للاستعراضات وحذاء خاصاً بالراقصة، وهي تحب تقديم هذه الشخصيات المعقدة
التي تحتاج الى مجهود.
وعن تعاونها مع فتحي عبدالوهاب بعد فيلم «عصافير النيل»، قالت: هناك
كيمياء بيني وبين فتحي عبدالوهاب، فهو ممثل متميز، وأشعر بأننا متفاهمان،
وقدمنا معاً منذ سنوات فيلم «شجيع السيما». وتوضح عبير: المسلسل الثاني
بعنوان «الخفافيش» من تأليف واخراج أحمد النحاس، ويشارك في بطولته عدد كبير
من النجوم والنجمات مثل بوسي ودلال عبدالعزيز وسميحة أيوب وسمير غانم
ومحمود قابيل، وتدور أحداثه في قصص منفصلة كل قصة بعنوان مستقل ومكونة من
ثلاث حلقات، وأقوم ببطولة قصة «الكافتيريا»، وأجسد فتاة تعمل في كافتيريا
بالاسكندرية، حيث تدور الأحداث حول صاحب كافتيريا يقوم بتشغيل الجارسونات
كـ»ريكلام» في أعمال خاصة مع الزبائن وتتورط الفتاة في أنها شاهدة على
جريمة قتل.
وتقول: المسلسل الثالث هو «مع سبق الاصرار» اخراج محمد سامي الذي قدم
العام الماضي مسلسل «آدم»، وحقق نجاحاً كبيراً، وهو من تأليف أيمن سلامة في
ثاني تعامل معه بعد مسلسل «امرأة في ورطة»، وأشارك مجموعة من الفنانين منهم
غادة عبدالرازق وأحمد راتب وروجينا وماجد المصري وميار الغيطي وأجسد دور
صديقة لغادة. وقالت: المسلسل الرابع هو «باب الخلق» أمام محمود عبدالعزيز،
ورغبتي في العمل معه دفعتني للموافقة على المسلسل الذي كتبه محمد سليمان
واخراج عادل أديب.
وعن ترشيحها لهذا العمل، قالت: سعدت بهذا العمل خاصة أن من اختارني هو
محمود عبدالعزيز، فقد اتصل بي وأخبرني بترشيحه لي لأشارك في بطولة المسلسل،
وقلت له انني مستعدة للعمل في أي دور وبأي أجر طالما أن المسلسل من بطولته،
وهو ما حدث بالفعل، فقد قبلت العمل من دون أن أسال عن تفاصيل، الا أنني بعد
أن قرأت دوري تأكدت من أنني كنت محقة لأنه دور جديد.
وعن مشاركتها في أكثر من عمل في وقت واحد وكيفية التنسيق، تؤكد: حريصة
على ألا أتسبب في مشكلة لأي عمل، كما أن أدواري الأربعة مختلفة وأتعامل مع
الأمر كممثلة محترفة تجيد الخروج من شخصية والدخول في أخرى من دون أن يؤثر
هذا في الأداء.
وعن مشاركتها في أعمال تنتمي الى نوعية البطولات الجماعية قالت:
البطولة الجماعية تحقق نجاحاً والجمهور يسعد بمشاهدة مجموعة من الممثلين
المحبوبين لديه مجتمعين في عمل واحد، بالاضافة الى أن فرص نجاح العمل تكون
أفضل.
النهار الكويتية في
04/03/2012
هيا عبدالسلام :
أُهدي فوزي إلى الكويت الحبيبة وأسرتي
أهدت الفنانة الشابة هيا عبدالسلام فوزها بجائزة افضل ممثلة في مهرجان
الدوحة السينمائي الاول لدول مجلس التعاون الخليجي عن دورها في الفيلم
الكويتي الروائي القصير «ماي الجنة» للمخرج عبدالله بوشهري الى دولة
الكويت، مشيرة الى ان فرحتها لا توصف في ان يتزامن هذا الفوز مع الاحتفالات
التي لاتزال تعيشها دولة الكويت بالعيد الوطني المجيد وذكرى التحرير العظيم
.
كما أهدت فوزها الى اسرتها التي كانت دائما الدافع والمحرك والراعي
لمسيرتها الفنية .
وأشارت الفنانة هيا عبدالسلام في تصريح خاص لقد تلقيت خبر هذا الفوز
الكبير حيث أتواجد هذه الايام في دولة الامارات العربية المتحدة لتصوير
احدث اعمالي بعنوان «حبر العيون» امام الفنانة القديرة حياة الفهد التي
كانت اول المباركين لي وهذا بحد ذاته وسام لي اعتز به وأتشرف.
واشارت الى ان فيلم «ماي الجنة» يتحدث في اطار رومانسي عن جملة من
القضايا الاجتماعية التي يعيشها المجتمع في الكويت وعدد من دول مجلس
التعاون.
كتب العمل وأخرجه بحرفية سينمائية عالية المستوى المخرج عبدالله
بوشهري الذى يضيف الكثير من القيمة لتجربة وللسينما الكويتية
.
ونوهت الفنانة هيا عبدالسلام بالاداء المتميز للفنان الرائع خالد امين
الذي منح التجربة الكثير من الابعاد والمضامين وساهم في تحفيز قدراتها
لمزيد من الاداء المقرون بالعمق والتجديد
.
وأشارت الى ان العمل كان قد فاز ايضا بجائزة افضل مونتاج لصالح المخرج
عبدالله بوشهري الذي وصفته بانه يعتبر اليوم من اهم وانشط المخرجين في
الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي
.
وفى ختام تصريحها اشادت الفنانة هيا عبدالسلام بدور اجهزة الاعلام في
دعم هذه التجربة السينمائية وكوادرها وايضا بدور المجلس الوطني للثقافة
والفنون والاداب على مشاركتهم الايجابية في مهرجان الدوحة السينمائي لدول
مجلس التعاون الخليجي الذي تمنت له الاستمرارية ليقام في بقية دول المجلس
اعتبارا من العام المقبل.
النهار الكويتية في
04/03/2012
أفضل ممثلة في المهرجان السينمائي الخليجي
هيا عبدالسلام: أهدي فوزي إلى الكويت
عبرت الفنانة الشابة هيا عبدالسلام عن سعادتها بنيل بجائزة أفضل ممثلة
في مهرجان السينما الخليجية، مهدية هذا الفوز إلى أسرتها، ووطنها الكويت.
أهدت الفنانة هيا عبدالسلام فوزها بجائزة أفضل ممثلة في المهرجان
السينمائي الأول لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن دورها في الفيلم
الكويتي الروائي القصير «ماي الجنة» للمخرج عبدالله بوشهري، إلى دولة
الكويت ولأسرتها التي كانت دائما الدافع والمحرك والراعي لمسيرتها الفنية،
مشيرة إلى أن فرحتها لا توصف بأن يتزامن هذا الإنجاز مع احتفالات الكويت
بالعيد الوطني الحادي والخمسين وذكرى يوم التحرير الحادي والعشرين.
وأضافت عبدالسلام أنها تلقت نبأ هذا الفوز الكبير أثناء وجودها في
دولة الامارات العربية المتحدة لتصوير أحدث أعمالها بعنوان «حبر العيون»
أمام الفنانة القديرة حياة الفهد التي كانت من أوائل المباركين لها، معتبرة
ذلك بحد ذاته وساما لها تتشرف وتعتز به.
واشارت عبدالسلام إلى أن فيلم «ماي الجنة» يتحدث في اطار رومانسي عن
جملة من القضايا الاجتماعية التي يعيشها المجتمع الكويتي وعدد من دول مجلس
التعاون، كتب العمل واخرجه بحرفية سينمائية عالية المستوى المخرج عبدالله
بوشهري الذي أضاف قيمة فنية جديدة لتجاربه مع السينما بشكل خاص وللسينما
الكويتية عموماً.
وأشادت عبدالسلام بالأداء المتميز للفنان الرائع خالد أمين الذي منح
التجربة الكثير من الابعاد والمضامين، وساهم في تحفيز قدراتها للمزيد من
الأداء المقرون بالعمق والتجديد، لافتة إلى ان العمل كان قد فاز ايضا
بجائزة افضل مونتاج لصالح المخرج عبدالله بوشهري الذي وصفته بأنه يعتبر
اليوم من اهم وانشط المخرجين في الكويت ومنطقة الخليج.
وفي ختام تصريحها أشادت بدور أجهزة الاعلام في دعم هذه التجربة
السينمائية وكوادرها، وكذلك دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على
مشاركته الايجابية في المهرجان االسينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج
العربية، متمنية له الاستمرارية ليقام تباعاً في بقية دول المجلس في
الدورات المقبلة.
الكويت تفوز بأربع جوائز في مهرجان دول مجلس التعاون الخليجي
السينمائي
استطاع السينمائيون الكويتيون الحصول على أربع جوائز في مهرجان دول
مجلس التعاون السينمائي الذي اختتم اعماله مساء امس الاول بحضور وزير
الثقافة القطري د. حمد الكواري.
والجوائز هى افضل تصوير عن فيلم “حديث الصحراء” لمحمد الخميس وجائزة
افضل مونتاج لفهد العيسى لنفس الفيلم، وجائزة افضل ممثلة لهيا عبدالسلام عن
فيلم “ماي الجنة” وافضل مونتاج عن نفس الفيلم لعبدالله بوشهري.
وكانت الكويت قد شاركت في المهرجان باربعة افلام؛ فيلمان وثائقيان
هما: حديث الصحراء، من سيناريو واخراج عبدالله المخيال، و”هارموني” من
تأليف واخراج احمد الخلف.
اما في قطاع الافلام الروائية القصيرة فقد شاركت بفيلم “المحطة رقم
واحد” من تأليف واخراج صادق بهبهاني، وفيلم “ماي الجنة” من سيناريو محمد
حسن واخراج عبدالله بوشهري.
وكان الوزير الكواري قد اعلن في الختام استعداد قطر لاستضافة المهرجان
في الدوحة كل عامين بهدف المساهمة في تطوير صناعة السينما الخليجية.
وكان المهرجان قد بدأ يوم 23 فبراير الماضي حيث شاركت كل دولة خليجية
باربعة افلام، واقيمت مجموعة من الندوات بمشاركة فنانين عرب وخليجيين.
الجريدة الكويتية في
04/03/2012
"أمي
البحرين" لـ الماجد
أول فيلم يجسد الأحداث التي مرت بها البحرين
حسن آل قريش – الدمام
انتهي الكاتب والصحافي أسامة الماجد من تصوير فيلم قصير بعنوان "أمي
البحرين" تأليفا وإخراجا وتمثيلا بمشاركة ابنه محمد الماجد. وتصوير ومونتاج
الفنان عبدالله رشدان، وجرافيك محمد جاسم وعبدالله رشدان،والموسيقى
التصويرية للمايسترو الدكتور مبارك نجم، وقام بترجمة الحوارات طارق البحار.
ويعد هذا الفيلم القصير أول فيلم بحريني يناقش قضية الأحداث المؤسفة
التي مرت بها البحرين خلال العام المنصرم، ولكن من منظور توعوي يلامس كيفية
زرع بذرة حب الوطن في قلوب الأطفال.
حيث تدور قصة الفيلم حول الطفل "محمد" 8 أعوام الذي يشاهد الأحداث
المؤسفة وتخريب الإرهابيين من الفئة الضالة عبر شاشة التلفزيون، ويتفاعل مع
ما يشاهده ويقرر فجأة الخروج الى الشارع والدفاع عن وطنه البحرين مرتديا
الزي العسكري مندفعا بكل حماس ووطنية، ملبيا نداء الواجب بكل عفوية وطفولة
ومعاهدا عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى حفظه
الله ورعاه بالتضحية والاستبسال في الدفاع عن البحرين.
الفيلم يقدم رسالة واضحة مفادها، أهمية تربية الأبناء على حب الوطن
والمحافظة عليه، والولاء للقيادة وغرس مبادئ الإخلاص والتضحية لتراب
البحرين الحبيبة.
جدير بالذكر أن هذا الفيلم هو الثالث للكاتب والصحافي الماجد، حيث قدم
من قبل فيلم "أمنية" وفيلم وثائقي عن حياة والدة الأديب والكاتب الراحل
محمد الماجد بعنوان "محمد الماجد والبحث عن الزمن الضائع".
إيلاف في
05/03/2012 |