نجح المنتج والمخرج السينمائي العراقي عطية الدراجي في إنتاج وإخراج
الأفلام السينمائية العراقية التي أنتجت بعد الاحتلال، حيث حقق فيلمه “ابن
بابل” الذي كان من إنتاجه بمشاركة دول أخرى وإخراج شقيقه محمد الدراجي “32”
جائزة من مختلف المهرجانات العالمية .
وقال الدراجي في لقاء مع “الخليج” إنه يستعد الآن الإخراج فيلم جديد يحمل
عنوان “الدراجة” وهذا الفيلم ينقل رسالة مهمة إلى الحكومة العراقية لكي
تهتم بعالم الطفولة .
وذكر أنه أقام ورشة “سينمائي” مؤخراً في بغداد شارك فيها 20 طالباً حيث
تهدف هذه الورشة إلى تأهيل جيل جديد للسينما العراقية . وتالياً تفاصيل
اللقاء:
·
ما الأسباب التي أدت إلى نجاح
فيلم “ابن بابل” الذي أنتجته قبل سنوات في الكثير من المهرجانات الدولية
المختلفة؟
- فيلم “ابن بابل” هو من إخراج شقيقي محمد الدراجي وإنتاجي مع جهات
أخرى اشتركت فيه من الإمارات وبريطانيا وفرنسا ومصر وهولندا، وأعتقد أن سبب
نجاح الفيلم يعود إلى أنه تناول قضية المفقودين في العراق وهي قضية مهمة
جداً، حيث تأتي امرأة طاعنة في السن مع حفيدها للبحث عن ابنها الذي فقد في
أحداث حرب الخليج الأولى عام ،1991 ومن خلال هذه المرأة سنرى المعتقلات
والسجون والمقابر الجماعية، حيث كانت أمنية هذه المرأة أن تجد أبنها في
المعتقلات، لكنها لم تحقق هذه الأمنية، وبعد ذلك أصبحت لها أمنية أخرى
تمثلت في الحصول على جثة ابنها وهذه الأمنية أيضاً وئدت، لذلك فإن هذه
القضية الإنسانية البحتة جداً هي التي أسهمت بنجاح الفيلم، فضلاً عن ذلك أن
مقومات صناعة الفيلم أدت إلى نجاحه، لأن المخرج كان متمكناً من أدواته
وكذلك العملية الإنتاجية نجحت في توفير كل احتياجات المخرج .
·
ما هي الجوائز التي حصل عليها
الفيلم؟
- لقد حصل الفيلم لحد هذه اللحظة على 32 جائزة عالمية وكانت أفضل
الجوائز التي حصل عليها هذا الفيلم في مهرجان برلين في دورته 59 فضلاً عن
عدة جوائز عالمية أخرى .
·
ما هو جديدك؟
- انتهيت قبل ثلاثة أشهر من إخراج فيلم أسمه “في أحضان أمي”، وهذا
الفيلم يتناول قضية الأيتام والطفولة في العراق وقد شاركني في إخراجه محمد
الدراجي كمخرج مشارك وهذا الفيلم هو من إنتاجي وإخراجي، وقد نجح هذا الفيلم
في المشاركة بعدة مهرجانات مهمة من أبرزها مهرجان أبوظبي الدولي وكذلك
مهرجان تورنتو وهو ما يزال يدور في مهرجانات عالمية أخرى .
·
وماذا عن ورشة العمل السينمائية
التي أقمتها في بغداد مؤخراً؟
- أقمنا بالتعاون مع مركز الفيلم العراقي ومؤسسة عراق الرافدين
للإنتاج الفني ورشة عمل استطعنا فيها تدريس 20 طالباً وتخرج في هذه الورشة
ستة أفلام يتولى الطلاب عملية إخراجها وإنتاجها وتصويرها .
·
الورشة هل تبرز مواهب جديدة
للسينما العراقية؟
- بكل تأكيد، لأننا كما يعلم الجميع أننا نعاني غياباً شبه تام للطاقم
الفني الجيد في عالم السينما، حيث لم تكن لدينا أية حركة سينمائية منذ عام
1990 ولغاية عام ،2003 لذلك عولنا على هذه الورشة من أجل أن يظهر لدينا
فنيون ومصورون ومخرجون جيدون .
·
العملية الإنتاجية كيف وفقت
فيها؟
- دائماً التوفيق من رب العالمين، حيث كنا نعاني عدم وجود عملية إنتاج
في العراق، لأن صناع السينما يعتمدون في عملية إنتاجهم الفني على دور العرض
السينمائي ونحن كما يعرف الجميع لا توجد لدينا دور عرض سينمائي، لأن أغلب
دور العرض السينمائي أغلقت أبوابها أو تم تحويلها إلى مجمعات طبية أو محال
تجارية، كذلك فإنه لا يوجد أي دعم حكومي للسينما العراقية، إذ لا توجد أي
مؤسسة حكومية تتولي مهمة رعاية المواهب والأفلام والمخرجين، إلا أننا
استطعنا بعلاقتنا وثقة المؤسسات الأوروبية بما ننتجه أن نحصل على دعم من
هذه المؤسسات لغرض إنتاج بعض الأفلام، فضلاً عن ذلك فإن الجوائز التي نحصل
عليها وعملية بيع الأفلام تقوم بتوفير جزء معين من مبالغ إنتاج الأفلام .
·
وماذا عن فيلم “الدراجة”؟
- لدي الآن فيلم روائي قصير يحمل عنوان “الدراجة” وهو من إخراجي وسوف
أقوم بتصويره بكاميرا متطورة “35 ملم” وأنا الآن بانتظار وصول معمل لتحميض
الأفلام من بيروت وسوف نكون أول مؤسسة سينمائية عراقية تمتلك مثل هذا
المعمل، وهذا المعمل سوف يساعدنا على إنجاز 75% من عملنا السينمائي داخل
العراق، وهذا الفيلم يتحدث عن طفل عراقي لديه دراجة هوائية تتعرض للسرقة من
قبل أحد الباعة الجوالين في المناطق الشعبية .
·
ما هي رسالة الفيلم؟
- رسالة فيلم “الدراجة” موجهة إلى الحكومة العراقية وكل المؤسسات
المدنية بأن تركز على الاهتمام بالطفل العراقي، لأننا نعول كثيراً الآن على
الأطفال في العراق، لأن هؤلاء الأطفال هم الذين سيتولون قيادة البلد في
المستقبل القريب ولابد على الحكومة أن تهتم بهم وتقوم بتوفير لهم الرعاية
الجيدة حتى ينجحوا في دراستهم وبالتالي ينفعوا البلد عندما تناط بهم
المسؤوليات المختلفة .
الخليج الإماراتية في
01/03/2012
الياباني ماساهيرو شينودا من بطاقة حب إلى الساموراي
نجاح الجبيلي
مخرج ياباني ولد عام 1931 معروف بأفلامه التي تتحرى الجمال والألم
والتدمير الحتمي للحب المشبوب. تبلغ أفلامه أكثر من 35 فيلماً طويلاً
وأصبح منافساً لمعبوديه المخرجين "يوسوجيرو أوزو" و"كنجي ميزوغوشي" في
نوعية وحجم الأفلام التي صنعها.
ولد في "غيفو بريفكتور" وشجع على الدخول في الدراسة العلمية لكن اعتقاده
بان افتتان اليابان بالتكنولوجيا ساهم في تورط البلد بالحرب العالمية
الثانية جعله يلجأ إلى الفنون الدرامية. ودرس أساساً المسرح الياباني
التقليدي الكابوكي والبونراكا وفي عام 1953 بدأ العمل في صناعة الأفلام.
يصنف شينودا في ما يسمى الموجة اليابانية الجديدة وقد أخرج فيلمه الأول
"بطاقة باتجاه واحد للحب- 1960" التي تزامنت مع عملين للمخرجين "شيما
ناغيزي" و"يوشيشيغي يوشيدا" لكن سرعان ما انتقل من الأفلام التي تتناول
السياسة والثقافة المضادة بشكل حاد وقسوة والتي هي نموذجية بالنسبة للحركة.
إن أعمالاً مثل (زهرة شاحبة -1963) و(عن الجمال والحزن-1965) يستدعي أفلام
أوزو وميزيغوشي الهادئة والحسية والمصنوعة بشكل متقن لكنه نكهها بصور الموت
والتدمير كما في الفيلم الذي أثار اهتماماً نقدياً " الاغتيال-1964".
إن تدريب شينودا في المسرح وافتتانه بالكاتب المسرحي تشيكاماتسو من القرن
السابع عشر أدى به إلى صنع فيلم "انتحار الزوجين"-1969. وهو اعداد متقن
وساحر لمسرحية الدمى من نوع "بونراكا" "انتحار الحبيبين في سونازاكي"
لتشيكاماتسو. وباستعمال أساتذة دمى مسرح بنراكا ومساعديهم ذوي الملابس
السود كونهم ممتهني القدر ويبرعون في أداء غيرة الشخصيات وعواطفهم
ويحركونهم نحو القدر الطقسي نجح شينودا في البقاء وفياً لكل من تقاليد
المسرح الياباني وحسه الخاص بأن الحب المشبوب يوجد فقط حينما يحطمه الجنس
والعنف والمازوخية.
كان شينودا مؤثراً كونه مديراً لشركة إنتاج الفيلم المستقل المسماة "شركة
التعبير" وكان قادراً على السعي وراء اهتماماته الخاصة غير المقيدة
بالمتطلبات التجارية للاستوديوهات الكبرى.
هذه الحرية الإبداعية سمحت له بأن يصنع أفلاماً عديدة مختلفة بضمنها "دورة
الألعاب الأولمبية الشتوية في سابورو" -1972 وهو فيلم رياضي وثائقي و"غونزا
المدجج بالرماح"-1986 وهو ملحمة تاريخية عن الساموراي. ومن أحدث أفلامه
الفيلم الرائع الجميل "تاكاشي: أيام الطفولة"-1990.
المدى العراقية في
01/03/2012
من أجل عودة الروح الى السينما العراقية
عـــلاء المفرجـــــي
بعد ما يقرب من مئة عام على عرض أول فيلم في العراق، وأكثر من ستة عقود
على إنتاج أول فيلم عراقي، فإن السينما العراقية لم تستطع أن تؤكد حضوراً
سينمائياً فاعلاً، إلا من خلال ومضات إبداعية يتيمة، وفي مراحل زمنية
مختلفة.
ونظرة سريعة لتاريخ صناعة الفيلم في العراق، تشير إلى تأثرها بظروف
اجتماعية وسياسية واقتصادية، أسهمت
وبأشكال مختلفة في ألا يأخذ هذا الفن مداه الذي يستحق، على الرغم من التطور
المضطرد الذي أصاب هذا الفن على مستوى العالم والقفزات الكبيرة في جميع
مفاصل الصنعة السينمائية.
وتختلف الآراء في شأن العوامل التي أدت الى تخلف السينما العراقية عن ركب
المنجز السينمائي العالمي، وحتى عن بلدان لا تملك تاريخ هذا الفن في
العراق.
ففي العهد الدكتاتوري توقف الإنتاج السينمائي عام 1991 وهو لم يكمل حصيلة
المئة فيلم.. فكان فيلم (الملك غازي) هو الفيلم رقم 99.. وإذا ما عرفنا أن
عقداً من الزمن قبل هذا التاريخ استثمرت فيه السينما كخطاب دعائي وإعلامي
للمؤسسة الحاكمة، خاصة مع سنوات الحرب الكارثية مع إيران، فهذا يعني أن
الإنتاج السينمائي العراقي قد دخل نفقه المظلم في النصف الأخير من سبعينيات
القرن المنصرم.
أسباب كثيرة تقف وراء تعثر انطلاقة حقيقية للسينما العراقية ولعل من أهم
هذه الأسباب هو غياب دعم الدولة فمازالت الدولة - وللأسف - في منأى عن
المعضلات التي تعترض نهوضا حقيقيا لهذا الفن يتمثل بدخول الدولة كطرف أساسي
في دفع عجلة التطور السينمائي عبر أكثر من جانب نلخصها:
-
دخولها كطرف داعم في عملية الإنتاج السينمائي، ووضع ضوابط وآليات في ما خص
هذا الموضوع من خلال وضع إستراتيجية تستفيد من تجارب العديد من الدول في
هذا المجال.
-
منح التسهيلات المطلوبة لشركات القطاع الخاص للدخول بقوة في عمليات الإنتاج
والإنتاج المشترك معها.
-دعم
استيراد وتوزيع الأفلام السينمائية من خلال التسهيلات الضريبية وغيرها.
-
تأهيل وصيانة صالات العرض السينمائي في بغداد والمحافظات وفق الأسس التقنية
الحديثة والمعمول بها في جميع أنحاء العالم.
-
إشاعة وعي وذائقة سينمائيين، من خلال دعم إصدار المطبوعات السينمائية
والدخول كطرف ممول للمهرجانات السينمائية.
وليس بعيداً عن هذا الموضوع ان تأتي الضرورة في إعادة النظر بالمناهج
التعليمية وطرق التدريس في المعاهد والكليات السينمائية في جميع أنحاء
العراق، بوصفها المصدر الاهم للكوادر المتخصصة في جميع مفاصل صناعة الفيلم
السينمائي، خاصة وان مثل هذه المؤسسات تعاني نقصاً واضحاً وهو ما انعكس
سلباً على إمكانات المتخرجين منها من جانب الاستفادة من تحصيلهم العلمي..
فما زال الجانب النظري - رغم ما يعتمده من مناهج قديمة وبالية - هو الأساس
في العملية التعليمية، مع ضمور جانب التطبيقات العملية وهي الرافد الأهم في
اكتمال عملية التعليم..
الركود الذي تعانيه السينما العراقية، يتطلب وقفة جادة من المعنيين بهذا
الفن ومن الجهات الرسمية ذات الشأن الثقافي..
ومن هنا نقترح مؤتمرا موسعا للمشتغلين والمعنيين بهذا الفن يسعى لصياغة
ورقة عمل تشتمل على تشخيص دقيق للمشاكل التي تعترض النهوض بواقع السينما
العراقية، وطرح الأفكار والمقترحات العملية التي تضع هذا الفن على أعتاب
مرحلة مزدهرة من مسيرته.. وتكون هذه الورقة بمثابة خارطة طريق لتطور
السينما العراقية.
ومن جهتنا نضع أمام القائمين على هذه الورقة جملة من المقترحات:
-
أن تلتفت المؤسسة الثقافية ممثلة بوزارة الثقافة إلى هذا الفن بوصفه سفيراً
إبداعياً مهماً، لتضعه في صلب اهتماماتها في الشأن الثقافي..
-
استحداث مؤسسة للسينما لها كيانها المستقل وتخصيصاتها المالية الكفيلة
بتغطية برامجها في ما يخص النهوض بواقع السينما.
-
للدور الذي صارت تلعبه المهرجانات والملتقيات السينمائية، في نشر الثقافة
السينمائية، ندعو للعمل بجد على فكرة إقامة مهرجان وطني للسينما على غرار
مهرجانات دبي، والقاهرة، ودمشق برعاية مباشرة من الدولة، مع تقديم الرعاية
المطلوبة للمهرجانات السينمائية الأخرى، التي أقيمت بمبادرات شخصية او من
قبل منظمات المجتمع المدني، للوصول إلى الهدف نفسه.
-
وضع خطة متكاملة بالتنسيق مع المؤسسات الرسمية، (أمانة العاصمة، محافظة
بغداد، وزارة الثقافة)، للعمل على إنشاء صالات عرض سينمائي مستوفية شروط
ومواصفات الصالات الحديثة في العالم، والعمل على تأهيل صالات العرض القديمة.
-
تنشيط استيراد الأفلام وتوزيعها.. من خلال التسهيلات الضريبية للتجار
والشركات الخاصة، باعتبار ذلك احد أهم العوامل في نشر الوعي والثقافة
السينمائية.
-
ايلاء الطلبة المتخرجين من معاهد وكليات السينما الاهتمام المطلوب، من خلال
زجهم بدورات متخصصة، وإشراكهم كمتدربين في صناعة الأفلام، ليكتسبوا الخبرة
التي يحتاجون اليها في عملهم مستقبلا.
الورقة التي ستكون محور الطاولة المستديرة التي تقيمها المدى يوم السبت 3/
آذار
المدى العراقية في
01/03/2012
جمعية الفيلم تقيم مهرجانها السنوي السبت القادم
بمركز الابداع.. وتمنح رسائل البحر جائزة أحسن فيلم
كتبت- سما أشرف
تقيم جمعية الفيلم مهرجانها السنوي للأفلام المصرية السبت المقبل في مركز
الابداع الفني على أن يستمر ثمانية أيام، وتشمل العروض الأفلام السينمائية
التي عرضت في عام2011 .
ومن الأفلام التي ستعرض في المهرجان فيلم “الشوق” للمخرج خالد الحجر وفيلم
“ميكروفون” للمخرج أحمد عبد الله وفيلم “حاوي” للمخرج ابراهيم البطوط وفيلم
“المسافر” للمخرج أحمد ماهر وفيلم “أكس لارج” للمخرج شريف عرفه وفيلم “كف
القمر” للمخرج خالد يوسف وفيلم “أسماء” للمخرج عمرو سلامة.. ويسبق عروض
الأفلام الروائية خلال المهرجان عروض أفلام تسجيلية عن ثورة 25 يناير.
وقد عقدت لجنة التحكيم اجتماعها لإختيار قائمة الأفلام الفائزة في التقييم
السنوي الذي تقيمه الجمعية سنويا حيث اجتمعت اللجنة لتقييم افلام عامي 2010
و2011، وقد ضمت لجنة التحكيم كل من المخرج توفيق صالح رئيسا للجنة وعضوية
كل من د. رفيق الصبان ، د. رحمة منتصر، محسن محيي الدين ، مجدي كامل ، د.
هشام أبو النصر ، د. وليد سيف، هاني لاشين ، ضياء حسني، طارق الشناوي و
الناقدة ماجدة موريس.
وقد منحت اللجنة جائزة أحسن فيلم للمخرج داوود عبد السيد عن فيلمه رسائل
البحر، وجاءت الجوائز الأخري كالتالي:
·
جائزة أحسن تصميم أفيش أفيش فيلم
رسائل البحر
·
جائزة أحسن صوت محمد عبد الحسيب
عن فيلم عسل أسود
·
جائزة أحسن ديكور آنسي أبو سيف
عن فيلم رسائل البحر
·
جائزة أحسن موسيقى د. راجح داود
عن فيلم رسائل البحر
·
جائزة أحسن مونتاج منى ربيع عن
فيلم رسائل البحر
·
جائزة أحسن تصوير أحمد المرسي عن
فيلم رسائل البحر
·
جائزة أحسن سيناريو محمد أمين
عن فيلم بنتين من مصر
·
جائزة العمل الأول فى الاخراج
محمد دياب عن فيلم 678
·
جائزة أحسن إخراج داود عبد
السيد عن فيلم رسائل البحر
·
جائزة ممثل الدور الثانى محمد
لطفي عن فيلم رسائل البحر
·
جائزة ممثلة الدور الثانى سامية
أسعد عن فيلم رسائل البحر
·
جائزة ممثل الدور الاول ماجد
الكدواني عن فيلم 678
·
جائزة ممثلة الدور الأول صبا
مبارك عن فيلم بنتين من مصر
·
جائزة خاصة في التمثيل للفنان
سعيد صالح عن أدائه المتميز في فيلم زهايمر
تكريم خاص للفنان الراحل صلاح مرعي لدوره الرائد والتاريخي في مسار السينما
المصرية
البديل المصرية في
01/03/2012 |