تضامن عدد كبير جدا من مناصري حقوق الإنسان في دول أوروبا والمثقفين
والأدباء والفنانين في مصر والدول العربية مع الفنان القدير عادل إمام بعد
الحكم الصادر ضده بالحبس 3 شهور في دعوي أقامها ضده محام بتهمة ازدراء
الأديان في أفلامه.
قال عادل إمام لمحرر " الشاشة الصغيرة " إن هذا الأمر خطير لأنه ينبيء
بالقادم.. والمدهش أن الأفلام المقصودة كانت تكشف الإرهاب فهل ذلك ازدراء
للأديان؟
أضاف: لم أكن أعلم بأمر القضية لأنها أقيمت في محكمة الدخيلة
بالاسكندرية وتم إحالتها إلي جنح الهرم.. ولو علمت منذ البداية لأرسلت
المحامي الخاص بي.. وقد تم تأجيلها إلي جلسة 3 أبريل القادم.. ويكفيني هذا
التعاطف والمساندة الدولية والمحلية.. والمدهش أن الرقابة وافقت علي عرض
الأفلام فكيف أجازتها وهي تزدري الأديان.. وعموما لقد تعودت علي مثل هذه
الأمور من الباحثين عن الشهرة علي حسابي.
من ناحية أخري يعود عادل إمام لاستئناف تصوير مسلسل "فرقة ناجي عطا
الله". بعد انتهاء ديكور الفندق باستديو نحاس. المفترض تصوير المشاهد
الداخلية فيه. بعد إلغاء فكرة التصوير في أحد الفنادق السورية بسبب الظروف
السياسية وحالة الاضطراب الأمني في سورية.
قال عادل إمام: سينتهي تصوير المسلسل في أبريل. وقد واجهتنا صعوبات
كثيرة. حيث كان من المفترض تصوير بعض مشاهد العمل في العريش وبورسعيد.
لكننا فشلنا بسبب الاعتصامات وتفجير خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل. كما أن
هناك مشاهد كان من المفترض تصويرها في سوريا والعراق لكننا قررنا تصويرها
في لبنان والقاهرة بعيدا عن الاضطرابات السياسية.
يشارك في بطولة المسلسل أحمد السعدني ومحمد إمام ونضال الشافعي
وأنوشكا. وإخراج رامي إمام.
الجمهورية المصرية في
09/02/2012
السينما حائرة.. بين الانفلات الفني وحرية الإبداع
ياسمين كفافي
الابداع هل هو مطلق بلا قيود وهل السباب والالفاظ الخارجه علي الحياء
جزء من الابداع؟
الا يمكن ان تتحول الاعمال الهابطة إلي حجة للمتربصين بالفن لرفع
الدعاوي القضائية كما حدث مع النجم عادل إمام الذي تمت محاكمته علي مجمل
اعماله لازدرائه الاديان رغم ان هذه الاعمال مرت علي الرقابة من قبل إلي أي
مدي يمكن ان تدخل لغة الشارع إلي الحوار الفني بمعني لو ان السباب اصبح
جزءاً من حياتنا اليومية للاسف فهل من المفترض ان نراه علي شاشة السينما
وبالتبعية علي شاشات الفضائيات التي تدخل إلي كل بيت عبر اعلانات هذه
الافلام خاصة التي تعرض الآن مثل ريكلام الذي يدور في عالم الدعارة وبنات
العم وكمية الألفاظ والايحاءات التي يقدمها وفيلم واحد صحيح الذي يدور حول
رجل متعدد العلاقات النسائية حملت اسئلتي إلي الدكتور سيد خطاب رئيس جهاز
الرقابة وإلي المبدعين انفسهم لنعرف لماذا دخلت الفاظ وافكار كان من
المستحيل دخولها إلي أعمالنا وهل للثورة والحرية التي تلتها دور فيما يراه
البعض انفلاتاً فنياً؟.
الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة الفنية قال احساس الناس الرقابة غير
متشددة وان الافلام تحمل كما عالياً من الحرية سببه صناع الفن والمبدعون
انفسهم الذين يحاولون تقديم موضوعات شائكة ولكنها موجودة في بلدنا مثل فيلم
ريكلام الذي يفتح ملف فتيات الليل في مصر عبر تقديم قصص لبنات من ملفات
شرطة الآداب أي حدثت بالفعل وهو عالم مقزز ولكنه موجود ويوضح الفيلم حياتهم
كشريحة منبوذة و "مسكوت عنها" كما ان قلة الانتاج يجعل المشاهد يشعر ان
الانتاج منصب تجاه الافلام المسفة فقط خاصة الاستعراضية التي تمتليء بالرقص
والغناء.
واضاف الدكتور خطاب انه من الواضح قيام العديدين بارتداء ثوب التدين
والمصلح الاخلاقي والاجتماعي ومهاجمة الاعمال الفنية بلا سبب فني واضح ولكن
فقط لاظهار انهم علي خلق والدليل ما حدث مع عادل إمام الذي رفع عليه أحد
المحامين دعوي ازدراء الدين الاسلامي ورموزه وحكم فيها علي عادل إمام
بثلاثة اشهر والامر لا يتجاوز الفرقعة الاعلامية "أو الشو" لاظهار ان من
يقاضيه هو صاحب ثوب العفة وهي محاكمة سياسية لاختيارات مبدع مما تعد ازمة
في مجتمعنا ونوع من الانتقام لانها وجهة نظره التي اختارها واعتبرها مناسبة
في فترة ما ولو كان عادل امام نجح في تشويه الاسلاميين لما نجحوا هذا
النجاح الساحق في أول انتخابات حرة يخوضوها. وقال خطاب ان شكوي بعض الآباء
والامهات من الالفاظ التي تتردد في افلام الموسم خاصة بنات العم الذي يندرج
تحت افلام الشباب والمراهقين.. يأتي بسبب مؤلف ومخرج العمل الذي يتعامل
بفكرة جذب الاموال عن طريق تقديم الفاظ مثيرة ومفردات مختلفة وان كانت اغلب
الضحكات في العمل تأتي من فكرة وجود رجل تحول إلي فتاة فيتحدث ويتعامل مع
الاخرين بروح البنت وهي ليست اباحية ولكنها للاسف فقر من المبدع الذي لم
يقدم للرقابة بديلاً عن الاسلوب القديم في الفن التي قد تثير حفيظة شريحة
الآباء والامهات ولكنها تسعد الشباب لانها تخرج من بيئته. وأكد خطاب ان
المبدع يجب ان ينزل للناس ويفهم ما يضايقهم فلا يقدمه وهو ما يحتاج لوقت
حتي يقدم عملاً يرضي كل الفئات كما اشار إلي ان الرقابة رغم ذلك ترفض
العديد من الاعمال وتضع عشرات المحاذير ومن اهمها الابتعاد عن نشر الكراهية
في المجتمع وكذلك الابتعاد عن أي فكر يزدري الاديان أو المساس بالآداب
العامة وهو أم متغير لان المجتمع قد يقبل امر في السبعينات ولا يقبله الآن
مثل ارتداء الملابس القصيرة في الاتوبيس مثلا الذي يعد الان كارثة اخلاقية
ودعوي للتحرش رغم انه كان امراً عادياً من قبل. وبشكل عام علي المبدع ان
يتعرض علي الشكل الجديد للمجتمع بتركيبته الجديدة.
ونفي تماما قيام الرقابة بتملق أي مخرج مشهور مثل خالد يوسف لان النص يصل
للرقابة قبل اختيار المخرج كما ان مشاهير الصناع تتم مراجعة اعمالهم بشكل
اكثر تدقيقاً لان شريحة متفرجيهم اكبر.
عري
الفنانة الشابة يسرا اللوزي قالت للاسف البعض لايري في أي فيلم سوي
العري فقط ولا يهتم بالبحث في أفكار المبدع بمعني آخر هو عري وخلاص أم
الفيلم يطرح قضايا شائكة مثل الزواج العرفي والكبت عند الشباب الذي قد يؤدي
للتطرف للاسف من يبحث عن هذه المشاهد دون البحث في المحتوي العام للفيلم لا
يفهم في الفن اصلا.
ريكلام
الفنانة رانيا يوسف بطلة عملين من الاعمال المثيرة للجدل وهي ريكلام
وواحد صحيح قالت ان الدورين مهمين في حياة أي ممثلة ففي واحد صحيح اقدم دور
زوجة ثرية تشعر بالفراغ وتقع في حب "هاني سلامة" اما ريكلام فدوري لفتاة
بائسة تضطرها الظروف للانحراف..والدوران جيدان وبهما مراحل لايمكن تجاهلها
ورغم ان كلاً منهم يدور في عالم ملوث إلا ان العملين قدما بشكل نظيف بلا
مشاهد صريحة والدليل ان الرقابة اجازتهم اقول لمن يهاجم انه يحاول ان يقوم
بعمل دعاية للفيلم أو لنفسه علي حساب العمل علي من يهاجم ان يشاهد العمل
أولا ليتأكد من مشهد المايوه فانا ضد الاخبار المثيرة التي يروجها البعض
للدعاية للافلام لانها احيانا تكون ذات آثار سيئة
فلتر رقابي
الناقد الدكتور وليد سيف قال ان النقاد ضد البذاءة والخروج علي عادات
المجتمع لكن الفن الآن يتاح له مساحة من الحرية لانه يحتاج لمساحة بعيدة
للوصول لهدفه مثل قيام بعض الاعمال احيانا تقديم صورة قبيحة للوصول لهدف
نبيل ولكن هذا لايعني اجبار الاسر في البيوت علي سماع "كلام فارغ" والفاظ
جارحة فلو كان جمهور السينما قد ذهب إلي دار عرض بكامل ايراداته وله حق
مشاهدة العمل كاملا اما فرض العمل أو اعلانه علي الاسر في البيت فيجب ان
يمر ب "فلتر رقابي يمنع دخول أي لفظ جارح يحرج الأم والاب لانهما داخل
بيوتهما والتليفزيون اجباري يجب ان يحترم نفسه. وحول اتخاذ بعض المتشددين
الاسفاف ذريعة لمنع الفن قال ان الفنان يجب الا يتم الحجر عليه والجمهور
والنقاد هم فقط الحكم علي عمله ولايمكن ان تصل الامور لساحات المحاكم لان
سجن المبدع لانه قدم عملا اعتبره البعض مسفا سيكون حبل مشنقة للفن
المخرج اكرم فريد صاحب ونمس بوند الذي ناقش فساد قيادات الشرطة وأمن
دولت الذي كان اسمه ممنوعاً في العهد السابق قال عشنا 30 سنة كبتاً ممنوعاً
مناقشة أي أمر يخص السياسة ممنوع لمس مبارك أو وزرائه أو حاشيته وغير ذلك
قدم ما شئت ودهشة الجمهور من جرئة الافلام هي تصور البعض ان الفن سيرتدي
الحجاب بسبب الاخوان وهو أمر غير صحيح والالفاظ التي تبدو خارجة عن اللياقة
هي في نهاية الامر من الشباب وإليه وان كان من الافضل تجنبها حتي لاتصل
بالفن للاسفاف واكد اكرم ان من يرغب في التربص للفن يفعل ما يشاء فالرقابة
ستختفي والسينما ستبقي
النظام السابق
المخرج الشاب محسن عبدالغني الذي قدم فيلم يوميات الثورة المصرية وامر
ازالة واسمي جورج قال النظام السابق وراء كل الانفلات الاخلاقي السينمائي
فهو من كان يدفع المبدعين للفساد بسبب تسطيح الافكار مما جعل هناك حالة
عامة من السذاجة.
الجمهورية المصرية في
09/02/2012
بعد انشغاله بالسينما العالمية يعود للدراما عبر «ابن موت»
خالد النبوي: «الثورة أحد أهم أسباب عودتي إلى
التلفزيون»
محمد حسن
بعد فترة طويلة من
ابتعاده عن الدراما التلفزيونية وانشغاله بالعمل السينمائي داخل مصر
وخارجها، يعود
الفنان خالد النبوي مرة جديدة لتقديم بطولة تلفزيونية لمسلسل بعنوان «ابن
موت»
تأليف مجدي صابر، وإخراج سمير سيف، وإنتاج «مدينة الإنتاج الإعلامي».
يتحدث خالد
النبوي لـ«السفير» عن انشغاله بالسينما العالمية، وقرارعودته للدراما
التلفزيونية
ومشاركته بثورة 25 يناير، وأمور أخرى.
يستهل نبوي حديثه عاتبا على الإعلام
المصري والعربي «لعدم تعامله بشكل احترافي مع أحداث ثورة 25
يناير، بل كان عبارة عن
منابر مؤيدة ومعارضة، وكان ينبغي عليه توخي الحذر والتزام الحياد التام.
فلا مانع
من أن تنشر القناة ذاتها أو الجريدة ذاتها الرأي والرأي المخالف له. فهذا
ليس
تناقضا بل حيادية تعكس مهنية عالية. لكننا نرى اليوم ـ مع
الأسف الشديد ـ وسائل
إعلامية إما تؤيد على طول الخط، وإما تعارض دائما. والاستثناءات المحايدة
في هذا
المجال قليلة جدا».
وعن عودته الى الدراما، يعتبر أن «ثورة يناير تشكل أحد أهم
أسبابها، لأنني أرى أن هذه التجربة تحتاج الى الفن التلفزيوني الهادف الذي
يدخل كل
منزل. وهذا لا يعني التخلي عن مشاريعي السينمائية، فهي قائمة
أيضا لكنني أعدت ترتيب
أوراقي، وبدأت بالفعل تصوير «ابن موت» الذي سيعرض خلال رمضان المقبل».
وعن
الشخصية التي يقدمها في العمل يقول نبوي ان «المسلسل يحكي قصة شاب مصري
يدعى حسن
يحاول تحقيق ذاته في بلده، لكن رجال الأعمال وأصحاب النفوذ يحاربونه حتى
يقرر
الهجرة خارج مصر. وفي الخارج يصبح حسن رجل أعمال كبيرا وله
نفوذ ورأس مال كبير.
بعدها يقرر العودة الى مصر وتتوالى الأحداث». ثم يستطرد قائلا: «أهم ما
أعجبني في
هذا العمل هو أن أحداثه تدور في إطار اجتماعي وفي الوقت نفسه له خلفية
سياسية تعكس
الظلم والمعاناة اللذين يعانيهما شبابنا وبسببهما يهاجرون من
أجل تحقيق النجاح في
الخارج، بعيدا عن بيئة الفساد. ولا أدخل هنا في السياسة بشكل مباشر كما
يفعل البعض،
وإنما أستعرض أحداثا اجتماعية تعد السياسة محركا رئيسيا لها. والحقيقة أن
المؤلف
مجدي صابر أجاد كتابة العمل، لدرجة أنه عندما أقرأ المشهد أشعر
بعدم الحاجة الى
إضافة أو حذف أي كلمة. وهذا الأسلوب يعد عملة نادرة هذه الأيام».
وعن توقف
التصوير بعد أسبوعين من بدايته، يشرح أن السبب فرضه تغيير الديكور. ويقول:
«انتهينا
من تصوير مشاهد ديكور بيت جابر الذي أعيش فيه طبقا لأحداث المسلسل، وبدأنا
الآن
بناء ديكور «ليلى» بطلة المسلسل التي تجسد شخصيتها الفنانة علا
غانم. وأشيد هنا
بأسلوب المخرج الدكتور سمير سيف، لأنه يحرص على الانتهاء مبكرا من التصوير
لتتمكن «مدينة الإنتاج الإعلامي» من تسويق العمل
قبل رمضان. ولهذا السبب قرر تصوير عدد من
المشاهد الخارجية لحين استكمال تغيير الديكورات، ومعاينة بعض
أماكن التصوير الخارجي
في الإسكندرية. فهو مخرج حريص على وقته، ويترك للممثلين مساحة كبيرة لإبداء
الرأي
ليخرج العمل بمستوى لائق».
وعن عمله في السينما العالمية يقول نبوي: الفنان لا
ينبغي تصنيفه أساسا كسينمائي أو تلفزيوني. فالفن له روح إنسانية واحدة.
وأعتقد أن
عملي في السينما العالمية ومشاركتي في مهرجانات كبرى يصبان في النهاية في
مصلحة
الفن المصري، لأنني أكتسب خبرات من العمل في الخارج ثم أستثمرها في الأعمال
المصرية. فأنا فنان مصري أساسا، وخلال فترة الثورة كنت أنزل
«ميدان التحرير»، وكان
أصحابي من الفنانين الأميركيين والفرنسيين يتصلون بي للاطمئنان على مصر،
وبعضهم
زارني في «ميدان التحرير».
السفير اللبنانية في
09/02/2012
أحمد عيد:
كارثة بورسعيد جريمة
مدبرة
كتب
محمد طه
طالب أحمد عيد برحيل المجلس العسكرى وتطهير وزارة الداخلية لوضع حد
لما يحدث فى مصر حاليا من حين لآخر.
وقال «عيد»، لـ«المصرى اليوم»: لابد أن يرحل المجلس العسكرى وأن يصدر
بيانا للشعب يحدد فيه آلية وجوده فى السلطة، حتى نتفادى ما يحدث حاليا، لأن
كل الأحداث التى وقعت فى مصر منذ توليه إدارة شؤون البلاد تدل على أن الجيش
فشل فى مهمته داخليا وعليه أن يعود إلى ثكناته العسكرية لحماية الحدود
الخارجية للبلاد، فكيف يحكم المجلس العسكرى مصر فى ظل فشله فى حماية الشعب
خلال مباراة كرة قدم.
وأضاف: يجب تطهير وزارة الداخلية من الفساد، لأن ما يحدث يشير إلى أن
هناك مصالح لا يعرف حقيقتها أحد، كما أن هناك تفاوت فى الأجور بين الضباط
والمسؤولين فى الوزارة، وهذا يعنى أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء،
«ضحك على الناس» عندما أكد أن هناك حداً أدنى للأجور، ويكشف عن أن هناك
فساداً فى وزارة الداخلية، وما حدث فى مباراة الأهلى والنادى المصرى يؤكد
أن هناك جريمة مدبرة و نية مبيتة لتلك الكارثة، خاصة أن النادى المصرى فاز
بالمباراة، فلماذا يثير جمهوره الشغب؟، وأين رجال الشرطة فى تلك الأحداث؟.
وقال: لا شك أن رموز النظام السابق وحسنى مبارك وزوجته وأولاده السبب
فيما يحدث فى مصر الآن، فما حدث أشبه باللغز ولا أحد يعرف أسبابه، خاصة أن
انتخابات مجلس الشعب لم تشهد وقوع حادثة واحدة، وبعد إلغاء قانون الطوارئ
حدثت كارثة بورسعيد.
وناشد «عيد» مجلس الشعب سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى
مشددا على ضرورة أن يحقق البرلمان مطالب الثورة وأهدافها ، لأنه حتى الآن
لم يحقق أى شىء من مطالبها المتمثلة فى الحرية ولقمة العيش والعدالة
الاجتماعية.
وأشار إلى أنه ذهب، أمس الأول، إلى شارع الشيخ ريحان لمتابعة ما يحدث،
موضحا أنه ضد اقتحام وزارة الداخلية لأن ذلك لن يحل الموقف، والحل يجب أن
يكون فى التطهير، ومحاكمة رموز النظام السابق.
وأضاف: الناس «تعبت»، فالثورة دخلت عامها الثانى ولم تتم محاكمة أى
مسؤول، وفى هذه الأجواء يجب على الإعلام المصرى أن يغير من سياسته، لأن
دوره أصبح سلبيا، وعليه الالتزام بالحياد فى تغطية الأحداث، بدلا من البحث
عن الإثارة وتحقيق السبق دون البحث عن تفاصيل الحقيقة ومراعاة مشاعر الناس.
وطالب «عيد» بطرد السفير السورى من مصر كنوع من التعبير عن الاحتجاج
على الوضع السيئ فى سوريا، مؤكدا ضرورة انضمام الحركات والائتلافات
المصرية، للمطالبة بطرد السفير.
المصري اليوم في
09/02/2012
«تيزا»
الإثيوبى فى افتتاح «الأقصر للسينما
الأفريقية»
أميرة
عاطف
اختارت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الفيلم الإثيوبى «تيزا»
للمخرج هايلى جريما ليكون فيلم افتتاح الدورة الأولى التى ستعقد فى الفترة
من ٢١ إلى ٢٨ فبراير الجارى، وسبق أن حاز الفيلم على عدد من الجوائز فى
مهرجانات دولية منها فينسيا وقرطاج، كما أن مخرجه هايلى جريما أحد المكرمين
فى المهرجان، والفيلم يعد أحد الأعمال السينمائية المتميزة التى أنتجت سنة
٢٠٠٨.
ويروى الفيلم على مدى ما يقرب من ساعتين ونصف
الساعة قصة طبيب إثيوبى شاب، غادر بلاده فى الثمانينيات وعاش سنوات طويلة
فى ألمانيا الشرقية (السابقة) حيث درس هناك الطب، ثم قرر العودة إلى بلاده
للقيام بدور فاعل فى محيطه الاجتماعى ومساعدة أهل بلدته والمساهمة بخبرته
وما حصله من علم فى علاجهم وعندما يعود يجد نفسه محاصرا بشتى أنواع
المشاكل. وأكد سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر أنه تم اختيار فيلم «الخروج من
القاهرة» إنتاج شريف مندور وإخراج هشام عيسوى وبطولة محمد رمضان وميريهان
وسناء موزيان وأحمد بدير ليمثل مصر فى مسابقة الأفلام الطويلة موضحا أن
الفيلم سيعرض لأول مرة فى مصر.
يذكر أن المهرجان ألغى المؤتمر الصحفى الذى كان مقررا عقده الاثنين
الماضى للإعلان عن تفاصيل فعالياته تضامنا مع شهداء مذبحة بورسعيد.
كما أنه يهدى دورته الأولى لروح المخرج الراحل رضوان الكاشف وسيتم
إصدار كتابين هما «أعلام الإخراج فى القارة السوداء» للناقد الكبير سمير
فريد و«سينما أفريقيا السوداء» ترجمة الناقد محمود على.
المصري اليوم في
09/02/2012
بوسى:
الأحزاب وائتلافات الثورة مسؤولة عن مجزرة بورسعيد
كتب - العباس السكرى
حمّلت النجمة بوسى مسؤولية الأحداث المؤلمة التى تجرى بصفة مستمرة
للأحزاب المصرية والقوى السياسية والائتلافات الثورية، منتقدة ردود أفعالهم
تجاه الظروف الخطيرة التى تمر بها البلاد فى تلك الفترة، حيث أكدت لـ«اليوم
السابع» أن الأحزاب المصرية أصبحت تسعى وراء مصالحها ومكاسبها الشخصية فقط،
غير معنية بما يحدث لأبناء الوطن الذين منحوهم الثقة، كما انتقدت جميع
الشعارات التى ترفعها الأحزاب المصرية واصفة إياهم بأنهم «حاطين إيديهم فى
المياه الباردة».
وأضافت بوسى أن مجزرة بورسعيد الأخيرة جريمة ومأساة فى ذات الوقت،
مؤكدة أن تلك الأحداث تدل على أن هناك لصوصا مازالوا يعيشون فى البلد
ويكثفون جهدهم من أجل تخريبها وقتل أبنائها، وأنها أصبحت غير واثقة فى أى
وجه من الوجوه التى تحتل الساحة السياسية الآن، داعية مجلس الشعب إلى
التكاتف للوقوف ضد خراب الوطن، وقالت: إن الأحزاب والقوى السياسية والمجلس
العسكرى يكتفون بالفرجة و«محدش فيهم بيعمل حاجة».
وأبعدت بوسى المسؤولية عن مرشحى الرئاسة قائلة: ليس فى استطاعة أى
مرشح أن يفعل شيئا قبل تولى مسؤولية الحكم، موضحة أن البرنامج الانتخابى هو
الفيصل الوحيد بين المرشح والآخر، مستنكرة إلصاق التهم بما يسمى «اللهو
الخفى» واندهشت من عدم القبض عليه حتى الآن، مطالبة بتفعيل الأحكام الرادعة
على المتسبب الحقيقى فى حرق البلد، وجميع العناصر المخربة والمدسوسة،
صارخة: «البلد بتتحرق ولا يوجد من ينقذها».
وعبرت الفنانة عن استيائها لتدهور أحوال الوطن بكل كيانه الاقتصادى،
مشيرة إلى أن البلد مازالت كما هى لم تتحرك خطوة للإمام منذ حدوث الثورة.
وحول تنظيم جبهة للدفاع عن حرية الإبداع المصرى وحق المعرفة أوضحت
بوسى أن الحرية حق مكفول للمبدع، مدللة على كلامها بأن الثورة قامت من أجل
الحرية والعدالة الاجتماعية، ولا يحق لأى تيار مهما كانت قوته أن يحد من
حجم هذا الإبداع أو حرية الفن.
ومن جهة أخرى، نفت بوسى شائعات عودتها لزوجها النجم نور الشريف التى
انتشرت عقب تلقيه عزاء والدتها، واصفة العلاقة بينه وبين والدتها بعلاقة
الابن وأمه، وأرجعت بوسى سبب انتشار الشائعة إلى أنها فور انتهاء العزاء
استقلت السيارة بجوار نور الشريف وشاهدهما الكثير وقتها وقالت بوسى: «إحنا
منعرفش هنرجع لبعض إمتى».
وأكدت بوسى أنها ستبدأ تصوير أول مشاهدها فى مسلسل «الخفافيش» مع
المخرج أحمد النحاس فى إحدى الشقق الخارجية بالمقطم، حيث يتكون المسلسل من
عدة أجزاء من بينها قصة «شهر حبس» التى تقوم ببطولتها بوسى، وتجسد فيها
شخصية صاحبة محل كوافير فى أحد الأحياء الشعبية بمدينة الإسكندرية يتعرض
شقيقها لقضية تحاول إنقاذه، فتتعرف على محام ويتزوجها، لكنه يحبسها فى
المنزل فتطلب الطلاق فيساومها على التوقيع على إيصالات أمانة وتنازل عن
المحل. وعن سبب قبول بوسى لتقديم قصة «شهر حبس» من بين قصص المسلسل الخمس،
قالت إن الحلقات مأخوذة عن قصص واقعية ويناقش قضايا حقيقة تهم المواطن، كما
أن المسلسل يأخذ شكلا جديدا من أشكال الدراما، حيث تدور أحداثه فى ثلاثين
حلقة وكل ثلاث حلقات تتناول قصة منفصلة لها أبطالها وموضوعها، إضافة إلى
انجذابى للقصة التى تقدم صورة واضحة للفساد الذى كان منتشرا فى ظل النظام
السابق.
وعن التعاون بينها وبين المخرج أحمد النحاس، أشارت إلى أنها ليست
المرة الأولى التى تعمل فيها معه، حيث سبق أن قدمت معه ثلاثة أعمال درامية
هى «طائر فى العنق» و«أحلام هند الخشاب» و«الشيطان لا يعرف الحب» مشيرة إلى
أن تلك الأعمال لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور.
اليوم السابع المصرية في
09/02/2012
انقسام فى الوسط الفنى حول «عصيان» 11 فبراير
كتب : هند سلامة - غادة طلعت - اية رفعت - عمرو
عاشور
-
محمد سعيد - محمد عباس
حالة من التناقض والجدل يشهدها حاليًا الوسط الفنى إزاء موقفه من
الدعوة التى أطلقها العديد من النشطاء السياسيين وبعض القوى الوطنية
للامتناع عن
العمل والدخول فى عصيان مدنى عام بدءًا من السبت المقبل
الموافق لذكرى تنحى «المخلوع»
حتى يرحل « المجلس العسكرى» أيضًا.
فمن جانبها كانت نقابة
السينمائيين هى الوحيدة التى أصدرت بيانًا بإجماع أعضائها على المشاركة فى
العصيان
المدنى يوم السبت المقبل، تضامنًا مع جموع الشعب المصرى، وحرصًا على
الاستمرار فى
الضغط لتحقيق مطالب الثورة.
أما نقابة المهن التمثيلية فقد شهدت انقسامًا
بين أعضاء مجلس إدارتها ما بين مؤيد ومعارض، حيث أكد الفنان
سامح الصريطى عضو مجلس
الإدارة أن النقابة لن تصدر أى بيانات تلزم أعضاءها بالمشاركة أو عدمها،
لأن
الممثلين عددهم كبير وكل منهم لديه ظروفه الخاصة ومرتبط بجدول تصوير، لذلك
أجمعوا
على عدم إلزام أى عضو بأى قرار.
وانطبق الحال نفسه على نقابة الموسيقيين، حيث
قرر النقيب إيمان البحر درويش عدم إلزام أى من أعضائها
بالمشاركة فى العصيان مؤكدًا
على أن لكل عضو الحرية الكاملة فى اتخاذ أى قرار سواء بمزاولة عمله يومها
أو
بالامتناع عنه.
بينما خرجت بعض المؤسسات الأخرى من هذه الحيرة حيث أن
الإجازة الرسمية لهذه المؤسسات باعتبارها منشآت حكومية هى يوما الجمعة
والسبت،
وبالتالى سيكون يوم العصيان موافقًا ليوم الإجازة الخاصة
بالمؤسسة، ومن هذه
المؤسسات «جهاز السينما» و«المركز القومى للسينما» الذى قال رئيسه المخرج
مجدى أحمد
أنه لن يحتاج للإعلان عن دخول المركز كله فى حالة العصيان المدنى لأنه لا
يوجد عمل
به يومها، وعن نفسه أكد أنه لم يستقر حتى الآن على المشاركة
النهائية أم لا، وإن
كان يشارك بميدان التحرير بشكل مستمر.
أما جهاز الرقابة على المصنفات
الفنية فقال رئيسه د. سيد خطاب أن العصيان إذا لم يكن موافقًا
ليوم إجازة للمؤسسة
والعاملين بها، فكان سيسمح لأى موظف أن يتغيب للمشاركة فى الإضراب، ولكنه
لم يكن
ليجبر الموظفين على ترك أعمالهم.
وعن موقفه الشخصى من العصيان العام رأى د.
خطاب أن هناك أساليب كثيرة أخرى يضغط بها الشعب لتحقيق باقى مطالب الثورة
غير إيقاف
سير الحياة، لأن مصر فى حاجة للعمل.
وأوضحت الفنانة الشابة آيتن عامر أنها
مؤيدة لفكرة العصيان المدنى لأن هذا العصيان سيحقق كل الخير
لمصر ومشاركة الفنانين
المصريين فى هذا العصيان سوف تثقل العصيان وتزيد من تأثيره، وقالت: العصيان
مطلب
جماعى ولابد من المشاركة فيه لأننى فتاة مصرية مثلى مثل أى فتاة عادية بغض
النظر عن
عملى الفنى، وأكدت أنها ستشارك فى العصيان حتى نهايته لحين
تحقيق المطالب المقام من
أجلها هذا العصيان.
أما الفنانة عبير صبرى فقالت أنها لا تؤيد هذا العصيان
المدنى لأنه يؤدى إلى ضعف الدولة ومصر حاليًا لا تتحمل الضغوط عليها لأن
المزيد من
الضغوط يعنى المزيد من الشلل ومزيد من الأحداث الضارة والسيئة.
وأضافت:
لابد من تصرف الشعب بإيجابية، وأن يستمر فى العمل ويجتهد فيه لتشغيل عجلة
الإنتاج
المصرية مرة أخرى لتعود إلى مصر مكانتها.
وأكدت الفنانة منة فضالى أنها
كانت تنوى أن تعتصم ولكن يوم السبت لديها تصوير مشهد فى مسلسل
(باب الخلق) مع
الفنان محمود عبدالعزيز لذا قالت: للأسف ليس فى وسعى المشاركة احترامًا
لاسم كبير
فى المسلسل بحجم وقامة الأستاذ محمود عبدالعزيز، ولا أجرؤ أن أقول له أننى
سوف أقوم
بالاعتصام.
ومن جانبه أعلن الفنان يوسف شعبان عن تأييده للعصيان المدنى
وقال أنه ضد المجلس العسكرى وأن هذا العصيان سيحقق الصالح لمصر، حيث لابد
من تطهير
المؤسسات من تابعى النظام الفاسد لأنهم مازالوا متواجدين فى العديد من
المناصب
الكبيرة.
وأوضح الفنان يوسف شعبان أنه لابد من اتحاد الشعب مع الداخلية
لعودة الأمن والأمان لمصر مرة أخرى.
وعلى الجانب الآخر اعترض المنتج صفوت
غطاس على فكرة العصيان المدنى وقال: أنا معترض على الفكرة من
الأساس ولهذا لن أشارك
فيه وكذلك الأمر لفريق عمل مسلسل «ناجى عطا الله» ومن بينهم الفنان عادل
إمام.
وفى نفس الوقت قال قررنا تأجيل التصوير يوم السبت المقبل ولكن ليس
لنشارك
فى العصيان بل لأن التصوير خارجى فى شوارع القاهرة ولهذا كان من الأضمن أن
نقوم
بتأجيل التصوير تحسبًا لحدوث أى شىء وسوف نواصل التصوير يوم الأحد المقبل.
ومن جانبه أكد الفنان محمد رياض أنه ملتزم بالنقابة التابع لها، فإذا
أعلنت
النقابة التأييد للعصيان المدنى فإنه سيكون تابعًا لنقابته، ولكن إذا لم
تؤيد
النقابة هذا العصيان فى بيان صادر منها فإنه لا يؤيد هذا العصيان.
وأوضح
أنه لابد من معرفة من وراء الأحداث الجارية التى تمر بها مصر فى هذا الوقت،
مؤكدًا
أن ما يحدث مؤامرة واضحة.
أما الفنانة هالة صدقى فقد أكدت رفضها التام لهذه
الفكرة وأضافت قائلة: من يفعل ذلك شخص غير وطنى وخائن لبلاده ولا يحبها
لأنه من
الممكن أن نصل لكل ما نريده بطرق مشروعة، وحال البلد لا يحتمل
أن نقف عن العمل، وكل
هذه الأعمال والتظاهرات وأحداث الشغب والعنف أصبحت سخيفة ولا تفيد البلد
ولا تزيدها
إلا خسارة كبيرة.
وأضافت أنا عن نفسى سأذهب لبدء تصوير دورى بمسلسل «عرفة
البحر» يوم السبت المقبل ولن ألتفت لهذه الأقاويل، فمن يحب البلد فعلاً
يعمل من
أجلها.
وأوضح دكتور مدحت العدل أنه مؤيد للعصيان المدنى تأييدا كاملا لأنه
يرى أن الضغط على المجلس العسكرى سيؤتى ثماره بهذا العصيان وسيضع أعمال
المجلس
العسكرى تحت رقابة شديدة من الشعب.
كما أكد الفنان أحمد رزق أنه مؤيد لفكرة
العصيان ولكن يوم العصيان سيكون خارج مصر، وأنه كان يتمنى أن
يكون بداخلها لتنفيذ
فكرة العصيان المدنى والضغط على المجلس العسكري.
وقالت الفنانة وفاء عامر إنها ضد فكرة العصيان المدني، لكنها
مع
الاحتجاج الوقتى الذى يرتبط بعدد ساعات معينة، أما العصيان فمعناه توقف
الحياة بشكل
كامل فى جميع المؤسسات، مما يعنى أننا سنرى فقراء لا يستطيعون شراء
احتياجاتهم، وفى
الوقت نفسه سنجد توقفا لحالة المواصلات والنقل والبيع والشراء
والعمل، وكل هذا
سيؤدى إلى عودة مصر مرة أخرى للخلف وأضافت: أرى أن كل شخص له حرية الرأى،
وأن يقول
ما يمليه عليه ضميره، ولكننا الآن أصبح لدينا مجلس شعب منتخب يعبر عن آراء
الشعب
لأنه جاء بإرادة شعبية ولابد للجميع أن يحتكم لصوت العقل
ومصلحة مصر بعيدا عن فكرة
التخوين التى ظهرت مؤخرا.
أما الفنان أحمد عيد فأيد فكرة الإضراب والعصيان
المدنى بصفة عامة قائلا: هى فقط وسيلة ضغط ستشهدها البلاد يوم ذكرى تنحى
المخلوع،
ويحاول الشباب بذلك أن يشكلوا ضغطا على «العسكرى» حتى يتنحى،
لأنه فشل فى إدارة
المرحلة الانتقالية للبلاد.
..وتضامناً
مع النادى
الأهلى دار الأوبرا تعلق نشاطها الفنى حتى 25 فبراير
بعد حالة الحزن التى سيطرت على مصر مؤخرًا عقب أحداث مباراة
الأهلى والمصرى بمدينة بورسعيد قرر عدد كبير من الفنانين التوقف عن العمل
تضامنا مع
حالة الحداد التى تعيشها أسر الشهداء وعلى رأسهم الموسيقار عمر
خيرت الذى رفض إقامة
حفلين بدار الأوبرا فى الثامن والتاسع من فبراير وعلى أثر هذا القرار قررت
دار
الاوبرا تعليق نشاطها الفنى حتى يوم 25 من نفس الشهر حيث قالت إيناس عبد
الدايم
أمين عام دار الاوبرا: كان من الصعب علينا إقامة حفلات رقص
وغناء، وأمامنا حزنًا
داميًا بالنادى الأهلى ليس هذا فحسب بل هذه الأحداث مأساة حقيقية وصادمة
جعلت جموع
الفنانين يشعرون بحالة حزن امتنعوا معها عن العمل.
واختتمت ليس الهدف من
تعليق نشاط دار الأوبرا العصيان المدنى، ولكنه نوع من المشاركة الحقيقية فى
حالة
الحزن الشديدة لأن طبيعة فنان الأوبرا قد تكون مختلفة عن باقى الفنون، فلا
يصح أن
نعلق بوسترات لرقص وغناء وأمامنا حداد مستمر بالنادى الأهلى.
روز اليوسف اليومية في
09/02/2012 |