·
أدين لأكرم فريد باكتشافي وتقديمي للسينما
·
الثانوية العامة حالت بيني وبين »أمن دولت«
اكتشفها المخرج أكرم فريد, لتبدأ معه أولى خطواتها في التمثيل من خلال
البطولة المشتركة في فيلم "EUC"
ورغم ما حققته من نجاح , الا أنها اختفت طوال الفترة الماضية , فحول
تجربتها الفنية وأسباب غيابها وطموحاتها في التمثيل كان لقاء "السياسة" مع
اللبنانية إلسي وهبة.
·
لماذا اخترت أن تكون بدايتك
الفنية من مصر وليست لبنان?
لم يكن هناك نصيب في دخول المجال الفني في لبنان, سواء بالمشاركة في
السينما أو التلفزيون, وربما السبب في ذلك هو رغبتي في أن تنطلق خطواتي في
عالم الفن من مصر التي يلجأ اليها كل عشاق الفن من الموهوبين والفنانين
العرب, حيث تمنحهم فرصة كبيرة للظهور من خلال المشاركة في أعمال مميزة تمثل
اضافة حقيقية الى رصيدهم الفني.
·
عرفك الجمهور من خلال فيلم "EUC" فكيف تم ترشيحك لهذا العمل?
حضرت الى مصر بناءً على طلب المخرج أكرم فريد الذي التقيته في لبنان
فشجعني وحثني على القدوم الى القاهرة, وهو أيضا من رشحني للمشاركة في بطولة
فيلم "EUC" , وأمام ذلك حضرت على الفور ليبدأ بعدها
في تدريبي على الدور الذي قدمني للجمهور للمرة الأولى وبشكل جيد, وقد تلقيت
الكثير من ردود الفعل الجيدة حول الشخصية التي جسدتها لذلك أدين بالفضل له
ولوقوفه الى جواري حتى خرجت الشخصية التي قدمتها بهذا الشكل من النجاح.
·
هذا الفيلم ينتمي لأدوار البطولة
الجماعية.. فهل أنت مع هذه النوعية من الأفلام?
بالطبع معها وأؤيدها بشدة, ولا أحب أن يكون هناك فنان بعينه بطلاً
للعمل, لأن العمل لا ينجح به فقط, وانما هناك أشخاصًا كثيرون ساهموا في
نجاحه, وبالنسبة لتجربة البطولة الجماعية في "EUC" فقد كان نجاحها سببًا في حبي وتأييدي لفكرة البطولة الجماعية, وما
تخلقه من تعاون يقود في النهاية للنجاح, كما أن البطولة الجماعية تكفل
للعمل أعلى نسبة مشاهدة ممكنة, فلكل فنان جمهوره الذي يحرص على مشاهدة
أعماله.
·
البعض يرى أن البطولة الجماعية
غالبًا ما تكون سببًا في حدوث بعض المكائد والمشكلات بين أبطال العمل?
كنت قلقة من تلك الأمور في البداية, ولكن عندما بدأنا تصوير الفيلم,
وتعرفت على فريق العمل, أصبحنا وحدة واحدة, ولم تحدث بيننا أي مشكلات
اطلاقًا, بل على العكس, كانت أجواء العمل مبهجة ومريحة للغاية, ما جعلني
استغرب إذ لم أجد سببًا مقنعًا للمشكلات التي نسمع عنها بين الفنانات في
مثل تلك الأعمال المشتركة.
·
كيف تقيمين تجربتك في الفيلم, مع
الوجوه الشابة?
بدون غرور أؤكد أن تلك المجموعة نواة نجوم المستقبل في المجال الفني,
وان كانوا في بدايتهم , فقدرتهم على الابداع كبيرة, والخبرة تأتي مع الوقت.
·
ما سبب ابتعادك عن الساحة الفنية
بعد المشاركة في هذا الفيلم?
اضطررت للعودة الى لبنان في ظل الثورة المصرية والأحداث اللاحقة
عليها, وأيضًا حتى أستكمل دراستي الثانوية التي انتهيت منها في الوقت
الحالي, وكانت تشكل عائقًا بيني وبين العروض والأدوار التي أتلقاها من جانب
المنتجين والمخرجين المصريين خلال الفترة الماضية.
·
لماذا رفضت المشاركة في فيلم
"أمن دولت"?
الفيلم من اخراج أكرم فريد, وقد كنت أتمنى تكرار التجربة معه, الا أن
توقيت تصوير الفيلم تزامن مع امتحانات الثانوية العامة, ما جعلني أعتذر عن
الدور الذي قدمته دينا حرب, وتألقت فيه كثيرًا. وعمومًا بعدما انتقلت الى
المرحلة الجامعية, لن تكون هناك أي اعتذارات, خاصة اذا كانت الترشيحات
والأدوار من قبل أكرم فريد, وان كنت سأحاول قدر الامكان أن يقتصر التمثيل
فقط في الصيف.
·
ما رأيك في حال السينما المصرية
بعد ثورة يناير?
تأثرت كثيرًا خلال الفترة الماضية لكنها بدأت النهوض مرة أخرى في
الوقت الحالي, بل وبشكل أفضل, والأمر ليس مقصورًا على السينما, وانما يشمل
كل قطاعات الدولة, وأنا أعتبر الثورة في حد ذاتها انجازا كبيرا للشعب
المصري, وستنعكس النهضة المنتظرة على السينما, والفن بشكل عام لأنه مرآة
المجتمعات.
·
أي من الفنانين تعتبرينهم مثلاً
أعلى بالنسبة لك?
بالتأكيد سعاد حسني, ومارلين مونرو, فأنا أحاول السير على نهجهما في
المجال الفني, وأحرص على مشاهدة أعمالهما بشكل دائم, حتى أكتسب الخبرة,
وأحسن من أدائي من خلال امعاني النظر في الأدوار التي كانتا تجسدانها.
·
أي من الفنانين الحاليين تتمنين
الوقوف أمامهم?
لا أرغب في التعاون الا مع أحمد حلمي, فأفكاره التي يظهر من خلالها
ويقدمها في افلامه تعجبني كثيرًا.
السياسة الكويتية في
30/01/2012
الفيلم منحه مشاهدوه علامة راوحت بين 7 و10 درجات
«الأحفاد».. زوج «مكلوم» في رحـــــــلة لاكتشاف الذات
علا الشيخ – دبي
عاش مشاهدو فيلم «الأحفاد»، الذي يُعرض حالياً في دور السينما
المحلية، رحلة بحث عن الذات، يحاول فيها البطل (جورج كلوني) فهم ما يدور
حوله من تفاصيل، كان يعتقد أنها واضحة، لكنها بدت في ما بعد غامضة ومؤلمة،
فقصة الفيلم مملوءة بالمشاعر الإنسانية والأحاسيس المتناقضة، إذ تدور حول
اب يرى نفسه أمام فاجعة حادث اصاب زوجته، وجعلها في غيبوبة، ولديه ابنتان،
إحداهما مراهقة تصطدم والدها بسر آخر، وهو ان أمها كانت تخونه، وكانت تنوي
الطلاق.. حكايات كثيرة يعيشها الأب مع ابنتيه في جزر هاواي وسط مناظر
خلابة، يحاول التقرب إلى عالمهما، ولكن حين الصفاء ولحظات الوحدة يقوم
بمراجعة حياته كلها ليكتشف انها كانت عبارة عن كذبة.
الفيلم نال إعجاب أغلبية المشاهدين الذين استطلعت «الإمارات اليوم»
آراءهم، ومنحوا «الأحفاد» علامة تراوحت بين سبع و10 درجات. والفيلم من
إخراج أليكسندر باين. وشارك كلوني البطولة كل من جودي جرير، بيو بريدجز،
ماثيو ليلارد، روبرت فورستر.
إحساس الرواية
يؤدي كلوني دور المحامي (مات كينغ) المتزوج من امرأة محبوبة ولهما
ابنتان (ألكسندرا وهي في سن المراهقة، وسكوتي ذات الـ10 سنوات) يعيشون حياة
روتينية، فيها من المشكلات العادية، وتتهم الزوجة الأب دوماً بأنه بعيد
عنها عاطفياً، وأن ساعات العمل الطويلة تأخذه منها، وردوده دائمًا تكون
باردة وغير مبالية، لكن دوره يتغير جذريا عندما تتعرض زوجته لغيبوبة اثر
حادث اصابها خلال مشاركتها في سباق للزوارق، تنقلب حياته رأساً على عقب
ولأول مرة يختبر علاقته مع ابنتيه كأب.
قال ايهاب أبوصالح (25 عاماً) «شعرت بأنني اقرأ رواية، ففي الفيلم
تفاصيل لا يمكن أن تكون الا في كتاب شيق جداً»، واصفاً الفيلم بـ«الرائع»،
مانحاً اياه تسع درجات.
واعتبرت عبير صياد (35 عاماً) الفيلم «تحفة فنية وانسانية لها علاقة
بكمية الخدع التي يعيشها الإنسان، ويظن أنه يعلم كل شيء.. الفيلم حقيقة قد
تمس أي شخص، ودعوة صادقة لتهذيب الروح»، وأعطت الفيلم 10 درجات.
ورأى طارق المتولي (37 عاماً) أن الفيلم «يحكي الذات وتخبطها ويستحق
علامة تامة، لأنه جعلني شخصياً أعيش حالات انفعالية تعرضت لها في حياتي
الواقعية».
كلوني بلا وسامة
أثناء تسلسل الأحداث في بداية الفيلم، والتي تكون سريعة على مات كينغ
أن يحاول مصاحبة ألكسندرا المراهقة المزاجية والعنيدة، وأن يكون أكثر رقة
مع سكوتي فلديه الكثير من المهام، خصوصاً عندما يخبره الأطباء بضرورة إزالة
أجهزة التنفس عن زوجته، وكيف عليه أن يخبر ابنتيه وأصدقائه، فيصدم بخبر آخر
تنقله ابنته الكبرى أن زوجته كانت تخونه، وكانت تنوي الطلاق منه، فتنقلب
الرحلة الاستجمامية في هاواي الى رحلة استكشافية، ويتخللها الكثير من
المواقف الكوميدية نحو البحث عن هوية عاشق زوجته، ويساعده على المهمة
ابنتاه، وصديق ابنته الكبرى، ليكتشف أنه سمسار متواضع يدعى براين سبير،
يعيش حياة زوجية سعيدة مع ولديه.
محمد المنصوري (30 عاماً) أشار إلى جانب آخر خاص بالبطل، موضحاً «لأول
مرة ارى كلوني بعيداً عن دور يظهر وسامته، ويركز عليها، فقد لمست فيه
الممثل الناجح والمتألق، حتى كوميديته مدروسة ومتقنة ومضحكة» مانحاً اياه
سبع درجات.
في المقابل، قالت مروة العتيبي (33 عاماً) «كلوني الذي يقدم دور الأب
المكلوم بخيانة زوجته وبفقدانها في الوقت نفسه أبعده تماماً عن تركيز
المشاهد خصوصاً النساء على التدقيق في جاذبيته ووسامته»، وأعطت الفيلم سبع
درجات.
ووافقتها الرأي سمية الزوادي (20 عاماً) «جميل أن نرى كلوني الفنان
العميق الذي يستطيع أن يقنعنا بجميع ردات افعاله، وينقل لنا إحساسه من دون
الغوص في التفاصيل التي تركز على وسامته»، مانحة الفيلم 10 درجات.
فيما رأى عبدالله تيسير (26 عاماً) أن «كلوني قدم أجمل أدواره في هذا
الفيلم، وأثبت أنه فنان بمعنى الكلمة، ولا يحتاج سوى نص يخرج فيه كل
المشاعر الذي اذهلني شخصياً بها» مانحاً الفيلم ثماني درجات.
هاواي الخلابة
تم تصوير المجريات الرئيسة في جزر هاواي بين طبيعة خلابة استطاع فيها
المخرج أن يداعب كاميرته، وهو ينتقل معها من مكان الى آخر، فعرض جماليات
بيئية غاية في الجمال، إذ أراد، أن يجعل المشاهد يتمتع بهذه المناظر التي
تتكامل مع رحلة البحث عن الذات التي يريدها البطل، وهذا ما لفت انتباه سجى
حسن التي قالت «كمية المشاهد الخلابة التي رأيتها في هذه الجزر التي كنت
اسمع عنها كأنها نسج من الخيال تجعل من قيمة الفيلم والهدف المرجو منه
علاقة تكاملية بين الطبيعة وبين النفس، وكيف أن الطبيعة جزء مهم في العلاج
وبث الطمأنينة»، مؤكدة أن العمل «دعوة للعودة الى أحضان الطبيعة التي نعيش
فيها ولا نراها بسبب مجريات الحياة السريعة».
إضافة الى المشاهد الطبيعية الخلابة اتفق أغلبية المشاهدين أن أجمل
المشاهد التي أثرت فيهم عاطفياً، مشهد النهاية عندما تحدث البطل مع زوجته
قبيل رفع الأجهزة التنفسية عنها، قائلاً: «يا زوجتي يا حبيبتي يا ألمي».
ومن المشاهد ايضاً التي تأثروا بها مشهد ردة فعل سكوتي الصغيرة عندما
تعلم أن والدتها لن تعود الى المنزل أبداً، ويساويه في المشاعر المشهد الذي
يقف فيه والد اليزابيث الزوجة وهو الفظ القاسي، عاجزاً عند فراش ابنته
ليودعها.
بطاقة
إخراج: أليكسندر باين.
سيناريو: أليكسندر باين ونات فاكسون وجيم راش.
مقتبس عن رواية من تأليف: كاوي هارت هيمنجز.
إنتاج: جيم بورك، أليكسندر باين، جيم تايلور.
الممثلون: جورج كلوني، جودي جرير، بيو بريدجز، ماثيو ليلارد، روبرت
فورستر، شايلين وودلي، كاليج كينيدي، ماري بيردسونج، ونيك كراوس.
هوامش
تم اختيارالممثلة أماندا سيفرند للمشاركة في «الأحفاد»، لكنها اعتذرت
بسبب تضارب مواعيد تصوير العمل مع فيلم آخر تشترك فيه.
حصد الفيلم جائزتين من مهرجان هوليوود السينمائي، جائزة ممثل العام
للنجم جورج كلوني، وجائزة سبوت لايت للممثلة الصاعدة شايلين وودلي.
المخرج
ولد المخرج والكاتب والمنتج الأميركي اليوناني الأصل اليكسندر باين في
نبراسكا الأميركية عام .1961 نشأ وترعرع في شارع الملياردير (وارن بافيت).
التحق اليكسندر بمدرسة «كريتون» الثانوية ثم التحق بجامعة سالامانكا
بإسبانيا، كما التحق بجامعة (ستانفورد) ودرس فيها الاسبانية والتاريخ وقد
كان فيلم (ذه باشن اوف مارتين) أول عمل فني له، ولعب فيه دور الإنتاج
والإخراج والتأليف. وكان فيلم (باريس جيتيم) عام 2006 أبرز أعماله.
الأبطال
جورج كلوني
ولد عام 1961 وهو ابن للصحافي نيك كلوني، وعارضة الأزياء السابقة نينا
كلوني. كان أول ظهور له على شاشة التلفزيون وهو في الخامسة من عمره، وذلك
في البرنامج الذى كان يقدمه والده، وبعدها لم يظهر مرة أخرى، إلا عندما
أصبح في الـ20 من عمره.
لعب البيسبول ثم انتقل إلى التمثيل، وقام بتمثيل العديد من الأفلام،
وسطع نجمه في سماء هوليوود. ينتمي كلوني لأصول ايرلندية كاثوليكية.
جودي جرير
ولدت عام 1975 تعرف بأفضل صديقة للبطلة في أي دور تؤديه، بدأت حياتها
في الأداور الكوميدية، وحضورها كان يعكس نوعاً من الجاذبية والكوميديا
الطبيعية، حتى ان النقاد وصفوها بهدية حقيقية من أجل الكوميديا. ظهرت في
أفلام متنوعة مثل الحلوى القاسية (1999)، ماذا تريد النساء (2000)، وعرس
التخطيط (2001).
ماثيو ليلارد
ولد عام 1970 وبعد الثانوية عمل مساعد انتاج في احد البرامج
التلفزيونية عام 1990 وكان قبلها بعام قد قدم اوراقه للدراسة في الاكاديمية
الأميركية لفنون الدراما في كاليفورنيا، ثم قدم العديد من الادوار في اعمال
تلفزيونية متميزة جعلته يتقدم للعمل في السينما.
شايلين وودلي
ولدت عام 1991 وعند بلوغها سن الـ15 عاماً انفصلا والداها، وحينها
التحقت بمدرسة سيمي فالي الثانوية وبدأت أعمالها الفنية بمسلسل «ريبلاسينج
داد» عام ،1999 وقد ظلت تلعب العديد من الأدوار المتميزة في المسلسلات حتى
خاضت أول تجربة سينمائية عام 2007 عبر فيلم «موولا».
قالو عن الفيلم
**جو نمير من «نيويورك ديلي»: «هو فيلم 2011 بلا
منازع، وجميل أن نرى كلوني بعيدا عن ادوار الرجل المغري».
**جوزيف بروميكس من «اون لاين فيلم»: «فيلم عائلي
بامتياز ذكرني بأفلام الستينات، ففيه الكثير من الحميمية».
**ماري بوليس من «سان فرانسيسكو فيلم»: «قمة في
الاداء وسهولة في توصيل الفكرة نتيجة نص عبقري».
**سارة بارو من «مجلة السينما البريطانية»: «فيلم
يليق بثقافة كل الشعوب، ولا يشعر أي مشاهد بأنه غريب عنه».
**بثان ديفيد من «نيويورك ماجازين»: «لم أر فيه أي
شيء لافت سوى قصة قد تروى قبل النوم».
الإمارات اليوم في
30/01/2012 |