تفكيك الأوسكار
* الفيلم الذي تردد أنه الأقرب إلى الوصول إلى ترشيحات الأوسكار في نطاق
أفضل فيلم أجنبي، وهو «وهلأ لوين؟» سقط من حسابات اللجنة المشرفة، داخل
أكاديمية العلوم والفنون السينمائية، فلم يصل إلى القائمة السابقة مباشرة
للائحة الرسمية للأفلام المتنافسة.
كما يعلم الجميع «وهلأ لوين؟» هو فيلم لبناني للمخرجة نادين لبَكي حول كيف
تنقذ نساء إحدى القرى في زمن حرب أهلية الرجال من السقوط في هاوية التطاحن
الطائفي. رسالة إيجابية غلفتها المخرجة بقدر من الفانتازيا والكوميديا
ومشاهد غناء ورقص وتوابيل من الأماني. النتيجة، فنيا، كانت أقل من تلك التي
سجلتها في فيلمها الأول «كراميل»، لكن جماهيريا حققت نجاحا مماثلا إن لم
يكن أفضل.
المغرب كان له ترشيح باسمه ممثل بفيلم «عمر قتلني»، لكن الفيلم في صلبه
فرنسي من إخراج الممثل الذي يعمل ويعيش في باريس رشدي زم، بما أن فرنسا كان
لديها فيلمها الخاص في هذا النطاق، تم تقديم هذا الفيلم على أساس أنه
مغربي. فيلم جيد ولو أنه ليس مبهرا عن واقعة حقيقية تكشف كيف أن العنصرية
المسبقة تُلغي المنطق وتوجه الاتهام بالقتل لرجل لمجرد أنه عربي مسلم... أي
من الآخر، هذا الفيلم وصل إلى تلك القائمة التي تحتوي الآن على تسعة أفلام.
وقصة معلم جزائري الأصل يلقن التلامذة الكنديين قيما لا يعرفونها، فيما
يعيش حالة من الوحدة وخطر الترحيل موجودة في فيلم «السيد لزهر» لفيليب
فالارديو.
إنها أفلام مؤشرات لحالة تقترب من الرغبة في معرفة مشاكل الآخر وهذا الآخر
حدث وإن كان عربيا في الأفلام الثلاثة المذكورة على الرغم من عدم وصول
«وهلأ لوين؟» لخط الترشيحات تلك. فإذا ما أضفنا عليها وصول الفيلم الإيراني
«انفصال» لأشقر فرهادي فإن هذا المؤشر يبدو أكثر حضورا.
«انفصال» ليس فيلما خاليا من المتاعب الفنية ومشاكل الكتابة، كما صور
المتحمسون له. لكنه يكشف عن شقوق في المجتمع الإيراني استطاع المخرج
توريتها وراء «سوب أوبرا» من طراز رفيع. وحتى يضمن عدم تعرض الرقابة
السلطوية في إيران له، منح الشخصيات الرسمية ظهورا إيجابيا. لكن هل هو أقوى
أو أفضل من فيلم المخرج التركي نوري بيلج شيلان «ذات مرة في أناضوليا؟»
مرات ومرات لا! وهناك فيلمان يكملان دائرة تعاطي السينما مع شؤون الدين
والهوية الثقافية: «حاشية» للإسرائيلي جوزيف سيدار و«في الظلام» للمجرية
أنييسكا هولاند (الفيلم مقدم باسم بولندا) وهو حول الهولوكوست. الثاني أفضل
فنيا من الأول الذي كان، بتصويت معظم الذين حضروا «كان»، من أسوأ ما اشترك
في مسابقة ذلك المهرجان.
من ناحية أخرى، «انفصال» هو خريج مهرجان برلين بجائزته الأولى، بينما
الفائز بجائزة مهرجان فينيسيا، الفيلم الروسي - الألماني «فاوست» لإسكندر
سوخوروف بقي خارج الاعتبارات (أصعب من أن يُفهم؟). بينما الفيلمان اللذان
تقاسما جائزة لجنة التحكيم الكبرى لمهرجان «كان» الفائت وهما «الفتى ذو
الدراجة» (بلجيكا) و«ذات مرة في أناضوليا» (تركيا) بقيا خارج الاعتبار.
المخرج كاميرون كراو الذي اشترى حديقة
يتحدث عن مات ديمون والطفلة ماغي والممثل الأفضل بين الحيوانات
* لا، لم يستطع المخرج الأميركي كاميرون كراو تكوين هالة كبيرة من حوله
كتلك التي تحوم فوق مخرجين آخرين حاليين.
لكن هذا لا يجعله أقل موهبة أو أن أفلامه أقل أهمية. أفلامه، من عمله الأول
سنة 1989 «قل أي شيء» مع جون كيوزاك في البطولة، وهو يحاول نقل شريحة
طبيعية من الناس إلى الشاشة. لا يهم أن يكون الفيلم واقعيا أو لا، بل
طبيعي، لذلك حتى فيلمه المرصع بنجومية توم كروز «جيري ماغواير» هو طبيعي في
شخصياته ووقائعه كما في حضوره بين المشاهدين. وما زال ذلك الفيلم هو الأنجح
من بين الأعمال الـ13 التي أنجزها حتى الآن.
آخرها هو «اشترينا حديقة الحيوان» مع مات ديمون وسكارلت جوهانسن وطفلة
موهوبة اسمها ماغي إليزابيث جونز.
الحكاية هنا تبقى بسيطة طوال الخط، لكن ما يزينها، لجانب تمثيل المذكورين،
تمثيل الحيوانات. أقل ما يمكن من المؤثرات مستخدم هنا في نطاق حكاية تتحدث
عن الرجل الذي ماتت زوجته وتركته مع أسرة صغيرة. يقرر ترك المدينة الكبيرة
إلى بيت صغير ويكتشف أنه مُلحق بحديقة الحيوانات والمفارقة تخلق أخرى حالما
يبدأ الزوج التعرف عن كثب على جيرانه الجدد!
·
هذا فيلم ممتع وسط أفلام مظلمة
وداكنة.
- أعتقد أن هذا بالطبع هو الحال. لقد أحببت القصة لأنها كانت شيئا لم أكن
لأستطيع كتابته بنفسي. الفيلم مأخوذ عن رواية «لبن ميك» وحين كنت أقرأها
كنت أستنشق منها الأكسجين. قلت في نفسي، هذه الرواية تستطيع أن تخلق فيلما
رائعا. ثم فكرت في الممثل مات ديمون وكلاهما، الممثل والرواية، أصبح هاجسي،
وقلت في بالي: يا ولد، سأكون أكثر المخرجين حظا إذا ما استطعت جلب مات
ديمون بالفعل ليلعب شخصية الأب الشاب نوعا.
العمل بأسره كان عندي ينطلق بالفعل من تحقيق فيلم ممتع وجيد يحتوي على
أفكار جميلة بأسلوب عمل يشيع البهجة في وسط ما سميته أنت بأفلام مظلمة
وداكنة.
·
هل عملت مع الكاتب على تحويل
الرواية إلى فيلم؟
- سؤال جيد. جذور هذا المشروع بدأت بقيام ألين بروش ماكينا بكتابة
السيناريو. هذا كان أول ما قرأت. السيناريو كان اقتباسا عن الكتاب ثم
الكتاب نفسه. ووجدت أن الأحداث مكتوبة لتقع في بوسطن. وأعتقد أنها تصلح
لبوسطن كما تصلح لإنجلترا، لكني ولدت وعشت في كاليفورنيا ما حفزني لنقلها
إلى هنا. الكاتب لم يعترض وأبدى كل تعاون وفيما بعد قابلت مات ديمون
وأعطاني موافقته التي كنت أتمناها.
·
لكن ديمون ليس الوحيد الذي مثل
جيدا. هناك بنت السابعة من العمر ماغي إليزابيث جونز. كيف يمكن استخلاص كل
هذا التمثيل الجيد من طفلة؟
- بأعجوبة (يضحك). في البداية وضعنا إعلانا على الإنترنت نطلب فيه ممثلة
صغيرة ذات موهبة ولا يهم إذا سبق لها أن مثلت أم لا. وعدد الذين عايناهم
للدور كان بالمئات. في خضم ذلك تقدم وكيل مواهب، أو مدير أعمال، طار من
أتلانتا مع فيلم قصير لهذه الفتاة وإذا كل كلمة تنطقها سليمة. الإلقاء سليم
والإحساس المواكب سليم.. بووووم.. بووووم.. بووووم. لم يسبق لها أن مثلت
وكان لزاما أن نطلب سفرها من أتلانتا إلى لوس أنجليس وحين وصلت، استقبلناها
وأجرينا الاختبار العيني بمحلفين ومراقبين وكاميرات فيديو وكل ذلك لم تعره
اهتماما. إلقاؤها كان مدهشا فاستقر رأينا عليها.
·
هل اخترت الأغاني التي تقدمها
الطفلة بنفسك؟
- نعم.
·
هل كان ذلك صعبا عليك؟
- لا لأنني كنت استمعت إلى هذه الأغاني وقت الكتابة والتحضير وحين بدأ مات
ديمون والفتاة ماغي العمل كانت هذه الأغاني موجودة وحاضرة في الذهن ما جعل
الغناء يأتي طبيعيا بأقل جهد ممكن. هذا واضح جدا في أغنية كات ستيفنس مثلا.
أعتقد أن الموسيقى عموما كانت بمثابة شرائح مريحة تلعب دورا مهما في القصة
نفسها.
·
هناك تلك الحكمة المثبت بطلانها:
«لا تصنع فيلما مع أطفال أو حيوانات»..
- (يضحك) صحيح... ليست حكمة حقيقية انظر كيف كل فيلم من اثنين يحمل إما
أطفالا أو حيوانات أو كليهما معا.
·
كيف تجعل الحيوانات تفكر وتتصرف
كما تريد؟ وهل هناك حيوانات تمثل أفضل من حيوانات أخرى؟
- (يضحك) قبل التصوير استلمنا نصائح كثيرة من «خبراء».. امتلأ الإيميل
بالتحذيرات: لا تفعل هذا، ولا تستطيع أن تفعل ذاك.. اتصل بي وسأمدك
بالنصيحة والطريقة وماذا عليك أن تفعل. هل لديك نمر؟ نعم لدي نمر. سأدلك
إذن على كيف تديره.. اتصل بي. للإجابة عن سؤالك الآخر.. النمور بالفعل تمثل
جيدا. لكن كل الحيوانات كانت مثيرة للعمل معها، إلا أن النمر كان بالتحديد
أفضلها. أردنا معاملة الحيوانات كشخصيات، والاستجابة الأفضل كانت من النمر
إذ يتصرف كما لو كان يعلم ما نحاول القيام به. وجدنا أن الحيوانات، كما
البشر، تتصرف أفضل حين تشعر بأن المعاملة شخصية. واحد لواحد. وفعلنا ذلك
كثيرا.
·
هناك تلك المشاهد مع الأسود، هل
شعرت بالخطر؟
- شيء واحد تعلمته من صنع هذا الفيلم مع الحيوانات.. ابق باردا. لا تتحرك
بسرعة أو تحاول لفت النظر بحركة غير متوقعة. -بذلك تصبح هدفا. والحيوانات
المتوحشة هي متوحشة دائما. تمنحك حق الوجود بينها أحيانا شريطة أنها واثقة
من أنك لن تستفزها أو تثير غرابتها. لذلك عليك معاملة الحيوان بكثير من
الاحترام وإشعاره بأنك لا تسطو على حضوره أو تحاول استحواذ مساحته
الطبيعية. أنت ضيفه وليس العكس.
·
هل تشعر بأنك لم تنجز ما وعدت
نفسك بإنجازه بعد «جيري ماغواير» سنة 1996؟
- كنت أستطيع أن أواصل ما قد يبدو خط نجاح آمنا بعد ذلك الفيلم. لقد فتح
أمامي وأمام توم كروز وآخرين أبوابا كثيرة. لكني لا أعمل بمقتضى هذا النحو.
المسألة عندي مختلفة: سأقوم بتحقيق الأفلام التي أحب تحقيقها بصرف النظر عن
احتمالات نجاحها أو لا. «غالبا مشهور»
Almost Famous كان له نجاح جيد كذلك
Vanilla Sky لكنهما ليسا من النوع الذي يكسر أرقاما. هذا له مخرجوه.
·
طبعا، لكن أمضيت السنوات الست
الأخيرة بعيدا عن العمل. منذ «إليزابيث تاون»..
- لقد داومت في هذه الفترة قراءة السيناريوهات وهناك مجموعة كبيرة منها
تستحق أن تتحول إلى أفلام، وأخرجت فيلمين تسجيليين هذه السنة «الاتحاد»
و«بيرل جام تونتي». المسألة ليست مقلقة كما قد تتصور.
·
على ذكر «جيري ماغواير».. هناك
تلك العبارة
Show me the money
التي انتشرت بين الناس بسرعة غريبة. هل تكتب مثل هذه العبارات بقصد
الترويج؟
- لا. على العكس. مثل تلك العبارات تحدث تلقائيا وتتبع ظروف المشهد. لو أن
العبارة التي ذكرت قيلت في مشهد آخر، ربما لم تشهد هذا الانتشار الأيقوني.
لو أن كوبا غودينغ جونيور لم يقلها بالطريقة التي قالها لما عاشت. العبارة
عليها أن تكون «أورغانيك» ولها علاقة بظروف المشهد. طبعا حين تكتب الحوار
عليك أن تكتب ما هو جيد وواقعي ومرتبط بالشخصيات ومواقعها الاجتماعية، لكن
لا أدري إذا ما كان هناك مخرج يستطيع أن يكتب عبارة يدرك أنها ستنتشر على
نحو خاص.
بين الأفلام
The Girl With The Dragon Tattoo الولايات المتحدة / بريطانيا - 2011
إخراج: ديفيد فينشر ممثلون رئيسيون: دانيال كريغ، روني مارا، كريستوفر
بلامر النوع: تشويق بوليسي
* في هذا الفيلم يعود المخرج ديفيد فينشر إلى فيلم كان المخرج الدنماركي
حققه قبل عامين فقط تحت نفس العنوان، مقتبس عن كتاب للروائي السويدي الراحل
منذ ست سنوات ستيغ لارسن. ليس معروفا لدى هذا الناقد لماذا كان على مخرج
«سبعة» و«غرفة الفزع» و«شبكة اجتماعية» من بين أخرى إعادة صنع فيلم قريب،
لكن الواضح أنه إذ يُعيد سرد الحكاية ذاتها، يتجه بها صوب مناطق درامية
أفضل بطريقته التي تؤجل التشويق للنصف الثاني من الفيلم.
في الفيلم ليزبث (روني مارا) فتاة متمردة كانت تعرضت منذ صغرها إلى
اعتداءات كثيرة. نشأت عدائية ولا تثق بالرجال وميولها شاذة. عليها أن تطلب
من محامي والدها المعاق المعاش الشهري، لكن هذا يريد ثمنا لما تطلبه. هذا
القسم من الفيلم يتقاطع وقسم آخر: ميكائيل (دانيال كريغ) صحافي كتب ما فضح
أحد كبار الصناعيين لكنه قُدم للمحكمة كونه لم يستطع تقديم براهين. خسر
بذلك وظيفته ومدخراته في الوقت الذي كان ثري عجوز اسمه هنريك فانغر
(كريستوفر بلامر) قد طلب من مدير أعماله البحث عن ماضي ميكائيل تمهيدا
لإسناد مهمة صعبة. ليزبث، كونها باحثة كومبيوتر مرتبة أولى، هي التي تؤمن
هذه المعلومات عن ميكائيل الذي يجد نفسه مطلوبا لمقابلة هنريك فوق جزيرة
يملكها وأفراد العائلة. المهمة هي البحث عن ابنة شقيقه هرييت التي اختفت
قبل أربعين سنة. يقول له: «أمضيت نصف عمري أتحرى أحداث يوم واحد»، ابنة
شقيقته كانت اختفت في يوم وقعت فيه حادثة على الجسر المؤدي إلى الجزيرة مما
أدى إلى إقفاله، ما يعني أنها لم تغادر الجزيرة ولو أنها اختفت في اليوم
ذاته. وهنريك يعتقد أن أحدا من العائلة قتلها وأخفى جثتها ولو أنه لا يعرف
من يكون. على ميكائيل أن يعرف وميكائيل، بعد ساعة ونصف من الفيلم، عليه أن
يأتي بمساعدة. هنا يلتقي وليزبث لأول مرة. وبعد نحو نصف ساعة يمارسان الحب
بنفس القدر من اللاشعور الذي يُعالج به المخرج شخصيات الفيلم في المواقع
المختلفة منه.
لكن الفيلم ليس باردا. فينشر مارس العملية من قبل في «نادي العراك»
Fight Club (سنة 1999) وبنتائج مشابهة: جيد الصنعة. خال من التعاطف. حرفيا ماهر
ومشوق، دراميا ليس لديه ما يقوله عن شخصياته من الداخل. هذا على عكس «سبعة»
و«غرفة الفزع» ونسخة قريبة جدا من فيلمه الأخير «شبكة اجتماعية» الذي لعبت
فيه مارا شخصية الفتاة التي تتحدث إلى مارك زوكربيرغ (جيسي أيزنبرغ) في
مطلع الفيلم.
إذا ما كان معظم الفيلم مشدود الإيقاع تبعا لتوليف حاد، فإن ثلثي الساعة
الأخيرة أكثر راحة. ومع أن ظروف هذا الاختيار لا يمكن أبدا أن تُقرأ على
الشاشة، إلا أن هذا الجزء الأخير هو الذي يرتاح الفيلم فيه من لهاثه ويبدأ
بتكوين أجوائه الخاصة. المكان، في الأساس، مشبع بالشتاء واللون الرمادي
والبيئة الطبيعية للجزيرة البعيدة. لكن في ذلك الوقت يبدأ المخرج بتطويل
المدة الزمنية للقطة الواحدة ما ينتج عنه مساحة للتأمل بعدما غرز المخرج في
داخل المرء كل الحقائق وبات يتطلع الآن إلى النتائج.
شباك التذاكر
* القمة لأكشن والنهاية لبيوغرافي 1 (-)
Contraband: $24،049،515
جديد | جنائي حول مارك وولبرغ ضد العصابة التي تهدد حياة أخيه 2 (-)
Beauty and the Beast: $17،399،591 جديد | رسوم متحركة صنعت قبل
عهود تم تزويدها بالأبعاد الثلاثة 3 (2)
Mission: Impossible - Ghost Protocol: $12،496،056
تراجع | فيلم توم كروز الرابع في السلسلة نجح في قلب التوقعات التي أحيطت
به 4 (-)
Joyful Noise: $11،358،116
جديد | فيلم عائلي مع أغان واستعراضات بريئة من دولي بارتون وكوين لطيفة 5
(3)
Sherlock Holmes: A Game of Shadows: $9،392،201 تراجع | روبرت داوني في شخصية هولمز لاعب الكاراتيه! 6 (1)
The Devil Inside: $7،842،008
سقوط | فيلم الرعب افتتح قويا قبل أسبوع يكشف عن ضعفه 7 (4)
The Girl With the Dargon Tattoo: $6،922،844
تراجع | فيلم ديفيد فينشر البوليسي مع كريغ دانيال ومارا روني 8 (5)
Alvin and the
Chipmunks: Chip - wrecked: $5،800،879
تراجع | أنيماشن للصغار من دون جهد الكبار 9 (6)
War Horse: $5،607،966 سقوط | فيلم ستيفن سبيلبرغ الدرامي عن صبي وحصانه
خلال الحرب 10 (-)
The Iron Lady: $5،212،037 جديد | ميريل ستريب أفضل ما في هذه البيوغرافي عن مسز تاتشر
قريبا على الشاشة
* امتحان عصيب
* الكل ينتظر فيلم «المرأة في الأسود» لمعرفة كيف سيتخلص بطله دانيال
ردكليف من عبء حمله شخصية هاري بوتر لأكثر من عشر سنوات فوق كاهله. إنه
امتحان أول لممثل بدأ صبيا صغيرا ونما أمام أعيننا لممثل شاب، لكن في طي
ونطاق شخصية واحدة. هنا يؤدي دورا مختلفا في فيلم مختلف ولو أنه لا يزال من
النوع الغرائبي الداكن: محام شاب ينتقل للعيش في بيت مسكون بروح امرأة
خطرة. وصراع إرادة بينه وبين تلك الروح. معه في البطولة سياران هيندس وجانت
مكتير والإخراج لجيمس ووتكنز.
الشرق الأوسط في
20/01/2012
قالت إن دورها في فيلم «واحد صحيح» كان صعبا
الفنانة رانيا يوسف: حذفت فيلم «ركلام» من
حساباتي نهائيا
القاهرة: مروة عبد الفضيل
لفتت الفنانة رانيا يوسف أنظار جمهور السينما مع عرض فيلمها «واحد صحيح»
بدور العرض السينمائي، الذي تقتسم بطولته مع كل من بسمة وكنده علوش وياسمين
رئيس إلى جانب بطل العمل هاني سلامة.
عن دورها في الفيلم قالت رانيا يوسف لـ«الشرق الأوسط»: «أجسد في الفيلم
شخصية الدكتورة (فريدة)، التي تسير بها الأمور بشكل طبيعي إلى أن يظهر في
حياتها شخصية (عبد الله) الذي جسد شخصيته الفنان هاني سلامة، فتقلب حياتها
تماما». وتضيف: «الشخصية كما لاحظها الجمهور كانت صعبة، فقد حملت العديد من
الأبعاد الاجتماعية والنفسية ذات تركيبة صعبة، لكني فهمتها جيدا وعرفت ماذا
تريد هذه الشخصية أن تقول، والحمد لله استطعت أن ألِم بتفاصيلها جيدا، بل
إنها كانت أكثر الشخصيات وضوحا في الفيلم».
وعما أثير من انتقادات الجمهور حول جرأتها في بعض مشاهد الفيلم تقول: «لا
توجد مشاهد مثيرة بالفيلم حتى أتعرض لانتقادات، وكل ما حدث أن هناك توظيفا
واضحا في الإضاءة وزوايا التصوير والمونتاج، لذا لا توجد أي مشاهد خادشة
للحياء كما يعتقد البعض».
وعن المشكلات التي تحيط بفيلمها «ركلام» الذي لم يعرض بعد، تقول رانيا:
«تبرأت من (ركلام) لأنه باختصار لم يعد فيلمي، فما حدث أن المخرج علي رجب
حينما صور الفيلم قال إنه بطولة جماعية لجميع أبطال العمل، مما يعني أنه من
الطبيعي ألا يكون لأي فنان بطولة مطلقة أو دور أكبر من الآخر، لكن هذا لم
يحدث، فعندما شاهدت النسخة الأخيرة من العمل تفاجأت أن هناك العديد من
مشاهدي تم حذفها، وبدت الفنانة غادة عبد الرازق هي صاحبة البطولة المطلقة
في الفيلم».
وتابعت: «قدمت أدوارا حققت بشهادة الجمهور والنقاد أعلى درجات النجاح، مثل
فيلم (صرخة نملة) الذي شارك في مهرجان (كان)، و(واحد صحيح) الذي شارك في
مهرجان (دبي) في دورته الأخيرة، وفيلم (زهايمر) مع الفنان عادل إمام، وكذلك
مسلسلاتي (الحارة) و(أهل كايرو) و(حرب الجواسيس) وقبل ذلك (عائلة الحاج
متولي). لذا أقولها بكل ثقة إن فيلم (ركلام) حذفته من حساباتي نهائيا لأنه
لن يزيدني شيئا».
الشرق الأوسط في
20/01/2012 |