يعتبر هذا العام الأسوأ من حيث إيرادات الأفلام وتوقف عجلة الانتاج وتجميد كل الانشطة السينمائية وبناء دور العرض منذ قيام الثورة في‏52‏ يناير‏1102‏ وما تلا ذلك من اغلاق دور العرض لمدة81 يوما, ثم تخفيض عدد الحفلات اليومية بعد اعلان حظر التجول لأكثر من شهر,  ونتيجة للأحداث المتلاحقة بعد الثورة قامت العديد من شركات الانتاج والتوزيع بتأجيل عرض بعض الافلام سواء في إجازة منتصف العام أو في الصيف أو في عيد الفطر المبارك أو في عيد الأضحي المبارك علي أمل أن يتحسن السوق, وتتحسن ظروف العرض ويطمئن الرواد أن ذهابهم إلي السينما أصبح آمنا.

عرض في عام2011عدد94فيلما أجنبيا أو بالاصح أمريكيا مقابل19 فيلما مصريا, أي بإجمالي عدد114فيلما ساعد عرض أفلام البعد الثالث3D خلال العام علي زيادة إقبال الرواد علي هذه النوعية من الأفلام, خاصة العائلية منها والتي تخاطب الشباب لما تتضمنه من أثارة وحركة. جدير بالذكر أن كثيرا من المشاريع السينمائية توقفت تماما خلال هذا العام مثل بناء دور عرض ومجمعات جديدة في كل من القاهرة والإسكندرية, كما توقفت عجلة الإنتاج أو تجمدت نظرا للاحداث المتلاحقة من اعتصامات ومظاهرات ووقفات احتجاجية اضافة للازمة الاقتصادية العالمية والمحلية نتيجة توقف الإنتاج وإنهيار الاقتصاد, خاصة الدخل من السياحة والقلق المستمر من خسائر البورصة الخ. برغم عدم وجود مصادر دقيقة لايرادات الافلام, خاصة المصرية, فيمكننا أن نذكر أن أحمد حلمي في فيلمه الاخير اكس لارج حقق اعلي الايرادات خلال2011حيث حقق مبلغ27مليون جنيه تقريبا يليه شارع الهرم لسعد الصغير الذي حقق نحو14مليون جنيه وفيلم سامي أكسيد الكربون لهاني رمزي الذي حقق 9,5 مليون جنيه تقريبا.

اما عن ايرادات الأفلام الأمريكية فقد حقق( قراصنة الكاريبي ـ الجزء4) أعلي الايرادات خلال العام وقدره 4,600مليون جنيه يليه فيلم( هاري بوتر ـ الجزء7) والذي حقق مبلغ وقدره 3,801مليون جنيه واخيرا فيلم( الجميلة ومصاصو الدماء) الذي حقق 2,825 مليون جنيه حتي الآن حيث إنه مازال مستمرا بدور العرض بالقاهرة والإسكندرية. جدير بالذكر أن بعض الأفلام المحلية قامت بمحاولة حشر احداث ثورة25يناير في سيناريو الافلام, ولكن هذه المحاولة لم تكن موفقة في كثير منها وليس علي مستوي الحدث الذي قضي علي عصر الفساد والدكتاتورية في مصر بعد30عاما من الاستبداد.

الأهرام اليومي في

28/12/2011

غرفة صناعة السينما

هناء نجيب  

قامت غرفة صناعة السينما في عام‏2011‏ بتخفيض ضريبة الملاهي الى 5%‏ مما زاد من الايرادات في حصة كل من المنتج وصاحب دار العرض وشجع ذلك علي الإستثمار في إنشاء دور عرض وانتاج الافلام.

تصدت الغرفة للقانون الصادر بفرض1% لصالح اتحاد النقابات الفنية علي ايرادات افلام المنتجين حتي رفض التصديق علي صدوره.. وقدمت الغرفة مذكرة شاملة بمشاكل صناعة السينما ومقترحات حلولها للمسئولين بالدولة قبل ثورة25 يناير وأعادت تقديمها للمسئولين بعد الثورة.. وتم عقد لقاء مع السيد وزير الثقافة يوم 5/5/2011لطرح مشاكل صناعة السينما وقام بتشكيل لجنة من الوزارة والغرفة لبحث المشكلات التي تعترض الصناعة. وموافقة المجلس علي إنشاء وحدة لحماية الملكية الفكرية وجار تفعيل نشاطها مع الجهات المعنية. ووقف تحصيل نسبة 09و%( تسعة في الألف) الخاصة بجمعية المؤلفين والملحنين بعد صدور حكم النقض الصادر فى 12/5/2010المقيد برقم6977 لسنة78 ق.

ووافق مجلس الادارة بجلسة 9/1/2011علي تشكيل لجنة لإعداد مشروع أفلام الديجيتال. وأعدت الغرفة برنامج عمل خلال الفترة المقبلة أنطلاقا من ثورة25 يناير2011 وتهيئة المناخ اللازم بحيث تعرض جميع الافلام في دور العرض دون مايثار حاليا عن ان هناك احتكارا. ونجاح الغرفة في إلغاء20 بندا من البنود الجمركية لتصبح صفرا في المائة لرفع الأعباء عن مستلزمات الصناعة.

الأهرام اليومي في

28/12/2011

تغير نوعية وثقافة المشاهد

علاء سالم  

خسائر السينما المصرية هذا العام ـــ مابعد الثورة ــ لاتعد ولاتحصي‏..‏ والسبب بوضوح هو تغير نوعية وثقافة المشاهد وفشل مؤلفي المرحلة الماضية ــ مرحلة الفساد السياسي ــ في اكتشاف والتعامل مع جين الشجاعة والبطولة الذي أصاب الشعوب العربية بعد ثورات هذا العام.

وسقطت افلام عصر الفساد والتي افرزت نوعية من الكتاب تفننوا في تغييب المشاهد بتقديم نموذج النصاب والمحتال واللص كمثل أعلي بالاضافة إلي النموذج الامريكي والذي عمل علي تسطيح الفكر ونشر الفوضي الثقافية وافقادنا الثقة في هويتنا وتاريخنا. عرض خلال عام2011وبالتحديد مابعد الثورة18فيلما سينمائيا.. لم تحقق تكلفتها مع ملاحظة ان الثورة قضت تماما علي فيلمين هما 365يوم سعادة لاحمد عز ودنيا سمير غانم اخراج سعيد الماروق وفاصل ونعود لكريم عبدالعزيز اخراج احمد نادر جلال.. وهما الفيلمان اللذان عرضا في نفس ايام الثورة حيث اغلقت السينما ابوابها تماما.. وبعد أن هدأت الاحداث بدأت محاولات فتح ابواب السينما من جديد فعرضت أفلام الفاجومي للمخرج عصام الشماع وصرخة نملة لسامح عبدالعزيز الذي احتوي علي مشاهد من الثورة في محاولة لجذب الجمهور... بعد ذلك بدأت حالة تفاؤل تسود الوسط الفني بعودة الجمهور لدور العرض خلال الإجازات فعرضت مجموعة من الأفلام منها المركب اخراج عثمان أبو لبن بطولة احمد حاتم وحاوي للمخرج ابراهيم البطوط و إذاعة حب لمنة شلبي واخراج أحمد سمير فرج وإي يو سي اخراج اكرم فريد بطولة محمد سلام عمرو عابد وملك قورة ومنة عرفة وسفاري اخراج مازن الجبلي بطولة حسام داغر ورامز أمير وسليمان عيد وبيبو وبشي اخراج مريم ابو عوف وبطولة آسر ياسين ومنة شلبي.. ولم تحقق هذه الافلام الارباح المتوقعة.. ثم كانت القوائم السوداء التي اثرت علي بعض الفنانين بسبب موقفهم الرافض للثورة والدعوات لمقاطعة أفلامهم مثل طلعت زكريا الذي فشل فيلمه الفيل في المنديل ولم يشاهده احد.. بينما حقق فيلم سامي أكسيد الكربون بطولة هاني رمزي وإخراج أكرم فريد نجاحا ملحوظا لكنه لم يستمر ايضا بسبب عودة المظاهرات لميدان التحرير وجاء عيد الفطر ليكون فرصة لانتعاش السينما المصرية فبينما حقق فيلم أنا بضيع يا وديع اخراج شريف عابدين نجاحا كانت مفاجأة فيلم شارع الهرم اخراج محمد شوري بطولة سعد الصغير بتحقيق إيرادات تجاوزت حاجز الـ14مليون جنيه..

وتفاءل المنتجون بقدوم موسم عيد الاضحي وعرضت أفلام هيإكس لارج لأحمد حلمي ودنيا سمير غانم وإخراج شريف عرفة وحقق26مليون جنيه وسيما علي بابا لأحمد مكي وإخراج أحمد الجندي وحقق8 ملايين جنيه وأمن دولت بطولة حمادة هلال وشيرين عادل وإخراج أكرم فريد حققت إيرادات بلغت5 ملايين جنيه بينما فشلت أفلام كف القمر بطولة خالد صالح ووفاء عامر وإخراج خالد يوسف وتك تك بوم بطولة محمد سعد واخراج اشرف فايق بسبب تناولها موضوعات لا تناسب المرحلة الجديدة واخيرا عرض فيلم اسماء اخراج عمرو سلامة وبطولة هند صبري وماجد الكدواني.. بالاضافة لخسائر منتجي هذه الافلام وانسحاب العديد من رجال الاعمال هربا من الانفلات الامني وهكذا تأجلت معظم المشاريع الفنية بسبب تردي الأوضاع الأمنية وخوف المنتجين من الخسائر خلال2011, توقفات شبه كامل منذ نهاية يناير الماضي حيث اندلعت الثورة.

الأهرام اليومي في

28/12/2011

رانيا يوسف: أتبرأ من «ريكلام» والمخرج جامل غادة عبد الرازق على حسابى

كتب سهير عبد الحميد 

أعلنت الفنانة رانيا يوسف تبرئها من فيلم «ريكلام» المقرر طرحه فى دور العرض السينمائى فى موسم منتصف العام واعتبرته نقطة سوداء فى تاريخها الفنى وذلك بعد قيام المخرج على رجب بحذف نصف مشاهدها فى الفيلم وتجاهل دورها فى تريللر الفيلم مما دفعها لتقديم شكوى ضد المخرج فى نقابة المهن التمثيلية بجانب تقديم طلب لمنيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما لوقف عرض الفيلم.

فى تصريح لـ«روزاليوسف» قالت رانيا يوسف: عندما تعاقدت على بطولة فيلم «ريكلام» مع غادة عبد الرازق كانت موافقة على سيناريو محدد ومشاهد محددة تم تصويرها ولكنى فوجئت وأنا أشاهد نسخة نهائية من الفيلم أن دورى فى الفيلم هامشى يقترب من أدوار الكومبارس بالرغم من أن الفيلم بطولة جماعية وليس بطولة فردية حيث قام المخرج بحذف 7 مشاهد من الفيلم وقام بتصوير مشاهد جديدة بعيدة عن السيناريو للفنانة غادة عبد الرازق كنوع من المجاملة لها وأنا ليس لى ذنب فى هذه المجاملات لأن المسئولية الفنية والشكل الذى سيخرج به الفيلم من اختصاصات المخرج وليس الممثلين أو شركة الإنتاج وعندما سألته قال إن الذى تم حذفه هو مشهد واحد.

وأضافت يوسف انها تعتبر هذا الفيلم نقطة سوداء فى حياتها كممثلة وأنها لن تقوم بتصوير افيش الفيلم ولن تتنازل عن حقها الذى اضاعه على رجب حيث تتقدم بشكوى لنقابة المهن التمثيلية وتطالب غرفة صناعة السينما بعدم عرضه لأنه ليس الفيلم الموجود فى السيناريو أو الذى تعاقدت عليه.

روز اليوسف اليومية في

28/12/2011

إقبال عالمى على أفلام الرسوم المتحركة

كتبت شيماء عبد المنعم  

حققت أفلام الرسوم المتحركة فى الفترة الأخيرة صدى واسعا وبعضها مقترنة بخاصية الأبعاد الثلاثية 3d، ولا يزال تعرض بعضها فى الفترة الحالية بدور العرض السينمائية لتثبت أنه الأجدر فى المنافسة.

أول هذه الأفلام، "ألفين والسناجب" 3 Alvin and the Chipmunks: Chipwrecked "، والذى حقق إيرادات بلغت 100 مليون دولار، حيث حصل على المركز الأول فى أول أسبوع عرض والمركز الثانى فى الأسبوع التالى منافسا أقوى أفلام الساحة، والفيلم للمخرج مايك ميتشيل ومن بطولة جوستن لونج وماثيو جراى جوبلر وجيسى مكارتنى.

وتدور أحداث الفيلم حول اصطحاب "ديف" الأب الروحى للسناجب فى رحلة للاسترخاء من أجل الوصول إلى حفل توزيع جوائز الموسيقى العالمية، حيث يحاول "ديف" إقناع السنجاب "ألفين" بالكف عن الفوضى، ولكن بعد دقيقتين من الرحلة يتسبب فى مشكلة كبيرة تجعلهم يضلون طريقهم إلى إحدى الجزر لتشتعل الأحداث هناك فى جو خفيف ملىء بالكوميديا والموسيقى.

وتلعب الموسيقى دورا رئيسيا فى الفيلم لأن السناجب يقدمون عددا من الأغانى الشهيرة لكبار النجوم بصوتهم، ومنها أغنية Vacations التى قدمها فريق the go-go's وأغنية ريحانا الشهيرة s.o.s وأفضل أغانى ليدى جاجا romance.

كما يعرض أيضا فيلم "Puss In Boots" والذى حقق حتى الآن أكثر من 140 مليون دولار خلال شهر من عرضه، والفيلم تكلف 130 مليون دولار، وهو أداء أصوات أنطونيو باندرياس وسلمى إيمى سيداريس وبيلى بوب ثرونتون وكونستونس ومارى بوب جولز وجييرمو ديل تورو، ومن تأليف شارل بيرو وبريان لينش، ومن إخراج كريس ميلر.

وتدور أحداثه حول القط Puss الذى يروى قصة حياته، ويسرد كيف أصبح خارجا على القانون ومطارداً من أهل بلدته "سان ريكاردو"، تلك القرية التى تربى بها داخل أحدى دور الأيتام وأنقذته من التشرد والجوع، وداخل دار الأيتام يتعرف القط على "الرجل البيضة"، حيث تنشأ بينهما علاقة صداقة قوية تصل إلى حد الأخوة، حيث يصبح "puss" بطلاَ شهيراً بعد إنقاذه العجوز والدة ضابط الشرطة بالقرية من أحد الثيران التى كادت أن تقتلها، ليتحول إلى بطل تشهد له البلدة، حيث يكافأ على شجاعته بزوج من الأحذية "Boots"، واللتان يمثلان تاج الشرف والعزة على رأسه.

وعن الفيلم الثالث فهو رائعة المخرج الكبير ستيفن سبيلبيرج ، فيلم "مغامرات تن تن" 3D، والذى أعيد عرضه مرة أخرى، وذلك بعدما عرض فى التسعينات من القرن الماضى، حيث حقق إيرادات وصلت إلى 35 مليون دولار، والفيلم من إنتاج "بيتر جاكسون" وبأصوات النجوم جيمى بل ودانييل كريج، حيث تدور أحداثه حول "تن تن"، والذى يحاول برفقة أصدقائه اكتشاف اتجاهات السفينة الغارقة بقيادة الكابتن هادوك فى محاولة للبحث عن الكنز.

اليوم السابع المصرية في

28/12/2011

خطاب: "ريكلام" من أهم الأفلام التى صنعت بعد الثورة

كتب ريمون فرنسيس  

أكد الدكتور سيد خطاب، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، عقب مشاهدة فيلم "ريكلام"، أن الفيلم بمثابة مرآة تعكس واقع شريحة معينة من المجتمع بدرجة كبيرة من الصدق، وأن كان به شىء من القسوة، كما أن الرقابة على المصنفات لم تحذف أيا من مشاهد الفيلم، الذى لم يرد به أى مشهد مبتذل.

وأضاف خطاب، أن مثل هذه النوعية من الأعمال الفنية هى تماما ما نحتاجه فى الفترة الراهنة وتحديدا بعد الثورة لكشف وتعرية كل عورات المجتمع المصرى ومواجهة أنفسنا بها.

وأكد خطاب أن الرقابة على المصنفات لن تضع لافتة "للكبار فقط" على أفيش الفيلم، إيمانا منه بضرورة مشاهدة الفيلم من قبل كل فئات المجتمع باختلاف أعمارهم.

"ركلام" من أعمال البطولة النسائية، تدور أحداثه حول أربع فتيات من مختلف الطبقات الاجتماعية هن "شادية"، وتجسدها غادة عبد الرازق، وهى شخصية محورية تجمعها الظروف بعلاقة صداقة مع "ديدى"، وتجسد شخصيتها رانيا يوسف، إضافة إلى الفنانة علا رامى التى تجسد دور قوادة تستغل ظروف النساء وحياتهن الاجتماعية الصعبة والقاسية، وتستقطبهن من أجل تسهيل الأعمال المنافية للآداب، ومن المفترض أن يعرض الفيلم فى موسم منتصف العام. 

اليوم السابع المصرية في

28/12/2011

نادى الكويت للسينما يحتفى بمئوية نجيب محفوظ

كتبت دينا الأجهورى 

أقام نادى الكويت للسينما بالتعاون مع مراقبة السينما فى المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب، احتفالية فنية ثقافية بمناسبة مئوية الأديب العالمى نجيب محفوظ، وذلك فى قاعة عبد الرزاق البصير بمقر الأمانة العامة.

شهدت الاحتفالية حضوراً مميزاً لعدد كبير من الأدباء الكويتيين والعرب أبرزهم: الروائية ليلى العثمان، الإعلامية أمل عبد الله، الإعلامية فاطمة حسين، مراقب السينما فى المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب عبد الله الجديد، المستشار الإعلامى فى السفارة المصرية محمد فوزى، الروائية ليلى محمد صالح، د.نادر القنة، د.إيهاب النجدى، د.محمد عليم، الروائية سوزان خواتمى، الروائى عدنان فرزات، الروائى إبراهيم فرغلي، والكاتبة استبرق أحمد وآخرون.

بدأ الحفل بعرض فيلم قصير عن محفوظ تناول فى عجالة مشواره الإنسانى والأدبى منذ ميلاده فى حى الحسين فى 1911 وحتى وفاته فى آخر أغسطس 2006 ودراسته للفلسفة وحصوله على جوائز الدولة إلى أن توج مسيرته بفوزه المستحق بجائزة نوبل فى عام 1988.

بعد ذلك أقيمت ندوة أدارتها د.ليلى السبعان نائب رئيس مجلس إدارة نادى السينما، حيث تحدث فيها الروائى إسماعيل فهد إسماعيل والكاتب والناقد شريف صالح وعماد النويرى مدير نادى السينما.

تحدث إسماعيل عن علاقته بأدب محفوظ منذ ما يقرب من نصف قرن وقراءة أعماله أولاً بأول، مشيراً إلى مرحلة الصمت التى عاشها عقب ثورة يوليو آملاً أن تحقق الثورة ما نادى به فى إبداعه، وعندما يأس من ذلك انتقل عبر الكتابة إلى مرحلة متطورة غلب عليها الطابع العبثى وهو ما رصده إسماعيل فى مقال كتبه فى منتصف الستينيات من القرن الماضى بعنوان "نجيب محفوظ يتجه إلى العبث" لكن سهيل إدريس صاحب دار الآداب رفض نشره آنذاك.

وعن مميزات محفوظ قال: ثمة عناصر أساسية دفعته إلى هذا التميز فى مقدمتها تواصله مع الأجيال، وحرصه على الكتابة حتى آخر أيامه، معتبرًا أن إصداره "أصداء من السيرة الذاتية" أفضل ما كتبه، ممتدحاً روايات أخرى مثل: زقاق المدق، بداية ونهاية، واللص والكلاب. وفيما يتعلق بعلاقته الشخصية بمحفوظ أكد أنه كان يلتقيه باستمرار وآخر لقاء جمعهما كان فى 1998.

وتناول شريف صالح فى ورقته التى جاءت تحت عنوان "اللص الهارب فى أربع حكايات" رواية "اللص والكلاب" التى استهلهما نجيب محفوظ مما نشرته الصحف عن سفاح الإسكندرية الشهير محمود أمين سليمان، ثم عولجت فى فيلم من إخراج كمال الشيخ، ومسرحية من إخراج حمدى غيث، ومسلسل من إخراج أحمد خضر. ونظراً لعدم العثور على نسخة من المسرحية ارتكزت الدراسة على التحولات ما بين القصة الحقيقية والرواية والفيلم والمسلسل.

وأبرز هذه التحولات تتعلق بالمكان، فبينما دارت معظم أحداث القصة الحقيقية فى حى محرم بك فى الإسكندرية، نقلها محفوظ روائياً إلى مصر الفاطمية ومناطق الجمالية والحسين والقلعة.

اليوم السابع المصرية في

28/12/2011

سعيد بالتعاون مع زينب عزيز وعلى إدريس..

أحمد السقا: بابا يعيدنى إلى الكوميديا الإنسانية

كتب عمرو صحصاح 

صرح النجم أحمد السقا لـ "اليوم السابع" بأنه يعقد حاليًا جلسات عمل مكثفة مع المخرج على إدريس والسيناريست زينب عزيز لوضع التفاصيل النهائية على فيلمه الجديد "بابا" إنتاج شركة نيوسينشرى، استعدادًا لبدء التصوير نهاية الأسبوع المقبل بعد أن تأجل فيلمه الأخير "المصلحة".

وأوضح السقا أن سر حماسه لتقديم فيلم "بابا" يعود إلى تميز السيناريو وأنه يبعده عن أدوار الأكشن، حيث تدور الأحداث فى إطار من الكوميديا الإنسانية "لايت كوميدى" وأنه منذ فترة كان يبحث عن سيناريو مختلف ليعود به إلى جمهوره بعد تجربته فى فيلم "ابن القنصل"، ومنذ اللحظة الأولى التى قرأ فيها السيناريو تحمس للعمل وبادر بالاتصال بالسيناريست زينب عزيز معرباً لها عن حماسه لتقديم العمل.

كما أنه سعيد بالتعاون مع شركة نيوسينشرى التى تديرها الفنانة بشرى، لأنها شركة تقدم نوعيات مختلفة من الأفلام سواء العائلية أو الكوميدية أو الاجتماعية، كما أكد سعادته بالتعاون مع المخرج على إدريس.

ومن ناحية أخرى صرحت مؤلفة العمل زينب عزيز لـ"اليوم السابع" بأنها انتهت من سيناريو الفيلم، موضحة أنها تعاقدت على الفيلم مع شركة نيوسينشرى منذ فترة وفى نفس الوقت كان السقا متعاقدًا مع نفس الشركة ليقدم معها فيلما سينمائيًا، حتى قرأ السقا السيناريو فى الشركة وأعجب به وبعدها اتصل بزينب عزيز وأبلغها بأنه سيقدم هذا الفيلم.

وأكدت زينب أنها تقدم السقا فى هذا الفيلم بشكل جديد ومختلف سيكون مفاجأة لجمهور السقا، حيث تقدمه فى عمل اجتماعى إنسانى كوميدى بعيدًا عن جميع الأدوار التى سبق وقدمها فى أفلامه وهو ما كان يبحث عنه السقا، لأنه يريد أن يطل على جمهوره بشكل جديد ومختلف عن سابق أفلامه، وهو ما وجده فى سيناريو فيلم "بابا".

وأضافت عزيز، أنها لم تكتب هذا الفيلم خصيصا للسقا ولكن تعاونها مع السقا جاء من قبيل الصدفة، مشيرة إلى أن معظم الأفلام التى كتبتها لم تكتبها لفنان بعينه ولكن الدور هو الذى ينادى صاحبه فى النهاية.

ومن جانبه قال مخرج الفيلم على إدريس، إنه استقر بالفعل على الفنانة التونسية درة لتجسد دور البطولة النسائية أمام السقا، موضحاً أنه انتهى من المعاينات الخاصة بأماكن التصوير، على أن يبدأ تصوير أولى مشاهد الفيلم بأسوان نهاية الأسبوع المقبل، وبعدها يعود إلى القاهرة لاستكمال تصوير باقى أحداث الفيلم بشوارع القاهرة وبلاتوهات أستوديو مصر.

كما استقر إدريس على باقى الفنانين الذى سيشاركون فى بطولة الفيلم وهم صلاح عبد الله وإدوارد وخالد سرحان وحسن مصطفى، مشيراً إلى أنه يجرى حاليا باقى الترشيحات.

على الجانب الآخر علم "اليوم السابع" أن السقا سيكثف ساعات التصوير الخاصة بهذا الفيلم حتى ينتهى من تصويره قبل أن يشرع فى تصوير مسلسل "الخطوط الحمرا" والذى سيبدأ تصويره منتصف فبراير مع غادة عادل وأحمد رزق، من إنتاج عرب سكرين، وتأليف أحمد أبوزيد وإخراج أحمد شفيق، ليعرض فى رمضان المقبل.

اليوم السابع المصرية في

28/12/2011