·
"احنا الطلبة" درس تعلمت منه الكثير
·
نضال الشافعي "جيم كاري" مصر والعرب
نجحت في خطف أنظار المشاهدين اليها خلال شهر رمضان الماضي بثلاث
شخصيات مختلفة قدمتها من خلال مسلسلات "عابد كرمان" و"احنا الطلبة" و"مسألة
كرامة ", منها ما حقق نجاحا كبيرا لها. ومنها ما لقيت عنه انتقادات شديدة,
الكثير من التفاصيل عن الأعمال الثلاثة, تتحدث "ريم البارودي" لـ"السياسة"
في الحوار التالي:
·
كيف ترين رد فعل الجماهير حول
مسلسلك "عابد كرمان"?
المسلسل حقق مردودا بارزاً مع المشاهدين, فقد تلقيت اتصالات عديدة من
أصدقائي ومن الجماهير, والجميع أكد لي أن أدائي كان مختلفًا ومميزًا, وهو
ما أسعدني كثيرًا, والنجاح يعود الفضل فيه للمخرج نادر جلال والكاتب بشير
الديك.
·
ما الأسباب التي جعلت المسلسل
يحقق هذا النجاح من وجهة نظرك?
أعتقد أن الأمر يعود الى الحب الذي ساد بين أبطال العمل والفريق بشكل
عام, اضافة الى ضخامة الانتاج, , فقد تم تصوير المسلسل بين عدد من الدول
بينهم فرنسا وسورية, بخلاف مصر.
·
يرى البعض أن قدراتك التمثيلية
لم تظهر الا في مسلسل "عابد كرمان", ما تعليقك?
أعتقد أن هذا ظلم كبير لي, ولأعمالي السابقة, فرغم تميزي في "عابد
كرمان" الا أنني شاركت في الكثير من الأعمال الأخرى المميزة التي احتاجت
قدرات تمثيلية هائلة.
·
شاركت في رمضان بثلاثة أعمال كان
منها مسلسل"احنا الطلبة", ألم يكن هذا مرهقًا صحيًا وفنيًا?
في الحقيقة لم أخطط لذلك, خاصة أن المسلسل الأول "عابد كرمان" كان
يفترض عرضه في رمضان قبل الماضي, ولكن سياسة الدولة قبل الثورة رأت منع
عرضه, وتأجيله, ولذلك قررنا عرضه بعد الثورة. ومن هنا فقد شاركت هذا العام
في مسلسلين فقط "مسألة كرامة" و"احنا الطلبة", فكثرة الأعمال ليست مقصودة,
وانما جاءت بمحض الصدفة.
·
لماذا لم يحقق "احنا الطلبة"
النجاح مثل باقي الأعمال?
هذا يعود الى معايير أخرى منها توقيت عرضه, وعدد القنوات التي عرضته,
هذا بخلاف النقد السيئ الذي قوبل به المسلسل قبل أن يعرض, ما أثر عليه بشكل
كبير.
·
قدمت في المسلسل دور فتاة ليل,
ألا تخشين من تصنيفك كممثلة اغراء?
اطلاقًا, لأن هذه هي المرة الأولى التي أقدم فيها هذه النوعية, وقد
كانت الشخصية التي قدمتها تتمنى أن تكون إنسانة محترمة, لها طموحها
وأحلامها التي تسعى لتحقيقها في الحياة, عكس الطلبة فقد بذلوا كل ما في
وسعهم حتى يكونوا منحرفين.
·
قلت في أحد تصريحاتك أن "احنا
الطلبة" مسلسل مقاولات, هل هذا صحيح?
في البداية هذا التصريح يعود الى الكاتبة "آمال عثمان" وعندما قرأته
أعجبني كثيرًا, وشكرتها عليه خاصة أن المسلسل كان من الممكن أن يصبح في
روعة فيلم "احنا التلامذة" لكن المسلسل افتقد شركة انتاج قوية, تمتلك
الخبرة والادارة الحاسمة, كما كان يحتاج الى مخرج واع وكبير.
·
هل نفهم أنك نادمة على المشاركة
في مسلسل "احنا الطلبة"?
لا أندم على عمل شاركت فيه, ولكن يمكنك القول أنه كان درسًا, تعلمت
منه الكثير, ورغم ما حدث فقد لاقى الدور اعجاب الجمهور, حتى أن الافيهات
التي أقولها في المسلسل أصبحت متداولة بين الشباب الآن ومنها "لبانة يا
عسل" و"جمبري جامبو".
·
اتهمك البعض قبل عرض المسلسل
بأنك السبب في ابعاد أحمد عزمي وعلا غانم, ما صحة ذلك?
الله يسامح كل من اتهمني بذلك, فلم أكن يومًا شريرة, وما تردد كلام
فارغ, ليس له أساس من الصحة.
·
ما تقييمك لفيلم "يا أنا يا
هو"ولدورك فيه?
الفيلم جميل, وكوميدي يشاركني بطولته نضال الشافعي, وهو يحمل قصة ذات
معنى, وقد حقق نجاحا كبيرًا خاصة أنه أول بطولة مطلقة لنضال الشافعي, وثاني
الأفلام التي أشارك في بطولتها بعد "الفيل في المنديل" مع طلعت زكريا.
·
ألم تخشي مشاركة نضال في الفيلم
خاصة أنه مازال جديدا في السينما?
نضال الشافعي ممثل موهوب جدًا وكوميديان على مستوى, وسيكون له شأن
كبير خلال الأيام المقبلة, فربما يصبح "جيم كاري" مصر والعرب, والأيام
ستثبت ذلك.
·
ترددت بعض الشائعات عن وقوعك في
غرام "تيم الحسن" أثناء تصوير المسلسل?
"تضحك", أكيد احب تيم الحسن فهو انسان "يتحب" ولكن ذلك على المستوى
الانساني, والفني, وقد قمت بتكذيب كل هذا الكلام, خاصة أن تيم متزوج, وله
أسرته, فمن العيب أن يتردد مثل هذا الكلام ويسبب له المشاكل, وفي السياق
نفسه ترددت شائعات عن علاقة مع الفنان عمر حسن يوسف وربما هي نتيجة عملنا
معاً في مسلسل »مسألة كرامة« لكن الأمر الحقيقي هو خطوبتي للفنان احمد سعد
الذي تجمعني معه صداقة منذ سنوات, وبعد مسلسل »احنا الطلبة« اعترف لي بحبه
وتقدم لخطبتي ووافقت اسرتي واعتقد بعد اعلان الخطوبة رسمياً ستنتهي
الشائعات من حولي.
السياسة الكويتية في
22/12/2011
بسمة: شاركت فى المسيرة النسائية لوقف انتهاكات
الجيش.. وخالد صالح يتضامن مع نساء مصر
فايزة هنداوى - رضوى الشاذلى
عدة صورة لفتاة تُسحل ويتم الاعتداء عليها بالضرب من قِبل مجندى الجيش
وضباطه، لم يقف الأمر عند حد الاعتداء البدنى فقط، بل امتد إلى أذى معنوى
بعد أن أدى سحل الفتاة إلى تعرية نصفها العلوى. تنتشر الصورة وتتداولها
الوكالات الإخبارية العالمية كما تداولها الشباب على صفحات الإنترنت، ولم
يمضِ وقت طويل حتى ثارت ثائرة الجميع النساء قبل الرجال ونظموا مسيرة
نسائية حاشدة أول من أمس الثلاثاء بدأت من مجمع التحرير وسارت فى شارع
رمسيس حتى وصلت إلى نقابة الصحفيين ثم عادت إلى ميدان التحرير لتتوجه بعدها
إلى شارع قصر العينى حتى وصلت إلى الحاجز الذى وضعته قوات الجيش للفصل
بينهم وبين الثوار، المسيرة ضمَّت فتيات وسيدات وعددا كبيرا من الفنانات
والشخصيات العامة منهم بسمة، ومنى هلا، وعزة بلبع، وبثينة كامل، ومحمد
العدل، وتيسير فهمى، وخالد صالح، وفرح يوسف… وقد عبّرت بسمة عن سبب
مشاركتها فى المسيرة بقولها «شاركت لوقف انتهاكات الجيش التى لا تمثل إهانة
للمرأة فقط، بل لكل رجال مصر أيضا، وأعتبر ما حدث انتهاكا لى ولكرامتى،
والمسيرة أقل رد اعتبار للفتاة التى تعرض لها الجيش»، كما أكدت تيسير فهمى
أن مشاركتها جاءت لإدانة التصرفات غير الإنسانية التى لا يبررها عقل أو
دين، أما المطربة عزة بلبع فأشارت إلى أن المطلب الرئيسى من هذه المسيرة هو
محاسبة القتلى ومحاكمة القادة الذين أعطوا أوامر بضرب المتظاهرين،إضافة إلى
هاتين كانت نهى العمروسى المشاركة فى المسيرة متفقة مع آراء تيسير وبلبع
ومشيرة إلى أن المجلس يتخذ نفس سيناريوهات مبارك كما حدث فى شارع محمد
محمود وحينها تحولت التظاهرات إلى مليونية، المؤلفة السينمائية مريم نعوم
أكدت أن مشاركتها فى المسيرة جاءت للتعبير عن رفضها العنف ضد السلميين
رجالا كانوا أو نساء، وأنها تعلن أن شرعية الحكم العسكرى قد سقطت، ولا بد
من تسليم السلطة إلى حكومة مدنية لتتحقق أهداف الثورة، وإن كانت هؤلاء هن
نساء مصر وفتياتها، فإن الرجال أيضا كان لهم وقفة تضامنية مع هذه المسيرة
النسائية، حيث حضر خالد صالح عند نقابة الصحفيين معلنا تضامنه مع المسيرة
النسائية، وكان للمنتج محمد العدل دور مهم فى المسيرة حيث كان يقوم
بتنظيمها، مؤكدا أن أى مصرى شريف لا يمكن أن يقبل ما حدث مع نساء مصر من
إهانة وتجريح وإصابات، وأن المجلس العسكرى قد تعدى كل الخطوط الحمراء.
التحرير المصرية في
22/12/2011
الزواج السري عند الفنانين… قناع للحفاظ على
الجمهور أم تجارة مربحة؟
كتب: غنوة دريان
الزواج السري للفنانين، عنوان يتصدّر يومياً وسائل الإعلام، مع اكتشاف
هذا الصحافي أو ذاك أن فنانة معينة متزوجة عرفياً أو رسمياً من رجل أعمال
أو فنان… وتكتم الخبر لأسباب قد يكون أهمها أنه متزوج ولديه أولاد، أو خشية
من أن يخف معجبوها وتتأثر شعبيتها. وبعد فترة يفاجأ الناس بأن الانكار
العلني يتحول الى اعتراف وتصبح الإشاعة حقيقة.
توضح الدكتورة ديالا جابر، أستاذة علم النفس العيادي، أن فكرة الزواج
السري عند المشاهير مرتبطة بصورتهم أمام الجمهور، تقول: «في الماضي كان
الفنان يخشى على شعبيته من الانخفاض إذا تزوج، باعتباره ملكاً للجمهور. أما
اليوم فقد ساهم الوعي المتنامي بالإضافة إلى عصر العولمة في إلغاء الحواجز
بين الفنان وجمهوره وبات التخاطب بينهما مباشراً».
تعزو جابر السرية في الزواج إلى طبيعة الفنان نفسه، يشعر البعض بأن
الجمهور قد يرفض زواجه وأن صورته قد تهتزّ أمام معجبيه فيقرر اخفاءه،
وغالبا ما تنتهي تلك الزيجات بالطلاق، أو قد يكون الزوج مرتبطاً بأخرى
فيخفي هذا الزواج حرصاً على حياته الأسرية، وعندما يكشف أمره يقول إن الشرع
سمح له بالارتباط بأكثر من امرأة».
تضيف جابر: «أما الممثلات اللواتي يخفين خبر زواجهن فيعود ذلك إلى
رغبة الطرف الآخر، أي الزوج، بخاصة إذا كان مرتبطاً بأخرى أو إذا كان
مجتمعه يرفض فكرة الزواج من فنانة، فيضطر إلى إخفاء هذا الزواج، وتقبل
الفنانة بهذا الشرط كونها أنثى، وغالباً ما تكون المرأة ضعيفة عندما تقع في
الحب، بالإضافة الى عامل الثراء، ذلك أن الزوج يغرق زوجته بالمال
لتعويضها عن كونها زوجة في الظل، ويعتبر هذا النوع من الزيجات تجارة، لذلك
نجد فنانات كثيرات لا يشعرن بالأمان الا عندما يتزوجن بشكل علني».
تشير جابر إلى أن ثمة فرقاً بين زيجات الخمسينيات والستينيات السريّة
وزيجات اليوم، ففي الماضي كان الفنان يعتبر أن رصيده الوحيد في الدنيا هو
الجمهور الذي وضعه في مرتبة فوق مستوى البشر، أما اليوم فبات الفنان مثل
السلعة تتناولها الإشاعات والأخبار، وهو يدرك أن الجمهور لم يعد وفياً
والضمانة الوحيدة له هي المال أو الاولاد، لذلك أصبحت حياته الشخصية أهم من
فنه، وهذا طبيعي لأن الفن لم يعد ابداعاً كما كان في الماضي بل صناعة
وتجارة فيها الربح والخسارة.
ماء النار
أخفت الفنانة إلهام شاهين زواجها من المنتج عادل حسني ولم تعلنه
الا بعد أكثرمن عامين عندما أصبح خبر زواجها على كل شفة ولسان، وقد فعلت
الأمر نفسه لدى زواجها من الثري اللبناني عزت قدورة، ولم يكشف خبر الزواج
إلا بعدما أرسل الأخير قاتلاً مأجوراً لرمي ماء النار على وجهها على أثر
طلاقها منه.
بعد وفاة زوجها المخرج سامي الباجوري، أخفت الراقصة دينا زواجها من
رجل الاعمال محمد عبد، ولم يكشف عنه الا بعدما وصل الصراع بينهما إلى أروقة
المحاكم. كذلك بعد انتشار الفيلم الإباحي الذي يضمها ورجل الأعمال حسام أبو
الفتوح اعترفت بأنها تزوجت عرفياً منه.
الفنانة سمية الخشاب، التي كانت متزوجة من أحد مالكي مجموعة «أم بي سي»
لأكثر من عامين، رفضت الإفصاح عن اسم زوجها معتبرة أن الزواج مسألة شخصية،
لكن ما لبث أن عُرف اسم الزوج بخاصة أنه سبق أن تزوّج من الممثلة شيرين
سيف النصر التي احتجبت عن الأضواء خلال فترة زواجها منه.
بدورها تتكتّم الممثلة السورية شكران مرتجى عن اسم زوجها بناء على
رغبة الأخير، أما الفنانة علا رامي وأبو الليف أو أبو الريش، فقد كذبا
الخبر الذي نشرته وسائل الإعلام عن ارتباطهما وأكدا أنه مجرد إشاعة، إلا
أن أبو الريش سرعان ما أعلن أن زواجه من علا حقيقة.
زواج عرفي
ارتبط عبد الحليم حافظ وسعاد حسني بزواج عرفي ولم يتم الاعلان عن
حقيقة هذا الزواج وملابساته الا بعد رحيل السندريلا، كذلك الحال بالنسبة
إلى زواج كوكب الشرق أم كلثوم من الصحافي مصطفى أمين، ولم يكشف سر هذا
الزواج الا منذ أعوام، حتى ورقة الزواج تم اخفاؤها أو التخلص منها،
والإثبات الوحيد كان رسالة من أم كلثوم إلى مصطفى أمين استهلّتها بعبارة»
زوجي العزيز».
ارتبطت لطيفة بزواج سري من الشيخ عبد الله الصالح، الإبن البكر للشيخ
صالح كامل، صاحب شبكة قنوات «إي آر تي»، لعدم موافقة عائلته على هذا
الزواج. أما الفنانة شيرين عبد الوهاب فأخفت حقيقة زواجها من الموزع مدحت
خميس فترة طويلة ولم تتطرق إليه من قريب أو من بعيد.
حادثة سرقة تعرض لها منزل راقصة مغمورة تدعى شمس كشفت زواجها من
المطرب الشعبي سعد الصغير عرفياً منذ ثلاث سنوات، وعلى الرغم من اعتراف
الأخير بهذا الزواج في بادىء الأمر، إلا أنه تراجع، وقال إن شمس تدعي
ارتباطها به بهدف الشهرة.
لم يكشف الفنان طلعت زكريا عن زواجه الثاني إلا بعد الوعكة الصحية
الاولى التي تعرّض لها، حين زارته زوجته الثانية في المستشفى معلنة أمام
الجميع أنها زوجة طلعت زكريا. بدورها رفضت الممثلة وفاء عامر الاعلان عن
اسم زوجها ووالد ابنها الوحيد عمر، وتبين في ما بعد أنها متزوجة من محمد
فوزي أحد كبار منتجي الدراما المصرية.
أخيراً بقي زواج الفنانة شيريهان من الميلياردير الأردني علاء الخواجة
سرياً لفترة من الزمن، لأن الأخير كان مرتبطا بالفنانة إسعاد يونس .
الجريدة الكويتية في
22/12/2011
فنانون قالوا لن نرحل حتى لو حكم الإسلاميون
داعية مصري يرد على علا غانم: لست مجنونا لأطالب بهجرة
الفنانين
الداعية الإسلامي صفوت حجازي ينفي دعوته الفنانين المعترضين على وصول
التيارات الإسلامية إلى الحكم للهجرة، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه "لن يكون
على أرض مصر إلا ما يرضي الله".
(دبي -
mbc.net)
قال الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي المصري، إنه لم تصدر منه أية
دعوات مطالبة بهجرة الفنانين المعترضين على وصول التيارات الإسلامية إلى
الحكم، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه "لن يكون على أرض مصر إلا ما يرضي
الله".
وقال حجازي لـmbc.net:
"لست مجنونًا لأقول مثل هذا الكلام، ما حدث أنه في برنامجي على قناة الناس
ذكرت الحديث القدسي الذي رواه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن رب العزة
سبحانه وتعالى: "عبدي إذا رضيت بما قسمته لك أرحت بدنك وعقلك، وكنت عندي
محمودًا، وإن لم ترضَ بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأجعلنك تركض كالوحوش في
البرية ولن تنال إلا ما كتبته لك وكنت عندي مذمومًا، ومن لم يرضَ بقضائي،
فليرحل من تحت سمائي، وليبتغ ربًا سواي".
وقلت في تعليقي على الحديث القدسي "إن من لا يرضى بشرع الله وحكمه،
فليبحث له عن أرضٍ يعيش فيها غير أرض الله وسماء تظله غير سماء الله، ولن
يكون على أرض مصر إلا ما يرضي الله".
وأضاف "لم أتحدث في برنامجي عن الفنانين والفنانات، لكنْ للأسف هناك
إعلام غير مسؤول يُدار بأجندات خارجية يأخذ الكلام ويحرفه ويدَّعي علينا
الأقاويل".
كانت مجلة الكواكب القاهرية الصادرة هذا الأسبوع قد نقلت تصريحات
لعددٍ من الفنانين، وبحسب ما ذكرت أنها ردًا على تصريحات حجازي بدعوته
الفنانين المعترضين على حكم الإسلاميين إلى الهجرة خارج مصر.
وجاء رد الفنانة علا غانم بأنها لن تهاجر من مصر تحت أي ظرف، لأنها
بلدها التي شهدت كل ذكرياتها، قائلةً "ليس من حق أي طرف أيًّا كانت ماهيته
إجبارها على الهجرة، مؤكدة أنه في حال وصول الإسلاميين للحكم ستمارس عملها
بشكل طبيعي، ولكنها ستدعوهم وقتها إلى عدم التشدد".
فيما قالت هند صبري إن وصول الإسلاميين للحكم لا يمثل لها هاجسًا سواء
في مصر أم في تونس؛ لأنها تؤمن بالمدنية التي تعد أساس أي مجتمع، وبالتالي
لن تهجر بلدها الأصلي تونس وكذلك مصر التي تعتبرها بلدها الثاني.
أما الفنانة نجلاء فتحي، فأكدت أنها طوال عمرها لا تخشى الإخوان
إطلاقا، بل بالعكس فهي تراهم جماعة عظيمة على عكس ما حاول النظام السابق
تشويه صورتهم أمام المصريين.
الـ
mbc.net في
22/12/2011
الجمهور اتهم مخرجه مرزاق علواش بإهانة المجتمع
غضب من فيلم جزائري يصور الشباب كمهووسين بالمحرمات
(زبير فاضلmbc.net-)
"نورمال" .. فيلم جزائري يبدو أن أحداثه تدور عكس اسمه تماما -يعني
طبيعي بالفرنسية- حيث خرج جمهور مهرجان وهران غاضباً من العمل الذي يصور
الشباب الجزائري محب للشهوات
أثار الفيلم الجزائري"نورمال" للمخرج مرزاق علواش غضبا جماهيريا بعد
عرضه في إطار المنافسة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بالدورة الخامسة
لمهرجان الفيلم العربي في لوهران.
واتهم بعض الحضور ممن التقتهم
mbc.net الفيلم بأنه يحرض على التغيير في الجزائر والانقلاب على النظام، كما
يطرح صورة سلبية عن مصير الوطن وشبابه من خلال الفنانين.
الفيلم يدور حول عدد الشباب المبدعين الداعين للتغيير في الجزائر، بعد
الثورة التونسية والمصرية، لكنهم غير قادرين على الاتفاق على فكرة ما،
بالنظر للاختلاف في الرؤية واستقبال فكرة التغيير والنزول للشارع بعد سنوات
من الإرهاب والدم.
واستوحى المخرج فكرة الفيلم من ربيع الثورات العربية، حيث يتطلع عدد
من الشباب الممارسين للمسرح لمستقبل مشرق، ولا يجدون غير مظاهرات التغيير
في كل يوم سبت لتكون الإطار العام الذي يتمحور عليه الفيلم.
وأثار الحوار الذي جاء به الفيلم، حفيظة الكثير من الحاضرين، الذين
كان أغلبه من الشباب والمراهقين، خصوصا وأنه يصور الشباب الجزائري على أنه
لا همّ له غير ممارسة الرذيلة والمحرمات ولا شغل له سوى الاختلاء بصديقته
أو ممارسة الجنس معها، وفي منزل غيره.
واتهم عدد من الجمهور بعد عرض الفيلم، المخرج مرزاق علواش "بالمبالغة
الزائدة في إهانة الجزائر"، كما أنه يدعو صراحة للانقلاب على النظام
والخروج إلى الشارع فيما كان يعرف بمسيرة "السبت".
كما أن صورة بيوت الدعارة في تيبازة، التي هي حقيقة وتم الوقوف عليها
من طرف مصالح الأمن، وكذا قلة نظافة الشوارع جعلت المخرج يصوّر الجزائر
على أنها "مدينة متسخة يمارس أغلب سكانه كل أنواع المحرّمات من شرب الخمر
وصولا إلى العلاقات غير الشرعية".
"صحافة النظام"
وقرر الصحفيون مقاطعة المخرج مرزاق علواش بعد أن كان حادا في الرد على
الأسئلة، عندما وجه بأصابع الاتهام للصحافة الجزائرية، التي قال عنها بأنها
"صحافة النظام وهي مأجورة، وتقف ضد كل إبداع للمخرج مرزاق علواش"، وذلك عقب
النقاش الذي دار مع المخرج وأبطال العمل وهم عديلة بن ديمراد ونجيب أولبصير
ونبيل عسلي.
كما اتهم آخرون المخرج بتمرير أجندة أجنبية في الجزائر، خصوصا وأن "نورمال"
تم دعمه ماليا بشكل جزئي من طرف مؤسسة الدوحة للأفلام بقطر.
وقال المخرج مرزاق علواش في تصريحات خاصة لـmbc.net "فيلمي ليس سياسيا بل بمعاناة الشباب والمبدعين والفنانين، وإنه
انتقاد ذاتي لي ككاتب سيناريو وكمخرج ما هو نوع الأفلام التي نقدمها
للجمهور في ظل الكثير من الأحداث التي تشهدها الجزائر".
وأضاف "وبالتالي فأنا طرحت من خلال "نورمال" مع مبدعين من الشباب ما
هي أولوية ونظرة كل فنان لما يقدمه للجمهور".
أما الممثل نجيب أولبصير فأوضح بأن "الفيلم طرح لتساؤلات ولم يكن
موجها أبدا في اتجاه واحد من أجل الحث على التغيير والخروج في مسيرات، كما
أنه يكشف ويعري واقعا لا يمكن الهروب منه، وكان من الصعب تقديمه سينمائيا
للجزائريين نظرا لكثير من الحساسيات".
الـ
mbc.net في
22/12/2011 |