بعد أكثر من عقدين أمضاهما في أمريكا، عاد المخرج اللبناني سامر دعبول
إلى لبنان، ليصوّر فيلم “صوت جريء” (out loud)
الذي شارك في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية أهمها “كان” في
فرنسا و”هامبورغ” في ألمانيا، و”واشنطن دي سي”، حيث حصد جائزتين . وبانتظار
عرض الفيلم في الصالات اللبنانيّة، يستعد لتصوير مشروعه السينمائي الثاني
“حرب رامي”، فضلاً عن أعمال مشهدية أخرى يتحدث عنها في هذا اللقاء:
·
ما القضية المحورية في “صوت
جريء”؟
التحديات والتناقضات الاجتماعية التي تواجه الشباب في مجتمع تحكمه
تقاليد ومعتقدات صارمة . تنطلق الأحداث مع “جايسن” الذي يحاول التأقلم مع
الحياة الجديدة بعدما فقد والديه، فيجد ضالته في مجموعة أصدقاء هم رامي وهو
ضحية الاستغلال، “لويس” المتفائل والحالم، “إلفس” صاحب القلب البارد،
و”زياد” الذي يعيش معه الحب المحرّم . وتتبدل حياة الشبان الخمسة عندما
تدخل حياتهم “ناتالي” التي سيتنافس ثلاثة من الشباب في الفوز بقلبها .
·
لماذا اخترت أن تطرق باب المحظور
في فيلمك الأول في لبنان؟
التابوات تشمل كل أعمالي سواء في لبنان أم في أمريكا، حيث نفّذت فيلمي
الأول “البحث عن السعادة”، لأنني أؤمن بأن علينا صناعة التغيير . المشكلة
في لبنان أن لا شيء يتغيّر، فلعل الأفلام والدراما تحقق ذلك، وبهما نتمكن
من طرق مختلف الموضوعات التي تثير جدلاً اجتماعياً .
·
ألا تتخوف من ضياع رسالتك تحت
شريط الرقابة اللبنانية؟
أعتقد أن الرسالة ستصل كما هي من خلال مضمون الفيلم، إنما حريّة
التعبير هي التي تتأثّر . وصلني من الأمن العام أنه يمكنني ذكر بعض
الموضوعات الجريئة، من دون تنفيذها .
·
يعني أنك واجهت اعتراضات رقابية
اضطرتك إلى حذف مشاهد أساسيّة؟
في الواقع، قدمت السيناريو إلى الأمن العام، فجاءت الموافقة بشرط حذف
مشهد القبلة بين شابين مثليي الجنس، ومشهد آخر يعقد فيه قران فتاة على
ثلاثة شبّان في وقت واحد، فحذفت عبارات مستخدمة من الإنجيل والقرآن الكريم
بدعوى أنها تسيء إلى الدين .
·
ثمة ما هو غير مقبول في فيلمك .
كيف تزوج فتاة إلى ثلاثة شبان؟
قدمت الصورة بطريقة فكاهية وعفوية كي لا يشكّل الأمر
صدمة بالنسبة إلى الجمهور، ثلاثة شبان أحبوا الفتاة نفسها، وحين لم
تستطع ان تختار واحداً فتزوجها الثلاثة .
·
طرحت الفكرة في مسلسل “زهرة
وأزواجها الخمسة” . هل تابعته؟
سمعت به، غير أن الأمر هنا مختلف ونتناوله في أجواء طريفة . لم تكن
الفكرة أنها ستمضي حياتها مع الثلاثة، وهذا ما يتبين بعد ست سنوات، عندما
تقرر الاستمرار مع رجل واحد .
·
واضح أنك تستعين بممثلين
محترفين؟
هناك خمسة شبان وفتاة غير محترفين أعطوا أفضل ما لديهم . يهمني القول
إن المخرج الجيد يستطيع أن يستثمر الطاقات الفنية الجديدة دون أي اعتراضات،
وبالتالي تقديم شيء مميز للمتفرج . والحقيقة أنني أردت التعامل مع وجوه
جديدة، بطريقة تتيح لي تقديم شيء لا يشبه التمثيل اللبناني الذي تعودنا أن
نراه منذ ثلاثين عاماً . أحب التمثيل الهادئ ويزعجني الصراخ والانفعالات
الزائدة، وهذا ما ركزت عليه مع الممثلين الشباب . طلبت منهم ان يتكلموا
بعفوية . استجابوا وضحوا، وتعرضوا لأحوال جويّة قاسية في خريف وشتاء ،2009
ففي أحد المشاهد، كاد أحد الممثلين أن يموت من الصقيع .
·
وما الخلاصة التي يخرج بها
المشاهد؟
القدرة على العيش ببساطة وبلا أي تعقيد . العربي كان ومازال أسير
العقد .
·
لماذا اخترت التعبير عن أحداثك
بالكوميديا؟
الفيلم يجمع بين التراجيديا والكوميديا، ولكن ثمة مواقف معينة، تدفع
الى الضحك والسخرية .
·
هل ستسقر في لبنان ام ستعود إلى
أمريكا التي قصدتها عام 1988؟
سأزور لبنان باستمرار ومتحمس لتقديم أفلام لبنانيّة، ولدي سيناريوهات
جاهزة، إنما لا شك في أن ردود الأفعال تجاه الفيلم ستؤثر في أعمالي المقبلة
.
·
بالعودة إلى فيلمك الأوّل “Finding
interest”، ألا يبدو البحث عن السعادة أسهل من الصوت
الجريء الذي تطلقه اليوم؟
الفيلم الأول “finding intrest”،
كان يجمع بين التشويق والدراما والكوميديا، عن شباب يشعر بالملل من حياته،
فيوظف قاتلاً مأجوراً ليتخلص منه، كما يحصل في الأفلام . يتخذ هذا القرار
لكسر الروتين في حياته بالهروب، وليس من أجل الموت، فيكتشف ان الحياة
الفعلية ليست كما هي في الأفلام . طبعاً، الفيلمان يختلفان في الموضوع
والطرح .
·
ومشروعك الجديد؟
فيلم قد استعين فيه بتقنيين وفنيين من خارج لبنان بعنوان “حرب رامي”
عن حياة شاب ولد عام 1972 وما رافق مسيرة حياته منذ كان طفلاً حتى اليوم .
الخليج الإماراتية في
21/12/2011
يؤكد بقاءه في الأردن رغم انطلاقه
نحو الأعمال المصرية
ياسر المصري: الوقوف أمام كاميرا خالد يوسف
ليس سهلاً
عمّان - ماهر عريف:
نفى الفنان ياسر المصري اعتزامه الإقامة خارج وطنه الأردن بعد مشاركته
في أعمال عربية آخرها فيلم “كف القمر”، لافتاً إلى دراسته عروضاً تمثيلية
جديدة في مصر بينها مسلسل “9 شارع جامعة الدول” من بطولة خالد صالح وتجربة
سينمائية يخرجها أشرف مرعي . وقال المصري ل”الخليج” إنه سعيد بردود الفعل
إثر إطلالته الأولى في عمل مصري مع المخرج خالد يوسف، موجّهاً شكره وتقديره
إلى الجمهور الذي حفزه وجميع من سانده، وعلّق: أنا مرتبط بجذوري وأهلي وباق
في بلدي، فيما أذهب حيث التجربة الفنية الجيدة أينما كانت من أجل إنجازها
وتصويرها ثم أعود مع تثميني احتضان وتشجيع المهتمين في كل مكان .
أضاف: الوقوف أمام كاميرا يقودها المخرج خالد يوسف أمراً ليس سهلاً،
ومنذ تلقيت اتصاله للترشيح ضمن “كف القمر” علمت أنني مقبل على محطة مهمة
حال تحقيقها، وحرصت على تحضيرات مكثفة لازمت قراءة النص والاطلاع على سير
الأحداث وظهوري فيها وفق دورين الأب “القط” والابن “ضاحي” القريب من صفات
والده، والمنتهج وصيته في التمسك بالأرض .
وتابع المصري: مهمتي كممثل تحتّم إتقاني اللهجة التي أتحدثها خلال
العمل، وربما واجهت صعوبة محدودة في اجادة “الصعيدية” بداية وبمساعدة متخصص
سارت الأمور كما يجب، وبصراحة لمست تعاوناً كبيراً من الزملاء والزميلات
ورغبة صادقة في حصد نجاح جماعي انطلاقاً من جدية الأداء .
وحول تواضع مساحة حضوره الفعلي في الفيلم علق المصري الذي حصد إشادات
نقدية في القاهرة: لا أقيس الأمور بمساحة الدور وإنما بمدى تأثيره، ومن
المهم تسجيل تجربة تحمل توقيع صاحب الرؤية البارزة خالد يوسف في سجلي
المهني واعتبارها البوابة الأولى إلى السينما والدراما التلفزيونية في مصر
بإذن الله، إلى جانب اقتناص خبرات فنية وشخصية جديدة .
وكان المصري المعروف بدماثة خلقه وحرصه المهني انتهى مؤخراً من تصوير
مشاهده في المسلسل الأردني “توأم روحي” حيث يجّسد شخصية فنان تشكيلي تحاول
شابة جرّه إلى منعطف في حياتها، فيما سبق وشارك في أعمال عربية وخليجية
بينها “رجال الحسم” من إخراج نجدت أنزور و”حب في الهايد بارك” لمخرجه نذر
عواد و”ما أصعب الكلام” بقيادة ياسر الياسري، وفي سجله “ذي قار” و”زمان
الوصل” و”رأس غليص” و”عيون عليا” و”نمر بن عدوان” الذي حقق صدى واسعاً في
نطاق الدراما البدوية
الخليج الإماراتية في
21/12/2011
أحد الفائزين بجائزة لجنة أبوظبي
للأفلام ينجز الخطوة الأولى
"جني
اسمه جن" 15 دقيقة بين الحلم
والحقيقة
أبوظبي - مصطفى جندي:
هل بالإمكان العودة بالزمن إلى الوراء، هي أمنية طلبها جيرمي ولم يكن
يهدف منها أن يصلح خطأ كان قد ارتكبه، أو أن يعود بالزمن إلى عهد الشباب
ليحيا أياماً رائعة، بل أمنيته من أجل إنقاذ فتاة تعرضت لحادث سير أدى إلى
وفاتها، هكذا يبدأ جاك مولدر فيلمه الجديد “جني اسمه جن” .
بعد أن فاز بمسابقة لجنة أبوظبي للأفلام “للأفلام القصيرة”، دارت عدسة
المخرج الجنوب افريقي جاك مولدر ليقوم بتصوير فيلمه القصير “جني اسمه جن”
والتي توزعت في عدد من المناطق ما بين العاصمة أبوظبي ودبي، أراد المخرج من
خلالها أن يضفي لمسة من السحر على فيلمه حيث تعتبر هذه فرصة للتصوير في
مدينتين تعتبران من أجمل المدن اليوم من حيث البناء العمراني الرائع والبنى
التحتية المبهرة والأماكن الترفيهية الرائعة، والفيلم من بطولة الممثل
الأمريكي راسي روسو، والممثل السعودي فيصل سعود السجاء والممثلة مي
القلماوي من فلسطين .
يحاول مولدر من خلال الفيلم أن يرصد الجانب الطيب لدى الناس، والذي
يعتقد البعض أنه قد انتهى بتحول العالم إلى مادي مجرد من العواطف في ظل
الطفرة التقنية التي يشهدها، ليتبعد الناس عن بعضهم بعضاً وليتحولوا إلى
طالبي تسلية واستمتاع من دون أدنى شعور أو إحساس بمعاناة الغير، وذلك من
خلال علاقة تنشأ بين شاب سيئ الحظ يدعى جيرمي وبين جني كان على وشك مغادرة
كوكب الأرض، إذ شاءت الأقدار أن يجتمعا في مكان وقع فيه حادث سير للتو أدى
إلى وفاة فتاة شابة .
التقينا فريق فيلم “جني اسمه جي” أثناء التصوير في أبوظبي في هذه
الجولة . .
بداية تحدث جاك مولدر: “تدور أحداث الفيلم الذي يستمر 15 دقيقة حول
شاب سيئ الحظ (جيرمي) يحلم دائماً بأن يتغير حظه إلى الأفضل، يتعرف
بالمصادفة على جني مقيم على كوكب الأرض كان على وشك الرحيل نظراً لما لقيه
من أنانية البشر من خلال تمحور أمنياتهم التي يطلبون تحقيقها حول أمور
مادية كالثروة والجمال ومتع الحياة الأخرى، إلا أنه ومن خلال العلاقة التي
تجمع بينهما يكتشف الجني (جن) أن صديقه الجديد ما زال يتمتع بروح الإثارة
وبذلك القلب الطيب الذي يبحث عنه، فيقرر البقاء على الأرض وتحقيق أماني
الناس الطيبين .
وأعرب جاك مولدر عن سعادته ببدء العمل في فيلمه الجديد، وأضاف: “من
الرائع أن يكون فيلم (جني اسمه جن) هو الفيلم الأول الذي يتم إنتاجه من بين
الأفلام الستة الفائزة في مسابقة لجنة أبوظبي للأفلام، وأعمل على أن يكون
فيلماً مميزاً من خلال الاعتماد على أحدث التقنيات المتوفرة، فالتصوير يتم
من خلال كاميرا متطورة جداً، كما أن الطاقم الذي اخترته للعمل معي محترف،
والميزانية التي رصدت للفيلم تعطيني الفرصة لأن أقدم أفضل ما لدي” .
وبالنسبة إلى تكاليف الانتاج فيقول مولدر: “لقد أسهمت الجائزة التي
حصلت عليها من مسابقة لجنة أبوظبي للأفلام في رفع مستوى العمل، من خلال
توفر الإمكانات المادية التي تسمح باستخدام أفضل التقنيات والفنيين، كما أن
الشركات المنتجة المشاركة في العمل قدمت كل الدعم الكافي ليظهر بالشكل
الأفضل، فالكاميرا المستخدمة في التصوير هي واحدة من ثلاث كاميرات موجودة
في دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بإمكانات عالية حيث تستطيع أن
تلتقط 600 لقطة في الثانية، كذلك بالنسبة إلى الألوان وحركة التقريب
والتبعيد” .
فيصل سعود السجاء ممثل سعودي شاب يقدم أول بطولة له ويتحدث عنها
قائلاً: “ألعب في الفيلم دور الجني “جن” طيب القلب، يحب أن يلبي رغبات
الناس البسطاء لكنه في الآونة الأخيرة أحس بأن الناس فقدوا ما لديهم من
إنسانية ولم يعد قادراً على تحقيق أمنياتهم التي انحصرت في الملذات المادية
ومتع الحياة، فما كان منه إلا أن عقد العزم على الرحيل حتى التقى بجيرمي
(راسي روسو) ذلك الشاب الطيب الذي أعاد لجني ثقته بأن الناس الطيبين
مازالوا موجودين”، ويؤكد فيصل على أن الحركة السينمائية في منطقة الخليج
بشكل عام وفي دولة الإمارات وجه الخصوص تشهد تطوراً ملحوظاً، ويضيف: “من
خلال المهرجانات السينمائية الكبيرة التي باتت تشهدها منطقة الخليج العربي،
بتنا نشاهد عدداً أكبر من الأعمال المنتجة في دول مجلس التعاون الخليجي
والتي يرتفع مستواها عاماً من بعد عام، الأمر الذي يدل على التطور الكبير
الذي تشهده صناعة السينما في المنطقة، وإن استمر العمل على هذا المنوال
سنرى خلال سنوات قليلة أفلاماً خليجية تضاهي تلك المنتجة في الدول الغربية
أو في دول شرق آسيا”، ويرى فيصل أنه ما زال في البداية والطريق أمامه ما
زال طويلاً، ويحلم بدور البطولة في فيلم روائي طويل .
أما الممثل الأمريكي راسي روسو الذي يلعب دور جيرمي وهو الذي سبق له
أن عمل في هوليوود وبوليوود فيؤكد أن وجوده في الإمارات أمر رائع جداً “لقد
استغرقت رحلتي للوصول إلى الإمارات 16 ساعة، ورغم هذه الرحلة الطويلة
والإرهاق الذي أصابني إلا أني نسيت كل التعب بمجرد خروجي من الطائرة، كذلك
تربطني علاقة جيدة بالمخرج وعندما عرض علي العمل في فيلمه الجديد وافقت على
الفور، فهذه فرصة لأتعرف إلى ثقافات جديدة، خصوصاً أنني سمعت كثيراً عن
الثقافة الشرقية العربية، وأحببت التعرف إليها عن قرب، كما أدهشني شعب
الإمارات بما يتمتع به من كرم ومودة” .
من جانبه قال ديفيد شيبرد، مدير لجنة أبوظبي للأفلام: “إنني سعيد جداً
ببدء تصوير الأفلام الست الفائزة في مسابقة الأفلام القصيرة، ونحن نعمل على
أن تكون كلها جاهزة في مطلع العام المقبل لتكون قادرة على المشاركة في
المهرجانات العالمية كمهرجان “كان” و”تورنتو” والمهرجانات العربية
ومهرجانات دول الخليج العربي” . وأشار شيبرد إلى أن عمل لجنة أبوظبي
للأفلام لا يقتصر على قراءة السيناريو وتحديد الأفلام الفائزة، بل يستمر
حتى انتهاء عمليات الإنتاج لضمان سير العمل بالشكل الأفضل والخروج بأفضل
النتائج .
ويؤكد ديفيد أن مسابقة الأفلام القصيرة ليست مجرد بطاقات شخصية لصانعي
الأفلام، بل توفر أيضاً تجربة قيِّمة لكوادر الإنتاج المحلية . وبالجمع بين
صانعي الأفلام عبر “أفلام قصيرة” مع شركات الإنتاج القائمة في الدولة يخلق
نشاطاً سينمائياً محلياً أوسع، وهذا ما يسهم في شهرة أبوظبي المتزايدة
كمركز عالمي لصناعة الأفلام .
يذكر أن مسابقة الأفلام القصيرة أطلقتها لجنة أبوظبي للأفلام لتشجيع
الكتاب والمخرجين الناشئين، إضافة لتشجيع شركات الإنتاج في الإمارات
العربية المتحدة على إنتاج أفلام قصيرة للعرض السينمائي الدولي والبث
المستقبلي، ويتلقى كل صانع فيلم مبلغاً وقدره مئة ألف درهم إماراتي لتمويل
الإنتاج من لجنة أبوظبي للأفلام . وقد اختيرت سيناريوهات الأفلام القصيرة
والتي تتراوح مدتها بين خمس دقائق واثنتي عشرة دقيقة والمقدَمة باللغتين
العربية والإنجليزية، من بين مجموعة سيناريوهات تتعدى 90 نصاً مرشحاً .
وتعمل لجنة أبوظبي للأفلام مع صانعي الأفلام من كثب لمتابعة المشروع أثناء
الإنتاج والتوزيع .
الخليج الإماراتية في
21/12/2011 |