بمناسبة التحضيرات التى تتم فى الاسواق العالمية والاميركية على وجه
الخصوص من اجل عرض الفيلم الجميل ذا ارتست والذي كنت قد كتبت عنه سابقا
اثناء عرضة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في مايو
الماضى مشيرين الى ان الفيلم تم اختياره للمسابقة قبل ايام من افتتاح
المهرجان لان اللجنة المنظة وجدت به العمل الذي يستحق معه كسر كل القوانين
والاعراف في هذا المهرجان العريق ونظرا لاختيار فيلم «ذا ارتست» او
«الفنان» في اللحظة الاخيرة التي سبقت انطلاق مهرجان كان السينمائي فان
اللجنة المنظمة للمهرجان لم تستطع ان تضيف الفيلم الى الدليل الخاص
المهرجان مما احاطه بكثير من الغموض.
الفيلم من اخراج مايكل هازانيفكوس عبر نص اشتغل عليه اكثر من ثلاثه
اعوام وعامين اخرين من اجل الحصول على الدعم واقناع الجهات الانتاجية
السينمائية بانتاج عمل سينمائي صامت! اجل عمل صامت فمن يفكر اليوم بالسينما
الصامتة. او حتى السينما بالاسود والابيض. وهذا ما قام به عبر عمل سينمائي
يجعلك لا تفارق كرسيك حيث الدهشة والمزج بين الحرفيات الابداعية التي تشكل
كيان العمل السينمائي. يذهب بنا الفيلم الى حيث عام 1927حيث نتابع في
هوليوود التألق والنجومية المطلقة التي حققها النجم السينمائي جورج
فالنتينو الذي كان نجم النسبة الاكبر من الاعمال السينمائية الصامتة.
ذات يوم يلتقي مع احدى الفتيات الشابات اللواتي جئن للبحث عن فرصة عمل
في هوليوود فكان ان ساعدها واعجب بموهبتها الطموحة. ولكن انشغاله ونجوميته
جعلته يظل بعيدا رغم ان كبريات صحف هوليوود التقطت لهما صورة مشتركة في
احدى المناسبات العامة تحت عنوان «من هذه الفتاة ؟».
وفي عام 1929 جاء التغيير الاساسي في السينما العالمية حينما ادخل
الصوت الى الفيلم السينمائي. عندها كان لابد من وجوه جديدة وتجاوز نجوم
لافلام الصامتة. في ذلك الوقت كانت تلك الصبية «بيبي ميلر» تقفز الى
المقدمة بينما كان فالنتينو يصور اخر افلامه الصامتة وعلى حسابه الخاص
بعنوان «دموع الحزن».
حيث يلقى الفيلم السقوط الكامل في ظل انتقال الجماهير الى مشاهدة
الافلام الناطقة. ونجمتها الجديدة «بيبى ميلر» والتي ظلت تكن لفالنتيو
الاعجاب والتقدير والحب رغم عدم تعبيرها عن ذلك. وتمضي الايام حيث يزداد
فالنتينو عزلة وافلاسا وادمانا ما يضطره الى بيع مقتنياته وحتى ملابسه
وايضا الاستغناء عن سائقه الخاص وان ظل معه كلبه الذي يرافقه في كل مكان.
وحينما يصل الى قاع النسيان والادمان والعزلة يقرر ان يحرق جميع نسخ
افلامه الصامتة ويشب الحرق في المنزل وان راح ليحتضن احد الافلام وفي تلك
الاثناء يخرج كلبه لطلب النجدة ويتم انقاذه في اللحظة الاخيرة. وينقل الى
المستشفى وتذهب «بيبي» لزيارته حيث تشاهد ان الفيلم الذي احتفظ به هو تلك
المشاهد التي جمعت بينهما في اول اعمالهما المشتركة حينما كانت تصور اول
عمل لها «كومبارس» بينما هو كان في قمة النجومية. وتصر على ان تأخذه الى
منزلها بعد ان فقد كل شيء. ولكنه حينما يكتشف انها كانت قد اشترت كل
مقتنياته يقرر ان يترك منزلها ويعود الى منزله المحروق لتلحق به قبل ان
ينتحر وتساعده لان يعود الى العمل السينمائي من جديدة حيث يقدمان فيلماً
استعراضياً يحقق النجاح... وتبدأ الحياة من جديد.
حكاية بسيطة تقليدية على طريقة الافلام الصامتة وجميع المشاهد في
الفيلم صامتة الا المشاهد الاخيرة حيث يعود الصوت بالذات اثناء تصوير
الفيلم الاستعراضي الراقص. حرفية سينمائية عالية الجودة وتمثيل ولياقة
رفيعة المستوى بالذات شخصية فالنتينو التي جسدها الممثل الفرنسي «جان
دوجاردان» الذي مثل ورقص وحقق جميع التفاعلات الدرامية بلياقة وحس فني
وحضور خصب بالتفاعلات. وهكذا الامر مع بيرنيس بيجو وجيمس كرومويل وقد فاز
النجم الفرنسي جان دو جاردان بجائزة افضل ممثل في مهرجان كان السينمائي
الدولي في دورته الاخيرة. وهو اليوم يستعد للترشيح للاوسكار ولربما يكون له
وللفيلم مساحة من الحصاد فى ظل الكتابات النقدية الايجابية التي يحصدها
الفيلم حول العالم
سينما عالية الجودة.. حتى رغم الصمت تدهشنا تجعلنا نذهب الى عوالم الماضي
وهوليوود الماضي البعيد ولكن بحرفيات العصر وبلغة سينمائية وموسيقى خاصة
وبكوادر تعرف جيدا انها تقدم تجربة سينمائية نادرة اذا لم تعرض في مهرجان
مثل كان السينمائي لن يكتب لها الرصد.
فيلم يذهب الى قلوبنا وعقولنا.. اقل ما يمكن ان يقال انه: يدهشنا.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
02/12/2011
أكد بأن البنا تحاور مع الفنانين.. وشقيقه كتب للأوبرا
عبدالعزيز مخيون: مصر في خطر
أكد الفنان الكبير عبدالعزيز مخيون أنه يخشى على مصر وعلى ثورة 25
يناير وقال إن الوضع خطر وهناك ضغوط لتنفيذ خطط أجنبية ونريد أعمالاً فنيه
تناقش القضايا الحيوية في مصر وقال إن هناك أساليب شيطانية يمارسها هؤلاء
واستطاعوا التعامل مع القوى الوطنية الضعيفة التي لا يهمها إلا المنظرة وحب
الظهور ولا تمارس عملاً سياسياً حقيقياً ولا وجود لها علي أرض الواقع.
وأضاف عبدالعزيز مخيون في حديث لصحيفة «الجمهورية» القاهرية نقتطف منه
أن «الإخوان المسلمين» يتعجلون القفز إلى مجلس الشعب ولهذا فإنهم أدخلونا
في متاهة الدستور بعد الانتخابات في مقابل الداعين لوضعه قبلها.
وقال إننا قبل أن نتحدث عن مخاوف من أن الفنانات لن يجدن عملاً في
الفترة القادمة إذا تفوقت نسبة التيارات الإسلامية في المجلس الجديد.
قال إن المطلوب أولاً هو حاجة البوصلة المصرية لعمل فني يراعي
التقاليد ويتصدى في نفس الوقت لقضايانا الحيوية.
وأكد عبدالعزيز مخيون أن الفن رفيع المستوى يرضي الدين ويتماشي معه
ولا تناقض مفتعلا بين الدين والفن على الإطلاق والذين يصنعون تناقضا مفتعلا
بين الدين والفن يسعون إلى الاباحية والعري والإثارة بل إن الفن نشأ في
أحضان الدين وانظر إلى الألقاب الأولى للشيخ زكريا أحمد والشيخ سيد درويش
وغيرهما.
وقال إن المرأة ستكون لها أدوار أخرى نحترمها ونقدرها والإخوان
المسلمين ليسوا ضد الفن ولكن تنقصهم الرؤية الشاملة لدور الفن حيث إنهم لا
يزالون يتحسسون طريقهم للفن وعليهم إذا كانوا يريدون التعلم وتوسيع مداركهم
لأهمية الفن أن يختاروا الفنانين الواسعي الثقافة والخبرة كي يفيدوهم.
أوضح عبدالعزيز مخيون أن رائد الإخوان حسن البنا كان يحاور الفنانين
من أمثال أنور وجدي وغيره وكان متفتحا وكان يؤجر دار الأوبرا وكان شقيقه
عبدالرحمن الساعاتي يكتب أعمالاً فنية للأوبرا.. وللأسف فإن الإخوان
الحاليين لا يثقون إلا فيمن ينضم إليهم.. بل إن الجيل الحالي غير جيل حسن
البنا ونظرتهم أكثر انغلاقاً على أنفسهم وربما لهم ظروفهم بسبب ما تعرضوا
له في الفترة السابقة ولأن حسن البنا كانت له نظرة شمولية فقد استمرت دعوته
وتنظيمه وعاشت إلى الآن.
وردا على مقولة أن الأعمال الدينية سوف تنطلق في الفترة القادمة قال
إن ما يشغلني هو أن ننتج أعمالاً فنية رفيعة المستوى تعبر عن الثورة وأي
عمل فني رفيع المستوى لا يقاس بتناوله الدين من الألف إلى الياء ولكن
بقضيته التي تهم الناس وتراعي الاخلاقيات.
قال إن أغلبية الشعب تحتاج إلى تنظيم للثورة ولا يوجد تنظيم يقدر
الأغلبية نحو تحقيق أهداف الثورة.
وعن نشاطه الفني في الفترة القادمة قال عبدالعزيز مخيون إنني اعتذرت
للشركة منتجة مسلسل «الخواجة عبدالقادر» الذي يجري تصويره حاليا حيث فوجئت
بأن الشركة ترسل لي ثماني حلقات فقط من الدور وتحجب عني 22 حلقة أخرى.. وقد
رفضت ذلك إذ كيف أتعاقد على دور بهذا الشكل ولا أعرف مكان وزمان التصوير
وحدود تطور الدور وأوضح الفنان الكبير أن له تجربة سابقة في التعامل معهم
آخرها في مسلسل «شيخ العرب» ولست مستعدا لتكرار المأساة أو أن أعطي مجهودي
وأباع رخيصا ويبدو أن البعض من المنتجين لا يبحثون عن كفاءات بقدر ما هي
سبوبة يريدون تحقيقها بأي شكل من الأشكال.
وفي إجابته علي آخر سؤال قال مخيون إن المنتجين لايزالون يعملون بنفس
الاسلوب القديم وهذا معناه أن الثورة خلاص انتهت ولن يحدث تغيير في الفن
وكل شيء يدار بنفس منظومة النظام القديم لقد تغيرت بعض الوجوه ولكن النظام
كما هو لم يتغير.
النهار الكويتية في
02/12/2011
أكدوا أن مجلس الشعب الجديد طوق النجاة
الفنانون المصريون يرحبون بالانتخابات ويرفضون العنف
القاهرة - أميرة رشاد
جاءت الانتخابات البرلمانية المصرية في وقت عصيب خاصة أنها أعقبت
اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بميدان التحرير راح ضحيتها عدد كبير
من المواطنين، وبينما رحب الفنانون المصريون بإجراء الانتخابات للعبور بمصر
إلى عصر جديد من الديمقراطية فإنهم رفضوا العنف وطالبوا بتحكيم العقل حتى
تعبر مصر هذه الأزمة الطارئة.
وقالت الفنانة الهام شاهين: هذه الانتخابات تأتي في وقت بالغ الحساسية
وأنا شخصيا أتمنى أن تمر المراحل الثلاثة على خير خاصة أنني أصبحت لا أعلم
من هو على صواب ومن هو على خطأ وكل ما يسيطر على تفكيري حاليا هو الإحساس
بعدم الأمن والأمان فأصبحنا لا نعلم ما هو المفروض أن يحدث وأدعو الله أن
تنجو مصر من هذه المحنة.
وأضافت الهام شاهين: لا أعرف مع من أتعاطف ضد من ، فأنا أرى جنود
الشرطة يسقطون وأرى المتظاهرين يسقطون وفي النهاية الأمر كله محزن لأنهم
جميعا شباب مصر، لذلك نحن في كارثة بكل المقاييس لأن لا أحد يفهم شيء ولا
نعرف أين الحقيقة.
وقالت الفنانة آثار الحكيم: لاشك أن نجاح الانتخابات سيساعد على هدوء
الأوضاع بعد موجة العنف الأخيرة وإن كان لكل فعل رد فعل والمجلس العسكري هو
الجهة الوحيدة التي تملك كل السلطات وتضع كل القوانين منذ أن فوضهم الشعب
بقيادة البلاد وللآسف فالحقيقة هي أن الجيش لم يحم الثورة ولكنه احتمى بها
و كنا ننتظر منه قرارات قوية لكن للأسف جاء الأداء عكس توقعاتنا.
وأضافت آثار الحكيم: أتمنى أن ينجح المجلس العسكري في امتحان
الانتخابات لأنه سبق أن وعدنا بالاستقرار والأمان لكي نبني وعندما صدقنا
كانت النتيجة لا شيء قد حدث واكبر دليل على ذلك أن المطالب لم تتغير من يوم
8 يوليو حتى الآن وفي الوقت نفسه هناك تخاذل شديد من الأحزاب فكل حزب يبحث
عن مصلحته لكي يأخذ بعض المناصب وكل منهم ظهر على حقيقته.
وقال المؤلف يسري الجندي: هذه الانتخابات محفوفة بالمخاطر ونجاحها
مرهون بإرادة القوى السياسية ورجل الشارع العادي وما يحدث حاليا من عنف هو
حصاد البداية الخاطئة وسيتحمل تداعياتها من يتولون المسؤولية، فمنذ البداية
طالبت بضرورة التعامل مع الأحداث بمنطق الثورة ولم يحدث ذلك ابتداء من
تجاهل بقايا النظام ووجود قطيع هائل من البلطجية وعدم تفعيل قانون الغدر
السياسي وعدم وجود محاكمات ناجحة وحقيقية.
وأضاف يسري الجندي: أعتقد أن المسؤولين أدركوا أهمية الانتخابات من
أجل الإسراع بنقل السلطة إلى رئيس مدني خاصة أننا في كل المحن التي مررنا
بها كان المسؤولين أقرب إلى المتفرجين كما حدث في الأيام الأخيرة، فهناك
طرف يغلي والطرف الأخر يتفرج مما أعادنا إلى المربع الأول للثورة.
وقال الفنان سامح الصريطي: لا أستطيع الحكم على إمكانية نجاح
الانتخابات البرلمانية التي ستجرى على ثلاثة مراحل وتستمر حتى الأيام
الأولى من العام الجديد لأن الصورة حاليا ضبابية ومن المفترض التعامل مع
الوضع الحالي بشكل سياسي وليس بالعنف لأنه يولد العنف وما يحدث كما لو أننا
لم نقم بثورة 25 يناير لأننا نسير على نفس نهج النظام السابق في معالجة
الأمور بالعنف وما حدث مثلا في ميدان التحرير قبل أيام له تفسيران فإما أن
هناك مقصداً لإشعال الفتن وإما ان المسؤولين غير مستوعبين ما يحدث سياسيا
وفي كلتا الحالتين يكونونغير قادرين على إدارة هذه المرحلة الحرجة التي تمر
بها البلاد.
وأضاف سامح الصريطي: أعتقد أن أهم شيء حاليا هو انتقال السلطة
بالانتخابات ومعنى أننا نطالب بحكومة جديدة في هذه المرحلة أن هناك فتنة
أخرى ستحدث لأنه لو فشلت الانتخابات سنعود لنقطة الصفر.
وقال الصريطي: لابد من تكثيف الجهود لنجاح الانتخابات وأنا مع استمرار
المجلس العسكري في الحكم بشرط وضع جدول زمني لانتقال السلطة لأن القوات
المسلحة هي ملاذنا الأخير ولو سلمنا بأن هناك نظرية مؤامرة سنهدم الدولة.
وقالت الفنانة سهير المرشدي: الانتخابات هي السبيل الوحيد للخروج من
عنق الزجاجة و لابد أن نتكاتف لكي نعبر هذه الأزمة ونكون يدا واحدة وأن
يعلن الشعب عن مطالبه بالطرق الشرعية وليس بالهزات وأعتقد أنه يجب أن نتخلى
عن حب أنفسنا وحب الكراسي والسلطة والبيزنس وعن نظرة المؤامرة لكي نتخلص من
الهوة السحيقة التي حدثت بين الشعب والسلطة لأنه عندما يغرق الفرد في حب
ذاته لابد أن يسقط الوطن.
وقال الفنان حمدي أحمد: لا أستطيع أن أجزم بنجاح الانتخابات المصرية
لأن هناك مرحلتين تضمان عددا كبيرا من المحافظات وأتمنى أن نجتاز مرحلة
الانتخابات لأنه مر على الثورة ما يقرب من عام ولم يحدث أي تقدم سواء في
الأمن أو التشريعات أو القوانين وحتى الحديث عن الانتخابات كان يتم بدون
أسس ونحن في الحقيقة لا نعلم شيء عن نوعية البرلمان المقبل وهل سيكون
اشتراكياً أم إسلامياً أم ليبرالياً.
النهار الكويتية في
02/12/2011
غليان العالم يلقي بظلاله على مهرجان الجزائر للفيلم
الملتزم
كامل الشيرازي
قال "أحمد بجاوي" الرئيس الشرفي لمهرجان الجزائر الأول للفيلم الملتزم
الذي ستُرفع ستائره هذا الثلاثاء، إنّ هذه التظاهرة السينمائية الناشئة
ستمنح الأولوية لتشريح الغليان العالمي الحالي المتعدد الجوانب والمتمظهر
عبر عدة سياقات.
كامل الشيرازي في الجزائر: يترقب عشاق الفن السابع بشوق الـ18 فيلما
التي ستُعرض تباعا على مدار أماسي مهرجان الجزائر للفيلم الملتزم المستمر
إلى غاية الخامس كانون الأول/ديسمبر القادم، واحتكاما إلى البرنامج العام
ستكون سينماءات ستة دول حاضرة بباقة منّوعة من الأفلام الروائية والتوثيقية
والموزّعة على مناحي سياسية، اقتصادية، تاريخانية وبيئية.
ويريد مهندسو مهرجان الفيلم الملتزم، إعطاء دفعة للسينما الفكرية
المرافعة عن المبادئ والقيم والمنافحة عن الحقوق وسط احباطات وتعثرات
الانسان الحديث، لكنّ هؤلاء على لسان "زهيرة ياحي" محافظة المهرجان ترفض أن
يتم إخضاع هذا التوجه لتأويلات وقراءات سياسية أو إيديولوجية.
وبحسب إفادات حصلت عليها إيلاف، فإنّ وجوها سينمائية من أمريكا،
سويسرا، فرنسا، بلجيكا، فلسطين أكّدت حضورها، في وقت جرى استبعاد الأعمال
ذات الصلة بالربيع العربي بغرض عرضها برسم مهرجان وهران السينمائي في النصف
الثاني من الشهر المقبل، لكن أفلاما كثيرة ستناقش الراهن الإنساني كالضياع
والحرية وقيم التمرد والانفتاح، على منوال "غبار الحياة" لمخرجه الجزائري
البارز "رشيد بوشارب"، و"الأرض المفقودة" و"نهاية الفقر" للمخرجين
الفرنسيين "بيار إيف" و"فيليب دياز" على التوالي.
ويشير الناقد السينمائي الجزائري المخضرم "أحمد بجاوي" إلى أنّ مضامين
هذه التظاهرة الأولى من نوعها، هامة للغاية في ظلّ ما يشهده الكون من تثوير
وأزمات وانسداد آفاق، وتوقع بجاوي الذي يرأس المهرجان شرفيا، أن يكون للحدث
شأنا أكبر مع منحه نسقا دوليا اعتبارا من العام 2012 المتزامن مع اليوبيل
الفضي لاستقلال الجزائر.
وفي وقت خصّص المنظمون أيقونة خاصة بالمخرج الأمريكي المعروف "أوليفر
ستون" الذي ستُعرض ثلاثة من أفلامه "القائد"، "شخص غير مرغوب فيه" و"الحدود
الجنوبية"، سيتسنى استكشاف السينما الافريقية والأمريكو جنوبية من خلال
فيلمي "ناميبيا" و"إكوادور"، إلى جانب سلسلة من أفلام مخرجات فلسطينيات
لإبراز السينما النسوية هناك.
إلى ذلك، يقترح العدد الأول لمهرجان الفيلم الملتزم، هامشا للسينما
التاريخية التحررية من خلال عرض أفلام تتناول أهم ثورتين في التاريخ الحديث
ويتعلق الأمر بثورتي الجزائر والفيتنام، كما ستكون المناسبة مواتية لعرض
الفيلم الوثائقي المثير للجدل "الجزائر، ديغول والقنبلة" (52 دقيقة – إنتاج
2011) لمخرجه الجزائري "العربي بن شيحة"، الذي كشف حيثيات الجريمة النووية
في صحراء الجزائر قبل نصف قرن التي تسببت في مقتل 24 ألف شخص، بجانب آثارها
الإشعاعية الكارثية بيئيا وصحيا.
وحرصا من عرّابي الموعد على فتح فضاءات تواصل وتبادل، سيجري تنظيم
لقاءات مفتوحة مع المخرجين في سائر صباحيات المهرجان، فضلا عن نقاشات تتلو
العروض، علما أنّ الحدث سيكون ذا طابع استعراضي وسيخلو من أي تنافس، خلافا
لمهرجان وهران الذي سيشهد متغيرات كثيرة في طبعته الخامسة المزمعة بين 15
و22 كانون الأول/ديسمبر الداخل.
إيلاف في
01/12/2011
مهرجان السينما في هافانا يكرّم غارسيّا ماركيز
يوسف يلدا – سيدني
يستعد مهرجان السينما في هافانا، في دورته ال33 لتكريم الكاتب
الكولومبي غابرييل غارسيّا ماركيز، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1982،
والتي ستبدا غداً الخميس الأول من ديسمبر/ كانون الأول وحتى الحادي عشر من
نفس الشهر. ويعد ماركيز أحد مؤسسي مهرجان السينما هذا، ومؤسسة السينما
الجديدة في أميركا اللاتينية، ومقر كل منهما في هافانا.
ويزور صاحب رواية (مائة عام من العزلة) هذه الأيام العاصمة الكوبية من
أجل إقامة ورشة كتابة (كيف يتم حكاية قصة)، إعتاد المشاركة فيها سنوياً،
بالإضافة الى عرض ستة من الأفلام السينمائية المأخوذة عن أعماله الروائية
في المهرجان.
وستشارك في مهرجان هذا العام مجموعة من الأفلام الخيالية، وأفلام
وثائقية، وأفلام رسوم متحركة، وافلام تعرض لأول مرة، وسيناريوهات غير
منشورة، إضافة الى ملصقات سينمائية.
ومجموع الأفلام الطويلة التي تتنافس على جائزة المهرجان، الذي سيبدأ
فعالياته في هافانا غداً الخميس يبلغ 21 فيلماً. وهذه الأفلام ومخرجيها
التي سوف تشارك في المسابقة الرسمية هي: (غائب) لماركو بيرغر، و(إختفاء
القط) لكارلوس سورين، و(الحياة الجديدة) لسانتياغو بالابيسين، و(حكاية
صينية) لسيباستيان بورينستين.
ومن البرازيل يشارك فيلم (إيلينو) لخوسيه إنريكه فونسيكا، و(أم
وإبنتها) لبتروس كاريري، و(الهاوية الفضية) لكريم أينوز، و(قوات النخبة)
لخوسيه باديلا.
ومن بين الدول الأخرى المشاركة في المهرجان تشيلي بثلاثة أشرطة
فيلمية، وفنزويلا بإنتاج مشترك مع بيرو بفيلم (الصبي الذي يكذب)، وكولومبيا
بفيلم (كل الأموات الخاصة بك) للمخرج كارلوس مورينو، والأكوادور، بإنتاج
مشترك مع كولومبيا، بفيلم (بإسم الإبنة) لتانيا إيرمينا.
وتشارك المكسيك أيضاً في المهرجان بثلاثة أشرطة فيلمية هي (الجحيم)
للويس إسترادا، و(الآنسة بالا) جيرارد نارانجو، و(آخر جيوش الكريستيرا)
لماتياس ميير، بإنتاج مشترك مع هولاندا.
وهناك أكثر من 30 فيلماً وثائقياً من إنتاج 12 دولة، ستشارك في
المهرجان، أغلبها من المكسيك والبرازيل، و25 مشروعاً لنصوص سينمائية غير
منشورة سابقا.
إيلاف في
01/12/2011
المصرية في
01/12/2011
مهرجان السينما
الأوروبية يمضي بنا الى زمن الأفلام الصامتة برفقة "الفنان":
لا تضحك يا جورج، هذا هو المستقبل! ...
جان دوجاردان وبيرينيس بيجو في "الفنان" لميشال
هازانافيسيوس.
أيام معدودة وتنتهي الدورة 18 من "مهرجان السينما الأوروبية" فيعود رواد
الصالات المظلمة الى هوايتهم السابقة: اصطياد الأفلام الجيدة بين يم وفير
من عناوين تقترحها ...
جان جاك آنو: أعمل حيث أمكنني ...
جان جاك آنو.
فأل سيئ طارد في السنوات الأخيرة أحد أكثر السينمائيين شهرة في العالم،
متسبباً له بانتكاسات عدة. نتحدث عن الفرنسي جان جاك آنو، الرجل الذي خلّف
أفلاماً مثل "حرب النار" و"اسم الوردة" و"الدبّ" و"العشيق". ملحمته الجديدة
"ذهبٌ أسود" عن اكتشاف البترول في الصحراء العربية خلال الثلاثينات،
موّلتها جزئياً "مؤسسة الدوحة للأفلام" بموازنة 55 مليون دولار، وها انها
تحلّ في الصالات المحلية بدءاً من اليوم ...
أفلام أخرى......
"ألمانيا"
لياسمين سامديريللي.
عامٌ آخر" لمايك لي: هذا واحدٌ من أكثر الأفلام اتقاناً في هذه الدورة،
والأكثر تعبيراً عن سينما المعلّم البريطاني الآتي من هموم مجتمعه الصغيرة
والكبيرة. ...
Cut
...
1 - الفيلم الفرنسي "أُعلنت الحرب" لفاليري دونزيللي، الذي انطلق من
تظاهرة "اسبوع النقاد" في مهرجان كانّ 2011، سيُعرض في "متروبوليس" بدءاً
من الخميس المقبل، وهو مرشح فرنسا في قسم "أوسكار أفضل فيلم أجنبي".
2 - من الآن حتى نهاية السنة الحالية، ستُجهز الصالات في لبنان بنظام عرض
رقمي، وهذا ما يسهل عملية شحن الأفلام من مصدرها ويسرّع نزولها الى الصالات
المحلية، ذلك ان بكرات الـ 35 ملم ستختفي، لمصلحة ملف رقمي يمكن تحميله
بالبريد الالكتروني ...
النهار اللبنانية في
01/12/2011 |