شيعت بعد عصر أمس جنازة الفنانة المصرية خيرية أحمد من مسجد مصطفى
محمود بالمهندسين، التي غيبها الموت عن عمر يناهز 74 عاما، بعد صراع طويل
مع المرض طوال الأسابيع الماضية، حيث كانت تعاني التهابا رئويا حادا، دخلت
على أثره مستشفى الشروق بالمهندسين. كان على رأس المشيعين شقيقتها سميرة
أحمد، ونقيب الممثلين أشرف عبد الغفور والفنانة آثار الحكيم والإعلامي وجدي
الحكيم، وعدد من زملاء الراحلة، بينما يقام عزاء الفنانة غدا الاثنين بمسجد
الحامدية الشاذلية.
وتعد الراحلة واحدة من أبرز الفنانات المصريات على الرغم من أنها لم
تقدم دور البطولة المطلقة، لكنها نجحت في حجز مكان متميز في قلب الجمهور،
وعلى الرغم من أنها لم تقدم طوال مشوارها الفني أي عمل رومانسي ولم تجسد
مطلقا دور الفتاة الرومانسية البريئة؛ فإنها تعد أشهر من قال جملة «حبيبي»
في الوسط الفني، وذلك من خلال حلقات البرنامج الإذاعي «ساعة لقلبك» الذي
قدمته مع الفنان فؤاد المهندس، وشكلا معا دويتو فني على مدار عدة سنوات.
ولا يزال نداؤها الشهير له بـ«يا محمود» يعيش بين جمهورها حتى الآن، ومع
نجاح البرنامج وتحقيقه نسبة استماع مرتفعة زادت شهرة خيرية أحمد.
التحقت الفنانة خيرية أحمد في بدايتها الفنية بالعديد من الفرق
المسرحية لتضيف كل فرقة خبرة فنية مختلفة لها، حيث كانت عضوه بفرقة المسرح
الحر وقدمت مسرحيات عديدة منها «مراتي بنت جن» و«الناس اللي تحت»
و«المغناطيس»، كما انضمت إلى فرقة «ساعة لقلبك» المسرحية، وأيضا فرقة
إسماعيل يس، الذي قدمت معه أيضا أفلاما سينمائية عديدة منها «حماتي ملاك»
و«حلاق السيدات». كما التحقت بالمسرح الكوميدي وشاركت في مسرحيات منها
«ممنوع الستات» و«نمرة 2 يكسب». وعملت أيضا في فرقة الريحاني وأمين الهنيدي.
ومن أعمالها المسرحية الأخرى «طبق سلطة»، و«نقطة الضعف»، و«القصيرين». عانت
خيرية أحمد في صغرها حصر المخرجين لها في أدوار معينة تتمثل في الفتاة التي
لا تتمتع بالجمال ولكنها خفيفة الدم، وقدمت أفلام عديدة منها «شيلني
وأشيلك» و«إخواته البنات» و«أميرة حبي أنا» و«عجايب يا زمن» و«السيرك» و«فطومة».
كما عانت أيضا في الكبر حصر المخرجين لها في دور الأم الذي حاولت من خلاله
أن تقدم نموذجا مشرفا للأم المصرية لتقدم ذلك في مسلسلات عديدة منها
«الحقيقة والسراب» و«العميل 1001» و«أين قلبي».
وعلى الرغم من أن الفنانة دخلت عالم الفن قبل شقيقتها سميرة أحمد؛
فإنها لم تقم بأدوار البطولة المطلقة ولم تسع إلى منافسة شقيقتها في ذلك،
لإيمانها بأن كل واحدة لها رسالتها وأسلوبها الخاص، في الوقت الذي لم تشعر
أحدهما بالغيرة من الأخرى، بل لم يلتقيا في الدراما التلفزيونية سوى مرة
واحدة فقط من خلال مسلسل «ماما في القسم» قبل عامين.
والمفارقة أنه مع تميز خيرية أحمد في الأعمال الكوميدية، فإنها في
حياتها العادية كانت شخصية جادة وتتعامل مع الأمور بحزم شديد. ويبدو أن ذلك
كان القاسم المشترك بينها وبين زوجها الكاتب الراحل يوسف عوف، وكانت تربطها
معه علاقة مميزة أثمرت عن ابن واحد هو كريم يوسف عوف، حتى إنها بعد رحيل
زوجها أكدت لوسائل الإعلام المختلفة أنها تشعر بأنها فقدت حياتها، خصوصا
أنه كانت له بصمة كبيرة في حياتها الفنية والاجتماعية، كما تعاون معها في
العديد من الأعمال الفني مثل «ساعة لقلبك» ومسلسل «ساكن قصادي».
لم يتم تكريم الراحلة سوى مرة واحدة من خلال الدورة الرابعة عشرة
لمهرجان القاهرة للإعلام العربي، وهو ما جعلها تكاد تبكي من شدة الفرح،
وأكدت وقتها أن تكريمها وهي على قيد الحياة جعلها تشعر بقيمة ما قدمته وأن
هناك من يشعر بأنها ما زالت على قيد الحياة، حيث لم يتم تكريمها من قبل في
مهرجان يقام ببلدها، بل إن تونس كرمتها من قبل بعد عرض مسلسل «العائلة»
للمخرج إسماعيل عبد الحافظ.
الشرق الأوسط في
20/11/2011
رحيل خيرية أحمد صانعة البسمة
كتب
ريهام جودة ومحسن حسنىومحسن محمود ومحمد طه
كما عاشت حياتها الفنية فى هدوء بعيدا عن صخب النجومية رحلت خيرية
أحمد أيضا فى هدوء، بعد مشوار طويل وحافل بالأعمال الكوميدية التى رسمت
البسمة على وجوه الملايين وشيعت جنازتها، عصر أمس، من مسجد مصطفى محمود
بالمهندسين وحضرها عدد قليل من الفنانين هم: دلال عبدالعزيز وسمير صبرى
ومحمد هنيدى ومحمد أبوداود والمخرج عمرو عابدين والمنتج محمد فوزى.
كانت خيرية أحمد تعرضت لأزمة صحية مؤخرا، نتيجة إصابتها بالتهاب رئوى
حاد، استدعى دخولها المستشفى والبقاء لفترة فى غرفة العناية المركزة،
وتحسنت حالتها نسبيا بعد أن ظلت لعدة أيام على جهاز التنفس الاصطناعى.
حيث أصيبت بانسداد فى شرايين المخ ودخلت فى غيبوبة ، إلا أن حالتها
الصحية تدهورت فجأة ، إلى أن لقيت ربها.
وتعد خيرية أحمد واحدة من نجمات الكوميديا اللاتى استطعن تحقيق النجاح
سواء فى السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة ، كما أنها صاحبة واحدة من
أشهر اللزمات الكوميدية وهى جملتها الشهيرة «محمود.. إنت زعلان منى يا
حبيبى»، وستبقى مشاركتها فى البرنامج الإذاعى الشهير «ساعة لقلبك» فى وجدان
المستمعين، حيث شاركها فى تقديمه كبار نجوم الكوميديا وقتها ومنهم فؤاد
المهندس وعبدالمنعم مدبولى وأمين الهنيدى ومحمد عوض، ليسجل انطلاقها فى
عالم الكوميديا، وبعد التحاقها بفرقة «المسرح الحر»، انضمت خيرية إلى فرقة
«ساعة لقلبك» المسرحية وتنقلت بين عدة فرق منها «إسماعيل ياسين» و«أمين
الهنيدى» ، وشاركت فى العديد من الأفلام والمسرحيات لكنها فى السنوات
الأخيرة تفرغت للدراما التليفزيونية، وكانت ترى أن مكانها الطبيعى هو
الشاشة الصغيرة وليس السينما التى يزحف لها الجمهور ليروا النجوم الشباب،
إلا أن ذلك لم يمنعها من المشاركة فى عدد من الأفلام كان آخرها «على جنب يا
أسطى».
وبحزن شديد أكدت شقيقتها الفنانة سميرة أحمد لـ «المصرى اليوم» أن
الراحلة كانت تعانى منذ شهر تقريباً من التهاب حاد فى الرئة نتيجة لإصابتها
بميكروب غير معروف وخضعت بعدها لفترة علاج وبعد أن تماثلت للشفاء عاد المرض
وهاجمها مرة ثانية مما أجبرها على دخول غرفة العناية المركزة لمدة شهر
مستخدمة جهاز التنفس الصناعى وقد تدهورت حالتها بمرور الوقت وفارقت الحياة.
وانهمرت دموع سميرة وقالت «يا ريت كنت أستطيع علاجها خارج مصر لكن
للأسف تدهور حالتها الصحية منعنا من ذلك، وكنت على استعداد أن أفعل أى شىء
من أجل شقيقتى، لكنى للأسف لم أستطع».
وعن حقيقة عرض نقابة الممثلين التكفل بنفقات علاج خيرية أضافت سميرة:
«بالفعل تلقيت عرضا من النقابة بأن تتحمل جزءا من نفقات العلاج لكننى رفضت
وتبرعنا بهذه النفقات لصندوق علاج النقابة لأن هناك من يحتاج إلى ذلك أكثر
منا».
وأكدت سميرة أحمد أنها لازمت شقيقتها فى المستشفى طوال فترة علاجها
وأن النقابة وعدداً كبيراً من الفنانين كانوا يسألون عنها باستمرار لدرجة
أن المنتج سمير خفاجى كان يزورها على كرسى متحرك وأيضاً دلال عبدالعزيز
وفداء الشندويلى بالإضافة إلى عشرات الاتصالات اليومية للاطمئنان على
صحتها، موضحة أن شقيقتها كانت تستعد لتصوير فيلم جديد مع كريم عبدالعزيز.
من جانبه، قال أشرف عبدالغفور، نقيب الممثلين، إن رحيل خيرية أحمد
خسارة كبيرة للفن المصرى، موضحا أنه لم يتقرر بعد ما إذا كان سينظم حفل
تأبين بالنقابة للفنانة الراحلة أم لا.
المصري اليوم في
20/11/2011
«١٨
يوم».. ١٠ أفلام توثق ثورة ٢٥ يناير فى انطلاقتها
الأولى
رامى
عبدالرازق
فى عرضه العربى الأول ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أبوظبى
مؤخرا عرض فيلم «١٨ يوم»، الذى أصبح إحدى الظواهر السينمائية، التى أفرزتها
ثورة ٢٥ يناير سواء اتفقنا مع مستوى أفلامه أو اختلفنا، فالتجربة بلا شك
تحوى الكثير من النوايا الحسنة فيما يخص توثيق الحدث والتعبير عنه بصريا أو
الاحتفاظ بالمواد الأرشيفية عن الوقائع والشخصيات والمشاعر داخل إطار روائى
لم يفلح فى كثير من الأحيان فى تجاوز قوة الواقع ذاته أو تقديم قراءة ناضجة
عنه، ربما بسبب أن أغلب التجارب جاء من واقع انفعالية اللحظة وليس
استيعابها.
الإيجابى فى مشاهدة هذه «الوثيقة»- على حد تسمية يسرى نصر الله الأب
الروحى للمشروع- أنها أنجزت خلال الفترة الأولى من الفوران قبل أن تتضح
الصورة أكثر كما هو حادث الآن، خصوصا فيما يتعلق بعنصرين أساسيين هما الجيش
والتيارات الإسلامية بمختلف اتجاهاتها، فرؤية الدبابات والمدرعات- على سبيل
المثال- فى الفيلم لم تعد تثير نفس الإحساس الذى كانت تثيره وقتها.
من الصعب الحديث عن الأفلام العشرة منفردة، لكن الملاحظة الأساسية هى
وجود عناصر مشتركة تكاد تكون أساسية فى أغلب الأفلام سواء ذات المستوى
الجيد أو المتواضع أو المشوش رغم أن صناع الأفلام أعلنوا أن كلاً منهم كان
يعمل منفردا ودون تأثر أو استشارة للآخرين.
العنصر الأول هو اللجوء لفكرة الموقع الواحد للتصوير «one
location»، فأغلب الأفلام مصورة داخل مكان واحد وغالبا مغلق والخروج بالكاميرا
إلى الشارع قليل جدا بعضه استخدام للقطات أرشيفية والآخر على استحياء مثل
فيلم «احتباس» الذى يدور فى مستشفى مجانين تخيلى، و«كحك الثورة» فى محل
ترزى، و«إن جالك الطوفان» فى مقهى بلدى، و«الشباك» فى غرفة شاب منعزل و«داخلى
خارجى» فى شقة زوجين منقسمين بين تأييد الثورة ورفضها، و«١٩/١٩» داخل أحد
مقار أمن الدولة. ربما كانت هناك أسباب إنتاجية وراء المسألة، لكن الأرجح
هو وجود رغبة مشتركة فى التعبير عن حالة العزلة والفردية والحيرة والتخبط
التى كانت تساور الجميع فى هذه اللحظات، حيث تبدو الثورة خلفية، والحدث
الرئيسى هو انفعال الشخصيات سواء بالتعليق أو المراقبة أو المشاهدة وأخيراً
المشاركة.
وقليل جداً من الأفلام الذى قرر أن يحطم جدران هذه العزلة، ويخرج إلى
الشارع بشكل كامل مثل فيلم «حظر تجول» الذى يدور حول جد يفشل فى الوصول إلى
بيته مع حفيده، بسبب حظر التجول خلال أيام الثورة.
العنصر الثانى هو جرأة اللغة وفجاجتها فى أغلب الأفلام، وهى محاولة
لاتخاذ المنهج الواقعى فى الوصول بالمادة الفيلمية إلى أقصى درجات الواقع
خاصة فى فيلم «١٩/١٩»، حيث تتكرر شتائم بذيئة جداً على لسان ضابط أمن
الدولة وشاويش التعذيب للمعتقل عمرو واكد أثناء فترة الثورة، كذلك فى
«تحرير٢/٢» على لسان البلطجى المأجور، وهى كلمات صادمة تعبر فى عمقها عن
الشعور بالتحرر من أى سلطة رقابية أو سياسية، وهو الشعور الذى كان جزءا من
إحساس الجميع وقت الثورة، فسب رموز النظام يوميا فى التحرير انعكس من خلال
استخدام الشتائم البذيئة فى الأفلام، وأتصور أن صناع الأفلام لو أعادوا
رؤيتها لاختلف إحساسهم بكم الشتائم وفجاجتها.
العنصر الثالث هو التركيز على أحداث معينة كأنها هى فقط التى تلخص
الثمانية عشر يوما أولها موقعة الجمل وثانيها مسألة العناصر المأجورة
واليورو والـ«كنتاكى» ثم الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان وخطابات ١ و١٠
فبراير وأخيرا التخلى، بعض الأفلام بحكم أفكارها تجاوزت ذلك مثل «حظر
تجول»، لكن بدا تكرار تلك العناصر وإقحامها فى كثير من الأحيان على حبكة
الأفلام أشبه بوضع عنصر نمطى مكرر يفقد بريقه كلما لمسته يد جديدة فى نفس
الموضع ومن نفس الزاوية، وهى مشكلة العمل من خلال انفعالية اللحظة، حيث
تبقى أمور واحدة مكررة تلح على الذهن، وتتوارى مشاهد أو لقطات أخرى من داخل
الحدث ربما لم يلتفت إليها أحد من قبل.
العنصر الرابع هو الهجوم المكشوف على مبارك ورموز نظامه بالاسم
والصفة، وهو أيضا جزء من حالة الفوران التحريرية وبدت أقرب للتشفى منها
للتحليل، وهو ما عبر عنه أحمد حلمى فى فيلم «كحك الثورة» عندما تراجع عن
التسجيل على إحدى خطب مبارك بينما قام بالتسجيل على القرآن على اعتبار أن
ربنا يمكن أن يسامح ولكن الآخر لا.
العنصر الخامس هو الأسلوب البصرى فى تناول أفكار الأفلام العشرة، حيث
اعتمد أغلب المخرجين على حركة كاميرا تسجيلية لا تهتم بالتكوين ولا حجم
الكادر ولا زاويته بقدر ما تهتم بالرصد أو بالتلصص على انفعالات شخصياتها
أو محاولة محاكاة عدم الاستقرار والحركة البصرية العنيفة لكليبات ومقاطع
المحمول والكاميرات الشخصية، التى أرشفت الكثير من المواقف، ونلاحظ هذا فى
فيلم «خلقة ربنا» فى مشاهد دخول بائعة الشاى فى خضم المظاهرات وراء الشاب
الثورى الهتيف.
وفى فيلمى «داخلى خارجى» و«شباك» اللذين اعتمدا على رؤية وإيقاع يحاكى
التوثيقى ببطئه وتأمليته خصوصا فى «شباك» الذى يتحدث حول شاب لا منتمى
يراقب الثورة عبر نافذة غرفته بعد أن انقطعت عنه نوافذ الإنترنت والمحمول
اللذين يمثلان علاقته بالعالم، وأضعف ما فى الفيلم هو نهايته أمام الدبابة.
ومسألة الدبابة تتكرر كثيراً فى نهايات الأفلام، خصوصا فى «شباك»
و«حظر تجول»، حيث ينتهى «شباك» بالتعارف أمام الدبابة ما بين الشاب المنعزل
والفتاة الثورية جارته التى يراقبها، وينتهى «حظر تجول» بصورة الطفل الصغير
على الدبابة بعد أن أمضى الليلة مع جده فى الشارع أمامها. هناك ملحوظة
شكلية هى تكرار بعض الوجوه فى أدوار مختلفة خاصة آسر ياسين، الذى يظهر فى
فيلمين هما «تحرير٢-٢» فى دور بلطجى، و«داخلى خارجى» فى دور الزوج اللا
منتمٍ، كذلك الممثل محمد فراج فى دور صديق الشهيد فى «تحرير ٢/٢»، والحلاق
فى «حلاق الثورة»، وهو ما يخلق بعض التشوش، وعادة فى مثل هذه الأفلام لا
نجد تكراراً لعنصر مهم كالممثلين فى فيلمين متتالين لمنع الخلط والبقاء على
فردية كل تجربة وخصوصية شخوصها وانفعالاتهم.
المصري اليوم في
20/11/2011
«الخالدون»
يتصدر شباك التذاكر الأمريكى بأكشن ٣D
والأساطير
اليونانية
ريهام
جودة
بتقنية ثلاثية الأبعاد وباستخدام المؤثرات الصوتية والبصرية المبهرة
ومن خلال قصة تدور فى أزمان تاريخية بعيدة ومليئة بالمشاهد القتالية
والأكشن المتقنة، قدم الفيلم الأمريكى الجديد «الخالدون» خلطة تجارية نجحت
فى جذب الجمهور، ليحقق ٣٢ مليون دولار فى أول أيام عرضه هذا الأسبوع فى
أمريكا الشمالية، إلى جانب تحقيقه ٢٥ مليون دولار من عروضه العالمية فى ٢٥
دولة، وهو ما دفع خبراء السوق السينمائية فى هوليوود لتوقع تحقيق الفيلم
مزيداً من الإيرادات خلال الأيام المقبلة.
نجاح الفيلم أعاد إلى الأذهان النجاح الكبير الذى حققه فيلم الأكشن
الملحمى «٣٠٠ إسبرطى» الذى تناول قصة تصدى ٣٠٠ جندى إسبرطى لجيش فارس،
واعتمد على تقنيات الكمبيوتر والجرافيك بشكل كبير، خاصة فى تصميم المشاهد
القتالية للمجاميع بأعداد غفيرة من جيش فارس، وفى فيلم «الخالدون» تعود
الأجواء اليونانية والملاحم نفسها، حيث تدور أحداثه حول «ثيزيوس» الإنسان
الذى اختاره الإله «زيوس» لقيادة الكفاح ضد «هايبريون» الملك الذى لا يرحم،
حيث إنه فى حالة صراع دائم فى مختلف أنحاء اليونان للحصول على الأسلحة التى
يمكن أن تدمر البشر، واعتمد مخرج الفيلم على المؤثرات الخاصة وتقنية ثلاثية
الأبعاد ٣D
للخروج بأفضل نتيجة.
وكما اعتمد فيلم «٣٠٠ إسبرطى» على ممثلين لم يكونوا نجوم شباك وقتها،
وعلى رأسهم الأسترالى «جيرارد باتلر»، كذلك يعتمد فيلم «الخالدون» على
ممثلين من الدرجة الثانية ومنهم «هنرى كافيل» و«لوك إيفانز» و«كيلان لوتز»
و«فريدا بينتو» التى لمعت فى فيلم «المليونير المتشرد»، باستثناء «مايكى
رورك» الذى يعد أكثر الأبطال شهرة، وإن عرف بتذبذب مستواه الفنى من عمل
لآخر، ويجسد «رورك» دور الملك الشرير «هايبريون».
وربما يرجع هذا التشابه بين فيلم «الخالدون» والفيلم الشهير «٣٠٠
إسبرطى» إلى سبب تولى المنتج نفسه «مارك كانتون» إنتاج الفيلمين، إلا أن
«٣٠٠ إسبرطى» كان قد واجه انتقادات عنيفة من النقاد، لاعتماده على الجرافيك
فى تصميم المشاهد القتالية وظهور المجاميع باستخدام التقنيات الإلكترونية،
دون الاعتماد على المجاميع البشرية من الكومبارس، وهو ما أثار جدلا كبيرا
وقتها حول صنع فيلم بالكامل باستخدام الكمبيوتر بشكل أساسى، وليس لإضفاء
المؤثرات الخاصة فقط.
المصري اليوم في
20/11/2011
حكايات سينمائية
أحمد الجزار
أرسل المنتج أحمد السبكى خطاب إلى إدارة مهرجان دبى منذ أيام يبلغهم
فيه بانسحاب فيلم «ساعة ونص» بطولة سمية الخشاب وإياد نصار وفتحى عبدالوهاب
من المشاركة فى الدورة المقبلة للمهرجان الذى سيقام فى ٧ ديسمبر المقبل،
لصعوبة انتهاء المشاهد المتبقية من الفيلم خلال الأيام القليلة المقبلة.
كانت إدارة المهرجان قد وافقت على عرض الفيلم فى مسابقة المهرجان بعدما
شاهدت نسخة عمل من الفيلم منذ شهر تقريباً على وعد بأن تقوم الشركة المنتجة
بتصوير المشاهد النهائية التى تستغرق ثلاثة أيام، لكن انتظار أسرة الفيلم
تصاريح السكة الحديد أعاق التصوير مما أطاح بالفيلم تماماً، وأكد المنتج
أحمد السبكى فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أنه تقدم بطلب للسكة الحديد
لتصوير المشاهد المتبقية، وحتى الآن لم يحصل على موعد محدد للتصوير ،وأكد
أن الفيلم كان يتبقى له أربعة أيام وقد نجحنا مؤخراً فى تصوير يوم واحد،
بينما لم نعرف موعد تصوير المشاهد المتبقية، وأضاف أنه كان من الصعب
استبدال المكان بأى مواقع أخرى، لأن وجود السكة الحديدية مرتبط بكل أحداث
الفيلم، كما أكد السبكى أن الفيلم يحتاج إلى وقت طويل لانتهاء الجرافيك
الموجود فى العديد من المشاهد.
«النهار»تسعى لعرض «المصلحة» حصريا
تقدمت إدارة قناة «النهار» الفضائية بطلب إلى الشركة المنتجة لفيلم
«المصلحة» بطولة أحمد السقا، لعرضه حصرياً على القناة فى أول عرض له على
الفضائيات، وذلك بعد عرضه فى دور العرض، وعلمت «المصرى اليوم» أن الطلب
يتضمن الحق الحصرى للقناة فى العرضين الأول والثانى للفيلم، لكن رفضت
الشركة المنتجة حتى الآن التوقيع على العقد، لحين انتهاء تصوير الفيلم
والبحث عن عروض أخرى، حتى لا يكون هناك أى تسرع فى ذلك، وقد نجحت المخرجة
ساندرا نشأت خلال الأيام الماضية فى تصوير عدد كبير من المشاهد المتبقية فى
مدينة طابا ويتبقى لها أسبوعان تصوير فقط على انتهاء الفليم كاملاً الذى
تقرر عرضه فى بداية موسم الصيف المقبل.
«شبرو وبكرو» فى فيلم ومسلسل
استغل الثنائى محسن منصور ورامى غيط النجاح الذى حققاه فى مسلسل «شارع
عبدالعزيز»، الذى عرض رمضان الماضى من خلال الثنائى «شبرو وبكرو» ليقدما
بطولة فيلم ومسلسل للشخصيتين كأول بطولة منفردة لهما، وأكد محسن منصور أن
سيناريو الفيلم قد بدأ فى كتابته رامى غيط بنفسه وانتهى بالفعل من كتابة ١٦
مشهداً، بينما يتولى سينارست آخر كتابة المسلسل، وأكد منصور أن سبب
اهتمامهم بتقديم عمل كامل للشخصيتين هو النجاح الذى حققاه فى «شارع
عبدالعزيز» بسبب خفة ظلهما بالإضافة أنهما من النماذج الحقيقية الموجوده
بكثرة فى العديد من الأحياء الشعبية، وأوضح منصور أنه فضل أن يتولى رامى
كتابة سيناريو الفيلم بنفسه، خاصة أنه يعمل مساعد مخرج منذ فترة طويلة
ولديه أيضاً خبرة فى الكتابة.
المصري اليوم في
20/11/2011 |