> >
بعد
غياب ٩ سنوات بالتمام والكمال عاد الفنان الكبير محمود عبدالعزيز لشاشة
التليفزيون بطلا لحلقات المسلسل الكوميدي الاجتماعي »باب
الخلق« تأليف د. محمد سليمان واخراج عادل أديب
في أول تجاربة مع الفيديو حيث يبدأ التصوير منتصف الشهر المقبل في مدينة
الانتاج الاعلامي ثم ينتقل الي حارة ستوديو نحاس قبل أن
يتجه الي رومانيا وسلوفينيا وتركيا وانجلترا لتصوير بعض الاحداث المهمة
هناك.وحلقات »باب الخلق« أول انتاج درامي لمجموعة فنون مصر التي كونها محمد
محمود عبدالعزيز وريمون مقار لتقديم المسلسلات التليفزيونية والأعمال
السينمائية والعروض المسرحية.وقد شهدت في الأسبوع الماضي مظاهرة حب تستقبل
النجم القدير محمود عبدالعزيز مع فريق الفنانين الذين يشاركونه بطولة حلقات »باب
الخلق« وكانت تلك هي المرة الاولي التي يخرج فيها نجوم العمل الجديد
لمواجهة عدسات المصورين بعد عدة شهور أمضوها داخل معسكر مغلق في مدينة
السادس من أكتوبر للاستقرار بشكل نهائي علي شكل الحلقات التي استغرقت
كتابتها عامين > >
وفي البداية سألت محمود عبدالعزيز:
·
<
ماهي الأسباب التي دعتك للعودة الي شاشة
التليفزيون مع حلقات »باب الخلق«
بعد كل هذه السنوات من الغياب؟
ــ
منذ حلقات
»محمود المصري« ابتعدت عن التليفزيون رغم ما تلقيته من سيناريوهات كثيرة
حيث اعتذرت عنها جميعا لعدم اقتناعي بأن
هذه الاعمال سوف تقدمني في شكل جديد يضيف الي رصيدي الفني عند
الناس مثلما أفعل في أفلامي السينمائية ومسلسلاتي التليفزيونية عندما التقط
الشخصية التي اتوحد معها واقدمها في اطار درامي يحمل هدفا محددا وواضحا
يعبر عن رؤيتي للقضية التي اتبناها.
<
ويلتقط محمود عبدالعزيز سيناريو
حلقات »باب الخلق« وهو يواصل حديثه قائلا:
ــ
منذ عامين أعجبتني فكرة ترسم صورة مواطن بسيط يعيش
في منطقة شعبية ـ محفوظ زلطة ـ يعمل مدرس لغة عربية ودين وهو يمارس عمله في
اطار
اجتماعي يتفاعل فيه مع قضايا ومشاكل بلده فهو نموذج لابن البلد
خفيف الظل
ويسعي الي تحقيق أحلام وطموحات كثيرة ظلت تراوده
منذ صغره ولكن فجأة تضطره ظروف الحياة الي مغادرة أرض وطنه للعمل في إحدي
الدول وهناك تنقلب
حياته رأسا علي عقب ويعود بعد عدة سنوات الي ارض مصر ليبدأ
رحلة جديدة مع أهله وناسه في منطقة »باب الخلق«
حيث تغوص الاحداث
داخل الواقع المصري في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية
والاقتصادية والثقافية علي مدار
السنوات الثلاثين الماضية.
ويطلق محمود عبدالعزيز ضحكته الشهيرة وهو يردد:
ولن اكشف تفاصيل أخري عن العمل أو عن شخصية »محفوظ زلطة«
حتي لا أحرق مفاجآت الاحداث الدرامية التي كتبها ببراعة تامة السيناريست
محمد سليمان ولعلني لا أذيع سرا اذ أقول انني أرهقته معي حيث قام بكتابة
العمل اكثر من ٩ مرات حتي جاء الفرج وخرج الي النور متفقا مع رؤيتي
ورؤية المخرج عادل أديب فقد
كنا نعيش داخل معسكر مغلق لنقدم عملا له لون وطعم مختلف من كل
ما قدمته من قبل.
قلت له:
·
<
بماذا تفسر علامات القلق التي تبدو عليها
أمامي
الآن؟
ــ
نعم أشعر بقلق وبخوف ورعب مع كل عمل جديد أقدمه
وكأنني لم أمثل من قبل واظهر لأول مرة في مواجهة الناس لأنني أشعر
بالمسئولية ولا
أتواجد لمجرد إثبات الحضور في المشهد الفني ولكنني كفنان أحمل
رسالة وأؤمن
بالدور الذي يلعبه الفن في بناء الانسان والمجتمع فالممثل مثل
المفكر تماما يعكس ضمير أمته ويعبر علي هموم وطنه ويساهم في ارساء كل دعائم
الاستقرار وبناء المستقبل.
نجوم باب الخلق
·
<
وكيف تم اختيار النجوم الذين يشاركونك
بطولة حلقات »باب الخلق«؟
ــ جلست مع المخرج عادل أديب وهو صديقي قبل أن يكون مخرجا للعمل
ودرسنا السيناريو بكل ابعاده وشخصياته ونجحنا في اسناد كل شخصية للنجم الذي
يجسدها في مواجهة الكاميرا بصدق وتلقائية وبعض هؤلاء
النجوم أعود للالتقاء
بهم بعد غياب مثل حمدي أحمد
الذي لم التق معه منذ فيلم »سوق المتعة«
ويجسد في العمل دور محام وصفية العمري التي التقيت معها في فيلم »حب
لا يري الشمس« اخراج احمد يحيي مرورا بنجوم
آخرين أصحاب الاداء
الرفيع مثل محمود الجندي وعايده رياض وفاروق فلوكس ودينا ومنة فضالي وعبير
صبري وشيرين عادل وتامر هجرس
وسناء شافع وأحمد فؤاد سليم وضياء
الميرغني وأحمد فلوكس ومعهم المخرج والفنان القدير سمير العصفوري في دور
سوف يكون مفاجأة الحلقات وهناك ايضا مفاجأة من العيار
الثقيل حيث نجحت في اقناع صديقي النجم المغربي الكبير محمد مفتاح لتجسيد
شخصية محمورية مهمة في تطور الاحداث الدرامية وكنت قد تعرفت عليه منذ ٦
سنوات في مهرجان »كان«
وعبرت له عن انبهاري بأعماله
علي شاشة التليفزيون ونجح في تكوين شعبية له في مصر من خلال حلقات »صقر
قريش« ـ عبدالرحمن الداخل ـ و»ملوك الطوائف«.
·
<
وماذا عن الوجوه الجديدة؟
ــ هناك وجوه جديدة كثيرة تم الاستقرار عليها وهم خريجو المعهد العالي
للفنون المسرحية ومركز الابداع بدار الاوبرا وبعضهم يعمل في مسارح الدولة
وأذكر
من بينهم عمرو عبدالعزيز ومحمد فهيم ودعاء طعيمة ومحمد عامر
ورامي الطنباري والهام عبدالحميد رفيق ومحمد علي الذي
يجسد دور »محفوظ زلطة« وهو طفل صغير بينما لم استقر حتي الآن علي اختيار
الطفل الذي يؤدي دور ابني في الحلقات واسمه »عبدالله«.
المنباوي الأب والأبن
·
<
وأعود لاسأل محمود عبدالعزيز عن بقية
التجهيزات الفنية لحلقات »باب الخلق«
بعد قيامه بعقد اجتماع قصير مع المخرج عادل أديب علي هامش حواره معي داخل
مكتبه فيقول:
ــ
عادل أديب مخرج يحمل أفكارا كثيرة كنت أبحث
عنها منذ سنوات وسوف أتركه يتحدث اليك عن بعض تفاصيلها ويلتقط اطراف الحوار
عادل أديب مؤكدا انه سوف يجمع في تقديم حلقات »باب الخلق«
بين تكنيك السينما والفيديو وانه سوف يستعين بالمخرج الشاب حسين المنباوي
لاخراج وتصوير المشاهد التي تضم المجاميع واللقطات التسجيلية
لانجاز العمل بشكل سريع يعتمد علي نظرية خط الانتاج المتوازي بين كل عناصر
الحدوتة الدرامية.
ويتدخل محمود عبدالعزيز في الحوار قائلا:
علي فكره المخرج حسين المنياوي هو ابن السيناريست شريف المنباوي الذي كتب
سيناريو وحوار حلقات »الدوامة«
الذي قدمني فيه الراحل العظيم نور الدمرداش علي شاشة الفيديو ويشاء القدر
ان التقي مع الأب والابن من خلال الدراما التليفزيونية وأؤكد ان المنباوي
الصغير سوف يكون مخرجا كبيرا خلال الفترة المقبلة.
٨
شهور تصوير
ويعود المخرج عادل أديب لمواصلة حواره قائلا:
ــ
وهناك مفاجأة فنية أخري في حلقات
»باب الخلق« حيث قررت الاستعانة بخبير المعارك
والمفرقعات العالمي »أندرو« من جنوب افريقيا بينما سوف نستعين باحدث فنون
الجرافيك خلال سير الاحداث والموسيقي التصويرية للفيلم سوف تكون مفاجأة من
حيث الشكل والمضمون وسوف نسجلها بواسطة اوركسترا براغ
ويدير التصوير رؤوف عبدالعزيز والمونتاج لنيرمين عبدالناصر
وتصميم
الملابس لمني الزرقاني وناهد نصر الله اما الديكورات
والمناظر فيتولي اعدادها أيمن فتحي الذي حقق نجاحا كبيرا من قبل في فيلم »البيبي
دول« وقد خصصت جهة الانتاج كل من نبيل صبحي وغزال
الشال للعمل كمنتجين فنيين للمسلسل الذي يستغرق تصويره
٨
شهور بين القاهرة ورومانيا وسلوفينيا
وتركيا وانجلترا ويعرض بمشيئة الله خلال شهر رمضان المقبل.
<<<
وقبل أن أجمع أوراقي وأنهي حواري مع محمود عبدالعزيز أسأله عن معشوقته
السينما التي
غاب عنها فترة ليست بالقصيرة
فيقول في صوت هادئ:
أعيش حاليا في »باب الخلق«
ولا أفكر في شيء آخر سوي »محفوظ زلطة«
الذي اصبح هو كل دنيتي.
أخبار اليوم المصرية في
18/11/2011
مديحة يسري من فراش المرض:
خايفة علي
مصر!
إنتصار دردير
رغم متاعبها فان الفنانة الكبيرة قالت لي: متاعبي لا تساوي شيئا وتهون
وتتضاءل أمام ما يحدث في بلدي.. لا اظن أنني يمكنني أن أهدأ والمجتمع في
حالة فوضي.. لا يمكن أن أطمئن وسط كل هذا والخوف أنني أعتقد أن هذا هو حال
كل المحبين لمصر.. نحن كمن ينتظر نتيجة الامتحان الذي يتوقف عليه مستقبله
كله.. مصر الآن في امتحان صعب.. أنا خايفة جدا علي مصر.. وأشعر أنني أعيش
في كابوس.. أحيانا استيقظ من النوم في حالة فزع وأستعيذ بالله من الشيطان
الرجيم وأقول أنه حلم مزعج وكابوس مخيف .
قلت لها :
·
< ما أكثر ما يثير مخاوفك الآن؟
ـ وقبل أن أكمل سؤالي بادرتني بسؤال قائلة:ـ وهل هناك شيء لم يعد يثير
مخاوفنا.. كل شيء حولنا يدعو الي الخوف والفزع.. هذا ليس احساسي فقط بل
احساس كل من أعرفهم من كافة طبقات المجتمع.. اثناء وجودي في المستشفي تحدث
معي الاطباء وقالوا ليست هذه هي مصر. لا احد يعرف حقيقة ما يجري.. لا تفهم
أسبابه ولا دوافعه.. اللي حاصل ده غير طبيعي.. ناس تحمل مسدسات ورشاشات
وتخطف وتقتل وتسرق وتغتصب علنا وفي وضح النهار.. البلد دخلتها كمية مخدرات
عملت خلل في عقول بعض الناس.. حوادث مخيفة. ومرعبة وجديدة علي مصر.. أنا لا
أصدق أن من يقومون بذلك مصريين.. لا أؤمن بنظرية المؤامرة.. لكن هناك
مؤامرات عديدة تحدث.. مصر مستهدفة وهناك أناس من مصلحتهم أن يحدثوا كل يوم
مصيبة في البلد.. حتي تبقي مصر في حالة فوضي وعدم استقرار ولابد ان نتكاتف
في مواجهة ذلك كفانا فرقة وانقسام.. ضعوا مصلحة مصر قبل مصالحكم
وطموحاتكم.. الناس لازم يكون عندها ضمير وحب وانتماء لبلدها.. والسادة
المسئولون الذين يحكمون البلد الآن لابد ان يتخذوا قرارات حاسمة تواجه هذا
الانفلات الأمني والاخلاقي.
·
< ألا ترصدين أيضا انفلاتا
إعلاميا؟
ـ هناك حالة ارتباك وحالات انفلات وهناك برامج وصحف تعمل علي إثارة
الناس واشعال المواقف.. هم يساهمون في اشعال الحرائق ولا يسعون الي إطفائها
ولا أعرف لمصلحة من يفعلون ذلك وأين ميثاق الشرف الاعلامي.. ومن يحاسب علي
كل هذا التجاوز.
·
< هل هو أصعب مشهد تعيشينه في
الواقع؟
ـ نعم هو أصعب مشهد عشته علي مدي ستين عاما.. لقد عاصرت نكسة ٧٦ ورغم
ظلالها الكئيبة علي المجتمع في ذلك الوقت فقد كان لدي الجميع رغبة واصرار
علي عبورها كان حب مصر والانتماء لها أقوي من أية هزائم.. وأذكر أنني في عز
النكسة قمت بانتاج فيلم »أرض الاحلام« وصورته في الاقصر وأسوان وذهبت لعرضه
في لندن لأؤكد أن هذه روح بلدي التي تمرض ولا تموت.. وأن مصر ستظل بخير.
·
< هل تعتقدي أن الثورة قد سرقت؟
ـ الثورة كانت حدثا كبيرا وقد شاهدت الشبان أمام بيتي في شارع البطل
أحمد عبدالعزيز أثناء الثورة لكن هؤلاء الشباب الشرفاء اختفوا من الصورة
والذين تصدروا المواقف الآن ليسوا من قاموا بها بل قافزين عليها ومتاجرين
بها.
·
< كيف ترين الخلافات التي تفجرت
بين بعض القوي السياسية والمجلس العسكري؟
ـ سمعت د. علي السمان يقول أن الجيش عنده صبر كبير وأنا شخصيا أثق في
المجلس العسكري فهذا الجيش هو الذي حمي مصر وحارب طويلا من أجل استقلالها
ورغم ما تعرض له جنوده من اعتداءات ورغم الدبابات التي حرقت له والخسائر
التي لحقت به فانه يظل القوة الامنية الوحيدة التي تحمي مصر الآن داخليا
وخارجيا بعد غياب الشرطة ولابد أن نمنحه ثقتنا.
·
< طالب البعض بالغاء مجلس الشوري
وأنت كنت عضوة به علي مدي سنوات.. كيف ترين هذا الأمر؟
ـ مجلس الشوري يضم خيرة عقول مصر ودوره مهم في صياغة القوانين
ودراستها قبل اقرارها ولا يجب ان نقلل من اهميته ونحن نتجه لاقامة دولة
ديمقراطية.
·
< هل تخشين علي مستقبل الفن؟
ـ الفن سيظل رسالة سامية.. ولا يمكن ان تتخلي مصر عن حضارتها وثقافتها
وريادتها الفنية أنها أدوات التنوير في مصر والتي حملتها الي كل الدول
العربية الفنون تمثل تأريخ لمصر.. ولن تتخلي مصر عن ريادتها الثقافية
والحضارية والفنية مهما سعي آخرون لذلك.. لكنني لا أنكر خوفي علي اسم مصر
هذا الاسم يجب ان يبقي كبيرا.
·
< ما الذي تتوقعينه من المواطن
العادي الذي تعرض للقهر السياسي والاجتماعي؟
ـ أفهم أن ظلما كبيرا تعرضت له فئات عديدة ومن الطبيعي ان تتطلع
للحصول علي حقوقها لكن كيف يتحقق ونحن لم يعد لدينا انتاجا ولا سياحة ولا
تصدير.. لماذا لا تكون الثورة دافعا للبناء وليس للهدم.. لماذا لا ينتظر
اصحاب الحقوق ويعملوا باخلاص اولا ورغبة في النهوض بالبلد ثم سيحصلون حتما
علي حقوقهم كاملة.. أنني لا أستوعب ما يحدث في قري وصعيد مصر هذه الايام
ولا استبعد وجود ناس لها غرض في هدم مصر لكن مصر التي ذكرها الله في كتابه
الكريم عشر مرات مصر التي قال عنها »ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين« لن تسقط
في الفوضي.. اثق في ذلك رغم انه بعد عشرة شهور من الثورة ينتابني الخوف علي
بلدي وأتمني ان تجتاز هذه المرحلة الاصعب في تاريخها.
أخبار اليوم المصرية في
18/11/2011
دنيا سمير غانم:
دورى فى «إكس لارج» سيجعلنى أكثر تركيزا فى اختياراتى
محمد حسين
الممثلة الشابة اكتفت بمشاهدة فيلمين فقط هذا الموسم، ثم خرجت من
السينما سريعا، بعد أن اطمأنت على ردود الأفعال حول دورها الجديد فى فيلم «إكس
لارج»، دنيا سمير غانم أو دينا بحسب دورها فى الفيلم «تتعاون فيه للمرة
الأولى مع أحمد حلمى»، تبدو راضية تماما عن تربع فيلمها على عرش إيرادات
عيد الأضحى «تجاوزت 14 مليون جنيه حتى الآن»، دون أن تنسى أن تبارك لشريك
نجاحها فى الفترة الماضية على فيلمه «سيما على بابا»، الذى يحتل المركز
الثانى فى الإيرادات، حيث تقول «بالطبع اتصلت بأحمد مكى وباركت له على فيلم
(سيما على بابا) لأنه عجبنى جدا، وقصته جديدة على السينما المصرية، وجو
الفانتازيا اللى فيه عامل جو حلو، وعموما أنا ماشفتش أفلام الموسم ده غير
فيلم مكى وفيلم حلمى»، دنيا -التى قدمت مع مكى من قبل فيلمى «طير انت» و«لا
تراجع ولا استسلام»، والجزءين الأول والثانى من «الكبير أوى»- تشير إلى أن
دورها فى «إكس لارج» جعلها أكثر حرصا فى اختياراتها الجديدة «فيلمى مع أحمد
حلمى خلانى أركز أكتر فى شغلى الجديد واختيارى أدوارى فى الفترة المقبلة».
إيمى سمير غانم بدورها أخذت مكان دنيا بعض الوقت وشاركت مكى فى عدد من
مشاهد «سيما على بابا»، هدية زوجة الكبير ما زالت تسترجع ذكريات تصوير «إكس
لارج» «أصعب مشهد قدمته فى الفيلم عندما أبلغت مجدى أنه مجرد حالة بالنسبة
إلىّ، وأننى أدرسها بغرض نيل درجة الماجستير». دنيا سمير غانم «26 عملا»
نفت لـ«التحرير» كل ما تردد عن استعدادها لبطولة أكثر من عمل خلال الفترة
المقبلة، مؤكدة أنها لم تختر أى سيناريو حتى الآن، وأنها ما زالت فى مرحلة
القراءة، وخلال الأسابيع القليلة القادمة سوف تعلن عن اسم الفيلم أو
المسلسل الذى ستبدأ فى تصويره قريبا.
التحرير المصرية في
18/11/2011
منافسة
بين الفنانين الشباب والمنتجين علي أرباح السينما
كتب
عمرو عاشور
بعد النجاحات التي حققها نجوم السينما الشباب، والإيرادات الضخمة
التي أصبحت تجنيها أفلامهم، فكر بعضهم في الدخول بمجال الإنتاج السينمائي
والتليفزيوني لتصب كل هذه المكاسب في جيبه بدلا من ذهابها
للمنتج الذي يأكل معظم
الكعكة ولا يلقي إلا الفئات، لكن ثمة تساؤلات حول تأثير ذلك علي صناعة
السينما، بعد
أن يصبح الفنان هو المنتج وبالتالي المتحكم في كل عناصر العمل سواء اختيار
الأفكار،
أو الفنانين المشاركين في البطولة، ومساحة الدور الذي يشغلها باعتباره
«صاحب
العمل»، ومدي تدخلاته في الإخراج، وترتيب اسمه علي التتر
والأفيش، وغيرها من
التفاصيل الهامة التي ستتغير مع دخول الفنانين في مجال الإنتاج، فإلي أين
تتجه
صناعة السينما في ظل ذلك؟
الظاهرة بدأت تتضح مع الفنانة والمطربة بشري
العضو المنتدب بشركة «نيو سينشري» حيث تقوم بدور المنتج المنفذ
لأفلام الشركة بدءًا
من فيلم «المشتبه» بطولتها هي وعمرو واكد، وتسبب ذلك في حدوث خلافات بينها
وبينه
إلي حد تبرؤ واكد من الفيلم ودعوة الجمهور لمقاطعته، قبل أن تتألق في فيلم
«678»
الذي قامت ببطولته مع نيللي كريم وماجد الكدواني وباسم السمرة وأحمد
الفيشاوي،
ليؤكد فريق العمل أنها لم تشعرهم أبدا بأنها المنتج، وأنها أصرت علي أن يتم
وضع اسم
نيللي كريم قبل اسمها، كما لم تتدخل في صورتها واسمها علي
الأفيش، لتزدهر الشركة
وتنتج المزيد من الأفلام الناجحة ولم تفرض بشري نفسها علي كل هذه الأفلام،
فلم
تشارك في بطولة «عائلة ميكي»، ولا «EUC»
ولا «سامي أكسيد الكربون» وغيرها من
الأفلام التي انتجتها «نيو سينشري» وكان آخرها فيلم «أسماء» بطولة هند صبري
وماجد
الكدواني.
أما أحمد حلمي فأسس شركة «شادوز» للإنتاج السينمائي والدعاية
والإعلان، وأنتج من خلالها فيلمه قبل الأخير «بلبل حيران» بتكلفة لم تتعد 2
مليون
جنيه لجميع عناصر العمل وحقق الفيلم بعدها إيرادات وصلت إلي 20 مليون جنيه،
ثم
شاركت الشركة أيضًا في إنتاج فيلمه الأخير «اكس لارج» الذي حقق
ما يقرب من 15 مليون
جنيه في 10 أيام، كما انتجت الشركة برنامج «شوية عيال» الذي قدمه حلمي علي
قناتي «CBC»
و«MBC».
وهناك أيضا أحمد مكي الذي دخل عالم الانتاج عن طريق شركة «EYE BIRD»
وشارك من خلالها في إنتاج فيلم «لا تراجع ولا استلام» الذي حقق ايرادات
وصلت إلي ما يقرب من 20 مليون جنيه، وكذا في فيلم «سيما علي
بابا» الذي حقق ما يقرب
من 8 ملايين جنيه. الظاهرة المغرية دفعت تامر حسني إلي إنشاء شركته الجديدة thproudicatioh
وهي التي ستقوم بإنتاج أفلامه وأغانيه في المستقبل بعد انفصاله عن
السبكي ومحسن جابر.
وهناك أيضا سامح حسين الذي يتردد أنه سيتجه أيضا
للانتاج بعد أن وضعه المنتج وائل عبدالله في الثلاجة ويبدو أن نجاح سامح في
انتاج
المسلسل الكارتوني «القبطان عزوز» فتح شهيته لانتاج أفلام
سينمائية من خلال شركته.
أما الأمثلة الفاشلة التي أرادت تحقيق نجاحات عن طريق انتاج الأفلام
بنفسها
فمنها محمد سعد الذي اتجه إلي الانتاج ولكن من الباطن وقام بإنتاج فيلمه
الأخير «تك
تك بوم» مع إسعاد يونس عن طريق شركة «نهضة مصر للسينما»، والتي اشترتها
اسعاد من
نجيب ساويرس في السنوات الأخيرة.
حتي الفنانين الكبار سنا انتبهوا للظاهرة
وقرروا المشاركة فيها، ليتجه الفنان محمود عبدالعزيز للانتاج
عن طريق ابنه محمد
الذي يعد واجهة لشركة «فنون مصر للانتاج الإعلامي» بأموال محمود عبدالعزيز
وبعض
الشركاء الآخرين، وكذا انضمت إلهام شاهين للقائمة بانتاج فيلم «خلطة فوزية»
بنفسها
وتتجه الأيام المقبلة لانتاج فيلمين عن طريق شركتها المملوكة
لها وأول هذين
الفيلمين هو «هابي فلانتين» و«هز وسط البلد».
وعن هذه الظاهرة يقول الناقد
الفني طارق الشناوي أن دخول الممثلين مجال الانتاج الفني يكون
لسببين لا ثالث لهما
أن هناك من ينتج في عز قوته وفي وجود منتجين كثيرين يقبلون عليه، وأفلامه
تحقق
ايرادات مرتفعة ويقوم بالانتاج لنفسه لتحقيق معظم الأرباح مثلما فعل أحمد
حلمي أو
أحمد مكي، وهناك من يدخل مجال الانتاج عندما يشعر أن المنتجين
يبتعدون عنه والأدوار
تنسحب من يديه فيفكر في الانتاج لنفسه حتي يستعيد قوته من جديد وهذا ما
يفعله محمد
سعد بعد أن أصبح غير مطلوب من الجميع الآن.
أما الناقدة ماجدة خير الله فقد
أيدت فكرة دخول الممثلين للإنتاج الفني سواء من الظاهر أو
الباطن وتعلل ماجدة
كلامها أن معظم منتجي السينما يعملون بها من منطلق السبوبة أو الترويج لسلع
أخري
غير السلعة الرئيسية فوجدنا أن بائعي اللحم يتجهون للإنتاج كما أن رجال
السياحة
اتجهوا للفن وهذا ما أدي إلي تدهور الحالة الإنتاجية في مصر،
وأكملت ماجدة كلامها
أن اتجاه الممثلين للإنتاج ليس ظاهرة جديدة وإنما ظاهرة قديمة أدت إلي رقي
الفن في
فترة من أزهي عصور السينما.
أما المنتج جمال العدل فيقول: أحمد حلمي لديه
شريك مميز جدًا وهو سبب نجاح حلمي بمجال الإنتاج، وهناك من لم
يستطع الإنتاج رغم
أنهم يريدون عمل أفلام هادفة، وهناك آخرون يريدون الدخول في الإنتاج فقط
لمجرد
حصولهم علي فلوس المنتج وهذا شيء غريب لأنني في النهاية مؤمن بفكرة التخصص
فلابد أن
يكون الممثل ممثلا والمنتج منتجا لأن السينما في النهاية صناعة
كبيرة وتحتاج لهذه
التخصصات.
روز اليوسف اليومية في
18/11/2011 |