أكد المخرج عمرو سلامة أن فيلمه الجديد «أسماء»، الذى عرض فى مهرجان
أبوظبى السينمائى ونال عنه جائزة الإخراج بمسابقة آفاق جديدة مستوحى من قصة
حقيقية لامرأة مصابة بالإيدز موضحا أن التحضير للفيلم استغرق عدة سنوات.
وقال سلامة، لـ«المصرى اليوم»، إنه لم يتردد فى ترشيح هند صبرى لدور
فلاحة لإيمانه بموهبتها، مشيرا إلى أنه يستعد لكتابة فيلم جديد يغلب عليه
الطابع الكوميدى عكس فيلميه السابقين «أسماء» و«زى النهاردة».
■
متى بدأت فكرة فيلم «أسماء»؟
- الفكرة جاءتنى عام ٢٠٠٥ عندما قدمت فيلماً تسجيليا عن مرض الإيدز
وتأثرت جدا بالحالات التى قابلتها، وهذا الفيلم كان إنتاجا مشتركا بين
وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمكتب المتخصص فى علاج الإيدز، وظلت
الفكرة فى ذهنى وقررت تحويلها إلى فيلم روائى طويل وشجعنى تحمس المركز
المتخصص فى علاج الإيدز، حيث كان يسعى لتصحيح صورة مرضى الإيدز، خاصة أنهم
ضحية لمعلومات مغلوطة فى وسائل الإعلام.
■
هل حرصت على مقابلة مصابين بالإيدز قبل تصوير الفيلم؟
- بالفعل قابلت شخصيات عديدة، من ضمنهم أسماء الحقيقية التى قدمت هند
صبرى دورها فى الفيلم، و٩٠% من أحداث العمل مستوحاة من وقائع حقيقية،
والجزء التخيلى فيه قليل، وأعترف أننى عندما قابلت أسماء الحقيقية وجدتها
صاحبة مبدأ وتبحث عن حقها، وشعرت أن الفيلم من الممكن ألا يتحدث فقط عن
الإيدز، ولكنه ربما يكون فرصة للتعبير عن حالة إنسانية عاشتها أسماء.
■
ماذا عن فترة التحضير للفيلم؟
- استغرق التحضير عدة سنوات وعندما كتبت النسخة الأولى من السيناريو
عرضتها على هند صبرى فأعجبت بها جداً ووافقت عليه، وبدأنا نتناقش حوله فى
جلسات عمل مطولة، لدرجة أننى كنت أسترشد برأيها فى أجزاء كثيرة من
السيناريو.
■
ألا تخشى من تقديم فيلم غير تجارى بطلته مريضة بالإيدز؟
- من سمع عن قصة الفيلم ربما يراها غير تجارية لكن من يراه سيعرف أنه
فيلم بسيط ومضمونه إنسانى، ومن الممكن أن يؤثر فى أى شخص وعندما دخلت
السينما تلقيت ردود أفعال جيدة حوله.
■
ولماذا اخترت هذه الفكرة فى هذا التوقيت تحديدا؟
- لأن الفيلم يدور حول الواقع المصرى بكل ما فيه ويتحدث عن حالة الصمت
التى قد يعيشها المجتمع، كما يتعرض لسلب الحقوق وتعنت السلطة والكثير من
السلبيات الموجودة فى حياتنا مثل تجاهل حقوقنا وتردى الأوضاع الاقتصادية.
■
ألم تتردد فى ترشيح هند صبرى لدور فلاحة وهانى عادل لدور فلاح وماجد
الكدوانى لدور مذيع؟
- لم أتردد لأننى مقتنع بموهبتهم، خاصة أن هند وماجد موهبتان من
العيار الثقيل، أما هانى عادل فوضعته فى أكثر من اختبار ونجح بجدارة،
وأعتقد أنه تقمص شخصية الفلاح ببراعة.
■
لكن البعض اتهموا الفيلم بالإغراق فى الكآبة والمليودراما؟
- الجزء الأول من الفيلم يوجد فيه هذا الإحساس لكن فى النهاية يتغير
هذا الانطباع، خاصة أننى أراهن على الجودة، فمن الممكن أن يرى المشاهد
فيلماً كوميديا ويكون العمل جيداً ولكن لا يستكمل مشاهدته، ومن الممكن أن
يحدث العكس وأنا شخصيا أراهن على أن الجمهورنفسه سيروج للفليم عندما يراه.
■
هل ترى أن الواقع قاتم كما فى فيلم «أسماء»؟
- لا أعتبر فيلم «أسماء» قاتماً وكل من رأوه يشعرون بالأمل لأن العمل
به جرعة تفاؤل من خلال إنسانة تطالب بحقوقها وتؤكد أنه فى أسوأ الظروف من
الممكن أن نحصل على حقوقنا كما أن بالفيلم دعوة للمواجهة والمطالبة بالحقوق
وعدم الخوف من السلطة والحكومة.
■
ماذا عن العمل مع هند صبرى؟
- هند صبرى ممثلة محترفة وتعلم جيداً دورها فى العمل وأعتبر «أسماء»
أول أفلام هند كبطلة بشكل حقيقى، خاصة أنها شاركتنى فى جميع مراحل الفيلم
وكانت تعتبره مشروعها وكنا نعمل تحت ضغط عصبى ولكنها قدمت كل مشهد ببراعة
شديدة.
■
كيف تفسر عدم حصولها على جائزة من مهرجان أبوظبى بينما حصل ماجد الكدوانى
على جائزة؟
- عادة ما تتشكل لجان التحكيم من ٦ أو ٧ أشخاص ويكون لكل منهم ذوقه
ونظرته الخاصة، ودائما ما تكون الجوائز فى المهرجانات غير متوقعة، ولا
نستطيع أن نتهم أعضاء لجنة التحكيم بالانحياز لماجد الكدوانى، خاصة أن
اللجنة كلها من الأجانب ولا تعرف أيا منهما، وهى المرة الأولى التى يشاهدون
فيها فيلما لهما والحقيقة أن ماجد أدى دوره ببراعة والأجانب انبهروا به.
المصري اليوم في
14/11/2011
«أسماء»..
محاكاة ميلودرامية لواقع مرضى
الإيدز
كتب
رامى عبدالرازق
كانت مفاجأة للجميع أن يفوز فيلم «أسماء» بجائزتى الإخراج لعمرو سلامة
والتمثيل رجال لماجد الكدوانى فى عرضه العالمى الأول ضمن مسابقة «آفاق
جديدة» فى الدورة الخامسة لمهرجان أبو ظبى وهو التجربة الروائية الطويلة
الثانية لمخرجه بعد«زى النهارده».
أحداث الفيلم مستوحاة من قصة حقيقية، ما يجعلها تمس وترا ميلودراميا
يورط المتلقى فى التعاطف مع الشخصية الرئيسية منذ المشاهد الأولى.
أسماء امرأة من طبقة شعبية جاءت من الريف تحمل ابنتها الصغيرة وتعول
أباها السكير وتعمل فى نظافة مطار القاهرة لكنها تعانى من حملها فيروس
الإيدز مما يجعل كل الأطباء يرفضون إجراء عملية المرارة لها خوفا من
العدوى!، اختيار المرارة تحديدا يعد اختيارا دراميا جيدا لأنها عملية بسيطة
لا تحتاج إلى تكاليف أو تجهيزات باهظة إضافة إلى ما للمرارة فى الضمير
الجمعى المصرى من دلالة على نفاد الصبر وقوة الاحتمال (فقع المرارة).
اختار عمرو شكلا سرديا هو عملية تكسير الزمن من خلال الحكى عبر خطين
متوازيين الأول يمثل رحلة أسماء فى البحث عن حل لمشكلة عملية المرارة
ومعاناتها مع اكتشاف مرضها فى العمل والثانى الخط الخاص بشبابها وزواجها
وإصابتها بالمرض.
بصريا قام عمرو بتحويل الكاميرا إلى عين متلصصة تتابع الشخصيات
وحركاتها وانفعالاتها خصوصا فى الخط الخاص بحركة أسماء نحو العلاج
واستسلامها لفكرة الظهور فى برنامج «صفيح ساخن» مع الإعلامى «محسن السيسى-ماجد
الكدوانى»، وأسلوب التلصص بالكاميرا منح الفيلم طابعا تسجيليا خصوصا أن
الفكرة نابعة من قصة حقيقية.
مشكلة السيناريو أنه خلال الفصلين الثانى والثالث يحول أذهاننا نحو
السر الذى تحمله أسماء وترفض أن تبوح به وهو كيف حملت المرض، ولكن عمرو لم
يكن بالخبث الفنى المطلوب كى يثير التساؤل حول كونها حملته نتيجة خطأ طبى
أم أنها أخطأت، إننا منذ البداية ونتيجة أسلوب هند فى الأداء وطبيعة الطيبة
والخنوع اللتين تتسم بهما الشخصية لا نشك للحظة أنها أخطأت، ولكنها تقع فى
مكان المظلوم أو المعتدى عليه خصوصا عندما تلمح الحبكة إلى الحقن بالمخدرات
التى يتعاطاها شقيق زوجها، مما يسحبنا للحظة تجاه الشك فى أنه ربما اعتدى
عليها فأصابها.
هذه التلميحات لم تكن من القوة التى تجعلنا نشك فى أسماء وإنما عمقت
شعورنا بأنها مظلومة، وهو ما خلق خطا أحاديا من الصراع من أسماء ضد المجتمع
فى سبيل الوصول لحل لمشكلتها وتدريجيا عندما يدخل زوجها للسجن فى قضية قتل
خطأ بسببها تبدأ التوقعات فى الاستجابة لصحة المنطق العام، إذن لقد أصيب
زوجها بالمرض فى السجن نتيجة اغتصابه وهى حملت منه المرض وعندما يتصارع
الأخوان على بيع الأرض نتيجة انعدام الوريث نتوقع أن تحاول أسماء بحكم
ميلودراميتها أن تلد الوريث لزوجها و بالتالى تصاب بالمرض.
المشكلة أن السيناريو حاول أن ينحو بنا فى النهاية إلى بلورة فكرة
الفيلم حول مرض الخوف من الناس ذلك الخوف الأعمى الذى يحكم على الجميع
بالعداء، لكننا نكتشف أن السر الذى تحمله أسماء ليس هو السر الذى تخاف من
إعلانه وتحمله فى طياتها طوال سنوات بل ربما لو ركز السيناريو على أن إخفاء
سرها عن ابنتها هو الأهم لكان الوضع الانفعالى اختلف، كذلك جاءت فكرة أن
نتوقف عن الحكم على الآخرين ونتقبلهم حتى لو أخطأوا والتى روج لها
السيناريو فى الفصل الأخير خطابية جدا دون صدمة حقيقية. استخدم عمرو أسلوب
السرد اللونى فى التفريق ما بين مشاهد الحاضر والماضى حيث بدأ الماضى أكثر
زهوا وسيطرت عليه صفرة فاقعة، بينما الحاضر جاء بزرقة المرض والموت
المتربص، وهو استخدام كلاسيكى أيضا.
قدمت هند واحدا من أنضج أدوارها لكنها عانت من مبالغة شكلية فى تجسيد
مرحلة الأربعين، وهى مبالغة يحاسب عليها المخرج لا الممثلة، وبدا هانى عادل
أكثر تطورا خصوصا فى دور الفلاح الذى يقدمه لأول مرة، وكان اختيار محمد
يونس موفقا جدا فى دور أخى زوج أسماء، أما ماجد فى دور محسن السيسى فقد
استغرقته محاكاة نماذج مثل عمرو أديب ومحمود سعد، وربما لو خلق لنفسه
أسلوبا خاصا- وهو صاحب تجربة فى تقديم البرامج- لقدم أفضل من هذا، وهى أيضا
نقطة يحاسب عليها المخرج- المؤلف لأنه من الواضح قصدية الإحالة لنماذج
إعلامية معينة بغرض تقديم صورة نقدية جاءت سطحية لحد كبير.
ريفيو
تأليف وإخراج: عمرو سلامة ــ إنتاج : محمد حفظى- نيوسنشرى ـ بطولة :
هند صبرى- ماجد الكدوانى ـ مدة الفيلم: ٩٦ ق
المصري اليوم في
14/11/2011
«هوليوود
ريبورتر» يختار أسوأ ١٠ أفلام
رعب
كتب
ريهام جودة
فى الوقت الذى ترتبط فيه أفلام الرعب بإثارة الرهبة والتوتر فى نفوس
المشاهدين، فإن بعض النقاد يرون أن هناك أفلاما من هذه النوعية لم تثر رعب
الجمهور، بل لم تفجر لديهم سوى الضحكات، لضعف أفكارها ومستواها الفنى
والمؤثرات الصوتية والبصرية الخاصة بها، وبالتالى لم تحقق الإيرادات
الكبيرة فى شباك التذاكر، فضلاً عن عدم تحقيقها النجاح الفنى.
وأجرى موقع «هوليوود ريبورتر» السينمائى استفتاء حول أفلام الرعب أسفر
عن اختيار قائمة لأكثر ١٠ أفلام أمريكية تثير الضحك وليس الرعب خلال
السنوات الأخيرة، جاء فى مقدمتها فيلم «حدوث»، إنتاج ٢٠٠٨ بطولة «مارك
والبرج»، و«زوى ديتشانل»، والذى يدور فى إطار من الخيال العلمى حول زوجين
يعانيان من الخلافات المستمرة بينهما، بينما يبدأ سكان الأرض فى التحول نحو
حوادث الانتحار الغريبة، وجاء بعده فيلم «الأرق»، إنتاج ٢٠٠٦ بطولة
«كريستيان بيل»، ويتناول قصة أحد الغجر الذى يصيب الناس بلعنة تدفعهم للأرق
ولا يستطيعون النوم، تلاه فيلم «وحيد فى الظلام»، إنتاج ٢٠٠٥ بطولة
«كريستين سلاتر»، و«تارا ريد»، وجاء اختيار الفيلم - الذى يتناول قصة تصدى
محقق شرطة وعالمة أحياء لمخلوقات «الأباكونى» المبعوثة للحياة بعد آلاف
السنين - بسبب المؤثرات الصوتية والبصرية السيئة، وجاء بعده فيلم «نبض»،
إنتاج ٢٠٠٦، وهو إعادة إنتاج لفيلم رعب يابانى شهير باسم «كاييرو»، وقام
ببطولته «كريستين بيل»، و«سمر هولدر»، وجاء اختياره لأنه نسخة سيئة من
الفيلم اليابانى، على حد تقدير نقاد موقع «هوليوود ريبورتر»، تلاه فيلم
«ملعون»، إنتاج ٢٠٠٤ بطولة «كريستينا ريتشى»، و«جيسى إيزينبرج»، اللذين
يجسدان دورى شقيقين يطاردهما البشر المتحولين إلى ذئاب، واختير الفيلم لسوء
مستواه الفنى، خاصة فى المؤثرات الخاصة.
وجاء بعد ذلك فيلم «أعرف من قتلنى»، إنتاج ٢٠٠٧ بطولة «لينزى لوهان»،
ويدور حول فتاة تختفى لتظهر بهوية جديدة وتدعى أن قاتلاً مهووساً يطاردها،
ثم جاء فيلم «ليلة صامتة.. ليلة قاتلة»، إنتاج ١٩٨٤، وتدور أحداثه حول قاتل
يتخفى فى زى بابا نويل ليقتل الذين يحتفلون بأعياد الكريسماس، تلاه فيلم «المتشيطن»،
إنتاج ١٩٩٣، والذى شهد أولى انطلاقات النجمة «جنيفر أنيستون»، رغم مستواه
الفنى السيئ، ثم فيلم «بذرة تشاكى»، إنتاج ١٩٩٨، بطولة «جنيفر تيللى تيفانى»،
رغم تحقيقه نجاحاً جماهيرياً بين الأطفال والمراهقين، حيث يتناول قصة روح
شريرة تحبس فى دمية وتقوم بسلسلة من جرائم القتل المروعة والمريضة.
ورغم أن سلسلة أفلام «القرش»، للمخرج ستيفن سبيلبيرج، التى قدمت فى
أعوام ١٩٧٨ و١٩٨٣ و١٩٨٧ تعتبر جزءاً من تاريخ أفلام الرعب العالمية، فضلاً
عن تحقيقها نجاحاً جماهيرياً فإنها جاءت فى المرتبة العاشرة فى هذا
الاستفتاء.
المصري اليوم في
14/11/2011
قال إن الفيلم يعبر عن تجربة شخصية..
أيمن بهجت قمر: القول باقتباسى "إكس لارج" كلام مجانين
حوار: هانى عزب
من عمل لآخر يثبت الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر أنه صاحب تجربة
مختلفة سواء على مستوى كتابة الأغانى أو على مستوى كتابة الأفلام
السينمائية فبعد تألقه فى كتابة الأغانى وتحوله لتميمة نجاح لكل مطرب يبحث
عن الكلمة الجيدة يتوقع له الكثيرين أن يتحول لتميمة نجاح فى السينما
ويتوازى مستوى نجاحه فى كتابة الأغانى مع كتابته للسينما وها هو فيلمه
الأخير الذى كتبه للنجم الكوميدى أحمد حلمى "إكس لارج" يحقق رقما قياسيا فى
إيرادات اليوم الواحد ..
أيمن بهجت قمر تحدث لـ"اليوم السابع" عن تفاصيل كتابته للفيلم وكواليس
انفصاله عن جمعية المؤلفين والملحنين فى حواره التالى..
·
فى البداية دعنا نتحدث عن إكس
لارج" منذ أن كان فكرة.. وكم من الوقت استغرق كتابته معك؟
فكرة "إكس لارج" تشغلنى منذ عام 98، وبدأت فى كتابتها عقب فيلم "آسف
على الإزعاج" اتفقت مع أحمد حلمى وقتها على الفكرة وأعجبته وانشغلت فى
كتابتها والانتهاء من كافة تفاصيلها، وبالنسبة لى أعتبر "إكس لارج" من أكثر
الأفلام القريبة لقلبى لأنها ببساطة تجربة شخصية تتحدث عنى وعن عائلتى لأن
عائلتنا تمتاز بالسمنة، ووالدى بهجت قمر توفى وهو يبلغ من العمر 51 عاما
بسبب السمنة لأنه لم يملك الإرادة لتخفيض وزنه، أما جميع شخصيات الفيلم فهى
جزء منى لأنى أتذكر وأنا أبلغ 13 عاما كان وزنى تقريبا 120 كيلوجراما وهو
رقم خيالى بالنسبة لطفل، ولكن مع الإرادة بداخلى تخلصت بنسبة كبيرة من
وزنى، كما أن أعز أصدقائى وهو "مجدى ملاك" يملك نفس الوزن وكل تفاصيل
الفيلم واقعية، حتى إننى اقتبست اسم صديقى مجدى ليكون اسما للبطل.
·
لكن البعض يردد بأن قصة الفيلم
مأخوذة عن أحد الأفلام الأجنبية؟
هذا افتراء على وأعتبره "كلام مجانين" ولن أرد عليهم.
·
هل فكرة التشويق للجمهور بعدم
ظهور وجه حلمى فى إعلانات الفيلم التليفزيزنية أحد عوامل نجاحه فى تحقيق
إيرادات ؟
بالتأكيد لأنه جعل هناك حالة من التشويق لدى جمهوره الكبير، وهذا
جعلنا نشاهد ردود الأفعال داخل صالة السينما وهى خطة دعاية ذكية وتحترم من
حلمى، كما أن تأخر وصول النسخ الخاصة بالفيلم من لندن وعدم عرضه بجميع
السينمات ليلة الوقفة وأول أيام العيد جاء أيضا فى مصلحتنا وتذكرت وقتها
بأن "كل تأخيرة وفيها خيرة"، والحمد لله على ما حققه الفيلم من إيردات
وأرقام قياسية حتى الآن.
·
وهل كنت تتوقع الرقم القياسى
الذى حققه الفيلم فى أول أيام عرضه؟
كان بداخلى يقين بأن ربنا سبحانه وتعالى سيكرمنا، ولكن الفيصل دائما
يكون لدى الجمهور، إضافة إلى جودة الفيلم الذى سيستمر فيما بعد العيد فى
حصد الإيردات، وأعتقد أن جميع الأفلام التى طرحت قدمت شكلا جديدا، ولكن فى
الحقيقية المنافسة كانت صعبة للغاية.
·
تقصد منافسة أحمد مكى؟
ليس هذا بالتحديد لأن أمنيتى هى أن أنجح وأحصل على القبول من الجمهور،
خاصة أن العام الماضى كان حلمى أنجح واحد بالإيردات بفيلمه "بلبل حيران"،
وفيلمى "ابن القنصل" كان أنجح بآراء الجمهور والنقاد، أما عن شخصى
كسيناريست فأتمنى نجاح فيلم مكى لأنه يقدم نوعية جديدة على السينما وهى "الفانتازيا"
وفى حالة نجاحه سيخلق الكثير من هذه النوعية والتعمق فى الخيال لدى
المؤلفين، خاصة أن المنتجين يتخوفون منها بشدة.
·
لماذا قررت أنت وزملاؤك
الموسيقيون الانفصال عن جمعية المؤلفين والملحنين وعمل جمعية جديدة لكم؟
لأن جمعية المؤلفين والملحنين لاتمثل شيئا لمصر والجمعية تأخد منك
تفويضا لتحصل على حقوقك من فرنسا، وتركها ليس خيانة لأننا قمنا بعمل جمعية
أخرى بنفس المجال، لأننا ضد الاحتكار، وجميعنا شباب له فكر وعلاقات مختلفة،
إضافة إلى انضمام المنتج الكبير محسن جابر لنا وهو يتمتع بتاريخ إنتاج ما
يقرب من 70% من الأغنيات المصرية، وهناك الكثير من الموسيقيين سينضمون
إلينا خلال الفترة المقبلة، لأننا سنحصل على حقوقنا من جميع أنحاء العالم
وليست فرنسا فقط، وفى النهاية لن نستطيع الرد على أحد ممن هاجمونا لأنهم
أساتذتنا وكل منا ينظر لمصلحته.
·
وماذا عن تعاونك مع السيناريست
تامر حبيب فى كتابة مسلسل أحمد حلمى ومنى زكى؟
حتى الآن لم يتم تحديد الخطوط العريضة للمسلسل لأنه مشروع مؤجل
لانشغالنا جميعا فى أعمالنا الأخرى والمسلسل لن يكون فى رمضان 2012، وأنا
وحبيب كل منا سكيتب 15 حلقة ويخرجه خالد مرعى، ومن المحتمل أن يكون جاهزا
للعرض خلال عام 2013.
·
بعد أن أصبحت واحدا من كبار
الشعراء فى الوطن العربى..أصبحت منتجا لمطربين صاعدين فما السر وراء ذلك؟
أرى أن هناك مطربين يستحقون الفرصة وأن نقدمهم فى لون جديد على الوطن
العربى، مثل أبو الليف الذى حقق نجاحا كبيرا فى ألبومه الأول، ورغم القضايا
التى توجد بيينا وبين شركة "ميلودى" إلا أننا بصدد طرح ألبومه الجديد خلال
العام الجديد وهناك شكل جديد تماما سيقدمه أبو الليف نتمنى أن يحوز على
إعجاب الجمهور، إضافة إلى المطرب هشام صادق وهو موهبة جديرة بالاهتمام
ونعمل حاليا فى ألبومه الأول، وأخيرا نسمة محجوب المطربة الحاصلة على لقب
بستار أكاديمى سأنتج ألبومتها خلال الفترة المقبلة.
اليوم السابع المصرية في
14/11/2011
خالد يوسف:
"كف القمر" حقق 4 ملايين جنيه إيرادات
كتب خالد إبراهيم
قال المخرج خالد يوسف إن إيرادات فيلمه "كف القمر" ليست جيدة فى
العيد، على الرغم أنه سبق وأن دخل فى منافسات كثيرة فى العيد مع أفلام أخرى
ولم يخذله الجمهور.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى تامر أمين فى برنامج "تحيا مصر" على
قناة
LTB
أن أحد أهم أسباب إصراره على طرح الفيلم فى العيد، هو أن أستاذه المخرج
الراحل يوسف شاهين كان حلمه أن يطرح فيلمه فى العيد، ولكن المنتجين كانوا
يرفضون، مشيرا إلى أن القرار فى النهاية قراره وليس للموزع الذى اقترح عليه
أن يتم طرح الفيلم بعد العيد بأسبوعين. وأكد "يوسف" أنه لم يضر فيلمه بموعد
العرض قائلا، الفيلم حقق إيرادات بالفعل تصل لـ3 ملايين جنيه.
أما الفنان الشاب حسن الرداد فقال إن الجمهور فى العيد كان يريد
أفلاما كوميدية، ولكن ما سمعته أن كثيرا من القاعات التى تعرض "كف القمر"
امتلأت عن آخرها.
وأضاف الرداد فى البداية قال لنا خالد يوسف يجب أن نتعامل مع الفيلم
على اعتبار أنه حالة درامية وليس له أى أبعاد سياسية لفنان صبرى فواز رأى
أن الفيلم كان من المفترض أن يطرح وقت أن انتهى تصويره فى أكتوبر السابق
بهذا الشكل، ووقتها كان سيكون نبؤه الثورة وكانت قيمته ستزداد.
وعاد خالد يوسف ليقول إن الفيلم كان سيزداد أهمية لو كان عرض قبل
الثورة وكان سيعطى طاقة أمل وتفاؤل وجيل جديد سيعيد بناء الوطن كما يقول
الفيلم، وأتساءل هل لو عرضت الآن أفلام "هى فوضة" و"حين ميسرة" و"دكان
شحاتة"، ستكون قابلة للمشاهدة. وفى فيلم هى فوضى كانت نهايته منتهى الأمل،
لأن الناس خرجت وبدأت ثورتها على قسم الشرطة رمز الظلم داخل أحداث الفيلم.
واختتم أنه ليس بالضرورة أن تكون "قمر" وفاء عامر هى مصر، لأن فى عقلى
الباطن هناك بعض الطلاسم حلها الجمهور بعرض الفيلم، وليس بالضرورة أن تكون
معبرة عن الوطن العربى وخالد صالح هو أكبر أبنائها والذى يتحمل ذنب تفرقهم.
اليوم السابع المصرية في
14/11/2011 |