قرأت مؤخرا حوارا للنجم الأسمر "إيدى ميرفى" حيث قال إن أكبر مشكلة
تواجه نجم الكوميديا هي التغيير... إنه لا يملك مثل زميله نجم التراجيديا
أن يلون في أفكاره التي يقدمها للناس؛ لأن الجمهور تعوّد على أشياء وتفاصيل
مرتبطة بهذا الفنان، إذا لم يجدها لن يُقبل على نجمه الكوميدي الذي يريده
بملامحه الشكلية والتعبيرية التي ألّفها ومن الصعب أن يتقبله دونها.
فيما يقوله "ميرفى" شيء من الحقيقة، ولكن ليس كل الحقيقة.. على النجم
الكوميدي بين الحين والآخر أن يتمرد على حالة التنميط التي يفرضها عليه
الجمهور، إلا أن هذا التمرد مقيد أيضا بشرط أن يحسبها صح ويقدم مغامرة
محسوبة، وأظن أن "أحمد حلمي" من هؤلاء الذين يحسبونها، ففي فيلمه الأخير "إكس
لارج" ترى بجلاء هذا المغامر الذي اتكأ في مغامرته الفنية على مخرج كبير
بحجم "شريف عرفة".
استطاع "أحمد حلمي" أن يصعد إلى قمة الإيرادات واعتلى العرش في دنيا
الأرقام قبل نحو خمس سنوات ولا يزال هو الأول.. لا شك أن "حلمي" فنان مغامر
بداخله تلك الروح التي تبحث دائما عن الجديد، لا يرتكن عادة لما هو مضمون
في شباك التذاكر، ولكنه يحاول أن يبحث عن الممثل في أعماقه وفي بحثه الدائم
قد يخطئ في الاختيار مثلما حدث مع فيلمه قبل الأخير "بلبل حيران"، وقد يذهب
إلى آفاق إبداعية أكثر رحابة مثل فيلمه الأهم "عسل اسود" الذي حقق رقما
قياسيا في الإيرادات، ولا يزال يحتل القمة الرقمية حتى الآن في تاريخ
السينما المصرية؛ حيث ارتفع إلى قرابة 6 ملايين دولار.. وهو ما نجح في
تحقيقه برقم استثنائي في أول أيام عرض فيلمه "إكس لارج" نصف مليون دولار،
والأرقام هنا تحمل في عمقها دلالة فنية وليست فقط تجارية.
هذه المرة في "إكس لارج" يضحي فنان الكوميديا بأعز ما يملك وهو
ملامحه.. إنها رأسمال الفنان إلا أن "حلمي" وبمهارة فائقة ارتدى قناعا على
الوجه والجسد وحتى أصابع اليدين والقدمين لنرى أمامنا شخصية درامية أخرى هي
التي تتقمص، وهي التي تعبر وتتوحد فتمتزج أحاسيسه مع تلك الشخصية.
عدد كبير من النجوم ومنهم "إيدى ميرفي" فعلو ذلك، إلا أن هذا لا يعني
أن الأمر متوقف فقط على الملامح الخارجية.. هناك أشياء أعمق من ذلك.. إنه
الشاب السمين فنان الكاريكاتير الذي يعمل في إحدى الجرائد المستقلة، بعد أن
أصبحت السمنة تشكل بالنسبة له حاجزا يمنعه من التواصل العاطفي مع شريكة
حياته، التي لم يعثر عليها بعد وفى الوقت نفسه يتوق إليها.
التحدي واختراق القيود
إنه يبدو ملمحا إيجابيا لو كنت تبحث عن معنى العطاء.. فهو نبع من
العطاء، ولكن الجانب الآخر لتلك الصورة هو أنه لا يمتلك جاذبية ليصبح هو
فتى أحلام أي فتاة لترى فيه شريك المستقبل، فهو يحتل عن جدارة مرتبة الصديق
الوفي، ولكن ليس هذا هو ما يحمله الفيلم من قيمة فكرية إنه يتناول قيمة
التحدي.. كيف للإنسان أن يخترق القيود المفروضة عليه؟
بحالة من التألق الإبداعي، يقدم لنا "شريف عرفة" لقطات التعارف مع
القانون الفني للفيلم إنه مفتاح فك الشفرة بين المتفرج والشريط السينمائي،
حيث يمزج بين ملامح البطل الذي يفتح قلبه على مصراعيه لكل الأصدقاء، ويجزل
لهم النصيحة المخلصة بصدق ونهم، في الوقت نفسه الذي يفتح فيه أيضا فمه على
مصراعيه ويتعاطى الأكل بالحالة نفسها من النهم والصدق، فهو قلب دافئ مقبل
على العالم، وفم يلتهم كل ما هو ممكن في هذا العالم.
ولجأ المخرج إلى القطع المتوازي بين قضمة الساندويتش والمكالمة التي
يتلقاها أو يجريها فهو يبدو وكأنه خلق لكي يأكل لتتراكم على جسده كيلوجرمات
من الدهون ولكنه في الوقت نفسه متصالحا مع نفسه.
ونرى خيطا دراميا هو أهم ما عثر عليه مؤلف الفيلم الشاعر والكاتب
"أيمن بهجت قمر"، إنه في تلك العلاقة الخاصة التي تجمع بين "إبراهيم نصر"
الذي يؤدي دور الخال فهو يلعب دور الأب البديل طبقا للمفهوم الشعبي
المتعارف عليه في مصر "الخال والد".. إنه الرجل الذي أحيل للمعاش ليس له
إلا ابن شقيقته، ولا يفعل شيئا سوى أن يكتب زجلا ركيكا في كل مناسبة يرحل
فيها أحد زملائه القدامى.
إنه يبدو وحيدا في هذه الحياة لا يجمعه بها سوى هذا الشاب، الذي يتمنى
أيضا أن يصبح على موجته الشخصية نفسها، فقط يريد من ابن شقيقته ألا يمضي به
سريعا قطار العمر يريده أن يتزوج ليحقق حلمه المجهض.
فنان الكاريكاتير بداخل بطل الفيلم لا يتوقف عن الإبداع، كل شيء يحيله
إلى عمل فني يرسمه بإحساس عالٍ.. من اللمحات التي قدمها السيناريو بخفة ظل
خوف البطل في اللقاء من أن يصدم "دنيا سمير غانم"، ولهذا يحاول أن يضع
"كورسيه" يخفي ترهله الشديد في منطقة البطن ولكن حتى "الكورسيه" يتمرد عليه
فلا يجد أمامه سوى أن يتوارى ليصبح واحدا آخر يقدم نفسه باعتباره الشخص
الآخر ابن عم البطل.
لا شك أن الأمر كان يبدو صعبا على مستوى البناء الدرامي، كيف تستطيع
على مدى ساعتين إيقاف الحدث الدرامي لكي يصبح الأمر مجرد موقف ضاحك على هذا
الفتى السمين، وفي الوقت نفسه يحب من طرف واحد فقط؟ بينما لا تقابل "دنيا
سمير غانم" كل تلك المشاعر الجياشة سوى بالاستخفاف من تلك المشاعر التي
يمنحها مجانا لمن يحبها وكانت حلمه وهو طفل.
الكاتب "أيمن بهجت قمر" يبني عبر تلك المواقف الكوميدية مشاعر وملامح
وأيضا تطور العلاقة بين البطل والبطلة خيطا رفيعا راعاه بدقة الكاتب، وعبّر
عنه بحساسية المخرج، وهو ألا تتم السخرية من أصحاب الأوزان الثقيلة.
العطاء والانتهازية
عمق الفيلم هو أن ننظر لما هو أبعد.. الحالة التي قدمها الفيلم في
البداية وتلك العلاقات بين العطاء والانتهازية وتحليله لنوازع وتفاصيل
النفس البشرية، وما يعتمل فيها كل هذا كان يوحي بحصاد فكري أفضل من مجرد أن
البطل قد عاد رشيقا، إلا إذا كان صناع الفيلم اعتقدوا أن المطلوب هو منح
الجمهور مكافأة، وهي مشاهدة الرشيق "أحمد حلمي".
هل انتصر لحلم خاله الذي أراد له أن يختصر من وزنه ويحقق حلمه بالزواج
قبل أن تسرقه الأيام.. أشعر أن هذا الانتصار يبدو ظاهريا ومباشرا، كان في
الفيلم أحلام أخرى ينبغي أن تبقى.. حتى رحيل "إبراهيم نصر" عن الحياة كنت
أراه من الأفق دراميا أن يحمل بداخله عمقا فكريا.. كنت أنتظر رحيلا لائقا
وساحرا لتلك الشخصية التي أداها "إبراهيم نصر" بقدر ملفت من السحر!!
إنه فيلم سينمائي رغم تلك الاستاتيكية -الثبات- التي أعاقت قطار
الدراما بين الحين والآخر عن السير قدما للأمام.. "حلمي" الذي وقف خلف
ملامح الشخصية بهذا القناع كان فنانا مؤديا بالإحساس، وهو يعبر عن تلك
الشخصية المليئة بالسخونة.. نعم؛ هناك غطاء يغلف ملامحه، ولكن أيضا هناك
مؤديا تستطيع أن تشعر بإحساسه عن طريق الصوت والحركة فكان دورا مؤثرا.
المخرج "شريف عرفة" يقدم فيلمه بروح الفنان المغامر.. كوميديا تنتصر
للإنسان، إننا بصدد فيلم جاد في بنائه المغرق في الضحك، وكأن "حلمي" يرد
على "ميرفي"، ويقول له نعم.. من الممكن أن يقدم نجم الكوميديا مغامرة
سينمائية بشرط أن تكون محسوبة.
(*) ناقد مصري، والمقال يعبر عن وجهة نظره
الـ
mbc.net في
14/11/2011
تكريما لأعمالها الخيرية: أوسكار فخرية لأوبرا
وينفري
لوس أنجليس – من رومان
رينالدي
ملكة التلفزيون الأميركي: لم يتصور أحد أن أكون أكثر من مجرد خادمة
لدى أسياد بيض جيدين يقدمون إلي الملابس وفضلات الطعام.
نالت ملكة التلفزيون الأميركي أوبرا وينفري السبت في هوليوود جائزة
أوسكار فخرية تكريما لأعمالها الخيرية. وقد اعتبرت وينفري السوداء التي
ولدت فقيرة في ميسيسيبي أن هذه الجائزة "تفوق الخيال".
وتلقت مقدمة البرامج والممثلة والمنتجة البالغة من العمر 57 عاما
جائزة "جان هرشولت هيومانيتاريان أوورد" خلال حفل "غوفرنورز أووردز" الثالث
الذي يفتتح منذ العام 2009 موسم الجوائز في هوليوود والذي تقدم أكاديمية
الفنون والعلوم السينمائية خلاله جوائز أوسكار فخرية بعيدا عن عدسات
الكاميرات.
وقبل أن تتلقى أوبرا وينفري جائزة الأوسكار من صديقتها ماريا شرايفر
التي تنتظر انتهاء معاملات طلاقها من أرنولد شوارزنغر ومن طالبة حصلت على
إحدى منحها الدراسية، قال لها جون ترافولتا "لا أعتقد أن العالم يتسع
لاندفاعك".
وقالت ملكة البرامج الحوارية بتأثر كبير إنها لم تعتقد يوما إنها
ستنال جائزة أوسكار، ولا سيما تكريما لما تعتبره "رسالتها" أي العمل
الانساني الذي خصصت له مئات ملايين الدولارات، وخصوصا في مجال التعليم.
وبينما وقف الحاضرون وصفقوا لها مرتين ومن بينهم غلين كلوز وغاري
أولدمان وبيتر فوندا وشارون ستون وسيدني بواتييه، اعتبرت أوبرا وينفري أن
تقديم جائزة الأوسكار اليوم إلى أميركية من أصل إفريقي "ولدت سنة 1954 في
كوتشيوسكو في ميسيسيبي" لهو أمر "يفوق الخيال".
وقالت وينفري وهي ابنة وحفيدة خادمات في المنازل، إن أمنية عائلتها
الوحيدة لها كانت أن تجد "أسيادا بيض جيدين".
وأضافت "لم يتصور أحد يوما أنه من الممكن أن أكون أكثر من مجرد خادمة
لدى أسياد بيض جيدين يقدمون إلي الملابس ويسمحون لي بأخذ فضلات الطعام معي
في عيد الميلاد".
وتابعت وهي ترفع جائزة الأوسكار "وقوفي أماكم الليلة هو أمر يفوق
الخيال".
وتعتبر أوبرا وينفري اليوم من النساء الأكثر ثراء في الولايات المتحدة
وتملك ثروة تقدر ب2,4 مليارات دولار وتعزى جزئيا إلى برنامجها الحواري الذي
توقف في أيار/مايو الماضي بعدما جمع أربعين مليون مشاهد كل أسبوع على مدى
25 عاما.
وشاركت وينفري أيضا في السينما كممثلة ("ذي كولور بربل" من إخراج
ستيفن سبيلبرغ و"بيلوفد") وكمنتجة ("بريشس").
وتقدم جائزة "جان هرشولت هيومانيتاريان أوورد" التي تحمل اسم الممثل
جان هرشولت (1956-1886) إلى شخصيات من عالم الترفيه تكريما لعملها
الإنساني.
وهذه الجائزة مشابهة لجائزة الأوسكار "التقليدية" ولكن الأكاديمية لا
تمنحها كل سنة بل عندما تجد شخصية تستحقها. وقدمت الجائزة للمرة الأخيرة
سنة 2009 إلى الممثل جيري لويس.
وكرمت الأكاديمية مساء السبت ايضا الممثل جايمس إيرل جونز (80 عاما)
وخبير التجميل الأسطوري ديك سميث (89 عاما).
وكان جايمس إيرل جونز الذي لعب دور دارث فايدر في "حرب النجوم" موجودا
في لندن من أجل مسرحية "درايفينغ ميس دايزي"، فتلقى جائزته عن بعد على خشبة
مسرح "ويندهامز" من البريطاني سير بن كينغسلي.
أما ديك سميث الذي اغرورقت عيناه بالدموع وهو يتلقى جائزته فقد كان
خبير التجميل في أفلام "ذي إكزورسست" و"ذي غودفاذر" (العراب) و"تاكسي
درايفر" و"أماديوس" الذي نال بفضله جائزة أوسكار سنة 1985.
ولم يبث الحدث على شاشات التلفزيون ولكن من المفترض عرض مقتطفات منه
خلال حفل الأوسكار الرابع والثمانين الذي سيجري في 26 شباط/فبراير على مسرح
"كوداك ثياتر".
ميدل إيست أنلاين في
14/11/2011
الأوسكار في لندن من أجل عيون فانيسيا ريدغريف
ميدل ايست أونلاين/ لندن
ديفيد هير: ليس هناك كثيرون تألقوا في تاريخ السينما لمدة 50 عاما لكن توجد
هنا واحدة من بينهم.
انتقلت جائزة الأوسكار إلى لندن الاحد حين كرمت الأكاديمية الاميركية
للعلوم والفنون السينمائية التي تمنح الجائزة الممثلة البريطانية فانيسيا
ريدغريف في أول تكريم من نوعه يجري في أوروبا.
وقدم الكاتب المسرحي البريطاني ديفيد هير الحفل في دار سينما بوسط
لندن وشارك نجوم من بينهم ميريل ستريب ورالف فينس وجيمس ايرل جونز في تكريم
ريدغريف التي تمتد مسيرتها المسرحية والسينمائية لأكثر من 50 عاما.
وقال هير في بيان "أينما ذهبت في أنحاء العالم.. يعرف الناس فانيسيا
ريدغريف ويكنون لها الاعجاب".
وأضاف "ليس هناك كثيرون تألقوا في تاريخ السينما لمدة 50 عاما لكن
توجد هنا واحدة من بينهم".
وأعد هير ثلاثة مقاطع سينمائية لاستعراض أعمال النجمة البريطانية
المخضرمة.
وولدت ريدغريف (74 عاما) التي تشارك حاليا في مسرحية (سائق السيدة
ديزي) التي تعرض في لندن في أسرة فنية ذائعة الصيت وبدأت العمل في المسرح
في أواخر الخمسينيات.
وسرعان ما انتقلت إلى عالم السينما ورشحت للاوسكار ست مرات كان أولها
عن دورها في فيلم (مورغان) عام 1966.
وفازت بالجائزة مرة واحدة كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (جوليا)
وأثارت الجدل وهي تلقي كلمة عند استلام الجائزة إذ هاجمت "حفنة من السفاحين
الصهاينة" اعترضوا على مشاركتها في فيلم وثائقي مؤيد للفلسطينيين.
وعلاوة على الأوسكار حصلت ريدغريف على جوائز أوليفر وتوني وايمي
ورابطة المنتجين الاميركيين (جيلد) فضلا عن جوائز من مهرجان كان السينمائي.
وعرفت ريدغريف بمواقفها المساندة لقضايا نضال الشعوب بالحرية ورفضها
الهيمنة على الدول ومصادرة حريتها.
ميدل إيست أنلاين في
14/11/2011
حقي طالب بعدم تحويل النقابات المهنية إلى "فروع للأمن"
مخرج سوري بارز يندد بدعوة نقابة الفنانين إلى "مسيرات
تصفيق"
دبي - العربية.نت
ندد المخرج السوري المعروف هيثم حقي بانحياز نقابة الفنانين في بلاده
لنظام الأسد من خلال إصرارها على دعوة منتسبيها للمشاركة في المسيرات
المؤيدة، وذلك في الوقت الذي تتغاضى، بحسب كلامه، عن الدفاع عن أي فنان
ملاحق أو مهدد في حياته ورزقه، بسبب مواقفه المناوئة أو المؤيدة للثورة في
سوريا.
وكتب حقي في صفحته على موقع "فيسبوك": "منذ بدء الانتفاضة السورية لا
يصلني من نقابة الفنانين سوى رسائل قصيرة تدعو الفنانين للخروج في مظاهرات
مؤيدة ، وآخرها اليوم.. لم أسمع بدفاع النقابة عن فنانين اعتقلوا أو لوحقوا
أو هددوا.. رغم أن العدد الأكبر من الفنانين عبروا ببياناتهم أو مشاركاتهم
في الحوارات التشاورية عن رغبتهم في التغيير، بالتحول من نظام الحزب الواحد
إلى نظام تعددي. إضافة طبعا للفنانين الشجعان المؤيدين للثورة الملاحقين أو
المعتقلين".
وأردف: "من المهام الأساسية لسوريا الجديدة هي تحويل النقابات المهنية
في سوريا من فروع تابعة للأمن إلى نقابات حرة خاضعة لإرادة أعضائها، مهمتها
حماية المهنة والدفاع عن أعضائها وكف يد الأمن عنهم، والمشاركة في بناء
الدولة السورية الديموقراطية التعددية بالمواطنة المتساوية أمام قانون يعدل
ليصبح عادلاً، وبفصل السلطات واستقلالية للقضاء".
وطالب حقي نقابة الفنانين السورية بالكف عن دعوة اعضائها للمشاركة في
"مسيرات التصفيق"، مضيفا: "فهذه ليست مهمة نقابة لواحدة من أرفع المهن
الإنسانية. أما من أراد أن يخرج في تظاهرة لهذا الشعار أو ذاك فليخرج باسمه
الشخصي، لا باسم كل المنتمين للمهنة الذين يخالفونه الرأي".
العربية نت في
14/11/2011 |