رغم أنها إستطاعت أن تتفوق على الكثيرين من نساء جيلها الفني، إلا أن
أعمالها دائما ما تثير جدلا واسعا قبل وبعد العرض سواء كانت مسلسلا
تلفزيونيا أو فيلما سينمائيا, قد لا نختلف على أنها لفتت انتباه الجمهور في
أدوار كثيرة مثل نعمة الله" في مسلسل "عائلة الحاج متولي" و"وردة" في مسلسل
"الباطنية" و"أشجان" في فيلم "كلمني شكرا" , و"زهرة" في مسلسل "زهرة
وأزواجها الخمسة"..وحاليا يعرض لها على شاشات السينما فيلم "كف القمر"
للمخرج المثير للجدل أيضا خالد يوسف..
هي الفنانة غادة عبد الرازق التي التقتها "فارايتي أرابيا"، وأجرت
معها هذا الحوار:
·
قلت مؤخرا أن دورك في فيلم "كف
القمر" الذي يعرض الآن تعرض لحذف بعض مشاهده؟ هل كان هذا هو سبب غيابك عن
العرض الخاص للفيلم؟
هذا صحيح.. فعدم حضوري للعرض الخاص للفيلم كان بسبب قيام المخرج خالد
يوسف بحذف بعض المشاهد الخاصة بي، مما يؤثر على دوري بالفيلم الذي قدمت فيه
دور فتاة تدعى "جميلة"، وهي فتاة صعيدية تتعرض للظلم من زوجها الأول، ويقف
أهلها في وجه زواجها من حبيبها خالد صالح.
·
لماذا تعرض فيلمك "ريكلام" لهجوم
شديد قبل عرضه لدرجة رفع البعض لدعاوى قضائية للمطالبة بمنع عرضه؟
الفيلم يدور حول المشاكل الإجتماعية والأسرية، وأقوم بدور فتاة تتعرض
للظلم وقسوة الحياة تضطرها للعمل كـ"ريكلام", والفيلم من إخراج علي رجب,
وأنا لا أعتبر الهجوم على الفيلم قبل عرضه شيئا غريبا لأن كل من يفعل ذلك
يبحث عن الشهرة, وعلى كل حال هذا يعتبر دعاية للفيلم.
·
لكن أليس غريبا أن يتم مهاجمتك
فور إنتهائك من أي عمل تليفزيوني أو سينمائي؟
الهجوم أعتبره ثمنا لنجاحي، وقد تعودت عليه، فإذا لم يهاجمني أحد بعد
أعمالي أشعر أن العمل قد فشل!
·
عن ماذا تبحثين في أعمالك؟
أبحث عن التغيير والإبتكار والعمل الذي يضيف لي ويزيد من عدد جمهوري ،
وأن أترك عملا يحفظ في ذاكرة الدراما والسينما المصرية.
·
برأيك.. هل سيتأثر الفن بالأحداث
المتغيرة في المنطقة العربية؟
بالتأكيد، فالفن لا ينفصل تماما عن المجتمع، بل هو مرآة المجتمع، ولا
يمكن أن يقبل الجمهور أعمالا ضعيفة أو ساذجة في الفترة القادمة لأنه أصبح
أكثر وعيا وإدراكا بمجريات الأمور.
·
ألا ترين أن متطلبات الجمهور
وفكره يتغير من وقت لآخر؟
هذا صحيح، فمتطلبات الجمهور دائما في حالة تغير لأن لدية نظرة ثاقبة
فيما يقدم من أعمال سواء تلفزيونية أو سينمائية، وهو يعلم أن هناك من
يقدمون الأعمال الفنية التي تستخف بعقله وثقافته, ويحاول المشاهد أن يتابع
بشغف الأعمال الفنية التي تليق به وبثقافته وبفكره ويستفيد منها أو يشعر
أنها تتحدث عنه أو تساعده في علاج مشكله ما، أو حتي تخرجه من حالة سيئة
وتجعله ينسي متاعب الحياه, فبدون التعرف على رغبات المشاهدين لن يكون هناك
تطور.
·
مظهرك وملابسك دائما مثار جدل،
حيث يرى البعض بأنها لا تتناسب مع المشاهد المصري أو العربي؟
الملابس والنيولوك الذي أظهر به في أي عمل هو أمر أهتم به بشكل كبير،
ويتم عن طريق "الإستايلست" أو عن طريق كبار متخصصي الأزياء، وحسب طبيعة
الدور، فكل دور له شكله وملابسه التي تكمله، ولا يمكن أن أغفل عنه لأني
تعلمت أن شكل الفنان وطلته على الشاشة لها عامل كبير في نجاحه ونجاح الدور
ومتابعة الجمهور لأعماله، والمهم أيضا التجديد, فمظهري في كل عمل يختلف عن
الآخر حتي لو كان لدي أكثر من عمل يعرض في وقت واحد.
·
ماذا تقولين عن القائمة السوداء
لنجوم الفن بعد ثورة يناير من المؤيدين لنظام الرئيس السابق مبارك؟
الفنانون لهم بعض العذر، ولا يصح أن نعاقبهم، فالأمور كانت ضبابية بعض
الشئ، وهناك من لم يدرك حقيقة ما يحدث حوله، وكان مغيبا من وسائل الإعلام
المضللة التي كانت تعمل لخدمة النظام فقط.
·
هل سيعود الفن المصري لسابق عهده
ويختفي عديم الموهبة؟
بالتأكيد فالثورة ستقوم بالإصلاح في كل المجالات، ولا ننسي أن الفن
بالتحديد لا يمكن المجاملة فيه، فالجمهور يبتعد عن عديم الموهبة.
فارييتي العربية في
11/11/2011
تعمّد تخويف الجمهور في
“العدوى”
ستيفن سودبيرغ: مللت الإخراج
إعداد: مريم اليماحي
حقق فيلم “العدوى” أفضل عائدات لشباك التذاكر الأمريكية من بداية عرضه
شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث بلغت 96،106 مليون دولار، وبلغت ميزانيته 60
ميلون دولار، ولعبت ماريون كوتيار دور البطولة إلى جانب مات ديمون وباقة
كبيرة من النجوم، كل هذا لفت الانتباه إلى موهبة المخرج ستيفن سودبيرغ
الحاصل على جائزة الأوسكار عام 2000 كأفضل مخرج لفيلم “ترافيك” وترشح لأكثر
من 48 جائزة أخرى، إضافة إلى السعفة الذهبية عن فيلم “لايز آند فيديو تيبس”
من مهرجان “كان” . في حوار له مع صحيفة “ذا أوبزرفر” البريطانية فجر
سودبيرغ مفاجأة بإعلانه عن رغبته التوقف عن الإخراج السينمائي لفترة على
الرغم من النجاحات المذهلة التي حققها، وتحدث عن السر في ذلك وفيلمه الأحدث
.
·
تشابكت الدراما مع بعض السياسة
في فيلم “العدوى”، هل قصدت ذلك؟
الفن يتمحور حول المشكلة والحل ويتطلب عقلية متفتحة وخيالاً واسعاً،
لذا يجب تخطي حدود الممكن لطرح حلول بعيدة عن المألوف في مجال الأفلام .
الفن هو مقاربة الخيال للواقع وليس هناك ضرر في فعل ذلك .
·
يعمل “العدوى” على إثارة الفزع
والخوف، هل قصدت ذلك؟
بالتأكيد، فالناس في الفيلم خائفون من تلقي عدوى الفيروس القاتل، إن
الخوف من الإصابة بالمرض في حد ذاته فيروس قاتل، أردت أن أوصل هذه الفكرة
للجمهور .
·
هل تجذبك أفلام الكوارث الشهيرة
في السبعينات من القرن العشرين مثل “ذا تورينج انفيدينو” و”بوسيدون
ادفنجر”؟
بكل تأكيد، إنها من نوعية الأفلام التي لاقت رواجاً وحققت أرباحاً في
شباك التذاكر، الممثلون في هذه الأفلام تراوحت أعمارهم بين الثلاثينات
والأربعينات ولم يسأل أحد ما إذا كانت هذه الشخصيات ستجذب جمهور المراهقين
أم لا، خلافاً للأفلام الحالية .
·
هل مللت الإخراج؟
أنا في قمة حماسي كما كنت في السابعة عشرة عندما كنت أشاهد فيلم
“هارديز نايت” الذي بث في نفسي الحماسة للعمل بالإخراج، ولازلت أستشعر
لحظات الرعب التي شاهدتها، هذا هو الشعور الذي يثير لدي حب الإخراج، لكنني
أشعر بضرورة التوقف لحظات لالتقاط الأنفاس .
·
ما الذي جعلك تقرر التوقف لفترة
عن أي تجارب سينمائية جديدة؟
أحتاج إلى قسط من الراحة لأعيد لنفسي حيويتها، وأريد فسحة للتفكير في
شيء جديد وابتكار قصص تظهر أفضل ما في السينما كما لم يستطع أي شخص آخر
فعله، لا أستطيع أن أجد ذلك الآن وهذا هو سبب توقفي .
·
أنت ترسم، أين أعمالك؟
أحب الرسم، وأتمنى أن يساعدني ذلك في الحصول على الإلهام وفتح عيني
على أشياء جديدة، وأحاول الاطلاع إلى جانب هذا على الفنون المتعلقة
بالإعلام المرئي التي قد تساعدني .
·
ألا تخاف من تراجع مكانتك
المميزة في عالم هوليوود في ظل الأجواء التنافسية الحالية؟
كل همي هو إنتاج شيء رائع ومبتكر يعجب الآخرين .
·
تقوم بأعمال التصوير والتحرير
بنفسك لكنك تستخدم أسماء أخرى، لماذا؟
لا يحب المصورون تدخل المخرجين في أعمالهم، لذا أفضل استخدام أسماء
أخرى مستعارة، كمصور ادعو نفسي “بيتر انديرسون” ويتكون من الاسمين الأول
والأوسط لوالدي، وكمحرر أدعى “ماري آن بيرنارد” وهو اسم والدتي .
·
ماذا كان موقف والدك عند بداية
عملك بالسينما؟
كانت تغمره السعادة لذلك، وتوفي بعد عملي الكبير “أوت أوف سايت”،
ولكنه عاصرني عند تسلمي جائزة السعفة الذهبية في مهرجان “كان” من الممثلة
جين فوندا عن فيلمي “لايز آند فيديو تيبس” . وكان في قمة الفخر والسعادة
عندما شاهد صورتي على الصفحة الرئيسية لجريدة “نيويورك تايمز” .
الخليج الإماراتية في
11/11/2011
المخرج الإماراتى خالد المحمود ينضم لقائمة
"الأكثر تأثيرا" فى السينما العربية
كتب خالد إبراهيم
انضمَّ المخرج الإماراتى خالد المحمود، إلى قائمة "أكثر الشخصيات
المؤثرة فى المحيط السينمائى العربي" والتى أصدرتها مجلة "سكرين
إنترناشيونال"، إلى جانب 9 شخصيات سينمائية عربية أخرى.
واختارت المجلة العالمية المتخصصة بقطاع السينما المخرج خالد المحمود،
إلى جانب عدد من المخرجين الذين سبق وأن شاركوا مهرجان دبى السينمائى،
لتضمهم فى تقريرها الموسع بعنوان "السينما العربية تزدهر"، والذى أشاد
بمساهمتهم فى "إنجاز أفلام لامست عقول وقلوب المشاهدين، خلال فترة زمنية
وجيزة"، حيث وُلد المخرج الإماراتى خالد المحمود فى أبوظبى، وتابع دراسته
فى جامعة "دنفر"، بالولايات المتحدة الأمريكية؛ وهو أحد المساهمين فى
البرمجة فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، ومخرج الفيلم القصير "سبيل"، الذى
فاز بالجائزة الأولى فى مهرجان الخليج السينمائى الرابع، وبالجائزة الثانية
من جوائز النسخة الافتتاحية لمسابقة "المهر الإماراتي" فى "مهرجان دبى
السينمائى الدولي"، كما نال الفيلم التكريم والعديد من الجوائز على الصعيد
الدولي، وتم اختياره تحديداً فى مهرجانات لوكارنو وبرلين.
وقال كولن براون، من "سكرين إنترناشيونال"، والذى شارك باختيار
السينمائيين الـ10، وتوقّع لهم أن يتركوا بصمتهم على الصعيد الدولى فى
المستقبل، متحدثاً عن المحمود: "بدأت الأفلام التى يخرجها وينتجها مواطنون
إماراتيون بالبروز والتميّز على الساحة العالمية، ومنها فيلم ’سبيل‘، وهو
الفيلم الأول من بلد خليجى يتمّ اختياره للمشاركة فى مهرجان برلين
السينمائى الدولي، أو مهرجان لوكارنو السينمائى".
وتضمنت قائمة الشخصيات العربية الأخرى الواردة فى التقرير كلاً من:
المخرجة والمنتجة والممثلة السعودية عهد كامل، والمخرج والمنتج الفلسطينى
باسل خليل، والمنتجة الأردنية رولى ناصر، والمخرج الأردنى زيد أبو حمدان،
والمخرجة المصرية آيتن أمين، والممثلة المصرية أروى جودة، والممثلة
اللبنانية دارين حمزة، والمنتج المصرى وائل عمر، ومخرج الأفلام الوثائقية
السورى عمار البيك.
وكانت المخرجة عهد كامل قد عرضت فيلمها "القندرجى" فى "مهرجان دبى
السينمائى الدولى 2009"؛ فيما فاز فيلم "مدن ترانزيت" للمنتجة رولى ناصر
بجائزة اتحاد النقاد السينمائيين العالمى (فيبريسكى)، فضلاً عن فوزه
بالجائزة الثانية ضمن مسابقة "المهر العربي" فى "مهرجان دبى السينمائى
الدولى 2010"؛ وتم عرض فيلم "بهية ومحمود" للمخرج زيد أبو حمدان فى "مهرجان
دبى السينمائى الدولى 2010"؛ فيما يشارك فيلم "أسبرين ورصاصة" لمخرج
الأفلام الوثائقية السورى عمار البيك للفوز بجائزة مسابقة "المهر العربي"
عن فئة الأفلام الوثائقية هذا العام.
اليوم السابع المصرية في
11/11/2011
السينما الحرة السجينة
حنان شومان
هل شاهدت يومًا فيلمًا إيرانيّا؟ ربما لأن السينما الإيرانية يشاهدها
فقط المتخصصون وهواة حضور المهرجانات السينمائية، فإن لم تكن منهم فغالبًا
ستأتى إجابتك عن سؤالى بـ «لا، لم أشاهد أبدًا فيلمًا إيرانيّا».
ولكن دعنى أقل لك إنك بحرمانك من مشاهدة هذه السينما فأنت تفتقد شكلاً
جديدًا لا ولن تعرفه إلا مع هذه الأفلام الآتية من إيران وفنانيها الذين
استطاعوا منذ الثورة، أى منذ أكثر من ثلاثة عقود، أن يقدموا أفلامًا أغلبها
يبهر العالم، فيحصدوا الجوائز فى أغلب المهرجانات الدولية التى يشاركون
فيها.
السينما الإيرانية رغم كل القيود الرقابية المحددة لها منذ قيام
الثورة استطاعت أن تتحايل على قيودها وتحكى كثيرًا عن مجتمع تمثله، وصار
رموزها أسماء متلألئة فى سماء السينما العالمية بدون قبلات ولا نساء عاريات
ولا علاقات خاصة مفسرة ولا سياسة مباشرة ولا حديث عن دين أو رجاله، تحايلوا
على كل هذا وقدموا مجتمعهم بحرفية عالية، لأن الفنان فى كل مكان وكل زمان
يثبت أن الحرية المأخوذة منه أبدًا لا تمنعه من مواصلة عمله، بل على العكس،
فالقيود تعلم الفنانين التحايل وتنتج أحيانًا فنّا أكثر ثورية مما ينتجه فى
الظروف العادية.
ومنذ أيام كنت فى رحلة لأول مرة لإيران ورغم علمى بقيمة السينما
الإيرانية لم أكن أتوقع أن أشاهد هذا الكم من دور العرض فى العاصمة ولا
الأفيشات التى تملأ شوارعها، فقط كنت أتصور مخطئة أنهم ينتجون سينما من أجل
التصدير، ولكنى كنت مخطئة، فدور العرض فى طهران متلألئة بالأفيشات التى
تعلن عن الأفلام الإيرانية بصور أبطالها وبطلاتها بحجابهن الإيرانى. وهى
أظن المدينة الوحيدة فى العالم التى لا تستورد أى سينما من أى مكان فى
العالم، فهى لا تعرض إلا أفلامها.
السينما الإيرانية إذًا حرة، رغم القيود، ولكنها صارت مؤخرًا سجينة
لأن السلطة السياسية لم تعد تحتمل صوتها، فحبست أحد أهم رموزها عباس بناهى
لمدة ست سنوات، ومنعته من السفر، ومن العمل عشرين عامًا ليصمت عباس بناهى
وزوجته على الأقل حتى الآن، وحاكمت ستة مخرجين آخرين وسجنتهم لمدة عام.
وكانت هذه فرصة سانحة لدول الغرب لتجرس إيران، فيترك مهرجان كان كرسى
عباس بناهى كعضو لجنة تحكيم شاغرًا وعليه اسمه. وتقرر إدارة مهرجان
الأوسكار أن تتضمن احتفالية هذا العام وقفة من فنانى العالم وهولييود من
أجل إطلاق سراح الفنانين الإيرانيين المحبوسين.
الفنانون فى كل العالم يبحثون عن الحرية، ولكن هل يبحث فنانو الغرب عن
الحرية لفنانى إيران لوجه الله أم كما يقول حكام طهران إنه دفاع لوجه
الشيطان؟
اليوم السابع المصرية في
11/11/2011
نادر صلاح الدين:
حمادة هلال فى «أمن دولت» بيفكرنى بمحمد فوزى
رضوى الشاذلي
يلملم أوراقه سريعا بعد أن قضى شهورا فى كتابتها ومن ثم تنفيذها،
ليستعد سريعا لمتابعة كتابتها على أرض الواقع بعد أن جسدها عدة ممثلين،
ولكنه يواجَه فى البداية بأنه اقتبس قصة فيلمه الجديد من فيلم أجنبى قُدّم
من قبل، ليؤكد نادر صلاح الدين أن الفيلم بالفعل اقتُبست فكرته من الفيلم
الأمريكى «the
pacifier»، ولكن كلا الفيلمين اقتبس التيمة الخاصة به من فيلم آخر أُنتج فى
الثمانينيات حمل اسم «صوت الموسيقى»، و«إذا أراد أحد محاسبتى فليحاسبنى على
المعالجة إن كانت مصرية أم كان بها لمسة خواجة»، وعن اختيار حمادة هلال
لبطولة الفيلم يرى المؤلف أن حمادة هو الأنسب لبطولة الفيلم لأنه يذكره فى
أدائه فى الفيلم بأداء محمد فوزى، ولا يمكن محاسبته مثل باقى نجوم
الكوميديا كأحمد حلمى أو أحمد مكى، خصوصا أنه مطرب له استايل خاص به وهناك
أشياء لا يستطيع أن ينفذها وبالتالى «ماينفعش أبهدله».
وعن المنافسة مع حلمى ومكى أكد نادر صلاح الدين أنه لا يخشى المنافسة
خصوصا أن الفيلم يخاطب جمهورا يختلف عن جمهور حلمى ومكى، كما أن الفيلم
بُذل به مجهود كبير لم يُصنع فى أى فيلم.
وعن توقيت عرض الفيلم يرى أنه عُرض فى الوقت المناسب خصوصا أن باقى
الأفلام لم يسبقها حملة دعاية ضخمة.
التحرير المصرية في
11/11/2011 |