دخل سام شيبارد بصورة بارزة إلى عالم السينما بعد أدائه دور المزارع
الرومنسي في فيلم
Days
of Heaven لتيرينس ماليك، الذي لقي صدى إيجابياً لدى الجمهور والصحافة. في رصيد
هذا الممثّل 40 فيلماً متنوعاً أنجزها منذ سطوع نجمه في عام 1978. أدى
أدوراً أيقونية (جسّد دور تشاك ييغر، الطيار التجريبي الشجاع، في فيلم
The Right Stuff)،
وأدواراً صغيرة (مثل دور والد فاليري بلايم في فيلم
Fair Game)، وجسّد في أفلام كثيرة شخصية مأمور الشرطة.
قلّما كان شيبارد يستمتع بأدواره مثلما استمتع أثناء العمل في فيلم
الغرب الأميركي الجديد
Blackthorn.
يؤدي شيبارد في هذا الفيلم دور رجل مسنّ يُدعى بوتش كاسيدي يقرِّر اجتياح
كمين عسكري ليسترجع الأيام الخوالي المليئة بالإثارة والتشويق التي خاضها
عندما كان يعيش حياة مزارع منعزل.
يحرص شيبارد الحائز جائزة
Pulitzer
عن كتاباته وجائزة أوسكار عن تمثيله، على اختيار أدواره بعناية كبيرة. وقد
قدّم له هذا الفيلم فرصاً مغرية عدة: أفضل سيناريو قرأه منذ عقد من الزمن،
فرصة تمضية تسعة أسابيع في الهضبة الصحراوية البوليفية الرائعة، وفرصة ركوب
أحصنة كثيرة.
قال شيبارد في مكالمة هاتفية أجريت معه الشهر الفائت: «عرفت فوراً أن نص
Blackthorn مميّز من خلال الروح السائدة فيه والمليئة بالحيوية والحماسة.
مغامرات خطيرة
هذا الفيلم أكثر من مجرّد تتمّة لفيلم
Butch Cassidy and the Sundance Kid الصادر في عام 1969. ففيه، أضفى المخرج الإسباني
ماتيو جيل الذي شارك في كتابة فيلمَي
Open Your Eyes و
The Sea Inside،
طابع أفلام الغرب الأميركي وجعل الرجل المسنّ الخارج عن القانون يعود إلى
مغامراته الخطيرة والشجاعة بعد تقاعد طويل. في
Blackthorn، يقرّر كاسيدي زيارة الولايات المتحدة ليلتقي بإبن إيتا بلايس الذي
كبر والذي ربما يكون ابنه. إلا أن القدر يشاء أن يلتقي بمهندس تعدين إسباني
مراوغ (إدواردو نورييغا) ما يوقع الهارب القديم في مشاكل مع السلطات
القانونية.
أتاح هذا الدور لشيبارد فرصة منافسة دور روستير كوغبيرن الذي أدّاه
الممثل جيف بريدج في فيلم
True Gift.
فقد كُتب بذكاء كبير حول المبارزات التي تدور بين البطل وخصمه الذي يعمل في
وكالة
Pinkerton
للتحرّي (الممثل الإيرلندي ستيفن ريا) والتي يتخلّلها تشويق وحركة مثيرا
للاهتمام وحتى مشهد غنائي بصوت ذكوري.
لفت شيبارد: «أحببت كل ما في
Blackthorn
بما في ذلك طريقة سرد القصة والطريقة الملتوية والمتبدّلة التي تجري بها
الأحداث. وجدت بنية الفيلم مثيرة للاهتمام. منذ البداية، لم يبدُ لي هذا
العمل استغلالياً أي يشبه أفلام بول نيومان وروبرت ردفورد الكلاسيكية، بل
وجدته فريداً من نوعه ومتمايزاً عن غيره».
إضفاء لمسة خاصة على الفيلم شكّل تجربة ممتعة بالنسبة إلى شيبارد.
في هذا الإطار، ذكر هذا الممثل المخضرم: «مضى وقت طويل على أدائي
دوراً كبيراً وعميقاً مثل هذا الدور. قمت ببعض الأبحاث عن الموضوع. لم أكن
أسعى إلى إعادة تكوين شخصية بوتش كاسيدي جديدة، إنما إلى توظيف موضوع
الفيلم وزمانه وطابع الخروج عن القانون الذي يتمتّع به».
طابع رائع
انطوى
Blackthorn
على تحدٍّ كبير تمثّل في التصوير على قمّة جبال الأنديز حيث كانت نسبة
الأوكسيجين ضئيلة ما استلزم تزويد مواقع التصوير وغرف الفنادق التي أقام
فيها الممثلون بعبوات من الأوكسيجين.
أضاف شيبارد أن أولى مغامراته في أميركا الجنوبية كانت خطيرة ومشوّقة،
«فقد اتسم الفيلم بطابع المغامرة والتشويق نفسه الذي اتسم به فيلم
Mad Max. إذ كنا نصوّر في مناطق خطيرة مثل «إيوني» التي تقع على حافة
المسطحات الملحية وكذلك الهضبة الصحراوية، ما جعلني أشعر بأن هذا الفيلم
يتميّز بطابع رائع».
استذكر شيبارد أيام التصوير قائلاً: «تم تصوير معظم المشاهد على
ارتفاع 4572 متراً وكان الهواء رقيقاً. وجدنا صعوبة في التنفّس. وأحياناً،
كنا نضطرّ الى القيام برحلة لمدة ساعتين للوصول إلى موقع التصوير. بوليفيا
بلد رائع، فعندما تكون موجوداً على المسطّحات الملحية، تفقد كلياً القدرة
على معرفة الوجهة التي عليك سلوكها. كذلك تكثر في هذا البلد طيور الفلامنغو
التي تطير بموازاة السيارة على ارتفاع 1.8 تقريباً عن المسطّحات الملحية،
وتشعر فيه بأنك على كوكب آخر.
كان شيبارد، الذي يعيش في كينتاكي وفي نيو مكسيكو، قد صوّر أيضاً
مشاهد كثيرة من على مرتفعات عالية لفيلمه
Darling Companion
الكوميدي المقبل الذي يصدر في عام 2012. تم تصوير هذا الفيلم، الذي تنتجه
شركة
Werc Werk Works
الواقعة في مينيابوليس وكتبه لورانس وميغ كاسدان، في منطقة أوتاه الجبلية
الواقعة شمال الولايات المتحدة، ويشارك فيه كلّ من كيفين كلين ودايان
كياتون وريتشارد جينكينس ودايان ويست.
عن
Darling Companion
قال شيبارد: «استمتعت كثيراً بالعمل في هذا الفيلم، إذ جمعني بممثلين
رائعين بمن فيهم دايان التي سبق لي أن عملت معها مرّات عدّة، وأديت دور
عريسها في فيلم
Baby Boom الصادر في عام 1987. أحب العمل معها دوماً}.
يؤدي كلين وكياتون في الفيلم دور زوجين تصل علاقتهما إلى حائط مسدود.
عندها، تصبّ الزوجة كل اهتمامها وعاطفتها على كلب ضال، إلا أنها سرعان ما
تضيّع هذا الكلب فيبدأ أصدقاؤها عملية البحث عنه. للوهلة الأولى، قد يبدو
الفيلم أنه يتناول قصة كلب أشعث ضال، إلا أنه في واقع الأمر يروي بصورة
مضحكة العلاقات القائمة بين مختلف الشخصيات، والطريقة التي تتحالف بها ضد
بعضها بعضاً. نص الفيلم كوميدي مكتوب على نحو جيّد.
لكن ماذا عن دور شيبارد في الفيلم؟ أجاب هذا الممثل ضاحكاً: أؤدي
طبعاً دور مأمور الشرطة، الذي طالما اشتهرت به.
الجريدة الكويتية في
03/11/2011
Skin I Live In…
ثمرة أحدث تعاون بين بانديراس وألمودوفار
يقول الممثل أنطونيو بانديراس إنه منذ بدأ العمل مع المخرج بيدرو
ألمودوفار منذ 25 سنة، لم يتغيّر أي شيء، ذلك أن هذا المخرج المخضرم ما زال
يقود بانديراس إلى هاوية الإبداع والابتكار.
يلفت بانديراس: «ما عليك القيام به خلال العمل مع ألمودوفار هو
التحلّي بالصبر والإيمان. فأحياناً تشعر بأنه يدفعك إلى السقوط من رأس
الجبل أو إلى القفز، لكنه دائماً ما يقول لك إنه عليك أن تثق به وتقفز».
لا بد من أن ثقة بانديراس العمياء بألمودوفار قد ازدادت عندما اجتمع
هذا الثنائي في
Skin I Live In،
فيلم يشبه أفلام ألفرد هيتشكوك ويجمع بين التشويق والميلودراما والرعب. إنه
التعاون الأول بين هذين الإسبانيين منذ آخر تعاون لهما في فيلم
Tie Me Up! Tie Me Down (1990)0، الذي أدى فيه بانديراس البطولة مع
الممثّلة فيكتوريا آبريل وجسّد دور مريض يهرب من مستشفى الأمراض العقلية
ويخطف ممثلة آملاً بذلك في جعلها تقع في غرامه.
في
Skin I Live
In، يؤدي بانديراس دور طبيب جرّاح مهووس يُدعى روبرت ليدغارد ويعاني من
ذكريات ماض أليم. ولأسباب تتّضح في ما بعد، يكتشف المشاهد أن هذا الطبيب
الغني والوسيم يحتفظ بامرأة شابة وجميلة تُدعى فيرا (إلينا أنايا) في منزله
الذي يشبه القلعة والذي يعيش فيه مع خادمته الشريرة ماريليا (أدت دورها
ماريسا باريديس التي تتعامل مع ألمودوفار منذ زمن بعيد).
تعيش سجينة هذا الطبيب تحت مراقبة كاميرات تصوِّرها خلال نومها وتناول
طعامها وممارستها اليوغا، وتحتفظ طوال فترة أسرها بسرّ تعجز تهديدات الطبيب
عن حسّها على البوح به.
تختلط في هذا الفيلم المشاعر والأفكار، ويصوِّر ألمودوفار خلاله
شخصيات إنسانية غير اعتيادية ومشاهد تضجّ بالحيوية والحماسة، كذلك يتطرّق
إلى العادات الثقافية بصورة غير مباشرة ويطرح أسئلة عن هوية الإنسان.
على رغم أن بانديراس (51 عاماً) يعيش اليوم في الولايات المتحدة،
وألمودوفار (62 عاماً) في مدريد، إلا أنهما بقيا على اتصال مباشر وظلا
يلتقيان بين الحين والآخر.
في هذا الإطار، يشير بانديراس الى أن ألمودوفار فاتحه بموضوع
Skin I Live In للمرة الأولى منذ عشر سنوات في حفل «كان» السينمائي، بعد شراء هذا
المخرج حقوق القصة المقتبسة عن رواية
Tarantula التي ألّفها كاتب قصص القتل تييري جونكي.
إلا أن كلا الرجلين قد انشغلا بمشاريع أخرى. وبعد مرور بضعة أعوام،
اتصل ألمودوفار ببناديراس ليقول له: حان وقت إنجاز هذا الفيلم، ثم أرسل
إليه السيناريو ليقرأه.
في هذا الإطار، يذكر ببانديراس: «حين انتهيت من قراءة النصّ قلت لنفسي
إنني في ورطة كبيرة».
تحدٍّ كبير
بالنسبة إلى بانديراس، كان العمل مع ألمودوفار بعد سنوات من أداء دور
البطل المقنّع (The
Mask of Zorro) ودور القط في أفلام الرسوم المتحرّكة (
Puss in
Boots)، بمثابة تحدٍّ لقدراته التمثيلية أي لعمله الأساسي. يقول: «شكّلت
هذه التجربة تحدياً كبيراً على صعد مختلفة منها الشخصي والمهني».
يضيف بانديراس: «عندما تذهب إلى ألمودوفار ويجد في جعبتك تجارب
متراكمة خضتها مع مخرجين آخرين في أفلام أخرى، أو حيلاً تمثيلية، تراه
يمتعض». فهو لا يحبّ ذلك. في المقابل، سيطلب منك أن تفتح له كيس تجاربك
وأعمالك، فيلقي نظرة عليه، يغلقه ويرميه ثم يقول لك: «سنعمل كما اعتدنا أن
نعمل سوياً في الثمانينيات، أي سنبدأ من الصفر. ونقطة البداية منطقة لا
يحبّذها الممثل لأنها تجعله يشعر بالخوف والقلق».
من جهة أخرى، يلفت ألمودوفار الى أنه تأخّر كثيراً في العمل مجدداً مع
بانديراس الذي لمع نجمه للمرّة الأولى في سماء هوليوود بعد مشاركته في
أفلام هذا المخرج مثل
Matador (1986)6،
و(Law
of Desire (1987، وWomen
on the Verge of a Nervous Breakdown (1988)8.
يضيف المودوفار: «كانت تجربة مرضية للغاية، لأننا أحيينا الصداقة بيننا
وكذلك علاقتنا المهنية».
صُوِّر
Skin I Live In
في إسبانيا وفيه يؤدي بانديراس المولود في مدينة مالاغا أول بطولة له
باللغة الإسبانية منذ سنوات طويلة. يذكر ألمودوفار: «شكّل هذا الفيلم
بالنسبة إلى بانديراس عودةً قوية إلى ثقافته الأصلية. تأثرت كثيراً لرؤيتي
تجاوب بانديراس مع هذه التجربة، أي تجربة العودة إلى جذوره».
خلال التعاون الأخير بين الرجلين أي منذ نحو عقدين من الزمن، كانت لا
تزال إسبانيا غارقة في أجواء السهر الليلي التي سادت بعد انهيار نظام
فرانكو الديكتاتوري.
في تلك الفترة، كان بانديراس قد أصبح نجماً في هوليوود وكان يستعدّ
لأداء دور حبيب توم هانكس المصاب بمرض نقص المناعة المكتسب في فيلم
Philadelphia، دور حظي بضجّة إعلامية في هوليوود.
مواضيع جريئة
دفع ألمودوفار بالسينما الإسبانية نحو اتجاهات لم تعرفها منذ زمن بروز
لويس بوبويل، وقد نجح في تغيير الوضع السائد آنذاك في السينما والتطرّق إلى
مواضيع جريئة مثل الحب بين شخصين من الجنس نفسه، العلاقات العائلية
المنحرفة، مختلف أنواع الهوس، والانفعالات المفاجئة الناتجة من العنف. إلا
أن جرأة هذا الكاتب اللامع لم تعجب الجميع.
يستذكر ألمودوفار تلك الأيام قائلاً: «كان من الصعب جداً الحصول على
تمويل لصناعة فيلم يتحلّى بهذه المواصفات، ويعالج مثل هذه الموضوعات. صحيح
أننا كنا نعيش في ذروة انفجار الحرّيات، وأننا كنا نتمتّع بالديمقراطية
الجديدة، إلا أنه كان من الصعب جداً إيجاد المال لصناعة مثل هذه الأفلام.
أما اليوم، فلا أواجه مثل هذه الصعوبات».
يعتبر بانديراس أن العمل في أفلام مثل
Law of Desire والتعامل مع الغضب العارم الذي أثارته لدى النقاد ورجال الدين بسبب
القيم الأخلاقية التي تنطوي عليها، قد ساعداه على التحرّر شخصياً من الشعور
بالذنب الذي غرسته في نفسه تربيته الكاثوليكية المحافظة.
يضيف بانديراس: «أدين لألمودوفار بأمور كثيرة تتخطّى النطاق المهني:
طريقة تفكيري في فهم الحياة والنظر إليها من دون خوف. فهو بالنسبة إليّ ليس
مجرّد مخرج سينمائي. إنه صديق حقيقي، أشبه بأخ لي وبشخص أحترمه وأجلّه
وأحبّه كثيراً».
من جهته، يلفت ألمودوفار الى أن الفارق الأبرز بين الماضي والحاضر
يكمن، على الأرجح، في طريقة تمضية هذا الثنائي حياتهما العادية فلم يعودا
يتلذّذان بمتع الشباب كما كانا يفعلان سابقاً. إذ إن بانديراس رجل محبّ
للعائلة يمضي الكثير من الوقت مع زوجته الممثلة ميلاني غريفيث وأولاده. أما
المخرج، فيعمد في حياته العادية إلى ممارسة التأمل واليوغا للشعور بالراحة
بعد ساعات الكتابة الطويلة.
يختم ألمودوفار ضاحكاً: «تتمحور حياتي حول عملي، لذا عليّ الاهتمام
بنفسي. بالتالي الحياة التي نعيشها في عام 2011، مناقضة تماماً للحياة التي
عشناها في الثمانينيات».
الجريدة الكويتية في
03/11/2011
منتجو الأفلام المصرية يتهربون من عرضها في العيد
(القاهرة – د ب أ)
تراجع منتجو وموزعو العديد من الأفلام المصرية حديثة الإنتاج عن عرضها
في عيد الأضحى المقبل، قبل أيام قليلة من حلول العيد، رغم إعلانهم المسبق
عن رغبتهم في عرضها.
بينما كان كثيرون ينظرون إلى عيد الأضحى باعتباره بداية موسم تعويض
الخسائر بعد موسمين سينمائيين لم يحققا أي ايرادات بسبب أحداث الثورة
المصرية والانفلات الأمني الذي تلاها وقرارات فرض حظر التجوال، إلا أن
العدد الأكبر من الأفلام الجاهزة تم تأجيل عرضه خوفا من تأثير الانتخابات
البرلمانية المقبلة المقررة بعد أقل من أسبوعين من العيد على الإيرادات.
وأعلن منتجو عشرة أفلام عرضها في العيد في وقت سابق، لكن الأفلام التي
أصبح مؤكدا عرضها لم تتجاوز أربعة، وقد أقيم أمس الأول العرض الأول لأحدها،
وهو «كف القمر» للمخرج خالد يوسف، والذي تدور أحداثه في إطار حزين حول خمسة
من الأشقاء تضطرهم ظروف الحياة إلى العمل في مهن مختلفة، بينما أمهم تنتظر
عودتهم لبناء بيتها الريفي المتهدم.
«كف القمر»
ويشارك في بطولة فيلم «كف القمر»، الذي كتبه ناصر عبدالرحمن، مجموعة
من النجوم، بينهم خالد صالح ووفاء عامر وغادة عبدالرازق وصبري فواز وهيثم
زكي والسورية جومانا مراد والأردني ياسر المصري، وعرض الفيلم في افتتاح
مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط، وهو من انتاج شركة مصر
للسينما.
وينتمي الفيلم الثاني الذي أصبح مؤكدا عرضه في العيد إلى الكوميديا،
وهو «سيما علي بابا»، للمخرج أحمد الجندي، وتدور أحداثه في جزأين منفصلين،
الأول عن عالم الفضاء حيث يختطف فضائيون شابا مصريا لإجراء تجارب عليه،
بينما تدور أحداث الجزء الثاني في عالم الحيوان في إطار خيالي ضاحك.
ويقوم ببطولة الفيلم أحمد مكي، ويشاركه البطولة إيمي سمير غانم ولطفي
لبيب وهشام اسماعيل، والفيلم من انتاج وتوزيع الشركة العربية، ومن المقرر
عرضه في 80 نسخة بداية من أمس.
«إكس لارج»
أما الفيلم الثالث في عيد الأضحى فعنوانه «اكس لارج» للمخرج شريف
عرفة، والفيلم كوميدي أيضا وبطله أحمد حلمي أحد أبرز نجوم الكوميديا
المصريين خلال السنوات الخمس الأخيرة، وتدور أحداثه حول شاب يعاني بدانة
مفرطة تؤثر على حياته بالكامل مما يدفعه إلى تجربة الكثير من الأمور
والوسائل للتخلص منها.
الفيلم كتبه أيمن بهجت قمر، ويشارك في بطولته الشقيقتان دنيا وايمي
سمير غانم والفنان الكوميدي إبراهيم نصر، ومن المقرر بدء عرض الفيلم بعد غد
رغم أن الأسبوع السينمائي في مصر يبدأ الأربعاء.
ويواصل المطرب تامر حسني عمله في السينما بجزء ثالث من فيلمه الأشهر
«عمر وسلمى» الذي يعد رابع أفلام عيد الأضحى، والذي يخرجه محمد سامي، ويدور
في إطار اجتماعي حول عائلة عمر التي تضم زوجته وابنتيه اللتين تتعرضان
للاختطاف ليحاول الأب استعادتهما خلال الأحداث.
وكتب تامر حسني الفيلم بنفسه، بينما تشاركه البطولة مي عز الدين وعزت
أبوعوف واللبنانية لاميتا فرنجية، ويدور جزء من أحداثه في جنوب إفريقيا.
ومن بين الأفلام التي كان مقررا عرضها «ريكلام» بطولة غادة عبدالرازق،
و«أمن دولة» بطولة المطرب حمادة هلال، و«واحد صحيح» بطولة هاني سلامة، و«هي
واحدة» بطولة راندا البحيري، و«بنات العم» بطولة يسرا اللوزي.
الجريدة الكويتية في
03/11/2011
أزمة بين حلمي وفريق العمل بسبب تأجيل تريللر «إكس لارج»
كتب
نسرين علاء
الدين
رغم النجاح الساحق الذي حققه «تريللر» فيلم «سينما علي بابا»
للفنان أحمد مكي، وتحقيق نسبة مشاهدة عالية
عبر موقعي «فيس بوك» و«يوتيوب» مازال
أحمد حلمي متمسكًا بعدم عرض «تريللر» فيلمه الجديد «إكس لارج»
أو حتي نشر صور من
الفيلم مع الأفيش مما دفع محبيه بمطالبته عبر «جروب أحمد حلمي» علي «فيس
بوك» بنشر
أي صور أو تفاصيل جديدة عن فيلمه المنتظر قبل أن يقوموا بتصميم أفيش من وحي
خيالهم.
ويتردد في الكواليس أن هناك خلافات بين حلمي باعتباره بطل الفيلم
ومنتجه من
جانب وبين المخرج شريف عرفة وباقي فريق العمل من جانب آخر بسبب تمسك حلمي
بعدم عرض
أي صور أو «تريللر» بحجة عدم حرق «النيولوك» الذي يظهر به في الفيلم ويبدو
في شكل
مغاير تمامًا، إلا أن الأمر في حقيقته كما علمنا من بعض
المصادر المقربة يعود لذكاء
حلمي الذي ينتظر انتهاء الضجة التي حققها فيلم مكي وحديث الجمهور عنه قبل
أن يعرض «تريللر» فيلم «إكس لارج» وأفيشه في اللحظات
الأخيرة حتي يخطف الجمهور، وقد قام
حلمي بعمل ذلك من قبل في فيلم «آسف علي الإزعاج» الذي لم يعرض
إعلاناته إلا بعد
طرحه في دور العرض ورغم ذلك حقق وقتها أعلي إيرادات في الموسم.
من ناحية
أخري استقر حلمي بشكل مبدئي علي عرض إعلان «إكس لارج» اليوم الخميس مساءً
أو الجمعة
قبل الوقفة بيوم واحد لتكون الإعلانات بمثابة مفاجأة من العيار الثقيل. «إكس
لارج»
تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج شريف عرفة ويشارك في بطولته إيمي ودنيا سمير
غانم
وإبراهيم نصر، وتدور أحداثه حول شاب مصاب بالسمنة المفرطة مما يعزله عن
المجتمع
لعدم قدرته علي التعايش والتكيف، ولا يثق في أحد غير خالد الذي
يساعده علي حل
مشاكله.
روز اليوسف اليومية في
03/11/2011 |