اختصرت الطريق، ووصلت إلي النجومية بشكل سلس ويسير باختيار أدوار
بسيطة تعبر عن الفتاة المصرية، ولذلك أصبحت في فترة قصيرة علي الساحة
المصرية بطلة للأعمال وللقلوب أيضا، ولكنها مازالت تصر علي مواصلة التحدي
الفني واختيار أدوار أكثر عمقا تبرز إمكانياتها الفنية وموهبتها.
التقينا »درة «
ففتحت لنا قلبها وتحدثت عن مختلف القضايا و
الملفات.
·
<
قلت لها في البداية:
يعرض لك فيلم »تك تك بوم« ما سبب مشاركتك في هذا العمل خاصة أن البطولة
النسائية في هذه النوعية من الأفلام تكون عادة صغيرة؟!
<
مشاركتي جاءت من خلال اتصال الشركة العربية الجهة
المنتجة للعمل بي وتقابلت مع محمد سعد والمخرج أشرف فايق ووجدت دور البطلة
مهما ومؤثرا والفيلم تدور أحداثه عن شخصيتين رئيسيتين هما أنا ومحمد سعد
يتزوجان وفي ليلة الدخلة تندلع ثورة 25
يناير، وبالتالي يفشلان في اتمام الزواج لكن تخرج كوميديا من خلال مواقف
متعددة يتعرضان لها، والدور ليس صغيرا وكنت في حاجة إلي تقديم كوميديا مع
محمد سعد خاصة أن هذا الفيلم عرض علي أثناء تصوير مسلسلي »أدم«
و »الريان« وكنت في حاجة شديدة إلي الانتقال من حالة التراجيدي في العملين
إلي نوعية مختلفة متمثلة في الكوميديا، ولذلك وافقت علي هذا الفيلم،
وأري أنني شاركت بشكل مختلف،
ولا أنكر أنني استفدت من التواجد مع كوميديان بحجم
محمد سعد.
·
<
مازالت مصممة علي طرح نفسك في دور البنت
الشعبية رغم اختلاف الأعمال
فما سبب ذلك؟!
<
أهم شيء هو أنني أقدمها بشكل مختلف فمثلا سميحة في
»الريان« بنت ناس وهذا ظهر في تمسكها بزوجها رغم أنها بنت شعبية رغم أنها
رقيقة غير شخصية »هنا« في مسلسل »آدم« فهي بنت شعبية لكنها متعلمة وتضحي من
أجل حبيبها، ويظهر في دورها الخط الرومانسي
بشكل متزايد أما شخصيتي في فيلم
»تك تك بوم« فهي البنت التي تعيش فوق السطوح وتتميز بحالة من الشقاوة غير
العادية لدرجة أنك تخاف عندما تتحدث وتشعر بأنها »مستبيعة«
غير سماح في مسلسل »العار«
الذي قدمته العام الماضي ومختلفة عن ونيسة
في فيلم »الأولة في الغرام«
رغم أن هذا العمل كان في بداياتي.
ويكفيني شهادة الفنانة يسرا التي قالت لي بالنص
»أنتي استويتي« وأنا قدرت أن أقدم أدوار البنت الشعبية بأشكال مختلفة وهذا
تحدي وأعتقد أنني نجحت فيه.
وتضيف درة أعيش في مصر خلال هذه الفترة وأركز مع العمال في البلاتوه
ومختلطة دائما بالطبقة الشعبية حتي أستطيع أن أعبر عنهم ولا أظهر في أدواري
بأنني استظرف عندما أردح أو أتحدث
·
<
لكن هناك هجوما علي المسلسل من أسرة الريان
كيف رأيت هذه الانتقادات ؟!
<
الانتقادات كانت من أسرة فتحي الريان لكن ما يتعلق
بشخصية سميحة زوجة الريان لم تعلق علي دوري في المسلسل التي قدمته ومن خلال
حكايات أحمد الريان للمؤلفين حازم الحديدي ومحمود البزاوي تم تقديم الشخصية
كما أنها ظهرت في العمل بشكل متميز.
·
<
كيف رأيت فيلم
»تك تك بوم« بعد عرضه خاصة في ظل وجود بعض الانتقادات؟!
<
عندما كنت أصور الفيلم شعرت بحالة من السعادة الشديدة ولدي
قناعة بأن الفيلم كان من الممكن أن يخرج بشكل أفضل لكن الانتقادات التي
تعرض لها الفيلم كانت زائدة عن الحد ومن الطبيعي أن يكون هناك انتقادات كما
أنني لست مسئولة عن كل الانتقادات لأن هناك عناصر أخري في العمل.
·
<
هل تشعرين بحالة من الغضب عندما يتعرض أحد
أعمالك للنقد؟!
<
بالعكس هناك انتقادات يكون مبالغا فيها،
ولاتعتمد علي أسس موضوعية وهذه أرفضها لكن هناك نقد أتعلم واستفيد منه وهذه
النوعية لاتغضبني علي الاطلاق.
ولم يتم توجيه نقد مباشر
لي رغم أن هناك مشاهد من دوري حذفت في المونتاج.
·
<
ما سبب حذف هذه المشاهد الخاصة بك في
العمل؟!
<
لا أدري السبب لكن قد يكون الفيلم بكل المشاهد
طويلا فتم حذف بعض المشاهد ولا أعرف اذا كان هناك سبب آخر،
والدور كان متميزا بما فيهم محمد سعد كان طاير بي في البلاتوه.
·
<
بعد حذف مشاهدك من الفيلم هل من الممكن أن
تكررين تجربة المشاركة مع محمد سعد أم سوف تتوقفين عن التعامل معه؟
<
لا أعرف بالضبط لكن إذا تعاملت سيكون بشروط محددة
·
<
تعاونت مؤخرا مع اثنين من الكوميديانات هما
محمد سعد وهاني رمزي
كيف رأيت هذا التعاون وما هي طبيعة الاختلاف؟!
<
كل منهما له أسلوبه الخاص وطبيعة أفلامهما مختلفة
بشكل كبير في فيلم »سامي أكسيد الكربون«
شخصيتي مختلفة تماما عن شخصيتي في فيلم »تك تك بوم«
وفي واقع الأمر استفدت من العمل مع النجمين لأن لكل منهما له أسلوبه الخاص.
وتضيف أن البطلين طيبان جدا وهاني رمزي
عندما قامت الثورة المصرية كنت أصور معه فيلم
»سامي أكسيد الكربون«
وعرض علي الإقامة معه وزوجته في منزله وهذا موقف لا ينسي.
·
<
رغم نجاح مسلسل
»الريان« بشكل كبير إلا أن العمل طالته العديد من المشكلات الإنتاجية كيف
رأيت هذه الأزمات وهل طالتك بالفعل؟!
<
نجاح مسلسل »الريان«
فاق كل توقعاتنا وكان مباراة متميزة في المنافسة الجماعية واستفدت جيدا من
قوة الممثل خالد صالح لأنه نجم محترف، وبالفعل حدثت مشكلات إنتاجية رغم أن شركة بركة
اسمها كبير وكل فريق العمل عاني منها وهناك مشكلات تم حلها وأخري لم تحل
لكنني لا أحب الخوض في تفاصيل هذا الموضوع.
·
<
هل شعرت بالقلق من التواجد في مسلسل
»آدم« خاصة أن بطله تامر حسني كان له رأي معارض للثورة المصرية؟!
<
وقعت علي العمل قبل الثورة وكفريق عمل صورنا قبل الثورة
ولايجوز الاعتذار عن عمل تم التصوير فيه، وطالما التزمت لايمكن أن أعتذر والآراء السياسية
تخص كل شخص وكممثلة أتعامل مع الفنان داخل العمل ولم يصدر منه شيء يغضبني
كما أنه اعترف بخطئه وحاول أن يصلح الخطأ وقال للجميع أنه لم يكن يعرف
الحقيقة وأعرف مصريين كانوا مختلفين رغم أنهم من أسرة واحدة ولم يقطعوا
التعامل مع بعض وأنا أقطع تعاملي مع فنان لو ثبت أنه خائن أو جاسوس أو اتهم
في فساد أو
غيره لكن مجرد الاختلاف في وجهات فهذا وارد كما ان تامر لم يهاجم الثوار،
وكلنا تمسكنا بالعمل لأنه عمل جيد بشكل كبير وخرج بصورة أثني عليها الجميع.
·
<
مشاهد التعذيب في مسلسل
»آدم« لم تكن منطقية كانت صادمة بالنسبة للمشاهد فهل كانت حقيقية أم أنها
تمت بالاستعانة بدوبلير؟!
<
بالفعل المشاهد كانت عنيفة ومشهدي مع ماجد المصري كان حقيقيا
وإيده ثقيلة جدا ولم أستعن بدوبلير،
ورغم الضرب الذي تعرضت له إلا أنني استكملت التصوير رغم معاناتي الشديدة
ولكن بعد أن تلقيت ردود الافعال علي العمل شعرت ببهجة شديدة، ويحسب لتامر حسني أنه لم ينفرد بالعمل واهتم
بتقديم شخصيات كل فريق المسلسل بشكل متميز.
·
<
كيف كانت المنافسة مع مي عز الدين في مسلسل »آدم«؟!
<
المسلسل أعتمد علي بطلتين الاولي حبيبة البطلة هنا وأجسد دورها
والثانية البنت المسيحية وقدمته مي بشكل جيد كما أنها أقدم مني ونجمة في
السينما والدراما وطبيعي ان يوضع اسمها بشكل
يسبق اسمي ولم يحدث أي مشكلات بيننا وكنت متفهمة جدا لذلك وأيضا أحب
الإشارة إلي أن والدة مي إنسانة »حنينه جدا«
وتحب الجميع.
·
<
لكنك صورت مسلسلين في توقيت واحد ألا ترين
أنها مسالة في غاية الصعوبة، وقد تجعلك في موقف قد يوقعك تحت ضغط؟!
<
بالفعل تصوير عملين أمر مرهق للغاية ولن أقدم بعد ذلك الا عملا
واحدا فقط خاصة أنني في مرحلة البطولة والجمهور أصبح ينتظرني في رمضان،
وتواجدي في عملين متميزين لم يلحقا ضررا بي، واجتهدت في العملين ومن الممكن أن أتحامل علي
نفسي لكن لم أتسبب في ضرر لأي منهما.
·
<
وافقت علي فيلم
»مصور قتيل« ما هي الأمور التي جذبتك في هذا الفيلم؟
<
الفيلم يضم مجموعة من الممثلين المتميزين اياد نصار واحمد فهمي
وحورية واخراج كريم العدل وأري أنه له مستقبل كبير وشركة الانتاج متميزة.
وأحب الاشارة إلي أنه ليس به مشاهد جريئة ولا حب وأقدم في الفيلم شخصية
«خديجة» طبيبة نفسية كانت تعيش خارج مصر،
وجاءت لتقيم في القاهرة واياد نصار بطل الفيلم
ويعمل مصور وتربطني به علاقة لأنه حالة بالنسبة لي،
والفيلم كله تشويق وهذا العمل يتميز بأنه فيلم شبابي، ونوعية هذا العمل لم
أقدمها من قبل وكل مشاهدي بعيدة عن الحب والأنوثة وهذا العمل اعتبره فاصلاً بين الادوار
الشعبية وهذه رسالة للجميع بانني قادرة علي تغيير جلدي.
·
<
صدرت تصريحات لك بأنك سوف تتزوجين بعد عيد
الفطر فإلي أي مرحلة وصل موضوع زفافك؟!
<
لا أعرف من وراء خبر زواجي وأنا لم أقل أنني سوف أتزوج بعد عيد
الفطر، وكل ما نشر في مواقع الانترنت علي أنني تزوجت
غير حقيقي وحتي الآن لم أحدد الموعد وعندما أتفق علي موعد سوف أعلنه، ورغم
أن عملي مرهق إلا أن خطيبي فاهم ومقدر طبيعة شغلي ويحب جدا عملي.
·
<
ما هي تعليقات خطيبك علي مسلسلي
»آدم« و»الريان«؟.
<
أشاد بالشخصيتين التي قدمتهما في
»آدم« و»الريان«.
أخبار النجوم المصرية في
06/10/2011
كلام من نار
بقلم :عبد الله محمد
ظلت الفنانة مريم فخر الدين طوال السنوات الماضية تهاجم الفنانة فاتن
حمامة بسبب لقب »سيدة الشاشة العربية« الذي أطلق علي الأخيرة منذ عقود،
واقتصر الهجوم علي رفض مريم لمنح فاتن هذا اللقب، وهذا رأيها ومن حقها
التعبير عنه، إلا أن الحوار الأخير الذي نشر لمريم في جريدة »الشرق الأوسط«
بتاريخ 23 سبتمبر الماضي كان صادما وتخطت به كل حدود اللياقة وتجاوزت كل
الخطوط الحمراء.. بصراحة كنت أفضل أن تلزم مريم فخر الدين الصمت لتحافظ علي
تاريخها الفني الطويل بدلا من التطوع باطلاق تصريحات تضعها تحت طائلة
القانون.. الحوار كان استفزازيا وعدوانيا، وأطلقت فيه مريم سهامها في كل
الاتجاهات عن ممثلات الجيل الجديد بأسلوب غير مقبول.
فهل يعقل أن تسألها المحررة الصحفية هيام بنوت عن الفنانة التي تلفت
انتباهها من ممثلات الجيل الجديد، فيكون رد مريم فخر الدين غريبا صادما
وبالحرف »لا أحد.. كلهم زفت.. جايبينهم من الزبالة.. اكتبي زي ما بقول لك..
من الزبالة«.
وعندما سألتها.. تقصدين أن الجيل الجديد تنقصه الموهبة؟ ردت مريم »لاتوجد
موهبة ولاتمثيل ولاحتي شكل«!
وعادت الصحفية لتسألها.. وكيف هو شكلهن؟ وكان رد الفنانة الكبيرة
»حاجة تقرف.. عندما أشاهدهن علي الشاشة أنتقل سريعا إلي محطة أخري«.
ثم سألتها المحررة.. ما الفرق بين ممثلات جيلك وممثلات الجيل الحالي؟
كان رد مريم كما جاء في الحوار »أنا وشادية وفاتن حمامة ونادية لطفي
وهند رستم ناس علي مستوي بينما ممثلات اليوم ناس علي غير مستوي«.
كلام مؤسف ومخجل لا أعرف كيف سمحت مريم فخر الدين لنفسها أن تقوله
بهذا الشكل المستفز.. فهل تقبل الفنانة الكبيرة بأن يقال عنها مثل هذا
الكلام؟ هل تقبل أن تخرج فنانة لتوجه لها نفس هذه الألفاظ، وأن تقول عنها
نفس الكلام الذي قالته عن ممثلات الجيل الجديد وكلهن لهن أسرهن وجمهورهن،
لقد كنت أفضل أن تتحدث مريم فخر الدين عن أعمال الفنانات وتنتقدها كما تشاء
فهذا رأيها، لكن أن تكيل الاتهامات بهذا الشكل فهذا غير مقبول.
هجوم مريم لم يتوقف عند هذا الحد بل قالت عن النجمة الكبيرة نجلاء
فتحي في نفس الحوار أنها انتهازية وأنها ليست ممثلة جيدة، وأيضا كان لفاتن
حمامة نصيب الأسد من الهجوم غير المبرر وقالت ردا علي سؤال حول لقب سيدة
الشاشة العربية »كان الأجدي بها أن تنكره وتقول » أنا لست سيدة الشاشة
العربية يجب علي البني آدم أن يكون صاحب ضمير وأن يخاف ربه«، وقبلها هاجمت
نبيلة عبيد وغيرها من النجمات.. ولاأعرف كيف تقول هذا الكلام وهي صاحبة »رد
قلبي« و»رحلة غرامية« و»طائر الليل الحزين« و »شفاه لاتعرف الكذب« وغيرها
من الأفلام الجميلة.
كنت أفضل أن تسكت مريم فخر الدين بدلا من خروجها بهذه التصريحات
المرفوضة، وكما يقال لو كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، ومن تتحدثين
عنهن من ممثلات الجيل الجديد نقدرهن ولهن رصيد كبير من الحب والاعزاز في
قلوب الجماهير.
لقد آن الآوان للأميرة إنجي الشهيرة بمريم فخر الدين أن تتوقف عن
الكلام.. انني أدعو كل من يحب مريم فخر الدين ويغار علي الفنان المصري أن
ينصحها بأن تلزم الصمت لتبقي بفنها ذكري جميلة في أذهان كل العرب.
> > >
أصدرت الممثلة السورية سوزان نجم الدين بيانا صحفيا ردت فيه علي ما
تناقلته وسائل الاعلام في الفترة الأخيرة عن طلاقها من زوجها رجل الأعمال
السوري بسبب خلافات في الآراء السياسية تجاه الأوضاع التي تمر بها سورية
حاليا.. وللأسف لم يحمل البيان أي جديد.. فهي لم تنف طلاقها بشكل واضح ولم
تبين لنا توجهها السياسي.. هل هي مع النظام السوري أم مع الثورة السورية
التي تطالب بالتغيير واسقاط النظام؟.. بيان مضحك لم يحمل أي جديد سوي
الإمساك بالعصا من المنتصف كما هي عادة كثير من نجوم سوريا في الفترة
الاخيرة حيث لاتجد لأغلبهم رأي واضح.. هم مع الثورة ومع بشار الأسد
ونظامه.. شيء مضحك حقا.. ياسادة نريد منكم رأيا واضحا كما فعلت الفنانة
أصالة التي قالت رأيها بشجاعة أو الزموا الصمت.. وإن كنا نفضل أن يخرج
علينا نجوم سورية لنعرف رأيهم بوضوح في قتل الأبرياء برصاص الجيش السوري..
هل هم مع النظام أم مع الثوار؟.. هذا ما نريده بدلا من البيانات المضحكة
التي يوزعونها باستمرار علي شرف دماء السوريين الأبرياء التي تسفك يوميا في
سورية.
abdalla7666@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
06/10/2011
حاجة غربية
تونس.. ضيف شرف
مهرجان
التحرير!
محمد بكري
رغم تقديري الكامل للجهود الكبيرة التي
بذلتها جمعية كتّاب ونقاد السينما لإقناع المسئولين بوزارة الثقافة بضرورة
العدول عن رأيهم بشأن قرار إلغاء مهرجان الإسكندرية السينمائي هذا العام
بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، وهو التوجه الذي بسببه تم إلغاء مهرجاني القاهرة والإسماعيلية بقرار
وزاري في شهر مارس الماضي، وإصرار الجمعية علي توفير الدعم اللازم لإقامة
الدورة الــ27 من عمر المهرجان ونجاحها في ذلك بفضل سبل الإقناع لدي أعضاء اللجنة
التي تشكلت خصيصاً
لهذا الغرض من السينمائيين بالمركز القومي
للسينما،
وبفضل حماس رئيس المهرجان الناقد السينمائي نادر عدلي وزملائه
القائمين علي إدارته وحكمة وزير الثقافة في تقدير واحترام هذه الرغبة
الجامحة نحو استمرار المهرجان وامتثاله لها والعدول عن قرار إلغائه،
ثم المجهود الخرافي الذي بذله رئيس المهرجان ومعه كتيبة من عشاق الفن
السابع في 22 يوما فقط منذ تسلمت الجمعية أول شيك وحتي موعد إقامته أمس
الأربعاء.
رغم تقديري لكل هذه الجهود وغيرها مما لايتسع المجال لسردها،
إلا أنني غير مقتنع بالمبررات التي ساقها رئيس المهرجان خلال المؤتمر
الصحفي الذي عقد للإعلان عن التفاصيل النهائية لهذه الدورة الاستثنائية حول
سبب اختيار السينما التركية بديلاً عن السينما التونسية كضيف شرف للمهرجان
في هذا التوقيت لأنها تشارك بــ11 فيلماً مقابل فيلم وحيد لتونس، فربما شاركت تركيا بهذا الكم من الأفلام لحرصها علي حصد أكبر عدد من
الجوائز، أو من باب الإعلان والترويج لمنتجها السينمائي بعد الثقة التي
نالتها الدراما التركية لدي المصريين وإدراك الاتراك أن مصر أصبحت سوقاً
واعدة تبتلع أي صناعة تركية وتعطيها حقها من النجاح وريادة، وحتي لا أكون
سيء الظن، ربما للمساهمة في إنجاح المهرجان الذي واجه العديد من التحديات ومنحه
الثقة في ظل الظروف الصعبة التي يقام فيها والتي كانت سبباً
في إلغائه قبل ستة أشهر فقط..
فإذا كانت تركيا قد خطفت لقب ضيف شرف مهرجان
الإسكندرية في اللحظات الأخيرة بـ11
فيلماً، إلا أن 80 مليون مواطن مصري منحوا تونس لقب ضيف الشرف في مهرجان
التحرير بعد أن فجرت الشرارة الأولي في وجه الفساد والقهر،
ورفع المصريون أعلامها في ميدان التحرير مع اليوم
الأول للثورة المصرية
يوم
25 يناير.. وستظل تونس ضيف الشرف في قلوب المصريين.
Mohanedbakry16@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
06/10/2011 |