ضحك ولعب وجد وشقاوة..
كل ذلك بطعم الطفولة ونضج وكلمة الكبار..
حوار غير تقليدي يختلف عن حوارات الفنانين المعتادة، فلم
يكن لدينا توجه معين أو قضية نتحدث فيها وعلي
مدار ساعتين متواصلتين ظللت أطاردهما والاحقهما من
مكان لآخر دخل الشقة وساعدني
في ذلك والدهما أحمد زاهر حتي
انتهيت من اصعب مهمة صحفية واجهتني
حتي الآن..
عفاريت أحمد زاهر..
ملك وليلي
فنانتان صغيرتان حاورتهما أخبار النجوم فتحدث ببراءة الاطفال عن علاقتهما
بعمو تامر حسني ومي عزالدين وأشياء أخري
كثيرة.
·
<
ملك أحمد زاهر ما عملك الفني الجديد؟
<
أصور حاليا فيلم عمر وسلمي الجزء الثالث وسوف
يعرض في عيد الأضحي.
ليلي:
شاركت في مسلسل آدم وظهرت بنت بابا في المسلسل
وضيفة شرف في حلقة من حلقات الزناتي مجاهد مع سامح حسين.
·
<
ماذا عن دورك في عمر وسلمي الجزء الثالث؟
<
ملك:
نفس دوري وأنا لا أريد أن اتكلم عن
التفاصيل لان عمو حسني قال لي لو اتكلمتي عن الفيلم هتحرقيه لكن الفيلم فيه
كوميديا كبيرة مع تامر حسني.
·
<
وماذا عن دورك
يا ليلي؟
<
أنا اظهر بنفس شخصيتي وهي بنت تامر حسني بالاضافة إلي أننا
سننا كبر شوية ومن هنا تظهر المواقف الكوميدية مع بابا لأن كل لما السن
يكبر كل ما تظهر المواقف ونحن المفروض في عمر وسلمي
3 بنحب تامر حسني لكن أنا لن استطيع اقول أي تفاصيل عن الفيلم.
·
<
من
يتولي تحفيظك الادوار وقراءة السيناريو؟
<
اتفقت ملك وليلي في عبارة واحدة وهي ماما هي التي
تحفظناالادوار وبابا
يعلمنا التمثيل ويغلق الغرفة علينا وكأن بابا هو
الشخصية التي نقوم أمامها بالدور.
·
<
وعندما تخطئين في حفظ الادوار ماذا
يفعل بابا معاكم؟
<
ملك:
عادي
يسامحني وساعات يعيد تحفيظ الادوار أكثر من مرة بابا علي طول
يقول لي لو مغلطيش يا ملك هفسحك فأنا علي طول احفظ كي اكسب رضا بابا.
ليلي:
أنا عندما اقف أمام بابا اصاب بالضحك ولكن بعد
لحظات اكون هادئة واحفظ الدور حتي اعجب بابا وحتي لا
يزعل مني.
·
<
هل بابا يشارك في الفيلم معكما؟
<
للأسف بابا لن يشارك معنا في الجزء الثالث فعندما
يكون بابا معانا في العمل نشعر بالأمن وأشعر كأني في المنزل لكن أ حيانا
بابا يأتي معنا إلي التصوير لكي
يطمئن علينا.
·
<
كيف تتعاملان مع تامر حسني ومي عزالدين؟
ملك:
أنا اتعامل مع تامر حسني مثل بابا ومي مثل ماما
فأنا اشعر معهما بأننا أسرة واحدة أثناء التصوير.
ليلي:
مي عزالدين حبيبتي أنا اعتبرها مثل ماما وتزورنا
في البيت وتذهب معي علي طول في كل الاماكن التي احبها.
·
<
ما المواقف الكوميدية أثناء التصوير التي
حدثت معكما؟
<
ملك:
التصوير كله ضحك ومواقف ممكن بابا تامر
يعمل موقف وأنا ابكي ثم يقول لي أنا بضحك معاكي والجزء الثالث من الفيلم كله
يعتمد علي الكوميديا وبصراحة تامر دمه خفيف جدا ومي تمثيلها رائع.
ليلي:
أنا عكس ملك أنا اعمل المواقف مع تامر واخفي عنه
»أغراضه« وهو يبحث عنها ثم اعطيها له ويضربني ويبوسني.
·
<
بعد التصوير بتخرجي مع تامر حسني ومي عزالدين؟
<
ملك:
كلنا بنخرج مع بعض ونضحك ونلعب وأحيانا مي
تاخدني أنا وليلي لنتفسح وأنا اشعر أن مي مثل ماما بالضبط أثناء التصوير
وبعده.
ليلي:
نخرج في أماكن كثيرة جدا ونأكل ونشرب حاجات حلوة
كثيرة
·
<
ماذا فعلت في شهر رمضان الماضي؟
<
ملك:
الحمد لله أنا كنت اصوم طوال اليوم
ليلي:
أنا طبعا أصوم طول اليوم لكن ساعات افطر
عندما اكون تعبانة والجو حار.
·
<
ما أصعب المواقف التي مرت عليك في شهر
رمضان؟
<
ملك:
مفيش حاجة أصل أنا بشغل نفسي أصلي أو أشاهد
التليفزيون واتابع أعمالي وأعمال بابا.
ليلي:
أنا لما اشعر بالجوع أو العطش اذهب إلي السرير لكي
أنام.
·
<
ما ردود أفعال أصحابك في المدرسة علي
أعمالكما؟
<
ملك:
بيتلموا عليا ويتصوروا معايا وأنا مش
بتعامل بتكبر لانهم كلهم أخواتي.
ليلي:
عادي بتصور معاهم وأنا بحب أصحابي في النادي جدا
واذهب الي النادي لكي ألعب معهم.
·
<
وكيف يتعامل المدرسون معكما في المدرسة؟
<
ملك:
عادي يتعاملون معنا مثل أي طالبة عادية
ولما يعمل حاجة غلط يتعاقب ولما بكون شاطرة كل أصحابي يصفقوا لي.
ليلي:
المدرسين يحبوني أوي وساعات لما بغلط أو مش
بيعجبهم بيقولوا لي.
·
<
من هو الفنان الذي تتمنين العمل معه؟
ملك:
عادل إمام نفسي اعمل معه لانه يضحكني جدا وكان
نفسي أكون معه في فيلم عريس
من جهة أمنية وكذلك أميرة فتحي فأنا بعشقها ونفسي اكون معها لاني كنت اذهب
مع بابا في تصوير مسلسل حق مشروع فكنت قريبة منها جدا.
ليلي:
أحمد حلمي وأحمد مكي احبهما جدا لانهما يقدمان
ادوارا كوميدية وأنا بطيعتي بحب الادوار الكوميدية ونفسي امثل مع منة شلبي
ومني زكي وكذلك ماما مي عزالدين.
·
<
هل شاهدت فيلم سامي اكسيد الكربون؟
<
ملك:
قلت لبابا اكثر من مرة لكي نشاهده ولكنه
مشغول جدا لكن أنا نفسي أروحه.
ليلي:
لم اشاهد الفيلم حتي الآن لكن اعلانه عجبني جدا
وجانا شاطرة جدا وهي اللي محلية الفيلم.
·
<
ولماذا فيلم سامي اكسيد الكربون؟
<
اتفقت ملك وليلي في عبارة واحدة الفيلم حلو اوي واحنا بنحب
الافلام اللي فيها هاني رمزي والاطفال.
·
<
ما رأيكم في الاطفال الذين ظهروا في
السينما؟
<
ملك:
حلوين اوي وربنا معاهم وانا لما بشوف
الاطفال في السينما بحس اني عايشة معاهم الدور.
ليلي:
شاطرين ربنا بحفظهم
·
<
نفسكم تقدموا ادوار ايه؟
<
ملك:
نفسي اطلع في دور كوميدي لكن أنا بصراحة لا
تناسبني ادوار الكوميديا لكن اختي تناسبها ادوار الكوميديا.
ليلي :
نفسي اقدم شخصية بنت الشوارع لانهم بيصعبوا عليا
أوي وعايزة اقدم دور المطربة علشان بحب الغناء.
·
<
تعرفوا ايه عن السياسة؟
<
ملك وليلي:
احنا عرفنا معني السياسة بعد الثورة
·
<
ما رأيك في الثورة؟
<
ملك:
أنا مليش دعوة بحاجة بس كل واحد له حق لابد
يقول رأيه
ليلي:
زهقت من حسني مبارك ومعه فلوس كثيرة ومش عايز
يديها للناس الغلابة ربنا يسامحه ومن حق الناس ان تطالب بحقها.
·
<
ما رأيكما في محاكمة حسني مبارك؟
<
ملك وليلي:
ربنا يسامحه
·
<
أيام الثورة ماذا فعلتم؟
<
ملك:
بابا وسكان العمارة كانوا من اللجان
الشعبية كانوا بيمسكوا البلطجية وانا كل شوية كنت بسمع صوت النار وانا
وليلي بنجلس في ركن وكنا بنحضن بعض من الخوف.
ليلي :
كنت خايفة جدا ولما كنت اشوف البلطجية من البلكونة
كنت بعيط واقول لهم حرام عليكم واطلع يابابا من الشارع علشان كنت خايفة
عليه اوي.
·
<
واخبار الدراسة ايه؟
<
ملك:
الحمد لله أنا نجحت وكنت من العشرة الاوائل
أنا وليلي وانا وليلي كل يوم نذاكر حتي يكون بابا راضي عنا.
ليلي:
أنا نجحت ودرجاتي كانت كبيرة.
·
<
هل التمثيل يؤثر علي المذاكرة؟
<
ملك:
لو عندي تصوير ومدرسة صباحا بابا بيأجل
التصوير من أجل المذاكرة ولان المدرسة أهم من التمثيل فيومي أثناء الدراسة
اذهب الي المدرسة ثم اذكر وبعد ذلك اذهب الي التصوير.
ليلي:
أنا ايضا مثل ملك الدراسة أولا ثم التمثيل ثانيا.
·
<
بتعتمدي علي الدروس الخصوصية؟
<
ملك:
الحمد لله ماما هي التي بتذاكرلي وعمري ما
اخذت دروس خصوصية فأنا اعتمد علي نفسي واذا وجدت صعوبة في أي شيء اذهب الي
ماما.
ليلي:
أنا اذاكر مع ماما واحيانا بابا يساعدني في بعض
المواد.
·
<
حديثنا عن تجربتك مع نضال الشافعي؟
<
ليلي:
أنا سعيدة أوي بالفيلم وحسيت انه كان عندي حاجات كثيرة وطلعتها في الفيلم
نضال انا بحبه اوي كان علي طول معايا ويساعدني وعندما كنت اخطيء يقولي لي لا تحزني يا ليلي أنا معاكي.
sherihannabil@hotmail.com
أخبار النجوم المصرية في
29/09/2011
احمد مالك : لست السقا
حوار: سالي الجنايني
دخل التمثيل بالصدفة..
لم
يكن يخطط ليصبح ممثلاً
في يوم من الأيام..
اعتبره نوعاً من الهوية وتجربة جديدة..
قام بالتمثيل وهو طفل.
رغم أنه لم يبدأ مشواره الفني إلا أنه فكر في الاعتزال..
أحمد مالك أو سعد الطالب الثوري الذي لا
يسكت عن الحق في مسلسل »الشوارع الخلفية«
يحكي لنا عن دخوله التمثيل والصعوبات التي واجهته
ومناقشته السياسية مع جمال سليمان.
·
<
الطالب سعد في مسلسل
«الشوارع الخلفية»
يتصاعد دوره بصورة كبيرة حتي نراه في بداية مرحلة الرجولة فكيف
جاء استعدادك لهذه المرحلة ؟
<
بالفعل الشخصية تتطور وهذا ما لاحظناه في الحلقات
الأخيرة ورأينا كيف دخل في مرحلة جديدة عندما يصل لمرحلة البلوغ والرجولة
وفي هذه المرحلة حاول سعد إثبات قدرته علي المسئولية وأنه كبر بالفعل وذلك
من خلال طريقة الكلام والتصرفات المسئولة واهتمامه بالجانب والشأن السياسي
أكثر من ذي قبل وكل هذا ساعدني علي أدائه وتوصيله بهذا الشكل الذي قدمته
وكان المخرج جمال عبدالحميد يجلس معي لمناقشة تفاصيل الدور في كل مرحلة وفي
كل مشهد من مشاهد المسلسل.
·
< ومن رشحك لهذا الدور ؟
<
المخرج
جمال عبدالحميد هو من تحمس لي ووجدته يتصل بي بعد ان شاهد مسلسل «الجماعة»
العام الماضي وطلبني لتأدية دور سعد الطالب الثانوي الذي يقف في وجه ناظر
المدرسة الخديوية التي أدرس بها وفي وجه كل معتد ظالم ولولا توجيهات المخرج
جمال عبدالحميد ماخرج الدور بهدا الشكل وقمت بأداء الشخصية بناء علي
تعليماته وأنا أشكره علي دوره معي من خلالكم لانه يهتم بالممثل وبكل تفصيله
مهما كان هذا الممثل حتي لو كومبارس.
·
<
بعد نجاح مسلسل
«الجماعة» العام الماضي لم نشاهدك هذا العام الا في مسلسل «الشوارع الخلفية»
فقط مع توقع البعض لانتشارك في عدد من الاعمال؟
<
بعد
حسن البنا لم أكن انوي الظهور ولكن عرض علي عدد من الاعمال كانت غير مناسبة
ولا اقصد هنا التكبر «أنا مش أحمد السقا يعني عشان اقول كده»
ولكن لم اجد الدور الذي اتحمس له ولكن دور سعد جعلني أتحمس له وهو دور مشرف
لانني قررت أن اختار دورا جيدا بعد حسن البنا ولا يتنقص مني عند الجمهور،
وأيضا احد اسباب عدم اشتراكي في أكثر من عمل هو تغير رؤيتي بعد الثورة وكنت
قد قررت الا امثل وأهتم بالمسار السياسي مع دراستي فقط خاصة انني في مرحلة
SAT وهي ما يوازي الثانوية العامة ثم الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم
السياسية.
·
<
وما الذي جذبك لهذا الدور وجعلك تغير فكرة الاعتزال؟
<
أكثر
ما جذبني إليه هو قربه من الاحداث الحالية والمسلسل ككل اجتماعي ويحكي
تفاصيل الأسرة المصرية في ذلك الوقت -
فترة الثلاثينات
- ومع ذلك تشاهده وكأنك تشاهد مصر الان فهو يقدم رسالة هامة وكأنه يقول لنا
إن التاريخ يعيد نفسه خاصة بعد الثورة
ومع ذلك فكأنه يحكي ما يحدث الآن من خلال ثورة
الطلبة التي حدثت في الثلاثينات وسعد أسهم في اشعالها وقيامها،
والشخصية بسيطة وغير معقدة وقريبة منا ونشعر أنها من هذا الوقت الذي نعيشه
ومعاصرة وليست قديمة.
·
<
وكيف كان التعامل مع نجوم بحجم جمال سليمان
وليلي علوي؟
<
لم يكن لي مشاهد كثيرة مع ليلي علوي ولكنها ممثلة قديرة وكانت
تسلم علي الجميع فرد فرد في البلاتوه فور دخولها اما جمال سليمان فكانت
تجمعني به جلسات طويلة نتحدث في السياسة لانه إنسان مثقف علي حق وغير مدع
وكنا نتناقش كثيرا حتي انني كنت أحضر مبكرا واحيانا في
غير مواعيدي حتي ألتقي معه ليس في السياسة فقط وإنما في الادب وفي أمور
اخري واستمتعت جدا بالحديث معه والاستفادة منه لانه مثقف سياسيا جدا.
sallyeelgnainy@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
29/09/2011
سينمائيات : المصير
القاتل
مصطفي درويش
هذا هو الفيلم الخامس في سلسلة افلام طرح اولها للعرض،
قبل عشرة أعوام (2000)
تحت نفس الاسم،
أي»المصير القاتل«
وان كانت الترجمة العربية الاقرب إلي الصحة
»المصير النهائي«.
والفكرة السائدة في خامس افلام السلسلة هي نفس فكرة الافلام الاربعة
السابقة، ان ليس في وسع أحد النجاة من الموت حتي لو كان في بروج مشيدة،
وبفرض نجاحه في الهروب من الموت،
فذلك النجاح إلي حين،
لان الموت آت حتما مهما كانت محاولات خداعه لبعض الوقت، وفرص الحاق الهزيمة
به، مؤقتا.
بل انه عندما يجيئه الموت،
بعد الخداع والهروب، يجيء شرسا، تغلب علي تصرفاته،
أثناء الاجهاز عليه، روح الانتقام وعلي كل،
فبدءا من أولي لقطات آخر افلام سلسلة »المصير القاتل«
الذي جري طرحه للعرض العام،
قبل بضعة أيام.
نري بطله »سام«
مستشعرا كارثة، علي وشك ان تحدث لحافلة الركاب التي استقلها مع بعض رفاقه في العمل،
اثناء سيرها علي كوبري معلق علي أحد الانهار.
وما هي الا لحظات، حتي
يبدأ الكوبري في الانهيار، وتتساقط اجزاء منه في النهر ومعها الحافلة بمن فيها،
عدا »سام« وبعض الرفاق.
وسرعان ما يكتشف »سام«
ان الكارثة التي شعر بها، ورأينا احداثها الفاجعة،
لحظة بلحظة، علي الشاشة، ليست من الواقع في شيء، وانما هي اضغاث كابوس مخيف،
أو ربما رؤيا لكارثة علي وشك ان تحدث وأيا ما كان الامر، فتحت تأثير
الكابوس أو الرؤيا،
يصرخ »سام«
راجيا من رفاقه مغادرة الحافلة فورا، تفاديا لفواجع ليس منها نجاة.
وفعلا
ينهار
الكوبري، فيموت من يموت ولاينجو من ركاب الحافلة الا من استجاب لرجاء »سام«.
ويذهب الظن بالناجين انهم في مأمن من الموت، وانه لاخوف عليهم، ولايحزنون.
غير انه سرعان ما يتبدد ما صدقوه من توهم ويجيئهم الموت،
واحدا بعد واحد، منتقما من محاولاتهم تحدي الاقدار.
والغريب في الامر، انه،
رغم معرفتنا مقدما ان الموت آت لكل واحد منهم، لامحالة،
الا اننا نبقي، في حالة ترقب، متعلقين بخيط رفيع،
خيط الامل في الا يجيئهم الموت مرة أخري،
وان تكتب لهم النجاة، كما كتبت لهم من قبل يظل لي ان أقول ان الفيلم أول عمل روائي طويل لمخرجه
«ستيفن كويل» ومع ذلك، فهو لا يعتبر مخرجا مبتدئا وقد عمل مساعد مخرج، زهاء عشرين عاما،
مع »جيمس كاميرون« صاحب»تايتنيك« كما عمل رئيس وحدة التصوير الثانية معه في
فيلم »اڤاتا«.
ومن هنا، تميز فيلمه،
بالايقاع السريع والتشويق،
واجادة استعمال المؤثرات الخاصة،
والتصوير ثلاثي الابعاد.
أخبار النجوم المصرية في
29/09/2011
نجوم سينما حالياً .. موديلز سابقاً
كتبت انجي ماجد:
يشترك عدد كبير من نجوم ونجمات الصف
الأول في هوليوود في عملهم بمجال عرض الأزياء قبل اقتحامهم للعمل
السينمائي، حيث يدرك كل من يطمح في طرق أبواب النجومية والشهرة أن العمل
كموديل من أسهل وأقصر الطرق للوصول بسرعة الصاروخ إلي سماء الشهرة والأضواء.
وتحفل القائمة بأسماء كبيرة رنانة في
الجيل الحالي لنجوم السينما الامريكية تتقدمهم النجمة المدللة في هوليوود
انجلينا جولي التي
بدأت -
قبل احترافها العمل في الشاشة الفضية -
العمل كعارضة أزياء وهي
في الرابعة عشرة من عمرها، ورغم أن جولي حققت نجاحا كبيرا في
ذلك المجال سواء داخل الولايات المتحدة أو في انجلترا إلا أنها قررت اعتزال هذا العمل بعد
سنتين من احترافه لتركز في تنمية موهبتها التمثيلية والبحث عن فرصة ذهبية
تدخل بها عالم السينما.
وينضم كذلك النجم الشاب أشتون كوتشر إلي
تلك القائمة حيث عمل كموديل لحساب دار كالفن كلاين الشهيرة لفترة طويلة
وحقق شهرة كبيرة ونافس علي لقب الرابطة الدولية للمواهب وعرض الأزياء إلا أنه خسر اللقب لصالح
زميله النجم الهوليوودي المحبوب فيما بعد جوش دوهامل،
بعدها جاءت نقطة انطلاقة الكبري
في
مسلسل الست كوم الشهير
That70s Show الذي
لعب فيه شخصية فتي غبي
يحظي
بحب من حوله.
وتعد أيضا المذيعة السمراء الشهيرة تايرا بانكس مثالا قويا للموديل
الطموحة التي تطور من امكاناتها من أجل الوصول للقمة،
حيث بدأت تايرا صاحبة لقب أجمل عيون في العالم العمل كعارضة أزياء أثناء دراستها في
المدرسة الثانوية لتصبح من أشهر العارضات وأكثرهن طلبا في مختلف أنحاء
العالم وأصبحت أول أمريكية من أصل افريقي تحتل غلاف مجلة
GQ الشهيرة.
وفي عام
2003 قررت بانكس الانسحاب من العمل التقليدي لعارضات الأزياء وخوض تجربة التقديم التليفزيوني،
التي حققت لها نجاحا صاروخيا من خلال برنامجها الأشهر »السوبر
موديل الأمريكية القادمة«.
تعد تايرا الآن من أنجح السيدات في
الولايات المتحدة بعد أن أصبح لها برنامج توك شو خاص إلي جانب اصدارها قصة
خيالية اضافة الي
مشاركتها أكثر من مرة كضيفة شرف في
المسلسلات التليفزيونية.
كذلك
يأتي
نجم الأكشن مارك والبرج في قائمة أشهر العارضين الرجال حيث بدأ حياته العملية كموديل لصالح دار
«كالفن كلاين» أيضا وحقق شهرة كبيرة له وصار من الوجوه المفضلة علي أغلفة
مجلات الأزياء المختلفة،
قبل أن
يصبح نجما من نجوم شباك التذاكر الأمريكي.
أما النجمة الشقراء كاميرون دياز فاحترفت العمل كموديل وهي
في السادسة عشرة من عمرها وعملت لصالح كبري بيوت الأزياء في
أمريكا، وبعد بطولتها للفيلم الكوميدي
الشهير »القناع«
وما حققته من نجاح منقطع النظير بدأت في تلقي
دروس تمثيل لتصبح فيما بعد واحدة من أكثر نجمات فترة التسعينيات اثارة
وشعبية.
أخبار النجوم المصرية في
29/09/2011 |