استكمالاً لأزمات فيلم «المسافر» التي بدأت منذ اليوم الأول
لتصويره سادت حالة من الاستياء انتابت صناع الفيلم بعد طرحه في دور العرض
السينمائي
بعد أن فوجئ فريق العمل أن الفيلم لم تتجاوز نسخه المطروحة خمس نسخ فقط.
هذا بجانب
انعدام الدعاية المصاحبة للفيلم والتي كان من المفترض أن تسبق
عرض الفيلم مثلما هو
معتاد مع باقي الأفلام، هذا ما ذكره المخرج أحمد ماهر موضحاً أنه حاول بشكل
ودي
المطالبة بحملة دعاية تناسب الفيلم خاصة أنه فيلم كبير بلغت تكلفته 20
مليون جنيه
وهو مبلغ ليس بالقليل ويعتبر أول الأفلام التي تعود بها وزارة
الثقافة للإنتاج
السينمائي ولهذا من الغريب أن تتجاهل الوزارة عمل «البروباجندا» المطلوبة
للفيلم
وهذا أصابني بصدمة حقيقية لأن الفيلم شارك في أهم المهرجانات الدولية وأعاد
تواجد
السينما المصرية في مهرجانات دولية كبيرة مثل مهرجان «فينسيا» الدولي
وصولاً
لمهرجان روتردام الذي فاز فيه بالجائزة الأولي للمهرجان كأفضل
فيلم روائي.
وبالرغم من قلة عدد نسخ الفيلم وانعدام الدعاية المصاحبة له إلا أن
مخرج
الفيلم أحمد ماهر أكد رضاه الكامل عن الإيرادات التي حققها الفيلم في
الأيام الأولي
لعرضه حيث حقق في اليوم الأول 20 ألف جنيه والثاني 43 ألف جنيه أما ثالث
يوم فقد
حقق 45 ألف جنيه وفقاً لتصريحات الموزع محمد حسن رمزي الذي أكد
أن الإيرادات الأيام
الأولي للفيلم ليست سيئة بل أفضل مما توقعها خاصة إن الفيلم نخبوي هذا
بجانب أن
وزارة الثقافة عطلت عرضه لأكثر من عام ونصف العام وهذا أثر سلبياً علي مدي
تقبل
الجمهور للفيلم وكان علي وزارة الثقافة أن تنفق مليون جنيه علي
الدعاية حتي لا يكون
هناك إهدار للمال العام بهذا الشكل الواضح. الفيلم بطولة النجم العالمي عمر
الشريف
وخالد النبوي وسيرين عبد النور واللبنانية نانا وشريف رمزي وبسمة وتأليف
أحمد ماهر.
وعلي الجانب الآخر أكد رمزي أن إيرادات باقي الأفلام تسير بشكل جيد
جداً
مما يكشف أن هذا هو أفضل موسم عيد فطر منذ أكثر من عشر سنوات حيث كان من
المعتاد أن
تحدث خسائر وانهيار في الإيرادات بمجرد انتهاء الموسم.
وحالياً تواصل
الأفلام المعروضة تحقيق إيرادات معقولة حيث حصل فيلم «شارع الهرم» بطولة
سعد الصغير
ودينا علي 130 ألف جنيه في يوم الجمعة وحققت منه شلبي بفيلم «بيبو وبشير»
الذي
يشاركها بطولته آسر ياسين 100 ألف جنيه متفوقة علي محمد سعد
الذي حقق 70 ألفاً فقط
بفيلمه «تك تك بوم» وحقق «أنا بضيع يا وديع» 30 ألف جنيه وحقق يا أنا يا
هوه بطولة
نضال الشافعي وريم البارودي ثلاثة آلاف فقط وبلغت الإيرادات بشكل عام إلي
11
مليوناً لشارع الهرم و7 ملايين حققها «تك تك بوم» وخمسة ملايين
حققها بيبو وبشير و3
ملايين أنا بضيع يا وديع» ومليون واحد حققها «يا أنا يا هوه».
روز اليوسف اليومية في
27/09/2011
اتهام باسم سمرة بالتورط في موقعة الجمل
كتب
شريف عبد
الهادى
في الوقت الذي يتابع فيه الجميع محاكمة المتورطين في "موقعة
الجمل"، لم يفكر أحد في سكان "نزلة السمان" والتغيير الذي طرأ علي حياتهم
بعد
الثورة، ونظرة الناس لهم، إلا أن فيلم "ريم ومحمود وفاطمة" قرر أن يرصد تلك
التفاصيل، من خلال دور باسم السمرة الذي يجسد في الفيلم شخصية "محمود
البيطار"
.
أحد الخيالة القاطنين بمنطقة "نزلة السمان"، ويعيش تحت خط الفقر هو
وزوجته،
ويعرض عليهم أحد المسئولين أموالا مقابل الذهاب إلي ميدان التحرير وفض
المظاهرات
هناك ليذهب أهالي النزلة إلي ميدان التحرير وتتوالي الأحداث، ويتم اتهام
"البيطار"
بالنزول يوم موقعة الجمل والاشتباك مع الثوار، بخلاف رصد ما حدث في تلك
الموقعة،
وكشف ما بها من أسرار وصفقات تمت بين قيادات الحزب الوطني
المنحل وهؤلاء البلطجية،
ورد فعل زوجات وأبناء هؤلاء البلطجية بعد الثورة، وفي زيارة لموقع التصوير
وجدنا
أبطال الفيلم يتحدثون عن إحساسهم بنجاح الفيلم عند عرضه لأن الجمهور يريد
أن يشاهد
من خلال رؤية سينمائية ما حدث علي أرض الواقع في ذلك اليوم،
وكيف تم التصدي لتلك
الموقعة رغم عدم تسليح الثوار، كما عبر باسم السمرة عن ضيقه من الاتهامات
التي وجهت
له لعدم مشاركته في الثورة بشكل واضح مثلما ظهر غيره من الفنانين بالميدان
وعلي
شاشات الفضائيات العربية.
الفيلم من بطولة باسم سمرة، ومنة شلبي، وناهد
السباعي، وسلوي محمد علي، ومن تأليف عمر شامة وإخراج يسري نصر
الله، ومن المقرر
الانتهاء من تصويره في نهاية العام الجاري، وعرضه بموسم شم النسيم المقبل.
روز اليوسف اليومية في
27/09/2011
من سمير غانم إلى ليلى مراد…
إشاعات الوفاة تطارد النجوم
كتب: القاهرة - فايزة هنداوي
من يروِّج الإشاعات عن وفاة الفنانين؟ نجوم منافسون هدفهم النيل من
زملائهم، أم النجوم أصحاب الشأن أنفسهم طمعاً في جذب الأضواء إليهم بعد
خفوتها، وهل يطمح الصحافيون من خلالها إلى تحقيق سبق صحافي؟
أحدث إشاعة تتحدث عن وفاة فنان استهدفت النجم الكوميدي سمير غانم، إذ
تردّد أنه تعرَّض لأزمة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاته، وانتقل الخبر سريعاً
حتى وصل إلى أسرته التي سارعت إلى نفيه، مؤكدةً أن غانم يتمتَّع بصحة جيدة
ولم يحدث له أي مكروه.
تعليقاً على هذه الإشاعة، أوضحت زوجة غانم الممثلة دلال عبد العزيز أن
مثل هذه الأخبار يُلحق الأذى بأسرة الفنان، لا سيما إذا كان أحد أفرادها
مسافراً ولم يتمكن من الاتصال بذويه للوقوف على حقيقة الأمر، مضيفةً أن
ابنتيها دنيا وإيمي سمير غانم أصيبتا بانهيار عصبي بسبب هذه الإشاعة، إذ
تلقتا مئات الاتصالات للوقوف على صحتها.
كذلك انتشرت أخيراً إشاعة حول وفاة صباح، فسارعت أسرتها إلى نفيها
وأكدت أنها بخير وأنها تعرضت لوعكة صحية نقلت على أثرها إلى المستشفى، إلا
أنها تماثلت للشفاء.
مراعاة الضمير
بعد رحيل هند رستم بيوم، سرت إشاعة عن رحيل نادية لطفي التي تعاني منذ
فترة من بعض الأمراض، وقد أزعج الخبر أصدقاءها ومعجبيها، وظل الأمر محل شكّ
حتى صرّحت صديقتها مديحة يسري أنها بخير وبعيدة عن أي مكروه. كذلك انتشرت
أخبار كاذبة أكثر من مرة عن وفاة شادية وتأكد عدم صحتها.
بدورها، تعرّضت ليلى مراد إلى الموقف نفسه قبل وفاتها بأشهر، إذ أشيع
أنها رحلت، فاضطرت إلى الخروج من عزلتها لتنفي ذلك بنفسها عبر الإذاعة.
والأمر نفسه تكرر مع فريد شوقي، الذي سمع خبر وفاته بنفسه فعلّق في أحد
البرامج التلفزيونية، بخفة ظله المعهودة، أن هذه الإشاعة هي بروفة للمشهد
الحقيقي الذي اقترب، وبالفعل تُوفي بعد أسابيع قليلة. كذلك استيقظت المطربة
نادية مصطفى يوماً على اتصالات تردها للتأكد من خبر وفاتها الذي انتشر في
الصحف، فعلّقت أن مثل هذه الأخبار تكون مسيئة، وتصيب أهل الفنان وأصدقاءه
بالهلع، خصوصاً إذا كان مسافراً خارج البلاد، وطلبت من مروجي هذه الإشاعات
مراعاة ضميرهم.
عدم دقّة
يرى الناقد صبحي شفيق أن النجوم في أنحاء العالم هم أكثر عرضة
للإشاعات، لا سيما التي تتعلّق بالوفاة، إذ يتربص الناس بأخبارهم ويبحثون
عن الجديد فيها. يضيف: «كثيراً ما يجد الجمهور متعة في اختلاق إشاعات حول
النجوم وترويجها، بالنسبة إلى إشاعات الوفاة يكون مصدرها عادة معجبو نجم
منافس للحدّ من نجاحه».
كذلك يوضح شفيق أن ثمة صحافيين لا يتوخون الدقة في الأخبار التي
ينشرونها ويبحثون عن سبق صحافي، حتى لو كان ذلك على حساب المصداقية التي
تفتقد إليها هذه الأخبار، خصوصاً أن التطور التكنولوجي يسهل انتشار الأخبار
عبر شبكة الإنترنت، فيتناقلها الناس في دقائق ويصدّقونها باعتبارها حقائق،
لذا يشكلون مصدراً آخر للإشاعات.
ضريبة الشهرة
يرى الدكتور أحمد يحيى، أستاذ علم الاجتماع في جامعة القاهرة، أن
النجوم إحدى أكثر الفئات تعرضاً للإشاعات، لأنهم تحت الأضواء دائماً ويلاحق
الجمهور أخبارهم، مشيراً إلى أن إشاعات الوفاة تحديداً قد يكون أكثر من سبب
وراءها، «فبعضها يروجه كارهو الفنان، أو محبو منافسيه، أو قد يكون السبب
وصول الفنان إلى مرحلة الشيخوخة مثل نادية لطفي وصباح التي أصيبت بأزمات
صحية في الفترة الأخيرة، ما سهَّل تصديق أقاويل حول رحيلها».
يضيف د. يحيى سبباً آخر قد يكون وراء انتشار مثل هذه الإشاعات، يتعلق
بمحاولة ترويج الفنان لنفسه، مؤكداً أن ثمة فنانين يشعرون بأنهم غابوا
طويلا عن الساحة، فيروّجون إشاعات عن أنفسهم لجذب الأضواء إليهم مجدداً.
الجريدة الكويتية في
27/09/2011
جين فوندا: الحياة الخاصة… صراع نجمة
كتب: ريك وارنر
أرادت جين فوندا الاحتفال بعيد مولدها الستين بتصوير فيلم عن حياتها.
فمازحتها ابنتها فانيسا، قائلة: «لمَ لا تحضرين حرباء وتصورينها وهي
تزحف؟». هذه الدعابة الواردة في سيرة فوندا الذاتية الصريحة والشاملة
Jane Fonda: The Private Life of a Public
Woman (جين فوندا: الحياة الخاصة لامرأة عامة) للكاتبة باتريسيا بوسورث
تلخص ببراعة قصة حياة جين النجمة السينمائية المذهلة، رمز الإغراء، الناشطة
الاجتماعية، الخبيرة الرياضية، والزوجة المميزة. «بلومبرغ» تحدثت عن هذا
الكتاب.
كتاب «جين فوندا» الصادر عن دار
Houghton Mifflin
Harcourt (596 صفحة)، يذكر أن حياة جين
فوندا، ابنة أسطورة هوليوود هنري فوندا، شهدت تقلبات لا تعدّ ولا تحصى،
ويبيِّن أن أزواجها الثلاثة (المخرج روجر فاديم، الناشط السياسي توم هايدن،
وعملاق عالم الإعلام تد تيرنر) يعكسون مدى اتساع نطاق اهتماماتها. أضف إلى
ذلك سعيها طوال حياتها إلى ملء الفراغ العاطفي الذي تولّد في داخلها نتيجة
علاقتها الغريبة بوالدها.
تكتب بوسورث عن كل أوجه حياة فوندا، من صراعها مع مرض الشره العصبي (Bulimia) والشعور بالذنب بسبب انتحار والدتها إلى التهديدات بالقتل التي
تلقتها إثر زيارتها هانوي خلال حرب فيتنام.
تحظى نشاطات فوندا المناهضة للحرب في سبعبنيات القرن الماضي، فضلاً عن
دعمها لحركة النمور السود والأميركيين الأصليين وغيرهما من قضايا يسارية،
بتغطية مكثفة في الكتاب. فقد زارت فوندا عام 1972 هانوي، حيث دانت الرئيس
الأميركي ريتشارد نيكسون، واصفة إياه بمجرم حرب. كذلك، التُقطت لها صور وهي
جالسة على مدفع مضادة للطائرات تابع لقوات فيتنام الشمالية. لذلك، اتُّهمت
بالخيانة (دُعيت «جين هانوي»)، وطالب أحد أعضاء الكونغرس بقطع لسانها. بعد
سنوات، اعتذرت فوندا عن صورها هذه، مخبرةً مقدمة شبكة
ABC
باربرا والترز أن ما فعلته «كان تصرفاً أرعن، بما أنها كانت تدرك قوة هذه
الصور».
عناد
لم تضاهِ عزيمة هذه الممثلة في حياتها الشخصية عنادها في القضايا
السياسية. فقد تحملت سنوات من الخيانة خلال حياتها مع أزواجها الثلاثة (مَن
كان يعلم أن هايدن البسيط زير نساء؟) قبل انهيار زيجاتها. لكن خنوعها تجلى
بوضوح في علاقتها مع فاديم، إذ وافقت (مترددة في البداية) على مشاركته
السرير مع نساء أخريات وبعض الأزواج، بمن فيهم دنيس هوبر وزوجته آنذاك بروك
هايورد.
تتعاطف بوسورث، ممثلة سابقة التقت فوندا عندما كانتا طالبتين في معهد
Actors Studio في مطلع الستينيات، مع فوندا، إلا أنها لا تحاول
البتة تجميل صورتها. إذ تشمل هذه السيرة الذاتية قصصاً بشعة تُظهر بعض خصال
فوندا غير الحميدة، بما فيها هوسها بالمال والشكل الخارجي. فقد خضعت
لجراحات تجميلية عدة، وظلت تقلقل بشأن أوضاعها المالية بعد أن حققت ثروة
طائلة.
علاوة على ذلك، تقدّم بوسورث مراجعة شاملة لحياة فوندا المهنية، من
دورها في فيلم
Barbarella
لفاديم إلى دورَيها اللذين حازت عنهما جائزتي أوسكار: فتاة الهوى اليائسة
في
Klute، وزوجة جندي تقع في حب جندي أصيب بإعاقة في حرب فيتنام في
Coming Home.
تمكنت فوندا من العمل مع والدها في
On Golden Pond، فيلم حاز فيه هنري فوندا قبل أربعة أشهر فقط من وفاته عام 1982
جائزة الأوسكار الوحيد التي نالها عن أعماله في مجال التمثيل.
أثر هذا الفيلم عميقاً في فوندا لأنه صوّر علاقة شائكة بين أب وابنته
تشبه إلى حد كبير علاقتها بوالدها. فقد ترك هنري فوندا شرخاً كبيراً في
حياة جين، التي طالما تعذبت بسبب عدم إظهاره عطفه تجاهها. فأخبرت جين
بوسورث: «أحلم به. أفكر في ما إذا كان راضياً عما أقوم به».
وطوال سنوات، عانت فوندا صعوبة في التواصل مع فانيسا (ابنتها من فاديم)
وابنة زوجها ناتالي فاديم. شعرت أنها أقرب إلى تروي، ابنها من هايدن، ولولو،
فتاة سوداء تبنتها بشكل غير رسمي خلال زواجها من هايدن. وإلى اليوم، لا
تزال شخصية فوندا في تطور مستمر، مع أنها تبلغ الثالثة والسبعين من العمر
وعادت امرأة عزباء. فمع تقدمها في السن، اعتنقت المسيحية، عادت إلى عالم
السينما مع فيلم
Monster-in-Law، هزمت مرض سرطان الثدي، وأصبحت جدة حنون. ومَن يعرف جين فوندا جيداً،
يدرك أنه لا يستطيع التكهن بما ستقوم به مستقبلاً.
الجريدة الكويتية في
27/09/2011
Warrior…
يعيد إلى السِّلك العسكريّ اعتباره
في ظهر أحد أيام شهر يوليو الفائت، احتشد في قاعدة
Camp Pendelton العسكرية في كاليفورنيا مئات من ضباط البحرية، بعضهم كان برفقة زوجته
وأطفاله، بانتظار مشاهدة العرض المجاني لفيلم
Warrior في صالة سينما مبنيّة من الاسمنت المجسّم وواقعة في
Mainside،
منشأة مساحتها 518 كلم2 ومخصصة لتأمين راحة المدنيين على غرار مجمّع
Stars and Stikes الترفيهي ومطعم
Smokey’s House of BBQ.
يتحدّث هذا الفيلم، الذي صدر أخيراً، عن ضابط بحرية عائد من العراق
(أدى دوره الممثل البريطاني توم هاردي) وعن شقيقه المُبعد الذي تحوّل من
مهنة إطفاء الحرائق إلى مهنة التدريس (جسّد شخصيته الممثل الأسترالي جويل
إدغرتون)، اللذين يقرّران التمرّن للمشاركة في مسابقة فنون قتالية.
لا يدفع موضوع الجيش الناس إلى التدفّق إلى شباك التذاكر في قاعدة
Camp Pendelton العسكرية فحسب بل أصبح أيضاً يستحوذ على اهتمام كبير. لقد خضع
سيناريو
Warrior
لتدقيق قوات مشاة البحرية وظهر في أحد مشاهد الفيلم العنيفة أكثر من 200
ضابط بحرية في بذلاتهم الرسمية.
في الواقع، تتعاون وزارة الدفاع الأميركية بانتظام مع هوليوود لتنفيذ
مشاريع صغيرة وكبيرة، بدءاً بالمسلسل الخيالي
Army Wives الذي أنتجته شركة
Lifetime والذي يتحدّث عن قاعدة عسكرية، مروراً بمسلسل
NCIS الذي أنتجته قناة
CBS والذي يتحدّث عن شرطة الجنايات البحرية، وصولاً إلى سلسلة أفلام
Transformersالتي
أنتجتها شركة
Paramount
Pictures
والتي تتحدث عن الإنسان الآلي، وفيلم
Battles: Los Angeles الذي أنتجته شركة
Sony’s Columbia Pictures والذي يتحدّث عن ضباط بحرية يتصدّون لغزو
المخلوقات الغريبة. وقد سمحت قيادة الجيش الأميركي لشركة
Universal Pictures بتصوير فيلم الحركة والتشويق الذي تعدّ له
بعنوان
Battleship
على البارجة الحربية
Missouri،
كذلك سمحت لقوة العمليات الخاصة في البحرية الأميركية
SEAL بالظهور في فيلم الحركة
Act of Valor الذي أصدرته شركة
Relativity Media في شهر فبراير الفائت.
تجهيزات
طوال العقود الماضية، خدمت العلاقة بين هوليوود والجيش الأميركي مصالح
كلا الفريقين؛ ذلك أن صانعي الأفلام كانوا يحصلون من الجيش على التجهيزات
والمواقع وطاقم العمل والمعلومات التي تضفي على عملهم طابع المصداقية
والشفافية، فيما كان الجيش في المقابل يحصل على فرصة للتحكّم نوعاً ما
بالصورة التي يظهر فيها في أفلام السينما.
وليس هذا التعاون مهماً لحثّ المواطنين على التطوّع في الجيش فحسب،
إنما أيضاً لتحسين سلوك القوات الحالية وإغراء دافعي الضرائب الأميركية
الذين يسدّدون فواتير الجيش. وبما أن أقل من 1% من الشعب الأميركي يخدم في
الجيش، يُعتبر مجال الترفيه، بما يشمل من أفلام وبرامج تلفزيونية وألعاب
فيديو، أداة أساسية لتوضيح مفهوم ما يعني أن تكون جندياً لدى الجمهور.
في هذا السياق، يقول لورنس إيتش. سويد، مؤلف كتاب
Guts&
Glory: The Making of the American
Military Image
in Film: «كانت أفلام هوليوود الروائية أهم وسيلة للتحدّث عن الجيش. يحبّ
الأميركيون العنف، وتقدّم أفلام الحرب هذا العنف كلّه من دون إظهار الخطر
الذي يرافق الحروب».
إلا أن الجدل الذي أثير حول فيلم يتحدّث عن مقتل أسامة بن لادن- والذي
تركّز بصورة خاصة على الهامش الذي يجب أن يُعطى للمسؤولين الأميركيين في
مساعدة المخرجة كاثرين بيغلوي والكاتب مارك بول- قد ألقى الضوء على بعض
حقول الألغام التي يجب أن يجتازها محاربون حقيقيون وعلى ماكينة العمل الفني
التي تسعى إلى تصويرهم.
أبطال مغرورون
تسود حالة من التوتّر في كل مرّة يتم التطرّق فيها إلى الطريقة التي
يُصوَّر بها أعضاء الجيش، ذلك أن قادة الجيش غير راضين عن الصورة التي
يُظهرها صانعو الأفلام ويأخذها رواد السينما عنهم والتي تبيّنهم كأبطال
مغرورين يحبون التحدّي والمغامرة. كذلك يشتكي الجنود العاديون من أمور
كثيرة تظهر في الأفلام بدءاً بالتفاصيل اليومية مثل لون حذاء الجندي وصولاً
إلى مسائل أكثر شمولاً مثل حقيقة شخصية الرجال والنساء الموجودين في الجيش.
فضلاً عن ذلك، تدور سجالات كثيرة حول هامش التدخّل الذي يجب أن يُعطى للجيش
وما إذا كانت ثمة أفلام تخدم غايات حزبيّة معيّنة.
ظاهرياً، قد تبدو فكرة التعاون مع مخرجين لإعداد فيلم عن مهمة قتل بن
لادن سخيفة ذلك أنه في نهاية المطاف شكّلت العملية انتصاراً كبيراً للقوات
الأميركية.
في هذا الإطار، يتوقّع أن تصدر شركة «سوني» قريباً فيلم بيغلوي- الذي
كان قد بدأ التفكير فيه قبل وقت طويل من تنفيذ قوات المشاة البحرية وعملاء
وكالة الاستخبارات الأميركية «السي آي آي» غارة في باكستان في شهر مايو
أسفرت عن مقتل بن لادن- وسيحاول هذا الفيلم تصوير حملة مطاردة الزعيم
الإرهابي التي دامت عقداً من الزمن. يُذكر أن القيّمين على العمل لم
يعتمدوا بعد سيناريو للفيلم ولم يعلنوا عن بدء تجارب الأداء أو التصوير.
على رغم أنه لم يُكشف بعد عن تفاصيل كثيرة مرتبطة بالفيلم، إلا أنه
يبدو أن فكرة تصوير عمل عن فريق مجهول من الجنود المدرّبين تدريباً
احترافياً يعمل بالتنسيق مع جهاز استخبارات وكالات عدّة ومع إدارات سياسية
كثيرة، فكرةٌ ترضي قطاع الجيش وتدحض على نحو كبير معظم الأفكار الشائعة
والمترسّخة في أذهان الناس حوله. فمن فيلم 1970iPatton
الذي أدى فيه الممثل جورج س. سكوت دور جنرال متباه بنفسه في زمن الحرب
العالمية الثانية، مروراً بمسلسل
M.A.S.H الذي يتحدّث عن مغامرات أطباء يخدمون في الجيش في زمن الحرب الكورية
المضادة، وصولاً إلى فيلم 1979iApocalypse
Now الذي جسّد فيه روبرت دوفال دور ضابط معتز بنفسه، نلاحظ أن غالبية
أبطال الجيش الذين ظهروا في أفلام السنوات الثلاثين الماضية كانوا اشخاصاً
متغطرسين ومستقلّين ومتميّزين عن غيرهم.
في هذا الإطار، يلفت فيل ستروب، مدير قسم وسائل الترفيه في وزارة
الدفاع الأميركية: «ثمة صور نمطية ثابتة، تُعرف بالنماذج اليونغية، التي
غالباً ما يظهر بها الجيش في الأفلام وفي المسلسلات التلفزيونية. من جملة
الأمور التي غالباً ما نراها على الشاشة هو أنه ليكون المرء بطلاً عليه أن
يتحدّى قواعد المؤسسة التي يعمل فيها لأنها ليست قواعد جيّدة بما فيه
الكفاية. وغالباً ما يجد نفسه مضطراً الى فعل ذلك بمفرده. وتميل الأفلام
كثيراً إلى تصوير العاملين في قطاع الجيش على أنهم أشخاص ينفردون بقراراتهم
ويتولّون زمام الأمور بشكل طائش، أي أنها تصوّرهم بشكل يتنافى تماماً مع
الروح السائدة في سلك الجيش. ذلك أن مفهوم العمل الجماعي مبدأ أساسي في كل
عمل يقوم به الجندي».
في الواقع، تلقّى كل من بيغلوي وبول مثل هذه الاعتراضات من الجيش على
فيلمهما الأخير
The Hurt Locker.
وقد أخبر بول صحيفة «لوس أنجليس تايمز» العام الماضي بأن الفيلم المذكور،
الذي صدر في العام 2008 والذي كان فيلم إثارة وتشويق يتحدّث عن ناشرة قنابل
جيش مرتدّة في العراق، قد فاز بجائزة أوسكار عن فئة أفضل صورة، علماً أن
المشاورات السابقة لإعدد الفيلم التي جمعت القيّمين عليه وممثلي الجيش قد
شهدت خلافات حول السيناريو. ووفقاً لستروب، لم توقّع وزارة الدفاع على أي
اتفاقية مساعدة إنتاج مع القيّمين على
The Hurt Locker،
ولم تقدّم لهم أي دعم على أرض الواقع.
وفي الإطار عينه، يذكر ستروب: «طرح
The
Hurt Locker
إشكالية بالنسبة إلينا لأنه انحرف عمّا نعتبره روح الجيش الحقيقية. مما لا
شك فيه أننا نريد وضع الأمور في نصابها الصحيح، ونريد للجيش أن يحظى
باحترام الناس. لكن المهم بالنسبة إلينا هو أن نعرف بماذا يشعر الناس
وتحديداً الجندي أو الجندية إزاء هذا الوصف؟ فالحرص على أن يكون هذا الوصف
دقيقاً وأميناً أكثر أهمية بأشواط من الحفاظ على شعار النسر الأميركي».
وفي ما يتعلّق بفيلم بن لادن، اختبر كلّ من بيغلوي وبول قلقاً من نوع
آخر اتخذ هذه المرّة طابعاً سياسياً. فقد بعث بيتر ت. كينغ، ممثل ولاية
نيويورك في المجلس النيابي ورئيس اللجنة النيابية للأمن القومي، برسالة إلى
وكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع يطلب فيها إجراء تحقيق لمعرفة ما
إذا كان البيت الأبيض قد سمح للقيّمين على الفيلم النفاذ إلى معلومات سرّية
لتنفيذ مشروعهم، قد تفيد أعداء الولايات المتحدة.
كذلك أعرب كينغ عن قلقه بشأن توقيت صدور الفيلم، لأنه افترض أن صدوره
قبل أقل من شهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية 2012 قد يؤثر على
مساره. وخلال مؤتمر صحافي، اعتبر الناطق باسم البيت الأبيض الادعاء القائل
إن بيغلوي وبول قد حصلا على معلومات سرية «مثيراً للسخرية» ولام في ذلك
اللجنة النيابية للأمن القومي لافتاً الى أن لديها «أموراً لتناقشها أهم من
مجرّد فيلم».
كذلك قال ستروب إن على المسؤولين في وزارة الدفاع أن يحدّدوا ما إذا
كانوا سيساعدون رسمياً بيغلوي وبول في مشروعهما. وأقرّ بأن الأخيرين قد
التقيا بوكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات مايكل فيكرز في صيف هذا
العام.
أضاف ستروب: «أجرى بيغلوي وبول مقابلة أو مقابلتين مع أحد مسؤولينا
الرفيعي الشأن في جهاز الاستخبارات… كان فيكرز شديد التكتّم والحذر خلال
حديثه معهما. إذ تحدّث عن المواضيع التي تحدّث عنها في سائر المقابلات
السرية المختلفة».
معلومات سريَّة
من جهتهما، أصدر بيغلوي وبول، اللذان رفضا التحدُّث إلى الصحافة عن
هذا الموضوع، بياناً عبر شركة «سوني» لم يصرّحا فيه عما إذا كانا قد حصلا
على معلومات سرّية. إلا أنهما أنكرا وجود أي حوافز سياسية لدى أيّ منهما:
«مشروع فيلمنا المقبل يجمع الجهود الجماعية لثلاث إدارات تشمل إدارة
الرؤساء: بيل كلينتون وجورج بوش الإبن وباراك أوباما، والاستراتيجيات
والخطط التعاونية التي وضعتها وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية.
وبالفعل، نفّذ مهمة إيجاد الرجل الذي يتصدّر لائحة المطلوبين في العالم،
أشخاصٌ يعملون في سلك الجيش وفي أجهزة الاستخبارات لم يترددوا في تعريض
حياتهم للخطر لخدمة الصالح العام من دون أي اعتبارات سياسية. لقد كان هذا
الانتصار أميركياً وبطولياً وحيادياً في آن، لذا يخطئ من يظنّ أن فيلمنا
هدفه تصوير هذا النصر الكبير على نحو مغاير لما هو عليه في الواقع».
ليس فيلم بيغلوي وبول المشروع الوحيد في هوليوود المرتبط بعملية قتل
بن لادن الذي يلاقي معارضة الإدارة في واشنطن. فبعد أقل من 48 ساعة على
إعلان البيت الأبيض الخبر، تقدّمت شركة «والت ديزني كومباني» بطلب الحصول
على براءة لنيل الحق الحصري لاستعمال مصطلح «الفريق 6» (SEAL Team 6)-
للإشارة إلى وحدة القوات الخاصة العريقة التي نفّذت الغارة- في الأفلام
والمسلسلات التلفزيونية وألعاب الفيديو والألعاب. لكن عندما رفضت البحرية
الأميركية هذا الطلب رفضاً قاطعاً، سحبت «ديزني» فوراً طلبها هذا.
لكل فرع من فروع القوات المسلّحة صلة خاصة بعالم السينما والتلفزيون،
ويتجمّع الوسطاء جميعهم في مبنى تجاري يقع في ويستوود في كاليفورنيا في حين
تشرف وزارة الدفاع على كافة عمليات التعاون الواسعة النطاق من مكتبها في
واشنطن. وقد استمتعت أسماء مهمة في هوليوود بمن فيها منتج فيلم
Black Hawk Down جيري بروكهايمر ومخرج فيلم
Transformers مايكل باي، بعمليات التنسيق الطويلة مع هذه المكاتب. وفي هذا الإطار،
قال ستروب إن عدد الإنتاجات السينمائية- بما فيها الافلام الوثائقية وحتى
الألعاب- التي تتلقّى شكلاً من أشكال المساعدة العسكرية سنوياً كبير
للغاية، وإن المنتجين يسدّدون للحكومة ثمن كل المصاريف التي تكبّدتها مثل
رحلات السفر أو الوقت الذي أمضاه موظفوها في العمل على الفيلم.
غالباً، هوليوود هي من تدق باب البنتاغون طلباً للمساعدة، لكن تنقلب
الأدوار أحياناً. ففي شهر يونيو، توجّهت السيدة الأميركية الأولى ميشيل
أوباما إلى جمهور مؤلّف من 500 منتج وكاتب وممثل ومخرج في لوس أنجليس،
وطلبت منهم أن يخبروا مزيداً من القصص عن عائلات العاملين في الجيش في
البرامج الترفيهية، في إطار مبادرة واسعة النطاق أطلقها البيت الأبيض
بعنوان «توحيد الجهود» هدفها تحسين الإسكان، التعليم، الرعاية الصحية وسائر
البرامج الموجّهة إلى العاملين في السلك العسكري.
وقالت أوباما للجمهور: «لديكم الوسيلة اللازمة لإخبار القصص التي تشدّ
اهتمام الناس. أطالبكم ببذل قصارى جهدكم. كونوا خلاقين، مضحكين ومؤثّرين.
حرّكوا فينا المشاعر وحثّوا شعب الولايات المتحدة على التفكير بطريقة
مختلفة في هذه المسائل وفي هذه العائلات، وفي رجالنا ونسائنا الذين يخدمون
بلادهم بشهامة وتضحية ووفاء».
وفي بداية العام 2012، ستظهر السيدة الأولى في إحدى حلقات برنامج
iCarly
الذي يُعرض على شاشة
Nickelodeon
لتوعية الناس على الجهود التي يبذلها الجيش في محاولة للفت انتباه الرأي
العام الى الصعوبات الكبيرة التي تواجهها عائلات العاملين في القطاع
العسكري والتي لا يعرف عنها أحد شيئاً.
أحياناً، يضطلع طرف ثالث بدور الوساطة بين هوليوود والسلك العسكري.
فعلى سبيل المثال، جمعت شركة
National CineMedia
التي تبيع الإعلانات في دور السينما بين الجيش وشركة 20th
Century Fox لإعداد حملة تسويقية هدفها استقطاب مجنّدين محتملين. وقد عرض إعلان
هذه الحملة لقطة من فيلم
X-Men: First Class الذي أنتجته «فوكس» وصوراً لجنود حقيقيين وفي الوقت نفسه راح معلّق
يقول: «الأبطال هم أشخاص عاديون يكتشفون أنهم يستطيعون القيام بأمور
خارقة».
ووفقاً للضابط المسؤول عن قسم التسويق في قيادة الانضمام إلى الجيش
الأميركي بروس جاسوردا، لقد أظهرت المشاهد التي عُرضت في دور السينما
واستفتاءات الرأي التي أجريت على الشباب الذين تراوحت أعمارهم ما بين الـ17
والـ24 عاماً إثر خروجهم من صالات السينما، أن الذين شاهدوا الإعلان كانوا
أكثر ميلاً بنسبة 25% الى الانضمام إلى الجيش من أولئك الذين لم يشاهدوه.
في هذا السياق، قال جاسوردا: «يسألوننا طوال الوقت: لماذا تقومون
بحملات ترويجية؟ إننا أمّة تخوض حرباً منذ 11 عاماً، وهي أطول حرب خاضها
الجيش الأميركي وشاركت فيها الولايات المتحدة. لهذا السبب نقوم بحملات
ترويجية. فنحن نحرص على أن يفهم الجميع طبيعة السلك العسكري فهماً وافياً.
إذ غالباً ما يكون الجيش الخيار الأخير، لأنه طريقة خطيرة للغاية لكسب لقمة
العيش».
في المقابل، لفت جاسوردا الى أنه من المهم الوصول إلى النوع المطلوب
من المجنّدين، كما من المهم أيضاً تحرير الشباب من مفاهيم غير دقيقة عن
الجيش روّجت لها أفلام هوليوود.
أضاف جاسوردا: «لا نبحث عن أناس على شاكلة البطل رامبو، أي أولئك
الوقحون والحليقو الرأس والمفتولو العضلات والمتفاخرون بأنفسهم. إذ أظهرت
الأبحاث الجسدية والعقلية كافة التي أجريناها أن هؤلاء سرعان ما يستنفدون
طاقتهم ويُعتبرون على الأرجح من أضعف المجنّدين».
وقال الرقيب سي سيبونما، المسؤول عن وحدة وسائل النقل في الجيش، أثناء
وقوفه في الصف بانتظار عرض
Warrior
في قاعدة
Camp Pendelton
العسكرية والذي خدم مرّتين في أفغانستان، إن أفلام هوليوود قد فشلت في أن
تظهر على نحو دقيق مزاج أولئك الذين يرتدون الزي العسكري.
وتابع سيبونما قائلاً: «قد يقصّ الممثلون قصَّة شعر ضباط البحرية
الحقيقيين وينتعلون أحذيتهم ذاتها، إلا أنهم لن ينجحوا في تقليد سلوكهم
الحقيقي. فالأفلام تعجز عن نقل الأمور غير الملموسة، أي تلك الموجودة في
داخل الإنسان».
بعد انتهاء هاردي، نجم
Warriorمن
توزيع توقيعه على المعجبين ومصافحة ضباط البحرية، فكّر قليلاً في تعليق
سيبونما ووصف «الدقائق الخمس» التي أمضاها في فوج المظليين في الجيش
البريطاني قائلاً: «تركت الجيش لأنني لم أكن قوياً بما فيه الكفاية».
الجريدة الكويتية في
27/09/2011 |