فنانة لبنانية تعرف عليها الجمهور العربي من خلال
تتويجها كملكة جمال لبنان عام 2004 ثم قدمت عددا من الأدوار البسيطة في
الدراما
اللبنانية الي ان شاركت في دور مهم في مسلسل "جمر الغضب" الذي كان بوابة
دخولها
للسينما المصرية حين قدمها سامح عبدالعزيز بدور صغير في فيلم "حد سامع
حاجة" قبل أن
تأتيها البطولة المطلقة في فيلم "أنا بضيع يا وديع". لاميتا
فرنجية تحدثت الينا عن
مشاكلها مع الفنانات اللبنانيات ومشاركتها في فيلم "أنا بضيع يا وديع " في
هذا
الحوار..
·
في البداية كيف كان ترشيحك لاداء
شخصية البطولة
في فيلم انا بضيع يا وديع؟
تم ترشحيي للدور عبر مخرج العمل شريف
عابدين ثم اتصل بي المنتج أحمد عبدالعاطي ووافقت علي بطولة العمل وجسدت دور
فنانه
سينمائية مشهورة تتعرف علي وديع وتهامي وتتحمس للعمل معهم.
·
كيف
كانت ردود الافعال الجماهيرية علي دورك في الفيلم؟
جاءتني اتصالات
عديدة من مصر والاردن والناس سعيدة جدا
بالفيلم كما جاءتني عدة اتصالات من بيروت
للاستفسار عن ميعاد طرح الفيلم وأنا اري ان الناس سعيدة جدا بادواري خصوصا
هذا
الفيلم.
·
بعد اختفاء عدد من اللبنانيات من
السينما المصرية هل تري
لاميتا أن فرصتها افضل في مصر؟
هذا توفيق من الله فكله قسمه
ونصيب وأتمني عودة باقي الفنانات اللبنانيات إلي الساحة مثل نور ومايا نصري
واللبنانيات بطبيعتهن يعشقن مصر وانا أعشقها جدا فأصدقائي في مصر أكثر من
لبنان
بكثير ومصر هي الحاضنة لاي فنان عربي.
·
هل هناك خطوط حمراء تحكم
لاميتا؟
بالتأكيد لدي خطوط حمراء تحكمني ولدي عاداتي وتقاليدي
التي تتحكم في وتمنعني من اداء بعض المشاهد التي تستفز الناس.
·
ولكن
هناك مشهد الشورت في " مسيو رمضان " الذي استفز الجمهور خاصة وانه في شهر
رمضان؟
الشورت لم يكن علي الجسم بل كان تحته بنطلون شفاف وغير ذلك أنا
اؤدي في المسلسل دور فتاة أجنبية فهل من المعقول أنا أؤدي دور فتاة أجنبية
والبس
غير ذلك ولكن يبدو ان هناك من يتصيد لي حتي يقول أن لاميتا اتت إلي مصر من
أجل
الاغراء فقط.
·
هناك اتهام واضح بأن اللبنانيات
يأتين الي مصر من أجل
الاغراء؟
اللبنانيات يأتين لمصر لانها هوليوود الشرق كما أنه لا
توجد سينما الا في مصر فقط وادوار الاغراء ليست عيبا وهناك نجمات عالميات
اشتهرن
بهذه النوعية من الأدوار وكذلك الامر بالنسبة للفنانات العرب
والمصريات.
·
هل هناك مشاكل مع فنانات
لبنانيات؟
أنا بنت مسالمة وماليش في المشاكل وعمري ما عملت مشكلة مع حد وعلاقتي
بالفنانات
اللبنانيات كلها طيبة وعند نجاح أي عمل تأتي الي مجموعة كبيرة
من الاتصالات من
بيروت وكلهم في الوسط الفني.
·
ولكن قيل إن مادلين طبر هي السبب
في
انسحابك من فيلم ريكلام؟
هذا الكلام عار عن الصحة فبعض الشائعات
قالت ان غادة هي سبب انسحابي والبعض قال مادلين واخرون قالوا الاستبعاد تم
بناء علي
وجهة نظر علي رجب وأنا اتعجب تماما من هذا الكلام فعلاقتي بالجميع كانت
بخير كما أن
مادلين من أوائل الناس اللي ساعدوني في بداية طريقي بمصر.، بس ان اكتشفت ان
الفيلم
لن يضيف اي جديد لي وكنت مرتبطة بأعمال اخري لذلك اعتذرت عن العمل وهذه هي
حقيقة
الموضوع.
·
هل هناك أعمال جديدة تنتظرها
لاميتا في الفترة المقبلة؟
بعد نجاح فيلم "أنا بضيع يا وديع " أنا وصلني عروض سينما ودراما
كثيرة لكني لم أقبل غير سيناريو لفيلم جديد أعكف علي قراءته في
الفترة القادمة كما
أنني تلقيت اتصالا من محمد السبكي للانضمام
لفيلم عمر وسلمي 3 وهو دور جديد علي
واتمني أن يلقي استحسان الجمهور وقبولي لهذا الفيلم سببه الرئيسي نجاح
الجزءين
السابقين للفيلم أما الدراما فما زال الوقت باكرا للحديث عن أعمال جديدة
وأتمني
تقديم عمل جيد في رمضان المقبل.
روز اليوسف اليومية في
25/09/2011
محمد خان: مبارك حرمني من الجنسية المصرية
وشباب «فيس بوك» ساندوني لأحصل
عليها
كتب
ايه رفعت
أعرب المخرج محمد خان عن اندهاشه الشديد من تعثره في الحصول علي
الجنسية المصرية بالرغم من قضائه كل سنوات حياته في مصر وعمله كمخرج
لمجموعة من أهم
الأفلام التي تم إنتاجها في تاريخ السينما المصرية موضحًا أنه
تقدم لأكثر من مرة
بطلب للحصول علي الجنسية المصرية لأنه يحمل الجنسية «الباكستانية» لأنه لأب
باكستاني وأم مصرية. ولكن طوال هذه السنوات لم يستطع الحصول عليها. وعن سبب
رفض
السلطات المصرية منحه الجنسية المصرية بالرغم من حصول الكثيرين
عليها بسهولة قال:
لا أعرف ولم يؤكد لي أحد إنني ممنوع من الحصول عليها أو أنها مرفوضة بشكل
نهائي.
ولكني تقدمت بطلب أكثر من مرة وفي كل مرة
كان يتعطل الأمر. وعن سبب العودة للتفكير
في الحصول علي الجنسية المصرية قال: فوجئت بحملات علي الفيس
بوك ومواقع الإنترنت
يطالب فيها مجموعة من الشباب والأصدقاء والسينمائيين الجهات المسئولة بمنحي
الجنسية
المصرية مستشهدين بالأعمال التي قدمتها في مصر وسنوات حياتي التي جعلتني
مصري
الهوية وإن كنت بدون كلمة «مصري» في خانة الجنسية.
ومع ذلك وصلت هذه
الدعوات لوزير الثقافة ولرئيس الوزراء نفسه ولم يحدث أي استجابة وعن حرصه
علي
الجنسية المصرية لهذه الدرجة قال: أشعر أنها من حقي لأني بالفعل أصبحت
مصريًا وإن
كنت لست في حاجة لها كمجرد أوراق ومستندات، وعن اتجاه خان
للتمثيل مؤخرًا في فيلم
«بيبو
وبشير» الذي يعرض حاليًا بعد تقديمه لأعمال سينمائية حازت علي جوائز كثيرة
كمخرج.
قال أحب التمثيل جدًا ولكن هذه التجربة كانت علي سبيل التهريج في
بداية الأمر ولكنها انقلبت لجد وقبلت الدور لأني تحمست للفيلم لأنه خفيف
وبه
كوميديا وأنا من هواة هذه الأعمال، أما عن تعامله مع مخرجة
الفيلم مريم أبو عوف وهي
في أولي تجاربها فقال: في البداية كنت أشعر برهبة من الكاميرا ولكن بعد
فترة تعاملت
بجرأة وسلاسة وكنت أتقبل توجيهات مريم بسعة صدر لأني مخرج ومؤمن جدًا بدور
المخرج
ومدي المسئولية علي عاتقه وسبب قبولي للعمل مع مريم أني اكتشفت
أنها موهوبة كما
أنها خريجة نفس المدرسة التي تخرجت منها في لندن وهذا شجعني أكثر وعن
إمكانية
استمراره في مجال التمثيل قال: إذا وجدت عملاً فنيا مميزًا سوف أقبله علي
الفور
لأني بالرغم من حبي للإخراج واستحالة الابتعاد عنه إلا أنني اكتشفت أن
الممثلين
يأخذون «فلوس أكتر» ويحصلون علي شهرة ونجومية أكثر من المخرج
هذا بجانب أن التمثيل
به متعة كبيرة وأنا
تعودت علي القيام بالأعمال التي تمتعني ولهذا اتجهت للعمل
كمخرج.
روز اليوسف اليومية في
25/09/2011
مهرجان لندن يداعب أحلام العرب والمسلمين بأفلام عن البسطاء
كتب رشا عبد الحميد
يلقى مهرجان لندن السينمائى، فى دورته الخامسة والستين والتى تقام
خلال الفترة من 12 إلى 27 أكتوبر المقبل، الضوء على كثير من القضايا التى
تقترب إلى حد كبير من المجتمعين العربى والإسلامى وربما أحلام البسطاء منه
وهو ما لفت اليه الانتباه بشدة قبيل انطلاقه بأيام.
وتجىء المشاركة المصرية فى المهرجان بفيلم واحد فقط هو «أسماء» للمخرج
عمرو سلامة والذى يدور حول أرملة مصرية مصابة بالإيدز وتحارب من أجل أن
تعيش حياتها بشكل طبيعى بين الناس وأن تحصل على العلاج الذى تحتاجه ويقوم
بالبطولة هند صبرى، ماجد الكدوانى وهانى عادل وإخراج عمرو سلامة.
وفى مقدمة الدول التى تشارك فى الحدث السينمائى البارز تأتى إيران
بفيلم «وداعا» الذى يطرح فكرة الشعور بعدم الانتماء إلى وطنك أو بشكل أدق
أن تشعر أن وطنك لا يريدك أن تنتمى اليه.. فهل يكون هذا هو وقت الرحيل؟!.
وكما اعتدنا فى الأفلام الإيرانية التركيز على المرأة وتصوير ما تتعرض
له من قمع فالفيلم يسير على نفس النهج متمثلا فى نورا المحامية الحامل التى
تعيش فى طهران ولكن تم إلغاء رخصتها، كما تم رفض طلبها للحصول على فيزا.
وزوجها اعتبرت كتابته استفزازية وتم نفيه إلى الصحراء لينتهى الأمر
بنورا وحيدة تشعر بالحيرة والارتباك، تتعرض للمضايقات من قبل السلطة ولا
يساعدها الأطباء وتحصل على ما تحتاجه من نصائح ومساعدة من الأصدقاء
والمعارف حتى أصبحت يائسة من مغادرة البلاد، كما أجبرت على اتخاذ إجراءات
جذرية فى حياتها.
أخرج الفيلم محمد رسولوف، وهو مؤلفه أيضا، وهو المخرج المحكوم عليه
بالسجن فى بلاده لأنه يقدم أفلاما مناهضة للنظام والحكومة وغير مسموح له
بمغادرة البلاد.
وتشارك إيران بفيلم آخر وهو «الحداد» للمخرج مرتضى فارشباف ويدور حول
طفل إيرانى يذهب فى رحلة على الطريق مع أقاربه بعد أن غادر والديه فى منتصف
الليل بطريقة غامضة وقتلوا فى حادث ويطرح الفيلم الكثير من الألغاز بطريقة
رائعة ومنها لماذا يترك الأبوان ابنهما ويرحلان فى منتصف الليل وهم ضيوف فى
منزل أقاربهما وغيرها من الألغاز التى أبدع المخرج فى تصويرها.
ولم يغب المخرج جعفر بناهى عن المهرجان ولكنه يشارك بفيلمه «هذا ليس
فيلما» على الرغم من الحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات ومنعه من تقديم أى
عمل سينمائى لمدة عشرين عاما، وقد صور هذا الفيلم فى منزله يتحدث فيه عن
موقفه ووضعه الجديد ومشروعه الذى رفضته الدولة وتعترض عليه، كما يوجه حديثه
إلى زملائه ويقرأ السيناريوهات ليخرج العمل فى النهاية ليس فيلما ولكنه عمل
بطولى منه، يتحدى به السلطات ليضع اسمه عليه دون خوف مما قد يحدث له.
وتشارك الهند بفيلم «أبو، ابن، آدم» للمخرج ساليم أحمد والذى يهتم
بأحلام العجائز وهو جانب جديد فى الموضوعات السينمائية لم يكن يلتفت اليه
أحد حيث إن أغلبية الموضوعات تركز على الشباب ومشاكلهم ولا تهتم بما يفكر
فيه أو يحلم به شيوخ وعجائز هذا المجتمع على الرغم من بساطة أحلامهم فشخصية
«ابو» التى يدور حولها العمل هو رجل أوشك على إنهاء حياته العملية ويعيش مع
زوجته ايسا فى منزل ريفى صغير وفجأة يفكر ويقرر أن يحقق حلمه وهو أن يسافر
للحج.
ولكنه عندما يذهب إلى وكيل السفر المحلى فى المدينة يكتشف أن صلته
بالعالم الحديث مقطوعة وأنه ليس لديه جواز سفر وكل ما لديه من مال جمعه
طوال سنوات عمره لا يكفى لهذه الرحلة حيث إن التكاليف أصبحت ضخمة تفوق
قدرات الأسرة البسيطة، وهنا يدرك الزوجان أنه لكى يتحقق هذا الحلم يجب
تقديم التضحيات.
ويطرح المخرج سومان جوش قضية أخرى فى فيلمه «لص جائزة نوبل» الذى
تشارك به الهند أيضا فى المسابقة وهى التفرقة بين فقراء الريف وأغنياء
المدن فى الهند بطريقة الكوميديا السوداء، فهو يدور حول رجل قروى ساذج من
الفقراء يكتشف سرقة ميدالية جائزة نوبل الذهبية البنغالية من المتحف ويعرف
مكانها ولكنه يقف بين أمرين إما أن يعيدها إلى مكانها ويكون بطل الساعة أو
أن يبيعها ويساعد أسرته الجائعة.
وللسينما الأفريقية نصيب من المشاركة أيضا بمهرجان لندن من خلال أربعة
أفلام هى «tinye so»
من مالى، وفيلم «umkhungo»
من جنوب أفريقيا، وتشترك زامبيا مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فى
فيلم «mwansa
the great».
وتشارك جنوب أفريقيا بفيلم آخر وهو «otelo
burning» والذى يروى قصة ثلاثة أصدقاء يهربون من حياتهم بركوب الأمواج لينسوا
أعمال العنف التى تحدث فى جنوب أفريقيا فى أواخر الثمانينيات، والفيلم من
إخراج سارة بليشر.
كما تشارك إسرائيل ــ كعادتها فى أى مهرجان ــ بفيلم «رجل الشرطة»
الذى يروى قصة عضو فى هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية تنقلب حياته رأسا
على عقب عندما يصادف عملا من أعمال العنف المروعة من قبل جماعة يهودية
متطرفة، وقد تدرب طيلة حياته على مواجهة أى تهديد خارجى أو داخلى من العرب
العدو التقليدى وليس من اليهود أنفسهم.
ويخرج العمل ناداف لابيد وهو كاتبه أيضا، الغريب أن العمل يخلو من أى
شخصيات عربية.
كل هذه الأفلام تعرض فى قسم واحد من أقسام المهرجان وهو قسم السينما
العالمية، وهناك العديد من الأعمال السينمائية المتميزة المشاركة فى أقسام
المهرجان الأخرى من السينما البريطانية، الفرنسية، والأوروبية.. هذا إلى
جانب العديد من الأفلام التى اختيرت من الأرشيف لتعرض فى المهرجان ومن
المتوقع أن تكون دورة هذا العام فرصة جيدة للنقاد لرؤية الكثير من الأعمال
من مختلف أنحاء العالم.
الشروق المصرية في
25/09/2011
أعمالهم حصدت الكثير من الجوائز المحلية والعربية والدولية
مهرجان الإسكندرية السينمائي يُكرم 4 من
نجوم وصناع السينما المصرية
دبي - وكالات
تكرم إدارة مهرجان الإسكندرية لسينما دول حوض البحر الأبيض المتوسط في
دورته الـ27، أربعة من كبار نجوم وصناع السينما المصرية عن مجمل إبداعاتهم.
وقال رئيس المهرجان الناقد السينمائي نادر عدلي: "إن إدارة المهرجان،
الذي تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، قررت أن تكرم المخرج سمير
سيف وكاتب السيناريو بشير الديك والفنانة الكبيرة زهرة العلا والنجم يحيى
الفخراني عن مجمل إبداعاتهم في تاريخ السينما المصرية".
ويعد سمير سيف واحدا من أهم مخرجي السينما المصرية والعربية في
السنوات الثلاثين الأخيرة، ومن أبرز الأفلام التي أخرجها "دائرة الانتقام"
و"المشبوه" و"آخر الرجال المحترمين" و"المطارد" و"ديل السمكة" و"معالي
الوزير" و"قطة على نار" و"المتوحشة" و"سوق المتعة".
أما بشير الديك فكتب ما لا يقل عن 50 سيناريو للسينما المصرية، حصل
عدد منها على جوائز محلية وعربية ودولية، مثل فيلم "مع سبق الاصرار
والترصد"، وقام الديك كذلك بإخراج فيلمين هما "الطوفان" و"سكة سفر" إلى
جانب كتابته وإخراجه فيلم الصور المتحركة "الفار والأميرة"، وفقا لوكالة
فرانس برس اليوم الأحد.
أما النجم يحيى الفخراني، الذي اشتهر على شاشات التلفزيون في
المسلسلات الرمضانية، حيث قدم ما يقارب خمسين مسلسلا، فقدم أيضا 34 فيلما
في السينما، بعضها كان ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، مثل
"الكيف" و"عودة مواطن" و"خرج ولم يعد"، ونال أيضا العديد من الجوائز في
مهرجانات محلية ودولية، والفخراني من النجوم المصريين المتميزين على خشبة
المسرح أيضا، حيث قدم أكثر من 27 مسرحية.
ويُكرِّم المهرجان كذلك النجمة الكبيرة زهرة العلا التي ترجع بداية
مشوارها السينمائي إلى ما يقرب من 60 عاما، وشاركت فيما يقرب من 150 فيلما،
منها "أنا بنت ناس" و"اللقاء الأخير" و"غلطة عمر" و"بنت الجيران" و"أيامنا
الحلوة" و"سواق نصف الليل" و"دعاء الكروان"، وكان آخر فيلم شاركت في بطولته
"بنت الباشا الوزير".
العربية نت في
25/09/2011
مهرجان الجريمة والعقاب السينمائي في اسطنبول
إعداد عبدالاله مجيد:
في عام 2007 قررت مكتبة الكونغرس التي تعتبر أقدم مؤسسة ثقافية
فيدرالية في الولايات المتحدة ، ان فيلم "12 رجلا غاضبا" الذي اخرجه سدني
لوميت عام 1957 عمل ذو أهمية فنية وتاريخية وجمالية.
وبوحي من نجاح افلام مثل فيلم لوميت في الجمع بين المعالجة الفنية
والبحث الأكاديمي في مفهوم العدالة ، يأمل منظمو مهرجان الجريمة والعقاب
السينمائي الذي انطلقت فعالياته في اسطنبول يوم الجمعة بتسليط الضوء على
الجوانب القانونية والأخلاقية لجرائم مثل الانقلابات العسكرية والقتل غسلا
للعار.
ويشارك في المهرجان الذي يستمر 7 ايام نحو 40 فيلما من 40 بلدا.
وتقام خلال ايام المهرجان ندوات قانونية وفكرية بمساهمة من عشرات
الخبراء القانونيين الذين وجهت اليهم دعوات للحضور من انحاء العالم الى
جانب المخرجين والمنتجين والكتاب والممثلين.
وقال عميد كلية القانون في جامعة اسطنبول آدم سوزوير ان ما يجمع بين
جريمة الشرف وجريمة الانقاب هو اعلان مرتكبها حبه للضحية. واشار الى ان
وسائل الاعلام كثيرا ما تنقل جرائم آباء قتلوا بناتهم الحبيبات عندهم باسم
الشرف والأخلاق ، بعد تعرضهن للخطف أو الاغتصاب أو حتى بمجرد الشبهة.
ويُلاحظ التفكير المرضي نفسه لدى قادة الانقلابات والأنظمة الاستبدادية.
فهم يحبون اوطانهم وشعوبهم ولكن الانقلابات التي يقومون بها باسم حب الشعب
وحمايته تجلب الموت والتعذيب والفواجع لشعوبهم.
وعقد عميد كلية الحقوق في جامعة اسطنبول هذه المقارنة بين جريمة الشرف
وجريمة الانقلاب كمثال على المنظورات المختلفة الى هذه وغيرها من الجرائم
التي يأمل منظمو المهرجان في بنائها بتجاور وجهات النظر الفنية والأكاديمية
في السعي الى تحقيق العدالة.
وتكتسب موضوعة المهرجان في معالجة جريمة الانقلاب وجريمة الشرف أهمية
خاصة في منطقة الشرق الأوسط حيث عانت مجتمعاتها وما زالت تعاني من آثار
الانقلابات واستمرار جرائمة الشرف.
وقال عميد كلية القانون في جامعة اسطنبول ان اصلاح القانون الجنائي
يجب ألا يُترك للأكاديميين والبرلمان وحدهما فالمجتمع كله مسؤول. واضاف "اننا
نناقش الجريمة والعقاب والعدالة كل يوم في المجتمع وبين الأفرد وفي وسائل
الاعلام. ونريد بهذا المهرجان أن نستحدث منبرا أشد فاعلية لنقاش المجتمع
حول موضوع يحظى باهتمام الجميع".
افُتح المهرجان بفيلم "17 ساعة" للمخرج الاسباني تشيما دي لا بنيا.
ويدور الفيلم حول محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها ضباط اسبان لاجهاض
الديمقراطية الفتية باقتحام البرلمان في شباط/فبراير عام 1981 ، بعد ست
سنوات على انتهاء دكتاتورية فرانكو.
إيلاف في
25/09/2011 |