* آخر مرة شوهد فيها المخرج السوري محمد مَلَص كانت عبر شريط إخباري
تم بثه قبل شهرين تقريبا. فحوى الخبر أن عددا من نشطاء المعارضة والمطالبين
بالإصلاحات السياسية التقوا في أحد فنادق دمشق الرئيسية للتداول ووضع خطة
تفاوضية. الكاميرا تنسحب على وجوه بعض المجتمعين، وها هو مخرج «أحلام
المدينة» و«الليل» ينظر حوله مستمعا ومراقبا.
الآن ترد الأنباء عن اختيار مهرجان الدوحة/ ترايبيكا السينمائي المخرج
المذكور لرئاسة لجنة تحكيم الفيلم الروائي في الدورة المقبلة للمهرجان
السينمائي الذي يقام سنويا في العاصمة القطرية. وهذا أمر له إيجابياته
وحسناته، فهو يضع المهرجان وسط الحدث والعكس بالعكس، كما أن اختيار مخرج
بموهبة ملص وحسه الفني الرفيع يعزز مكانة المهرجان الذي هو آخر المهرجانات
العربية الكبيرة ورودا إذ تم تأسيسه سنة 2009.
لكن، ومن ناحية أخرى، قد يكون هناك دور آخر منشود هنا: اختيار مخرج
مناهض من سوريا التي تمر بمخاض صعب ليشارك في نشاط قطري. المعادلة هكذا
مفهومة: مخرج محسوب على المعارضة التي تميد بالنظام سيشارك في نشاط يتبع
دولة تعتبرها سوريا غير صديقة ومحرضة على الأحداث التي تعاني منها، مما
سيؤدي إلى أمر غير مستحب: إذا ما كان المخرج ملص موجود في سوريا، كيف
سيستطيع، وللنظام مصادره الإخبارية ومواقفه المعهودة، من مغادرة بلده إلى
الدوحة ثم العودة إلى منزله؟ وحتى لو اعتبرنا أن المخرج كان غادر سوريا وهو
الآن يعيش في باريس، هل سيستطيع العودة يوما إلى الشام تحت النظام الحالي
أم سيجد نفسه ما بين الكارتيه لاتان والشانزليزيه؟
الغالب أن السيناريو الإيراني الذي تم تطبيقه مع جعفر باناهي، حين عين
عضو لجنة تحكيم «كان» في العام الماضي ولم يستطع بالطبع الحضور لأن النظام
الإيراني حكم عليه بالبقاء في بيته، مرشح للتطبيق الآن على المخرج السوري.
بذلك، يكون المهرجان سدد لنفسه ضربة موفقة: فإذا استطاع محمد ملص الحضور
كان ذلك بمثابة شهادة سياسية وفنية في مكانها. إما إذا لم يستطع فإن
المهرجان قام بواجبه ويستطيع أن يصدر بيان تنديد في محله.
* مخرجون يختارون
* هذا التطور هو واحد من بضعة تطورات تحتشد حاليا مع مطلع العد
التنازلي لسلسلة المهرجانات العربية الكبيرة في كل من الإمارات وقطر
والمغرب. وكان مهرجان القاهرة قد آثر التوقف هذا العام، لكن توقفه الفعلي
كان بدأ قبل عدة أعوام عندما لم يجد الدعم المادي الكفيل باستمراره على نحو
جيد، وعندما أصبح عملا وظيفيا وليس إبداعيا. تابع المهرجان المصري العتيد
دوراته، لكنه لم يستطع استكمال تصاعده.
ويقال إن مهرجان دمشق السينمائي الدولي هذا العام قيد التحضير رغم أن
الاتصالات الجارية لجمع أكبر عدد ممكن من الحضور، من الجسمين الفني
والإعلامي، لم تثمر عن نجاح يذكر. السبب في رغبة المسؤولين القيام به، رغم
الأحداث، يعود إلى الحاجة للتأكيد أن كل شيء على ما يرام. إنه تحد مستحيل
لأن لا شيء على ما يرام. وردود فعل غالبية المثقفين والسينمائيين ليست في
وارد تشجيع مهرجان يتبع نظاما يحاول الشعب تغييره.
لكن الصراحة تقتضي القول إن كلا من مهرجاني القاهرة ودمشق ليسا من
المهرجانات الكبرى في المنطقة العربية. كان مهرجان القاهرة المهرجان العربي
الوحيد دوليا، ودمشق وقرطاج التونسي كانا حدثين لهما أهميتهما، لكن أيا
منها لم يكن دوليا أو كبيرا إلى حد تركه أثرا يذكر على الساحة خارج منطقته.
وهذا الكلام من قبل اشتعال الثورات.
وثمة تطورات مهمة أخرى حدثت في الأسابيع القليلة الماضية. عدد من
المخرجين الذين جربوا حظوظهم في مهرجان دبي السينمائي الدولي غيروا وجهة
سيرهم هذا العام وتوزعوا بين مهرجاني أبوظبي، الذي ينطلق في الثالث عشر من
أكتوبر (تشرين الأول) حتى الثاني والعشرين منه، ودوحة ترايبيكا، الذي يبدأ
أعماله في الثالث والعشرين من الشهر نفسه وحتى التاسع والعشرين منه.
في المقدمة المخرج الإماراتي نواف الجناحي الذي عرض فيلمه الروائي
الأول «الدائرة» في مهرجان دبي قبل سنتين، وقد اختار لأبوظبي فيلمه الجديد
«ظل البحر». الواقع هنا هو أن الفيلم الجديد من إنتاج شركة «إيماجناشن»
التابعة لمؤسسة أبوظبي للثقافة والتراث، التي أسست هذا المهرجان، لذا فمن
الطبيعي أن يعرض الجناحي فيلمه فيه.
في أبوظبي أيضا يقدم المخرج المغربي فوزي بن سعيدي فيلمه الجديد «موت
للبيع»، كما سيعرض مواطنه إسماعيل فروخ فيلمه الجديد «رجال أحرار»، وكلاهما
سبق له وأن قدم بعض الأعمال في مهرجان دبي.
أما مهرجان الدوحة فيقدم في مسابقته الموسعة هذا العام فيلمين لمخرجين
جزائريين سبق لهما المشاركة في مهرجان دبي قبل سنوات غير بعيدة، هما مرزاق
علواش، ورباح عاموز زايميشي. الأول يعرض «طبيعي» حول أحداث ديسمبر (كانون
الثاني) العام الماضي في الجزائر، أما الثاني فموضوعه هو عودة إلى فرنسا
القرن الثامن عشر.
إلى ذلك، اختار المخرج التونسي رضا الباهي، الذي ترأس ذات مرة لجنة
تحكيم في مهرجان دبي، الذهاب إلى أبوظبي لعرض فيلمه الجديد «ديما براندو»
(أو «دائما براندو»). في حين أن البعض قد ينظر إلى هذا الوضع كما لو كان
مساسا بتاريخ مهرجان دبي، إلا أن الحقيقة التي يعلمها وربما يوافق عليها
الجميع هي أن استجابة المخرجين العرب لدعوة هذا المهرجان أو ذاك لا تضع في
حساباتها الرغبة في التخصص بمهرجان واحد. كل مهرجان يطمح لأن تكون لديه
مجموعة من المخرجين/ الزبائن الذين يختارونه عوض عن غيره أو قبله، لكن
غالبية المخرجين ينتقلون حسب رغباتهم، وأحيانا حسب العقود المبرمة، بين
المنتج والموزع.
الحقيقة الثانية التي يدركها دبي قبل سواه، أنه لم يعد المهرجان
الكبير الوحيد في المنطقة العربية. بات لديه منافسان بالحجم ذاته وهما على
سعي مستمر إلى الفوز بأي فيلم عربي يلوح في الأفق.
* الحياة السينمائية
* وفي الحقيقة أن المنافسة لم تكن يوما على أشدها كما هي الآن. وهي
منافسة قد تعمل لصالح هذا المهرجان هذا العام وسواه في العام المقبل، لكن
المستفيد الفعلي الدائم هو السينمائي العربي، الذي يعلم أن هناك اليوم أكثر
من شاشة مهرجان عربي ستمنحه، إلى جانب الحضور، التغطية الإعلامية الكبيرة
وربما واحدة من الجوائز ذات القيمة المالية الأكبر. أكثر من ذلك، وبوجود
صناديق دعم، بات من الممكن له، أكثر من أي وقت مضى، الاستحواذ على ما كان
يطرق أبوابا كثيرة من قبل لاستحواذه: المال اللازم، جزئيا على الأقل،
لإنتاج فيلمه.
في حين يكتب الكثيرون من النقاد عن هذا التطور الحاصل، منذ سنوات
قليلة، بغبطة شديدة على أساس أنه يمنح السينمائي العربي فرصة إيجاد التمويل
المطلوب لفيلمه وهو أمر صحيح بالفعل، فإن النقطة الغائبة هي أن هذه الأنشطة
المتعددة تسبح تحت سماء ترتفع أميالا عن أرض الواقع. ففي الحقيقة يستمر
غياب احتمال أن يجد أي من هذه الأفلام المختارة كل عام للعروض المهرجانية،
عروضا تجارية خارج وطن الإنتاج الأم. وما دام أن هذا هو الحاصل، فإن
المنفعة شخصية وليست سينمائية شاملة. الأفلام العربية المختلفة، ولو قليلا
عن السائد الاستهلاكي، باتت تنتج للمهرجانات وسابقا، أيام كانت الإنتاجات
أكثر وفرة وأكثر تنوعا، كانت تنتج للجمهور أساسا.
هذا طبعا مع الاستثناءات القليلة. الحاصل اليوم، نتيجة لسياسة
المهرجانات المعمول بها، أن صارت لدينا أحداث سينمائية لها أدوارها
الممتازة في إتاحة الفرصة أمام للجمهور المحلي لمشاهدة أعمالا لا موزعين
لها. لكن هذا لا يحرك الجمود الحاصل في عمق الحياة السينمائية في العالم
العربي، بل يستفيد منه فقط ويفيد. ربما هذا ليس دور المهرجان السينمائي،
لكن هل كان دوره أساسا دعم المشاريع السينمائية؟ بوجود هذا المنوال من
التعامل، صار من الممكن للسينمائي أن يرصد المهرجان المقبل ويضمن مكانا له
فيه. بالتالي، صار من المعتاد ضمان عائد مادي ما، وجمهور، ولو كان غريبا
عنه، على أساس أنه ليس في الإمكان أفضل مما كان.
جولة في سينما العالم
* حين قام أحد الأصدقاء قبل نحو عام بإصدار مجلة خاصة به عاد واشتكى
سريعا من تكلفتها، قال إنها تكلفه الكثير من المال والجهد والوقت. وعدّد ما
يصرفه عليها كل شهر، كونها شهرية، والمبالغ التي صرفها لتأسيسها، ثم قال:
«يا ليتني لم أفعل ذلك. خسارتي حتى الآن كبيرة».
المجلة التي أصدرها تعنى بالمنتوجات التجارية الخاصة بالسياحة والمرأة
والأزياء والمحلات وسواها. ليس لأنه خبير في مثل هذه الشؤون، بل لأنه توسم
نجاحا كبيرا من وراء هذا الاهتمام. وكونه ابن السوق الصحافية يدرك أن معظم
الإعلانات التجارية هي من نصيب مجلات كهذه.
سؤالي له كان: «إذا كانت خسارتك كبيرة، لم لم تصدر مجلة تكون خسارتك
فيها محدودة؟».
فحوى هذا السؤال أن الناشر لديه اهتمامات ثقافية، وبالتالي فإن ما خطر
لي هو أنه كان من الأفضل لو أسهم بخبرته وباهتماماته في إنشاء مجلة يستفيد
منها القراء العرب عوضا عن إصدار مجلة لها منافسوها واحتمالات خسارتها
كبيرة. على الأقل، في المجلة الثقافية تخسر أقل وتعلم أنك ستخسر لكنك في
الحقيقة تمارس عملا نبيلا يفيد القارئ، وفي هذه الأيام، يحتاج إليه. طبعا،
هذه هي قراءتي، وهي قد لا تكون واقعية. فالمرء يصدر مجلات ليربح منها وليس
ليخسر. والربح حق حلال ما دام أن العمل شريف، لكن هل هو المبدأ الوحيد الذي
يجب أن نعيش الحياة من أجله؟ هذا التساؤل تكرر قبل أيام حينما أعربت عن
رغبتي في تأسيس مجلة سينما. رد صديق ناقد بحكم مبرم: «ستخسر».
المشكلة هي أنه لو أخذنا بالمسلمات في هذا المجال لما حققنا ما نأمله
في الحياة. طبعا احتمال نجاح مجلة سينما هو أقل من احتمال نجاح مجلة أزياء
(ومجلة الصديق الآن تجاوزت البداية الصعبة وأخذت تحقق وجودها وربما
عائداتها)، لكن هل تعني هذه الحقيقة أن لا يحاول الناقد تحقيق مجلة
سينمائية؟ هل تعني أن يغرق المرء في الواقع حتى ولو لم يكن جميلا؟
بين الأفلام
* أقل أفلام باكنباه أهمية بات أقل أفلام لوري جودة
Straw Dogs «كلاب من قش» إخراج: رود لوري عن سيناريو لسام باكنباه وديفيد ز.
غودمان.
أدوار أولى: جيمس مارسدن، وكايت بوزوورث، وألكسندر سكارسغارد، وجيمس
وودز.
النوع: تشويق - الولايات المتحدة – 2011.
تقييم الناقد: (من خمسة).
* ديفيد إنسان مسالم وكاتب سيناريو مجتهد، وزوجته آمي ممثلة، يصلان
إلى بلدة في ولاية ميسيسيبي ليمنحاها سمعة سيئة في فيلم يقول، خفيا، إن أهل
الولايات الجنوبية ما زالوا، كما عهدناهم في أفلام سابقة، عنيفين، وغير
متحضرين، وذوي سلوك غير اجتماعي أو أخلاقي. سام باكنباه، المخرج المهم في
تاريخ السينما الأميركية الحديث، أخرج هذه القصة المأخوذة عن رواية غوردن
ويليامز «حصار مزرعة ترنشر» سنة 1971. لم يكن من بين أعماله الجيدة. في
الواقع، كان أقل جودة من كل أعماله. كان عنيفا وذا نتوء صدئة في معالجته،
لكنه - على الأقل - انتمى لأسلوب باكنباه وطريقته في وصف البذور الشريرة في
ذوات الناس، وكيف أن ديفيد المسالم قد ينقلب وحشا كاسرا تحت الضغط.
هناك، لعب دستين هوفمان دور ديفيد وشغلته كانت علم الحسابات.
البريطانية التي قلما نشاهدها الآن، ناهيك عن تذكرها، سوزان جورج، لعبت دور
الزوجة. بريطانيون مرميون في الريف تثيرهم الزوجة، بقصد ومن دونه، فيشربون
ويسكرون على ذكرها ثم - وبعد أحداث ترفع التوتر عاليا - يحاصرون المنزل ثم
يهاجمونه فيغتصبون الزوجة ويضربون الزوج الذي هنا تحديدا يقرر ديفيد أن
الحال وصل إلى حد يدفعه لنكران أساليبه السلمية في الحياة فينقض على
المهاجمين وينجح في قتلهم واحدا تلو الآخر.. «العنف له مبرراته وعليك أن
تكون عنيفا».. هذه كانت رسالة سام باكنباه.
وهذه الرسالة لا تتغير هنا، لكن ديفيد (مارسدن) أصبح كاتبا يضع
سيناريو عن حصار ستالينغراد بينما يواجه حصارا مماثلا من قبل أهل البلدة
التي وصل إليها. يصل هو وزوجته إلى بلدة بلاكووتر لإصلاح منزل والدها.
تشارلي (سكارسغارد) سيقوم بالإشراف على التصليحات وفريقه من الرجال سيقومون
بمغازلة الزوجة خصوصا حين ترتدي ذلك الضيق أو المكشوف وتخرج إليهم على نحو
طبيعي كما لو كانت تستضيف بعض القطط الأليفة.
طبعا سيؤدي ذلك إلى غليان الأعصاب خصوصا حين يتبدى للجميع أن ديفيد
ليس الرجل القوي في شخصيته، وحين يقع الاغتصاب الذي يتوقعه المشاهد، حتى
وإن لم يكن شاهد فيلم باكنباه السابق، فإن ذلك يقع بعدما ماتت المسألة
أخلاقيا وأصبحت مفهومة الدوافع. في مكان ما من كل هذا، يحشر المخرج رسالة
مفادها أن على أميركا أن تقف قوية ضد ما يقوض الحياة المدنية. هذا قد يكون
رسالة موجهة لليمين (حال الأشرار هنا)، أو لليسار (حال الكاتب المهادن)،
لكن بصرف النظر عن التوجه، فإن الفيلم هش بحيث تتمنى لو أنك كنت تشاهد فيلم
باكنباه مرة ثانية، حيث كان دائما واضحا في موقفه، سواء أعجبك ذلك الموقف
أو لم يعجبك.
رود لوري، الذي سبق له أن أخرج «المرشّحة» بطولة جوان ألن و«القلعة
الأخيرة» مع روبرت ردفورد، دائما ما سعى إلى شيء وأنجز ما هو دونه. وهنا لا
يتغير شيء في هذا الوضع. المخرج يعرف أدواته التقنية لكنه لا يسمح لها أن
تصوغ فيلما أعلى قدرة. يدرك عصب الدراما التي بين يديه، لكنه لا يمنحها
وقتا لكي تتفاعل على نحو صحيح.
شباك التذاكر في الولايات المتحدة
* العودة إلى الأمس
* الفيلم الأول في قائمة أفلام هذا الأسبوع عمره 16 سنة وهو «ذا ليون
كينغ»، الفيلم الكرتوني الذي أنتجته «ديزني» سنة 1994 وحقق المركز الأول
آنذاك أيضا. هذه المرة تم تزويد الفيلم بالأبعاد الـ3 وإطلاقه إلى جيل جديد
من المستقبلين. لكن الأفلام الأخرى جميعا لم تنجز نجاحا يذكر.
الأفلام 1 (-)
The Lion King: $30,151,614
جديد - إعادة إطلاق للفيلم الكرتوني مزودا بالأبعاد الـ3، لكن قيمته الفنية
هي ذاتها.
2 (1)
Contagion: $14,548,433
تراجع - فيروس غامض يقضي على ملايين البشر في تشويق جيد من ستيفن سودربيرغ.
3 (-)
Drive: $11,340,464
جديد - رايان غوزلينغ يشترك في عمليات جنائية وينجو بأعجوبة في هذا التشويق
الجيد.
4 (2)
The Help: $6,513,039
تراجع - الجنوب الأميركي كما تراه هذه الكوميديا الاجتماعية ذات الشخصيات
النسائية.
5 (-)
Straw Dogs: $5,123,760
جديد/ سقوط - في المركز الخامس من أول أسبوع. تشويق حول ديفيد تحت الضغط.
6 (-)
I Don›t Know How She Does it: $4,402,818 جديد/ سقوط - دراما خفيفة مع سارا جيسيكا باركر حول زوجة وأم ووظيفة
متعبة.
7 (4)
The Debt: $2,942,897
تراجع - هيلين ميرين عميلة «موساد» تداهمها ذكريات العملية الأخيرة بحثا عن
نازي سابق.
8 (3)
Warrior: $2,860,325
سقوط - جوول ادغرتون شاب يعود إلى بلدته ليواصل رسالة أبيه الرياضية. دراما
قوية الوقع.
9 (6)
Rise of the Planet of the Apes:$2,685,212 تراجع - القردة تتقدم على الإنسان في سان فرانسيسكو وعليه استرداد
مكانته.
10 (5)
Colombiana: $2,330,290
---
سقوط - زو سولدانا (بطلة «أفاتار») مثيرة للشغب في هذا الفيلم
التشويقي الذي يحط ضعيفا.
مهرجانات وجوائز
* بدء سباق أوسكار الأفلام الأجنبية
* بينما سعت فرنسا إلى ترشيح فيلم نال نجاحا جماهيريا كبيرا في
صالاتها، هو الفيلم البكائي الخفيف «إعلان حرب»، تدفع ألمانيا بفيلم أفضل
نوعا هو «بينا» للمخرج المعروف فيم فندرز. وهو ترشيح لا يخلو من الخطورة
كون «بينا» فيلما تسجيليا وليس روائيا، والمرجح أن يبقى الفيلم التسجيلي
الوحيد في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي إلى حين إعلان الترشيحات الرسمية.
لبنان تقدم بفيلم نادين لبكي «هلأ لوين؟» وهي الدولة العربية الثانية
التي تعلن عن فيلمها. إنه ثاني أعمال المخرجة الروائية، وكان خرج قبل أيام
قليلة بجائزة الجمهور من مهرجان تورونتو السينمائي في كندا. الدولة العربية
التي سبقت إلى إعلان فيلمها المرشح هي المغرب التي وجدت في فيلم رشدي زم
«عمر قتلني» العمل الأفضل من تلك التي أسهمت بتمويلها، ولو أنه أساسا عملا
فرنسيا. فنلندا قدمت فيلم أكي كورسماكي «لي هافر» (اسم مدينة)، وإيران
«انفصال» لأشقر فرهادي، الذي كان استقبل جيدا في مهرجان برلين حيث نال
الجائزة الأولى.
إلى الآن فإن عدد الدول التي بعثت للأوسكار ترشيحاتها هو 24، بينها
أيضا المجر عبر فيلم بيلا تار البسيط والصعب معا «حصان تورينو»، والنرويج
بفيلم «سعيدة، سعيدة» لآن سيوتسكي، وبولندا عبر فيلم المخرجة المخضرمة
أجنييسكا هولاند «في العتمة»، ومن روسيا «محروق بالشمس-2» الفيلم الذي
أخرجه نيكيتا ميخالكوف. لافت أيضا اختيار كوريا الجنوبية هذا العام المتمثل
في فيلم «الجبهة الأمامية» لهون يانغ، من حيث إنه فيلم آخر من نوع نشط من
الأفلام الكورية التي تدور حول الحرب التي شهدتها الكوريتان.
الشرق الأوسط في
23/09/2011 |