قدمت دينا خلال مشوارها الفني القصير العديد من الأدوار الاستعراضية،
ومع اعترافها بأن أغلب تلك الأعمال لم يرض طموحها، استطاعت أن تعيد اللوحات
الراقصة إلى العديد من أفلامنا رغم الانتقادات العديدة التي توجه لها بسبب
مشاركتها في أفلام تجارية تستغل موهبتها الفنية وتضر بإمكاناتها الفنية
وتحصرها فقط في أدوار الراقصة الشعبية .
دينا عرض لها مؤخراً فيلم “فوكك مني” وبدا في عيد الفطر عرض فيلمها
“شارع الهرم” وحول العملين كان معها هذا الحوار .
·
ما دورك في “شارع الهرم”؟
- الفيلم من إخراج محمد الشورى ويشاركني بطولته سعد الصغير ومها أحمد وهو
من النوع الاستعراضي الخفيف، ويدور حول راقصة في إحدى فرق الفنون الشعبية
تضطرها الظروف للرقص في ملاهي شارع الهرم وتأخذ معها أعضاء فرقتها وجيرانها
في الحارة .
·
الفيلم صور خلال شهر رمضان وبدأ
عرضه في العيد، لماذا السرعة؟
- المنتج أحمد السبكي كان حريصاً على أن يعرض الفيلم بموسم عيد الفطر وهو
قراره لأنه منتج العمل، ورغم الضغط الكبير علينا عملنا باجتهاد .
·
الفيلم رفضه عدد من الفنانات قبل
أن ينتقل الدور إليك، لماذا قبلتيه؟
- الفنانات اللائي عرض عليهن الفيلم لم يرفضنه، بل اختلفن مع المنتج لأسباب
مالية .
·
هل يعني ذلك قبولك أن تكوني
مرشحة ثانية أو ثالثة لدور؟
- الدور ينادي صاحبه، لماذا أرفض دوراً لأن إحدى الزميلات كانت مرشحة له؟
هذا ليس منطقياً بالمرة ومن حقنا جميعاً أن تعرض علينا أدوار ثم نقبلها أو
نرفضها .
·
هل صحيح أنك تدربت على الرقص من
أجل الفيلم؟
- هذا صحيح، فهذه هي المرة الأولى التي أدخل فيها ملاهي شارع الهرم من أجل
تصوير الفيلم، فبدايتي كانت في فرقة “رضا للفنون الشعبية” ثم رقصت بعد ذلك
في فنادق ولم أرقص أبداً في شارع الهرم، لذا كان لا بد من التدريب على
طريقة راقصاته لأنها مختلفة عن الطريقة التي أرقص بها تماماً .
·
تمتلكين أدوات الممثلة كما ظهر
في تجاربك، فلماذا تحصرين نفسك في أدوار الراقصة وتحديداً الشعبية؟
- لست المسؤولة عن اختيار أدواري، لأنني لا أجيد طلب أعمال وأنتظر الأدوار
حتى تأتيني، وهناك دائماً استسهال من صناع السينما وإن كنت أتمنى تقديم دور
لا علاقة له بالرقص وعندما تأتيني فرصة لا أتردد، إذ قدمت مشهداً واحداً مع
المخرج سامح عبد العزيز في فيلم “حد سامع حاجة” ولم يكن له علاقة بالرقص،
كما قدمت مسلسل “ فريسكا” مع المخرج مجدي أحمد علي وكان به مساحة تمثيل
كبيرة . كذلك فإنني أحرص على تنوع أدواري، فكل راقصة لها ظروف مختلفة عن
الأخرى وهناك راقصات قمن بدور الراقصة في عشرات الأفلام ولكن بشكل مختلف
مثل سامية جمال .
·
عرض لك مؤخراً فيلم “فوكك مني”،
إلا أنه لم يحقق أي إيرادات، لماذا؟
- الفيلم ظُلم بسبب عرضه في ظروف صعبة وفي حالة انعدام الاستقرار في مصر .
·
دائماً تتعرض أفلامك للنقد
الشديد، كيف تواجهينه؟
- كثير من النقاد والصحافيين ينتقدون أفلامي من دون مشاهدتها لمجرد أنها
تحتوي على عدد من الرقصات، رغم أن أفلامي دائماً ما تكون بها قصة ورؤية كما
أن أفلام التسلية والاستعراض نوع مهم ولا بد من تقديمها خاصة أن لها
جمهورها الذي يقبل عليها .
·
لكن الأفلام الاستعراضية الجيدة
يجب أن تكون ميزانياتها وفكرتها مختلفة عما يقدم من أفلام استعراضية بمصر .
- السينما صناعة بالأساس لذلك فصناعة تلك النوعية من الأفلام في” هوليوود”
أو “بوليوود” لها شكل مختلف وميزانيات مرتفعة وتحقق معدل نجاح مرتفعاً لأن
لها جمهورها العالمي ينتظرها وهناك أيضاً عدد منها ينتج بميزانيات محدودة
جداً لهدف التسلية وتحقيق الأرباح وأعتقد أننا في مصر نعاني مشكلة قلة
الكتاب وجودة السيناريو، حتى لو كان العمل خفيفاً .
·
العديد من السينمائيين يرى أن
ذوق الجمهور بدأ يتغير ولذلك لم يعد هناك مكان للعديد من الأفلام التجارية،
ما رأيك؟
- أتمنى أن يتغير ذوق الجمهور فعلياً لأن رأس المال عادة ما يبحث عن الربح،
وبالتالي فالمنتجون سيتجهون لنوعية من الأفلام مختلفة وإذا حققت أرباحاً
فمعنى ذلك أن الإنتاج سيضع ميزانيات جيدةً .
·
دائماً في أفلامك تحاولين تقديم
الراقصة على أنها بنت البلد الجدعة وكأنك تحاولين إصلاح نظرة المجتمع
إليها، فهل هذا صحيح؟
- للأسف نظرة الناس للراقصة ما زال فيها كثير من الدونية، الأمر الذي
يضايقني بشدة لأنني أحياناً أرى في عيون الناس نظرات واتهامات بعيدة تماماً
عن الحقيقة إلا أنني أحب مهنتي وأحترمها وأتعامل فقط مع من يحترمونها .
الخليج الإماراتية في
12/09/2011
مع ارتفاع عدد المخرجات والمؤلفات في بوليوود
خلف الكاميرا.. النساء يقتحمن صناعة السينما في الهند
نيودلهي: براكريتي غوبتا
كانت هناك نكتة شائعة، في مواقع تصوير أفلام بوليوود في الثمانينات
والتسعينات من القرن الماضي، وهي أن النساء الوحيدات اللائي يمكنك رؤيتهن
في مواقع التصوير هن البطلات وأمهاتهن؛ فقد كانت مواقع التصوير تعج بالرجال
شديدي التأنق الذين يرتدون بنطلونات بيضاء من البوليستر وأحذية جلدية لامعة
تتماشى معها. وكان المشهد المعتاد هو تسلق فنيي الإضاءة السقالات، وتحديق
المصورين السينمائيين في عدسات كاميراتهم، في حين كان المخرج يبدو عبقريا
معذبا.
ومع دخولنا القرن الحادي والعشرين، نجد أن الصورة قد تغيرت في بوليوود،
حيث اقتحمت السيدات في هدوء مجالات متخصصة في نطاق صناعة السينما، ومنها
الإخراج ووضع ألحان الرقصات وتصميم المواقع وكتابة السيناريوهات وتصميم
الملابس والصوت والتصوير والإضاءة والتوزيع الموسيقي.
وعلى النقيض من التقاليد القديمة المتعارف عليها، عندما كان النساء لا
يقمن سوى بوظيفتين فقط في الأفلام الشهيرة، وهما التمثيل والغناء، تشهد
السينما الهندية اليوم تغييرا، ممثلا في مشاركة النساء في مجال الإخراج
السينمائي. فمع ظهور مخرجات موهوبات، يبدو أن مشهد السينما الهندية التي
يهيمن عليها العنصر الذكوري قد آل إلى الزوال.
وتضم أحدث مجموعة من مخرجات بوليوود زويا أختار، وكيران راو، وأنوشا
ريزفي، الصحافية التي اتجهت للعمل بالإخراج السينمائي، بأفلامهن التي حققت
نجاحا ساحقا وهي «زينداغي نا ميليغي دوبارا» (2011) و«دوبي غات» (2011) و«بيبلي
لايف» (2010).
وفي عام 2004، قدمت المخرجة متعددة المواهب فرح خان أضخم فيلم لهذا
العام، وهو «ماين هو نا»، ثم «أوم شانتي أوم» (عام 2007)، وأخيرا «تيس مار
خان» (عام 2010).
وهذه الزيادة المفاجئة في عدد المخرجات الموهوبات في صناعة السينما
الهندية قد جعلتها مجالا أكثر تنافسية بالنسبة للمخرجين الرجال.
وتعكف ريما كاغتي، بعد النجاح التجاري لأول ظهور لها في مجال الإخراج
في «هاني مون ترافلز»، الذي كان به طاقم عمل فني من السيدات، الآن على
إنهاء فيلمها الثاني، البوليسي، والذي يلعب دور البطولة فيه نجم نجوم
بوليوود عامر خان. وقد حققت ثاني تجارب زويا أختار الإخراجية «زينداغي نا
ميليغي دوبارا»، الشهر الماضي إجمالي إيرادات قيمتها 19 مليون دولار في
خمسة أسابيع، ولا يزال الفيلم يحقق نجاحا ساحقا على المستويين المحلي
والدولي، وكانت أول تجربة إخراج سينمائي لها قد «حالفها الحظ بمحض الصدفة».
بطيء وهادئ، لكن حاسم.. هكذا يتسلل التغيير إلى صناعة السينما
الهندية، والتي كانت في المعتاد من اختصاص الرجال وراء الكواليس.
وتعكف كيران راو، التي تمثلت أولى تجاربها الإخراجية في فيلم «دوبي
غات» الذي يتناول الحياة العادية في مومباي، والذي عرض في بداية هذا العام
ونال استحسان النقاد محليا ودوليا، على كتابة ثاني أفلامها، والذي يعد
مشروعا أكثر تماشيا مع الاتجاه السينمائي السائد.
ليس الأمر مقتصرا على الإخراج السينمائي فقط، فقد اخترقت السيدات
المحترفات مجال صناعة السينما الهندية برمته. انظر إلى ميريام جوزيف (40
عاما)، المنتجة المنفذة لدى «إكسيل إنترتينمنت بي في تي» المحدودة - التي
تنقلت بين أعمال مختلفة بدءا من تركيب ماكينات التصوير، مرورا بتصوير
المشاهد السينمائية، وانتهاء بإنتاج منتج كامل - إن وظيفتها تشمل كل شيء،
وقدرا كبيرا من الصراخ أيضا. وتقول ميريام «تأتي البنية التحتية لكل شخص –
الإضاءة والصوت والملابس – من الإنتاج. لذلك، إذا كان فريق الإنتاج مستعدا،
ربما تكون ثمة كثير من الأمور التي يجب الاهتمام بها».
تتفق معها أرونيما روي (37 عاما)، المنتجة المنفذة بشركة «ديبث
إنترتينينغ آرتس». «يجب أن تعلم أن النص أشبه بظهر يدك، وإلا لن تكون قادرا
على تقديم حلول، إذا حدث، مثلا، أن لم يتم أخذ لقطة في يوم معين، وكنت
بحاجة للتحايل وأخذ مجموعة لقطات أخرى بدلا منها»، هكذا تقول روي، التي
يشمل دورها «وضع الخطط الخاصة بالميزانية وتحديد نوع الفيلم الذي سيحقق
نجاحا، واكتشاف مصادر لتحقيق عائد والتعامل مع الناس».
وتقول المؤلفة هيمانتي ساركار التي قد شاركت في أفلام مثل «بارينيتا»
و«سانكات سيتي» و«بارا أنا» و«بيبلي لايف»: «الناس الآن يتقبلون فكرة
امتلاء مكاتب ومواقع الإنتاج السينمائي بالسيدات الشابات».
لقد طال التغيير أيضا مجالا «ذكوريا» مثل التصوير السينمائي، حيث تزخر
لوحات الشرف بأسماء سيدات أبرزهن ديبتي غوبتا لفيلمي «هاني مون ترافلز»،
و«زينداغي نا ميليغي دوبارا»، وسافيتا سينغ لفيلمي «فونك» و«404». وتمتاز
هيتال ديدهيا بأنها أول سيدة ترأس طاقم الكهرباء والإضاءة في صناعة السينما
البوليوودية. وتسجل كثيرات من خريجات معهد السينما والمهارة التقنية الهندي
علامات بارزة الآن في مهن كانت حكرا على الرجال في ما مضى، مثل التصوير
السينمائي وتصميم الصوت.
«نحن نعمل ساعات إضافية طويلة، وتفضل المصورات السينمائيات البارزات
اللائي لديهن أسر تقليل ساعات عملهن. لكن هذا نمط حياة تختارينه بمحض
إرادتك»، هكذا تتحدث المصورة السينمائية بوجا شارما (32 عاما)، التي، على
غرار كل الخبيرات الفنيات الأخريات، تهتم جيدا بانتقاء ما ترتديه في مواقع
التصوير «أرتدي قمصانا داكنة». وقد تعاملت شارما أيضا مع رجال معارضين
لفكرة تلقي أوامر منها. تقول شارما «أحيانا لا يستمع فنيو الإضاءة
لتوجيهاتك، بينما يستمعون إلى توجيهات رجل. لكن، بعد انتهاء نصف وردية عمل،
يدركون أنك ملمة بوظيفتك، ويبدأون في الاستماع لتوجيهاتك»، وهذا الأسلوب
منتشر بين جميع العاملين في هذا المجال. تقول شارما «التقيت ذات مرة بمخرج
سينمائي كان يتصرف معي وكأنه يسدي لي معروفا بتحدثه إلي. لكن، مع تطور
مجريات الاجتماع، شهدت تحولا في طريقة تعامله معي، حتى إنه في النهاية
اصطحبني إلى غرفة التجهيزات وعرفني بكل أدواته».
وتصر مهندسة الصوت أمالا بوبوري (34 عاما) على تجاهل التعصب الذكوري.
تقول «عمل امرأة في مجال التصوير السينمائي أو هندسة الصوت بمثابة تحد لأن
السيدات لا ينظر إليهن كخبيرات في المجالات الفنية التي تدخل في نطاق صناعة
السينما». وتقول بوبوري التي تحمل أجهزة تسجيل وميكروفونات تزن نحو 7
كيلوغرامات أثناء يوم عمل ربما يمتد لمدة 15 ساعة، إن بعض الرجال ما زالوا
غير قادرين على التعامل مع امرأة «صارخين بأعلى صوت في الموقع أو رافضين
العمل حتى تقل درجة الضجيج». بإمكان هيتال ديدهيا (23 عاما)، التي تعمل
رئيسة فنيي إضاءة، تسلق سقالات ارتفاعها 60 قدما وحمل معدات إضاءة ثقيلة.
تقول هيتال «كثير من السيدات لا يرغبن في اقتحام مجال الإضاءة لأنه أكثر
ملاءمة للذكور منه للإناث. كذلك، تكونين محاطة بنحو 50 رجلا أثناء تركيب
معدات الإضاءة»، مشيرة إلى أكثر رد فعل مثير للفكر لقيته من راقص بقولها
«جعلته يشعر وكأنه غير مكتمل الرجولة لأني كنت أقوم بهذا العمل الشاق،
بينما كان هو يرقص فقط!».
وعلى الرغم من أن قليلات من المخرجات، مثل ساي بارانجباي وأبارنا سين
وكالبانا لاجمي، هن من واتتهن الجرأة منذ عقدين ماضيين لدخول هذا المجال،
فإن اقتحام مجال صناعة السينما الهندية لم يكن بالأمر الهين بالنسبة لهن.
فقد اعتمدن في معظم الوقت على ميزانيات ضئيلة، ولم يتم تسويق أفلامهن بشكل
جيد، مما حرمهن من تحقيق ما يستحققنه من النجاح.
من المثير للاهتمام أنه على عكس المخرجات الأوليات، فإن الجيل الجديد
من المخرجات لا يصنع أفلاما تركز على النساء. فقد وصفت فرح خان فيلمها
الأخير، الذي تكتبه الآن، بأنه على غرار «أوشنز إليفين»، سوف يرتفع مستوى
هرمون التستوستيرون بدرجة أكبر عند مشاهدته.
واليوم، تشهد صناعة السينما الهندية تغيرا للتكيف مع اقتحام السيدات
هذا المجال؛ فلم يعد المنتجون والممولون والمصورون متشددين بشأن ما تستطيع
أو ما لا تستطيع امرأة فعله. «لقد سمعت العديد من الروايات عن التمييز ضد
المرأة، لكني لم أمر بالتجربة بشكل شخصي»، تقول نامراتا راو، كاتبة
السيناريو التي قامت بكتابة أفلام حققت نجاحا ساحقا مثل «الحب أور دهوكا»
و«باند باجا بارات». وترى راو أن السيدات أفضل في كتابة سيناريوهات الأفلام
من الرجال. وتعبر عن ذلك بقولها:«كتابة سيناريو فيلم أقرب لتبني طفل
ورعايته إلى أن يكبر – والنساء أفضل من الرجال في تربية الأطفال». وتضيف
روي «في واقع الأمر، يفضل معظم صناع السينما المخرجات المساعدات لأنهن أكثر
تنظيما وجدارة ودقة وتحملا للمسؤولية».
لكن، تبقى هناك مجالات محدودة في صناعة السينما البوليوودية لم
تخترقها النساء بعد. فبعيدا عن سنيها خان التي قامت بتأليف موسيقى فيلمين
بوليووديين، وهما «أوي لاكي أوي» و«الحب أور دهوكا»، لا توجد سيدات أخرى
يعملن بمجال التأليف الموسيقي في بوليوود. بيد أن هذا الجيل الجديد من
النساء المحترفات سيلقي بتأثيره على السينما الهندية بصور غير متوقعة. بعض
مظاهر ذلك التغيير واضحة في مواقع التصوير، فعلى سبيل المثال لم يعد هناك
رجال شديدو التأنق يرتدون بنطلونات ضيقة من البوليستر وأحذية جلدية لامعة
برقبة.
الشرق الأوسط في
12/09/2011
هشام سليم يرفض تقديم البرامج التليفزيونية
ويبدى انزعاجه من الأحداث الراهنة
كتب على الكشوطى ووكالات
أكد الفنان هشام سليم رفضه التام لخوض تجربة تقديم البرامج
التليفزيونية التى قام بها بعض زملائه الممثلين، لافتا إلى أن قرار مشاركة
أى فنان فى تقديم أى برنامج حرية شخصية ومسئولية يتحملها.
وقال سليم إنه تلقى عدة عروض لتقديم أكثر من برنامج تليفزيونى، غير
أنه رفضها جميعا لكونه ممثلا وليس مقدما للبرامج، وليس لتردده أو خشيته من
خوض تلك التجربة.
ورفض أن يقيم أى فنان أو أن يبدى رأيه فى نجاح أو إخفاق أى زميل له فى
تلك التجربة، مؤكدا احترامه لكافة زملائه الذين خاضوا تلك التجربة، وأنه
ليس ضد خوضهم لتلك التجربة، مشيرا إلى أن تقييم الفنانين عن خوضهم تلك
التجربة لابد أن يقتصر على المتخصصين فى المجال.
ومن جهة أخرى، أبدى هشام انزعاجه وقلقه وعدم تفاؤله إزاء الأحداث
الراهنة التى تمر بها مصر، رافضا تواصل المظاهرات والاعتصامات المستمرة،
وانتهاج سياسة الصوت العالى التى يتبعها البعض واستغلال فئات غير مسئولة
للظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد.
وأبدى سليم قلقه إزاء ظهور تيارات وقوى سياسية جديدة لم تكن موجودة
تسعى إلى تحقيق أهداف ومصالح خاصة، واتساع وتشعب بعض التيارات الدينية على
نحو يشكل خطورة على مستقبل المجتمع.
وأعرب عن أمله فى أن يتفهم العقلاء خطورة الأحداث والظروف الدقيقة،
محذرا من انتشار الفوضى نتيجة تواصل تلك المظاهرات والإضرابات التى يشارك
فيها الكثيرون، لافتا إلى أنها ستنقلب على البلاد وسيكون لها تأثير عكسى فى
كافة نواحى الحياة فى ظل حالة عدم الاستقرار.
وقال إن أصحاب المطالب الذين ظهروا اليوم ليعلنوا عنها ظلوا صامتين
على مدار ثلاثين عاما دون أن يفتحوا أفواههم أو أن يسعوا إليها، مشيرا إلى
أنهم يسعون اليوم لتحقيق مصالحهم الشخصية وليس خوفا على مستقبل وطنهم،
مشيرا إلى أن هناك من الرموز من كانت تصفق لمبارك وتشيد بإنجازات نظامه، ثم
بدأوا فى رفع أصواتهم لينددوا بسياساته، ويبدلوا آرائهم وهو ما يتنافى مع
القيم والأخلاق.
اليوم السابع المصرية في
12/09/2011
"الغردقة للأفلام الأوربية" يغير شعاره إلى "سينما الوعى
والحريات"
كتب محمود التركى
قررت إدارة مهرجان الغردقة السينمائى للأفلام الأوروبية تغيير شعار
المهرجان من "سينما الثورة" إلى "سينما الوعى والحريات"، حيث أكد رئيس
المهرجان د.وليد سيف لـ "اليوم السابع"، أن تغيير الشعار يأتى بسبب أن ثورة
25 يناير تمر بانتكاسة حاليا، والأمور ليست واضحة، ولم يتم تحقيق أهدافها
حتى الآن، وأنه يرفض التمسح فى الثورة مثلما يفعل البعض.
وأشار سيف إلى أن الثورة فى انتظار أن تكتمل، ولم يحين وقت الاحتفاء
بها بعد، كما تقرر أن تقام تكريمات السينما المصرية بالمهرجان فى إطار
سينما الوعى والحريات، حيث لا يجوز أن تقام التكريمات تحت عنوان سينما
الثورة، بينما تعيش الثورة حالة من الاختناق والتراجع فى مواجهة المخلوع
البائد وفلوله.
وتنظم المهرجان الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التى يرأسها
ممدوح الليثى، ومدير المهرجان أمير أباظة، حيث أوضح د. وليد أن الدورة
المقبلة هى الأولى للمهرجان، والذى كان مجرد فكرة تحولت إلى ملف تولى
إعداده والإشراف عليه، ليصبح بعد ذلك مهرجانا سينمائيا، يشارك به مجموعة من
نجوم السينما الأوروبية.
ومن المقرر أن يتم تكريم العديد من نجوم السينما المصرية فى المهرجان
منهم خالد الصاوى ومنى زكى وأحمد حلمى وجيهان فاضل وبسمة وخالد ابوالنجا
وعمرو واكد وفتحى عبد الوهاب وآسر ياسين وتيسير فهمى وفرح يوسف ويسرا
اللوزى ومنى هلا والمخرجان يسرى نصر الله وداود عبد السيد.
الجدير بالذكر، أنه سيتم تخصيص قسم خاص لسينما الديجيتال والأفلام
المستقلة المصرية،
كما يتم تكريم السينما الروسية باختيارها ضيف شرف الدورة الأولى.
يشار إلى أن مهرجان الغردقة السينمائى يهدف إلى نشر ثقافة السينمائية،
ومعرفة ومتابعة آخر التطورات التى تحدث فى الجوانب المختلفة لفن صناعة
الفيلم وتقوية العلاقات بين صناع السينما فى مختلف دول العالم عامة،
وأوروبا وأفريقيا على وجه الخصوص، وتقيمه جمعية كتاب ونقاد السينما تحت
رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع محافظة البحر الأحمر.
اليوم السابع المصرية في
12/09/2011
"تورا بورا" يكتسح إيرادات أفلام العيد
اكتسح الفيلم السينمائي الكويتي "تورا بورا" للمخرج وليد العوضي
ايرادات السينما في العيد وشهد إقبالا كبيرا, ودعماً منقطع النظير, وحاز
الفيلم على ثناء جمهور المشاهدين والنقاد والإعلاميين, خصوصا انه يعد من
الأفلام ضخمة الإنتاج.
وأعرب المخرج وليد العوضي عن سعادته البالغة بنجاح الفيلم جماهيريا,
مؤكدا أن هذا الإقبال يعد دعماً في حد ذاته لصناعة السينما الكويتية
ومكافأة مجزية توجت تعب السنوات التي قضاها وفريق الفيلم في التصوير, ليس
هذا فحسب بل شرُفا المخرج والفنان القدير سعد الفرج بلقاء صاحب السمو أمير
البلاد وتقديمهم الفيلم لسموه.
ليس هذا فحسب, فقد شهد عرض الفيلم في دور العرض بمول 360 والافنيوز
مفاجآت للمشاهدين حيث حضر كل من الفنان سعد الفرج وخالد أمين وعبدالله
الطراروة لمشاهدة الفيلم السينمائي مع المتفرجين, وتبادلوا الصور التذكارية
والآراء حول الفيلم, والذي شهد ثناء كبيراً من المشاهدين.
ويحمل فيلم "تورا بورا", الذي طال انتظاره بعد أن أجازته لجنة الرقابة
في وزارة الإعلام دون أي حذف على الإطلاق, مضامين سياسية وإنسانية عدة تم
صياغتها في إطار مشوق جمع خلاله مواهب متعددة من مختلف البلدان العربية.
وقام الفنان الكويتي القدير الذي مثل دور البطولة (الأب) سعد الفرج
ببطولة الفيلم, وجاءت الممثلة أسمهان توفيق إلى جانبه حيث قامت بدور الأم
التي تبحث معه عن ولدهما الموجود في الخلايا الإرهابية بتورا بورا, الذي
لعب دوره من الكويت الممثل خالد أمين.
كما برزت في الفيلم أسماء لنجوم من المغرب مثل العربي الساسي,
عبداللطيف أبو شقرا, ياسين إحجام وغيرهم, إلى جانب عبدالله الطراروة
وعبدالله الزيد من الكويت والنجم الفلسطيني قيس ناشف, وكلهم خاضوا تجارب
سينمائية حققت نجاحات باهرة.
السياسة الكويتية في
12/09/2011 |