عرفه الجمهور بشخصية سيد في مسلسل تامر وشوقية ثم قام بأولي بطولاته
السينمائية
في الطريق الدائري الذي عرض في مهرجان القاهرة السينمائي العام
الماضي ولم يعرض في
دور العرض حتي الان.. نضال الشافعي الذي يتحدث هنا عن دوره في الطريق الدائري ثم العودة
إلي
الكوميديا في يانا يا هوه:
ـ المعيار كان مختلفا, فدائما أبحث عن الأفضل,
وسيناريو يانا يا هوه افضل ماعرض علي في الفترة السابقة.
·
ألم تخش المنافسة
في العيد خاصة مع وجود أكثر من فيلم كوميدي بنجوم كبيرة؟
** من البداية وأنا
أشعر بالقلق والتوتر من تحملي مسئولية
فيلم, وحاولت أن أقدم تركيبة كوميدية
مختلفة, تناسب كل أفراد الأسرة
المصرية, بعيدا عن الابتذال, وأجتهدنا لنقدم
أفضل شيء في المعالجة الدرامية, والكوميدية, والصورة, خاصة أن
الجمهور بدأ
يشعر بملل من التكرار, لذلك حاولنا أن نقدم وجبة كوميدية مختلفة
تمتعهم, وشرف
لي أن أقدم فيلما مع وجود أفلام لنجوم كبار, ووجود خمسة أفلام كوميدية
متنوعة.
·
ما الأشياء التي حرصت عليها
ليكون فيلمك مختلفا خاصة أن هناك
كثيرا من النجوم الذين اعتمدوا علي فكرة
الشخصية الكوميدية لم
ينجحوا؟
**الفيلم مختلف تماما ولا يعتمد علي الشخصية الكوميدية, ولا يشبه
أفلاما أخري, واؤكد لك أن الموضوع مختلف, ويعتمد علي كوميديا الموقف,
لذلك
أتحدث معك بقلب, لأننا حاولنا أن نقدم توليفة مختلفة بعيدة عن الكوميديا
الهزلية, والإفيهات.
·
لماذا لم تستعن بنجمة لمشاركتك
البطولة؟
**
هناك شقان الأول شرفي وهو أني تشرفت بكل
فريق عمل هذا الفيلم, وجميعهم وقفوا
بجواري, وآمنوا بي في أولي تجاربي, وهي
تجربة أولي لمعظمنا سواء شركة
الانتاج, أو التأليف, والاخراج, كما
تشرفت بوجود اساتذة كبار مثل رجاء
الجداوي, ولطفي لبيب, ويوسف داود,
وأتمني أن أكون في مرتبة أعلي لأعيد هذه
التجربة معهم, أما الشق الثاني فهو انني في أولي خطواتي وتم ترشيح أسماء
كثيرة من
النجمات وعرض عليهن الفيلم وأنا سعيد بفريق العمل, وأعتقد أن ريم
البارودي تم
اكتشافها كوجه سينمائي جديد جميل, كما ظهرت نرمين ماهر بشكل مختلف,
بالاضافة
للطفلة الجميلة ليلي أحمد زاهر.
الأهرام المسائي في
07/09/2011
حكاية الرحلة إلي الأفلام
الكوميدية
كتب:سعيد عبد الغني
هل ستحقق أفلام التعويض الكوميدية التي تعرض منذ أول أيام العيد
النجاح* ومن
خلالها تدور كاميرات السينما مرة أخري بقوة بعد أن تجذب هذه الأفلام
الكوميدية
المشاهدين وتحقق إيرادات شباك التذاكر ما تغطي تكاليف هذه
الأفلام.
وتزيد عليها أرباحا تعوض الخسائر المادية التي حدثت لكثير من الأفلام
التي توقف
عرضها لعدم اقبال الجمهور علي المشاهدة ولم تحقق إيراداتها إلا الخسارة
وتوقف
الإنتاج وحبست كثيرا من الأفلام التي تم تصويرها في علب الانتظار خوفا من
عدم اقبال
الجماهير عليها لأن الجماهير معظم اهتماماتها تتجه تماما وبكل
كيانها إلي أحداث
ثورة25 يناير وأحداثها المتلاحقة التي أذهلت العالم وانتقلت العدوي
الثورية من
مصر إلي كثير من الدول العربية بعد ثورة تونس وحركت الثورة المصرية بنموذج
ثورتها
إلي منطقة الشرق الأوسط..
اليمن.. وليبيا.. سوريا.. بل انتقلت العدوي
إلي انجلترا.. وإسرائيل وأمريكا وخشيت الصين في آخر أخبارها أن تنتقل
عدوي الثورة
المصرية إليها.
وبدأت رحلة السينما المصرية.. توقفت السينما المصرية
مذهولة.. حائرة.. ماذا تقدم من أفلام.. بعد أن انسحب الجمهور من دور
العرض
ومن مشاهدة الأفلام التي كانت تعرض وانتظرت الجماهير ماذا
ستقدمه
السينما.
قدمت السينما المصرية نموذجا رائعا لأفلام الثورة بتقديمها فيلم(18
يوما) واخرج هذا الفيلم10 مخرجين من الشباب والكبار وكل مخرج قدم فيلما
من
أعماق الثورة من خلال رؤيته لها واشترك في هذه الأفلام شباب من
الثورة ونجوم كبار
وتجمعت هذه العشرة أفلام في فيلم واحد عرض في مهرجان كان السينمائي مع نجوم
الأفلام
تمثيلا واخراجا وأعلن المهرجان عن قرار أن مصر هي أول دولة تكون ضيفة شرف
مهرجان
كان في أول تنفيذ هذا المبدأ في دورتها الماضية والدورات
المقبلة. ومن أهم أخبار
هذا الفيلم أنه سوف يعرض في دور عرض فرنسية.. الأيام القادمة.. كفيلم
مصري..
يشاهده الجمهور الفرنسي كواحد من أول أفلام ثورتها.
بعد صمت السينما المصرية
وتوقف الإنتاج زادت الحيرة.. كان اقتراح أن تتقدم بعض
الأفلام الجاهزة لتعرض علي
الجمهور ومن خلال عرضها تدق أجراس الاتجاه المطلوب بالنسبة لحضور الجمهور
إلي دور
العرض وكانت الأفلام الثلاثة التي دخلت التجربة مشكورة هي أفلام صرخة
نملة..
الفاجومي.. سامي أكسيد الكربون. الذي حقق إيرادا في أول
أيامه تخطي المليون
جنيه ومستمر عرضه حتي الآن وهو الفيلم الكوميدي الذي دق اجراس انطلاق
الأفلام إلي
عالم الكوميديا وهو بطولة هاني رمزي.. درة.. الطفلة جنا.
وكانت النتيجة أن
دارت الكاميرات لتقدم5 أفلام في موسم عيدالفطر والخمسة أفلام تدور
أحداثها في
عالم الكوميديا وتدخل كلها في منافسة شديدة لجذب الجماهير حتي وصلت
المنافسة في
الدعاية لأحد الأفلام الخمسة لدعوة المشاهد لفيلمها أن يحتفظ
بتذكرة دخول الفيلم
للحصول علي جائزة سيارة جديدة آخر موديل سيحصل عليها من يفوز بها من
المشاهدين
والمنافسة تسعي لتحقيق آمال التعويض التي تحققها هذه الأفلام.
ولمحة سريعة علي
أفلام العيد الكوميدية
* فيلم محمد سعد اسمه.. تك..تك..بوم وتدور احداثه
حول القضايا التي نعيشها في الفترة الحالية من خلال حي شعبي يعيش فيه أبطال
الفيلم
وهو قضة إسعاد يونس وسيناريو وحوار محمد سعد ويشترك في بطولته
درة ولطفي لبيب وجمال
إسماعيل اخراج اشرف فايق ومن خلال المنافسة ايضا قامت اسعاد يونس مديرة
شركة إنتاج
الفيلم بطبع85 نسخة ليعرض بها الفيلم في نفس وقت عرضه في مصر في كل من
دول الخليج
الكويت ولبنان والمغرب والأردن والعراق وهي بهذا تعطي درسا لضرورة استيقاظ
شركات
التوزيع لتقوم بدورها في توزيع الفيلم المصري ليس فقط في
البلاد العربية لكن في
جميع بلاد العالم التي تعرض أفلامها عندنا في مصر بالتبادل وهذا أمر في
غاية
الأهمية.
* فيلم ياأنا..ياهو بطولة نضال الشافعي وريم البارودي ورجاء
الجداوي ولطفي لبيب تأليف احمد حجازي اخراج تامر بسيوني وتدور احداثه حول
شاب يبحث
عن وظيفة ويواجه مشكلات هذا البحث بأسلوب كوميدي وشكل جديد!!
* فيلم
عبير.. وبشير بعد أن تغير اسمه الأول الذي كان بيبو.. وبشير لمنة شلبي
وأسر
ياسين وعزت أبوعوف تأليف أحمد فهمي اخراج مريم أبوعوف وتدور أحداثه حول
العلاقات
بين شباب مصر وشباب العالم!!
* فيلم شارع الهرم بطولة دينا سعد الصغير وأحمد
بدير تدور أحداثه حول راقصة في فرقة فنون شعبية تتحول إلي راقصة في ملاهي
شارع
الهرم ويدور حولها صراع من ثلاثة يطلبون الزواج منها وترفضهم
وترفض الاستمرار في
الرقص بالملاهي وتفتح مطعما تريده هي بنفسها!
* فيلم أنا باضيع...ياوديع
بطولة وديع وتهامي واللبنانية لاميتا ونيللي كريم تأليف أحمد
فضل اخراج شريف عابدين
تدور أحداثه حول تهامي الذي يخرج فيلما ويسقط الفيلم فيقوم وديع بحل
مشكلاته في
قالب كوميدي بأن يقدم فيلما جديدا في كوميديا البحث عن الفيلم الجديد.
هذه
لمحة سريعة للأفلام الخمسة وراعينا عدم كتابة التفاصيل الكاملة لكل الاحداث
في
الأفلام حتي تترك المشاهد يستمتع بمشاهدتها ونتابع بعد ذلك معهم النتيجة
المرجوة.
وهناك بعض الأفلام التي سيستمر عرضها إلي جانب الأفلام الخمسةسامي
أكسيد الكربون ـ إذاعة حب ـ فيلم المركب الذي تقوم ببطولته رغدة مع كل
أبطال الفيلم
شباب من الوجوه الجديدة التي ظهرت في عديد من الأفلام
والمسلسلات وأثبتت هذه الوجوه
قدرات فنية تشير إلي براعم نجومية في طريق السينما المصرية من خلال هذه
الأفلام
والمسلسلات التي اصبحت ظاهرة للوجوه الجديدة الواجب الاهتمام بها وفتح
أبواب
الانطلاق لتحقيق آمال النجومية التي يستحقونها!
وعلي الرغم من أن التليفزيون
ينافس السينما بأفلامها ونجومها ويعرضها علي شاشات القنوات
الفضائية في نفس أوقات
عروض أفلام السينما في دور العرض طوال أيام العيد وهي دعوة صريحة لمشاهدة
الجمهور
للأفلام الجيدة التي تم اختيارها لعرضها في المنافسة من خلال شاشات
التليفزيون في
المنازل بدلا من الذهاب إلي دور العرض..وعلي الرغم من أن
هناك أفلاما محبوسة في
علبها ومؤجلة لأجل غير مسمي كأفلام بارتيتة لدينا فؤاد, حفلة منتصف الليل
لدرة,
وفيلم ساعة ونصف ليسرا اللوزي, كف القمر لجومانا مراد وخالد يوسف وفيلم
أسوار
القمر لمني زكي اخراج طارق العريان وكل هذه الأفلام تنتظر
أجراس النجاح وهي تدق
إعلانا لتحقيق الأمل واقبال الجماهير علي دور العرض لمشاهدة الأفلام التي
تعرض الآن
وتدعو السينما لاحداث ثورة سينمائية ويقظة فنية لتبدأ مشوارها في تحقيق
المعادلة
الصعبة السينمائية التي لابد من حدوثها بأن تقدم أفلاما عن
الثورة الرائعة في قالب
فني يجمع بين الإبداع السينما والمتغيرات التي يعيشها الشعب الذي يعرف
تماما أن
السينما أحد أهم العناصر المؤثرة في وجدان الشعوب ومن أهم روافد الدخل
القومي ومن
خلال تطورها وتطور صناعتها تغزو العالم.
نرجو للسينما المصرية ذلك وهو حقها
لتكملة مشوارها السينمائي صاحب المائة عام والتغلب علي أي صعاب
تواجهها وانطلاقها
لملاحقة التطور وسباق التقنيات الحديثة التي تحدث للسينما في العالم!
ولنا
معها لقاء
ملايين الإعلانات.. تعرف كيف
تجذب النجوم؟
بعد أن قام معظم النجوم وأكثر الممثلين بتخفيض أجورهم في كل الأعمال
التي تعرض
الآن في مسلسلات التليفزيون أو الأفلام التي يتم تصويرها أو التي انتهي
تصويرها
لتلحق عرضها أيام عيد الفطر وأمل استمرار عرضه.
بعد كل هذا ظهرت ملايين الإعلانات التي تغري النجوم للقيام بتصوير
إعلانات
بالملايين من باب تعويض التخفيضات التي تم تخفيضها من أجورهم!! وهذا ليس
عيبا
فمعظم نجوم ونجمات العالم يقدمون إعلانات بالملايين ايضا.. فقط الفرق أن
نجمات
ونجوم العالم اتفاقهم بعمل الإعلانات يختلف عن اتفاقات نجومنا..
فإعلاناتهم تحسب
اجورهم بالثواني.. ونجومنا تحسب أجورهم بالسنين. ومسألة أن
الإعلانات تفقد
النجوم نجوميتهم انتهت منذ فترة طويلة كمبدأ سينمائي كان يسيطر علي كل نجوم
ونجمات
السينما زمان, بل اصبحت حكاية إعلانات النجوم منافسة بينهم علي القيام
بها..
وعلي الاجور التي يحصلون عليها.. نجومنا ونجماتنا أقبلوا علي
الإعلانات بشكل مكثف
وتحطمت قواعد المنع ولم تقف الإعلانات علي المنتجات المصرية الموبايلات..
السمن.. السيراميك وغيرها.. بل امتدت للإعلان عن منتجات عالمية. مثلا
منها.. أحمد عز.. تم الاتفاق معه علي عمل إعلان عن سلسلة
مطاعم شهيرة في لوس
انجلوس الأمريكية لمدة عام كامل مقابل3 ملايين دولار وسوف يسافر أحمد هذه
الأيام
ليصور الإعلان. ومثلا ايضا تستعد ياسمين عبدالعزيز بعد أن تتخذ قرارها
بالموافقة
علي القيام بالدعاية لإحد انتاجات العطور من خلال إحدي شركات
العطور العالمية وتكون
الدعاية لهذه العطور مخصصة للشرق الأوسط والعرض بالنسبة للاجر وصل إلي3
ملايين
دولار ايضا والشركة في انتظار موافقة ياسمين لتبدأ تصوير الإعلان هذه
الأيام.
ومثلا ايضا ظهرت دنيا سمير غانم هذه الأيام في إعلان عن مشروب
مياه غازية وقدمت
دنيا الإعلان بأسلوب جديد وبمنتهي الحماس والجدية وبأسلوب يستحق فعلا رقم
الملايين!! ومثلا ايضا اشتراك النجم العالمي عمر الشريف في
إعلان عن مشروب مياه
غازية شهير وكان النجم يقدم الإعلان بشكل غريب وحاول أن يداري وجهه بسرعة
وهو يقلد
شرب المشروب ويرتدي قبعة كاوبوي وطبعا عمر النجم يستحق الملايين. ومثلا
ايضا
تتنافس نجمات السينما العالمية في عالم الإعلانات ومن بين
النجمات المتنافسات
ساندرا بولوك وكاميرون دياز واستطاعت النجمةجوليا روبرتس أن تفوز علي
النجمتين في
سباق الإعلانات واستطاعت أن تحصل علي1.14 مليون جنيه استرليني في الدعاية
لقهوة
إيطالية شهيرة واستمر الإعلان54 ثانية دون أن تتحدث جوليا في
الإعلان بأي كلمة
وفازت جوليا صاحبة ابت سامة موناليزا الشهيرة بها علي زميلاتها من نجمات
هوليوود!! ومثلا ايضا.. وأخيرا.. اشترك أكثر من نجم في
الدعاية بالملايين
لأنواع من الساعات والنظارات وغيرها من المنتجات الاجنبية التي تقدم
بالملايين جذبا
لنجوم السينما في أنحاء العالم مع منافسة مليونية مع نجوم كرة القدم
العالميين
والمحليين ايضا.
فالملايين تعرف كيف تجذب النجوم!!
مهرجاناتنا السينمائية.. إلي
أين؟!
آخر أخبار المهرجانات السينمائية المصرية التي تعيش هذه الأيام في
حيرة بين
استمرار دوراتها السينمائية في مواعيدها.. أم سيتم تنفيذ قرارات تأجيلها
للعام
المقبل.. واستقرت الحيرة علي أول قرار أعلنته الجمعية المصرية للكتاب..
ونقاد السينما
في اجتماعها الأخير الذي تم الاسبوع قبل الماضي علي استمرار انعقاد مهرجان
الإسكندرية السينمائي الدولي لأفلام حوض البحر الأبيض المتوسط
في موعده السنوي
وتعقد دورته رقم27 في الفترة من5 إلي8 أكتوبر المقبل.. وصرح رئيس
الجمعية
ممدوح الليثي بأن قرار الجمعية أقر بأن تكون رئاسة المهرجان للناقد
السينمائي نادر
عدلي.. وقد تم الاتفاق مع محافظ الإسكندرية علي تقديم كل
التسهيلات لإقامة
المهرجان.
واتخذت الجمعية قرارا مهما آخر بإقامة مهرجان الغردقة السينمائي
للسينما الأفرو ـ أوروبية في الفترة من1 إلي7 ديسمبر المقبل برئاسة
السينمائي
د.وليد يوسف وقد بدأت إدارة المهرجانين من العرب والاجانب والمصريين
لحضور
المهرجانين في إرسال الدعوات لمجموعة من الضيوف السينمائيين
وتحددهم هيئة المكتب
الفني للجمعية التي تم اختيارها.. كما تم البدء في تجهيز متطلبات
المهرجانين من
كتب للمكرمين. والنشرات اليومية واستقبال الافلام التي ستشارك في
المهرجانين بعد
الاتصال بالدول التي استعدت للاشتراك في المهرجانين في أقسامهما المختلفة
التي يهتم
بها كل مهرجان حسب نوعية هويته والدول المشاركة فيه.. وبدأ نشاط إدارة
المهرجانين
بعد القرارات التي أعلنتها علي الفور حتي يظهر كل مهرجان
بالشكل الذي يليق
بالمهرجانات المصرية ويحقق الدعوة لحضور نجوم السينما المدعوين بأن السينما
المصرية
وبلدها تعيش في أمن وأمان وتحقق بإضرار رسالة المهرجانات السينمائية
الثقافية
والروابط بين سينمات العالم وشعوبه التي تؤديها السينما..
ومهرجاناتها.
أما
بالنسبة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي تم تأجيل انعقاد دورته هذا
العام
إلي العام المقبل فإن القرار مازال نافذا نظرا لأن دورته سيكون تاريخها في
نفس
أوقات الانتخابات الرئاسية ومجلسي الشيوخ والنواب دون أي ضرر
لدولية المهرجان
السينمائي المصري الدولي.
أبطال.. هاري بوتر..
يودعونها.. بالدموع
علي الرغم من إعلان كل من أبطال سلسلة هاري بوتر التي حققت أكثر من
مليار دولار
وملايين الدولارات والشهرة لمؤلفته وأبطاله وعلي الرغم من تصريحات أبطاله
بأنهم
ينتظرون الانتهاء من هذه السلسلة الطويلة من أفلام هاري بوتر الناجحة.
لكنهم ينتظرون بفارغ الصبر الانتهاء من هذه السلسلة
لأنهم أصبحوا أكبر سنا من
الأدوار ويودون الانتقال إلي عالم آخر من الأفلام ويتخلصون من
قيد شخصيات هاري
بوتر: لهم طوال عمرهم لكن علي الرغم من كل هذه التصريحات كانت دموعهم
تنساب ساخنة
في آخر يوم تصوير آخر أفلام سلسلة هاري بوتر ولم يتصور أي منهم أنهم
سيرحلون بعيدا
عن رحلة هاري ونجومها التي عاشوا فيها أروع طفولة وابدع تمثيل
وأكبر شهرة وأربح مال
طوال سنوات العمل في مجال سلسلة أفلامهم الحبيبة هاري بوتر وعبر كل منهم عن
شدة
حزنه بجملة واحدة: لم نكن نتخيل ان أفلام هاري بوتر ستنتهي فعلا ويتفرق
كل نجومها
الذين كانوا يعيشون أمتع علاقات حب وصداقة وابداع في اجمل فترة
عمرية وأجمل لحظات
ابداع سينمائية واجتماعية.
هل تنتهي.. فعلا سلسلة أفلام هاري بوتر ويختفي
نجومها وقصصها أم ستعود بشكل آخر وبنجوم جدد يحلون محل من ودعوا أفلامهم
بالدموع!! هل؟!
جورج كلوني.. مخرج.. رابع
مرة!
لأن ظاهرة الإخراج أصبحت منتشرة بين نجوم ونجمات السينما الهوليوودية..
ولم
تعد مسألة غريبة بل يقوم بها هذه الأيام أعداد كبيرة من الممثلات والممثلين
النجوم
وأصحاب شركات الانتاج.. وأصحاب مواهب في التأليف.. والتمثيل والاخراج..
ووصل الأمر إلي حد التنافس
بين النجوم والنجمات في عالم الإخراج السينمائي.. ومنهم جورج كلوني..
الممثل
والمنتج والمؤلف والمخرج.. يبدأ في تصوير فيلمه رقم4 في عالم الإخراج
والمشاركة
الانتاجية.. والفيلم الجديد اسمه المؤقت صاحب الـ700 مليار دولار..
وتدور
أحداث الفيلم حول الأزمة الاقتصادية العالمية وكيفية إنقاذ
الاقتصاد العالمي من
توابعها من خلال أحداث مثيرة. وأول أفلام كلوني الاخراجية كان فيلم
اعترافات رجل
خطير والثاني.. كان فيلم ليلة سعيدة.. وحظ سعيد والذي لاقي نجاحا كبيرا
ورشح
لجوائز الأوسكار.. وفيلم ثالث أزمة مارس والرابع هو الفيلم
الذي يحمل اسما مؤقتا
الرجل صاحب الـ700 مليار دولار. وطبعا النجمات المخرجات يتابعن كلوني
الشهير
بكثرة معجبيه كممثل وفتي شاشة أول.. ودرجة نجاحه كمخرج ومنافسته لهن..
ولغيرهن
من المخرجين والمخضرمين.. والمخرجات الممثلات الجميلات..!!
الأهرام المسائي في
07/09/2011
الجارديان:
هل تمتد الثورة
المصرية إلي السينما؟
هل تمتد الثورة المصرية إلي السينما؟.. سؤال طرحته صحيفة الجارديان
البريطانية, التي رصدت المشهد السينمائي المصري بعد ثورة25 يناير,
والتحديات
التي تواجه صناعة السينما في مصر, ومخاطر الغزو السينمائي
الأمريكي.
وقال فيل هود ـ في سياق تقرير بصحيفة الجارديان ـ: بعد شهور من
الاضطرابات,
التي جعلت دور السينما المصرية لا تنعم بروادها, هل سيكون بمقدور أقدم
صناعة
للفيلم في منطقة الشرق الأوسط درء مخاطر هوليوود, وتحقيق نهضة سينمائية
إبداعية؟
ورصد هود نوعا من التغير في مزاج المتلقي المصري وذائقته
السينمائية,
مؤكدا أن التسلية ـ بمفهومها التجاري الرخيص ـ لم تعد تتصدر قائمة أولويات
الأفلام
لهذا المتلقي بعد ثورة25 يناير.
ولاحظ فيل هود أن هناك تراجعا كبيرا ـ منذ
الثورة الشعبية المصرية ـ في انتاج الأفلام الكوميدية, التي
كانت تتوالي علي دور
العرض السينمائية في القاهرة والاسكندرية, بل والعالم العربي كله.
وأعادت
الصحيفة البريطانية للأذهان أن تدفق المصريين للميادين والشوارع ـ أثناء
ثورتهم
الشعبية ـ قد أثر بشدة علي إيرادات شباك التذاكر في صناعة السينما, موضحة
أن
الموزعين وأصحاب دور العرض اعتقدوا أن أجازة عيد الفطر يمكن أن
تكون مؤشرا يبنون
عليه حساباتهم بشأن مدي إقبال الجمهور علي الأفلام الجديدة, وذلك في صيف
اتسم
بحالة من عدم اليقين.
غير أن خبيرا غربيا بارزا في صناعة السينما, هو انتوني
زيند رئيس يونايتد موشن بيكتشرز ـ وهو الكيان السينمائي الذي يحتكر توزيع
الأفلام
الأمريكية في مصر ـ ذهب إلي أن عيد الأضحي المقبل هو المؤشر
الأهم بشأن الأفلام
المصرية, فإن تبين أن هناك إقبالا من الجماهير علي الأفلام التي ستعرض في
هذا
العيد, فسيعني ذلك علي الأرجح أن الفترة التالية ستكون جيدة للفيلم
المصري.
وقال أنتوني زيند للصحيفة البريطانية: أعتقد أن المصريين غير سعداء
بنوعية الأفلام التي تصنع في بلادهم, كما تشكك في أن يكون المشاهد المصري
مستعدا
لقبول دراما فجة ومباشرة عن ثورة يناير والأحداث الجسام في عام2011, لأن
الواقع
كما عرفه هذا المشاهد أعظم بكثير جدا من هذا النوع من
الدراما, الذي سيكون مجرد
محاكاة ساذجة وتكرار مبتذل.
ونوهت الجارديان بأن بعض السينمائيين المصريين
شرعوا بالفعل في دراسة التغيرات في ذائقة المتلقي, ومزاج
الرأي العام, بعد ثورة
يناير, من أجل تقديم أفلام تتوافق مع هذه التغيرات, وفي ظل مناخ جديد
من حرية
التعبير, معتبرة أن هذه الثورة الشعبية قد أسقطت بعض أباطرة السينما
المصرية
وأطاحت بعروشهم.
ومع تراجع الانتاج السينمائي المصري, تتمتع أفلام هوليوود
بفرصة غير مسبوقة لملء هذا الفراغ, وتغيير القواعد التي استقرت طويلا في
مصر,
ذات الثقافة السينمائية البالغة الثراء, والتي يعشق شعبها
السينما, وهي القواعد
التي أفضت إلي استحواذ الأفلام المصرية علي نسبة تصل إلي80 في المائة من
كعكة
الايرادات. بينما تذهب نسبة الـ20 في المائة المتبقية للأفلام
الأجنبية.
الأهرام المسائي في
07/09/2011
فلاش باك: حسن
البارودي..
مؤمن المحمدي
يعتبر الفنان حسن البارودي واحدا من أهم الممثلين الذين يقصدهم
المقلدون,
فهناك شيء ما في صوته وطريقة أدائه تغري بالمحاكاة, كما أن تميز طبقة
صوته يجعل
الوصول إليها في متناول الكثيرين.
حسن البارودي من مواليد القاهرة في نهاية القرن التاسع عشر, ولم
يتسن معرفة
تاريخ ميلاد محدد له,
وقد تفتحت مواهبه التمثيلية في فرق المسرح المدرسي في فترة
ما قبل ثورة1919.
بدأ البارودي حياته الفنية في عام1923 عندما التحق بفرقة
حافظ نجيب ثم فرقة رمسيس ثم فرقة فاطمة رشدي وظل يتنقل من فرقة إلي أخري
حتي شكل
فرقة مسرحية مع الفنانة نجمة إبراهيم, شقيقة الفنانة راقية
إبراهيم, جال بها
المحافظات ووصل حتي السودان واستقر بها لسنوات قبل أن يعود لمصر ليواصل
مشواره
الفني.
تميز الفنان حسن البارودي أكثر ما تميز علي خشبة المسرح, وقدم
العديد
من الروايات بلغة أهل المسرح, يذكر منها الجمهور تلك الي عرضت علي شاشات
التليفزيون مثل سكة السلامة والسبسنة, وكلتاهما لسعد الدين وهبة.
أما مشواره
السينمائي فقد بدأه في عام1934 بدوره في فيلم ابن الشعب ثم في عام1941
قدم
عاصفة علي الرصيف. وتوالت بعد ذلك أدواره في الأربعينيات مثل أدواره في
أفلام علي
بابا والأربعين حرامي وبنت ذوات وأولاد الفقراء والعامل وكرسي الاعتراف.
وفي
الخمسينيات قدم حسن البارودي الأفوكاتو مديحة, وبلال مؤذن الرسول,
وحلاق
بغداد, ودرب المهابيل, ولحن الوفاء, وإسماعيل ياسين في البوليس,
والفتوة,
وباب الحديد. واستمر عطاء حسن البارودي في الستينيات ليقدم زقاق المدق,
وأمير
الدهاء, والطريق. إلي أن قدم في عام1973 آخر أدواره في
فيلم
العصفور.
ويحفظ المشاهدون للبارودي عدة مشاهد خالدة, منها مشهد الختام في
فيلم باب الحديد(1958, إخراج يوسف شاهين), وعبارته الشهيرة: قناوي
ياابني,
هاجوزك هنومة. وهو يقنع قناوي يوسف شاهين بأن يسلم نفسه
لمستشفي الأمراض
العقلية.
ومن مشاهد البارودي كذلك في فيلم الزوجة التانية(1976, إخراج صلاح
أبو سيف) خصوصا مشاهده وهو يوسوس للعمدة( صلاح منصور) تارة, وأبو
العلا(
شكري سرحان) تارة, حتي يتم الطلاق والزواج, وجملته
الشهيرة: الورق ورقنا
والدفاتر دفاترنا. وكذلك ترديده للآية القرآنية: وأطيعوا الله وأطيعوا
الرسول
وأولي الأمر منكم وذلك علي غير معناها.
وبالطبع فإنه لا يمكننا تجاهل دور
اليهودي في هجرة الرسول(1964, إخراج إبراهيم عمارة), وهو
يعد السيوف لقريش,
ويساوم أبا الحكم سيد قريش صائحا في خادمه: أوقف السن يا حزقيل.. استمر
في السن
يا حزقيل.
عمل البارودي مع شارلستون هيستون في فيلم عالمي هو فيلم الخرطوم
الذي تم عرضه سنة1966. وتزوج من الفنانة رفيعة الشال التي كان أبرز
أدوارها مع
عبد الحليم حافظ في الوسادة الخالية(1957, إخراج صلاح أبو
سيف).
وفي مثل هذا
اليوم منذ37 عاما توفي الفنان حسن البارودي.
الأهرام المسائي في
07/09/2011 |