بعد أن بلغ المخرج الفلسطيني إيليا سليمان شأناً كبيراً قل نظيره بين
السينمائيين العرب، بات يجوز للمشاهد العربي كما العالمي توقّع الأفضل
دائماً من سينمائي لديه أسلوب فريد في التعبير بين خلانه العرب على الأقل.
أسلوب يمزج به السخرية والفانتازيا واللمسات الواقعية بمقدرة متساوية.
إيليا سليمان يتعامل مع كل الحياة كصور من الذاكرة مغمّسة بالواقع ومؤطّرة
بقدرته على إثارة الجدل فيما كان يُعتبر سابقاً مسلّمات، فإذا بها لا تزال
مسائل وشؤون أساسية مثل تاريخ الفرد وتاريخ الشعب وتاريخ الوطن بأكمله. لم
يكن غريباً حصوله لجائزة التحكيم الخاصّة في مهرجان "كان" سنة 2002 عن "يد
إلهية"، كما اشترك فيلمه الأخير "الزمن الباقي" في دورة المهرجان ذاته سنة
2009 لكنه لم يفز لأسباب سياسية كما يذكر فى هذا الحوار.
·
ما هي الأسباب النفسية التي
دفعتك لعمل فيلمك الأخير "الزمن الباقي"؟
أظن أن هذه ليست أسباب نفسية بفتح الفاء، وإنما لها علاقة بالنفْس
بتسكينها، إن فكرة نضج العمر والنضج السينمائي لها معاناة، الفكرة أنه كان
من الضروري أن يمر الزمن حتى يسمى الفيلم "الزمن الباقي". محاولاتي السابقة
باءت بالفشل لمصداقية الموضوع لأنه كان يجب حتى يكون هناك تحدياً حقيقياً
للفكرة، أن يكون لدي نوع من النضج بمبادرة أو بالاتصال بتلك اللحظة التي
يعيش فيها الطفل منذ صغره حتى كبره. أكيد أن إحساسي بمرور الزمن مع
الشخصيات الموجودة في الفيلم تابع لفكرة أنه كان هناك شخص يحب وطنه ويدافع
عنه، وما الذي يمكن أن يحصل له بمرور الزمن مع إستمرار الاحتلال بمختلف
أنواعه، إذ يبدأ بالاحتلال العسكري ثم الاحتلال على بيته وعلى نفسه، ومع
مرور الزمن إكتشفت أن الشخص بعدما تصبح لديه عائلة وتكبر مسؤوليته، يتعرّض
لمساومة للمناطق التي يكون فيها. بل أكثر من مساومة إنها إستراتيجيات أن
يعيش الشخص مثل الميت الحي، هذا ليس فقط للفلسطينيين الذين يعيشون اليوم
تحت الاحتلال منذ 1948، وإنما لمختلف التجارب الإنسانية في العالم برمته.
·
يوسف شاهين فى رباعية سيرته
الذاتية "إسكندرية ليه" و"إسكندرية كمان وكمان" و"حدوتة مصرية" و"إسكندرية
نيويورك" كان أكثر مصارحة وكشفا للذات؟
لا أظن أنني أعيد نفس التجربة، حتى عندما أتذكر أول فيلم قصير قمت به
يحمل عنوان "تكريم بالقتل" فيه ركائز سينمائية حتى الآن غير ملحوظة، وكلها
تبدأ من تركيب الصورة من الفيلم القصير الأول ومن الأسئلة التي طرحتها
الآن، لم تكن هناك مرحلة فيها هزيمة حتى تكون هذه الأسئلة، هذه الأسئلة هي
التي تركب السينما التي أشتغل عليها، ولكن أنت محق في يوسف شاهين.
·
هل تفضل التوتر وروح المتعة فى
أسلوبك، لاحظنا هذا فى مشهد الدبابة التي تطارد الشخصية وهي تتحدث فى
التليفون؟
نعم صحيح.. كان هناك نوع من التوتر فكلما تظهر الدبابة كنت أنسقها،
عندما كان يدخل إلى المنزل ثم تصعد قليلا وأنا أعرف أن شعور المتفرج أنه
سيحدث اللقاء وستضربه بالدبابة. أنا ألعب دائما على هذا النوع الذي فيه روح
المتعة ولكن مع التوتر الموجود، أنا أعرف أنه من الممكن أن تضحك، وفي
المقابل أعرف أن اللحظة التي ممكن أن تضحك فيها يصبح فيها التوتر أكثر
وعنصر المفاجأة الذي فيه نوع من العصبية والعنف، وبشكل يشبه التوثيق وليس
وثائقي على العنف الذي كان موجوداً في تلك اللحظة. مشهد الدبابة ليس خيالا
وإنما من الواقع فهي قصة رواها لي صديقي مقيم في رام الله، مرة خرج –وقت
الاجتياح الاسرائيلي- من البيت حتى يرمي القمامة إذ يتفاجئ بدبابة تلاحقه،
وفكرة ملاحقة رشاش الدبابة أسرني فقلت له ستكون مشهد أحد أفلامي وأضفت
عليها الهاتف حتى أقهر الاحتلال وأقول له أن الحياة مستمرة حتى وإن كنت تحت
الاحتلال أو في السجن ولن يكبت حريتي أو تحركاتي، لأن الفلسطينيين مصرين
على الحرية.
·
حينما سألوا أمير كوستاريتشا من
أنت فقال أنا لا أحد وقال لارس فون ترير عن نفسه أنا أعظم مخرج فى العالم
فمن أنت؟
أنا أكيد ولا مرة خطر على بالي تقييم نفسي كأحسن أو أسوأ مخرج لأنني
لا أستعمل هذا النوع من الخطاب أبداً. أنا مخرج وشخص يعبر عن أحاسيسه
وتجاربه بطريقة معينة تتواصل مع ناس معينين وممكن ألا تتواصل مع أناس
آخرين، أنا لست خارجاً عن أفلامي، حياتي اليومية قسم ولن أتوقف عن إخراج
الأفلام إلا إذا أرغمت لأن هذه هي حياتي وهذا هو سر تواجدي وأمارس حياتي
بشكل روحاني معين. أحاول على قدر الإمكان المحافظة على هذه الاستمرارية في
حياتي التي فيها نوع من الروحانيات وقسم منها أن تعيش تجارب الآخرين و أن
تنفصل عن جسدك وتشعر مع أشخاص هم إمتداد لك في أماكن أخرى وفي تجاربهم أيضا
لأن التواصل ليس كافي.
·
لماذا المخرجين الفلسطينيين هم
أكثر قدرة على التعبير عن قضيتهم وهناك أفلام عربية كثيرة تتمتع بالمباشرة
والسذاجة فى طرح هذه المشاعر؟
أولا الجهل الموجود أو الذي أنتج من قبل الأنظمة العربية بما يخص
فلسطين هو نوع من الإنتاج المشترك مع خسارة فلسطين. هذا الجهل كان عنصراً
فعلاً في خسارة فلسطين وهذا النوع من غسل الدماغ يستمر إلى اليوم. تخيل
المستوى المنحط من ناحية دراسة التاريخ. ومن ثمة الشماتة والتهجم على أفلام
وأفلام مخرجين فلسطينيين آخرين إذا كان ليس له تواصل مع النظرة الرسمية
التابعة للأنظمة العربية. طبعاً السبب الأساسي لماذا المخرج الفلسطيني
يستطيع أن ينتج فيلم أكثر رهافة بإحساس التجربة الفلسطينية لأنه عاشها أكثر
من أي متخيل عربي.
·
هل كان للسياسة دوراً فى عدم
حصول الفيلم على جائزة فى الدورة 62 لمهرجان كان السينمائي؟
يبدو أن لجنة تحكيم كان كان لديها ظرف عاطفي وسياسي مع إسرائيل وكتبت
عن هذه القصة في الجرائد، وجمدت جائزة الفيلم وهذه القصة معروفة وأنا لا
أريد الحديث عنها وكانت حرباً ضد الفيلم. لم يكن هناك إنصافا وكنت ضحية
تسييس الجوائز وكانت علامة إستفهام حول الفيلم، ولكن أنا كنت عضو لجنة
تحكيم فى دورات سابقة وأعرف كيف تسير الأمور وأنه هناك تسييس في توزيع
الجوائز. في بعض الأحيان هناك أعضاء يرفضون إعطاء الفيلم الجائزة لأسباب
سياسية وليس لضعفه الفني أبداً، أنا طبعا حاربت، ولكن كل لجنة تحكيم فيها
مشاكلها.
فارييتيي العربية في
01/09/2011
سينما «التحرش» تسرق إيرادات العيد من أفلام «إفيهات
الثورة»
كتب
أحمد النجار ونجلاء أبوالنجا
«كلاهما وقع فى الفخ».. هذا ما ينطبق تماما على أفلام العيد التى
تناولت أحداث ثورة ٢٥ يناير بشكل مباشر، أو تلك التى تعاملت معها باعتبارها
ملهمة لكوميديا سوداء عاشها المصريون، إذ خرج النوعان من التقييم، وربحت فى
النهاية الأفلام التى لعبت على تيمة «الجمهور عايز كده»، ومنها بعض الأفلام
التى تتناول التحرش الجنسى.
تربع فيلم «شارع الهرم» لـ«سعد الصغير» ودينا على عرش إيرادت أفلام
العيد، ليؤكد ــ بحسب بعض النقاد ــ أن أفلام الثورة كحدث سياسى و«إفيه»
كوميدى لم تغير من ذوق المشاهد، فمنذ تكريم مصر باعتبارها ضيف الشرف فى
مهرجان كان السينمائى الدولى فى مايو الماضى، أنتجت السينما المصرية ١٠
أفلام، داعب اثنان منها الثورة بشكل مباشر، وهما «صرخة نملة» و«الفاجومى»،
ولم يحققا الإيرادات المرجوة.
قال الكاتب وحيد حامد لـ«المصرى اليوم»: «الأفلام التى تعاملت مع
الثورة مجرد استخفاف بها، وده مش بس استخفاف لأ كمان سلق بيض، وللأسف لم
يقتصر على السينما فحسب، بل تخطاها إلى الإعلانات، مثل إعلانات المشروبات
التى تستخف بالثورة والتغيير الذى أصاب المصريين بعدها».
وأضاف «حامد»: «جمهور العيد ليس مقياسا لنجاح الأفلام، والإقبال على
فيلم بعينه فى العيد لا يدل على نجاحه أو قيمته الفنية، بقدر ما يدل على
أنه مناسب لجو الفسحة فى العيد، ولابد أن نستبعد جمهور العيد من أى تقييم
لهذه الأفلام».
المصري اليوم في
02/09/2011
مريم أبو عوف:
ليست هناك خلافات مع منة شلبى
كتب هانى عزب
أعربت المخرجة مريم أبو عوف عن سعادتها بعرض أول أفلامها "بيبو وبشير"
فى دور العرض بموسم عيد الفطر الحالى خاصة أن الفيلم استغرق وقتاً طويلاً
فى تصويره.
ونفت مريم لـ"اليوم السابع" وجود أى خلافات بينها وبين الفنانة منة
شلبى فى الأيام الأخيرة من تصوير الفيلم حسبما تردد، موضحة أن عدم حضور منة
تصوير الأفيش وأيضاً تغيبها عن المؤتمر صحفى لأبطال الفيلم يرجع لانشغالها
بتصوير فيلمها "ريم ومحمود وفاطمة" مع المخرج يسرى نصر الله، لذلك فهى لا
تملك الوقت الكافى كما أشادت مريم بالفنان آسر ياسين وإتقانه لدوره، خاصة
أن دوره صعب.
وأضافت مريم، أنها وجدت تعاوناً شديداً من جانب مؤلفى الفيلم وهما
هشام ماجد، وكريم فهمى، فى تعديل السيناريو من أجل إخراجه بالشكل اللائق،
حيث تم تعديله أكثر من 14 مرة، وهذا أمر طبيعى، أما عن الصعوبات التى
واجهتها أشارت مريم إلى عدم التوافق بين لاعبى السلة والفنانين، خاصة أن
أوقاتهم كانت مختلفة تماماً، إضافة إلى قيام الثورة أثناء تصوير الفيلم.
وعن تعاونها مع والدها الفنان عزت أبو عوف داخل "لوكيشين التصوير"،
أوضحت مريم أنه لم يكن اللقاء الأول بينهما، وأنه سبقت هذه التجربة تعاون
فى فيلم قصير، وأيضاً فى مسلسل "لحظات حرجة"، وقالت "نحن داخل اللوكيشن
تكون العلاقة بيننا مخرج وفنان فقط"، وحول قدرة فيلمها "بيبو وبشير" على
منافسة الأفلام الكوميدية المطروحة معه أجابت مريم، قائلة: إن موسم عيد
الفطر دائماً ما يغلب عليه طابع الكوميديا ولكنها تأمل فى أن يحوز فيلمها
على إعجاب الناس وتحقيق إيرادات جيدة تليق بجميع المشاركين فيه.
اليوم السابع المصرية في
02/09/2011
تحقيق جديد في ظروف وفاة السندريلا
القاهرة- مصر – وكالات:
كشف محامي أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني، أن تحقيقاً جديداً في ظروف
وفاة السندريلا، سيبدأ خلال الأيام القليلة القادمة، بعد ظهور أدلة جديدة
تؤكد تورط مسئولين كبار في نظام الرئيس المصري المخلوع، مبارك، بقتل النجمة
الراحلة، في العاصمة البريطانية لندن عام 2001
وقال المحامي عاصم قنديل إن قاضي التحقيقات المنتدب من وزارة العدل،
سيشرع بفتح التحقيق في البلاغ الذي تقدمت به أسرة السندريلا إلى النائب
العام، المستشار عبد المجيد محمود، في يونيو الماضي، والذي يتضمن اتهام
رئيس مجلس الشورى السابق، صفوت الشريف، بقتل سعاد حسني.
وشدد المحامي على أن التحقيقات ستشهد مفاجآت جديدة، مشيراً إلى أن
أسرة الفنانة الراحلة طلبت من النائب العام فتح تحقيق جديد في القاهرة، كما
طالبت بسماع عدد من الشهود، ومنهم الفنانات صفاء أبو السعود، وسميرة أحمد،
ورجاء الجداوي، مع مخاطبة السلطات البريطانية للحصول على نسخة من
التحقيقات.
ويتضمن البلاغ، الذي قدمته إحدى أخوات سعاد حسني، أدلة جديدة تؤكد
ارتكاب صفوت الشريف للجريمة، بحسب قوله، ويحتوي على 11 ورقة، تشرح
السيناريو الذي ارتكب به الشريف جريمته، بمساعدة بعض الأفراد، وطالب
باستجواب عدد من الشهود، لم يتم الكشف عن أسمائهم، حفاظاً على حياتهم.
واتهمت شقيقة سعاد حسني، في بلاغها للنائب العام، صراحةً كلاً من صفوت
الشريف، ونادية يسري صديقة الفنانة الراحلة، بقتل شقيقتها، خاصةً أن نادية
كانت تتردد على السندريلا كثيراً، وكانت اليد اليمنى للشريف في الجريمة،
بحسب ما جاء في بلاغ أسرة الفنانة الراحلة.
يذكر أن سعاد حسني قد توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها بالعاصمة
البريطانية، في 21 يونيو 2001، واعتبرت شرطة لندن أنها انتحرت، إلا أن
كثيرين من المقربين من السندريلا استبعدوا إقدامها على الانتحار، ورجحوا أن
يكون سقوطها نتيجة قيام مجهولين بإلقائها من الشرفة عمداً.
الوفد المصرية في
02/09/2011
8 أفلام تمنح بلاتوهات السينما قبلة الحياة من جديد
أحمد خليفة
يبدو أن حالة الركود التى عانت منها السينما المصرية طيلة الأشهر
الثمانية الماضية عرفت طريق النهاية أخيرا، حيث فتحت بلاتوهات السينما بعد
عيد الفطر المبارك أبوابها لتصوير نحو 8 أفلام جديدة، تمهيدا لعرضها خلال
عيد الأضحى المبارك أو فى مواسم تالية، وبدا واضحا أن المنتجين تخلصوا من
حالة الترقب التى أعقبت ثورة 25 يناير، حيث أحجموا عن استكمال أعمالهم إما
نتيجة الانفلات الأمنى الذى ساد البلاد وإما بسبب القوائم السوداء التى
لاحقت أكثر من اسم، وبالتالى كان من المخاطرة الدفع بهم فى أعمال جديدة.
أول الأفلام التى أعلن صناعها البدء فى تصويرها عقب عيد الفطر مباشرة
كان فيلم «حزلؤم فى الفضاء» للفنان أحمد مكى، حيث يدخل فى سباق مع الزمن
للحاق بموسم عيد الأضحى المبارك، وقال مكى عن التجربة إنها ستكون غريبة بكل
المقاييس وسيكون الفيلم جزءا ثانيا من فيلم «لا تراجع ولا استسلام» الذى
اشتهرت فيه شخصية «حزلؤم».
الفيلم تأليف شريف نجيب وإخراج أحمد الجندى، وهما الثنائى اللذان
شاركا مكى من قبل فى فيلم «لا تراجع ولا استسلام»، وسيشارك مكى فى البطولة
الفنان هشام إسماعيل، الذى اشتهر معه فى شخصية (فزاع) بمسلسل «الكبير قوى»
فى رمضان.
أما الفنان أحمد حلمى فيستكمل تصوير فيلمه «إكس لارج» باستديو عادل
المغربى بشبرامنت، ويأتى تصوير الفيلم بعد تأجيله عدة مرات بسبب الأوضاع
التى مرت بها البلاد أخيرا، ويأمل فريق العمل فى الانتهاء من تصويره
ومونتاجه ليكون جاهزا للعرض خلال عيد الأضحى المقبل.
ويجسد حلمى دور شخص يدعى «مجدى» يعيش وحيدا وليس لديه أصدقاء ولا
يمتلك أى خبرات فى الحياة مما يوقعه فى العديد من المشاكل، لذلك يلجأ لخاله
«إبراهيم نصر» الذى يلازمه فى كل شىء وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى
اجتماعى.
ويعود إلى الساحة السينمائية بعد غياب استمر ثلاث سنوات منذ فيلم «مفيش
فايدة» الفنان مصطفى قمر بفيلم «لحظة ضعف»، وتدور أحداثه فى إطار الإثارة
والتشويق من خلال جريمة قتل غامضة وتم تغيير اسم الفيلم مؤخرا بعد أن كان
يحمل اسما مبدئيا «المؤامرة».
وتشاركه البطولة ريهام عبدالغفور ومحمد لطفى، وهو تأليف أحمد البيه
والإخراج لمحمد حمدى، ويقدم قمر فى الفيلم مجموعة الأغانى من كلمات أيمن
بهجت قمر، ويحاول تقديم نفسه بشكل مختلف للجمهور من خلال تقديم دور أكثر
عمقا بعيدا عن نوعية الأفلام الكوميدية الخفيفة التى قدمها من قبل.
ويستأنف الفنان تامر حسنى تصوير الجزء الثالث من فيلمه «عمر وسلمى»
بمشاركة الفنانة مى عز الدين، وكان تامر قد بدأ تصوير الفيلم قبل ثورة 25
يناير، ولكنه اضطر لوقف التصوير جراء اندلاع الثورة ودخوله فى مواجهة
مباشرة مع ثوار الميدان وطرده من ميدان التحرير قبل وضعه فى صدارة القائمة
السوداء للفنانين المعادين للثورة.
وتأجل تصوير «عمر وسلمى» خاصة بعد أن انشغل تامر فى تصوير مسلسل «آدم»
الذى عرض فى شهر رمضان الماضى، ويراهن تامر على نجاح الجزأين الأول والثانى
من الفيلم كى يستعيد بعض من شعبيته التى فقدها بعد الثورة من خلال الجزء
الثالث، كما يراهن على نسيان الجمهور لموقفه من الثورة.
الفنان هانى سلامة انتهى بالفعل من تصوير عدد كبير من مشاهد فيلمه
الجديد «واحد صحيح»، وقرر أن يستأنف التصوير عقب إجازة عيد الفطر مباشرة
بعد الانتهاء من بعض الديكورات الجديدة والخاصة بأماكن التصوير، ويشاركه
بطولة الفيلم رانيا يوسف وبسمة وكندة علوش وتأليف تامر حبيب وإخراج هادى
الباجورى.
وبعد غياب عامين منذ تقديم فيلم «بوبوس» تعود الفنانة يسرا للوقوف
أمام كاميرات السينما بفيلم يحمل عنوانا مؤقتا هو «بكرة تشوف»، والذى
تشاركها فيه البطولة مى عزالدين، ويخرجه أحمد البدرى وينتجه محمد السبكى.
وينتمى العمل إلى الكوميديا، حيث اتفق السبكى مع يسرا على احتياج
الناس حاليا لجرعة كوميدية مكثفة بسبب المرحلة الانتقالية والأوضاع
السياسية القائمة ، ويكثف فريق العمل أوقات التصوير رغبة فى إنهائه خلال
شهر ونصف الشهر من أجل اللحاق بموسم عيد الأضحى القادم.
ومن بين الأفلام التى بدأ أبطالها فى تصويرها بالفعل قبل أن تتوقف عقب
اندلاع الثورة فيلم «المصلحة» الذى انتهى أحمد السقا وأحمد عز من تصوير
أكثر من نصف أحداثه قبل الثورة ولكنه توقف لأسباب عدة، أهمها الانفلات
الأمنى الذى عاشته مصر خلال الشهرو الماضية.
وقرر فريق العمل استئناف التصوير من جديد بعد شهر رمضان مباشرة وتشارك
فى البطولة الفنانة زينة وهو من إخراج ساندرا نشأت وتأليف وائل عبدالله.
الموقف نفسه بالنسبة لفيلم «ريكلام»، حيث انتهت بطلته غادة عبدالرازق
من تصوير جزء كبير من أحداثه قبل رمضان وتدور أحداثه حول فتاة تضطر للعمل
فى الكباريهات بسبب ظروف الحياة الصعبة التى تعانى منها، وتشاركها بطولته
رانيا يوسف وعدد من الوجوه الجديدة ويخرجه على رجب.
الشروق المصرية في
02/09/2011 |