مع ارتفاع مستوى صالات السينما في الإمارات شكلاً وتقنية، أصبحت الوجهة
الأولى المفضلة للجمهور خلال أيام العيد، مواطنين ومقيمين بمختلف جنسياتهم،
ورغم أن البعض يفضلون السفر لتمضية إجازة العيد التي تستمر 10 أيام، فإن
الخيار لدى الفئة الغالبة يتجه صوب المراكز والمجمعات التجارية والترفيهية
أو المساحات الخضراء بهدف التسلية والتنزه. وبين هذا وذاك، تبقى السينما
مطلب الغالبية العظمى من الجمهور، الذي يجد ضالته في المكوث ساعات أمام
الشاشات العملاقة لمشاهدة آخر الأفلام المعروضة، نظير تذكرة لا تتعدى 30
درهماً.
وبات منظراً اعتيادياً الكثافة الشديدة والازدحام من مختلف الجنسيات، التي
تتدفق على شباك تذاكر السينما في موسم الأعياد، ويتضاعف العدد ليبلغ ذروته
في اليوم الثاني من العيد، حيث تبدأ الطوابير الطويلة لحجز تذكرة الفيلم،
وغالباً ما يحمل شباك التذاكر ملامح الخيبة، بقول موظفته: (آسفة الأماكن
كلها محجوزة). ولتسهيل الحصول على معلومات عن الأفلام الجديدة التي فضلت
شركات التوزيع وأصحاب صالات السينما تأخير نزولها هذا الأسبوع، للدفع بها
مع أول أيام عيد الفطر المبارك، نستعرض التقرير التالي:
يستمر طوال فترة العيد عرض حوالي 23 فيلماً في جميع صالات السينما بالدولة،
منها 5 أعمال جديدة فقط، ثلاثة تعرض بالتقنية ثلاثية الأبعاد، والأخرى حصاد
الأسابيع الماضية لبعض الأفلام، التي ما زالت تنافس وتحقق إيرادات تزيد من
فرص تقدمها، ضمن قائمة الأفلام الأكثر جماهيرية في شباك التذاكر.
(تيكا تيكا بوم) الفيلم العربي الوحيد الذي سيعرض ضمن الأعمال الجديدة،
ويعتمد على نجومية محمد سعد في الخليج، وهي المرة الأولى التي يعرض فيها
فيلم مصري مواكباً طرحه في القاهرة، وكان الفيلم يحمل اسم (اصحى يا نايم)
لكن الشركة المنتجة اكتشفت أن هذا الاسم هو العنوان ذاته للألبوم الجديد
للفنان علي الحجار مع بعض التعديل (أصحى يناير) فاختاروا اسم بطل الفيلم (تيكا)،
والذي يقوم بدوره محمد سعد وهو يتناول قصة إنسان بسيط يعمل بائعاً في محل
لعب أطفال، وتقوم ثورة يناير، فيضطر للوقوف مع أهالي الحي في اللجان
الشعبية لحماية المنطقة، ويتعرض لهجوم من البلطجية، وتستمر أحداث الفيلم في
إطار كوميدي.
ويستمر عرض الفيلم الهندي (آركشان) الذي طرح منذ أسبوع في صالات السينما
بالإمارات، وهو من بطولة أسطورة السينما الهندية أميتاب باتشان، ويشاركه
التمثيل النجم علي خان وديبكا بادوكان، بينما يعرض فيلم كرتوني جديد هو (السنافر)،
و"ريو" و"كونغ فو بندا 2" الثلاثي الأبعاد، في محاولة أخيرة منهما هذا
الأسبوع لجذب أكبر عدد من المشاهدين الصغار. وفي مغازلة لجيل الشباب لا
يزال يعرض كذلك فيلم (هاري بوتر ـ الجزء الأخير) مستنفذاً آخر محاولاته
لهذا العام، بعد أن حقق مركزاً متقدماً في شباك تذاكر عام 2011.
ولأن أفلام المغامرة (الأكشن) تبقى الأولى بلا منازع من حيث الإقبال عليها،
ومن جميع الأعمار، حيث لا يختلف في ذلك الصغير عن الكبير، فمن المتوقع أن
يحصد فيلم (كابتن أميركا) نصيب الأسد في شباك التذاكر، أمام أعمال أخرى مثل
(كونان البربري) الذي يعرض ثلاثي الأبعاد، ويستعرض حياة كونان ومغامراته في
بلدة هيبوري، حيث يسعى كونان للانتقام من قاتل أبيه ومدمر قريته.
وفيلم (كرايزي ستيوبيد لاف) الذي يتناول حياة ستيف كاريل، عندما يمر بأزمة
زوجية ويحاول الحفاظ على علاقته مع أطفاله، كما توجد بعض الأفلام الأميركية
التي لاتزال تعرض وتعتمد على نجومية أبطالها مثل (ترانسفورمز ـ الجزء
الأخير) لشيا لابوف، و(قراصنة الكاريبي) لجوني ديب وبينلوبي كروز، و(بطارق
مستر بوبرز) لجيم كاري، و(فاست فايف) لفان ديزل.
وتتوقع بعض شركات توزيع الأفلام، بموازاة قراءات العديد من النقاد، أن
يتنافس فيلما (كابتن أميركا) و(السنافر) للاستحواذ على نسبة مشاهدة عالية
خلال إجازة العيد في الإمارات، والطبيعي أن يتم ترجمة ذلك في حصيلة
الإيرادات، خصوصاً أن الدلائل تشير إلى سباق محموم بين الفيلمين في أميركا
وبعض دول العالم، حيث بلغت إيرادات الأول 89 مليون دولار خلال الأيام الستة
الأولى لعرضه، ما جعله يتربع قمة قائمة الأفلام التي تحقق أعلى الإيرادات
في دور السينما الأميركية، بينما حقق الثاني 150 مليون دولار عائدات على
مستوى العالم خلال أسبوعين.
البيان الإماراتية في
27/08/2011
أخرج أكثر من 100 فيلم
العاصمة التشيلية تُودع المخرج السينمائي راوول رويث
دبي- العربية.نت
شيَّعت العاصمة التشيلية سانتياغو المخرج السينمائي الفرنسي التشيلي راوول
رويث الذي توفي في فرنسا قبل أسبوع عن 70 عاما.
وتجمع أمس الجمعة مئات الأشخاص من أصدقاء وأفراد عائلة رويث وسياسيين في
الكنيسة في الحي الذي ولد فيه بالعاصمة التشيلية لقداس أحياه الأب اينريكي
مورينو، صديق الطفولة للمخرج.
وفي نهاية القداس، عزفت مقطوعات للموسيقيين دفوراك وموتسارت بينما روى الأب
مورينو نكات من طفولته مع رويث.
وعند إخراج النعش من الكنيسة، صفق مئات الأشخاص الذين تجمعوا في الخارج
بينما رشق بائعو الورود الموكب بالزهور في سوق الورد، كما جرت العادة
للراحلين الكبار.
وفي قصر لامونيدا الرئاسي، نكس العلم في هذا اليوم الذي أعلن حدادا وطنيا
فيه، وفقا لوكالة "أ ف ب" اليوم السبت.
ونقل جثمان رويث بعد ذلك إلى مقبرة سانتياغو حيث دفن بحضور أفراد عائلته
فقط.
يُذكر أن رويث توفي إثر إصابته بالتهاب رئوي في أحد مستشفيات باريس، حيث
كان يقيم في العاصمة الفرنسية منذ أن غادر تشيلي في 1973 هربا من النظام
الديكتاتوري العسكري وأخرج أكثر من 100 فيلم.
وفي 2010 منح جائزة لوي دولك عن فيلمه الطويل "الغاز لشبونة" الذي يستمر 4
ساعات ونصف الساعة حول الارستقراطية البرتغالية في القرن التاسع عشر.
وأخرج فيلم "حوار منفيين" في عام 1974 المستمد من تجربته الخاصة ثم في 1979
"فرضية اللوحة المسروقة" الذي صوره في غضون أيام قليلة استنادا إلى رواية
الفرنسي بيار كولوسفسكي.
واختير فيلمه "ثلاث حيوات وميتة واحدة" الذي لعب فيه مارتشيللو ماستروياني
واحدا من آخر أدواره في مهرجان كان 1996 ما ساهم في شهرته العالمية.
العربية نت في
27/08/2011
نقد الافلام: إذاعة حب
رامي عبد الرازق
إخراج : أحمد سمير فرج
تمثيل : شريف سلامة – منة شلبي، يسرا اللوزي
تأليف: محمد ناير
إنتاج : الماسة – روتانا بكتشرز
إذاعة حب أحد أفلام المقاولات السينمائية موديل2011، فكما كانت أموال
توزيع الفيديو في الخليج هي التي تمول أفلام المقاولات في الثمانينيات
أصبحت أموال القنوات الخاصة هي التي تقوم بالمهمة.
فكرة السيناريو مقتبسة من تيمة "الشخصية العذراء" في أفلام المراهقين
الأمريكية، وهي تيمة شهيرة نابعة من طبيعة حياة الشباب الأمريكي المليئة
بالسهر وشرب الخمر والتعاطي العاطفي بين الجنسين بلا قيود.. حسن/شريف سلامة
مؤدي دوبلاج من المفترض إنه شاب ساذج بلا خبرة عاطفية لكن أبعاد شخصيته
تجعله يبدو شديد الغباء للدرجة التي يحاول فيها أن يتعرف على الفتيات في
أحد البارات قائلا : "أنا شفتك قبل كده ف توشكى"؟ وهناك فرق بين أن تتسم
الشخصية الدرامية بالسذاجة والبراءة وبين الغباء الذي يفتعل إفيهات سمجة
لاستجلاب الضحك. وفي المقابل لدينا شخصية ليلى/منة شلبي التي تحرر باباً
عاطفياً في أحد المجلات والتي تتعامل بنفس الغباء الشعوري مع أصدقائها
الذكور، وتبدو أقرب لقروية ساذجة تريد أن" تتزاوج" من اي شاب.
بينما لكل من حسن وليلى أصدقاء يمثلون شياطين الأنس. فـ"إدوارد" صديق
حسن ورفيقته يحثانه طوال الوقت على أن يغير من طبيعته الساذجة البريئة،
وذلك بارتياد البارات وشرب الخمر واصطياد الفتيات.. و يسرا اللوزي صديقة
ليلى تدفعها لنفس الشئ، وإذ بنا أمام لقاء بين الإثنين في أحد البارات، وهو
مشهد مكرر في أغلب الأفلام الأمريكية خصوصاً في بارات العزاب التي يرتادها
الشباب والفتيات للتعارف، ومن الوهلة الأولى يتعرف حسن وليلى وكلاهما في
حالة سكر مما يفقد الموقف حسه الرومانسي، ويحمله بقدر من الحسية والبلاهة
النابعة من أداء الممثلين المفتعل لحالة السكر. وننتقل مع الأحداث من بار
لبار، ومن حالة سكر لحالة عربدة، دون أن يكون ثمة صراع يتصاعد أو يتشكل
تدريجياً، وبعد أن يجمع الحب بينهما تحدث الصدمة التي من المفترض انها تشكل
ذروة الحبكة، ولكنها تأتي معتمدة على صدفة مفتعلة جداً حيث يلتقي حسن
بصديقته الأولى في شرم الشيخ أثناء رحلة مع ليلى، وبالصدفة تقابل ليلى
حبيبها الأول في نفس المدينة أيضا، وتكتمل الصدفة الملفقة كالعادة بسوء فهم
ساذج، حيث يشاهد حسن ليلى مع صديقها الأول، وتشاهد ليلى حسن مع حبيبته
الأولى، ومن المعروف أن الصدفة وسوء الفهم قوسين للاستسهال الدرامي في
إحداث ذروة لأي حبكة باهتة
ويفترق الحبيبان ليسكر كل منهما بمفرده باكيا حبه، والغريب أن هذه
النماذج الشاذة بالنسبة لشرائح الشباب المصري والعربي، والتي تشكل هامشاً
صغيراً جداً من مجتمع مشوه أخذ من الغرب أسوأ ما فيه لا يمكن أن يتقبل منها
المتفرج أية نصائح عاطفية، أو يتجاوب معها في حالة وجدانية إيجابية شعورياً
وذهنياً. ولكن السيناريو يصر على أن تبث لنا هذه النماذج حكماً رومانسياً،
وأفكاراً عاطفية ونفسية، عن ضرورة أن تكون نفسك، ولا تنساق وراء الآخرين،
ولا تبدل من شخصيتك من أجل أي شئ. والخط الثاني للحبكة يقدم لنا ممثل
الدوبلاج وهو يقوم بدبلجة كارتون "غريندايزر"، وهي حلقات كلاسيكية مضى
عليها ربع قرن، وهو أمر غير منطقي بالطبع، وبلا أي مبرر، يصبح نفس هذا
الممثل، وبدون سابق خبرة، مذيعا لبرنامج يدعى دكتور حب - وهو اسم ركيك
لغوياً - يشبه أحد البرامج التي انتشرت عن الإذاعات الخاصة، ليبث فيها
المراهقون شكواهم العاطفية. وبداية إحترام المشاهد تأتي من إحترام منطقية
الأحداث، ومنطقية النوع، والكوميديا الرومانسية تختلف عن الفارس المطلق
الذي يحتمل بعض التجاوزات للمنطق، وتستمر ليلى في الإستماع لحسن في
البرنامج دون أن تكتشف إنه هو حبيبها بل وتهاجمه في بابها العاطفي نتيجة
تجنيه على الفتيات، وكلها مداورات وحوارات ومواقف ساذجة تنتهي باكتشفها
الحقيقة وعودة المياة لمجاريها أيضا من خلال صدفة لقائهم في أحد البارات
بعد أن يكون كل منهما قد ترك صديقه واستغرق في ذكريات قصة الحب "المخمورة"
بينهما.
لا تنفصل التكلفة الإنتاجية عن الرؤية الإخراجية في أي فيلم، ولا شك
ان استغلال التصوير في بارات كثيرة والدعاية لمساحيق الغسيل والألفا ماركت
وكريمات الشعر وأدوات المكياج والفنادق مقابل الإعلان عنها من قبل المخرج
والممثلين، سواء بذكرها في الحوار او بتصوير لافتاتها أو علامتها التجارية
يؤثر على طبيعة كادرات وزوايا التصوير، ويحصرها في مستوى إعلاني سطحي مثل
أغلب مشاهد السُكر بين الحبيبين في البارات، والذي تكررت فيه زوايا
الكاميرا وأحجام اللقطات بشكل لا يفرق بين موقف وآخر.
فارييتي العربية في
27/08/2011
"تنظيم سري" وراء قتل السندريلا..
جانجاه تبحث والداخلية تتجاهل وثيقة عبدالنبي
دينا مصطفى
قالت السيدة جانجاه شقيقة الراحلة سعاد حسني إنها تريد الحقيقة، إنها تأكدت
من صحة الوثيقة التي كشفها المقدم محمود عبد النبي، العضو السابق بائتلاف
"ضباط لكن شرفاء" التي تحتوي على خطة قتل الفنانة الراحلة سعاد حسني، التى
نفذها تنظيم سياسي سري تابع لوزارة الداخلية في عهد الرئيس المخلوع حسني
مبارك.
وأضافت جانجاه في تصريح لـ"بوابة الأهرام" أنها التقت بالمقدم عبدالنبي،
وأنها تأكدت من أن الوثيقة التي بحوزته أصلية - على حد قول جانجاه - وأنها
تعمل معه على كشف حقيقة هذا التنظيم بالرغم من تجاهل وزارة الداخلية لما
أعلنه، الضابط السابق من خلال وسائل الإعلام، حول تورط جهاز أمن الدولة
المنحل في قتل شقيقتها بالعاصمة البريطانية لندن، قبل أكثر من عشر سنوات،
من خلال تنظيم سري.
كان عبدالنبي وهو ضابط تم إنهاء خدمته بعد أن قال أنه كشف فسادًا في وزارة
الداخلية قد ظهر هذا الأسبوع مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "قومي يا
مصر" على قناة التحرير، وأكد أنه حصل على هذه الوثائق والمستندات من موظف
مدني بجهاز أمن الدولة.
وتحت كلمة "سري جدا" كتب على الوثيقة "للعرض على السيد الوزير، تقرير حول
التكليف رقم 5/خ بتاريخ 2001/6/8 بخصوص تصفية المدعوة سعاد حسني خارج
البلاد (لندن)، وكانت الخطوة الأولى في الخطة المذكورة بالوثيقة لقتل
السندريلا، تتضمن أنه بمراجعة التحريات المبدئية حول شخص المستهدفة، تبين
أنها تعاني من أمراض مستعصية وإضطرابات نفسية بسبب طول فترة علاجها
بالخارج، وبناء عليه نرى أن يتم تصفيتها عن طريق إلقاءها من البلكونة محل
سكنها في لندن وهي مسافة كفيلة بقتلها بشكل مؤكد، خصوصًا لو تم إفقادها
الوعي ليسهل بعدها إلقاؤها من البلكونة، بحيث يكون رأسها للأسفل وقدمها
للأعلى وبالتالى سوف يتلقى الرأس الصدمة بالأرض بكامل وزنها مع طول مسافة
السقوط مما سوف يؤدي إلى انفجار الرأس وتصبح الوفاة مؤكدة بنسبة 100%.
أما الخطوة الثانية من الخطة فهي أن يتم مصادرة الشرائط من رقم 7 وحتى رقم
12 وهى الشرائط التي تبلغ إلينا من مصادرنا أنها تحتوي على معلومات خطيرة
ومحظور نشرها والتي تنوي المستهدفة نشرها في مذكراتها رغم تحذيرها بعدم نشر
هذه المعلومات.
والخطوة الثالثة أن يتم تهيئة محل سكن المدعوة المستهدفة بحيث يتبين لجهات
التحقيق الإنجليزية أن الحادث انتحار بسبب الحالة النفسية السيئة للمدعوة
نظرًا ليأسها من الشفاء من مرضها المزمن والمستعصي.
وتحدثت الوثيقة عن الوسيلة المستخدمة "وقع اختيارنا على النقيب رأفت بدران
من قوة التنظيم طرفنا للقيام بالعملية نظرا لإجادته اللعة الإنجليزية بدرجة
جيدة جدًا وأيضا لقوته الجسمانية ومهارته في تنفيذ تلك المهام، وأن يتم
الاتفاق مع مصادرنا لتجهيز جواز سفر مزيف لمنفذ العملية المذكور سلفا
ببيانات رجل أعمال كزيادة في الاحتياط".
أما خطوات تنفيذ خطة القتل وفقا لما جاء بالوثيقة فكانت أنه بعد موافقة
وزير الداخلية على الخطة سوف يتم الاجتماع بالسيد الوزير صفوت الشريف لعرض
الخطة عليه بحسب طلبه ومراجعة الشرائط المطلوب مصادرتها لتسليمها إليه بعد
تصفية المدعوة المستهدفة، وفي الوقت نفسه يتم تكليف عنصر التزييف المتعاون
مع التنظيم لإصدار جواز السفر المزيف ومده بكل متطلباته خلال 3 أيام وفي
اليوم الرابع يغادر منفذ العملية إلى لندن لمراقبة سكن المدعوة المستهدفة
لرصد زوارها والمقيمين معها لاختيار الوقت المناسب لتنفيذ العملية وبحسب
تقديرات الخطة سوف يتم التنفيذ في غضون 7 أيام على أقصي تقدير.
يذكر أن الراحلة سعاد حسني قد لقت مصرعها في يوم 21 يونيو عام 2001 حيث
سقطت من شرفة منزلها بالعاصمة البريطانية لندن وبدأت الشرطة البريطانية (اسكوتلانديارد)
التحقيق في وفاة السندريلا، لكنها تركت علامات استفهام كثيرة حول وفاتها
حتى الآن وأشارت أصابع الاتهام كلها إلى صديقتها نادية يسري، ولكن بعد ثورة
25 يناير واقتحام مقرات أمن الدولة بجميع المحافظات المصرية، والكشف عن
العديد من الوثائق الهامة والسرية الخاصة بالمشاهير، اتجهت أصابع الاتهام
إلى صفوت الشريف، الذي يواجه اتهامات حاليا بالفساد والتربح وإهدار المال
العام، واستغلال النفوذ، فضلا عن تورطه في قتل المتظاهرين بموقعة الجمل.
بوابة الأهرام في
28/08/2011
استقبال الأبطال لصاحب' رجل
وامرأة' في مونتريال
رسالة مونتريال:أسامة
عبدالفتاح
شك أن الحدث الأكبر في الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان' أفلام
العالم'
بمدينة مونتريال الكندية, والتي تختتم غدا الاثنين, كان
حضور المخرج الفرنسي
الكبير كلود لولوش.
لاصاحب الفيلم الشهير' رجل وامرأة' لإلقاء' درس السينما' علي رواد
المهرجان, وعرض أحدث أفلامه' قصص الحب التي كانت', في
يوم واحد امتد حتي فجر
أمس السبت بتوقيت القاهرة, ويستحق أن يكون' يوم لولوش' بامتياز.
اهتزت
قاعات مهرجان مونتريال بالفعل في استقبال المخرج الكبير, الذي يعد من
أساتذة فن
السينما في العالم, من فرط تصفيق الجمهور احتفاء به, سواء
عندما ألقي' درس
السينما' عصرا في إحدي قاعات مقر المهرجان بأحد الفنادق, أو عندما شهد
عرض
فيلمه في دار سينما' إمبريال' ليلا.. وحدث أن استمر الجمهور في
التصفيق'
وقوفا' للولوش بعد نهاية عرض الفيلم حتي اضطرت مديرة قاعة
العرض لإيقاف الهدير
قائلة إنه لا يوجد وقت لكل هذا التصفيق لأن هناك فيلما آخر ينتظر دوره في
العرض!
وإذا كان لولوش(74 عاما) قد تحدث ـ خلال' الدرس' ـ عن خمسين
عاما من حياته قضاها يعمل في السينما, ويحكي لجمهوره بداياته
والمحطات المهمة في
مشواره وفلسفته الخاصة في الفن السابع, فقد ألقي كلمة قبل عرض الفيلم قال
فيها
إن' قصص الحب التي كانت' يستكمل بدوره حكايته مع السينما, ويعد أهم
مظاهر
احتفاله الشخصي بمرور خمسين عاما علي عمله كمخرج وسيناريست,
حيث إنه كان شاهدا
علي أحداث الفيلم ـ القائم علي وقائع حقيقية ـ عندما كان صبيا ثم شابا,
وكانت
شخصيات الفيلم وأحداثه بدورها شاهدة علي بداياته كسينمائي.
ويعد الفيلم,
الذي أهداه لولوش لجمهوره ولأبنائه السبعة, والذي يحمل رقم43 في سلسلة
أعماله, سيمفونية سينمائية حقيقية, ليس فقط لأنه' شغل
أساتذة' بحق وجميل
ومؤثر مثل الموسيقي الأصيلة, ولكن لأنه قائم بالفعل علي سيمفونية تتذكر
البطلة
العجوز كل ما حدث لها وبسببها في الماضي وهي تستمع إليها, وتظل نغماتها
مصاحبة
للفيلم طوال مدة عرضه.
علي مدي ساعتين كاملتين, يصطحب لولوش المشاهد في رحلة
مدهشة تبدأ باختراع السينما منذ أكثر من مائة عام, وتصل إلي
ذروتها مع الحرب
العالمية الثانية, حين تعيش البطلة, الفرنسية, التي أدت دورها
باقتدار أودريه
دانا, قصة حب ملتهبة مع ضابط نازي, مما يتسبب مباشرة في مصرع زوج
أمها, أحد
أبطال المقاومة الفرنسية.. ثم يتنافس علي حبها جنديان
أمريكيان أنقذاها من الموت
علي أيدي رجال المقاومة الذين كانوا يريدون معاقبتها علي علاقتها بالضابط
النازي,
في قصة مأساوية أخري انتهت بمصرع الجنديين ومحاكمتها بتهمة قتل أحدهما..
ففكرة
الفيلم الرئيسية قائمة علي أنها امرأة تستمع لدقات قلبها أكثر
من صوت عقلها وتدفع
ثمن ذلك غاليا, علي خلفية من الدم والرصاص والموسيقي.
قدم لولوش فيلما شديد
التعقيد والتركيب لا يقدر علي تنفيذه سوي الكبار, استخدم فيه أكثر من
أسلوب
وتكنيك, ومزج فيه بين الماضي والحاضر, وبين الصور والأصوات
والموسيقي, في درس
سينمائي ـ عملي هذه المرة ـ في كيفية استخدام الإضاءة وزوايا الكاميرا,
وكيفية
إجراء المونتاج بكل أنواعه, للاحتفاظ طوال الوقت بالإيقاع المطلوب
وبانتباه
المشاهد.. أي أنه ـ باختصار ـ ألقي درس السينما نظريا وعمليا
في مونتريال,
وأنجز ـ في رأيي ـ أنضج أفلامه علي الإطلاق.
الأهرام المسائي في
28/08/2011
بعد حصوله على جائزتين في مهرجان دبي
"مدن ترانزيت" يمثل الأردن في مهرجان مونتريال
كتب- محمد فهمي: منذ 4 ساعة 13 دقيقة
عرض أمس الفيلم الأردني "مدن ترانزيت" في الدورة الخامسة والثلاثين من
مهرجان مونتريال السينمائي الدولي الذي افتتح يوم الجمعة 18 أغسطس ويختتم
اليوم، وذلك ضمن قسم أضواء على السينما العالمية، حيث عرض الفيلم أربع مرات
خلال أيام المهرجان بحضور مؤلفه ومخرجه محمد الحشكي.
وقد تم عرضه للمرة الأولى في ديسمبر الماضي، ضمن مسابقة المُهر العربي
الرسمية المخصصة للأفلام العربية ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي
وحصل الفيلم على جائزتين وهما المهر الفضي (جائزة لجنة التحكيم)، والجائزة
الفضية من اتحاد النقاد السينمائيين العالمي (الفيبرسكي) ثم بدأت بعدها
جولة الفيلم في عدة مهرجانات دولية وعربية حول العالم .
تدور أحداث "مدن ترانزيت" حول عودة ليلى كامل عبد الحميد بعد غيابها لمدة
14 عاما عن مدينتها عمان، وذلك بعد فشل زواجها في الولايات المتحدة
الأمريكية لتصطدم بتغير المجتمع الأردني بشكل دراماتيكي بعدما مزقته
العولمة والتشدد وغيرت كل شيء فيه
مدن ترانزيت من بطولة النجمة الأردنية صبا مبارك الممثل القدير محمد
القباني، الممثلة القديرة شفيقة الطل، أشرف فرح وهيفاء الأغا التأليف
للسيناريست الشاب أحمد أمين وشارك في كتابة الفيلم وأخرجه المخرج الشاب
محمد الحشكي.
الفيلم نتاج ورشة تدريبية في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام حيث كان من
المقرر أن يخرج الفيلم مدته 20 دقيقة كمشروع فيلم قصير، ولكن الهيئة
ومديرها وجدوا أن فكرة الفيلم وقصته تستحق أن تناقش في فيلم روائي طويل.
الوفد المصرية في
28/08/2011 |