أكد الفنان المصري سمير صبري أن النجمة سعاد حسني قُتلت في شقة صديقتها
نادي يُسري قبل أن تُرمى من البلكونة، متهما صديقتها بالاشتراك في قتلها،
وخاصة في ظل أقوالها المتضاربة عن انتحار سعاد، ورفضها الكشف عن مصرع سعاد
للشرطة أو لأهلها في مصر إلا في اليوم الثاني، على الرغم من أن الوفاة حدثت
في الساعة التاسعة مساء.
وقال صبري في مقابلة مع برنامج "استديو مصر" على قناة "نايل سينما" مساء
الخميس 22 يوليو/تموز: "سعاد قُتلت داخل الشقة، ثم تم رميها من البلكونة
ولم تنتحر؛ لأنها كانت متعقلة بالحياة، وكان لديها إيمان كبير بالله سبحانه
وتعالى، ولا يُمكن أن تُقبل على هذه المعصية مهما كان الأمر، أو الظروف
التي تعرضت لها".
وأضاف "سعاد أجرت عمليات عديدة لإنقاص وزنها، وبالفعل فقدت 18 كلجم، كما
أنها أجرت عملية تجميل في أسنانها، وعملية أخرى لشد الرقبة، وكانت حالتها
المعنوية مرتفعة للغاية، الأمر الذي لا يدفعها إلى الانتحار على الإطلاق".
واتهم الفنان المصري نادية يسري (صديقة السندريلا) بالاشتراك في قتلها،
ومعرفة تفاصيل واقعة القتل كاملة، مشيرا إلى أن تصريحاتها عن القتل كانت
متضاربة؛ حيث قالت في البداية إنها ماتت على يدها، ثم عادت وقالت إنها
رأتها من أسفل المبنى، وسلمت عليها وهي في البلكونة، وعندما صعدت لها ودخلت
الشقة وجدتها رمت نفسها من البلكونة.
وأوضح صبري أن نادية يسري لم تبلغ الشرطة البريطانية بأن الجثة التي سقطت
من شقتها هي للنجمة سعاد حسني، وقالت لهم إنها إحدى صديقاتها، كما أنها لم
تذهب للشرطة، وقضت ليلتها مع أحد أصدقائها، حسب أقوالها، كما أنها لم تبلغ
مصر أو أهل سعاد بمقتلها، وانتظرت حتى الساعة الثانية ظهرا في اليوم
التالي، على الرغم من أن الوفاة حدثت في الساعة 9 مساء.
وكشف صبري عن أن سعاد كانت تستعد للعودة إلى التمثيل مرة ثانية، وأنها في
هذه الفترة كانت تقرأ عملين كتبهما لها زوجها الأخير السيناريست ماهر عواد،
مشيرا إلى أنها كانت تستعد للعودة إلى مصر؛ حيث أرسلت قبل وفاتها 16 شنطة
خاصة بها من لندن، ولكن القدر لم يمهلها.
وشدد الفنان المصري على أن سعاد حسني ستظل أسطورة فنية خالدة على الساحة
المصرية والعربية، ولن تتخطاها أي ممثلة مهما كانت، لافتا إلى أنها ستبقى
في أذهان الملايين بأعمالها الخالدة التي ما زالت تُعرض في مختلف
الفضائيات.
ورأى صبري أن وفاة السندريلا بهذه الطريقة ساهم في تخليد مسيرتها الفنية،
وجعلها بطلة بعد الممات، كما كانت بطلة في جميع أعمالها.
الـ
mbc.net في
22/07/2011
صباح السبت
المرگـــــب
مجدي عبد العزيز
من الأعمال السينمائية الجيدة التي تناقش بجرأة تامة قضايا وهموم الشباب
بدون تقديم دروس الوعظ والإرشاد فيلم »المركب«
الذي كتبه الأخوان أحمد وهيثم الدهان
وأخرجه عثمان أبو لبن في ثالث تجاربه السينمائية حيث قدم من قبل
»أحلام عمرنا« و»فتح عينيك«.
وجاءت التجربة الثالثة لعثمان أبو لبن تحمل فكرا مختلفا عن تجربتيه
السابقتين فهو يغوص داخل عقول مجموعة من الشباب الجامعيين كل منهم له حكاية
مختلفة عن الآخر وإن كانوا جميعا يعانون مع أسرهم فنري »يارا«
فترة جميلة وابنة لسيدة ثرية متزوجة من رجل
له عالمه الخاص وتنشأ الابنة في مناخ
غير صحي ينعكس علي تصرفاتها وتحاول أن تدمر كل
من حولها من بنات جيلها فهي متمردة علي الدنيا والناس وتكون ضحيتها الأولي
»نور« الفتاة المحجبة التي تقنعها بخلع الحجاب الذي ارتدته بأوامر من
والدها الذي يعاملها بقسوة شديدة!
ثم تتابع الأحداث لنري مأساة أخري لفتاة اسمها »ليلي«
الدلوعة التي تنشأ داخل مناخ أسري يطلق لها العنان في التعامل مع الآخر
فتكون النتيجة قيامها بالزواج العرفي من شاب أحبته وتدفع الثمن غالياً بعد
أن تشعر بأنها قد أصبحت رخيصة!
ويأخذنا فيلم »المركب« إلي مشاهدة نماذج أخري من الشباب المستهترين مثل »أمير«
الذي لا يفيق من الخمر وله تصرفات أخري غير مسئولة وهناك أيضاً
حالة »مصطفي« الشاب الذي يعاني من تصرفات شقيقه الأكبر الذي يعيش معه
ويحرمه من التمتع بميراث والده فيزيد من آلامه خاصة انه يواجه مشكلة السمنة
التي حولته إلي أضحوكة في نظر أصدقائه رغم أنه إنسان خفيف الظل يرتبط
بزملائه جداً
ويسخر نفسه لخدمتهم.
وعلي النقيض من كل هذه النماذج يقدم لنا »المركب«
شخصية »محمود« الشاب المتدين الذي يرفض السقوط في »حفرة«
الأهواء والملذات ولا يستسلم أمام إغراء الشهوات وهو أيضاً لا يتدخل في
أمور أصدقائه.
وتتابع الأحداث وتصل إلي ذروتها في العمل عندما تقرر شلة الأصدقاء القيام
برحلة بحرية في أحد المراكب دون علم أسرهم بحثاً
عن
غسل همومهم والترفيه عن أنفسهم وهم لا يعلمون ماذا يخفي لهم القدر من أحداث
مؤلمة حيث يموت سائق المركب وهم معه في البحر !
وبموت المراكبي »يواجه المركب« كارثة وهو في عرض البحر فالأصدقاء لا
يستطيعون قيادة المركب الذي بدأت الأمواج تتقاذفه وهم معرضون للغرق ولا أحد
قادر علي نجدتهم والموقف يزداد تعقيداً بنفاد ما لديهم من طعام وشراب!
وكالعادة يراجع كل إنسان تصرفاته الدنيوية في ساعات المحنة يقوم الأصدقاء
بمحاولة لتصحيح أخطائهم قبل أن يواجه كل منهم وجه ربه فالمركب علي وشك
الغرق!
ووسط تلك الحالة المؤلمة تقودنا أحداث الفيلم إلي عدة تفاصيل دقيقة ومؤثرة
خاصة بعد وفاة »مصطفي« غرقاً وقيام بقية زملائه بارتداء أطواق النجاة حيث
يقفزون إلي المياه بينما نري أسرهم تأتي بحثاً عنهم ومعهم قوات الإنقاذ
لوضع نهاية لتلك الرحلة القاسية.
وفيلم »المركب« من وجهة نظري عمل سينمائي شديد التميز من حيث الشكل
والمضمون ويعالج قضايا اجتماعية علي جانب كبير من الأهمية بأسلوب ليس به
مواقف الوعظ والإرشاد التي شبعنا منها في أفلامنا القديمة خلال فترتي
الأربعينيات والخمسينيات علاوة علي أن اللغة السينمائية كانت علي مستوي فني
عال للمخرج عثمان أبو لبن الذي تولي قيادة فريق من الممثلين أصحاب الأداء
المميز هم:
يسرا اللوزي وريم هلال وفرح يوسف وإسلام جمال
ورامز أمير وأحمد حاتم وأحمد سعد ومعهم النجمة الكبيرة رغدة والنجم القدير
أحمد فؤاد سليم.
ومن عوامل نجاح فيلم »المركب« أيضاً التصوير الرائع لأحمد حسين والموسيقي
لأشرف محروس مروراً ببقية العناصر الفنية الأخري التي قدمت عملاً
سينمائياً شبابياً جديرا بالتقدير والاحترام وهو شيء يحسب للجهة الإنتاجية
التي وقفت وراء تلك التجربة الممتعة.
أخبار اليوم المصرية في
22/07/2011
هاري بوتر والأقداس المهلكة 2… أكثر الأجزاء عنفاً!
كتب: نيل جاستن
كيف تجرؤ هوليوود على إنتاج فيلم للأطفال يدفع الجمهور إلى البكاء حين
يُقدم دخلاء متوحشون على قتل شخصية محبوبة؟ كيف تجرأوا مثلاً على قتل والدة
بامبي في الماضي؟
عام 1942، شعر كثر بالقلق من أن تنجرح مشاعر الأطفال بسبب فيلم الرسوم
المتحرّكة هذا من إنتاج شركة «ديزني». ثم عاد هذا القلق ليظهر في ردود فعل
الأهالي اليوم، بعد مرور 70 عاماً تقريباً، تزامناً مع افتتاح عرض فيلم
«هاري بوتر والأقداس المُهلكة: الجزء الثاني» (Harry
Potter and the Deathly Hallows: Part 2)
– آخر فيلم من أشهر سلسلة سينمائية وأكثر الأجزاء عنفاً.
لم تقرّر أنجي أندرسون بعد ما إذا كانت ستصطحب ابنتها ماغي، 9 أعوام،
لمشاهدة الفيلم، مع أن ابنتها لا تشبع من هذه الرواية التي كتبتها جوان
رولينغ المشهورة. لقد شاهدت أول فيلمين فقط، لكنها بدأت تطالع الكتب السبعة
بكلّ نهم في شهر مارس الماضي، وكانت تتوق إلى إنهاء الكتاب الأخير لدرجة
أنها بقيت مستيقظة حتى العاشرة من إحدى ليالي الأسبوع الماضي لإنهائه.
تعترف ماغي بأنها تأثرت بموت اثنتين من أبرز الشخصيات، لكنها استفادت من
الحديث مع أمها قبل خلودها إلى النوم.
فقالت: «حزنتُ بسبب بعض المقاطع، لكننا تحدّثنا بشأنها وتخطيتُ حزني».
شاهدت ماغي مقتطفات من الفيلم الجديد، وهي عبارة عن مشاهد صاخبة ومرعبة
ترافقها موسيقى تنذر بالخطر وصور جثث تتطاير وسط النار. وقالت إن المشاهد
بدت «مريبة جداً»، وعلى رغم ذلك تريد مشاهدة هذا الفيلم المخصّص لمن هم فوق
سن الثالثة عشرة. لكنّ والدتها لم توافق بعد.
قالت أندرسون، نائبة رئيس الشركة التسويقية «فليشمان هيلارد»: «لا أشعر
بالقلق من موضوع الموت بحدّ ذاته، لأننا شرحنا هذا الأمر للطفلة بالتعاون
مع أفراد العائلة، لكنني قلقة من كمية العنف التي يقدّمها الفيلم. ستكون
المشاهد قوية جداً حين تُعرَض على شاشة كبيرة، وأخشى أن تراودها الكوابيس –
حتى لو بدا هذا الأمر سخيفاً. أذكر أن والدي اصطحبني لأشاهد فيلم «الروح
الشريرة» (Poltergeist)،
حين كنتُ في الثانية عشرة من عمري، فراودني بعض الكوابيس بعد الفيلم».
كذلك، واجه بيت هوتمان في صغره حالة أرق خلال ليالٍ عدة بسبب الأفلام التي
شاهدها.
يتذكّر هوتمان – كاتب من مينيسوتا ألّف روايات عدة للصغار والكبار وحازت
جميعها على إشادة النقّاد، منها رواية «الملحد» (Godless)
– أنه شعر برعب شديد حين كان في سن الرابعة بسبب فيلم «بامبي» (Bambi)، والأغرب من ذلك بسبب فيلم «كسارة البندق» (The
Nutcracker). وقال إنه بدأ يبكي بشكل هستيري عند رؤيته مشهد «رقصة جنية السكر»،
وهو لا يزال يشعر بالرعب حين يسمع الموسيقى المرافقة لذلك المشهد.
لكن لا يشعر هوتمان بأي ندم على مشاهدة تلك الأفلام. بل إنه يظن أن الشعور
بالخوف من وقتٍ إلى آخر يشكّل جزءاً أساسياً من عملية نموّ الطفل.
وأضاف: «يميل المجتمع إلى حماية الطفل بطريقة متطرفة، وتحديداً في الولايات
المتحدة وأوروبا، لدرجة أن الأطفال يُحرَمون من فرصة تطوير حالة نفسية
صحية. يعمل أحد أصدقائي في شركة «أوت وورد باوند» (Outward Bound)
وهو يقول إنهم يواجهون حوادث إضافية سنوياّ، لأن الأطفال لا يعرفون معنى
التعرّض للأذى. هم لا يتسلّقون الأشجار ولا يقفزون على القطارات أو
يشاغبون، لذا حين يخرجون إلى العالم ويصطدمون بالواقع ولا ينجحون في
مساعيهم، يظنون أنهم يستطيعون إعادة الأمور إلى نقطة البداية بكل بساطة. من
الأفضل إيجاد الخط الفاصل بين الواقع ودور السينما أو الكتب».
يشارك هوتمان في هذا الجدل كونه خاض تجربة شخصية في هذا المجال. بصفته كاتب
قصص خيالية حيث يواجه المراهقون الصغار مسائل خاصة بالكبار، يضطر إلى
التعامل مع نقّاد يعتبرون أن الأدب أصبح اليوم أوضح من اللزوم بالنسبة إلى
الجمهور.
في مقالة حديثة نُشرت في صحيفة «وول ستريت جورنال»، اعتبرت مايغن كوكس
غوردون أن «الكتب التي تركّز على الأمراض مثلاً تجعلها طبيعية بنظر
الأطفال، حتى أنها قد تُقنع الصغار الذين ما كانوا ليتخيلوا وقوع حوادث
قاسية مماثلة بمصداقيتها واحتمال حصولها».
لكن لم يصبح الأدب الذي يستهدف الصغار مرعباً وصادماً بين ليلة وضحاها.
عام 1952، درس الباحث الأدبي جيفري هاندلي تايلور 200 قافية تقليدية في شعر
الأطفال ورصد ثمانية مؤشرات على القتل وثلاثة أخرى على الغرق، وتسع حالات
من اختفاء الأطفال وحالة قطع رأس.
دافع الخبير الرائد في علم نفس الأطفال، برونو بيتيلهايم، عن الحكايات
الخيالية المخيفة في كتابه الذي صدر في العام 1976 وحمل عنوان «استعمالات
السحر» (The
Uses of Enchantment). بحسب تحليله، يتعلم الطفل طريقة التكيف مع مخاوفه الخاصة حين يواجه
حالات مرعبة في الصفحات التي يطالعها.
حتى المحكمة العليا الأميركية تدخلت في هذا الجدل في الشهر الماضي، وحكمت
بعدم فرض الرقابة على ألعاب الفيديو. عبّر أنتونين سكاليا عن رأي الغالبية
حين ذكر أن قصص الأطفال طالما كانت تعجّ بمشاهد العنف.
كتب سكاليا: «كانت القصص الخيالية التي كتبها غريم سوداوية. فقد نقر الحمام
عيون شقيقتي سندريلا الشريرتين. وقد قتل هانسل وغريتل (وهما طفلان!)
سجّانتهما عبر رميها في الفرن».
لا يعني ذلك أن الأطفال يجب أن يحصلوا على حرية مشاهدة الجزء المقبل من
فيلم «صرخة» (Scream) مثلاً!
في هذا السياق، قالت سارة لوغان، معالِجة نفسية في مركز سانت بول لمعالجة
حالات الحزن والخسارة وإعادة التأهيل، إن على الأهل أن يدركوا أن كل طفل
يتفاعل مع صور العنف بطريقة مختلفة.
وتابعت قائلة: «نحن نفضّل أن نفكّر بأن الأطفال أقوياء وأنهم سيتخطون ما
يشاهدونه، لكن علينا أن نتذكّر أنهم لا يتمتعون بالمهارات اللازمة للتعبير
عن صدمتهم. لقد عاينتُ عدداً كبيراً من الأطفال ممن كانوا يعانون تغييرات
ملحوظة في سلوكهم بعد رؤية مشاهد العنف. لكن لا ينطبق الأمر على الجميع، بل
بعضهم فحسب».
في المقابل، لا تشعر ليز ماهوني – أم وربة منزل – بأي قلق على الإطلاق. فهي
سمحت لابنها جاك، 11 عاماً، بمشاهدة جميع أجزاء سلسلة هاري بوتر، ويعود ذلك
أساساً إلى أنه قرأ جميع كتب الرواية. يعترف جاك بأنه شعر بالرعب أحياناً
خلال وجوده في دار السينما، لكنه كان مستعداً لهذه المشاهد عاطفياً لأنه
كان يتوقع حدوثها. لا يعني ذلك أنه لم يذرف بعض الدموع بسبب موت شخصيات
مهمة ومحبوبة.
أضافت ماهوني: «يجب أن نرى معالم العاطفة عند الطفل. سأشعر بقلق أكبر في
حال غياب أي ردة فعل منه».
لا شك في أن الطفلة ماغي أندرسون تتمنى أن تتحدث امرأة مثل والدة جاك مع
أمها لإقناعها. لكن في غضون ذلك، لا تزال والدة ماغي تدرس خطواتها بحذر:
«سأراجع الانتقادات التي يحصدها «هاري بوتر» وسأتناقش مع أصدقائي. حتى
الآن، يمكن القول إننا لن نكون ضمن وفود الناس الذين سيشاهدون أول عرض
للفيلم في منتصف الليل».
اللورد فولدمورت ليس أول شخصية تسبّب الكوابيس للأطفال. في ما يلي عشرة
أفلام «عائلية» أثارت الرعب في نفوسنا وجعلتنا نشيح بوجهنا عن بعض المشاهد
أحياناً:
1 – «ساحر أوز» (The
Wizard of Oz، عام 1939): قصة قِرَدة طائرة.
2 – «دامبو» (Dumbo، عام 1941): الفيل الطائر يأخذ حبة فستق فاسدة من مدير الحلبة تيموثي
ليري ويخوض رحلة سيئة من بطولة كائنات زهرية في أوج احتفالها.
3 – «الصائح القديم» (Old
Yeller، عام 1957): قصة طفل يقابل كلباً، فيكرهه في البداية. ثم يعود ويحبه.
ثم يطلق النار عليه.
4 – «تشيتي تشيتي بانغ بانغ» (Chitty Chitty Bang Bang،
عام 1968): أطفال أغبياء يتجاهلون النصيحة بعدم أخذ الحلوى من الغرباء
وينتهي بهم الأمر بين مخالب خاطف الأطفال.
5 – «ويلي ونكا ومصنع الشوكولا» (Willy Wonka and the Chocolate Factory،
عام 1971): يصطحب رجل الحلوى الضيوف إلى نهر من الشوكولا ويقودهم عبر نفق
مخدِّر ويردد أبيات شعر غريبة ومخيفة. ويترافق المشهد مع موسيقى لفرقة «غرايتفول
ديد» (Grateful Dead).
6 – «بنجي المُطارَد» (Benji
the Hunted، عام 1987): يثور كلب لطيف في وجه سيده حين يصادق
هذا الأخير شبلاً يتيماً بعدما قُتلت والدته على يد صياد يكون على الأرجح
الصياد نفسه الذي قضى على والدة بامبي.
7 – «من صَنع الأرنب روجر» (Who Framed
Roger Rabbit، عام 1988): يجعل جادج دوم فريدي كروغر يشبه فريد روجرز حين يكشف عن
نفسه ككائن شرير له عينا حشرة وصوت مرعب شبيه بصوت الممثلة فران دريشر.
8 – «الأسد الملك» (The
Lion King، عام 1994): يواجه سيمبا مشاكل جدية في عالم الأبوة حين يموت موفازا
ويحمّل نفسه مسؤولية ما حصل.
9 – «كورالاين» (Coraline، عام 2009): أم أخرى تتحول إلى امرأة عنكبوت لا تكون لطيفة بأي شكل.
10 – «حكاية لعبة 3» (Toy
Story 3، عام 2010): تستعد الشخصية الأساسية لمواجهة مصير ناري بعد رميها في
فرن. أُنقذت هذه الشخصية في اللحظة الأخيرة على يد المسؤولين التنفيذيين في
شركة «بيكسار» للإنتاج حين أدركوا أن قتل الشخصيات سيحرمهم من إنتاج نسخة
رابعة ومربحة من فيلم «حكاية لعبة».
الجريدة الكويتية في
23/07/2011
مهرجان سراييفو السينمائي يكرم المخرج الايراني السجين
بناهي
(رويترز) سراييفو
بدأت فعاليات مهرجان سراييفو للسينما في وقت متأخر يوم الجمعة وكرم
المخرج السينمائي الايراني السجين جعفر بناهي الذي أعطى اول عمل سينمائي له
الشرارة الاولى لاول نسخة للمهرجان قبل 17 عاما والذي نظم وقتها في تحد
للحرب التي دارت رحاها بين عامي 1992 و1995.
واقيم المهرجان قبيل رفع حصار قوات صرب البوسنة للمدينة الذي استمر 43
شهرا وتطور ليصبح اكبر مهرجان سينمائي في البلقان.
وقال ميرساد بوريفاترا مخرج المهرجان "ان اول مهرجان افتتح بفيلم
البالون الابيض للمخرج بناهي في ظل ظروف صعبة للغاية ولكن صحبته حماسة
وتطلع للحرية لا يمكن تصديقه."
واضاف وهو يعرض جائزة قلب سراييفو خاصة لبناهي "هذا الفنان المدهش لا
يزال يذكرنا بأهمية الحرية والابداع الفني وهو بالضبط ما صنع مهرجان
سراييفو السينمائي في عام 1995."
وألقي القبض على بناهي العام الماضي ووجهت له تهمة اخراج فيلم دون
تصريح والتحريض على تنظيم احتجاجات معارضة عقب الانتخابات الايرانية التي
جرت في عام 2009. وصدر بحق بناهي حكما السجن ست سنوات في سبتمبر ايلول وحظر
عليه اخراج او كتابة او القيام بأي شكل من اشكال العمل الفني لمدة 20 عاما.
وحظر بناهي الفائز بالعديد من الجوائز الدولية والمؤيد لزعيم المعارضة
الايرانية مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها من السفر
للخارج لمدة 20 عاما. وأدان المجتمع السينمائي بشدة الحكم.
وقال بناهي في خطاب لمنظمي المهرجان مع انتظاره لقرار بشأن طلبه
استئناف الحكم "خلال الشهور الستة الاخيرة انتظر صدور الحكم النهائي وهذا
الوضع المهمل ليس افضل من ان اكون في السجن."
واضاف "بالنسبة للمخرج السينمائي عندما يكون الاخراج مستحيلا فان
العيش تحت اي ظرف يكون سجنا."
وأعرب المخرج الايراني عن امله في ان يتمكن من حضور المهرجان ثانية.
ويمثل المهرجان مركزا رئيسيا لعرض افلام اوروبا الشرقية وسيعرض في
نسخته هذا العام اكثر من مائتي فيلم خلال تسعة ايام.
وتتنافس تسعة افلام رئيسية من النمسا في الغرب وحتى تركيا في الشرق
ساهم المهرجان في انتاج ثلاثة منها على جائزة قلب سراييفو التي تبلغ قيمتها
25 الف يوروز
ويستضيف المهرجان كل عام نحو مئة الف مشاهد العديد منهم من دول مجاورة
ويقول مسؤولو فنادق ومسؤولون في قطاع السياحة ان كل اماكن الاقامة تقريبا
قد حجزت.
ومن اشهر ضيوف المهرجان هذا العام المخرج الالماني ويم فيندرز
والممثلة البريطانية تشارلوت رامبلنج ونجم هوليوود مايكل فاسبندر .
إيلاف في
23/07/2011 |