جولة في سينما العالم
أول لقطة
* حبكة الفيلم الجيمس بوندي «غدا لن يموت أبدا»، كما كتبه بروس فايرستين،
وأخرجه الغائب، لكن غير المنسي، روجر سبوتسوود سنة 1997 - تدور حول البارون
الإعلامي (جوناثان برايس في الدور) الذي يريد إشعال حرب عالمية ثالثة تبدأ
بافتعال مواجهة بين البحريتين البريطانية والصينية، وذلك لكي يضمن بيع
المزيد من صحفه وقنواته. لقد فكر شرير الفيلم في أنه إذا ما استطاع إشعال
حرب كبيرة، حتى ولو تحولت إلى نووية، سيكون بمقدوره متابعتها على نحو حصري
بحيث ترتفع مبيعاته وتتضاعف ثروته أضعافا كثيرة.
لكن ما يستوقفني هو أن السينما، مرة أخرى، سبقت الحياة حين طرحت موضوع
الناشر والإعلامي الكبير الذي يحاول كسب الجولة ضد منافسيه وبلوغ القمة
الأعلى ثم البحث عن قمة أخرى يستولي عليها. فبعد أكثر من عشر سنوات على
الفيلم، نرى حبكة مماثلة، بطلها، المباشر وغير المباشر معا، روبرت مردوخ
الإمبراطور الإعلامي الذي سعى، بوضوح، للسيطرة على النوافذ الإعلامية
الدولية من أستراليا إلى إيطاليا، ومن الهند إلى بريطانيا مرورا بنيويورك
وهوليوود. كان يعلم أن كل مغامرة يخوضها عليها أن تنجح لأنها ستكون إما رأس
حربة لخطة أخرى أو - على الأقل - ستشترك مع ما سواها في عملية انتشاره. ما
لم يحسبه أن يسعى البعض في إمبراطوريته للخروج عن القوانين والأعراف في
محاولتهم تحقيق طموحاته وإرضائه. كان يكفيه أن يطلب فيستجاب له وأن يضغط
فينصاع الآخرون. النتيجة، اهتزاز البيت الكبير الذي طفح كيله حالما انكشفت
فضيحة صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» وتداعت تفاعلاتها.
ليس هينا على إمبراطور إعلامي أن يقنع نفسه بأن ما حققه يكفي. بل إن كلمة
«كفاية» ليست موجودة في قاموسه، وحتى نكون موضوعيين، ليست موجودة في قواميس
معظم من يبلغون في مجالات أعمالهم نجاحا أكبر من أن يوصف بكلمات. الطموح
ينقلب جشعا والرغبة في النجاح تتحول إلى هوس والباقي وبالا بعد ذلك. في
فيلم «سوبرمان 2»، ذلك الذي أخرجه البريطاني الفذ ريتشارد لستر سنة 1980،
يخطط جين هاكمن التسبب في إحداث زلزال كبير يغرق ولاية كاليفورنيا في
البحر. لماذا؟ لأنه اشترى أراض في ولاية أريزونا وإذا ما غرقت كاليفورنيا
طلت أريزونا على البحر وارتفعت أسعار أراضيها... لا عجب أن أسعار العقارات
ارتفعت بشكل ملحوظ بعد ذلك الفيلم!
* بينيلوبي كروز لـ «الشرق الأوسط» : الشخصية المكتوبة جيدا أستمتع بها
كثيرا وتحدث ثورة داخلي
* ممثلة دائمة الانتقال بين السينما الفنية المقصد وأخرى تجارية
* لوس أنجليس: محمد رُضا
* «قبل ثلاث سنوات»، تقول بينيلوبي كروز في ثاني حديث بيننا خلال هذه
السنوات: «قررت أن أخفف قليلا من عدد الأفلام التي أمثلها. قبل ذلك كنت
أمثل ثلاثة أو أربعة أفلام في العام الواحد. الآن، أمثل فيلمين في السنة».
في عام 2009، لعبت في أربعة أفلام بالفعل، لكنها اكتفت بفيلم واحد في العام
الماضي وفيلم واحد هذا العام ولو أنها ستدخل تصوير فيلم جديد في الشهر
المقبل عندما تلتقي ونخبة كبيرة من الممثلين بينهم: إلين بايج، أليك
بولدوين، غريتا غرويغ، روبرتو بينيني، أورنيلا موتي، وجودي ديفيز، في فيلم
من إخراج وودي ألن، عنوانه «Bop
Decameron» إنها ممثلة دائمة الانتقال بين نوعين أساسيين من السينما، ربما
لكونها أوروبية ومتمسكة بالنوعية الأوروبية من السينما: الأول هو سينما
فنية المقصد، والثانية تجارية المقصد. سينما من إخراج بدرو ألمودوار ووودي
ألن وأخرى من إخراج روب مارشال. مع وودي ألن ظهرت في فيلم سابق قبل عامين
هو «فيكي كرستينا برشلونة»، ومع بدرو ألمودوار أربعة، ومع روب مارشال في
فيلمين أولهما «تسعة» وثانيهما «قراصنة الكاريبي». لكن انتقالها بين
النوعين وتصويرها أفلاما في هوليوود أو لهوليوود وأخرى في أوروبا يجعلها
أكثر حضورا حتى ولو قللت من عدد الأفلام التي تمثلها.
·
الفرق بين وودي ألن وبدرو
ألمادوار وروب مارشال كبير. إنه خلاصة الاختلاف بين سينما المؤلف والسينما
الترفيهية الكاملة. كيف تنظرين إلى انتقالك بين هذين النوعين من السينما؟
- أنظر إلى ذلك بعين الرضا، لأن الممثل لا يجب أن يرتبط، في رأيي، بنوع
معين من السينما إلا إذا كان ذلك مطلبه الوحيد من وراء العمل في التمثيل.
أقصد أنني إذا قررت التمثيل في أفلام من سينما معينة، فإن ذلك لا بد أن
يكون وراءه موقف خاص، سواء أكان موقفا صحيحا أو خطأ. وأنا لست كذلك.
المخرجون الذين ذكرت على مستوى كبير من الإبداع والفن بصرف النظر عن اختلاف
أساليبهم وفهمهم للسينما.
·
ما الاختلافات بين هؤلاء تحديدا؟
- روب مارشال «جنتلمان» من عصر آخر، إنه مؤدب جدا ولطيف جدا. ودائما تجده
هادئا ومرتاحا، دائما هكذا. ربما تجده يدير مشهدا من خمسمائة ممثل ومن
عشرات التفجيرات والتفاصيل التي عليه متابعتها، وعلى الرغم من ذلك تجده
هادئا تحت ضغط العمل. وهو لا يفقد أعصابه ودائما لطيف مع الممثلين جميعا.
بدرو.. تعلم ما مشاعري نحوه. لقد عملت معه أربع مرات وهو واحد من أقرب
الأصدقاء إلي. وأحد أكثر الناس لطفا على الأرض. وهو يفاجئ الجميع دائما. لا
تدري ما الذي سيحدث بعد دقيقة. وفي نفس الوقت، وربما بسبب كل ذلك هو ينبوع
الوحي بالنسبة إلي. إنه السبب الذي من أجله قررت أن أصبح ممثلة. وكلما عملت
معه، تمسكت أكثر بعملي وفهمت قيمته.
وودي؟ أنا محظوظة أنني سأعمل معه مرة أخرى هذا الصيف. سيصور فيلما في روما
وسأكون واحدة من الممثلين الذين سيشتركون في البطولة. إنه غريب الأطوار
فعلا، لكن على نحو إيجابي. مثير للاهتمام. عقله يعمل بصورة غريبة وخاصة.
إنه جذاب وذكي جدا، وكلما نطق شيئا أود أن أسجله أو أكتبه لأنه طريف جدا.
قبل أيام بعث لي بهدية لابني وكتب: «عامليه جيدا. تذكري أنه قد يدفع بكرسيك
المتحرك حين تصبحين عجوزة يوما ما».
·
تعيشين الآن بين إسبانيا
والولايات المتحدة. هل هذا متعب بالنسبة إليك، أو بالنسبة إلى ابنك؟
- أنا حذرة بالنسبة إلى ابني. عليه أن يفهم ما يحدث له في هذه السن
المبكرة. لماذا هو في بلدين بلغتين وثقافتين مختلفتين. أي لغة ستسيطر على
الأخرى. أريده أن يتحدث اللغتين معا، لكني لست واثقة بأن ذلك سيكون سهلا
عليه أو سهلا علي أيضا.
بالنسبة إلي أنا سعيدة في كلا البلدين وأحب وجودي في إسبانيا على نحو خاص.
إسبانيا وطني، مدريد هي مدينتي، كل عائلتي وأصدقائي هناك.
·
ما زلت محط اهتمام الصحف
الإسبانية والأوروبية على نحو عام.. أقصد سواء أكان عندك فيلم جديد أم لا.
- أنا في الحقيقة لا أتابع الصحف كثيرا. لا أقرأ ما يكتب عني، لأن ذلك هو
الطريقة الوحيدة لكي لا أفقد صوابي أو صحتي. أعلم أن المرء لا يمكن له أن
يرضي كل الناس. مهما فعلت هناك شيء لا يرضي الجميع. لذلك، أحاول ألا أقرأ
ما تكتبه الصحافة عني، سواء كتبت أشياء جيدة أو سيئة. لم يعد الأمر يهمني.
·
ماذا عن التمثيل باللغتين
الإسبانية والإنجليزية، هل يختلف التحضير؟
- إنه عمل إضافي فوق العمل الذي أقوم به. حين أمثل بالإسبانية ليست هناك
مشكلة بالطبع. لكن حين أمثل بالإنجليزية علي أن أتدبر مسألة اللهجة، هذا
يعني المزيد من الوقت للتغلب على اللهجة قدر الإمكان. في بعض الأفلام، مثل
«قراصنة الكاريبي 4» ليس من الضروري التغلب عليها بالكامل، لأن الشخصية
تتحمل التفسيرات أو الخلفيات المتعددة. لكن أعتبر نفسي محظوظة بذلك لأنه
يعلمني المزيد حول اللغة ذاتها وكيف أتعامل مها. وحقيقة أنها ليست لغتي
الأم التي تساعدني في أن أبتدع شخصية بعيدة عن شخصيتي، كما لو كانت بالفعل
مختلفة جدا.
·
هل هناك من تأثير على حياتك
الخاصة؟ هل تؤثر الشخصية التي تقومين بها على منوال حياتك بعد مغادرتك مكان
التصوير؟
- هذا يعتمد على الشخصية. أين كنت معها وإلى أي قدر تسيطر علي. عندما أمثل
فيلما مثل «فولفر» (أحد أفلامها مع ألمادوار)، حيث الشخصيات أصعب من أن
أستطيع نسيانها حال انتهاء التصوير. إذا ما كان التصوير ليلا فصعوبة التخلص
من الشخصية حين الانتهاء من التصوير يصبح أصعب. تذهب معي إلى حيث أذهب. ومع
أنني لا أعتبر الكوميديا فنا سهلا، إلا أنني عادة ما أتخلص من الدور بسهولة
أكبر. لكني أحاول أن أفصل بين الناحيتين، هذا أيضا صعب، لأن الشخصية
المكتوبة جيدا والتي أستمتع بها كثيرا تتسبب في إحداث ثورة داخلي.
·
مثلت «قراصنة الكاريبي 4» وأنت
حامل، هل كان ذلك صعبا عليك؟
- كان الجميع متفهمون لوضعي، ولم تكن هناك مشاكل لثلثي الفيلم. لكن لاحقا
ما قام المخرج بتغيير بعض المشاهد التي كان من المفترض أن تصور في نهاية
جدول العمل لكي أستطيع القيام بها من دون مشقة. وأنا أقدر له ذلك.
·
هناك شيء صبياني حول التمثيل في
فيلم القراصنة. أقصد أن الممثل الرجل ربما لعب دور القرصان وهو صبي صغير
لكن الفتاة الصغيرة؟ ما الدور الذي كنت تمثلينه حين كنت صغيرة؟
- هذه ملاحظة مثيرة للاهتمام لأنها صحيحة ولم أفكر فيها بالطبع. لا أعتقد
أنني لعبت دور القرصان وأنا صغيرة. ما أعرفه عن نفسي أنني كنت أريد أن أصبح
ممثلة منذ أن كنت في الخامسة، ولذلك أعتقد أنني لعبت أدوارا كثيرة في ذلك
السن.. كيف لي أن أتذكر ما لعبت. لكن القرصان؟ لا أعتقد.
·
هل كنت تعلمين أنك ستؤدين شخصية
قرصان في هذا الفيلم؟
- لا. حين قرأت السيناريو فرحت كثيرا، إذ وجدت أنني سألعب دور القرصان. كنت
سعيدة جدا، وتوقعت أن أمضي وقتا ممتعا، وهذا ما حدث بالفعل.
·
كيف توقعت مستقبلك حين كنت في
مطلع العمل في السينما؟ هل كنت تفكرين في أنك ستحققين شهرة وحضورا بحيث
تنتقلين بعد ذلك من السينما الإسبانية إلى السينما العالمية؟
- سمعت من بدرو (ألمودوار) حين كنت أمثل معه أول أفلامنا معا: «استمري في
الطموح وستحققين كل ما تريدينه، لكن لا تتخلي عن حقيقتك». لا أدري لماذا
قال ذلك. لم أعد أتذكر، لكني أحب أن أعتقد أنني طبقت ذلك. طبعا آنذاك لم
يكن عندي أي تفكير في ما إذا كنت سأمثل يوما في الأفلام الأميركية أم لا.
لا أعتقد أن الممثل يفكر في ذلك بصورة جدية. ربما يطمح أو يرى نفسه يوما في
فيلم عالمي أكثر، لكنه لا يستطيع التفكير جديا في ذلك.
·
ماذا تعنين بـ«فيلم عالمي أكثر»؟
أعتقد أن كل الأفلام العالمية، ليست متساوية في فرص التوزيع. معظم الأفلام
التي تنتج ليس لديها الفرصة التي تستحقها لكي تكون عالمية التوزيع. لكن هذا
لا يعني أنها تنتمي إلى العالم. عندما كنت أخطو الخطوات الأولى اتصل بي
وكيل أعمال وقال إنه يريد أن يقدمني إلى العالم. لا أريدك أن تعتقد أنني
كنت بلا طموح. لكني كنت واقعية أيضا. مثلا كنت أريد أن أمثل أمام جوني دب.
لكني لم أكن واثقة بأن ذلك سيكون في مقدوري في أحد الأيام.
العالم يشاهد
*
Harry Potter and the Deathly Hallows - Part 2
«هاري بوتر والمقدسات المميتة» - الجزء الثاني إخراج: ديفيد ياتس تمثيل:
دانيال ردكليف، إيما وتسون، روبرت غرينت، ألان ركمن، رالف فاينس الولايات
المتحدة/ بريطانيا | النوع: فانتازيا
* الجزء الثاني من القصة السابعة الذي هو الجزء الثامن من المسلسل الشهير،
أفضل من غالبية الأجزاء السابقة من سلسلة «هاري بوتر» لسبب مهم: الدراما
فيه محدودة والغلبة للمعارك. إنه فيلم معارك من أوله إلى آخره، وهذا يعني
أنه فيلم مؤثرات أكثر من معظم الأجزاء التي توالت من عام 2001 إلى اليوم.
فيه مشاهد من القتال الفردي، وأخرى من القتال الجماعي. فيه دهاليز مخيفة
وباحات مدمرة، ومخلوقات متوحشة، وتنين يهرب من معتقله، وأفعى تتحول إلى
شذرات حين تموت، وقذائف حارقة والكثير من القتل. موت فردي وموت جماعي. لقد
وصل جميع المشاركين فيه، وفي مقدمتهم هاري بوتر (رادكليف) وصديقاه (غرينت
وواتسون)، إلى الحلقة الأخيرة التي يكون فيها على كل الأخيار مواجهة كل
الأشرار. ولأن الأخيار ليسوا متساوي القوة أو القدرة على استخدام السحر،
فإن العبء الأكبر - مشهديا على الأقل - ملقى على كتفي بوتر الذي يكتشف أنه
جلب إلى مدرسة السحر المعروفة الكامنة في قلعة هوغوورتس، الدمار، وإلى
التلامذة والأساتذة فيها الموت، عندما حاولوا حمايته والدفاع عنه. لكن
اللورد فولدمورت (رايف فاينس) ورجاله أقوى من أن يتم إيقاف زحفه. الأخيار
سينشرون منظومة ضد القذائف النارية التي يرميها الأعداء (مظلة بالونية تغطي
المدرسة) ويطلقون محاربين من صخور، لكن فولدمورت سيدمر المنظومة وسيدخل
القلعة ولا بد لبوتر من مواجهته. طبعا، هناك بعض الدراما التي تحاول أن
تلعب كعامل نفسي. جزء من بوتر في دم فولدمورت، كما أن جزءا من بوتر يستطيع
سماع عدوه ومعرفة ما الذي سيقوم به. تبعا لذلك نراه يتعذب كثيرا قبل تلك
المواجهة التي ستنتهي.. تعرفون لصالح من؟ لكن هذا القدر المحدود من مشاهد
التأوه والعذاب، لجانب قدر محدود آخر من مشاهد الخوف والقلق، هو كل ما
سيرمز إلى الدراما. أما الباقي، ومن حسن حظ الفيلم، فإنه ليس أكثر من
مواجهات وتصفية حسابات كان لا بد منها بسبب وصول حكاية الكاتبة رولينغ إلى
آخرها.
كذلك هي النهاية التي انتظر الوصول إليها ملايين البشر ممن شاهدوا السلسلة
وأحبوها. ولن تخيب الظن، لكنها لن تأتي بسهولة. على ذلك، فإن العقد الطويل
من الأفلام شهد تطورا كبيرا في بناء شخصية هاري بوتر. إذ نتذكره صبيا بريئا
في الحادية عشرة، يبتسم تلقائيا (ربما لأنه أدرك أنه سيصبح أغنى صبي في
عمره بفضل تمثيله هذه الحلقات)/ نواجهه الآن وقد أصبح شخصية متأثرة وممزقة.
تعاني متاعبها، إذ وجدت نفسها تواجه عدوا كامنا في نفسه كما خارجه، حالما
ازدادت رغبته في معرفة من قتل والده ولأي سبب.
في حصار المدرسة المبنية فوق قلعة ضخمة، بعض التذكير بسلسلة «سيد الخواتم»،
وهو تذكير لا يعمل لصالح هذا الفيلم. شتان بين قوة المخيلة عند رواية ج ر
تولكين وتلك التي عند ج ك رولينغ، وشتان أكبر بين قدرة المخرج بيتر جاكسون
التنفيذية المبهرة، وتلك التي عند ديفيد ياتس مخرج هذا الفيلم. وحين يقترب
«هاري بوتر» من النهاية، نجد الشخصية المعذبة تقف عند حافة تطل على الوادي
الكبير وفي يدها العصا التي تستطيع أن تمنحه القوة الخالدة إذا ما احتفظ
بها، لكنه يكسرها ويرميها. أليس هذا ما حدث لفريدو (أليجا وود) في سلسلة
«سيد الخواتم» أيضا؟ كان عليه أن يقرر ما سيفعل بذلك الخاتم الذي قد يقوى
عليه أو يقع تحت تأثيره، وفي النهاية قرر أن يستعيد إنسانيته ويرمي سحر
القوة بعيدا.
شباك التذاكر
في الولايات المتحدة
* لم يكن هناك فيلم جاهز لتحدي «ترانسفورمرز: الجانب المظلم من القمر».
فالأعمال الجديدة التي هبطت السوق هذا الأسبوع، كانت كوميدية وأنجزت قدرا
من النجاح (في المركزين الثاني والثالث)، لكنه ليس النجاح الذي يشكل
تهديدا. «هاري بوتر» في نتائج الأسبوع المقبل هو الذي يعد بخلافة
«ترانسفورمرز».
1 (-) 169.028.427$
Harry Potter and the Deathly Hallows:
*** جديد | المغامرة الأخيرة لأبطال السحر الأسود تنتهي بإقبال يحطم أرقاما
سابقة.
2 (1) 21.350.719Transformers:
Dark of the Moon: $ * تراجع | ينتقل هذا الخيال العلمي إلى
المركز الثاني في أسبوعه الثالث جامعا للآن 303 ملايين.
3 (2) 17.623.625Horrible
Bosses: $ * تراجع | كوميديا مهينة حول ثلاثة موظفين يشكون ثلاثة رؤساء
ويفكرون في قتلهم.
4 (3) 11.677.464Zookeeper: $ * جديد | كوميديا من إنتاج: أدام ساندلر، وبطولة: كيفن جيمس،
وروزاريو دوسون، لم تلق نجاحا يذكر.
5 (4) 8.407.527Cars
2: $ * تراجع | أنيماشن عن سيارات تتسابق وتشترك في الكشف عن مؤامرات
جاسوسية أيضا 6 (-) 7.856.046Winnie
the Pooh: $ * جديد | فيلم أنيماشن للصغار فعلا، ينطلق ضعيفا من أساسه.
7 (5) 5.152.303Bad
Teacher: $ * تراجع | كاميرون دياز أستاذة سليطة اللسان والتصرفات إلى أن تقع
في الحب.
8 (6) 2.664.442Larry
Crowne: $ * جديد | توم هانكس وجوليا روبرتس يقعان في الحب والجمهور لا
يصدقهما 9 (7) 1.970.206Super 8:
$ * تراجع | مغامرات من بطولة أولاد يواجهون وحشا فضائيا خلال تصويرهم فيلم
رعب آخر.
10 (11) 1.889.767Midnight
in Paris: $ * عودة | فيلم وودي ألن يعود دخول الحلبة
جامعا للآن أكثر من ثلاثين مليون دولار معقولة لحجمه.
قريبا
Ironclad
* معارك في إطار تاريخي حول الملك جون (بول جياماتي) الذي يريد إخضاع ثلة
من الفرسان لحكمه. في المقابل، على هؤلاء تناسي بعض الضغائن وتأجيل بعض
الحسابات العالقة والاتحاد للدفاع عن القلعة في أحداث تعود للقرن الثالث
عشر مع كايت مارا، جايسون فليمنغ وجيمس بيورفوي.
لمن؟
لهواة السينما التي تمزج بعض التاريخ بالكثير من الفانتازيا ومعارك السيوف.
*
Cowboys and Aliens
* عوض «كاوبويز آند إنديانز» «كاوبوي وأليانز» أو مزج نوعين سينمائيين لهما
تاريخ كبير في هوليوود، هما نوعا الوسترن والخيال العلمي. في بلدة صغيرة
سنة 1873، تحط مخلوقات فضائية تحاول السيطرة على الأرض، وعلى المواطنين نبذ
قتالاتهم والتصدي للخطر الأكبر. مر الفيلم بظروف عمل صعبة، لكنه في النهاية
استسلم لمشيئة صانعيه.
لمن؟
للراغبين في سينما وسترن جيدة أو سينما خيال علمي جيدة عدم الجمع بين
الاثنين.
*
Crazy, Stupid, Love
* دراما خفيفة معالجة بقدر من الكوميديا من بطولة ستيف كارل ورايان غوزلينغ
مع جوليان مور وإيما ستون، حول أب يحاول إصلاح ذات البين مع أبنائه
وتاريخه. لمن؟
هناك فريق من المشاهدين يريد الخلاص من سينما المؤثرات، والبديل هو هذا
الفيلم.
الشرق الأوسط في
22/07/2011 |