نشاهد خلال الأسابيع الأخيرة أكثر من محاولةٍ لاستثمار الثورة لصالح
بعض الفنانين، وكلها تبدو مكاسب صغيرة لا تليق بثورةٍ دفع المصريون دماءهم
من أجل إنجاحها وأحالها هؤلاء إلى مجرد "سبوبة" بلغة هذه الأيام.
من الواضح أن الرؤية السياسية الضبابية التي تعيشها مصر الآن أدت إلى
أن كل من لديه هدف شخصي يريد إنجازه يستغل الثورة ليقفز إلى مرماه، وكل من
أخفق في حياته الفنية وحقق فشلاً ذريعاً في عصر "مبارك" أصبح المسئول الأول
هو مبارك.. حتى الذين ارتبط نجاحهم بزمن مبارك أصبحوا الآن من ضحايا مبارك.
مؤخراً أعلن "تامر حسني" أنه قد تمت محاربته فنياً من قبل الدولة في
الأشهر الأخيرة من زمن "مبارك" لأنه رفض أن يغني له بعد أن طلب منه "أنس
الفقي" وزير الإعلام السابق أن يقدم أغنية له في 2010.
المعروف أن "تامر" كان واحداً من أكثر المدافعين عن "مبارك"،
وتسجيلاته موثقة في مداخلاته التليفزيونية في عز أيام الثورة، ولكنه دائماً
بسبب تصريحاته المتناقضة ما أن يخرج من حفرة ليقع في "دحديرة".. اعتقد "تامر"
أن عليه حتى يعود إلى جمهوره بعد أن وضعه الكثيرون في قائمة العار من أعداء
الثورة.. اعتقد "تامر" أنه من الممكن أن يتنصل باختراع قصة وهمية ربما تقنع
البعض، ولم يدرك أننا نعيش في زمن التوثيق.
ببساطة افتح اليوتيوب لتجد أغنية كتبها "تامر" متأثراً بحبه الجارف
لحسني مبارك قبل تنحيه ببضعة أيام، وكان بصدد تسجيلها لولا أن مبارك قد
سبقه وتنحى.. ليست هذه هي الواقعة الوحيدة وليس "تامر" هو الفنان الوحيد
الذي لا يجد بأساً من أن يلعب بكل الأوراق ويختلق الأكاذيب من أجل أن يكسب
أي نقاط لدى جمهوره.
فلول "مبارك"
مثلاً المطرب "علي الحجار" يهدد شركة إنتاج تابعة لاتحاد الإذاعة
والتليفزيون -وهي صوت القاهرة- ناعتاً إياها بأن القائمين عليها من فلول
"مبارك" لأنهم لم يصدروا حتى الآن الشريط الغنائي الذي كتبه "سيد حجاب"
و"عبد الرحمن الأبنودي" ولحنه "عمار الشريعي" باسم "اصحي يناير".
من الواضح بالطبع أن الشريط يحمل تحية للثورة، ولكن لو فرضنا جدلاً أن
الشركة وجدت أن توزيع الشريط حالياً ليس من مصلحتها على المستوى الاقتصادي،
فإن هذا لا يعني أن الشركة عميلة لفساد مبارك، وأنها ناصبت الشريط العداء
لتصادره بدلاً من أن تصدره.
هناك مظاهر فساد عديدة من الممكن أن تلاحق هذه الشركة، ولكن هذا لا
يعني أنهم متواطئون ضد شريط "الحجار"، لأنه يتغنى بثورة يناير.. الأفلام
التي تخللتها أحداث عن الثورة مثل "صرخة نملة" و"الفاجومى" عند عرضهما
تجارياً لقيا إحجاماً جماهيرياً، ولا يعني هذا سوى رأي الجمهور السلبي في
الفيلمين وليس رأياً سلبياً في الثورة.
لا يمكن أن تتحول الثورة إلى فزاعة من يرجئ طرح شريط يصبح عدواً
للثورة، وكلنا نعلم أن "الحجار" لم يعد من الأصوات التي تباع الأغاني
باسمها في الوقت الحالي، وربما كان هذا هو السبب الحقيقي للتأجيل، إلا أنه
كعادة أغلب الفنانين كان "الحجار" هو أول من تنكر لغنائه لمبارك عندما قال
إن أغنية "النسر المصري شق السما" التي قيلت له في أحد احتفالات أكتوبر لم
تكن لمبارك وإنه لم يكن يعرف إنها تتغنى باسمه.
لم يكتف الحجار بهذا القدر، فهو صاحب براءة اختراع "الزغطة" قال
"الحجار" أنه كلما دُعي للغناء باسم مبارك في حفلات أكتوبر، وأثناء
البروفات كانت العناية الإلهية تتدخل في اللحظات الحاسمة لإنقاذه فيصاب
بزغطة أو احتباس في الصوت في اللحظات الأخيرة قبل أن ينطق باسمه، وتعددت
تدخلات العناية الإلهية ليخرج من عهد مبارك بلا خسارة.
"الحجار" يراهن دائماً كأغلب الفنانين على مصلحته المباشرة، أتذكر في
مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية الذي أقيم في شهر إبريل الماضي وكان
"الحجار" مدعواً للغناء وقال على الهواء أشكر الجزيرة لأنها علمتني حب
مصر!!
إلى هذه الدرجة بلغ التملق، فاعتبر أن حب الوطن الذي قال عنه "عبد
الوهاب" في أغنيته الشهيرة "حب الوطن فرض عليًّ أفديه بروحي وعنيّ"، أما
"الحجار" فلقد جعل هذا الحب فرضا على قناة فضائية علمته كيف يحب بلاده!!
قبل أيام قليلة، قال مؤلف مسلسل "الدالي" إن الجزء الثالث من المسلسل
لم يعرض في رمضان الماضي لأنه كان يتناول شخصية "علاء مبارك"، برغم أن سبب
تأجيل عرض المسلسل كان معلناً منذ العام الماضي، وهو خلاف على ثمن عرض
المسلسل بين المنتج "محمد فوزي" واتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري على
السعر، كما أن لبطل المسلسل "نور الشريف" آراؤه المؤيدة لمبارك ولعائلة
مبارك، ولا يمكن أن يهاجم مبارك أو أبناءه في مسلسلٍ أنتج في زمن مبارك
ولكنهم يركبون كعادتهم الموجة.
المخرج "أحمد ماهر" أعلن مؤخراً أن السر وراء تأجيل عرض فيلمه
"المسافر" الذي أنتجته وزارة الثقافة المصرية أنه أعلن تأييده للدكتور محمد
البرادعي وأنه استقبله في المطار قبل عام ونصف عندما جاء إلى مصر، رغم أن
السبب لتأجيل العرض قبل الثورة وبعدها أن شركات التوزيع تخشى من إحجام
الجمهور عن الذهاب إلى "المسافر"، ولهذا كثيراً ما تراجعت عن عرضه.
ليست هذه هي فقط المحاولات الوحيدة للصعود على أكتاف الثورة من قبل
عدد من الفنانين، ولكنها نماذج ولديّ الكثير من الوقائع.
(*) مقال خاص بـ
mbc.net
اللواء اللبنانية في
18/07/2011
زوم
الثاني يصير أولاً حين يُجيد ما يُجسِّده···
محمد حجازي
الأدوار الثانية لماذا تتلافاها الأكثرية ويقبل بها الآخرون على مضض
في كل نواحي العمل الفني وتحديداً في السينما·
وأجمل ما قيل في هذا الشأن ما صرّح به الكوميدي وحيد سيف مرة: يجيبوني
ثاني أطلع أوّل قُدّام الكاميرا، لكن المشكلة هذه الأيام هي أنّ المواهب
تراجعت، ولم يعد هناك صاحب شخصية متميّزة قادرة على فرض نفسه من مستوى عبد
المنعم ابراهيم، عبد السلام النابلسي، توفيق الدقن محمود المليجي وأسماء
عديدة أخرى كانت تلي الأبطال في ترتيب الأسماء على الشاشة، لكن المشاهدين
كانوا يواكبون وينتظرون هؤلاء كما النجوم، وإن كان هؤلاء لوحدهم غير قادرين
على حمل شريط بالكامل لجهة النجومية·
وإذا ما رصدنا حال هؤلاء نجد الذكي منهم يقبل بأن يحل ثانياً، لأنّه
سيكون محظوظاً في كثرة الأدوار التي تُعرض عليه، ولنا أنْ نأخذ مثالاً على
ذلك الممثل حسن حسني الذي يشارك في ثمانية أفلام من كل عشرة تصوّر في مصر،
هذا عدا عن المسلسلات، وحين سُئِلَ مرة لماذا لم يأخذ نصيبه من البطولات،
رغم كل حيويته وخبرته مهارته، وضاحكاً: ولماذا أفعل ذلك، وأترك الساحة
خالية لغيري كي يتمدّد· أنا هكذا مرتاح، وأجني المال الذي يكفيني، وإسمي زي
الذهب عند المنتجين والناس·
أليست مفارقة لافتة ألا يعترف معظم الممثلين بأن ما يُجسِّدونه هو
الدور الثاني، يريدون فقط تأكيد أنّهم يلعبون الدور الأول، ويتصدّرون العمل
وهم لا يعرفون معنى أنْ يكون الواحد بطلاً في دوره وفي أدائه، وفي إجادته
لما يُكلّف به، ولا يمكن أن يكون الشريط مليئاً بالأبطال، بل إنّ مجموع
الأدوار الجيّدة هو الذي يُعطي عملاً متكاملاً، ويُقدِّم للممثل المجيد:
برافو حيث هو، لا من خلال ترتيب إسمه على لائحة زملائه في الجنريك، وكم من
شريط تصدّرته أسماء لم ينتبه إليها الناس، بل التفتوا إلى آخرين جاؤوا في
عِداد الأدوار الثانوية· ويا ليت الممثلين عندنا يواكبون مُقدِّمات الأفلام
العالمية كي يلاحظوا أنّ أسماءً لكبار الممثلين ترد في المرتبة العاشرة أو
العشرين من دون أنْ نسمع اعتراضاً أو نقرأ عن خلاف نجم مع آخر، أو مع مخرج
على ترتيب الإسم أو ما شابه·· أبداً هذا لا يحصل، ولا يمكن الركون إليه،
بينما عندنا لا يكنُّ الفنانون عن الشكوى، ومفاتحة المخرج والمنتج بظهورهم
في لقطات الدعاية، وضرورة إبراز أسمائهم في الجنريك وعدم التهاون في ذكرهم
خلال اللقاءات الصحفية أو المتلفزة·
مشكلة واقعة دائماً أنّ كثيرين ممّن يظهرون أمام الكاميرا يعتبرون
أنّهم باتوا نجوماً متوّجين، وعلى الجميع الاعتراف بذلك إلى درجة أنّ أحد
الكومبارس في أحد الأفلام كان يعاتب المخرج لأنه رأى إسمه في آخر لائحة
الأسماء على الشاشة وقال له: <كيف تفعل ذلك وقد صوّرتني مع البطلة في أحد
المشاهد>، وكانت لقطة هذا الممثل وهو يقود سيارة البطلة فحسب·
يستطيع الممثل أنْ يكون محترماً حيث هو في دوره لا أنْ يُركِّز عليه
وتكرار اسمه في كل وقت كي يُقال إنّه جيد ومنه نتعلّم·
الثاني·· لا يعني أنّه الأخير أبداً، بالعكس إنّه قادر على الإبداع
وعلى تجديد ما يفعله بعيداً عن حيثيات البطل، وعليه أنْ يعرف بأنّ الدور
الثاني المميز يعني بكل بساطة دعماً نموذجياً للبطل الأول، وبالتالي
فالأنظار والأضواء مُسلّطة عليه ولا مجال لتجاوزه بأي حال، فلماذا الشعور
بالدونية والهروب من هذه السيرة النبيلة طالما أنّ الصورة بكل بهائها حاضرة
في قلب العمل الفني، وسيُقال لصاحبها: كُنْتَ مُجيداً في ما فعلت·
الثاني قادر على أنْ يكون الأول·· أيّاً كانت قوة الأول وجماهيريته
شرط أنْ يُدرك موقعه ودوره وفاعليته·· وسيفوز حتماً·
شريط <الأب والغريب> على شاشاتنا بعد أسابيع من
التأجيل مع نادين لبكي وعمرو واكد بالإيطالية··
<هاري بوتر> في آخر أجزائه شاهدته بيروت قبل
العالم بـ 24 ساعة على مدى ساعتين ونصف
الأطفال السحرة أنجبوا تلاميذ جُدُداً لمدرسة
السحر وفتحوا مغامراتهم على أفضل وجه···
محمد حجازي
بعد تأجيل عدة أسابيع بوشر هذا الاسبوع عرض شريط: الاب والغريب،
للمخرج الايطالي ريكي تونيازي مع نادين لبكي، وعمرو واكد في دورين موازيين
للبطل الايطالي، وكنا في مقالة سابقة اشرنا الى مناخ الشريط الذي يحكي عن
طفلين معوّقين تنشأ علاقة صداقة بين والديهما الايطالي والسوري·
في غضون ذلك، استقبلت منذ 14 تموز/ يوليو الجاري صالاتنا آخر أجزاء
هاري بوتر وهو يحمل الرقم سبعة، والذي يُعتبر ختام السلسلة، وذلك قبل 24
ساعة من مباشرة عرضه العالمي في 15 الجاري ما بين لوس انجلوس، لندن، باريس،
وغيرها في عملية ترويجية ناجحة ضيّعت اي فرصة على المافيات لسرقة الشريط
ومباشرة استغلاله عبر الانترنت والكاسيت، فقد كنّا ثمانية زملاء في العرض
الخاص فقط يوم الاثنين الماضي، وقد طُلِبَ منّا عدم استعمال اجهزتنا
الخلوية وأُخِذَتْ أسماؤنا، وكُنّا تحت مراقبة أحد موظفي الصالة حتى لا
يقوم أحدنا بأي محاولة للتصوير أو التسجيل، والحقيقة أنّ أحداً لم يزعجه
هذا التدبير لأن هناك إيعازاً من الشركة الموزِّعة للشريط <وارنر> لاتخاذ
هذه التدابير·
سابع مرة
Harry Potter And The Deathly Hallows Part B. هذا الجزء مُصوّر بنظام الأبعاد الثلاثة في ساعتين ونصف الساعة مع
فريق السلسلة خصوصاً من السحرة الصغار الذين كَبِرُوا مع توالي تصوير
الأجزاء: دانيال رادكليف (هاري بوتر) روبرت غرينت (رون واسلي) إيما واتسون
(هيرمايون غرانغر)، وهم الذين يختتم معهم الشريط مشاهده، وقد كبر الثلاثة
19 عاماً وبات لـ هاري فتى في العاشرة ولزميليه طفل آخر، وجاؤوا كلهم
لوداعهما وهما ذاهبان إلى معهد تعليم السحر كي يتابعا دراسة السحر في
المدرسة إياها، كنهاية وصفتها جي كي رولنغ لمسيرة طويلة مع شخصية هاري
بوتر، التي تجاوزت في إيراداتها السينمائية المليار دولار لكل جزء من
الأجزاء الستة السابقة، وهو ما أمدّ الكاتبة بثروة كبيرة من بيع الكتب
السبعة، خصوصاً أنّها دخلت في الجزء الأخير ميدان المشاركة في الإنتاج لجني
أرباح أكثر من الإيرادات·
مادة لافتة المخرج ديفيد باتس استند الى سيناريو لـ ستيف غلافز وعمل
يعاونه 19 مساعداً على إنجاز الشريط المصوّر في (Fleshwater
West) (Wales) (Penbrokeshires)
(بريطانيا) والذي ينطلق مع محاولة هاري حماية القصر الذي فيه ناسه من
السحرة الاوفياء لدرء خطر هجوم اللورد فولدمورت (رالف فينيسيا) القادر على
تجييش أكبر عدد من الجنود الأشرار والعمالقة في وقت قصير·
التحصينات تبدأ مع استحداث درع عازل في فضاء مكان القصر يمنع وصول
المقذوفات النارية الى المراكز الحساسة، وواكبناها لقطات جميلة جداً لعملية
الاحتكاك هذه، لكن هذه الوسيلة لم تمنع الاشرار من تحقيق اختراق فعلي ما
دفع بمخططي الدفاع الى تحريك تماثيل الأبطال في القصر بواسطة السحر، وانطلق
هؤلاء بعدما بُثَّت فيهم الروح كي يدافعوا عن القصر، وواجههم عمالقة اشرار
يحملون اسلحة مدمرة اقتحموا السور الارضي بعدما اخترقوا الجدار الفضائي
العازل وكانت معارك طاحنة في الداخل·
ويخوض <هاري> مع صديقيه رحلة داخل منطقة جبلية متداخلة التضاريس وهم
يبحثون عن افضل وسيلة لرد اذى البروفسور سيفيروس سناب (آلان ريكمان) قبل
الوصول الى فولدمورت وتكون العصا السحرية دائماً هي المعوّل عليها، خصوصاً
أنّ هاري قادر تماماً وبإعتراف عدوّه على أنّه يهدّده فعلياً بهزيمته·
ما يقارب الـ300 تقني في مجال المؤثرات الخاصة والمشهدية قادهم
الخبيران ستيف هاميلتون وغريغر باتلر، نفّذوا مشهديات جميلة، مفاجئة، لم
تكن ابداً لاستعراض العضلات التقنية بل بدت كأنها من صميم النسيج الطبيعي
للشريط، خصوصاً أنّ العديد من المشاهد الجميلة تمر في لحظات ولا يعلق عليها
الفيلم أهمية التركيز لأكثر من لحظات فقط، ما أوجد تكثيفاً مشهدياً جميلاً
جداً·
مواجهة كانت حامية جداً مواجهة هاري وفولدمورت، وهي التي مهّدت
للنهاية السعيدة التي قضت بسقوط قلعة الشر بالكامل بعد اشتغال الطرفين على
عصا سحرية، وتفوّق هاري واستطاع تفتيت خصمه، وتناثر أمامنا نتفاً صغيرة
جداً·
بعدها بتنا أمام عالم جديد آخر اختفى منه الشر، لكن الذين كانوا
أطفالاً ، كبروا في الفيلم والحياة في آن وأصبحوا رجالاً واستطاعوا تقديم
صورة عن وفائهم لما تعلّموه في مدرسة السحر، عندما ارسلوا ولديهم كي يتابعا
ما كانوا بدأوه سابقاً، وقد كان مظهر الثلاثة: هاري، رون، هيرميون لافتاً
وهم تقدّموا في السن وباتوا رجالاً ونساء·
لقد أحببنا هذا الجزء ايضاً من هاري بوتر، وشعرنا كما لو ان المطلوب
خاتمة طيبة، ولافتة لا تُنسى بسهولة مهما طال امد التعاطي مع الشخصية
وحيثياتها·
عديدة هي الاسماء النجومية المشاركة في الظهور ضمن الجزء السابع منهم:
جون هيرت، هيلين بونهام كارتر، سباران هاندز، جورج هاريس، ديفيد توبيس،
ايما تومسون، غاري اولدمان، وجولي والترز، من الذين شاركوا في الفيلم
بأدوار متفاوتة المساحة، لكنهم وسموا العمل بخصوصية مميزة جداً·
فيلم
97 دقيقة شبابية في (Take
Me Home Tonight
لـ دويز
فتح الأفق للشباب الأميركيين على مستقبل واضح···
محمد حجازي
هناك مشكلة حقيقية يعانيها شباب الغرب في محاولتهم العثور على طريق
يسلكونها بشكل مستقل بعد إنجازهم الجامعي·
هم لا يعرفون اتخاذ القرارات، وما زالوا يفضلون العبث والسهر واختيار
الحياة العاطفية اللاهية على إيجاد مخارج مستقلة لمستقبلهم، والكل في هذه
الحالة يصطدمون بوقائع محيطة·
شريط
Take Me Home Tonight
يُضيء على هذه القضية المحورية من خلال أحداث تدور بين عدد من الشباب
والصبايا كانوا معاً في فترة الدراسة الثانوية وهم يتابعون الحقبة
الجامعية، وفي أذهانهم جانب من مفاهيم أيام المراهقة الاولى، والمفاتحة عن
المشاعر الحقيقة التي كانت تكنها الفتيات لبعض زملائهم المميّزين في
الدراسة·
وتكون صدمات، ورغبة من الشباب غير القادرين على اتخاذ قرارات لأن
يحاولوا إثبات جدارتهم واقتحام الحياة بجرأة، وهو أمر يستلزم المبادرة ومن
الاختبار··
الشريط اشترك في صياغة قضيته توفر غرايس (مع غوردون كايوني) وتولّى
مهمة المنتج المنفذ إضافة الى دور البطولة في شخصية بات فرانكلن نجل الشرطي
بيل (مايكل بياهن)، الذي لا يستطيع حسم موضوع علاقته العاطفية مع ملكة جمال
المدرسة في السابق توري فريدريكنغ (تيريزا بالمر)، التي لم يكن قادراً على
البوح برغبته فيها في الماضي، وهو اليوم قريب منها ولا يعرف الطريق اليها،
الى ان لاحظ صراحتها معه، بأنه لو حاول معها في السابق لما رضيت به، أما
الآن فقد اختلفت الامور لأنه موظف في شركة كبيرة وقادر على ترتيب حياته،
وهي لا تعلم بأنّه يكذب فكل ما استطاعه في حياته العمل في محل لبيع اشرطة
الفيديو وحسب، ومثل هذه الكذبة لم تمر على خير، لأن توري لم تمررها، ما جعل
الشاب يحار في كيفية حل القضية·
ومع وجود صديقه اللاهي جداً باري ناكان (دان فوغلر) عرف اوقاتاً لا
مبالية وعبثية من سرقة سيارة، وقيادتها في حال من عدم التوازن، ما اسفر عن
تدهورها ووصول بيل ليجد ابنه مات في السيارة، وهنا يكون درس في كيفية
التصرّف داخل السجن الذي ينتظره على فعلته المشينة هذه، وقد أرعبه شريك
والده في هذا الاطار الى ان ضحك الاثنان وطلب منه الا يُعيد الكرّة، وأن
يتعلّم من التجربة· وأول مرة يقرّر فيها يكون حين يخوض مباراة داخل كرة
عملاقة تتدحرج به الى واحدة من الفيلات وسقوطها في المسبح وغرقها فيه،
وينجح مات في الخروج منها سالماً رغم انها مقفلة بإحكام، وبالتالي يلاقي
صديقته توري التي جاءت لإنقاذه مع شقيقته ويندي (آنا ماريس) التي لها قصة
مع زميلها العبثي كيل ماسترسون (كريس برات) فبعدما طلبها للزواج علناً أمام
رفاقها في حفل عام وذهبا معاً من دون رضى مات، اكتشفت انه واقع تحت ضغط
ورأي ذويه، وأن موضوع التحاقها بالجامعة في بريطانيا ليس مرضياً عنه، ما
عطّل العلاقة بين الطرفين، وانتهت لأن لا قرار يقدر كيل على اتخاذه·
وبعدما خبر <مات> هذه الاجواء الاستقلالية، تغيّرت لهجته مع شقيقته
وحبيبته، في صورة من صور التعاطي المختلف مع مستقبل الشباب في مجتمع عصري
لا مجال فيه لأي تهاون من أي نوع·
المخرج مايكل دووز كان عفوياً في عرض مشهدية السيناريو الذي كتبه
الثنائي جاكي وجف فيلغو، وصوّر في مواقع عديدة من فينيكس، وأريزونا، وهو
عمل كان مطلوباً منه الإشارة الى عوائق تواجه الشباب في اميركا، وتدفعهم
لأن يقفوا مكتوفي الايدي امام افضل الحلول لملامح مستقبلهم·
وشارك في التمثيل جاني هاكيت، لوسي بانش، ميشيل تراشنبرغ، ديمتري
مارتن، مايكل ايان بلاك، بوب اودنكرك، وآنجيلا إيبر هارت·
اللواء اللبنانية في
18/07/2011
الناشط على تويتر ”
grakollo
” يكتب :
المقدم سعاد حسني
يقال إنها فنانة برتبة عسكرية ( مقدم )، في جهاز المخابرات العامة،
أيام صلاح نصر.
فنانة أسعدت الشعب المصري بفنها، و لكن للأسف تم إستغلالها بطريقة
بشعة!!!!.
و كان طريق الإستغلال هو الوطنية و خدمة الوطن!!!!.
و للأسف المسؤولين في جهاز المخابرات أيامها، و يا عالم دلوقتي كمان و
لا لاء، شعارهم الرغبة أولاً، قصدي الوطنية الشخصية أولاً؟!؟!؟.
و إللي فاضل من مخابرات صلاح نصر عدد مش كتير بس أشهرهم صفوت الشريف (
موافي )، و يمكن هو كمان يقول عاوز أكتب مذكراتي!!!، بس هيحصل فيه زاي إللي
حصل؟؟؟؟.
مش فاكر أنهي جرنال كان ناشر خبر مضحك شوية، الخبر كان عن موت سندريلا
الشاشة سعاد حسني.
المهم إلي إتقال إن القتلة 2 رجالة و ست، و إن القتلة شرقيين
مسلمين!!!!، و ده من تحليل ال دي إن إيه!!!!!!!.
بصراحة أول مرة أعرف إن البصمة الوراثية بتحمل الديانة!!!!، و طبعاً
عشان مصداقية الجريدة إتقال إن ده من تحقيقات أجهزة الأمن الإنجليزية!!!.
مش عارف يمكن سهى على رئيس التحرير الخبر ده!!!!.
التحقيقات توصلت إلي مفاجأت عديدة في قضية (السندريللا) منها أن هناك
أشخاصا صعدوا إلي شقتها واعتدوا عليها بالضرب قبل أن يلقوها من شرفتها.
عادي أومال هيدخلوا عليها، و ياخدوها على الشرفة و يرموها من غير أي
مقاومة!!!!.
وذهبت التحقيقات إلي أبعد من ذلك عندما شكك (سكوتلانديارد) في أن
مصريين تابعين لمنظمة المافيا الدولية بلندن نفذوا العمليات الثلاث.
الفريق الليثي ناصف 1973
سعاد حسني 2001
الدكتور أشرف مروان 2007
النهاية كانت للتلاتة واحدة، و من العجائب في نفس البلد، إنجلترا!!!!،
حاجة غريبة!!!!، صح؟؟؟؟.
و التلاتة سبحان الله إنتحروا!!!!.
بدأ التحقيق في لندن بشكل دقيق في الأولي سعاد حسني التي لقيت حتفها
من الطابق السادس شقة (6 إيه) ببناية ستيوارت تاور بحي ميدافيل بوسط لندن
في حوالي التاسعة مساء الخميس الموافق 21 يونيو 2001.
الثانية قضية الدكتور أشرف مروان الذي لقي مصرعه من الطابق الخامس
بعقار كارلتون هاوس الكائن بضاحية سانت جيمس القريبة من قصر باكنجهام في
الساعة الواحدة وأربعين دقيقة ظهر الأربعاء 27 يونيو 2007.
الثالثة قضية الفريق الليثي ناصف الذي لقي حتفه في 24 أغسطس 1973 من
شرفة شقته (11 إيه) بالدورالحادي عشر ببناية ستيوارت تاور
الغريب في الكلام ده إ، الليثي و سعاد من سكان نفس البناية، و الأغرب
قصة الطفل المغربي!!!!.
شاهد طفل من أصل مغربي شخصا ما يرتدي السواد يسقط من شرفة شقة مقابلة
لمنزله فيجري يحكي لأمه التي تتصل بدورها بالشرطة.
الجثة التي عثر عليها أسفل العقار كانت جثة (السندريللا) التي كانت
تسكن ضيفة في شقة مواطنة مصرية تدعي نادية يسري مقيمة بلندن وتعمل في مجال
العقارات.
طيب هو الطفل شاف شخص لابس إسود، و بيسقط من الشرفة!!!!، طيب مشافش
الناس إلي بتحدف الشخص ده كمان؟؟؟؟.
كانت هناك ضغوط شديدة من النظام الحاكم في مصر طالبت لندن بغلق قضية
سعاد حسني حفاظا علي العلاقات بين البلدين في واقعة تدخل لم تثبت في
الدفاتر بسبب حساسية الموقف والقضية.
ماشي النظام المصري كان بيضغط على دول كتيرة في قضايا أكتر عشان
يقفلوها، و طبعاً النظام المصري كان بيغلق قضايا بالمقابل، يا ترى إيه
القضايا إلي إتقفلت؟؟؟؟، و كانت بتمس مين بقى؟؟؟؟.
وأنها حاولت في فترة ما الدفاع عن نفسها واعتدت بالصفع علي أحدهم
وجذبت المرأة التي كانت معهم من شعرها مما ترك في يدها شعرة نسائية يميل
لونها للإحمرار.
كل ده كان في تقرير البوليس الإنجليزي؟؟؟؟، و إحنا بنشتكي من البوليس
المصري!!!!.
وأن تحليلا لعناصر الدي إن إيه قد جري سرا ليؤكد أن الجناة مما تركوه
من آثار بشرية تمثلت ملامحها علي أظافر القتيلة والشعرة التي وجدت قد كانوا
شرقيين بل إن النتائج ذهبت لأبعد من ذلك حيث كشفت أنهم مسلمون.
خاصة أن ال(دي إن إيه) يحدد منشأ الإنسان وعناصر جسد المسلم الشرقي
التي تختلف كل الاختلاف عن عناصر جسد الأوروبي والهندي والأمريكي فكل ديانة
أو فصيل بشري له عناصر خاصة وعلي هذا حددوا ديانة الجناة.
بجد كلام مش عارف؟؟؟، هو إلي كتب الكلام ده كان واعي؟؟؟؟، بس مدام من
تقرير البوليس الإنجليزي، يبقى الضابط الإنجليزي إلي كتبه كان شارب
شوية!!!!.
التقرير يكشف أن (السندريللا) قتلت بلا شك، ومن القاهرة مورست ضغوط،
من المؤكد أنها ضغوط تفوق تلك التي يمكن لصفوت الشريف لو سلمنا جدلا أنه
المستفيد كما أشيع مؤخرا أن يمارسها فهي بلا تهويل ضغوط أقوي وأكبر وأكثر
تأثيرا.
أهو هو ده الكلام، لو ضغوط إتمارست من النظام السابق، يبقى ضغوط أعلى
من ( موافي )!!!!.
أما العامل المشترك في الملفات الثلاثة فهو
الاشتراك في معلومة واحدة وهي علم الغير أن الضحية تكتب مذكراتها وأن
الجاني كان في كل المرات يترك الضحية لتنهي كل المذكرات وهو علي مقربة
وربما يكون معروفا للضحية.
وعندما يتأكد أن الضحية أنهت الكتابة وعلي وشك النشر يظهر ليقتلها ثم
يسرق المذكرات بطريقة تؤكد حاليا لسكوتلاند يارد أن المنفذ لديه معلومات
حتي عن مكان إخفاء الضحية للنص الكتابي.
سكوتلاند يارد يشك حاليا في أن مصريين تابعين لمنظمة المافيا الدولية
بلندن قد نفذوا كل العمليات الثلاث.
حيث إن الطابع الجنائي الجاني واحد من الناحية التنفيذية إلا أنه لا
يمكن لشخص نفذ عملية قتل شرسة في 1973 وعمره ربما تراوح وقتها بين 25 و35
أن يكون قادرا علي تنفيذ نفس الطريقة في 2001 ويعيدها في 2007.
كده الكلام، بس للأسف أعضاء النظام السابق مشغولين جداً دلوقتي،
قاعدين في السجن، و بيتحاكموا بتهم مش عارف أقول إيه؟؟؟، تهم هزلية.
بمعنى بيتحاكموا بتهم عندهم ثروات من دماء الشعب؟؟؟؟، ناس قاعدة في
الحكم 30 سنة هيجيبوا الفلوس منين؟؟؟، كانوا مشاركين في الريان!!!، و لا
كان عندهم عقد عمل في الخليج؟؟؟.
أكيد جايبين الفلوس ديه من دمنا، بس إحقاقاً للحق لازم يكون هناك
محاكمة!!!!.
و للأسف النظام هيثبت إنه كان عنده عقد عمل في الخليج، في الفترة إلي
كانوا بيحكموا فيها مصر، و القضاء ممكن يقتنع بالكلام ده و يديهم
البراءة!!!!.
إنما المحاكمات إلي لازم يتحاكموا عليها أهم من الفلوس بكتير!!!!،
إهدار كرامة و إغتصاب شعب لمدة 30 سنة، تفتكروا لو القاضي إلي بيحكم حاسس
بإهدار الكرامة و الإغتصاب في حقوقه و حياته لمدة 30 سنة!!!، هيكون حكمه
إيه؟؟؟؟.
براءة!!!!.
البديل المصرية في
18/07/2011 |