شن المخرج محمد فاضل هجوماً على انتخابات نقابة السينمائيين التى ستقام
غدا، الأحد، مؤكداً أن ما حدث من ديمقراطية فى انتخابات نقابة المهن
التمثيلية أغضبت الكثيرين، بعد نجاح أعضائها فى تطهير النقابة من رموز
الفساد، مما جعلهم يكثفون جهودهم من أجل "اللعب" فى نتيجة انتخابات
السينمائيين، والتى ستكون عاصفة بين مرشحيها، لتولى مقعد النقيب، وهم
المخرج على بدرخان ومسعد فودة النقيب السابق، وذلك فى الوقت الذى ينتظر فيه
فاضل قرار مشاركته فى المنافسة من عدمه، ونتيجة الطعن الذى تقدم به للجنة
الطعون بمجلس الدولة، بعدما تم رفض التماسه الأول من اللجنة القضائية
المشرفة على الانتخابات الفنية.
·
هل تعتقد أن انتخابات نقابة
السينمائيين ستخرج ديمقراطية وتعبر عن الأغلبية مثلما حدث فى نقابة
الممثلين؟
لا أتوقع هذا، لأن نقابة المهن التمثيلية أفلتت من براثن أى تأثير بفضل
ثقافة أعضائها، وهناك بعض الأشخاص ندموا على شفافية انتخابات نقابة
الممثلين، وأعتقد أنهم يحاولون الانتقام بحرفية فى انتخابات نقابة المهن
السينمائية.
·
البعض يرى أن هناك مخططاً سيتم
تنفيذه من قبل بعض الأشخاص يوم الانتخابات.. ما تعليقك؟
لا أجزم بوجود مخطط، لكن الكثيرين منزعجون بما حدث فى انتخابات نقابة
الممثلين، ولا أحدد أحدا بعينه، لكن السينمائيين يعرفون جيدا من المقصود.
·
هل تقصد أن هناك محاولات للوقيعة
بين السينمائيين والتليفزيونيين داخل النقابة؟
لا هذه فتنة مهنية ليس لها تأثير قوى على الانتخابات، ولكن كل التأثير فى
إدارة العملية الانتخابية نفسها التى نتخوف منها جميعا.
·
وما أسباب الخوف والقلق خصوصاً
أن عملية الفرز تجرى على خشبة المسرح أمام الجميع؟
هناك فرق عندما تقوم بالفرز على خشبة المسرح أمام الحضور، وعندما يكون
الفرز فى مكان آخر بسبب ضيق المسرح أو أى سبب آخر يتم اختراعه، خاصة أن
مسرح فيصل ندا لا يصلح مطلقا لإجراء الانتخابات بداخله، لأن عدد
السينمائيين يتجاوز 3 آلاف و400 عضو.
·
إذن لم يتم اختيار المسرح على
رغبة السينمائيين؟
اختير بناءً على رغبة رئيس اتحاد النقابات الفنية، ممدوح الليثى، وقام
بفرضه على اللجنة القضائية، واعترضنا كسينمائيين على مكان وموعد
الانتخابات، ولكن بدون فائدة.
·
هل مازلت على انتقاداتك لماسبيرو
بعد رحيل أسامة الشريف؟
بالطبع، لأنه ما زالت هناك العقلية التى تدير التليفزيون، فهى لم تتغير،
واتضح أن سامى الشريف كان مظلوما فعلا عندما كان يتولى شئون المبنى.
·
هل تراجع دور الإعلام المصرى عما
قبل الثورة؟
تراجع دوره بشكل ملحوظ بناءً على تعليمات وأوامر مشددة، ولم تصل إليه
الثورة، والدليل على ذلك أنه قبل الثورة كانت تذاع بعض المسلسلات التى توجه
نقدا مباشرا للنظام وتكشف نواح كبيرة من الفساد داخل المجتمع، أما الآن
أتصور أن هناك إملاءات بمنع تقديم أى عمل يهدف لتفتيح عيون الناس مرة أخرى،
وعندما وجدوا أن كرة القدم لم تفلح فى "تنويم" المجتمع لجأوا إلى أنواع من
الدراما تبعدهم تماما عن أى حماس ثورى.
·
من يقف وراء ما يحدث فى ماسبيرو
من تضليل كما ذكرت؟
شخص يصر على تحريك بعض قيادات التليفزيون كالعرائس والدمى، وهو يفعل ذلك فى
الخفاء، رغم أن الشعب المصرى يعرفه جيدا.
·
وما الغرض من وراء هذا؟
لأن الإعلام السلاح الأول وهذا الخفى يستخدمه لـ"تبطيط" الثورة، ولن أنخدع
إطلاقا ببعض الوجوه السياسية المعارضة التى يتم استضافتها، ويطلقون عليهم
النخب، لأن هذا الخفى يعلم أن نوعية تلك البرامج لا يشاهدها أحد، فلا تأثير
من كلام الضيوف على الجمهور.
·
من وجهة نظرك لماذا يختفى خلف
الستار طالما أن الشعب يعرفه؟
لا يختفى خلف الستار إلا من كانت أفعاله غير سليمة، وهو يهدف إلى
استراتيجية نسيان الثورة وعدم تحقيق أهدافها.
·
وما رأيك فى موقف أنس الفقى
عندما استقال عقب سقوط النظام؟
بالطبع موقف شجاع جدا، وإن كنا نختلف معه فى الرأى، لكن هذا لا يمنع أن نصف
موقفه بالشجاعة والوضوح، حيث استقال من وزارة الإعلام عقب سقوط نظام مبارك
وقال "أنا أتبع هذا النظام".
·
هل كانت تملى على مخرجى الدراما
تعليمات من قبل النظام السابق؟
أحيانا كانت تملى تعليمات خاصة بأشياء معينة، لكن كنا نستطيع تمريرها بشكل
جيد يحظى بقبول الجمهور.
اليوم السابع المصرية في
09/07/2011
أكرم فريد:
حسنى مبارك دمّر السينما لأنه كان يكرهها
رفض المخرج أكرم فريد إخراج فيلم عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى الوقت
الحالى لأن هناك الكثير من الأسرار والخبايا عن نظام مبارك الفاسد لم تتكشف
بعد، مؤكدا أن مبارك دمر السينما لأنه كان يكرهها، بخلاف الرئيس الراحل
جمال عبد الناصر الذى كان فى منزله سينما، وخلال الأربعين عاما الماضية ولم
يستطع أى فيلم مصرى دخول أى مهرجان دولي. وتساءل أكرم بسخرية عن عدد دور
العرض التى تم تشييدها فى النظام السابق، مؤكدا أنه لولا دور العرض التى
إقامتها المولات التجارية لكانت صناعة السينما قد ضاعت فى مصر".
وحمّل فريد النظام السابق المسئولية عن تدهور السينما، وقال "السينما كانت
بالنسبة للنظام السابق رقم 10 رغم أنها كانت فى الأربعينيات من القرن
الماضى تمثل ثانى دخل لمصر بعد القطن".
وأوضح فريد أن ما يقال عن دخول فيلم مصرى لأى مسابقة فى أى مهرجان خلال
المرحلة الماضية هو كلام غير صحيح، مؤكدا أن جميع الأفلام الحالية كلام
فاضى وهى سينما تجارية هدفها الوحيد الربح، أما فكرة أن تنتج أفلاما جيدة
تدخل المهرجانات وتمثل مصر تمثيلا جيدا فلم تظهر بعد.
وقال فريد "لو عرض على سيناريو جيد عم مبارك يمكن أن أخرجه ولكن بعد عشرة
أعوام، بعد أن تتكشف جميع الحقائق والأسرار والخبايا عن هذا النظام
الفاسد".
وانتقد فريد فكرة عمل فيلم أو مسلسل عن ثورة 25 يناير قائلا: "هذا مستحيل
لأنه لا يوجد شىء يساوى قيمة الثورة، ولكن خلال الفترة المقبلة يمكن إنتاج
عمل فنى عن الثورة، وأعطى مثلا بحرب فيتنام التى لم تقدم للجمهور على شكل
أفلام أو مسلسلات إلا بعد مرور 20 عاما عندما أصبحت الأمور والمعلومات
متاحة".
وأضاف: "بنعمل أفلام عن الثورة والثورة نفسها لسه مخلصتش، كل يوم ستظهر
أشياء عن الثورة، هناك أسرار كثيرة جدا، وملفات لم تفتح بعد وهناك تسجيلات
باعترافات مسئولين ستظهر وستقلب موازين كثيرة جدا.
اليوم السابع المصرية في
09/07/2011
يوم الحسم فى نقابة السينمائيين
علا الشافعى
هل يفعلها السينمائيون، وأعضاء النقابة من العاملين باتحاد الإذاعة
والتليفزيون غداً؟
وهل ينجح أعضاء النقابة فى اختيار مرشح ليس له علاقة بالمرحلة السابقة
والنظام السابق؟ هل تكون الانتخابات التى تجرى اختبارا حقيقيا لتداعيات
ثورة 25 يناير؟، وهل يتكرر سيناريو ما حدث فى نقابة الممثلين عندما انتصر
أعضاء النقابة لمرشح صفته الاحترام والرغبة فى العمل على إعادة هيبة
النقابة، أم أن الوضع أعقد فى نقابة السينمائيين؟، حيث تنحصر المنافسة
للمرة الثانية بين المخرج المبدع على بدرخان، ومسعد فودة، النقيب السابق،
كما أن الحرب بين المرشحين تخلو من النزاهة، فهناك من يدير اللعبة ويمسك
بجميع خيوطها، وقد تكون المسألة لشعوره بأن هذه النقابة ملكاً له، وأنه
مازال قادرا على إدارتها، خاصة بعد الحرب التى شنت ضد المخرج محمد فاضل
بمجرد أن أعلن عن ترشحه، ومنافسته على مقعد النقيب، لأنه وكما رأى البعض
كان من الممكن أن يكون هو الأقرب إلى الفوز، فهو اسم قد أجمع عليه العديد
من أعضاء النقابة، سواء من السينمائيين أو التليفزيونيين، وفى نفس الوقت
استمرت الحرب ضد المخرج على بدرخان عن طريق ترويج شائعات بأنه ضد العاملين
فى التليفزيون، وهى الشائعة التى طالما استخدمها منافسوه فى المرات
السابقة، للتأثير على الناخبين، وللأسف عادة ما كانت ثؤثر هذه الشائعة،
ولكن أتمنى أن يكون رهان أعضاء النقابة فى هذه الدورة على ضرورة استعادة
النقابة من النظام السابق وأتباعه، وأن يفكر الناخبون ولو قليلا قبل
التصويت لعلى بدرخان أو مسعد فودة الذى باتت تجربته معروفة للجميع، وشكل
النقابة ومستوى ما تقدمه عاصره أعضاء النقابة، فى حين أن على بدرخان هو
مخرج صاحب قيمة وقامة، وابن لهذه المهنة سواء فى السينما والتليفزيون، ولا
أحد يستطيع أن ينكر أنه كما قدم العديد من الأفلام الهامة التى تعد من
الكلاسيكيات فى السينما المصرية والعربية، وخرج العديد من الأجيال التى
أثرت العمل السينمائى والتليفزيونى على السواء، كما أنه صاحب تجربة مهمة فى
إطلاق قنوات الـ «إيه آر تى» فى مصر، ومن أوائل من عملوا بها من المخرجين
السينمائيين المصريين، فكيف إذن يكون على بدرخان ضد التليفزيون والعاملين
به؟.. هذا سؤال بسيط أطرحه على كل أعضاء النقابة قبل أن يدلوا بأصواتهم،
بالفعل هناك فرصة حقيقية وفيصلية لتعود النقابة إلى أبنائها، وأذكر أن رئيس
اتحاد النقابات الفنية، ممدوح الليثى، سألنى فى مكالمة هاتفية دارت بينى
وبينه بمجرد أن أعلن المخرج محمد فاضل عن نيته الترشح: مَن الأقرب إلى
الفوز؟.. أجبته: فى ظل وجود على بدرخان، ومحمد فاضل، ومسعد فودة، أعتقد أن
المنافسة ستكون بين فاضل وبدرخان، أما لو انحصرت بين بدرخان وفودة فكل ما
أخشاه أن تعيد ماكينة الشائعات العمل ضد بدرخان. الأحد هو يوم الحسم فى
نقابة السينمائيين فهل يستعيدون نقابتهم ويعيدون لها هيبتها أم سيتركونها
كما كانت تدار بالريموت كونترول؟!
اليوم السابع المصرية في
09/07/2011
الشعب يخاصم الأفلام وليس السينما
حنان شومان
يطرح كثير من المراقبين أو المهتمين بتفاصيل الحياة فى مصر الآن، كثيرا من
التساؤلات حول المزاج العام للشعب المصرى، ويصل كثير منهم إلى نتيجة يعلنها
ببساطة، وهى أن مزاج المصريين الآن مزاج سياسى، وأن هذا بالتبعية مزاج
يخاصم الفن، ويستدلون على ذلك بالإيرادات المتدنية لأفلام السينما برغم بدء
الموسم الصيفى الذى يُعد الموسم الأكبر للعرض السينمائى.
ويتأكد لدى أصحاب هذا الرأى صواب رأيهم بسبب إحجام منتجى السينما عن طرح
أفلامهم فى موسم كان الكل فيما سبق يتقاتل للعرض فيه، إضافة للإحجام عموما
عن الإنتاج أصلاً.
ومع التسليم بأن بعضاً مما يقولون يجانبه الصواب إلا أن أغلبه رأى مبنى على
استسهال.
فالناس والجمهور بالفعل بسبب ضغط الأحداث السياسية تشعر بأن الحدث اليومى
السياسى غير المفهوم أو المتوقع هو الأكثر إثارة ومدعاة للقلق من أى أحداث
أخرى، إضافة إلى أن المنتجين بالفعل محجمون عن الإنتاج، لأنهم أصحاب رؤوس
أموال، وكما يقول أهل الاقتصاد إن رأس المال جبان.
ولكن ما غاب عن هؤلاء الذين يتحدثون عن المزاج العام وعزوفه عن مشاهدة
الأفلام، هو أن المعروض الآن من الأفلام السينمائية المصرية لو عُرض فى أى
موسم آخر وظرف آخر ما كانت تستطيع أن تأتى بإيرادات أكثر مما أتت به
بالفعل.
منذ بدء الموسم السينمائى الصيفى بعرض فيلم الفاجومى تم حتى الآن عرض 9
أفلام هى صرخة نملة، وسامى أكسيد الكربون، وإى يو سى، والمركب، والفيل فى
المنديل، وفكك منى، والحاوى، ثم أخيراً إذاعة حب.
ثلاثة أفلام من بين هذه الأفلام لعبت بصورة أو أخرى على وتر الثورة، لأن
ظروف تصويرها كانت أثناء اندلاع أحداث يناير، ورغم عزف الجمهور عنها رغم
تماشيها مع المزاج العام الذى يتحدثون عنه.
هذه الأفلام لعبت على وتر الثورة، ولكن لعب عن لعب يفرق كتير... «الفاجومى»
انتهى بمشاهد من الثورة فى ميدان التحرير، ولكنك كمشاهد لا ترفضها لأنها
متناغمة مع أحداث حياة شاعر عاش دائما ثائرا ومعارضا، ورغم ذلك لم ينجح
الفيلم حتى كونه يتماشى مع المزاج العام الثائر.
فيلم «صرخة نملة» لعب أيضا على مشاعر الثورة وأحداثها، لكنه كان لعبا كاذبا
غير مكتمل، حيث بدا أن كاتب السيناريو حين فاجأته الأحداث مسك الورق وغير
فى الأحداث بشكل مفاجئ وغير مرتب.
وليته ما فعل، فقد تعامل مع الفيلم وكأنه توك شو ليلى مطلوب منه سرد أحداث
طازجة، وهو خطأ فادح، لأن السينما تختلف تماما عن منطق برامج المساء
والسهرة.
فيلم «سامى أكسيد الكربون» أيضا تم تصوير جزء منه بعد الثورة فلعب عليها أو
بتعبير أدق لعب بها، وبعبارات تناقلها الناس فى هذا التوقيت مثل الشعب يريد
أو حكايات ونكت وإفيهات لازمت الأحداث مؤخرا، وكان لعبا فجا سخيفا، ورغم
هذا يتصدر هذا الفيلم إيرادات الموسم، حتى ولو لم تكن فى أفضل حالاتها،
ولكنها عموما فى مستوى إيرادات أفلام هانى رمزى عموما.
إن تدنى إيرادات السينما بالتأكيد ليس عيبا من المزاج العام، ولكنه عيب من
صناع السينما، بدليل أنه حتى الأفلام التى داعبت ما ظنوا أنه يتماشى مع
المزاج العام الثورى لم تنجح، بل أن أكثرها نجاحا كان أكثرها هيافة بل
أكثرهم سخريةً من الأوضاع الثورية.
فهل يدفع هذا الرأى هؤلاء الذين يتحدثون عن المزاج العام الفنى للشعب إلى
إعادة التفكير أم أنهم يفضلون كغيرهم الحديث باسم شعب غائب؟
اليوم السابع المصرية في
09/07/2011
«جاذبية
العرب» يرصد إسلام
نمساوية
رسالة كارلو فيفارى
محسن حسنى
تواصلت الأسبوع الماضى فعاليات الدورة ٤٦ لمهرجان «كارلو فيفارى» فى
التشيك، وكان من أبرز الأفلام المعروضة «جاذبية العرب»، وهو فيلم نمساوى
تسجيلى طويل ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية، إخراج «أندرياس هورفاث»
و«مونيكا موسكالا»،
ويرصد قصة تحول كبيرة فى حياة الناشطة النمساوية «باربرا والى»، التى كانت
من أهم المدافعات عن حقوق المرأة فى أوروبا، ثم تحولت إلى زوجة مسلمة تفرغت
لبيتها، ولبست الحجاب وامتنعت عن شرب الكحوليات، وكان ذلك عام ٢٠٠٤ بعد أن
قابلت سائقاً يمنيا يدعى «خضر»، طلب منها الزواج وأسلمت بعد زواجهما، وعلى
مدار ١١٨ دقيقة يرصد المخرجان من خلال لقاءاتهما مع «باربرا» و«خضر»- هدوء
وانسجام حياتهما الزوجية وعلاقتها بأهلها، وزيارتها صديقاتها باستمرار دون
أن يحدث أى صدام حضارى.
وخلال تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» تحدث «أندرياس» عن فيلمه وقال: «الحب
يصنع المعجزات»، هذه المرأة كانت من أشد المناصرات للنظريات الراديكالية
المطالبة بتحرير المرأة، ثم فجأة التقت «خضر» وتنازلت عن كل هذا لتؤمن
بنظرية أخرى ترى فيها الهدوء والسكينة.
وأضاف «أندرياس»: استغرق تصوير الفيلم قرابة عامين بين مدن صنعاء وعدن فى
اليمن وسالزبورج فى النمسا، وقد كنت حريصا على إظهار حقيقة الانسجام
الحضارى بينهما رغم الفوارق الثقافية، فـ«خضر» يعمل سائقا، بينما «باربرا»
مديرة لمؤسسة حقوقية كبيرة. من ناحية أخرى أثار الفيلم الإسرائيلى «ترميم»
المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان، الجدل بسبب كثرة المشاهد الجنسية به،
الفيلم إنتاج ٢٠١٠، ومدته ١٠٥ دقائق، وسبق عرضه فى إسرائيل، ويناقش فكرة
العلاقة بين القديم والحديث والصراع بينهما،
وقد نظمت إدارة المهرجان مؤتمرا صحفيا له حضره بطله «ساسون جابى»، والمؤلف
«إريز كاف إيل» والمخرج «جوزيف مادمونى» والمنتج «شيم شارير». الفيلم يحكى
قصة رجل يدعى «ياكوف فيدل مان» يملك ورشة لترميم الأنتيكات القديمة، وله
شريك يتوفى فجأة أثناء ممارسته الجنس مع فتاة صغيرة فيصاب «ياكوف» بإحباط
ويقرر بيع الورشة، لكن الأمل يعود إليه بعد أن يعمل شاب لديه يدعى «أنطون»
ويجدد الحياة بالورشة.
المصري اليوم في
09/07/2011 |