مفاجأة تدعو للأمل في بداية لانطلاقة سينمائية جديدة وانطلاق الافلام
المحبوسة
في العلب خوفا من قلة الاقبال الجماهيري عليها أفلام الصيف
تبحث عن جماهير.. ودور
العرض في الأيام الماضية.
لا تجد جمهورا يشاهد الثلاثة أفلام التي تحملت المسئولية في أن تعرض وتكون
هي
صاحبة اطلاق اجراس البداية لانطلاقة السينما وخروج الافلام
المحبوسة من علبها
ليراها الجمهور وكانت الأفلام الثلاثة هي الفاجومي.. صرخة نملة.. وسامي
أكسيد
الكربون. وجاءت المفاجأة من الفيلم الكوميدي سامي أكسيد الكربون الذي حقق
إيرادات
تفوق التوقعات وسحب البساط من الفيلمين الآخرين ولم يحققا الإيرادات التي
تحقق لهما
الاستمرار بل تم فعلا رفع أحدهما من بعض دور العرض.. والآخر في نفس
المصير...لإفساح طريق دور العرض للفيلم الكوميدي..
والإيرادات كما حددتها دور
العرض في الأسبوع الماضي كانت مفاجأة واعطت الفيلم الكوميدي الفرصة في
اطلاق أجراس
بداية الأمل.. حقق الفيلم الكوميدي سامي أكسيد الكربون إيرادا في عشرة
أيام
عرض3 ملايين جنيه ونصف المليون, وفيلم صرخة نملة في17
عرض حقق إيرادا قدره
مليون ونصف المليون جنيه,
وفيلم الفاجومي لخالد الصاوي حقق600 ألف جنيه في
مدة عرض19 يوما هكذا انطلقت اجراس البداية من خلال فيلم كوميدي لتخرج
الأفلام
المحبوسة في العلب التي تنتظر الاجراس وكانت خائفة من عدم اقبال الجماهير
ولم تحدد
مواعيد انطلاقها في هذا الصيف وجاءت أجراس الفيلم الكوميدي تطب
الانطلاق وبدأت
الأفلام الحبيسة التي يبلغ عددها13 فيلما تستعد للانطلاق للمشاركة في
عروض أفلام
الصيف ومنها أفلام جدو حبيبي لمحمود ياسين ولبني عبدالعزيز وبشري اخراج علي
إدريس
حفلة منتصف الليل لدرة وعبير صبري وأحمد وفيق وإدوار المركب
لرغدة ويسرا اللوزي
اخراج عثمان أبولبن, ترانزيت لتيسير فهمي ومها أحمد اخراج محمد حمدي رد
فعل سامي
العدل ومحمود الجندي اخراج حسام الجوهري, الهاربتان لريم البارودي ونجوي
فؤاد
اخراج أحمد النحاس, كف القمر لخالد صالح وجومانا مراد وهيثم
أحمد زكي اخراج خالد
يوسف, إذاعة حب يسرا اللوزي وشريف سلامة, المسافر عمر الشريف وخالد
النبوي,
اسماء لهند صبري وماجد كدواني تأليف واخراج عمرو سلامة, لمح البصر لحسين
فهمي
ومني هلا وجميع هذه الأفلام تحتوي علي موضوعات الدراما
الكوميدية التي لم يطلب أحد
رفض أفلام الكوميديا أو الأكشن أو الرومانسية أو الجريمة أو الاجتماعية لكن
كل
المطلوب أن تكون هذه النوعيات علي مستوي الأفلام المصرية التي تليق بمكانة
السينما
المصرية وتاريخها الطويل.
وللسينما المصرية أفلام يتم اقتباسها في أفلام
السينما العالمية منها علي سبيل المثال أفلام أم العروسة لتحية كاريوكا
وعماد
حمدي, والحريف, وموعد علي العشاء لحسين فهمي وسعاد حسني وأحمد زكي,
وبداية
ونهاية عمر الشريف وأمينة رزق وفريد شوقي الجزيرة للسقا ومحمود
ياسين.. وهنا
القاهرة لمحمد صبحي وعدد آخر من الأفلام المصرية منها أعمال الأديب الكبير
صاحب
نوبل في الآداب نجيب محفوظ واستعانت السينما المكسيكية بفيلمي زقاق المدق
الذي
حولته إلي اسم زقاق المعجزات وقدمته سلمي حايك والذي كان أول
ظهور لها علي الشاشة
بعدها انطلقت إلي العالمية والفيلم الثاني وهو فيلم بداية ونهاية.
وقد اقتبست
هذه الأفلام وقدمتها سينمات كل من المكسيك وبريطانيا واليابان وأمريكا
والهند وبعض
الدول الإفريقية هذا جزء من السينما المصرية وهي تطوف بموضوعاتها ونجومها
سينمات
العالم
لماذا لانستعين نحن بأعمال كل ادبائنا وتحويلها إلي أفلام برؤية جديدة
وتحمل معني جديدا لرؤية أجيال الحاضر وهي تستعين بابداع أدباء اجيال مصر في
عمر
الزمن ولماذا لا نستعين ببعض أفلامنا التي تعتبر من كلاسيكيات
السينما المصرية
وتعاد بنجوم جديدة نجوم حقيقيين برؤية اخراجية جديدة وفكرية تحمل طعم وأمل
الحاضر
وهي أفلام تحتوي علي عناصر درامية مهمة جدا ومنها أفلام كانت تدعو للتغيير
والثورة
في عز السيطرة الانجليزية والانظمة المصرية وهي في أوجها وقوة سيطرتها.
ان هذه
الأفلام لم يرها كثير من شباب الاجيال الحالية انها أفلام تربط بين اجيال
دعت إلي
الثورة منذ زمن واجيال اشعلت الثورة الشابة لتحقق أحلام الجيل
الذي قدم حياته هو
الآخر لتحقيق المطالبة بالثورة والتغيير ومنهم من يعيش الآن تحقيق
الحلم.. وثورة
التغيير
يجب علي السينما ألا تتوقف عن الإنتاج الآن: فهي تعيش الآن فرصة تتيح
لها تقديم سينما جديدة وبحرية تمكنها من الانطلاق الكبير
لعناصر فن السينما الساحرة
فما يحدث الآن يجعل للسينما امكانية الانطلاق ويحقق للإنتاج وشركاته فرصة
تصوير
الأفلام فنجوم السينما ونجماتها قد قاموا بتخفيض أجورهم إلي حدود مذهلة لم
يكن
يتخيلها المنتجون الذين تسببوا في أجور الملايين المذهلة التي
كانت سببا في الأزمة
المالية عند معظم شركات الإنتاج والمنتجين الأفراد وأتاحت الفرصة لغزو
السينما من
الغرباء عنها وتسهيل تقديم أفلام دون المستوي حرصا علي تحقيق الربح وبعدا
عن
الخسارة.. الآن توجد فرصة للسينما أن تنطلق وللإنتاج أن
يرتاح بعد تخفيض النجوم
والنجمات لاجورهم بنسبة تصل إلي50% وأكثر.
لا يجوز للسينما أن توقف إنتاجها
بل عليها أن تستغل الفرصة لانطلاقة نقية وتحقق أحلام السينما وكل نجومها
عيون مشاهد شكرا.. أيها
الدب
هي لقطة جميلة وغريبة وقد شاهدتها لأول مرة ويبدو أنها تحدث لأول مرة..
فعند
مشاهدة العيون لأحد الأفلام الأجنبية التي تم تصويرها منذ عدة
سنوات وتدور أحداثه
حول أحد الدكاترة صاحب المعرفة في كل حياة الغابات في القطب الشمالي.
وهو من الاثرياء اصحاب المشاريع المتعددة متزوج من فتاة جميلة جدا تقوم
بعمل
إعلانات لبعض الأماكن والمشاريع في احدي الغابات التي تحتوي
علي بحيرات ثلجية يتحول
ثلجها إلي مياة احيانا وتنتشر في هذه الغابة التي يتم فيها التصوير أعداد
من الدببة
التي تعيش في القطب الشمالي وبين الثلوج.. ومخرج العمل شاب له طموحات
ويكتشف
الزوج الثري أنه يقيم علاقة خفية مع زوجته التي تخدع هذا الزوج
الثري الذي يكبرها
بأعوام ولديه طائرات خاصة.. وتسقط طائرته في إحدي رحلات اكتشاف مكان
للتصوير هو
وقائد الطائرة ومخرج الإعلانات.. وتتحطم في الماء وينجو الزوج والمخرج
وسائق
الطائرة وتدور باقي الاحداث في هذه الغابات الثلجية ويظهر لهم
دب كبير يطاردهم في
كل مكان لأنه يأكل البشر وهي معلومة يعرفها الزوج الثري التي أعلنها أن
الدب اساسا
لا يأكل الإنسان مهما شعر بالجوع.. إلا إذا كان قد قتل إنسانا من قبل
ويطارد
الإنسان بحاسة الشم العالية التي لديه عندما يشم رائحة دم..
المهم يصاب
الطيار.. ويهاجمهم الدب ويأكل الطيار ويبدأ في مطاردة الزوج الثري
والمخرج وتفرض
الظروف علي هذا الثري الكبير الدكتور في عالم الغابات والحيوانات التي تعيش
فيها.. ومنها هذا الدب.. ويبدأ الصراع بين الدب والثري
والمخرج الذي علي علاقة
بزوجة الثري الذي يواجه المخرج بحقيقة معرفته بالخيانة المهم أن كل هذه
القصة
أسردها بسبب هذا الدب الذي يطارد الزوج الثري والمخرج الخائن في مطاردات في
منتهي
العنف والذكاء ويلاحقهم في كل محاولة لهم للنجاة من خلال خبرات
الزوج وبعد كثير من
المطاردات يستطيع الزوج أن يقتل هذا الدب بعد أن صنع من فرع شجرة كبير سهما
حادا في
آخره ويصوبه جهة الدب عند مواجهته وهو يرفع يديه الاماميتين وفي لحظة هبوطه
علي
الضحية وهي الزوج يصطدم بهذا السهم الذي أعده الزوج ليستقر في
صدر الدب ويسقط
صريعا.
الدب في هذا الفيلم هو البطل في كل الاحداث التي ذكرتها الآن وهو أهم
جزء في الفيلم وأهم احداثه واستطاع الدب أن يؤدي دوره بكل
اتقان وكان دبا حقيقيا
ولم يكن بشرا يرتدي ملابس دب كدوبلير للدب الحقيقي وتعرض الدب الحقيقي
لكثير من
المواقف القاسية التي تحدث بينه وبين الزوج الذي يعرف كيف يتعامل مع
حيوانات
الغابات ويحتمي به المخرج الخائن وينتهي الفيلم بعودة الزوج
إلي حيث تقيم بقية
البعثة وزوجته وتستقبله مجموعة من الجنود والاصدقاء احتفالا بنجاته بعد أن
مات
المخرج واعترف بأسف شديد علي ما ارتكبه بحقه وعندما سألت الزوجة عن المخرج
وقائد
الطائرة قال الزوج لقد مات كل منهما وهما يحاولان انقاذي
والدموع في عينيه.
وانتهي الفيلم وحدثت المفاجأة بعد نزول أسماء ابطال الفيلم وأشهرهم الزوج
الثري
النجم الشهير العبقري انتوني هوبكنز وفي نهاية لائحة المشتركين في الفيلم
ظهرت
لائحة وعليها الآتي: شركةFOX التي انتجت هذا الفيلم تشكر الدب الذي قام ببطولة
هذا الفيلم بمنتهي الابداع والقوة وتشكر مدربه الذي دربه علي القيام بكل
أحداث
الفيلم التي اشترك فيها مع نجوم الفيلم الرائع الفيلم اسمهTheedge
الحافة.
شكرا.. أيها.. الدب
ولا تعليق
يوميات
ممثل(2)
البصمة
لم ينتظر صديقي النجم صمتي.. وصاح: قل لي ما رأيك في هذا الموقف؟ هل
أصور
الفيلم أم لا أصوره؟ وبهدوء قلت له لست وحدك الذي وقع في هذه
الورطة ان الظروف
السينمائية.
الآن تسمح بكل ما أخبرك به هذا المخرج الذي تتحدث عنه لقد وقعت أنا في نفس
الموقف وفعلا لم يكن معي سيناريو وأنت تعلم تماما ياصديقي كم
أنا حريص علي ظهوري
بشكل خاص بي ولي تاريخ كبير في عالم السينما لا أسمح بخدشه وأني حصلت علي
مجموعة
جوائز عن أدواري التي قدمتها في مجموعة أفلام مع أكبر نجوم السينما ولي
وضعي الفني
الذي أحافظ عليه وعلي تاريخي لكني بحسن نية وقعت في هذا الفخ
السينمائي قال صديقي
النجم وماذا فعلت؟ قلت لقد كان المنتج صديقي والممثل والممثلة صديقان ايضا
ولهما
شهرة كبيرة ومن النجوم الشباب.. والمخرج معروف وله أفلام مع نجوم كبار
معروفة
جلست مع المخرج وقص لي أحداث الفيلم ودوري الذي سأقدمه
بالتفصيل الدقيق. وسـألت
عن السيناريو وأخبرني أنه عند التصوير سيصلك السيناريو.
وبدأت التصوير وقبل
البروفة طلبت السيناريو وكانت المفاجأة عندما قدموا لي مشهدا كبيرا وخطيرا
أبدأ به
تصوير مشاهدي حتي يأتي السيناريو وتم تصوير المشهد بإبداع
طبيعي مني وتعاون كبير من
المخرج والبطل الشاب الذي قال أنا مرعوب من أداء الاستاذ
وبدأ المشوار المتعب
وغير المريح كل يوم تصوير للشخصية التي أقدمها في الفيلم وأعرفها تماما
أقدمها علي
الهواء بأسلوب الورق عند التصوير مع البروفات.. وكان أحيانا يتم تغيير
الحوار علي
الهواء من خلال نجوم الفيلم والمخرج وأحيانا كثيرة من المنتج
وبطل الفيلم الذي تولي
إصدار التعليمات من خلال الحوار الذي يكتبه أو يقوله علي الهواء واحترت
حيرة لم
أعشها من قبل في حياتي السينمائية لكني حرصت علي ألا اضيع في هذه الفوضي
وتحديت
الموقف وقدمت الشخصية بمفهومي أنا بأسلوب حواري أنا وأنهيت
مشاهد الشخصية بمفهومي
أنا ايضا واعتذرت عن باقي الاحداث التي كانت ستصلني علي الهواء لاقتناعي
بأن
الشخصية التي قدمتها ونهايتها كما حددتها في مشاهدي تكفي تماما لإنقاذي من
التطويل
الممل ومن استمرار الفخ كما يريدون.. لكني انهيت الفخ كما أريد وظهر وجهي
الفني
الصعب والآخر الذي لم يستطع أحد أن يقاومه أو يرفضه
الأهم والغريب عرض الفيلم
ولاقي نجاحا جماهيريا وحصلت علي اجري لكن خسرت المخرج الذي كنت أتصور أنه
ظاهرة
جديدة في الاخراج لكن طريقة الموافقة علي ما يحدث كان بعيدا عن أي قبول من
أي
مخرج.
والأهم أكثر أنا لم أشاهد الفيلم لكن الجمهور الذي يعرفني والاصدقاء
الأوفياء فقط وغير الاصدقاء الذين علموا بالفخ الذي كنت اعيشه
قالوا لي بعد أن
شاهدوا الفيلم أكثر من مرة جملة سأقولها لك كانت يااستاذ ياممثل ياكبير أنت
في هذا
الفيلم كنت البصمة الوحيدة في نجاحه.. وهذه معروفه عنك فأنت قدمت بصمتك
بقدراتك
الخاصة.. ولم أشاهد الفيلم حتي الآن لكن البصمة هي التي
أراحت ضميري الفني
والنفسي.
قال صديقي النجم أنت تطلب مني إذا أقبل وأبصم
قلت له.. إن
استطعت أن تبصم فنيا فعليك أن تقبل وتخوض التجربة
الأهرام المسائي في
03/07/2011
أحدثت ثورة في عالم التحريك الرقمي وحصدت
الجوائز والمليارات
بيكسار تحتفل بربع قرن من النجاح وتحقيق الأرباح
بعيداً عن هضبات هوليوود, أحدثت استديوهات "بيكسار" خلال 25 عاما ثورة في
صناعة السينما عبر إدخال الرقمنة في التحريك التقليدي, لتصبح مع سجل يضم
عشرة افلام طويلة أحد الاستوديوهات الأكثر كسبا في التاريخ.
وولدت بيكسار من رحم شركة التأثيرات الخاصة التابعة لجورج لوكاس صاحب "ستار
وورز". لكنها لم تتطور فعلا الا بعدما اشتراها في العام 1986 ستيف غوبز,
احد مؤسسي شركة "آبل".
وفي اغسطس من العام ذاته, خرج اول فيلم قصير لبيكسار بعنوان "لوكسو جونيور",
ليثبت للمبدعين بأن الحاسوب قد يقدم آفاقا جديدة للتحريك. وقال اد كاتمول
أحد مؤسسي بيكسار الذي يترأسها اليوم كما يترأس استديوهات والت ديزني
انيميشن, لوكالة فرانس برس أن "خليط التكنولوجيا في اوج تطورها مع الإبداع
الفني يخلق شيئا لم يقم به أحد من قبل".
واضاف "الأمر كما في بدايات ديزني, عندما كانت السينما حديثة والتحريك في
بداياته. كانت ثورة تقنية". وتابع "لطالما أدخلت ديزني أحدث التقنيات" في
أفلامها. في ,1995 وقعت بيكسار "قصة لعبة" أو "توي ستوري", اول فيلم تحريك
طويل. والفيلم الذي أخرجه جون لاسيتير, عاد بأرباح تفوق 350 مليون دولار في
العالم.
من جهته, قال توم سيتو وهو محرك سابق لدى "ديزني" و"دريم ووركز" ان "توي
ستوري" كان اول فيلم ينتج بالصور الرقمية, حيث ينسى الجمهور انه يشاهد صورا
من صنع حاسوب. الجمهور يريد فقط ان يعرف ماذا يحدث مع "وودي و"باز لايت يير".
وكل سينمائي يعرف ان الأمر يعتبر انتصارا".
واضاف الاستاذ في كلية السينما في جامعة كاليفورنيا الجنوبية في لوس انجليس
أن "الاستديوهات الأخرى الرائدة في التحريك الرقمي كانت تعج بالمهندسين
الذين يقومون بدور الممثلين الهواة, وببعض الممثلين الحقيقيين الذين كانوا
يحاولون فهم المعلوماتية".
وقد نفعت الستراتيجية. فبعد "توي ستوري", انتجت استديوهات بيكسار اعمالا
فنية مثل "كارز" وراتاتوي" و"فايندينغ نيمو" و"آب"... وقد استقطبت جميعها
الجماهير.
وحققت افلام "بيكسار" حتى يومنا هذا اكثر من 6,5 مليار دولار كما حصدت هذه
الاستديوهات 26 جائزة اوسكار.
في ضاحية سان فرانسيسكو, تعكس منشآت "بيكسار" هذا النجاح: مباني جديدة
فسيحة وحدائق حيث يمارس الموظفون رياضتهم الصباحية بالإضافة إلى تجهيزات
رياضية من أحدث طراز للترفيه بين جلستي عمل, وذلك بعيدا عن نمط شركات
هوليوود الكبرى وضغط لوس انجليس.
في هذه المؤسسة ذات التراتبية غير المتحفظة, يتنزه مدير الابتكار في بيكسار
وديزني الرجل القوي جون لاسيتير بثياب رياضية ويتحدث مع الجميع.
بالنسبة لإد كاتمول, مشوار بيكسار الخالي من الأخطاء هو نتيجة عمل اتسم
بالانتقاد الذاتي الذي لا يرحم.
وقال: "من يعملون في السينما يخلطون احيانا بين صنع فيلم عادي وآخر مهم,
الهدف ليس في التوصل الى صنع فيلم, وإنما في صنع فيلم يمس الجميع".
وتابع "الجميع يقولون: ان التاريخ هو الأهم. وهذا صحيح, ولكن الأهم ان تعرف
ما الخطوة الواجب اتخاذها عندما يكون هناك ما لا يسير على ما يرام. لدى
بيكسار, نرمي العمل ونعيد صناعته".
السياسة الكويتية في
03/07/2011
"المسافر" يعرض 13 يوليو الجاري بعد تأجيل عام ونصف
الرقابة ترفض مشاهد ساخنة لخالد النبوي وسيرين عبد النور
القاهرة-
MBC.NET
قبل أيامٍ من عرض فيلم "المسافر" بعد عام ونصف من التأجيل، ذكرت تقرير
صحفية مصرية أن الرقابة ما زالت تتفاوض على حذف مشاهد ساخنة من الفيلم.
والمشهد الأول المثير من الفيلم الأول شديد السخونة بين المصري خالد النبوي
واللبنانية سيرين عبد النور بطلي الفيلم، أما المشهد الثاني فهو يقع في
نهاية الفيلم وهو لممثلة لبنانية تُدعى دانا تقوم من خلاله بإرضاع طفلها.
جدير بالذكر أن مشاهد ساخنة أثارت جدلا سابقا بين النبوي وسيرين في فيلم
"دخان بلا نار" إنتاج 2009.
وما زال الدكتور سيد خطاب -رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية- والمخرج
أحمد ماهر يقومان حاليا بالتفاوض من أجل تعديل المشهدين، لا سيما وأن مخرج
الفيلم يصرّ على الاحتفاظ بالمشهدين؛ باعتبارهما من أهم مشاهد العمل، حيث
تترتب عليهما أحداث كثيرة، إلا أن خطاب يرى أنه من المستحيل عرض الفيلم
تجارياً إلا بعد حذفهما بالكامل، وليس تقصير مدتهما كما يحدث في بعض
الأفلام.
وحددت الشركة العربية التي تتولي توزيع فيلم المسافر يوم 13 يوليو/تموز
الجاري موعدا نهائيا لعرض فيلم "المسافر" أول إنتاج لوزارة الثقافة المصرية
منذ 40 عاما تقريبا، بعد سلسلة من التأجيلات امتدت لعام ونصف العام، أثار
خلالها كثير من الجدل خارج مصر أثناء مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان
فينسيا الدولي، وداخل مصر عند عرضه في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي
لدول حوض البحر المتوسط، كما كان السخاء في إنتاجه الذي يزيد على 20 مليون
جنيه مثار جدل أيضا.
و"المسافر" الذي جاب مجموعة من أهم المهرجانات، وحصل على حكم قضائي بعرضه
في 114 دولة حول العالم تقرر طرحه في مصر بعدد 5 نسخ فقط، وهو ما وصفه مخرج
الفيلم أحمد ماهر بالأمر المضحك، وقال: طرح الفيلم بهذا العدد الهزيل يؤكد
أننا في مصر ما زلنا نتعامل مع الأفلام الفنية على أنها بدون جمهور، وأن
الثورة لم تغير شيئا في شخصية ورؤية المصريين، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة
الشروق المصرية.
ويرى ماهر أن الفيلم يجب أن يطرح في 50 نسخة على الأقل للجمهور المصري،
لأنه يضم عددا كبيرا من الممثلين على رأسهم النجم العالمي عمر الشريف،
بالإضافة إلى أن هناك حالة من الجدل تطارده منذ عرضه الأول في فينسيا،
ومستمرة حتى اليوم، كما أن انقسام مشاهديه ما بين مؤيدين ومعارضين يخلق
فضولا عند الجمهور لمشاهدته.
وأكد ماهر أن هذا العدد القليل من النسخ سيعرض الفيلم لظلم كبير، خاصة إذا
تمت مقارنته مع الأفلام الأخرى التي تنافسه في نفس الموسم وطرحت بـ50 نسخة،
لذلك سأحرص على مقابلة الفنانة إسعاد يونس -موزعة الفيلم- لأعرف وجهة نظرها
في طرح الفيلم بهذا العدد الهزيل من النسخ الذي لم يكن طموحا بالنسبة له.
وفيلم "المسافر" تأليف وإخراج احمد ماهر، وبطولة عمر الشريف، وخالد النبوي،
وعمرو وأكد، وشريف رمزي، وبسمة وسيرين عبد النور.
وكان عمر الشريف وجه مؤخرا انتقادا لاذعا للفيلم، حيث قال: "المسافر فيلم
زبالة، والسبب أن أحمد ماهر المخرج سيئ جداً،
ولا
يفهم شيء، فالمفروض أن الفيلم عبارة عن ثلاثة أجزاء وأظهر في آخر جزء، أديت
دوري بشكل جيد وهو بالمناسبة آخر جزء في
الفيلم، وعندما تم عرض الفيلم في مهرجان
(فينيسيا) فوجئت بتحول دوري لكومبارس"، حسب صحيفة "الوفد".
الـ
mbc.net
في
03/07/2011 |