حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هناك من يحاول أن يقتل كوتشر... ويا ليته ينجح!

محمد رضا

يبدأ هذا الفيلم ببطلته جنيفر (اكاثرين هيغل) وهي جالسة بين والديها (توم سيليك وكاثرين أوهارا) فيما يبدو الدرجة السياحية العليا (يتم توفير ذات الخدمة للدرجة السياحية العادية، لكن هناك مساحة أكبر للأرجل وكبيرة جدّاً هنا) علماً بأن هذه العائلة الثلاثية متّجهة الى إمارة موناكو لقضاء عطلة. طبعاً إذا كنت مثلي لا تستطيع أن تقبل ما يقوله لك الفيلم، ستسأل نفسك ما إذا كانت العائلة تستطيع قضاء أسبوع في موناكو فما الذي يمنعها من السفر بدرجة أولى، او درجة رجال أعمال؟ هل الأب بخيل؟

لن نعلم ما المانع، فستصل الطائرة الى جنوب فرنسا الساحر وستدخل العائلة باحة أحد الفنادق الكبيرة بعدما حجزت لنفسها غرفتين، واحدة للماما والبابا والأخرى لابنتهما التي من المفترض أنها تستطيع أن تتمتّع بحريّتها الشخصية، لولا أن والدها من النوع الذي يحب أن يحميها من الوقوع في الحب. رشدي أباظة في أحد الأفلام لعب هذا الدور وضحكنا، لكن في فيلم روبرت لوكيتك لن نضحك، ولن نبكي، ولن نفعل شيئاً الى حين الخروج من الصالة، حيث يطالعنا السؤال الذي كثيراً ما ينتابنا هذه الأيام: ما الذي حدث لهوليوود؟ هل نسيت كيف تضحك؟

إنها لحظات يسيرة قبل أن تلتقي جنيفر بسبنسر (أشتون كوتشر) الذي كان وصل، ويا للصدفة، الى الإمارة ذاتها وحط في الفندق نفسه وفي الدقائق ذاتها، إنه جاسوس وقاتل متخصص وآخر عملياته تفجير طائرة مروحية كانت تستهدفه لقتله. من كان يعتقد أنه من الصعب على الطائرة أن تصيبه بصاروخ (وبذلك ترحمنا وينتهي الفيلم) بينما من السهل عليه أن يغوص في البحر، ثم يصعد الى سطح الفندق حيث تقف الطائرة، فيضع فيها قنبلة موقوتة يفجّرها ساعة يريد؟

حين يلتقي سبنسر بجنيفر تسحره بخجلها وقلّة حيلتها، وإذ يدعوها الى الغداء (الذي لا يطلبه) يقضيان نصف وقتهما وهما يتحدّثان من تحت الطاولة، لأن والديها مرّا من هناك، وهي لا تريد والدها أن يراها الآن معه، فيقضي على فرحتها بمن يبدو لها عريسا مناسباً حتى من قبل أن تتعرّف عليه.

السر المكشوف

حسناً، ثلاث سنوات الى الأمام، ونحن الآن في ضواحي مدينة أميركية بعدما اعتقد الجاسوس أنه ودّع حياة الخطر واستقر في وظيفة جديدة، وها هي زوجته تخبره بأنها حبلى وكل شيء يعد بمستقبل سعيد، لولا أن الوكالة التي يعمل لحسابها قررت دفع عشرة ملايين دولار لمن يقضي عليه.

الآن المسألة ليست درجة سياحية او درجة سياحية ممتازة، بل هي مسألة ضحك على العقول، لأنه إذا ما كانت الوكالة التجسسية التي تريد قتله بعدما رفض مواصلة العمل تريد تنفيذ حكم الإعدام به، لمَ لا ترسل قتلة متخصصين او تنصب له فخّاً وينتهي الأمر؟

لا.. عليها أن تسند المهمّة الى جيرانه وبعض العاملين معه في المكتب الذين لا خبرة لهم مطلقاً في هذا الشأن. وأول الساعين الى محاولة قبض المكافأة زميل له في العمل يأكل كثيراً ويشرب كثيراً ويثرثر عن علاقاته مع النساء كثيراً. ينام في بيت الزوجين إثر حفلة عيد ميلاد، ويستيقظ صباحاً للقيام بمهمّته التي تكاد تشكّل فيلماً منفصلاً وتنتهي بعد عشر دقائق غير مثيرة. وخلال ما سيتبع من أحداث، تبدو مثل العلكة التي تم مطّها حتى أصبحت نحيفة ومثقوبة في أكثر من مكان، سيصبح الزوج هدفاً لكل جيرانه أيضاً في مشاهد من المفترض بها أن تكون مسليّة وربما مضحكة وبالتأكيد مشوّقة، لكن أياً منها لا يحقق أيا من هذه الأهداف.

كوميديا غير مضحكة

الفكرة ليست رديئة. تستطيع أن تقبل، في فيلم أفضل، فكرة أن جيران بطل الفيلم يمكن لهم أن يقدموا على هذا الفعل من باب كوميدي خيالي جانح، لكن هذا من بعد معالجة البيئة ذاتها وتقديم تلك الشخصيات المجاورة تقديماً صحيحاً لكي يتم استنتاج مفارقات تثير الضحك او التشويق. لكن هذه المعلومة غائبة من المخرج الذي قدّم أفضل أفلامه قبل نحو عشر سنوات، وكان عنوانه «شقراء قانونياً» مع ريز ويذرسبون، ثم قرر أن يرتاح من عناء الإجادة، ويطلق ما هو سهل وغير مبتكر.

استطراد لا طائل منه

حين تتعقّد المسائل ويصبح من غير المعروف من هو الجار او الصديق المقبل الذي سيحاول قتل سبنسر، ولا بأس قتل زوجته معه، يكون الفيلم قد تحوّل الى استطراد لا طائل منه.

فبعد المحاولة الأولى لم يعد هناك شيء جديد يمكن أن يضيفه السيناريو لأنه قال كل ما أراد قوله (ولو بطريقة خطأ) منذ البداية: السر مكشوف، ردّة فعل الزوجة مفهومة، تبدأ بالاحتجاج وتنتهي بالاشتراك في الذود عن زوجها، المواقف مستهلكة والشخصيات لا عمق فيها، وفشلها واضح من قبل أن تبدأ، وبطل الفيلم ليس لديه ما يقوم به بين المعركة والأخرى سوى التظاهر بأنه متعجّب.

واحدة من هذه المحاولات تقع حين يدخل الزوج مع زوجته الحمّام في مكتبه القائم في مؤسسة هندسية ما. إنه يوم أحد، كما نفترض، لذلك ليس هناك أحد في المؤسسة. هي تريد أن تقضي حاجتها وتفحص نفسها لتعرف ما إذا كانت بالفعل حاملاً او لا، وتطلب منه أن يغادر الحمّام، لكنه يؤثر البقاء. يفتح الحنفية على المغسلة، لكنها تكرر الطلب.

فجأة هناك راديو في الحمّام! يديره ويرفع صوته حتى يغطّي على أي صوت تقوم به. المفترض بنا أن نضحك هنا، لكن الإخراج متلهّف للانتقال الى مشهد آخر بحيث لا يعتني المخرج بالغاية التي من أجلها كتب المشهد. لكن الزوج في النهاية يترك زوجته ليجد أن زميلته في العمل التي كنا تعرّفنا عليها في مشهد سابق (كاثرين وينيك) حضرت بدورها، وبعد التحية السريعة يكتشف أنها جاءت لقتله.

نعم اتصلت بها الوكالة (عبر ذلك الشخص المجهول المعيّن للقضاء عليه والذي سيتم الكشف عن هويّته في نهاية الفيلم) وطلبت منها أن تستعيد حركاتها التي تعلّمتها من مشاهدة أفلام جاكي تشان وتقضي عليه.

تعاطف مع العدو

ليس هناك أسوأ من أن يدخل بطل فيلم ما معركة فتتمنّى لو أن عدوّه هو الذي ينتصر عليه.

انتبهت الى هذه الحقيقة في معركة حمّام آخر وقعت بين أرنولد شوارتزنيغر والعربي الذي حاول القضاء عليه في «أكاذيب حقيقة» (جيمس كاميرون- 1994) ذلك لأن الرغبة في ان ينتصر عدو البطل عليه، تعني أمراً واحداً: ذاك البطل أخفق في أن يكون محبوباً، وأن يحدث فيك أثراً إيجابياً وعاطفة فعّالة تدفعك لكي تطلب له النجاح في مهمته، وهذا ما يحدث هنا.

المعركة تنتهي بالنتيجة المتوقعّة، وحين تفعل تهز رأسك أسفاً لأن الفيلم لم ينته هنا بانتصار «الشر» على «الخير» هذه المرّة.

في النهاية سوف يحاول الفيلم الكشف عن سر كبير لن أستطيع ذكره هنا حتى لا أفسد «متعة» المشاهدة إذا ما أصر القارىء على مشاهدة الفيلم، ولو من باب نقد النقد. لكن لابد من القول أن هذا السر لم يكن سرّاً لأن المشاهد الملم يعلم، بعد أن شاهد مثل هذه الحبكة من قبل كثيراً، من الذي يقف وراء محاولة التخلّص من سبنسر. وعندما يقع المحظور، أي ذلك المشهد، سيعلم المشاهد كيف سينتهي.

ممثل سيئ في فيلم رديء

جزء من المأزق الذي تلاحق لنحو مائة دقيقة هو أن بطلي الفيلم كاثرين هيغل وأشتون كوتشر غير مناسبين للظهور، أكاد أقول غير مناسبين للظهور حتى فردياً فما البال بهما معاً. لكن كاثرين هي ممثلة جيّدة في شخصية سطحية في فيلم رديء، وهي أفضل من كوتشر (الذي هو أحد منتجي الفيلم أيضاً) لأنه ممثل سيئ في شخصية سطحية في فيلم رديء.

لا أحد يمكن له أن يقف أمام ممثل رديء يؤدي دور البطولة من دون أن يخسر أشياء من استعداده وموهبته وقيمته، وهذا ما يحدث مع هيغل.

كوتشر لديه وجه مناسب للعب دور عامل المصعد في ذلك الفندق الذي نزل فيه ضيفاً. وصوت يخرج مثل هدير الطائرة المروحية التي حاولت تعقبّه، وأداء يعتمد على مسحة واحدة من التعبير . أحياناً يريد أن يجهد قليلاً فيعمد الى تغيير طبقة صوته، ويستخرج بعض الكلمات بتأكيدها من خلال نبرته كما لو كان يكتب رسالة ويضع خطّا تحت بعض كلماتها.

أما بدنياً فيبقى بعيداً عن التفاعل، غير قادر على ملاحظة المكان والزمان والشخص الذي أمامه متعاملاً معها جميعاً من موقف غير مقدم. هذا الإدراك لا يحتاج لمشاهدة الفيلم كله قبل أن تدركه، فمنذ البداية يخالطك الشعور بأن كوتشر يؤدي الدور من دون خطّة إبداع بحيث تتساءل، والفيلم لا يزال في مطلعه، كيف يمكن لهذه الشخصية غير الواثقة بنفسها أن تكون قاتلة متخصصة؟

بطاقة الفيلم

• الفيلم: القتلة Killers

• إخراج: روبرت لوكتيك

• أدوار أولى: أشتون كوتشر، كاثرين هيغل، توم سيليك، كاثرين أوهارا

• النوع: كوميديا/ أكشن

(أميركي - 2010)

 

أوراق ناقد

النحت في الزمن

المخرج الأسطوري (كما لو أنه لم يعش معنا على هذه الأرض) أندريه تاركوسكي ألّف كتاباً رائعاً تحت هذا العنوان «النحت في الزمن». والعنوان يقصد، كالكتاب، عدّة أمور، من بينها أن صنع الفيلم هو كالنحت في الزمن، يترك علامته الى الأبد، ويشيع معرفة زمنية خالدة مادمنا نحن على هذه الأرض.

لكنني سأستئذن المخرج الراحل واستخدم العبارة لأصف بها السينما العربية. هذه المنتمية الى جزء من العالم لم يحرّك ساكنا في السنوات الخمس والعشرين الأخيرة على أي صعيد ثقافي، بما في ذلك طبعاً السينما.

إذا كانت السينما تشبهنا، كما يحلو لبعض الزملاء القول تشبّهاً، فهو تشبيه في مكانه، ذلك لأننا مثلها لا نحرّك ساكناً منذ ربع قرن. نتقدّم في مجالات أخرى، كالعقارات والبورصة وشغل المال، لكن حين يأتي الأمر الى صنع الإنسان.. فإننا مثل الشيخ الذي نسي متى كانت آخر مرّة وقعت في حبّه فتاة.

المشكلة ليست أن السينما العربية لم تبلغ شأناً، وليس أنه ليس لدينا مخرجون جيّدون، المشكلة أنها ليست مدعومة من أي طرف، بل على العكس، أكثر من طرف يعاديها.

إذا ما قسّمناها الى مراتب، سنلحظ أن الدول التي أنتجت أفلاماً (في مقدّمتها تاريخاً وحجماً مصر) لم تعمد إلى إدراك أن ما حققته كان غاية في الأهمية ومن غير المقبول أن ينضوي، بل تركته ينضوي على أي حال منذ أن وجد الجمهور نفسه أمام وسائل متابعة أخرى، أولاً عبر أشرطة الفيديو والآن عبر الإنترنت والأسطوانات المدمّجة.

لم تجد تلك الدول أنه من طموحاتها ورغباتها أن تتدخل لتمنع انحدار الصناعات السينمائية، بصرف النظر عن حجم الواحد منها من دولة الى أخرى، بل عاملتها كما يعامل مضارب البورصة الأرقام المرتسمة، لا يريد الرهان على تلك المنحدرة.

من نافل القول ان السينما ليست بورصة، ومن الجنون اعتبارها كذلك، لكن هذا الاعتبار، او شبيهاً له على الأقل، هو الذي حدث لها والنتيجة؟

مخرجون عاطلون عن العمل صنعوا دفقها الفني حتى منتصف الثمانينات، وكان يمكن لهم، لو استمرّوا، الإسهام في تغيير صورة العالم العربي، تلك التي يدفع الإعلام العربي مئات ملايين الدولارات كل سنة كلفة مادية ومعنوية لغرقه في بحر من التشويه واللامبالاة.

مخرجون انطلقوا بعد الثمانينات لكن الفاصل بين كل فيلم يصنعونه والآخر لم يعد يقاس بالسنتين والثلاث، بل يكاد يُقاس (بل هو يُقاس عند البعض) بالعقود.

خسارة موقع لم يتسنّ لنا الحفاظ عليه، مقعد جلسنا عليه ثم طُلب منا النهوض عنه قبل أن يسخن تحتنا. احتلّته السينمات المجاورة الأخرى ونحن لا نزال نطرح اسئلة من نوع: لماذا العالم ضدّنا؟ ولماذا صوتنا لا يصل؟ ولماذا يشوّهون صورتنا؟

أحقا نريد أن نعرف الجواب؟ أحقاً لا نعرف؟

فوق كل ذلك، يأتيك من يقول لك: هذا فيلم المخرج الأول وعلينا أن ندعمه. او من يؤكد لك: أخرجت فيلماً رائعاً ولا أقبل من النقاد أقل من هذه الكلمة وصفاً له.

تراه ولا تستطيع الا أن تدرك أن هذا المخرج الذي امتنع عن مشاهدة الأفلام ليس له حق الوقوف وراء الكاميرا. يجب أن يكون هناك قانون يعتبر الإساءة الى الفن والعقل جريمة.

ثم هناك من يسألك: لماذا تهاجم السينما العربية؟

إذا كان مثل هذا الكلام هجوماً فهذا سببه: 122 سنة على اختراع السينما والسينما العربية مازالت تحبو. أليس هذا سبباً كافياً؟

 

حكايات وراء الكاميرا

Jonah Hex جوش برولين يعود الى غرب جديد

لعل أول حسنات فيلم «جونا هكس» أن كاتبيه (برايان تايلور ومارك نفلدين) لم يخرجاه، وهما اللذان قدّما من قبل بعض أسوأ أفلام الأكشن. جيمي هايوورد الذي أنجز عدداً من افلام الأنيماشن الجيدة من قبل، هو من يقف وراء الكاميرا مقدّماً قصّة ضابط في الجيش الأميركي مهدد بالسجن إذا لم يوافق على ملاحقة مجموعة إرهابية تخطط لعملية جديدة ضد الولايات المتحدة. بطريقة ما، وخلال تنفيذه هذه المهمّة، يجد نفسه انتقل زمنياً الى عصر الغرب الأميركي القديم.

الفيلم ليس خيالياً علمياً بل أكشن وفانتازيا ذات شخصيات مأخوذة عن صفحات الكوميكس كسواها. لكن بالنسبة لبطل الفيلم جوش برولين هي عودة من نوع ما الى الوسترن بعد أن كان ظهر قبل عامين في No Country for Old Men ولو أن هذا يُعتبر وسترن حديث.

جوش برولين لم يكن الوحيد الذي رغب في بطولة هذا الفيلم، بل نافسه ممثل شاب اسمه توماس جين قابل المنتجين والمخرج مرتدياً الثياب التي اعتقد أن الفيلم سيحتاجها منه. بعده تم التفكير بإميل هيرش (الذي شاهدناه في فيلم شون بن Into the Wild) لكن الاختيار استقر على برولين رغم أنه أكبر سنّاً من منافسيه.

Cyrus الأزمة اسمها سايروس

لم يكن بطل فيلم «سايروس» (جون س. رايلي) يعلم أن هذه المرأة التي تعرّف عليها وشعر تجاهها باهتمام وحب منذ اللحظة الأولى لديها ولد اسمه سايروس، ولا هي (الجميلة ماريسا توماي) قالت له، لذلك فوجىء بالوضع من حيث لم يكن يعلم.

سايروس (جونا هيل) ليس ولداً صغيراً، بل رجل في العشرين من عمره، بدين وغير واثق بنفسه. وهو يحمي عدم ثقته بنفسه ووضعه العاطفي المتقلّب في الحياة وشعوره بأنه غير مرغوب في التواجد مع أمّه والتعرّض لحياتها العاطفية.

هذا الفيلم الكوميدي سبق له أن شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان سندانس هذا العام، ووجد هناك تجاوباً جماهيرياً.

ماريسا توماي، كتب الناقد المعروف، روجر إيبرت، «هي المفصل في هذا الفيلم، لأنها تريد المحافظة على التوازن بين الرجل الذي تحب وابنها الذي يرفض هذا التوازن». والحقيقة أنه ليس من الغريب في شيء أن تسطع توماي (التي ليست لها أصول لبنانية وليست من آل طعمة كما اقترح كاتب ذات مرّة) فهي دائما ما تنجح بأداء الشخصيات التي تقدمها، خفيفة كانت او صعبة.

القبس الكويتية في

16/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)