حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حسين فهمي: أنا سياسي وطبال لأنها شخصية المصري

البرادعي ليس أكثر من حجر في بحيرة راكدة

القاهرة 'أحمد الشوكي

رغم أنه عضو في الحزب الوطني إلا أنه يرى أن شخصية البرادعي وإخوته 'طوبة' في بحيرة راكدة وهو في ذات الوقت يقترب من السياسة في عمله الرمضاني الجديد 'بابا نور' إذ هو فيه سياسي وطبال في وقت واحد.

اختار 'حسين فهمي' أن يبتعد عن السينما والمسرح لأنهما دخلا نفقاً مظلماً كما يرى، وانخرط عبر سنواته الماضية في عالم الدراما.

و'حسين فهمي' هو من مواليد الأربعينيات من اصل شركسي، تزوج أربع مرات بنادية محرم وميرفت أمين وهالة فتحي ولقاء سويدان، قام ببطولة 112 فيلما منذ مطلع السبعينيات، وبدأ عالم الدراما بمسلسل 'وراك والزمن طويل' وحتى 'وكالة عطية' وقدم ثلاث مسرحيات فقط هي 'كعب عالي' و'أهلا يا بكوات' و'ذكي في الوزارة'.

سألته:

·         هل بالفعل شخصيتك في 'بابا نور' شخصية سياسي وطبال معاً، ألا ترى في ذلك سخرية؟

* ليست سخرية، فبابا نور إنسان رومانسي ثوري، عاش حياته يبحث عن تغيير المواطن المصري ولذلك أسس حزباً سماه الشارع المصري كل هدفه أن يساعد المصريين على تغيير أنفسهم وأوضاعهم، إذ يرأس الحزب الذي ينتمي إليه مواطن مناضل كبير وبموته كان من المفترض أن يرأس بابا نور الحزب لأنه نائب رئيس الحزب لكن الاختيار لا يقع عليه فيصاب بصدمة والمبرر الدرامي لعزفه على الطبلة انه عاش حياته متفرغا للحزب وعندما نزل الى الشارع وانسلخ عن الحزب وجد بعض الشخصيات تهوى الدق على 'الطبلة' ووجد نفسه يتعلمها تلقائيا لقد اكتشف أن هذا جزء من حياة الإنسان المصري، ورجل السياسة في الأساس إنسان وكلينتون كان يلعب 'الساكسفون' فشخصية بابا نور شخصية إنسان متحضر.

·         هل تدخل الشرطة في مسلسل 'بابا نور' من أجل تحسين صورتها؟

ليس للشرطة يد في العمل ولم نجاملها لكننا طلبنا بعض المساعدات منها ووفرتها لنا، وشخصية رجل الأمن واحدة في كل أعمالنا الفنية واحدة إذ يهتم بتحسينها وقد أهينت صورة هذا الرجل بشكل كبير لكن إذا كانت هناك تجاوزات من بعضهم فليس منطقيا سحبها على كل الشرطة إذ الكثير منهم يبذل الجهد الكبير في الحفاظ على أمن البلد واستقراره.

·         لماذا مشاركة الفنان في العمل السياسي تقتصر فقط على تقديم عمل فني سياسي وليس مشاركة سياسية في الواقع؟

* لقد دخل الكثيرون المعتقلات بسبب التعبير عن آرائهم، والفنان يبتعد لأننا لسنا في دولة متقدمة، وأذكر ايضا انني عبرت عن آرائي في أشياء معينة من قبل فاتهمت بالكفر رغم اني لم أتحدث عن الدين بل كان حديثي عن 'التكنولوجيا'؟

·         كيف يكون كلامك معارضا وأنت عضو في الحزب الوطني؟

أنا لست مجرد عضو فيه بل من مؤسسيه وكان الرئيس السادات هو من دعاني إليه لكن نشاطي متوقف، لأن الحزب الذي أنشأه السادات كان يضم النخبة لكن بعد أن دعت 'فايدة كامل' إلى ضم الحزب الوطني القديم والجديد تحت عباءة واحدة واستجاب الرئيس لها وكنت وقتها في إحدى الجلسات كانت هناك مطالبات بأن تكون الصحافة سلطة رابعة فاعترض البعض وقالوا ليس ناقصا إلا أن يكون أصحاب 'الهشك بشك' سلطة ايضا فاعتزلت بعد أن انسحبت ورددت الإهانة.

·         كيف ترى حالة 'البرادعي' وهل سيسمح له بالمنافسة الحقيقية؟

البرادعي حتى هذه اللحظة ليس مرشحاً رسمياً، وما شاهدناه ليس أكثر من 'طوبة' في بحيرة راكدة.

·         لماذا انصرفت تماماً عن السينما والمسرح؟

أتفرغ تماما الآن للدراما فهي تعطيني فرصة أكبر في الاختيار، وليس هذا حالي أنا فحسب بل هو حال كل نجوم السينما الذين دخلوا عالم الدراما لأن السينما دخلت نفقاً مظلماً.

القدس العربي في

13/06/2010

 

تفصيل السيناريو من أجل السقا

«الديلر».. مبالغة في الأحداث ونهاية اعتاد عليها المشاهد

القاهرة - عبدالغني عبدالرازق 

استقبلت دور العرض منذ عدة أيام فيلم الديلر الذي ينتظره الكثيرون، حيث سبقته دعاية مكثفة منذ أكثر من عام، وهو من بطولة أحمد السقا وخالد النبوي ومي سليم، أما التأليف فهو للدكتور مدحت العدل والإخراج لأحمد صالح.

تدور قصة الفيلم حول الصديقين يوسف الشيخ (أحمد السقا) وعلي الحلواني (خالد النبوي) اللذين يتنافسان منذ طفولتهما على قلب سماح (مي سليم) لتتزوج بعد ذلك عرفيا من علي الحلواني، أما يوسف فيطرده والده من المنزل بسبب سهره الدائم في صالات القمار فيقرر السفر إلى الخارج، وفي هذه الأثناء تقرر الفرقة التي تعمل بها سماح السفر إلى أوكرانيا، فيعرض عليها يوسف أن يسافر معها هي وزوجها علي ولكن علي يرفض بسبب المشاجرات التي كانت تحدث بينهما باستمرار، فيلفق له تهمة ويدخل السجن.

بعد ذلك تترك سماح الفرقة وتعمل في ملهى ليلي وتصبح راقصة مشهورة، ويكتشف علي أن صاحب الملهى تاجر مخدرات فيعرض عليه العمل معه، فيقوم صاحب الملهى باختباره بأن يتم القبض عليه فيرفض الاعتراف على صاحب الملهى، فيتأكد صاحب الملهى أنه يصلح للعمل معه فيصبح الحارس الشخصي له، ولكن علي لا يكتفي بوظيفة الحارس فيدبر حادثة قتل له ثم يقوم بإنقاذه ويصاب هو، وبمجرد شفاء علي يكلفه صاحب الملهى بمهمة تسليم قائمة بأسماء السياسيين المتعاونين مع تجار المخدرات لإحدى العصابات واستلام المقابل، وبعد أن ينفذ العملية ويحصل على المال يختفي تماما ويصبح من أشهر رجال أوكرانيا.

أما يوسف، فبعد أن يخرج من السجن يقرر الانتقام من علي، فيسافر إلى تركيا وهناك يعمل مع تاجر المخدرات فرحات الكوردي (نضال الشافعي) ليكتشف المشاهد بعد ذلك أن الكوردي يعمل مع صاحب الملهى الذي كان علي يعمل معه، بعد ذلك يطلب يوسف من فرحات مقابلة زعيم هؤلاء الأشقياء للقيام بعمليات تهريب كبيرة، فيسافر الاثنان إلى أوكرانيا وهناك يخبره هذا الزعيم أنه إذا فشل في العملية فسوف يكون مصيره القتل، فيوافق ولكن يتم القبض عليه أثناء تهريب المخدرات، ولكنه ينجح في الهرب من رجال الشرطة فيخبره الكوردي بأن مصيرهما سيكون هو القتل، وفجأة يتذكر أن الحل الوحيد للخروج من هذه المشكلة هو أن يذهب لعمه تاجر الهيروين ويتصالح معه، فيقرر عمه أن ينقذ الاثنين من الموت بعد أن يكتشف أن يوسف (أحمد السقا) لديه قدرة هائلة في تعبئة أكياس الهيروين.

نهاية معتادة

يتقابل يوسف مع سماح في أحد الملاهي، وبعد أن يعرف بفعلة علي معها يقرر الزواج منها، وفي هذه الأثناء يقرر علي ترشيح نفسه للانتخابات بعد أن أصبح من أهم رجال أوكرانيا فيقرر يوسف الانتقام منه، ويكون مشهد النهاية المشاجرة التي تحدث بين علي ويوسف، وهو مشهد تم تصويره بطريقة ساذجة، والشيء المتوقع أن السقا هو الذي ينتصر في النهاية.

ومشهد المشاجرة بين أبطال الفيلم أمر اعتاد عليه الجمهور، حيث سبق تقديمه في العديد من الأفلام، بحيث ينتصر الخير على الشر، وبذلك تكون المبالغة في الأحداث هي السمة الرئيسية لفيلم الديلر، كما أنه منذ الوهلة الأولى لبداية الأحداث يدرك المشاهد أن السيناريو مفصل تماما على أحمد السقا، حيث تظهر شخصية يوسف بأنه الشاب الذي يهوى المشاجرات، ويبدو أن المؤلف مدحت العدل اعتمد على الأفلام السابقة التي قدمها السقا خاصة إبراهيم الأبيض والجزيرة، وحتى مشاهد المطاردة بينه وبين الشرطة كانت شبيهة بمشهد المطاردة في فيلم تيتو، ولم يقدم السقا أي جديد في هذا الفيلم.

في النهاية، يحسب لهذا العمل أن أداء الممثلين كان جيدا خاصة مي سليم، حيث أدت الدور بتلقائية شديدة، خاصة أنها تمثل لأول مرة، كذلك الفنان الكبير صبري عبدالمنعم حيث أدى دور والد أحمد السقا ببراعة شديدة، أيضاً نضال الشافعي حيث أدى دور فرحات الكوردي بتلقائية، أما خالد النبوي فرغم أدائه الجيد إلا أن المشاهد شعر أن الدور غير مناسب له خاصة أن سنه كبير.

العرب القطرية في

13/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)