تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

العراق بيّع للاحزاب الدينية

العراق للبيع في مهرجان الشرق الاوسط

ايران تدخل في التظاهرة السينمائية للمرة الاولى مع افلام لم يعد اصحابها يعيشون في بلادهم.

باريس - تستعد باريس لاحتضان الدورة الرابعة من مهرجان "الشرق الاوسط: ما الذي يمكن ان تفعله السينما؟" التي تشارك فيها ايران هذه السنة، للتعريف بالمنطقة التي تشهد توترا مع استمرار توقف عملية السلام.

ويشمل المهرجان الذي ينظم كل سنتين وتجري دورته الجديدة من 2 الى 13 كانون الاول/ديسمبر ديسمبر، عروضا وثائقية وروائية ونقاشات موزعة وفق محاور.

ويضع هذا البينالي الذي يقام في سينما "3 لوكسمبورغ" في باريس السينما في قلب مسيرته التي تهدف للتعريف بالمنطقة والتنوير بشانها ويلتزم السلام ويركز على اهمية الحوار واستمراره.

ولم تعد الاعمال محصورة بالفلسطينيين والاسرائيليين بل تخطتها لتشمل اعمالا من لبنان والعراق وايران.

وقالت المندوبة العامة للتظاهرة جانين ايفرار ان "برنامج عروضنا هذا العام يشير مرة جديدة الى امتداد الازمة في الشرق الاوسط اذ تدخل ايران في التظاهرة للمرة الاولى مع افلام لم يعد اصحابها يعيشون في ايران".

وعلى مدى 12 يوما سيقدم المهرجان خمسين فيلما معظمها لم يعرض من قبل في فرنسا. وتحمل الاعمال المقترحة نظرات "السينمائييين الذين يعيشون هناك" كما يقول المنظمون.

واضافت ايفرار في حديثها عن برنامج العروض الموسع "مثلما دمر الاحتلال الاميركي العراق في العمق كذلك فعل الاحتلال الاسرائيلي في لبنان وفلسطين وكانت العواقب اكثر مأساوية لفلسطين المقسمة جغرافيا والتي باتت مقسمة سياسيا".

واعتبرت المندوبة ان "مهمتنا الخاصة بالسينما تبدو ضرورية اكثر من اي وقت مضى في مواجهة وضعية محزنة للغاية".

وتابعت "بفضل السينما نرى ونعطي وسائل للتفكير ونحاول كسر اللامبالاة وعدم الاكتراث ونسعى لتحريك الذكاء ودفعه. من هنا فان سهرتنا الافتتاحية تكتسي بعدا رمزيا خالصا".

ومن المقرر ان يقدم المهرجان في افتتاحه فيلم "عجمي" للمخرجين الفلسطيني اسكندر قبطي والاسرائيلي يارون شاني.

وسيتم الافتتاح بحضور ليلى شهيد ممثلة منظمة التحرير الفلسطينية في بروكسل والصحافيان والكاتبان دومينيك فيدال وميشال فارشافسكي.

وتدور العروض حول 12 محورا ونقاشا تتناول القدس وغزة واسرائيل والمنفى والاستيطان والشرق الاوسط والولايات المتحدة والحرب في العراق اضافة الى مواضيع لبنان وايران والمراة في الشرق الاوسط.

ويتم تنظيم هذا المهرجان في دورته الرابعة بالتعاون مع صيحفة لوموند دبلوماتيك. اما النقاشات فسيديرها مجموعة من المختصين بالمنطقة الى جانب السينمائيين.

ومن العروض المهمة التي يقدمها المهرجان فيلم "العراق للبيع..." للاميركي روبير غرينوولد و"العراق من الديكتاتورية الى الفوضى" للاميركي الآخر شارل فيرغوسن.

وسيلي الفيلمان نقاش مع منتج الفيلم والصحافيين كريستيان شينو الذي خطف في العراق ثم افرج عنه ودومينيك فيدال.

ومن ايران يعرض فيلم مجيد نيسي الوثائقي القصير "قنابل الليمون" الذي صوره في جنوب لبنان ناقلا شجاعة زوجين يقتلعان باديهما العارية القنابل العنقودية من بستانهما المزروع بها بعد حرب العام 2006.

كما يعرض فيلم "النجدة. طهران" الوثائقي لسو عبادي المخرجة المقيمة في كندا وفيلم "شعب في الظل" لبني خوشنودي وتدور النقاشات حول ايران مع المخرج وشخصيات اخرى بينما تختتم العروض بفيلم "القطط الفارسية" لبهمان غبادي.

ومن الاعمال التي سيتم تقديمها ضمن التظاهرة ايضا فيلم محمد العطار "القدس، ايست سايد ستوري" وفيلم "بازل القدس" لعشير تاليم.

ويوم الاربعاء التايع من كانون الاول/ديسمبر وبعد عرض عدد من الافلام القصيرة الفلسطينية يشارك الفنان التشكيلي الفلسطيني المقيم في باريس ناصر السومي في نقاش حول المنفى يشارك فيه سيلفان روميت مخرج العمل القصير "ايام هادئة في فلسطين".

ويتم عرض فيلم المخرجة ميشال كيلليري "ليلى شهيد، فلسطين الى الابد" وفيلم جاكي سلوم "سلنغشوت هيب هوب" الوثائقي بجانب فيلم نجوى نجار "المر والرمان الروائي".

ومن لبنان يعرض فيلم "كل يوم عيد" لديما الحر وفيلم "نيلوفار" لسابين الجميل وكلاهما روائي وتدور احداث الثاني في العراق.

كما يعرض في القصير فيلم ميشال تابت "مجلس نسائي" وفيلم ماهر ابي سمرا "مجرد رائحة" وفيلم "مجلس نسائي" لميشال تابت ايضا.

اما في الوثائقي الطويل فيقدم فيلم "بيروت 33 يوما" لمي المصري وفيلم "دموع حسين" لميشال تابت.

ويدور النقاش حول لبنان مع كل من المخرجين اميل بيطار وميشال تابت ونداء واكيم.

ومن العراق يحضر المخرج العراقي قاسم عبد الذي يدير نقاشا بعد عرض فيلمه "الحياة بعد السقوط".

وقدم عمدة باريس برتران ديلانوي مرة جديدة دعمه لهذه التظاهرة معتبرا ان "السينما تمتلك قدرة توسيع الذهن والروح".

ورأى ان المهرجان "مبادرة امل تقرب بين رجال الثقافة".

وكتبت دومينيك كايلا مديرة المركز السينمائي الفرنسي الداعم للمهرجان انه "تظاهرة تهدف الى وضع الابداع الفني بكل مكوناته في خدمة الحوار بين الشعوب".

ميدل إيست أنلاين في

27/11/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)