تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

رفيق الصبان في حوار لـ«الاهالى " :

واجهنا أزمة في مهرجان القاهرة السينمائي لتراجع المصريين عن المشاركة

السينما المصرية تمر بأسوأ فتراتها لفقدها التوازن بين الفني والتجاري

حوار: نسمة تليمة

علي الرغم من أنه دمشقي المولد والنشأة فإنه مصري الطباع والانتماء فقد غادر سوريا منذ ثلاثين عاما إلي مصر ليستقر بتشجيع أصدقائه صلاح عبدالصبور، ورجاء النقاش ورمسيس نجيب وذلك بعد أن أسس المسرح القومي بسوريا وأخرج روائع مسرحية مازالت في الذاكرة، وهو أول من أسس سينما خاصة «سينما الكندي» لعرض أفلام عالمية غير خاضعة للمقياس التجاري، يعمل أستاذا في أكاديمية الفنون بالقاهرة وهو أبرز مدرسي مادة السيناريو فيها، ناقد فني يلمع اسمه دائما من خلال آراء مختلفة وقد تكون حادة أحيانا فيقسو علي البعض من أجل الفن الجميل، يبحث دائما عن الأفضل فيكتب مشجعا وإذا صادف الأسوأ كتب ناصحا ومنبها.. مكتبه يمتلئ بكتب المسرح والسينما والشعر، وبجوارها صور لرموز الزمن الجميل فها هي صورتا أم كلثوم وعبدالوهاب تتصدران حوائط هذا المكتب المزدحم.. إنه رفيق الصبان كما لم يتحدث من قبل في حوار خاص لـ «الأهالي».

·         رفيق الصبان مارس القانون في الأساس فكيف جاء اهتمامه بالفن؟

>> أرسلتني أسرتي السورية لدراسة الحقوق في باريس بعد رفضي دراسة الطب وجئت إلي مصر لأدرس الحقوق هنا بالفرنسية فاكتشفت عالما لم أكن أعرفه فرأيت أوبرا القاهرة، والأوبرا الإيطالية والباليه الفرنسي ومسرح يوسف وهبي وكان يعرض وقتها مسرحية «الحاكم بأمر الله» فشعرت أن حياتي في مصر وأصبح اهتمامي الأول بالفن وبعدها سافرت إلي باريس وحصلت علي الدكتوراة في القانون كما وعدت والدي ثم انغمست في حياة المسارح والسينما وعرفت أن السينما الأمريكية ليست نهاية الكون وهناك فنون أجمل فانضممت لفرقة «جون فيلار» لأكون متمرنا ثم عدت إلي سوريا لأمارس أعمالا غير فنية في وزارة الاقتصاد ولكنها كانت محاولة أيضا لدخول الفن من خلال تأسيس وزارة الثقافة، و«الإرشاد» أيام الوحدة واقتربت من الفرق المسرحية وطلبت تأسيس المسرح القومي الذي قدمنا عليه مجموعة من المسرحيات الناجحة أولها «براكسا» لتوفيق الحكيم والتي تعالج المشاكل السياسية وكونت فرقة «الفكر والفن» ثم عملت في التليفزيون بهذه الفرقة لأقدم بها «السلطان الحائر» وهكذا.

·         تجربتك في مصر كيف جاءت..؟

>> كان لي صداقات كثيرة مع مبدعين مصريين مثل صلاح عبدالصبور رجاء النقاش، نجيب محفوظ، محمود أمين العالم، كمال الشيخ، رمسيس نجيب جميعهم شجعوني علي الحضور إلي مصر وقالوا لي «مكانك في مصر» وقد ترددت لأن شهرتي الأكبر في سوريا ولكني فوجئت بالاستقبال الحار لي في مصر وشعرت أني في بلدي الحقيقية خاصة أنني أعرف أصل عائلتي من طنطا وجدي الصبان الكبير سافر إلي سوريا مع إبراهيم باشا أثناء فتح سوريا واستقر هناك وعندما عدت إلي مصر شعرت بأن جذوري هنا.. وعملت بالسينما فكان لي مساحة أكبر هنا لأنه لم توجد سينما بسوريا وقدمت أول أفلامي «زائر الفجر» الذي يهاجم المخابرات وهو أول فيلم سياسي ووضعت كل ما أملك فيه ولكن الرقابة منعت عرضه لمدة ثلاث سنوات تراكمت فيها الديون حتي عرض بعض حذف ربع ساعة منه ثم تعاقدت مع رمسيس نجيب علي 5 أفلام أخري.. وأصبح اهتمامي الأول بالسينما فأدرس الآن في معهد السينما واقتصر المسرح علي تدريسي في معهد المسرح وحضور مهرجاناته وندواته.

أفجعني

·         كيف تري حال المسرح المصري الآن وأنت عاصرت مراحل نضجه؟

>> أنا ضد ما يجري علي المسرح المصري الآن فلا يوجد كتاب علي مستوي المخرجين، لهذا قد نعود للكتاب القدمي والمسرح الشعري اختفي بعد صلاح عبدالصبور، بجانب أن المستوي العام للمتفرج سقط فأصبحنا نملأ المسرحية بالأغاني والرقصات التي ليس لها داع وهو ما أفجعني عندما رأيت «السلطان الحائر» فالمسرحية فكرية من الألف إلي الياء ولكنهم حولوها لغناء ورقص مما أساء إليها.

·         ألا يجوز أن تحوي المسرحية مشاهد غنائية أو راقصة؟

>> هناك دائما شكلان للمسرح «غنائي » وآخر «درامي» ولا يجب الخلط فيما بينهما ولا أوافق علي هذا مثلما لا أوافق علي تحويل أعمال شكسبير لأشياء أخري فالفكر يبقي في براءته ولا يمكن أن أدمج الاثنين.

أنا هاملت

·         ما رأيك إذن في مسرحية «أنا هاملت» التي قدمها مركز الإبداع بالأوبرا وحصلت علي جائزة في مهرجان المسرح التجريبي وبها معالجة من نوع معاصر لهاملت؟

>> كنت من ضمن لجنة التحكيم في اختيارها، وأري أن المخرج وضع مأساة هاملت في شكل تجريبي لذا أوافق علي عرضها ضمن التجريب ولكن حتي أقدامها علي المسرح العادي أقدمها كما هي.

·         إذن فما رأيك فيمن رفض دخول عرض «أنا هاملت» وقالوا إنها ليست عملا فنيا؟

>> أري أنه تزمت زائد لا مجال له فالتجريب يحق له كل شيء وقد أعجبت إعجابا شديدا بالعرض الكوري «ماكبث» لأنه استطاع أن يجمع بين التقاليد الآسيوية وأفكار شكسبير وقدم تكاملا ثقافيا بين الشرق والغرب ولم يخل بالفكر الشكسبيري.

·         ما دور مسرح الدولة من وجهة نظرك الآن؟

>> مسرح الدولة من واجبه أن يعود لسياسته التي اتبعها في الستينيات حيث كان يستدعي مخرجين أجانب ليقدموا أعمالا عالمية هنا، فيشكل بذلك مدرسة للمخرجين الشباب وأذكر أننا أحضرنا مخرجا فرنسيا ليقدم مسرحية «فيدرا» مع أمينة رزق.. ويجب أن يعرف الشباب بالمسرح العالمي فالطلبة يسألونني عن مسرحيات قديمة لا تقدم الآن مثل الفتي مهران، الحسين ثائرا ومسرحيات ألفريد فرج من حقهم رؤيتها.

فقد التوازن

·         ما هي ملامح أزمة السينما المصرية كما تراها؟

>> أري أنها أسوأ فترة للسينما المصرية التي تمر بها الآن لأنها ببساطة فقدت التوازن بين ما هو تجاري وما هو فني والميزان أصبح يدنو إلي التجاري علي حساب الفني، وقد واجهنا في مهرجان القاهرة السينمائي أزمة لعدم وجود فيلم مصري واحد يشارك فيه بالرغم من وجود أربعة أفلام جيدة هي «الألوان الطبيعية»، و«عصافير النيل» و«المسافر» إلا أن صناعها تراجعوا عن الاشتراك بها في مهرجان القاهرة من أجل المهرجانات الأجنبية فالسينما المصرية يجب أن تكتشف عيوبها وتراجع ذاتها بجانب أن ذوق الجمهور أصبح سيئا فاعتاد علي الأفلام الهابطة ويرفض الأفلام التي تدعوه إلي التفكير.

·         وما رأيك في أفلام موسم العيد الماضي؟

>> أتحدي أي متذوق للسينما يمكن أن يتحمل 5 دقائق فقط من أحد الأفلام الستة التي عرضت في العيد فهي دون المستوي حتي فيلم إيناس الدغيدي رغم أنها مخرجة كبيرة.

·         هذا بالنسبة للسينما.. ما رأيك في موسم رمضان الذي يمتليء بالأعمال الدرامية..؟

>> أنا ضد هذا الكم الهائل من المسلسلات وبصفتي ناقدا محترفا فإنني مجبر أن أغطي هذا العدد لأكتب عنه وجدت نفسي أمام خيارات صعبة جدا لأنني لا أستطيع ذهنيا إلا أن أري 3 مسلسلات فقط يوميا ولا يمكنني رؤية مقاطع لأطلق حكما عليها من أصل 60 مسلسلا.

ثورة شعبية

·         هذا بالنسبة إليك كناقد ولكن ما تأثير هذا الكم علي المشاهد المصري في رأيك؟

>> المشاهد العادي يري نفس الوجوه تتكرر في نفس المسلسلات وأحيانا نفس الموضوعات حتي مسلسل «باب الحارة» بعد نجاحه نسخوا منه نسخا عديدة وأيضا التاريخي وهي موضة جديدة لا أستطيع تفسيرها «مسلسلات الأجزاء» فهي تدل علي الإفلاس الفكري، حتي «هانم بنت باشا» لم ينجح أو يره أحد وسيقومون بعمل جزء ثان له، هذا خلاف سيطرة النجم والأجور الباهظة التي ستصنع ثورة شعبية لشعب يعيش علي الفتات.

·         ما رأيك إذن في مسلسلات السيرة الذاتية؟

>> شاهدت مسلسل ليلي مراد «أنا قلبي دليلي» وهو صور حالة اليهود في مصر بشكل جيد من خلال شخصيتي راقية إبراهيم وليلي مراد ولكني لم أفهم المسار الموسيقي للبطلة وعلاقتها بالموسيقيين خاصة القصبجي، رياض السنباطي وموقفها من الملحنين الجدد فالمسلسل أغفل كل هذا بجانب فشل البطلة في إقناعنا بنفسها.. وأري أن مسلسلات السيرة الذاتية يجب ألا تصور البطل ملاكا لذا فأعجبني بشدة مسلسل «أسمهان» عكس أم كلثوم الذي أحاطها بهالة مثالية لم تكن حقيقية فأنا عايشت أم كلثوم وأعرف أن لها أخطاء كثيرة فهي مثل أي إنسان عادي تحب وتكره.

الكلمة الأولي

·         الممثلون العرب خاصة السوريين كان لهم نصيب الأسد في الدراما المصرية هذا العام فما رأيك؟

>> أري أن مصر إذا أرادت أن تحتفظ بالريادة عليها أن تفتح بيتها لكل الممثلين العرب، والجمهور هو الذي يحكم عليهم لذا أحب المصريون هند صبري، سلاف فواخرجي فالجمهور له الكلمة الأولي والأخيرة، وعادة نجد أن الشوام ساهموا في النهضة التنموية بمصر مثل آسيا داغر، الكواكبي، بدر لاما.

·         ما رأيك في أفلام الأكشن التي تميز بعض أفلام الشباب الآن؟

>> السينما المصرية دائما تقلد السينما الأمريكية ولا تنجح دائما فالتكنيك السينمائي لديهم أعلي لهذا لا يمكن أن نستمر فيه.

هايضحكوا علينا

·         ما رأيك في ظاهرة الممثلات المحجبات علي الشاشة؟

>> الممثلة في رأيي لابد أن تعي جيدا أنها تمثل لهذا تخضع لآراء المخرج ولكن إذا أرادت أن تتحجب فلتجلس في بيتها أفضل لأن السينما واقع والدراما أيضا فهناك مشاهد تجمع زوجا وزوجته في المنزل كيف يقتنع المشاهد أنها تظل محجبة داخل منزلها «هايضحكوا علينا».

·         ذكرت في أحد حواراتك أن الساحة الفنية لم يبق فيها سوي عادل إمام الذي مازال محافظا علي بعض التألق.. والآن بعد فيلمه الأخير.. كيف تراه؟

>> بعد فيلمه الأخير أدعوه للتوقف ومراجعة النفس خاصة بعد رد فعل الجمهور والنقاد.

الأهالي المصرية في

11/11/2009

 

من ينجح في امتحان مهرجان الإذاعة والتليفزيون اليوم؟

العرب أنتجوا مسلسلات اجتماعية أگثر من كل الأعمال الدرامية الأخري.. والإعلانات المصرية تغيب

ماجدة موريس 

صدق أو لا تصدق.. أن إنتاج المسلسلات الطويلة، أي التي لا يقل عدد أي منها عن ثلاثين حلقة، يفوق إنتاج الأفلام القصيرة (مدة الفيلم بين 10 و50 دقيقة) بأربعة أضعاف، وهذه هي أهم مفارقات مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته رقم 15 التي تبدأ اليوم بافتتاحه في حفل يقام بالمنطقة الفرعونية في مدينة الإنتاج الإعلامي.

والمفارقة هنا تتعدي تفضيل جهات الإنتاج العربية، العامة والخاصة لإنتاج المسلسلات الطويلة علي إنتاج الأفلام الروائية القصيرة، إلي تفضيل نوعيات بعينها علي غيرها، فالمسلسل الاجتماعي هو رقم واحد لدي كل المنتجين العرب، وبالأرقام يتنافس علي جوائز هذا المسلسل 55 مسلسلا، يختار من بينها أفضل مؤلف ومخرج وأفضل ممثل رجل وممثلة امرأة وأفضل صانع أو مبدع للموسيقي التصويرية، كل من هؤلاء يحصل علي جائزة الإبداع الذهبية وشهادة تقدير ومبلغ قدره 20 ألف جنيه إلي جانب جائزتين ذهبية لأفضل مسلسل وفضية، وهذه الجوائز تخص ايضا المسلسلات التاريخية التي تتنافس للحصول علي جوائز المهرجان، وعددها عشرة مسلسلات فقط، والمسلسلات الكوميدية، وعددها خمسة عشر مسلسلا، أي أن عدد المسلسلات الاجتماعية يفوق بأكثر من الضعف عدد المسلسلات التاريخية والكوميدية، ويفوق بأكثر من ثلاثة اضعاف عدد الأفلام القصيرة في مسابقة هذا النوع بالمهرجان (18 فيلما روائيا قصيرا) وهو أمر يعكس الخلل لدي جهات الإنتاج العربية كلها، من المحيط إلي الخليج، في رؤيتها لأهمية نوعيات من الأعمال لابد أن تتواجد بقوة علي خريطة الإبداع التليفزيوني العربي حتي تتوازن وتوسع من آفاق الرؤية للمشاهد العربي كله، بالإضافة إلي أهميتها في الكشف عن المبدعين الجدد، ففي (دراما الطفل) مع أهميتها الكبيرة لا يتجاوز العدد 14 عملا من عشرين دولة عربية مشاركة في مسابقات المهرجان، والأطفال هم المستقبل، مع ذلك فلا أحد يهتم بإنتاج أعمال لهم، أما الأفلام الروائية القصيرة، فهي القالب الأفضل للتعبير عن عمل درامي متكامل بأقل تكلفة، ومع ذلك فعددها لا يصل إلي عدد الدول المشاركة عكس نوع فني آخر هو الفيلم التسجيلي الذي يحقق هنا أعلي معدل للمشاركة في المهرجان بـ 72 فيلما، جاءت أغلبها من مصر وفلسطين والمغرب ثم الأردن والكويت وسوريا، وهو ما يمكننا اعتباره ( حالة صحية) من هيئات وشركات الإنتاج التليفزيوني تجاه الأفلام التسجيلية.

البرنامج الخاص .. في المقدمة

ثلاث نوعيات من البرامج تصدرت مسابقات المهرجان في هذه الدورة من حيث الاهتمام الذي يعكسه عدد الأعمال المشاركة، أولا البرنامج الخاص والتحقيق الذي جاء في المركز الأول من حيث تعبيره عن العدد الأكبر من المشاركات في كل منافسات المهرجان، 62 برنامجا خاصا وتحقيقا، جاء أغلبها من مصر، ثم سوريا وتونس، وبعدها المغرب ولبنان وفلسطين والعراق ثم الإمارات والسودان، أما البرنامج الحواري فعدد الأعمال المتنافسة فيه 54 برنامجا أغلبها من مصر والأردن وسوريا وفلسطين ثم برنامج المتنوعات (45 برنامجا) وبعدها برنامج المسابقات (24 برنامجا) وأخيرا برنامج الطفل، وكالعادة هو الأقل عددا لدرجة مؤسفة (15 برنامجا) مثله مثل دراما الطفل وكل ما يتعلق بالطفل في العالم العربي، غير أن مسابقة أخري للفترات المفتوحة تلفت النظر بعدد الأعمال المشاركة فيها (32 عملا أو فترة) وهو مؤشر علي زيادة انتشار هذه الفترات المفتوحة بكل ما تتضمنه الشاشات العربية، وأيضا جاءت أفلام وأعمال الرسوم المتحركة في منطقة الوسط (29 عملا) وهو ما يعكس تراجعها إنتاجيا وفنيا.

إعلانات .. وغرائب

من أغرب ما تتضمنه مسابقات المهرجان مسابقة الإعلان التي تنقسم إلي مسابقة للإعلان الاجتماعي تقدم لها 24 عملا، ومسابقة للإعلان التجاري تقدم لها عمل واحد فقط من لبنان لقناة المنار وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام، مثل عدم اشتراك شركات الإعلان التجاري في منافسات هذا النوع برغم زيادتها الرهيبة وحجم أعمالها الجبار والذي تتزايد معدلاته علي كل الشاشات، قبل وبعد وأثناء البرامج والمسلسلات ومع ذلك فلا يوجد إعلان تجاري مصري واحد في مسابقة هذا النوع، مع جمال وجاذبية الكثير منها والذي يؤهله للمنافسة، أما (الإعلان الاجتماعي) فقد تقاعست مؤسساته في مصر ايضا عن المشاركة في المهرجان وعدا القنوات المصرية الثلاث (الثانية والنيل الدولية والفضائية) فلم يشترك أحد ممن هو سوانا باعلاناتهم طوال العام ليجئ العدد الأكبر من هذا النوع من دولة الكويت ثم سوريا ثم الأردن وفلسطين، واللافت للنظر هنا، فيما يخص مسابقات التليفزيون أيضا مسابقة جائزة نجيب محفوظ للدراما الاذاعية والتليفزيونية والتي تضمنت ستة أعمال لكل فرع، جاء خمسة منها من مصرو عمل إذاعي تونسي واحد، وايضا خمسة أعمال مصرية للمسابقة التليفزيونية وعمل أردني واحد، فهل يتخوف العرب من هذه المسابقة؟ سؤال بلا اجابة، واجابة تحتاج لانتظار ما بعد إعلان نتائج المهرجان مساء الأحد القادم بعد أن تكون الأعمال الفائزة قد أعلن عنها من بين 191 عملا اذاعيا و469 عملا تليفزيونيا، أي 660 عملا تستحق الكثير من الحديث، والاهتمام والحديث عن بعضها تفصيلا، والمطالبة، للمرة الألف، بحل لعرضها علي الشاشات لحق متاح للمشاهدين الذين لا يجتمعون إلا علي المسلسلات، فهي النوع الوحيد الأكثر انتشارا ما بين الشاشات العربية.

الأهالي المصرية في

11/11/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)