تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

جائزة السينما الواعدة للمصرية كاملة ابو ذكرى عن 'واحد صفر' وافضل اخراج للمغربي لخماري عن 'كازانيغرا':

حضور قوي للافلام العربية في جوائز المهرجان الدولي للفيلم المستقل في بروكسل

بروكسل - (ا ف ب)

سجل الفيلمان العربيان المصري 'واحد صفر' والمغربي 'كازانيغرا' حضورا قويا مساء الاحد الماضي في حفل المهرجان الدولي للفيلم المستقل في بروكسل الذي منحهما ثلاث جوائز.

ومنح 'واحد صفر' لكاملة ابو ذكرى جائزتي السينما الواعدة وافضل سيناريو فيما ذهبت جائزة افضل اخراج للمغربي نور الدين لخماري عن 'كازانيغرا'.

وبعد تسلمها جائزة 'اميل كوينتون' التي تمنحها لجنة التحكيم لمخرج تعتبره يمثل السينمائي الواعد، قالت كاملة ابو ذكرى لوكالة فرانس برس ان 'منحي هذه الجائزة يمثل لي تأكيدا بان هناك مستقبلا واعدا للسينما المصرية'.

وعبرت المخرجة الشابة المولودة في العام 1974 وهي تتسلم الجائزة التي تحمل اسم نحات بلجيكي، عن املها في ان 'تزداد الافلام التي تمثل مصر بشكل فني مشرف'.

واضافت بتأثر وسط مجموعة من السينمائيين الذين توافدوا لتهنئتها ان 'هذا التكريم يمدني بالحماس والتشجيع لاتابع سيري على الطريق نفسه والا انحرف في ظل الاوضاع الصعبة لسوق السينما باتجاه الافلام ذات الطابع التجاري'.

ويتناول الفيلم المصري الذي لعبت دور البطولة فيه الهام شاهين الى جانب خالد ابو النجا، معاناة امرأة مسيحية مطلقة في الحصول على تصريح زواج من الكنيسة.

كما يعرض ازمات اجتماعية تعانيها عدة شخصيات. وتدور احداث الفيلم في يوم واحد هو اليوم الذي يصادف المباراة النهائية لبطولة الامم الافريقية لكرة القدم التي يفوز فيها المنتخب المصري، ما ينسي شخصيات الفيلم متاعبها لبعض الوقت.

اما المخرج المغربي نور الدين لمخاري فقد تسلم جائزة افضل اخراج عن فيلمه 'كازانيغرا' وسط ترحيب وتصفيق حارين بعدما اعلن عنها المخرج والمنتج المصري عادل اديب الذي كان من اعضاء لجنة التحكيم.

وقال اديب 'اسم الفائز بالجائزة سيخرج من اعماق قلبي لاني اعرف تماما كم تعب لانجاز فيلمه في ظروف صعبة'.

وعبر لمخاري لوكالة فرانس برس عن انزعاجه من الطريقة 'الفلوكلورية' التي يقدم فيها المغرب من خلال السينما، موضحا ان 'التسويق الغربي شجع عليها وكرسها مخرجون محليون'.

واضاف ان 'اهم شيء عندي هو حياة المغربي والمغربية ومشاكلهما. لا اصنع افلاما تبيع المغرب وتسوقه بطريقة سياحية او فلوكلورية فالمجتمع المغربي من هذه الناحية ليس بحاجة الينا'.

ويعني اسم الفيلم 'الدار السوداء'، في تناقض مع اسم الدار البيضاء ليعرض صورة 'مغايرة' للمجتمع المغربي عبر رصده للجزء 'المخفي' في يوميات المدينة.

ويصور الى جانب مركزها السياحي احياءها الهامشية ويمتحن احلام بطليه الشابين (الممثلان عمر لطفي وانس الباز) في واقع تتجاذبه تجارة المخدرات وادمان الكحول.

كما يعرض الفيلم الذي عرض بحسب مخرجه في صالات المغرب وشاهده 350 الف مغربي، جوانب 'محظورة' يخفيها ليل المدينة من عمل المومسات والمثلية الجنسية والعنف ضد النساء وغيرها.

ونوه لخماري بـ'دعم' الدولة، مشيرا الى ان 'المشاكل' التي واجهها الفيلم جاءت من الاسلاميين والمحافظين الذين اعتبروا انه يقدم نظرة 'سوداوية وخائبة' عن المجتمع المغربي.

ويرد المخرج بالقول ان 'هذا مجتمعنا وفيلمي مرآة له'، مؤكدا انه 'حان الوقت لنقول بدون نفاق ان المغرب مثل باقي دول العالم فيه الدعارة والمثلية الجنسية ومشاكل الكحول'.

وكان 'كازا نيغرا' حصل ايضا على جائزة خاصة للفيلم العربي من مهرجان دمشق السينمائي منذ ايام، كما اختارته لجنة رسمية مغربية من بين 12 فيلما ليمثل المغرب في مسابقة اوسكار افضل فيلم اجنبي.

وكان المهرجان الدولي للفيلم المستقل في بروكسل اختار ان تكون مصر 'الدولة النجمة' لدورته السادسة والثلاثين ومنح جائزة خاصة للممثلة يسرا عن مجمل اعمالها.

ووقعت مجموعة 'غود نيوز' المصرية الخاصة على هامش المهرجان عقدا مع ادارته تلتزم فيها المجموعة بتقديم مبلغ يتراوح بين 1.5 و3 ملايين يورو رصدته لتمويل 50 بالمئة من انتاج سينمائي مشترك لفيلمين مصري وبلجيكي.

وقد تم الاتفاق على اقامة مهرجان لافلام السينمائيين الشباب من مصر وبلجيكا في تشرين الثاني/نوفمبر 2010.

واكد المخرج والمنتج عادل اديب لوكالة فرانس برس ان العقد محاولة لفتح السوق الاوروبية امام الفيلم العربي في ظل الازمة التي تعانيها صناعة السينما العالمية.

واشار الى ان خطوات مماثلة ستقوده الى برلين وباريس وامستردام.

واكد انه لم يعد يرغب في الحصول على دعم اوروبي للانتاج لانه 'يضع شروطا كثيرة ومجحفة على الابداع وقبل كل شيء على السيناريو'.

ورأى ان هذا الدعم يحصل عليه 'اشخاص بعينهم كل مرة ولا ينتج عنه فن مقنع فيما العالم العربي المليء بالمبدعين الذين هم اولى بهذا الدعم'.

القدس العربي في

11/11/2009

 

مصر 'نجمة' المهرجان الدولي للفيلم المستقل في بروكسل وجائزة ليسرا عن مجمل اعمالها

بروكسل - (ا ف ب) 

اختار المهرجان الدولي للفيلم المستقل الذي يختتم مساء الاحد في بروكسل مصر 'نجمة' لدورته السادسة والثلاثين ومنح الممثلة يسرا جائزة تكريمية عن مجمل اعمالها، كما وقعت ادارته عقدا مع مجموعة 'غود نيوز' ينص على انتاج سينمائي مشترك بين بلجيكا ومصر.

وقالت المتحدثة باسم المهرجان الدولي لوكالة فرانس برس ان مجموعة 'غود نيوز' المصرية الخاصة للانتاج الفني ممثلة بالمنتج عادل اديب وقعت عقدا مع مدير المهرجان الدولي للفيلم المستقل روبير مالنغرو تلتزم فيه الشركة بتقديم مبلغ يتراوح بين 5.1 و3 ملايين يورو لتمويل انتاج سينمائي مشترك لفيلمين مصري وبلجيكي.

وتمثل ادارة المهرجان البلجيكي المستقل دور 'الوسيط' في العقد، اذ تأخذ على عاتقها البحث عن شركة انتاج بلجيكية لتكون الطرف الثاني في الانتاج الى جانب مجموعة 'غود نيوز'، وتتحمل كل من الشركتين 50 ' من التمويل. وجاء توقيع العقد صباح الاحد بعد ندوة حوارية نظمها المهرجان للبحث في التعاون السينمائي بين بلجيكا ومصر بمشاركة السفارة المصرية في بروكسل.

وتم الاتفاق خلال الندوة على تعزيز التعاون في مجالات الكتابة والاخراج السينمائيين، وعلى اقامة مهرجان للسينما البلجيكية في القاهرة خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2010.

وكان المهرجان الذي افتتح الثلاثاء الماضي اختار ان تكون مصر 'الدولة النجمة' في دورته السادسة والثلاثين، جريا على عادته في تسليط الضوء على دولة بعينها كل دورة.

وكرم في حفل خاص يوم الجمعة الممثلة المصرية يسرا بمنحها جائزة خاصة عن مجمل اعمالها السينمائية، وهي مكافأة يمنحها المهرجان لفنانين يعتبر انهم 'قدموا شيئا مهما لتاريخ السينما'.

وعرض على هامش المهرجان فيلم 'حليم' للمخرج شريف عرفة، كما عرض في افتتاحه فيلم 'واحد صفر' للمخرجة كاملة ابو ذكرى التي حضرت العرض الى جانب بطل الفيلم خالد ابو النجا.

ويشارك فيلم 'واحد صفر' في المسابقة الدولية للمهرجان الذي يضم ايضا مسابقة للسينما الوطنية البلجيكية، ومسابقة للافلام التي تتوجه للصم.

والى جانب الفيلم المصري يشارك في المسابقة الدولية فيلم عربي اخر هو 'كازا نيغرا' (الدار السوداء) للمخرج المغربي نور الدين الخماري، من بطولة الممثلين عمر لطفي وانس الباز.

ويحاول 'كازا نيغرا' الذي يلعب عنوانه على اسم مدينة 'الدار البيضاء' المغربية ان يعرض للجزء 'المخفي' في يوميات المدينة، فيصور الى جانب مركزها، المعروف بعمارته البديعة، احياءها الهامشية وحياة ابطالها بين تجارة المخدرات وادمان الكحول، كما يعرض لجوانب 'محظورة' يخفيها ليل تلك الاحياء ومنها عمل المومسات والمثلية الجنسية والعنف ضد النساء.

وفي تقديمه للفيلم يقول المخرج المغربي نور الدين الخماري 'لم ابتكر اي شيء، فيلمي هو مرآة للمجتمع المغربي، فانا اظهر المغرب كما هو وليس كما نريد من الناس ان يتخيلوه'.

ويضيف 'العنف وعدم العدالة الاجتماعية ظاهرتان عالميتان، فدعونا نتوقف عن النفاق ولنعترف ولنبحث عن (تجليات) هاتين الظاهرتين عندنا'.

القدس العربي في

10/11/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)