تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

فيلم (ليلة في رودانت)

المنتج الفائت .. عن رومانسية خريف العمر

فلاح كامل العزاوي

فيلم ليلة في رودانت يعيد الى الاذهان كلاسيكيات السينما في فترة ما سمي بالعصر الذهبي حينما كان دفء العلاقات هو الحضن الذي يحتمي به العشاق بعيدا عن الصخب والضوضاء التي يتميز بها الشباب وافلامهم الان..

وربما يتعذر على الشباب في مقتبل العمر فهم الرومانسية الناضجة التي يقدمها الثنائي ريتشارد جبر وديان لين في ثالث  لقاء يجمعهما في هذا الفيلم المنتج اواخر العام 2008، اللقاء الاول الذي جمع بين (جير ولين) في عام 1984 من القرن الماضي في فيلم اخرجه فرانسيس فورد كوبولا (نادي القطن) وفيلم (الخائن) الذي اخرجه ادريان لين في العام 2002.. وتعذر الفهم للشباب في هذا الفيلم يكمن في ان هذا الفيلم لا يقدم حالة رومانسية فيها الانطلاق والمرح كتلك التي يتوقعها الشباب بل يقدمها بقصة رومانسية تعيدنا لايام الحب في زمن الاسود والابيض (افلام الخمسينيات) من القرن الماضي !! ليستوحي الفيلم احداثه من رواية بالاسم نفسه للكاتب (نيكولاس سباركس) ويتحدث عن ادريني ويليس سيدة في الاربعينيات من عمرها تعيش حالة من الضياع العاطفي بعد ان تركها زوجها مفضلا عليها امرأة اخرى..!!

وتواجه مصاعب مع ابنتيها المراهقتين فذهبت لقضاء عطلة نهاية الاسبوع في قرية هادئة تدعى (رودانت) على ساحل كارولينا الشمالية كي تختلي بنفسها وتعيد ترتيب اوراق حياتها من جديد بعد العرض الذي تلقته من زوجها للعودة مرة اخرى وصلت (ادريني) الى الفندق الذي حجزت فيه ولم يكن هناك نزلاء سوى شخص غريب عن المنطقة يدعى(د. باول فلانر- ريتشارد جير) حضر لمقابلة زوج احدى مريضاته التي توفيت بين يديه اثناء اجراء عملية جراحية روتينية والزيارة تتعلق بدعوى قضائية مرفوعة ضده، الاثنان لديها من الهموم والمصاعب ما يكفي، ووصلا مرحلة النضج العاطفي لا تسمح لها بالقيام باي مغامرة غير محسوبة النتائج.. في تلك الاثناء افادت الانباء بان ساحل ولاية كارولينا الشمالية حيث يقع الفندي سوف يتعرض خلال ساعات لاعصار شديد.. وهنا يجد الغريبان نفسيهما محاصرين بغضب الطبيعية بعد ان غضب عليها القدر.

ومن دون ترتيب او تخطيط بدا كل واحد منهما وبث همومه للاخر.. مشكلة (باول) تبدو اصعب بكثير من مشكلة (ادريني ــ ديان لين) فهو مهدد بحكم قضائي ربما يكون قاسيا.. لكن المرأة من الناحية النفسية بدت منهارة ومقتولة من الداخل ولا امل في اعادة ترميم ما هدمه زوجها فيها..

ومع مرور الوقت بدأ الاعصار باجتياح القلوب قبل اجتياحه للمكان، فهو يدمر في الخارج لكنه يجمع في الداخل، وبدلا من الشكوى التي لا تقدم ولا تؤخر اكتشف الاثنان ان قليلا من الرومانسية كفيل بنقلهما الى عالم خال من المتاعب ولو لساعات معدودة..

الفيلم كما اشرت اليه يعيد لنا جانبا من الرومانسية التي افتقدناها ونفقدها الان في الافلام الحديثة.. ومع ذلك يبدو ان القصة تعرضت لشيء من التغيير في بعض تفاصيلها من قبل المخرج جورج وولف الذي يخوض اول تجاربه السينمائية كمخرج وأيضا من قبل كاتبي السيناريو (آن بيكوك وجون رومانو) ولم يلتزم الجميع بروح كاتبها الاصيل (نيوكولاس سباركس) الذي ارادها رومانسية لمرحلة العمر البارد المحاصر بالانواء والمصاعب الاجتماعية والاقتصادية..

في الفيلم يتميز الممثلان (ريتشارد جير ودياني لين) كثنائي فهما يمتلكان صفات تؤهلهما ليكونا ثنائيا ناجحا في السينما.. ولكن الثنائيات التي اشتهرت بها هوليود في السابق اصبحت ضربا من الماضي، ولم تعد تشكل جذبا للمشاهدين في ظل غياب الموضوعات التي تصلح لاعادة تلك الظاهرة.

ومع ذلك بدأ اداء النجمين اقل من المعتاد وربما شكل عامل السن بالنسبة لـ(ريتشارد جير) الذي يوشك ان يكمل عامه الستين مشكلة لم يستطع تخطيها وبدت ديان لين والتي ترشحت لجوائز الاوسكار اكثر من مرة افضل من (جير) بنسبة  قليلة..

 الفيلم يعزز فكرة توأم الروح التي يفتقدها الكثير من البشر حينما لا يكون الحظ الى جانبهم..

الممثلون الاخرون في الفيلم لم يكن لهم حضور يذكر كون القصة تتمحور حول (باول وادريني) لكن لابد من الاشارة الى ان الممثل التلفزيوني كرسيتوفر ميلوني الذي لعب دور زوج ادريني اظهر مقدرة خاصة لفتت الانتباه اليه وقد تساعده مستقبلا على تعزيز ظهوره على الشاشة السينمائية.

ميزانية الفيلم لم تتعد 12 مليون دولار امريكي وشاركت في انتاجه 4 شركات وكانت الحصة الاكبر لشركة الاخوة وارز التي تولت مهمة توزيع الفيلم داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها.. الفيلم عرض في (2700دار عرض) وحقق في اسبوعه الاول 13 مليون دولار وجمع في عروضه الداخليـــــــــة والخارجية اكثر من 66 مليون دولار.

الإتحاد العراقية في

18/10/2009

 

التشويق وثيم الصراع الطبقي..

سينما اليوم: تؤجّج الرُؤى وتعنّف المشاعِـر

عباس الحسيني 

ربما كان إبتكار وتأكيد الرائد والمؤسس، المخرج – الفـريد هتـشـكوك - إيذانا لبدء حقبة متألقة لما يعرف لدينا وللجمع الاكبر من المتتبعين - بسينما الوعي – أو - سينما المفاهيم المتعددة(المضادة)، فقد كان الظهور الامثل لهذه الثيمات عبر عدة افلام جسدت الترابط الحقيقي بين المفهومين الجمالي والاخلاقي.

وربما أسعفـتنا الذاكرة الجمعية بما شاهدناه عبر الشاشة الفضية لتأريخ الحروب الاولى وصراع الشعوب الهنود الحمر وشعوب التحــرر المعاصــــــر أوروبا – فيتنام ودول الشــــــــــرق الاوسـط وحروب التأريخ الاقــــدم طروادة وغيرها، وربما اجتمــــع الاثر القديم مع المحدث في بودقة متناسقة، كما في افلام المومياء وانديانــا جونــز والعقرب المنتج حديثا. وهو ما لم يكن في الحسبان، حيث الإشارة دومـاً الى المعادل الاخلاقي، والذي طالما أربك شباك التذاكر وجعل جمهور المتلقين عموماً في إرتباك وتأثر، ممّـا تؤول مصائر الاجساد الملونه، وهي تتلظى على الشاشة الهادرة، ومن ذلك فلم الجندي الازرق، ورقصة مع الذئاب - لكيفن كوستـنر، فالعالم المتعسكر لا يحفل بالعالم المدني، حيث المتجيّشون يتقدمون الى متاريس صامدة، في الوقت الذي تتضاءل فيه فرص الظفر بحياة كريمة للبسطاء والضحايا من الآخرين، وكما في رائعة – فـتى الشمـس - لستيفن سبيلبيرغ، ويبدو ان الاطر العامة للخلق الفني، قد أسعَـفت صناع الموجة في الانتقال الى الافلام ذات المعالجة المدروسة والمحـللة بعناية، حيث ينعم آرشيف سينما اليوم بمفاهيم جديدة، ومنها تلك الافلام التي تعدّ وتهيأ للاعمار ما دون الـ 20 عاما، وفي تحقيق سبق علمي يهف الى حث ودفع المشاهِد على الإندماج في بوتقة الثِيم الجديدة، والامثلة عديدة، حيث يتسـيّيد فلم - هــاري بوتـر – وبذات الرواية ذائعة الصيت – طفولة الزمن المعاصر ومن قبلها في فلم سـيد الخـواتم، للتركيز على ملامح البـراءة وعبر الرمز ذات البطل الاسطوري (دانـيال راديكلـيف) وهو يعدو خلف وهم سحري وعبر بوابات وفتوحات بلورية لا تتـنـافر كنايات الابداع التقني فيها مع ابتكارات الآلة الطابعة للمؤلفة جــي. كــي. روليـنج، والتي دخلت التأريخ بافضل مبيعات لكتابها الذي يحمل  الاسم ذاته. ولعل الاصل في ذلك، هو العمل على دائرة مفتوحة من الاحداث ، فكل طريق يمضي الى حيث متاهة جديدة، وليس بين الفواصل السيمية غير دوغمائية الترديد العذب لرقة الصورة وتلقائية التقاء الابعاد، وهو ذات المنوال لشريط سيد الخواتم، فالشرّ يبتكر أشياءه، كما ان محفزات الذاكرة الانسانية تبدع شرورها هي الاخرى ايضا. في حين ان إرادة الخير تتحفـّـز دوما وبادوات واهنه هـي الاخرى، وليس بين الاثنين سوى هواء الاسطورة ونقاء الإنشداد. والسؤال الآن: ما الذي تحققه افلام تؤجج العنف اللحظي ( الآني )، وهي تتشظى خارج مديات الوعي الحقيقي لسينما اليوم؟ وكيف يمكن لشريط سيـمي، يبلغ عمرا من التخطيط والتحليل والانجاز بل وسنوات احيانا وشهورا، ليصار الى اعتماده واختباره ضمن سويعـات؟ .

والجواب يكمن في القبس الذي تتطلبه العين المعاصرة، وكما يشير احد المهتمين، من ان الافلام لا تصنع لتشاهد أحيانا، بل هي في خاناتنا لقتل الوقت عموما، ولقضاء أوقات القيلولة وأيـام الآحاد، في اشـارة الى عدم التوافق مع مبدأية أفلام الخمسينات وما سبقها وما تليها من 20 سنه من التحليل والعمل على قيم وإبداعات الأدب العالمي ومناحي الثيم المستقلة، حتى بـروز الاهمية المحدثة والمتمثلة بشباك التذاكر الاقتصادي وحسب...

انه المنهج الذي يعيد طرح نفسه في ضرورة الجمع بين الثوري والساخـر وبين الدموي الهادف والتقني والمتأجج المشاعر، وكما في الحديث بين روبرت دي نيرو وآل باشينو في الفلم – حــرارة – هـيت، حيث يحل الإجرام ضيفا على العدالة، وكذلك في الحديث عن الشر وطبائع البشر الدنيا وهي تأتي على ابداع الخيرين ومن هم الاقرب الى روح الطيبة والعاطفة الانسانية. والسؤال الآن، هل من الضروري ان نحقق انجازا في المشاهدة، كما تحقق السينما ذاتها إنجازا في الصناعة والتثويـر؟  والجواب هو كلا، فالفلم السينمائي كما القصيدة واللوحة وكما قال بيكاسو: ان القصيدة لوحة متحركة واللوحة قصيدة ثابتة. ويبقى الفلم المقدم وثيقة انسانية من شمس وأرض وحقائق وعلى الجانب الآخر هناك النشاط البشري الذي لا يمكن تصنيفه، وليس لنا إلا ان نكـون هناك، ضمن فسحة التعبير لنشهد التحوّل الذي يناضل،  والفكرة التي تسـتــباح !!  .

واشنطن

الإتحاد العراقية في

18/10/2009

 

من بينها الفيلم العراقي (التصوير بواسطة النار )

أفلام عربية وعالمية في مهرجان الاسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية

الاسماعيلية / الاتحاد  – بلال الشريف 

انطلقت مساء اول امس في صالة قصر الثقافة بمحافظة الاسماعيلية فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الدورة الثالثة عشرة بمشاركة عراقية بفيلم تسجيلي قصير بعنوان (التصوير بواسطة النار) لحسين جيهاتي الى جانب (96 ) فيلما  لسبع دول عربية  و(12) دولة اجنبية وتستمر فعالياتها ثمانية ايام.

أعلن ذلك السيد علي أبو شادي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في تصريح صحفي بان الدول العربية المشاركة هي (مصر – العراق – فلسطين – السودان – الاردن – الجزائر المغرب) واما الدول الاجنبية المشاركة بالمهرجان فهي (الهند – المانيا – انكلترا روسيا – بلجيكا – الارجنتين – سلوفينيا – بولندا – المجر – لاتفيا – فرنسا).

واشار (أبو شادي) أنه تم اختيار 97 فيلما من بين أكثر من 1300 فيلم من 41 دولة بينها تسع دول عربية كما سينظم  المهرجان خمس مسابقات تشارك فيها هذه الأفلام باستثناء 10 منها خصصت لتكريم مدير التصوير الراحل حسن تلمساني احد رواد التصوير في السينما المصرية ومن المسابقات الخمس التي ينظمها المهرجان واحدة مستحدثة منذ ثلاث سنوات وهي مسابقة الأفلام التجريبية التي تتنافس فيها تسعة أفلام إلى جانب مسابقة الأفلام الروائية القصيرة التي تعتبر الأهم من بين هذه المسابقات ويشارك فيها 34 فيلما.

واضاف (أبو شادي) كما توجد مسابقتان للأفلام التسجيلية أحداهما مخصصة للأفلام التسجيلية القصيرة ويشارك فيها 18 فيلما تسجيليا والأخرى للأفلام التسجيلية الطويلة وتتنافس فيها ستة أفلام وأخيرا مسابقة أفلام الصور المتحركة ويشارك فيها 19 فيلما وتشارك مصر في هذه الدورة في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة بفيلم “المستعمرة” لابو بكر شوقي وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بفيلم “شهر 12 “لمحمود شكري. والفيلمان من إنتاج المعهد العالي للسينما وتشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 17 دولة بـ34 فيلما بينها ستة أفلام عربية هي.. الجزائريان “قويليلي” لصبرينة درواي و”سكتوا” لخالد بن عيسى والمغربيان “جذور” لعز العرب علوي بالإضافة إلى “الكفالة” لنوفل براوي والمصري “شهر 12” والفلسطيني “ليش صابرين” لمؤيد عليان.

واكد (أبو شادي) بان مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة سيشارك فيها  18 فيلما من بينها خمسة أفلام لدول عربية هي “المستعمرة” لمصر و”أنا غزة لأسماء بسيسو و”التصوير بواسطة النار” لحسين جيهاتي للعراق و”دايرين السلام” لإياد الداود للسودان بالإضافة إلى الفيلم اللبناني الأردني المشترك “رحلة المكان” لندى دوماني.

كما قررت اللجنة المنظمة لمهرجان الاسماعيلية الدولى الثالث عشر للأفلام التسجيلية والقصيرة الموافقة على اشتراك ستة أفلام في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة وذلك بعد أن استبعدت لجان المشاهدة كما هائلا من الأفلام التسجيلية الطويلة رغم جودتها الفنية بسبب ضيق وقت العروض ولذلك استقرت لجان المشاهدة على اختيار أفضل ستة أفلام لتشارك فى تلك المسابقة وهي .. “ طيبة في ظل القبور” لسويسرا و” شخص غير مرغوب فيه “ لأسبانيا و”اليابان – قصة حب وكراهية لليابان و”ريجي“ للمكسيك و”شركة الأغذية المتحدة“ للولايات المتحدة الأمريكية و”هل تستمر الرسالة“ لدولة قطر وهو الفيلم العربي الوحيد المشارك في هذه المسابقة للمخرج محمد بلحاج..

ومن جهتها أعلنت عبلة سالم أمين عام المهرجان أنه تم اختيار عدد 9 أفلام تجريبية للمشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام التجريبية في دورة هذا العام وأشارت الى أن التنافس على جوائز مسابقة الأفلام التجريبية يقتصر على عدد 7 دول تشترك بتسعة أفلام من بينها فيلم واحد للسينما العربية هو “الدفتر الأسود الصغير لسامر غريب من لبنان ، والأفلام الآخرى هي لكندا والتي تشترك بثلاثة أفلام هي “رقصة الموت“ لبيدرو بايرز و”حلقات” لباتريك برجرون و”حياتي في الأحلام“ لكام ووكن وانجلترا بفيلم “بكاء الغابة“ لستيوارت باوند وتركيا بفيلم “من ينام لايرتكب خطيئة لفيسل سيليك والسويد بفيلم “خطوط الموسيقى“ لأناليندر وسريلانكا بفيلم “حياة انسان لكريس دايكن وبنجلاديش بفيلم “ الطقوس الأخيرة “ لياسمين كبير.

وتجدر الاشارة بان الفيلم التسجيلي الطويل “حرب وحب ورب وجنون للعراقي محمد الدراجي منح جائزتين في مهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة بدورته السابقة الدورة (12) ومنح هذه الجائزة “لصدقه في تسجيل حياة شعب العراق أثناء الحرب من خلال وجهات نظر مختلفة ونجاحه في طرح الظروف القاسية بدقة”.

وفيلم “حرب وحب ورب وجنون” هو العمل الوحيد بين (92) فيلما تنافست في المهرجان الذي حصد جائزتين حيث نال أيضا جائزة من “جماعة التسجيليين المصريين”.

الإتحاد العراقية في

18/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)